#طالبان
سنحترم #حقوق_المرأة ونسمح بعملها #شرط ارتداء #الحجاب
15 أغسطس 2021
مع إعلان حركة طالبان وصول مقاتلي الحركة العاصمة واحتشادهم حول كابل من جميع الاتجاهات، أعلن متحدث باسم الحركة المتشددة "ننتظر تسليم السلطة سلمياً، ونريدها في أسرع وقت ممكن".
وقال في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "نسعى لتشكيل حكومة يشارك فيها جميع الأفغان"، مضيفاً "سنحترم حقوق المرأة وسنسمح لها بالتعليم والعمل على أن ترتدي الحجاب".
كما دعا الرئيس أشرف غني وكل المسؤولين للعمل مع الحركة، موضحاً أن الملا برادر في قطر وليس صحيحا أنه في كابل.
هذا ونفت الحركة تعيين عضو سابق في البرلمان لتولي مسؤولية الأمن في كابل. كما اعتقلت طالبان قائد قوات الانتفاضة الشعبية في بلخ نظام الدين قيصاري.
جاء ذلك، بينما قالت ثلاثة مصادر دبلوماسية اليوم الأحد إن من المرجح اختيار علي أحمد جلالي، الأكاديمي المقيم في الولايات المتحدة ووزير الداخلية السابق، لرئاسة حكومة مؤقتة في أفغانستان.
وفي وقت سابق، قال عبد الستار ميرزاكوال القائم بأعمال وزير الداخلية في خطاب بثه التلفزيون إن انتقالا سلميا للسلطة سيتم لكن لم يتم تأكيد أي تفاصيل بعد.
وصرّح ميرزا كوال في رسالة عبر مقطع فيديو أنه "لا ينبغي على الأفغان أن يقلقوا (...) لن يحصل هجوم على مدينة (كابول). وسيجري انتقال سلمي للسلطة إلى حكومة انتقالية".
فيما أفاد مسؤول بالقصر الرئاسي الأفغاني أن الرئيس أشرف غني يجري محادثات طارئة مع الدبلوماسي الأميركي خليل زاد ومسؤولين كبار في حلف الأطلسي.
بالتزامن، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن تسليم السلطة في العاصمة كابل سيتم قريبا، بينما أفادت مصادر العربية أن عملية نقل السلطة ستتم خلال ساعات.
تأتي هذه المفاوضات الطارئة في الوقت الذي دخل مقاتلو طالبان ضواحي العاصمة الأفغانية اليوم الأحد، ما عزز إحكام قبضتهم على البلاد مع فرار العمال المذعورين من المكاتب الحكومية وهبطت مروحيات على السفارة الأميركية.
t.me/suhailt
سنحترم #حقوق_المرأة ونسمح بعملها #شرط ارتداء #الحجاب
15 أغسطس 2021
مع إعلان حركة طالبان وصول مقاتلي الحركة العاصمة واحتشادهم حول كابل من جميع الاتجاهات، أعلن متحدث باسم الحركة المتشددة "ننتظر تسليم السلطة سلمياً، ونريدها في أسرع وقت ممكن".
وقال في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "نسعى لتشكيل حكومة يشارك فيها جميع الأفغان"، مضيفاً "سنحترم حقوق المرأة وسنسمح لها بالتعليم والعمل على أن ترتدي الحجاب".
كما دعا الرئيس أشرف غني وكل المسؤولين للعمل مع الحركة، موضحاً أن الملا برادر في قطر وليس صحيحا أنه في كابل.
هذا ونفت الحركة تعيين عضو سابق في البرلمان لتولي مسؤولية الأمن في كابل. كما اعتقلت طالبان قائد قوات الانتفاضة الشعبية في بلخ نظام الدين قيصاري.
جاء ذلك، بينما قالت ثلاثة مصادر دبلوماسية اليوم الأحد إن من المرجح اختيار علي أحمد جلالي، الأكاديمي المقيم في الولايات المتحدة ووزير الداخلية السابق، لرئاسة حكومة مؤقتة في أفغانستان.
وفي وقت سابق، قال عبد الستار ميرزاكوال القائم بأعمال وزير الداخلية في خطاب بثه التلفزيون إن انتقالا سلميا للسلطة سيتم لكن لم يتم تأكيد أي تفاصيل بعد.
وصرّح ميرزا كوال في رسالة عبر مقطع فيديو أنه "لا ينبغي على الأفغان أن يقلقوا (...) لن يحصل هجوم على مدينة (كابول). وسيجري انتقال سلمي للسلطة إلى حكومة انتقالية".
فيما أفاد مسؤول بالقصر الرئاسي الأفغاني أن الرئيس أشرف غني يجري محادثات طارئة مع الدبلوماسي الأميركي خليل زاد ومسؤولين كبار في حلف الأطلسي.
بالتزامن، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن تسليم السلطة في العاصمة كابل سيتم قريبا، بينما أفادت مصادر العربية أن عملية نقل السلطة ستتم خلال ساعات.
تأتي هذه المفاوضات الطارئة في الوقت الذي دخل مقاتلو طالبان ضواحي العاصمة الأفغانية اليوم الأحد، ما عزز إحكام قبضتهم على البلاد مع فرار العمال المذعورين من المكاتب الحكومية وهبطت مروحيات على السفارة الأميركية.
t.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
#هدنة_اليمن
#شرط لإستكمال #الاتفاق حول النووي #الإيراني؟
✍فكتور شلهوب
آخر الكلام الأميركي عن مفاوضات فيينايفيد بأنها عالقة في محطتها الأخيرة بسبب إصرار إيران على شروط ملحقة، يبدو أن الإدارة تميل لتلبيتها، لكنها تواجه الرفض فيالكونغرس، الذي يحتاجه الرئيس جو بايدن في الوقت الراهن ولا يقوى على مواجهته في لحظة هبط فيها رصيده إلى الحضيض حيث لا يتعدى 38%.
تصريحات المبعوث الأميركي الخاص روب مالي والمسؤول المختص في البيت الأبيض بريت ماكغورك، إضافة إلى المتحدث الرسمي في وزارة الخارجية نيد برايس، أعطت إشارات واضحة في هذا الخصوص. العقدة الأصعب أن طهران اشترطت رفع الحرس الثوري من لائحة الإرهاب واعتبرت ذلك بمثابة خط أحمر. وهذا طلب شطبه الكونغرس، حتى الآن، بالقلم الأحمر.
المبعوث مالي حاول مع ماكغورك في لقاءات، أخيراً، مع لجان في مجلسي النواب والشيوخ، التقليل من أهمية مثل هذه الخطوة من خلال تبيان "التأثير الضئيل لرفع الحرس الثوري من اللائحة" بالمقارنة مع "الخطر الذي يترتب على عدم إنجاز الصفقة". ثم عاد مالي وكرر الخطاب ذاته في مؤتمر قبل أسبوع في الدوحة، عندما قال إن الحرس الثوري لو جرى محو اسمه من اللائحة "سيبقى تحت العقوبات حسب القانون الأميركي ولن تتغير نظرتنا إليه".
لكن مطالعته لم تقوَ حتى الآن على تسويق موضوع الحرس. مجموعة من النواب الديمقراطيين رفعوا كتاباً إلى الرئيس بايدن، يأخذون فيه على إدارته "عجزها عن ترجمة وعودها لممارسة الضغوط الكفيلة بالتوصل إلى اتفاق أفضل" من السابق.
نواب حزب بايدن الديمقراطي عيونهم على الانتخابات النصفية بعد 7 أشهر، وخصومهم الجمهوريون يعدّون لتوظيف ورقة المفاوضات أو الاتفاق، إذا حصل، في الحملة الانتخابية ضد بايدن وحزبه.
هذه عملية مربكة للإدارة الأميركية التي تواجه ضغوطاً من النوع الآخر، الذي يحذر أصحابه من "عواقب الفشل في الوصول إلى تسوية نووية وما قد يؤدي إليه ذلك من تصعيد تصعب السيطرة عليه"، خاصة في ظل الانشغال بالغزو الروسي لأوكرانيا وتداعياته غير المعروفة مدياتها ومخاطرها.
وعليه، يواجه البيت الأبيض الآن ضغط عامل الوقت، ومن جهة ثانية غير قادر على ولا راغب في ممارسة هذا الضغط للتعجيل بالمفاوضات لئلا يضطر إلى التراجع عنه.
طيلة الأشهر الماضية، دأبت وزارة الخارجية الأميركية على التحذير من نفاد الوقت. في المدة الأخيرة، حذرت من أن المتبقي منه "لا يتجاوز أسابيع قليلة". لوحت "بالبدائل" لو أخفقت المفاوضات. بل أوحت بأنها على وشك توجيه الإنذار الأخير لإيران لإبرام الاتفاق أو لإنهاء المفاوضات.
الأسبوع الماضي، لم يذكر المتحدث برايس أي شيء من هذا القبيل. اكتفى بالقول إن "بعض القضايا ما زالت عالقة". وخلافاً للعادة، ترك مسألة المدة مفتوحة من دون تحديد، ولو على وجه التقريب، لموعد الجولة اللاحقة للمفاوضات. بدلاً عن ذلك، حمّل ضمناً الإدارة السابقة مسؤولية المأزق الحالي، "لانسحابها من الاتفاق وعجزها عن الوفاء بوعودها باستبداله بآخر أحسن منه".
على هذه الخلفية وبالتزامن مع مراوحة المفاوضات في محطتها الأخيرة، جاء الإعلان المفاجئ عن هدنة حرب اليمن ليحمل على الربط غير المستبعد بين الاثنين، من باب أن الحلحلة في هذه الأخيرة ربما جاءت كتسهيل إيراني يكون ثمنه استجابة أميركية لمطلب الحرس الثوري، وبما يسهل إخراج المفاوضات من مأزقها.
الهدنة اليمنية بشروطها كعملية تدريجية بدت وكأنها مرهونة بعملية مقابلة لها، أي المفاوضات، بحيث تتمكن الإدارة الأميركية من تسويقهما بالتوازي. فهل تصمد الهدنة كبداية لمساومة معقدة ومهددة بالانتكاس؟ الرئيس بايدن رحب بهذا التطور ودعا إلى تفعيله كخطوة على طريق طي الحرب، وربما كمسهِّل لحل عقدة الاتفاق النووي.
t.me/suhailt
#شرط لإستكمال #الاتفاق حول النووي #الإيراني؟
✍فكتور شلهوب
آخر الكلام الأميركي عن مفاوضات فيينايفيد بأنها عالقة في محطتها الأخيرة بسبب إصرار إيران على شروط ملحقة، يبدو أن الإدارة تميل لتلبيتها، لكنها تواجه الرفض فيالكونغرس، الذي يحتاجه الرئيس جو بايدن في الوقت الراهن ولا يقوى على مواجهته في لحظة هبط فيها رصيده إلى الحضيض حيث لا يتعدى 38%.
تصريحات المبعوث الأميركي الخاص روب مالي والمسؤول المختص في البيت الأبيض بريت ماكغورك، إضافة إلى المتحدث الرسمي في وزارة الخارجية نيد برايس، أعطت إشارات واضحة في هذا الخصوص. العقدة الأصعب أن طهران اشترطت رفع الحرس الثوري من لائحة الإرهاب واعتبرت ذلك بمثابة خط أحمر. وهذا طلب شطبه الكونغرس، حتى الآن، بالقلم الأحمر.
المبعوث مالي حاول مع ماكغورك في لقاءات، أخيراً، مع لجان في مجلسي النواب والشيوخ، التقليل من أهمية مثل هذه الخطوة من خلال تبيان "التأثير الضئيل لرفع الحرس الثوري من اللائحة" بالمقارنة مع "الخطر الذي يترتب على عدم إنجاز الصفقة". ثم عاد مالي وكرر الخطاب ذاته في مؤتمر قبل أسبوع في الدوحة، عندما قال إن الحرس الثوري لو جرى محو اسمه من اللائحة "سيبقى تحت العقوبات حسب القانون الأميركي ولن تتغير نظرتنا إليه".
لكن مطالعته لم تقوَ حتى الآن على تسويق موضوع الحرس. مجموعة من النواب الديمقراطيين رفعوا كتاباً إلى الرئيس بايدن، يأخذون فيه على إدارته "عجزها عن ترجمة وعودها لممارسة الضغوط الكفيلة بالتوصل إلى اتفاق أفضل" من السابق.
نواب حزب بايدن الديمقراطي عيونهم على الانتخابات النصفية بعد 7 أشهر، وخصومهم الجمهوريون يعدّون لتوظيف ورقة المفاوضات أو الاتفاق، إذا حصل، في الحملة الانتخابية ضد بايدن وحزبه.
هذه عملية مربكة للإدارة الأميركية التي تواجه ضغوطاً من النوع الآخر، الذي يحذر أصحابه من "عواقب الفشل في الوصول إلى تسوية نووية وما قد يؤدي إليه ذلك من تصعيد تصعب السيطرة عليه"، خاصة في ظل الانشغال بالغزو الروسي لأوكرانيا وتداعياته غير المعروفة مدياتها ومخاطرها.
وعليه، يواجه البيت الأبيض الآن ضغط عامل الوقت، ومن جهة ثانية غير قادر على ولا راغب في ممارسة هذا الضغط للتعجيل بالمفاوضات لئلا يضطر إلى التراجع عنه.
طيلة الأشهر الماضية، دأبت وزارة الخارجية الأميركية على التحذير من نفاد الوقت. في المدة الأخيرة، حذرت من أن المتبقي منه "لا يتجاوز أسابيع قليلة". لوحت "بالبدائل" لو أخفقت المفاوضات. بل أوحت بأنها على وشك توجيه الإنذار الأخير لإيران لإبرام الاتفاق أو لإنهاء المفاوضات.
الأسبوع الماضي، لم يذكر المتحدث برايس أي شيء من هذا القبيل. اكتفى بالقول إن "بعض القضايا ما زالت عالقة". وخلافاً للعادة، ترك مسألة المدة مفتوحة من دون تحديد، ولو على وجه التقريب، لموعد الجولة اللاحقة للمفاوضات. بدلاً عن ذلك، حمّل ضمناً الإدارة السابقة مسؤولية المأزق الحالي، "لانسحابها من الاتفاق وعجزها عن الوفاء بوعودها باستبداله بآخر أحسن منه".
على هذه الخلفية وبالتزامن مع مراوحة المفاوضات في محطتها الأخيرة، جاء الإعلان المفاجئ عن هدنة حرب اليمن ليحمل على الربط غير المستبعد بين الاثنين، من باب أن الحلحلة في هذه الأخيرة ربما جاءت كتسهيل إيراني يكون ثمنه استجابة أميركية لمطلب الحرس الثوري، وبما يسهل إخراج المفاوضات من مأزقها.
الهدنة اليمنية بشروطها كعملية تدريجية بدت وكأنها مرهونة بعملية مقابلة لها، أي المفاوضات، بحيث تتمكن الإدارة الأميركية من تسويقهما بالتوازي. فهل تصمد الهدنة كبداية لمساومة معقدة ومهددة بالانتكاس؟ الرئيس بايدن رحب بهذا التطور ودعا إلى تفعيله كخطوة على طريق طي الحرب، وربما كمسهِّل لحل عقدة الاتفاق النووي.
t.me/suhailt
👍2