شبكة سهيل اليمن الإخبارية
9.22K subscribers
23.8K photos
11.6K videos
30 files
106K links
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)


للتواصل عبر بوت القناة

@Adnan1234_4bot
Download Telegram
#جرائكم_الحوثين_وبني_هاشم
مازالت #حجور وحدها من تدفع الثمن #والحرس_الحوثي يساعدهم

#قصـــــــة_شهـــــــــيد

الاسم: #زيد أحمد ناصر علي (صوفان النمشة)
العمر : 40 عاما


بدأ الحوثيون يهاجمون مناطق حجور بالهجوم على قرى بني النمشة مركز عزلة العبيسة مديرية كشر -حجة
كان ذلك في 21 يناير 2019
وابتدأ الهجوم من بيوت ومساكن الهاشميين التي اخلاها ملاكها ليدخلها تسللا مجموعات إرهابية أيرانية التوجه حوثية المظهر
ولأن قرى بني النمشة اقل ارتفاعا عن قرية القيم والحديتين فقط استخدمت في إمطار قرى بني النمشة بالرصاص وقذائف RBG وصواريخ Low
وأصيب بعض المدنيين
ولكن الإصابات الأبرز كانت لأولئك الذين ظنوا أن تلك المليشيات سوف تستثنيهم لأنه ليس لديهم سلاح

وكان من هؤلاء زيد أحمد ناصر
خرج إلى السوق لشراء بعض حاجيات المنزل
وكان يقول لأمه التي نهته عن الخروج : انهم يعرفونني ...

ما إن خرج حتى أصيب في فخذه
وتشظى عظم الفخذ
وفي ظل الحصار المفروض على حجور في كل الجوانب فقد عانى الجانب الطبي أشده وأقساه

تم إسعاف زيد إلى منطقة الجحاشة الى طبيب عام هناك فالمديرية لا يوجد بها مشفى ميداني يعالج الكسور
وظلت كسور جرحه كما هي حتى انتهت المعارك بانسحاب المقاتلين

وفي 12 مارس 2019
سلم الجرحى أنفسهم إلى الحوثيين لأنهم لا يستطيعون هربا
فالمنطقة محاصرة
ومعظم الجرحى مدنيون لم يحملوا السلاح
وبينهم نساء وأطفال

أخذ الحوثيون زيدا مع بعض الجرحى الرجال إلى صنعاء العاصمة
وبالضبط إلى مشفى 48 التابع للحرس الجمهوري سابقا

وضع السجناء الجرحى تحت الحراسة المشددة ولم يسمح بزيارتهم

ظل زيد مخفي الخبر
حتى تاريخ 2 مايو 2019

وحينها خرج بعض السجناء المحتجزين في بدروم مشفى 48 العسكري في صنعاء

وعندما سئلوا عن زيد
أفادوا : أن المليشيات جاءت قبل حوالي 12 يوما تقريبا لأخذ زيد
بعد أن تشاجر معهم

بعض السجناء سأل المليشيا:
أين ستأخذونه؟

قالوا: سنعالجه نصف ساعة ثم نعيده

لكنهم أفادوا أن زيدا لم يعد
وأن الذين أخذوه قالوا: إنه مات
وأنه أصيب بجلطة

سألناهم نحن: كيف كانت صحته؟
فقالوا: لقد كان صحيحا معافى باستثناء الكسر في رجله

وإلى الآن
لا جثة
http://tttttt.me/suhailt
كتابات

ربيش العليي.. سفْرٌ من المجد

#زيد الشامي

(وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مؤجلاً)، كل الناس يموتون، ولكن الله يصطفي من عباده من يموت ليحيا غيره، وقد كان الشيخ ربيش من أولئك العظام الذين يقاتلون دفاعاً عن المستضعفين من الرجال والنساء والولدان ليعيشوا أحراراً كراماً على أرض وطنهم، وما كان لمثله إلا أن يلقى ربه في ميدان العز والشرف، رافعاً هامته التي ما انحنت إلا لجبار السموات والأرض، فاستحق وسام الشهادة ليختم بها حياة الرجولة والشهامة والبطولة، تقبله الله في الشهداء، وحشره في المهديين.

ومع عظيم الألم نسلم بما اختاره الله له من الإرتقاء إليه سبحانه في ساح الوغى، مقداماً لا يخشى المنايا، فهوَ هُـوَ ذلك البطل الصنديد والمجاهد العنيد، الذي عاش عزيزاً ومات بكرامة ليظل وطنه قوياً، ويحيا شعبه حراً أبياً لا يخضع إلا لله، ولا يسبح إلا بحمده وحده، وما كان للأسد الهصور أن يرضى بحياة الذلة والخنوع، أو يقبل بالعبودية إلا لمالك الملك جل في علاه.

ومن لم يمت بالسيف مات بغيره..

تعددت الأسباب والموت واحد

كلنا إلى الله راحلون، لكنا نغبط أصحاب الخواتم الحسنة، وأعلاهم الشهيد في سبيل الله، أما الآجال فقد كتبت والأنفاس قد حسبت، والأرزاق قد قدرت ولن تموت نفس حتى تستوفي رزقها وأجلها.

رحم الله الشيخ ربيش بن علي وهبان العليي الذي كان صدراً في كل موقع، إذا قال أسمع، وإذا ضرب أوجع، كان في عبادته خاشعاً، وفي عطائه كريماً، فصيح اللسان، ثابت الجنان، إذا تكلم بثَّ الشجاعة فيمن حوله، وإذا حمي الوطيس كان الأول في وسط المعمعة، ليس من اليوم، بل منذ أن استقام عوده واخضر شاربه، ما نكص ولا جبُن، يمضي صادق النية واضح الهدف، تعلق قلبه بحب الله ورسوله والمؤمنين، إذا قال فعل، وإذا عزم أقدم، فياله من بطل، وما أعظمه من قائد يعشق الحرية ويكره الاستبداد، وما كان أسرعه لنصرة المظلوم، وإغاثة الملهوف، وجبراً للمكلوم.

استشهد الأسد الهصور، صاحب الهمة والعزم، استشهد العابد الذاكر الصائم القائم، الذي كان يختم المصحف في ثلاثة أيام، في السِّلْم يصلي في الصف الأول، وفي الحرب يختار المقدمة ولا يبقى في المؤخرة، وفي البرلمان لا يتكلم كثيراً؛ لكنه إذا تحدث فعقلٌ وإبداع واتزان، وحكمة وحجة وبرهان، وكان رحمه الله ثاقب الرأي، صاحب فراسة، غير هياب ولا عائب، واثق بالله منذ عرفناه، شبيه بأبيه في المجد والكرم وقوة البأس، والله حسيبه، ولا أزكي على الله أحداً.

لقد مات الموتة التي كتبت على كل بني آدم، لكنه نال أشرفها وأعلاها، ولم يقضِ نحبه إلا في الساعة التي قدرها الله قبل أن يخرج إلى الدنيا، قضى نحبه مدافعاً عن عقيدته ووطنه وكرامة شعبه، وكان يعلنها في كل مناسبة: (فأما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا).

ألمنا عظيم وحزننا عميق، لكنا نعلم أن الآجال بيدالله، والشهادة اصطفاء، يمنحها الله لمن يشاء، وهكذا يموت العظماء الميامين مقبلين لا مدبرين، وبهم وأمثالهم تحفظ الأوطان وتصان الكرامة، وتدفع صولة البغاة الظالمين.

(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا).

إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا عز وجل، وإنا على فراقك يا شيخنا لمحزونون.

أدعو الله الكريم الرحيم أن يكرم نزله، وأن يوسّع مدخله، وأن يفسح له في قبره، ويسكنه جنات تجري من تحتها الأنهار.

اللهم اجعله في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.

(إنا لله وإنا إليه راجعون)

1442/1/15هـ

2020/9/3م .

شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
#اليوم_فقط

عرف الحوثي اننا خرجنا من مركز مديرية #الجوبة حرصا على مساكن #المدنيين_وأرواحهم

فما ان هاجم مواقع الجيش الا وتاهت قواته بين اسير وجريح وقتيل ومجاميع منهم محاصرة في احد الشعاب حتى كتابة هذا الخبر، صفعة قوية نكست كبرهم واخمدت عنجهيتهم ومشاهد بطولية سطرها الابطال وصلت الاشتباكات الى مسافة صفر واغلب الأسرى تم القبض عليهم اثناء المعركة قبض وتحولت المنطقة التي هاجموها الى مصيدة لم يخرج منها احد فمن نجى من الموت وقع في الأسر ومن نجى من الأسر تخطفته المدفعية والطيران وتخلوا عنهم قياداتهم وتركوهم يواجهوا مصيرهم..

قلنا لكم لا تستعجلوا فالامور بخواتيمها

#زيد الشليف

t.me/suhailt