#حوار_خاص
العرادة: مأرب تجاوزت المحنة والجيش انتقل إلى الهجوم واليمنيون لن يُحكَموا بقوة السلاح
الشرق الأوسط-تفاصيل
أكد محافظ مأرب، اللواء سلطان العرادة، أن مأرب تجاوزت المحنة، بصمود قوات الجيش والمقاومة والقبائل الذين خاضعوا أشرس المعارك ضد المليشيات الايرانية، بدعم وإسناد تحالف دعم الشرعية.
وقال العرادة في حوار مع الشرق الأوسط، أن عملية التحرير مستمرة، والجيش انتقل من مربع الدفاع إلى الهجوم، وما حصل في شبوة كان رافداً كبيراً لنا من خلال ما حققته «ألوية العمالقة» مع المقاومة الشعبية، واستطاعوا أن يحققوا أهدافاً ممتازة في شبوة وحريب، وبإذن الله سيستكملون ما تبقى.
مؤكدا أن الجيش الوطني يقوم بدوره مع القبائل والمقاومة الشعبية، بمساندة الأشقاء في التحالف، وعلى الحوثيين ومن خلفهم إدراك أن اليمنيين لن يُحكَموا بقوة السلاح ولن نحكم إلا عبر الدستور اليمني والتوافق بين كل أبناء اليمن.
لافتا إلى أن تركيز الحوثي على مأرب يختلف عن أي منطقة أخرى، وحيث يعتبرها اللبنة الأساسية لبناء دولته، وإذا ظلت هذه اللبنة خارج بناء مشروعه فلن تقوم له دولة.
وأشاد المحافظ بجهود تحالف دعم الشرعية في اليمن ووقوفه مع الشعب اليمني، وقال إن دور التحالف لا يتوقف عند الدعم بضربات الطيران بل إنه يمتد إلى الدعم اللوجيستي والإنساني.
كما شكر قوات العمالقة على دورها في تحرير شبوة وتخفيف الضغط على الجيش الوطني والقبائل وقوات المقاومة في مأرب.
وشدد المحافظ على أن «التاريخ لن ينسى» التدخل الإيراني، وأضاف: «نقول لإيران كفى إراقة الدماء في الشعوب العربية وفي اليمن على وجه الخصوص لغرض التوسع وأذى هذه الشعوب».
تفاصيل ونص الحوار
الأسباب الأمنية والإجراءات الشديدة التي يتخذها محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، أخَّرت لقاءً حرصت «الشرق الأوسط» على إجرائه؛ لكنه تم في النهاية. ترحاب العرادة -وهو شيخ قبلي وقيادي عسكري- يعكس عادة عربية أصيلة يشتهر بها أبناء مأرب واليمن عموماً.
المحافظ الذي نجا من محاولة اغتيال قبل أشهر بصواريخ باليستية أطلقها الحوثيون صوب منزله، بدا واثقاً عندما شدد على تجاوز مأرب المحنة التي مرت بها خلال العامين الماضيين.
مرتدياً الخنجر اليمني الشهير، وبسحنته السبئية، ولغة جسد رجل كأنه لم يقارع الموت ولم يواجهه، قال العرادة إن ما قامت به «ألوية العمالقة» الجنوبية بمساندة التحالف في شبوة، كان إنجازاً كبيراً، ورافداً خفف على مأرب الضغط الحوثي. وشكر «العمالقة» بعدما أوضح أن الحوثيين يعرفون جيداً أن مأرب هي اللبنة الأساسية في مشروع بناء دولتهم التي قال إنها «لن تقوم إلا بمأرب».
مضى المحافظ يتحدث عن «سر صمود مأرب» طيلة الأشهر الـ16 الماضية: إنه «معرفة الناس بهذه الميليشيات وأفكارها التي تفرضها على الناس... الأمر الذي جعل اليمنيين ينتفضون ويقفون وقفة رجل واحد».
لم ينسَ العرادة الدور الكبير الذي قام به التحالف بقيادة السعودية في مساندة مأرب؛ معتبراً ذلك دور الأخ مع أخيه بما يملك؛ مشيراً إلى أن دور التحالف لا يقف عند حد الطيران الذي كان حاسماً؛ بل يمتد إلى الدعم اللوجستي والإنساني.
ورغم المآسي التي أحدثها الحوثيون في المحافظة والمستمرة إلى اليوم، يؤكد العرادة أن مأرب ما زالت تزود جميع المناطق القابعة تحت سيطرة الحوثيين بالغاز المنزلي من دون أي تمييز، معتبراً ذلك واجباً أخلاقياً وإنسانياً، لا علاقة له بالحرب.
وقال إن «الخدمات تصل إلى كل مكان، تصل إلى مران، وإلى كهف عبد الملك الحوثي». ويرى العرادة أن على الحوثيين ومن خلفهم إدراك أمر مفاده أن اليمنيين «لن يُحكَموا بقوة السلاح»، وقال: «لن نُحكَم إلا عبر الدستور اليمني والتوافق بين كل أبناء اليمن»، مطالباً إيران بالتوقف عن إراقة دماء العرب، وخصوصاً في اليمن، وذكَّر بأن التاريخ «لن ينسى هذا العدوان الذي تقوم به إيران على حساب شعوب أمتنا العربية».
تحدث المحافظ عن كثير من الملفات الأخرى، منها: النازحون، وأدوار المنظمات الإنسانية والأممية، ودور مشروع «مسام» السعودي لنزع الألغام، إلى جانب الحياة الاقتصادية والتجارية في المدينة. وفيما يلي تفاصيل الحوار:
> بدايةً، ضعنا في صورة الوضع الحالي لجبهات مأرب، بعدما تعرضت لهجمات حوثية مستمرة خلال الأشهر الماضية.
- بدايةً، نرحب بكم، الوضع في مأرب كما ترى، الحرب ليست منذ عام ولكنها منذ 2015، ولكنها اشتدت في العامين الأخيرين؛ خصوصاً في 2021. وكانت المعركة شديدة إلى أبعد الحدود؛ حيث استطاع الحوثي أن يحشد من جميع المحافظات والجبهات، ويتجه بهذه الحشود إلى مأرب جميعها؛ لكن بحمد الله كان هناك صمود من الجيش الوطني والقبائل والمقاومة بشكل عام. وقفوا وقوف الرجال، وصمدوا بمساندة التحالف، وتجاوزنا المحنة. الحرب لا تزال مستمرة وتتطهر المناطق تلو الأخرى.
العرادة: مأرب تجاوزت المحنة والجيش انتقل إلى الهجوم واليمنيون لن يُحكَموا بقوة السلاح
الشرق الأوسط-تفاصيل
أكد محافظ مأرب، اللواء سلطان العرادة، أن مأرب تجاوزت المحنة، بصمود قوات الجيش والمقاومة والقبائل الذين خاضعوا أشرس المعارك ضد المليشيات الايرانية، بدعم وإسناد تحالف دعم الشرعية.
وقال العرادة في حوار مع الشرق الأوسط، أن عملية التحرير مستمرة، والجيش انتقل من مربع الدفاع إلى الهجوم، وما حصل في شبوة كان رافداً كبيراً لنا من خلال ما حققته «ألوية العمالقة» مع المقاومة الشعبية، واستطاعوا أن يحققوا أهدافاً ممتازة في شبوة وحريب، وبإذن الله سيستكملون ما تبقى.
مؤكدا أن الجيش الوطني يقوم بدوره مع القبائل والمقاومة الشعبية، بمساندة الأشقاء في التحالف، وعلى الحوثيين ومن خلفهم إدراك أن اليمنيين لن يُحكَموا بقوة السلاح ولن نحكم إلا عبر الدستور اليمني والتوافق بين كل أبناء اليمن.
لافتا إلى أن تركيز الحوثي على مأرب يختلف عن أي منطقة أخرى، وحيث يعتبرها اللبنة الأساسية لبناء دولته، وإذا ظلت هذه اللبنة خارج بناء مشروعه فلن تقوم له دولة.
وأشاد المحافظ بجهود تحالف دعم الشرعية في اليمن ووقوفه مع الشعب اليمني، وقال إن دور التحالف لا يتوقف عند الدعم بضربات الطيران بل إنه يمتد إلى الدعم اللوجيستي والإنساني.
كما شكر قوات العمالقة على دورها في تحرير شبوة وتخفيف الضغط على الجيش الوطني والقبائل وقوات المقاومة في مأرب.
وشدد المحافظ على أن «التاريخ لن ينسى» التدخل الإيراني، وأضاف: «نقول لإيران كفى إراقة الدماء في الشعوب العربية وفي اليمن على وجه الخصوص لغرض التوسع وأذى هذه الشعوب».
تفاصيل ونص الحوار
الأسباب الأمنية والإجراءات الشديدة التي يتخذها محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، أخَّرت لقاءً حرصت «الشرق الأوسط» على إجرائه؛ لكنه تم في النهاية. ترحاب العرادة -وهو شيخ قبلي وقيادي عسكري- يعكس عادة عربية أصيلة يشتهر بها أبناء مأرب واليمن عموماً.
المحافظ الذي نجا من محاولة اغتيال قبل أشهر بصواريخ باليستية أطلقها الحوثيون صوب منزله، بدا واثقاً عندما شدد على تجاوز مأرب المحنة التي مرت بها خلال العامين الماضيين.
مرتدياً الخنجر اليمني الشهير، وبسحنته السبئية، ولغة جسد رجل كأنه لم يقارع الموت ولم يواجهه، قال العرادة إن ما قامت به «ألوية العمالقة» الجنوبية بمساندة التحالف في شبوة، كان إنجازاً كبيراً، ورافداً خفف على مأرب الضغط الحوثي. وشكر «العمالقة» بعدما أوضح أن الحوثيين يعرفون جيداً أن مأرب هي اللبنة الأساسية في مشروع بناء دولتهم التي قال إنها «لن تقوم إلا بمأرب».
مضى المحافظ يتحدث عن «سر صمود مأرب» طيلة الأشهر الـ16 الماضية: إنه «معرفة الناس بهذه الميليشيات وأفكارها التي تفرضها على الناس... الأمر الذي جعل اليمنيين ينتفضون ويقفون وقفة رجل واحد».
لم ينسَ العرادة الدور الكبير الذي قام به التحالف بقيادة السعودية في مساندة مأرب؛ معتبراً ذلك دور الأخ مع أخيه بما يملك؛ مشيراً إلى أن دور التحالف لا يقف عند حد الطيران الذي كان حاسماً؛ بل يمتد إلى الدعم اللوجستي والإنساني.
ورغم المآسي التي أحدثها الحوثيون في المحافظة والمستمرة إلى اليوم، يؤكد العرادة أن مأرب ما زالت تزود جميع المناطق القابعة تحت سيطرة الحوثيين بالغاز المنزلي من دون أي تمييز، معتبراً ذلك واجباً أخلاقياً وإنسانياً، لا علاقة له بالحرب.
وقال إن «الخدمات تصل إلى كل مكان، تصل إلى مران، وإلى كهف عبد الملك الحوثي». ويرى العرادة أن على الحوثيين ومن خلفهم إدراك أمر مفاده أن اليمنيين «لن يُحكَموا بقوة السلاح»، وقال: «لن نُحكَم إلا عبر الدستور اليمني والتوافق بين كل أبناء اليمن»، مطالباً إيران بالتوقف عن إراقة دماء العرب، وخصوصاً في اليمن، وذكَّر بأن التاريخ «لن ينسى هذا العدوان الذي تقوم به إيران على حساب شعوب أمتنا العربية».
تحدث المحافظ عن كثير من الملفات الأخرى، منها: النازحون، وأدوار المنظمات الإنسانية والأممية، ودور مشروع «مسام» السعودي لنزع الألغام، إلى جانب الحياة الاقتصادية والتجارية في المدينة. وفيما يلي تفاصيل الحوار:
> بدايةً، ضعنا في صورة الوضع الحالي لجبهات مأرب، بعدما تعرضت لهجمات حوثية مستمرة خلال الأشهر الماضية.
- بدايةً، نرحب بكم، الوضع في مأرب كما ترى، الحرب ليست منذ عام ولكنها منذ 2015، ولكنها اشتدت في العامين الأخيرين؛ خصوصاً في 2021. وكانت المعركة شديدة إلى أبعد الحدود؛ حيث استطاع الحوثي أن يحشد من جميع المحافظات والجبهات، ويتجه بهذه الحشود إلى مأرب جميعها؛ لكن بحمد الله كان هناك صمود من الجيش الوطني والقبائل والمقاومة بشكل عام. وقفوا وقوف الرجال، وصمدوا بمساندة التحالف، وتجاوزنا المحنة. الحرب لا تزال مستمرة وتتطهر المناطق تلو الأخرى.
#حوار_خاص
مع معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد بن عيضة شبيبة
تفاصيل 👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx/8093
مع معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد بن عيضة شبيبة
تفاصيل 👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx/8093
Telegram
شبكة سهيل الصحفية
#حوار_خاص
مع معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد بن عيضة شبيبة أجراه معه موقع الرشاد برس الإخباري.
شهدت وزارة الأوقاف والإرشاد، نقلة نوعية كبيرة، في مختلف المجالات، من حيث مسارات الإنجازات، وآليات العمل والمتابعة، على الصعيد المحلي، والخارجي، في عمل…
مع معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد بن عيضة شبيبة أجراه معه موقع الرشاد برس الإخباري.
شهدت وزارة الأوقاف والإرشاد، نقلة نوعية كبيرة، في مختلف المجالات، من حيث مسارات الإنجازات، وآليات العمل والمتابعة، على الصعيد المحلي، والخارجي، في عمل…