#جريمة_جديدة_تضاف

الى جرائم المليشيا #الحوثية الإرهابية...

الأسير البطل الملازم أول " نجيب الحداد " تم أسره في الهجوم الذي شنته قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على مواقع المليشيات الحوثية القهرة والسبعة شمال مريس بتاريخ 11/12/2020م

وكان البطل الحداد أحد أبطالها الذين توغلوا الى عمق مواقع العدو ولكن للأسف جرى محاصرته بعد إصابته بإصابة مسلمة، واستشهاد رفيق دربه الملازم أول محمد الحربي، وبعدها وقع في الأسر.

تم نقله إلى مدينة دمت لتلقي العلاج وبعدها نقل إلى سجن ذمار وكان قد تعافى من إصابته..

كان الجميع يعرف انه قد أصبح في صحة جيدة ومسجون، وكان يتم تحويل المعاش والمصاريف له إلى السجن بإستمرار واستمر الوضع على هذا الحال إلى ما قبل شهرين...

حصل تفاوض بشأن تبادل الأسرى والجثث بين الجانبين وكان اسم نجيب الحداد مدرج ضمن أسماء الأسرى الذين سيتم التبادل بهم في صفقة التبادل التي أحريت قبل شهرين؛ ولكن تفاجأ الجميع بعدم خروجه ضمن زملائه الذين جرى التبادل بهم ..

حينها عاش أهله ورفاقه وقيادته يوماً حزين ووجهوا العتب على لجنة الوساطة ومن يتولون مهمة ملف الأسرى في الجيش والمقاومة....!!

واستمر الحزن لدى أسرته ورفاقه طوال تلك الفترة حتى عاد لهم الأمل من جديد بمجرد ابلاغهم بإبرام صفقة تبادل جديدة تمت الخميس الماضي، فكانت
صدمتهم الكبرى بوصول إبنهم نجيب ولكن جثة هامدة..

معاينة الجثة شوهد عليها علامات التعذيب، بما يؤكد أنها تعرضت للتصفية الجسدية خلال وقت قريب جداً.

جريمة أخرى تضاف إلى سجل جرائم الحوثيين وانتهاكاتها المستمرة، وهذا ما حصل للكثير من الأسرى وأخرهم زميله الأسير محمود مثنى محمد شخب رحمه الله. هو الأخر تم تصفيته بعد أسره ومثلهم الكثير والكثير ..

لذا نناشد المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ايقاف وردع هذه المليشيات الإرهابية ووضع حد لجرائمها المستمرة وامتهانها لدماء اليمنيين.


t.me/suhailt