#الامم_المتحدة_تدعم_الارهاب

‏الخوف الذي تبديه المنظمات الدولية من ‎#تصنيف_الحوثيين_منظمه_ارهابيه هو خوف في الحقيقة على عملهم، الذين يجنون من خلاله الملايين كبدلات ورواتب بالعملة الصعبة، عدى أنها أصبحت سوق سوداء تبيع وتشتري بالمعونات والمساعدات، وتحولت المنظمات لشركات غسيل أموال لصالح مليشيات ‎#الحوثي وغيرها.1️⃣

‏مثال:
برنامج الغذاء العالمي أكثر من مرة يتم إتلاف مساعدات غذائية من مخازنه في ‎#صنعاء و ‎#الحديدة، بسبب أنها منتهية الصلاحية، وغير صالحة للاستخدام الآدمي، وفي ديسمبر 2018 قالت ناطقة البرنامج أن مليشيات ‎#الحوثي تسرق الطعام من أفواة الجائعين في ‎#اليمن، وهناك بضائع تباع في الأسواق.2️⃣


‏في ‎#صنعاء تستخدم مليشيات ‎#الحوثي سيارات الأمم المتحدة للتمويه وتهريب المساعدات وبيعها، وفي ‎#تعز تم فضح الحوثيين وهم يستخدمون سيارات الصليب الأحمر لنقل المسلحين وقياداتهم، وأكد برنامج الأغذية العالمي أن حصص الغذاء تُباع علنا في الأسواق وتُمنح لأشخاص غير مخولين بالحصول عليها.3️⃣

‏وهذه وثيقة من ‎#الحديدة تؤكد أن برنامج الغذاء العالمي تستورد عبر ميناء الحديدة مكملات غذائية للأطفال فاسدة.

لذلك تخاف المنظمات الأممية والدولية من ‎#تصنيف_الحوثيين_منظمه_ارهابيه، وهم أصلا في مهمة لتبييض سمعة ‎#الحوثي ومساعدته وإنقاذه، ويتقاسمون معه الأموال والأرصدة.4️⃣
‎#وين_الفلوس

✍ابراهيم عبدالقادر


t.me/suhailt