رواية 👇
🔴⚫ / #قطة😼 *الموساد المدللة😒 !!*
________________________________
✍🏼🗒 تأليف/ صالح طواف
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
الحلقة الخامسة
#تقتنع *هبة وتنصاع لإقتراح ليزا ، وتذهب معها إلى الشقة ، تمضي الدقائق ويقضى وقتاً ممتعاً ، يتجاذبا فيه أطراف الحديث ، وبينما هبه منسجمة في الكلام ، كسر حاجز أنسجامها أنفتاح باب الغرفة ، وخروج ضابط إسرائيلي حاملاً مسدس😳 !!
ترتعب هبة من هذا الموقف 😱 فلم تتوقع ذلك ، وكانت تعتقد أن الشقه فارغة من البشر كما أخبرتها ليزا ، تنهض هبة من مجلسها وكلها رعب وخوف من ماحصل !!*😳
وتقول بأنفعال
👱🏼♀/ ما هذا يا ليزا 😳؟ مالذي يحدث ؟ ومن هذا الرجل ؟
ليزا
🧛🏻♀/ لا عليكي يا صديقتي هبة ✋🏽 هذا صديقي العزيز أدوارد ، ويبدوا أنه ثمل من كثرة شرب الخمر ، ودخل الشقة بلا علمي🚫 !!
#وتنهض ليزا *وتأخذ ماء بارد وتسكبه على رأسه*
🧛🏻♀/ أصحى أيها الثمل الأحمق 😤 لقد أفزعت صديقتي الغالية هبة😡 !!
#يظل *أدوارد يضحك من تأثير الخمر ، ويلتقي أرضاً لبرهة ، ثم ينهض ويبحلق في من حوله ، وينظر إلى نفسه ويقول*
😈/ أنا أسف ، لم أعلم بوجودكما ، أرجوا العفو ✋🏽😔
#ثم *ينصرف ويتوارى عن الشقة*
هبة
👱🏼♀/ لقد أفزعني هذا الرجل المخمور 😰 ولا أدري كيف تصادقي مثل هاكذا شاب🤔 ؟
ليزا
🧛🏻♀/ أنتي لا تعرفيه جيداً ✋🏽 هذا شاب طيب وودود ، وإن صدرت منه شطحة 👎🏽 فهي بسبب أدمانه للكحول 🚫🍺 🚫 أمممم 🤔 لا تهتمي بأمره ، فقد ولى وخلى لنا الجو ، لإريك فلم عن روعة الحياة في إسرائيل !!
👱🏼♀/ أيعقل أن الحياة رائعة في إسرائيل وهي تعيش حالة حرب !!
🧛🏻♀/ نعم يا هبة ، الحياة في إسرائيل رائعة جداً ، ولا تتأثر إسرائيل بالحرب ، فهي دولة قوية ومدعومة من كل بلاد الغرب الثرية ، ومن اليهود الأثرياء في العالم 😊
👱🏼♀/ لا أصدق ذلك 🚫 فالحرب مفقرة لشعوب !!
🧛🏻♀/ شاهدي هذا الفلم وبعد ذلك أحكمي على إسرائيل بما شأتي☝🏽
#وتطلعها *على شريط فيديو ، عبارة عن فلم وثائيقي عن رفاهي العيش في إسرائيل ، وعن مدنية الشعب اليهودي هناك ، ويبالغ في أظهار البهرجة ، وصورة اليهودي الذي أتى حاملاً غصن السلام وليس محتلاً بالقوة😳 !!*
تأثرت هبة بالفلم كثيراً ، وبدأت تشعر بمشاعر غريبة وفياضة بالإعجاب نحو إسرائيل ، ولأول مرة تختلجها هاكذا مشاعر !!
وبعد أنتهاء الفلم ، سائلت ليزا
👱🏼♀/ أهذه تل أبيب التي تقصف بلاد العرب !! وهذا هو الشعب الإسرائيلي المحتل ، الذي يبدوا شبعاً متحضراً ومدنياً 🤔!!
🧛🏻♀/ نعم يا صديقتي هبة ، هذا هو الشعب الإسرائيلي الطيب ، والذي يشيطنه الأعلام العربي🚫 !!
👱🏼♀/ إذا كان كما تقولين وكما يوحي الفلم ، فالماذا إسرائيل تحارب العرب ؟
🧛🏻♀/ إسرائيل لا تريد الحرب 🚫 وتنشد السلام 🌱 ولكنها أحياناً تضطر إلى الحرب للدفاع عن كيانها فقط ☝🏽
👱🏼♀/ وإن وَجَدْةَ من يمد لها يد السلام ، فهل ستكون مستعدة لذلك 🤔
🧛🏻♀/بل ومرحبة وسعيدة بذلك ، فإسرائيل ما وجدة إلا لتصنع السلام🌱😊 !!!!
#كانت *كلمات ليزا بمثابة البذور التي تلقى في أرض خصبة ، لتنبت الزرع بعد تعهدها بالماء والسماد !!؟*
رجعت هبة منزل قريبها عمر جلال ، الذي أنتقلت إليه بعد مكوثها لفترة في فندق ماريوت بشارع الشانزلزية ، ورجوعها غير خرجوها ، فقد أخذت أنطباع آخر عن إسرائيل ، وتكررت لقائاتها مع صديقتها ليزا في شقتها ، وفي كل لقاء تتطرق ليزا إلى أمكانية السلام بين العرب وإسرائيل ، وهذه القناعة تترسخ في ذهن هبة أكثر وأكثر ، وفي أحدى اللقائات أتى الملازم أدوارد ، وعرفها بنفسه وجنسيته ودينه ، وقدم لها هدية رمزيه وقال لها
😈/ أنا أعتذر يا آنسة هبة عن ما صدر مني من أزعاج لك قبل بضعة أيام في هذه الشقة ، وأرجوا أن تقبلي أعتذاري ✋🏽😊!!
هبه
👱🏼♀/ اها !! هل لازلت متأثر من تلك الحادثة 🤔!!
😈/ نعم متأثر ، فنحن اليهود نتذكر الذنب والخطاء الذي أرتكبناه في حق الغير ، لكننا ننسى من ظلمنا ، فنحن حمام سلام ‼
# ويعطيها *الهدية*
😈/ وأرجو أن تقبلي مني هذه الهدية التموضعة🙏🏼
#تأخذ *هبة الهدية ، ويتهلل وجهها لا لشئ إلا لتأثرها من الموقف ، وتتغير قناعتها إيجابياً نحو اليهود ، وتظل تتأملها للحظات وهي غير مصدقه لما يحدث أمام عينيها !!*
👱🏼♀/ تفضل يا عزيزي الهدية ، وأعتبرها وصلت 😊 وأعذرني فأنا لا أحب أن أخذ شئ مقابل عفوي عن من أخطاء في حقي ، فالعفوا والسلام لا يقدر بثمن ☝🏽
أدوار
😈/ نعم أنتي محقه ، العفو والسلام لا يقدر بثمن ، وهذا ما تنشدة الحكومة الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي المسالم ، لكن عليك أن تأخذي الهدية ، فهي من رجل يهودي محب لسلام ، لفتاة عربية تحب السلام 😊
#تأخذ *الهدية وتشكره ، ويلتفت أدوارد نحو ليزا ويغمز لها بأحدى عينيه خلستاً من هبة ، ثم يغادر فوراً ، تعرف ليزا ما عليها أن تفعله ، فقد أنتهى الدور التمثيلي للملازم أدوارد ، وأتى دورها في المسرحية !!*
تقترح ليزا على هبة أن تأسسى من
🔴⚫ / #قطة😼 *الموساد المدللة😒 !!*
________________________________
✍🏼🗒 تأليف/ صالح طواف
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
الحلقة الخامسة
#تقتنع *هبة وتنصاع لإقتراح ليزا ، وتذهب معها إلى الشقة ، تمضي الدقائق ويقضى وقتاً ممتعاً ، يتجاذبا فيه أطراف الحديث ، وبينما هبه منسجمة في الكلام ، كسر حاجز أنسجامها أنفتاح باب الغرفة ، وخروج ضابط إسرائيلي حاملاً مسدس😳 !!
ترتعب هبة من هذا الموقف 😱 فلم تتوقع ذلك ، وكانت تعتقد أن الشقه فارغة من البشر كما أخبرتها ليزا ، تنهض هبة من مجلسها وكلها رعب وخوف من ماحصل !!*😳
وتقول بأنفعال
👱🏼♀/ ما هذا يا ليزا 😳؟ مالذي يحدث ؟ ومن هذا الرجل ؟
ليزا
🧛🏻♀/ لا عليكي يا صديقتي هبة ✋🏽 هذا صديقي العزيز أدوارد ، ويبدوا أنه ثمل من كثرة شرب الخمر ، ودخل الشقة بلا علمي🚫 !!
#وتنهض ليزا *وتأخذ ماء بارد وتسكبه على رأسه*
🧛🏻♀/ أصحى أيها الثمل الأحمق 😤 لقد أفزعت صديقتي الغالية هبة😡 !!
#يظل *أدوارد يضحك من تأثير الخمر ، ويلتقي أرضاً لبرهة ، ثم ينهض ويبحلق في من حوله ، وينظر إلى نفسه ويقول*
😈/ أنا أسف ، لم أعلم بوجودكما ، أرجوا العفو ✋🏽😔
#ثم *ينصرف ويتوارى عن الشقة*
هبة
👱🏼♀/ لقد أفزعني هذا الرجل المخمور 😰 ولا أدري كيف تصادقي مثل هاكذا شاب🤔 ؟
ليزا
🧛🏻♀/ أنتي لا تعرفيه جيداً ✋🏽 هذا شاب طيب وودود ، وإن صدرت منه شطحة 👎🏽 فهي بسبب أدمانه للكحول 🚫🍺 🚫 أمممم 🤔 لا تهتمي بأمره ، فقد ولى وخلى لنا الجو ، لإريك فلم عن روعة الحياة في إسرائيل !!
👱🏼♀/ أيعقل أن الحياة رائعة في إسرائيل وهي تعيش حالة حرب !!
🧛🏻♀/ نعم يا هبة ، الحياة في إسرائيل رائعة جداً ، ولا تتأثر إسرائيل بالحرب ، فهي دولة قوية ومدعومة من كل بلاد الغرب الثرية ، ومن اليهود الأثرياء في العالم 😊
👱🏼♀/ لا أصدق ذلك 🚫 فالحرب مفقرة لشعوب !!
🧛🏻♀/ شاهدي هذا الفلم وبعد ذلك أحكمي على إسرائيل بما شأتي☝🏽
#وتطلعها *على شريط فيديو ، عبارة عن فلم وثائيقي عن رفاهي العيش في إسرائيل ، وعن مدنية الشعب اليهودي هناك ، ويبالغ في أظهار البهرجة ، وصورة اليهودي الذي أتى حاملاً غصن السلام وليس محتلاً بالقوة😳 !!*
تأثرت هبة بالفلم كثيراً ، وبدأت تشعر بمشاعر غريبة وفياضة بالإعجاب نحو إسرائيل ، ولأول مرة تختلجها هاكذا مشاعر !!
وبعد أنتهاء الفلم ، سائلت ليزا
👱🏼♀/ أهذه تل أبيب التي تقصف بلاد العرب !! وهذا هو الشعب الإسرائيلي المحتل ، الذي يبدوا شبعاً متحضراً ومدنياً 🤔!!
🧛🏻♀/ نعم يا صديقتي هبة ، هذا هو الشعب الإسرائيلي الطيب ، والذي يشيطنه الأعلام العربي🚫 !!
👱🏼♀/ إذا كان كما تقولين وكما يوحي الفلم ، فالماذا إسرائيل تحارب العرب ؟
🧛🏻♀/ إسرائيل لا تريد الحرب 🚫 وتنشد السلام 🌱 ولكنها أحياناً تضطر إلى الحرب للدفاع عن كيانها فقط ☝🏽
👱🏼♀/ وإن وَجَدْةَ من يمد لها يد السلام ، فهل ستكون مستعدة لذلك 🤔
🧛🏻♀/بل ومرحبة وسعيدة بذلك ، فإسرائيل ما وجدة إلا لتصنع السلام🌱😊 !!!!
#كانت *كلمات ليزا بمثابة البذور التي تلقى في أرض خصبة ، لتنبت الزرع بعد تعهدها بالماء والسماد !!؟*
رجعت هبة منزل قريبها عمر جلال ، الذي أنتقلت إليه بعد مكوثها لفترة في فندق ماريوت بشارع الشانزلزية ، ورجوعها غير خرجوها ، فقد أخذت أنطباع آخر عن إسرائيل ، وتكررت لقائاتها مع صديقتها ليزا في شقتها ، وفي كل لقاء تتطرق ليزا إلى أمكانية السلام بين العرب وإسرائيل ، وهذه القناعة تترسخ في ذهن هبة أكثر وأكثر ، وفي أحدى اللقائات أتى الملازم أدوارد ، وعرفها بنفسه وجنسيته ودينه ، وقدم لها هدية رمزيه وقال لها
😈/ أنا أعتذر يا آنسة هبة عن ما صدر مني من أزعاج لك قبل بضعة أيام في هذه الشقة ، وأرجوا أن تقبلي أعتذاري ✋🏽😊!!
هبه
👱🏼♀/ اها !! هل لازلت متأثر من تلك الحادثة 🤔!!
😈/ نعم متأثر ، فنحن اليهود نتذكر الذنب والخطاء الذي أرتكبناه في حق الغير ، لكننا ننسى من ظلمنا ، فنحن حمام سلام ‼
# ويعطيها *الهدية*
😈/ وأرجو أن تقبلي مني هذه الهدية التموضعة🙏🏼
#تأخذ *هبة الهدية ، ويتهلل وجهها لا لشئ إلا لتأثرها من الموقف ، وتتغير قناعتها إيجابياً نحو اليهود ، وتظل تتأملها للحظات وهي غير مصدقه لما يحدث أمام عينيها !!*
👱🏼♀/ تفضل يا عزيزي الهدية ، وأعتبرها وصلت 😊 وأعذرني فأنا لا أحب أن أخذ شئ مقابل عفوي عن من أخطاء في حقي ، فالعفوا والسلام لا يقدر بثمن ☝🏽
أدوار
😈/ نعم أنتي محقه ، العفو والسلام لا يقدر بثمن ، وهذا ما تنشدة الحكومة الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي المسالم ، لكن عليك أن تأخذي الهدية ، فهي من رجل يهودي محب لسلام ، لفتاة عربية تحب السلام 😊
#تأخذ *الهدية وتشكره ، ويلتفت أدوارد نحو ليزا ويغمز لها بأحدى عينيه خلستاً من هبة ، ثم يغادر فوراً ، تعرف ليزا ما عليها أن تفعله ، فقد أنتهى الدور التمثيلي للملازم أدوارد ، وأتى دورها في المسرحية !!*
تقترح ليزا على هبة أن تأسسى من