شبكة سهيل اليمن الإخبارية
9.22K subscribers
23.8K photos
11.6K videos
30 files
106K links
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)


للتواصل عبر بوت القناة

@Adnan1234_4bot
Download Telegram
((مقالات))


يا باه سعيد يا باه

#بلال الطيب

حضرت في عهد «الدولة القاسمية» الفتوى الدينية المُكفرة للآخر، وبموجبها صار «الشوافع» كفار، وقتلهم واستباحة أموالهم جهاد في سبيل الله، كانت حينها الطرق الصوفية قد وجدت طريقها للانتشار؛ بفعل الدعم والرعاية «الرسولية»، ثم «الطاهرية»، ثم «العثمانية»، وهو المدخل الذي تسلل من خلاله مؤسس تلك الدولة، «المنصور» القاسم بن محمد «1006هـ / 1598م»، وأصدر فتوى كفر بها اتباعها وداعميها.

عاودت القبائل الشمالية غزواتها، الناهبة للأرض، المـُـذلة للأنسان، في عهد «المـُـؤيد» محمد بن القاسم، وأخوه «المـُـتوكل» إسماعيل، الذي عزز فتوى أبيه بفتوى: «إرشاد السامع، في جواز أخذ أموال الشوافع»، وأيضا في عهد «المنصور» حسين بن القاسم، وولده «المهدي» عباس، ومن أتى بعدهم من أئمة، ليتجسد بذلك التطبيق الفعلي لجميع الفتاوى السابقة.

بعض تلك الغزوات الجنونية، كانت تحدث بتوجيه ورضا من الأئمة أنفسهم، وقد سجل المؤرخون قيام بعض الأئمة بتوزيع قطاعات كبيرة من أراضي «اليمن الأسفل» الخصبة لكبراء تلك القبائل الموالين لهم، وقد نشر الشيخ سنان أبو لحوم في مذكراته، صورة لوثيقة قديمة تؤكد ملكية أسرته لجبل «وراف»، سبق وأن أعطي لأحد أجداده من قبل «المهدي» عبدالله بن «المـُـتوكل» أحمد.

في القرن الثالث عشر الهجري انقلب السحر على الساحر، واكتوى الأئمة «القاسميون» بسعير تلك القبائل، حاصروا عاصمتهم صنعاء أكثر من مرة، وناصروا أمراء طامحين، حتى استنفذوا ما بأيديهم من أموال، قتلوا، ونهبوا، ومارسوا جميع الموبقات؛ بل أنَّ غالبيتهم بشهادة العلامة محمد علي الشوكاني كانوا يستحلون دماء المسلمين وأموالهم، ولا يحترمونها, ولا يتورعون عن شيء منها.

وهذا المؤرخ المجهول «صاحب الحوليات»، من تفرد بنقل تفاصيل الاجتياح «البكيلي» الكبير «1238هـ / 1823م»، والذي سبق وتحدثنا عنه، قال أنَّ «المهدي» عبد الله لم يكن راضياً عن ذلك، وأشار إلى أن تلك القبائل كانت قد تألفت أراضي إب الخصبة في غزوات لها سابقة، وألمح أنَّهم باستيطانهم الأخير استقلوا بتلك المناطق عن «الدولة القاسمية»، وكانت تحت أيديهم أشبه بالدولة المستقلة.

كان لسيطرة قبائل «بكيل» على أجزاء واسعة من «اليمن الأسفل»، خلال تلك الفترة أثره البالغ في تفشي حوادث النهب والسلب، وقطع الطرق، فانتشر الخوف، وبُث الرعب، وبلغت القلوب الحناجر، لتتشكل وسط تلك الظروف العصيبة، حركة تحررية صوفية، بقيادة الفقيه الثائر سعيد بن صالح بن ياسين المذحجي، الذي أعلن نفسه إماماً للشرع، وابتدأ ثورته بإخراج تلك القبائل من أراضي إب وحصونها، وامتدت سلطاته لتشمل جميع مناطق «اليمن الأسفل».

ترجع البدايات الأولى لبروز شخصية الفقيه سعيد إلى العام «1239هـ / 1824هـ»، كان حينها في بلد «شار»، مُنكباً في صوفيته، مُعتكفاً في زاويته، مُتبتلاً في محرابه، زاهداً عن ملذات الحياة، يُحيي موالد الذكر، ويستقبل المريدين والأتباع، يُصلح بين الرعية قدر المستطاع، يتألم بصمت لحالهم، يراقب انتفاشة جلاديهم، ويهيئ النفوس لرفض الظلم، واستعادة الحق المسلوب.

وفي المقابل، كانت «الدولة القاسمية» تعيش أسوأ مراحلها، توفي آخر أئمتها الأقوياء «المهدي» عبدالله بن «المـُـتوكل» أحمد «1251هـ / 1835م»، حل النزاع والشقاق داخل الأسرة الحاكمة، تمكنت قوات محمد علي باشا من اجتياح اليمن، لم يدم بقاءها طويلاً، انسحبت بداية العام «1256هـ /1840م»، ليبقى «اليمن الأسفل»، ساحة فيد لمشايخ الإقطاع وأتباعهم.

ضاق الرعية أصحاب الأرض الأصليين ذرعاً، فجروها ثورة، تولى الفقيه سعيد قيادتها، أعلن نفسه إماماً لـ «الشرع المـُطهر»، جعل من «الدنوة»، - الواقعة بين «حبيش، ونَعمَان»، غربي مدينة إب - مقراً له، نصب الولاة والقضاة، وخطب باسمه على المنابر، وضرب بلقبه العملة الفضية، والتي كانت الـ «40» قطعة منها تساوي ريـال فرنصي.

في أول جمعة من رجب «5 رجب 1256هـ / 2 سبتمبر 1840م»، وقف الفقيه سعيد في جامع الجند بين أنصاره خطيباً، دعا سكان «اليمن الأسفل» إلى نصرته، سانده أغلبهم، وتمكن خلال شهر واحد من استعادة حوالي «360» حصناً، سبق لــ «جحافل الفيد» أن تمركزت فيها، أخذ جميع ما بها، وأمر أصحابه بالتحصن فيها.

امتدت سلطات الفقيه سعيد بعد ذلك من «يافع إلى زبيد، ومن تعز إلى يريم»، فصدح الناس بتلك المناطق ببعض الأهازيج، نقتطف منها:
يا باه سعيد يا باه
يا ساكن الدنوه
أسلمتنا المحنةْ
والعسكر الزُّوَبهْ
فابقى لنا يا باه
يا باه سعيد يا باه
كل القُبُل جابهْ
تحيا لنا يا باه

ومنها:
حيا رجال شرعب
خلوا السيوف تلعب
من سفح نعماني
فابقى لنا يا باه

الطبقات الشعبية الفقيرة العاجزة عن فهم التعاليم الدينية المـُجردة تحتاج - كما يقول الدكتور حليم بركات - إلى وسيط يتحسس مآسيهم، ويساعدهم على حل مشكلاتهم، وينص
‏نجاح جديد للأجهزة الأمنية بــ ‎#تــعز

إذ تفيد المصادر أن المعلومات التي حصلت عليها اجهزة الأمن من التحقيقات مع عضو تنظيم داعش ‎#بلال_الوافي الملقب بأبو الوليد والذي قُبض عليه بتعز في وقت سابق من الشهر الماضي هي التي قادة التحالف للقبض على الداعشي المكنى ‎#أبو_اسامة_المهاجر

http://tttttt.me/suhailt
#بيان

يدين #التجمع_اليمني_للإصلاح ويستنكر #بشدة عملية #الاغتيال الآثمة التي طالت الأخ #بلال_منصور_الميسري أحد قيادات #الإصلا_بعدن أمام منزله في مدينة المنصورة بمحافظة عدن، وهي الجريمة الإرهابية التي تأتي ضمن سلسلة طويلة من جرائم الاغتيالات السياسية التي طالت العشرات من أبناء عدن وغيرها من المحافظات أولئك الذين كان لهم شرف مواجهة المشروع الانقلابي الحوثي، وكان أغلب هؤلاء الضحايا من قيادات وكوادر الإصلاح.
إن هذه الجريمة الشنعاء وما سبقها من جرائم هي إمعان في القتل والاغتيالات الدامية، منذ سيطرة المليشيات على العاصمة المؤقتة عدن، ونتيجة حتمية لغياب أجهزة الدولة ومؤسساتها، لا سيما أجهزة الجيش والأمن، وتسطر العناصر المتطرفة والجانحة للعنف للمشهد.
كما أن هذا الاغتيال الإرهابي الأرعن يأتي في ظل حملة التحريض وخطاب الكراهية وسيطرة مشاعر الخوف لدى سكان العاصمة المؤقتة، من تداعيات العنف والاعتقالات العشوائية للمواطنين والفوضى الناشئة عن تعدد المليشيات الخارجة عن الدولة ووحدات الجيش وأجهزة الأمن الرسمية، الأمر الذي حول المدينة إلى ساحة للفوضى، ونشر الخوف بين أبناءها.
ولقد بات واضحاً أن منهجية الإرهاب والاغتيالات للنشطاء المدنيين والسياسيين والوجاهات المجتمعية إنما يأتي في سياق تخادم مليشيات العنف والمشاريع الصغيرة التي تنهش في جسد الوطن والشعب وتبدد أحلامه في بناء اليمن الاتحادي واستعادة دولته في ظل معركته ضد المشروع الحوثي السلالي بدعم ومساندة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
والتجمع اليمني للإصلاح إذ يدين وبشدة عودة موجة العنف المنظم والاغتيالات السياسية التي تطال الرموز المدنية في مدينة عدن، في ظل العراقيل الموضوعة أمام استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، فإنه يدعو إلى ما يلي:
- يدعو القيادة السياسية والحكومة إلى تحمل مسئولياتها إزاء هذه الأعمال الإجرامية وحماية المواطنين من دوامة العنف ونزيف الدم المستمر منذ سنوات.
- نطالب الحكومة وأجهزتها الأمنية للقيام بدورها في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم الرادع، وسرعة التحقيق في كل جرائم الاغتيالات والكشف عن كل من يقف وراءها وكل من يحرض على العنف ويسترخص دماء أبناء الشعب.
- ندعو الاشقاء في المملكة العربية السعودية، كرعاة لاتفاق الرياض،ببذل المزيد من الجهد للضغط من أجل استكمال تنفيذ اتفاق الرياض لاسيما الشق العسكري والأمني منه، وبما يضمن عودة الحكومة ومؤسسات الدولة إلى عدن، لممارسة مهامها الدستورية والوطنية في استكمال استعادة الدولة ودحر انقلاب مليشيا الحوثي المستفيدة الأكبر من دوامة العنف والفوضى وتوالد المليشيات الخارجة عن الدولة.
- نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم الاغتيالات التي شهدتها مدينة عدن منذ العام 2016 وحتى اليوم، وملاحقة مرتكبيها كمجرمي حرب.
-ندعو المنظمات المحلية والدولية المهتمة بحقوق الانسان لادانة هذه الاعمال الارهابية ومن يقف وراءها .
نسأل الله الرحمة للشهداء من ضحايا الاغتيالات
والخزي والعار للارهابيين والقتلة ومروجي العنف.
صادر عن/
الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الأربعاء 30 يونيو 2021

t.me/suhailt
#والي_ذمار

البخيتي خلص عيال القبائل في الجبهات
والان يجتمع بمشائخ وعقال ما يسمى احفاد #بلال،،،المهمشين لرفد #الجبهات، ،،

قريبٱ سوف يخلص #المخزون وينتهي #الحوثي وتتحرر #البلاد

t.me/suhailt