شبكة سهيل اليمن الإخبارية
9.21K subscribers
23.8K photos
11.6K videos
30 files
106K links
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)


للتواصل عبر بوت القناة

@Adnan1234_4bot
Download Telegram
#النبي_المحارب

🖌 د محمد جميح

في التاريخ الديني يذكر أن بعض الأنبياء حمل سيفاً إلى جانب الدعوة، في حين لم يحمل أغلب الأنبياء السيف. ومن الأنبياء المحاربين داوود ومحمد، على عكس المسيح الذي وجد في ظل دولة وسلطة قائمة، فلم يكن من شأنه الحرب أو سن القوانين.

ربما لا يروق لبعض المثاليين تصور نبي يحارب، ولا يستسيغون ربط القيم الروحية بالسيف، لكن المشكلة أن الواقع لا يسعف هؤلاء الحالمين مع كثرة من يقطعون بالقوة طريق القيم والأفكار، وهؤلاء يحتاجون السيف، كي تجد الرسالة طريقها للناس، مع اختلاف الناس بين من تنفع معه الكلمة، ومن لا يجدي معه إلا السيف.

يرى جويل هايوارد – وهو مسلم نيوزلندي – في كتابه «النبي المحارب: محمد والحرب» أن التصور الحديث الذي يبرز النبي عليه الصلاة والسلام على أنه معاد للحرب على طول الخط، أو أنه داعية سلام في كل الظروف والأحوال، هذا التصور غير دقيق، ولا يدعمه الواقع، ولا يتطابق مع صورة النبي في المصادر الإسلامية الأولى، وفي ظروف الحياة العربية في القرن السابع الميلادي، وهو تصور ينطلق من النظرة السلبية للحرب، واستبعاد أن يخوضها أنبياء. كل ذلك مع تأكيد هايوارد على أن محمداً كان ملتزماً أخلاقياً، وكان يرى أن السلام هدف نبيل، وهو القائل: «لا تدعوني قريش إلى خطة، يسألونني فيها صلة رحم إلا أعطيتهم إياها» لكنه لم يكن يتردد في استعمال القوة، عندما يرى أن ذلك مناسب، حيث كانت الحرب بالنسبة له وسيلة لتحقيق أهدافه، لا غاية في حد ذاتها....

لقراءة المقال كاملاً 👇

t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx/26226
👍3