#السلاليون_والقبيلة_اليمنية

إذا كانت الدولة قوية دخلت القبائل اليمنية في إطارها وإذا ضعفت الدولة إنحاز الناس لقبائلهم وهكذا على مر التاريخ..

أما اليوم فقد أنحازت القبيلة اليمنية للدولة رغم ضعفها وإلى الشرعية رغم التآمر الكبير عليها وكانت الرافد والمساند القوي للجيش الوطني والأمن.

واستعادت القبيلة دورها الريادي وقدمت التضحيات الكبيرة والمشهودة ضد الإمامة وأدواتها رغم كيدهم ومكرهم وسعيهم لتشويه صورة القبيلة اليمنية بكافة الوسائل بشكل مباشر وغير مباشر وأخذ نموذج سيء ويحاولون تعميمه وتقديمه على أنه "القبيلة اليمنية" وكذلك إثارة الفتن فيما بينها وجعلها قبائل متناحرة متناثرة وجعلها وقودا لمعاركهم ضد اليمنيين وضد بعضهم في معاركهم الإمامية البينية للسيطرة على الحكم وارتكبت بحق القبائل ابشع الجرائم كما دونها المؤرخون منهم أنفسهم مستغلين الفقر والمرض والجهل والقهر بالحديد والنار لمحاولة ابقاء حكمهم لليمن أطول فترة ممكنه ويضفون على أنفسهم القداسة في فترات متقطعة من تاريخ الوطن على مدى أكثر من الف عام.

وسعت السلالة الفارسية لاستغلال التناقضات السياسية والاجتماعية والدعم الدولي للوصول إلى أهدافها الكهنوتية الإمامية وفكرها ومشروعها الإرهابي..

ومن جديد أثبتت القبيلة اليمنية أنها قادرة على كسر شوكة الإمامة ومليشياتها الانقلابية.. رغم أن السلالة هيأت الارضية الخصبة على مدى سنوات كما هي عادتها في كل مراحل ما قبل ظهورها فزرعت في كل قبيلة ضد وكيان موازي، ولكل قبيلة خصم لتمزيق النسيج الاجتماعي بدعم مالي وجهد ومكر كبير وباسم النظام في كثير من مناطق الجمهورية.
فأوقعها الله في شر أعمالها ووجدت أمامها القبيلة اليمنية خصمها التاريخي في مواجهتها مع أبناء الجيش الوطني والامن والمقاومة جنبا إلى جنب.
واصبح السلاليون بين خيارين لاثالث لهما إما الإذعان لإرادة الشعب التي هي من إرادة الله وإما تلقيها هزيمة منكرة واجتثاثها من جذورها.

والأهم في المعركة المصيرية هو انحياز القبيلة اليمنية لقيم الدولة وإلى محيطها العربي وهويتها الإسلامية الجامعة وإن النصر لناظره لقريب بإذن الله..

*#اليمن تنتصر..*
*#شكرا للقبيلة اليمنية.*

t.me/suhailt