شبكة سهيل اليمن الإخبارية
9.21K subscribers
23.8K photos
11.6K videos
30 files
106K links
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)


للتواصل عبر بوت القناة

@Adnan1234_4bot
Download Telegram
‏معركة ‎#تعز

صورة #تبين اهمية منطقة سوفتيل شرق تعز #وتعتبر منطقة ذات اهمية #تعبويه كبيره بالاضافه الى مرتفع #السلال فمن #يسيطر عليها يسيطر ناريا على شرق تعز #بالكامل
ht.me/suhailt
الانقلاب على #السلال اول رئيس لليمن الجمهوري

نعم هو عبداللَّه يحيى السَّلَّال (1917- 1994)، هو أول رئيس للجمهورية العربية اليمنية في الفترة (1962- 1967). بعد حرب دامت لخمس سنوات، ولد في قرية شعسان مديرية سنحان محافظة صنعاء عام 1917. التحق بمدرسة الأيتام بصنعاء عاصمة اليمن آنذاك عام 1929، وكان السلال ضمن الطلاب اليمنيين الذين أوفدوا إلى العراق عام 1936 بغرض التدريب العسكري، وكان كغيره من الطلاب الموفدين الذين تم اختيارهم بعناية من قبل نظام الإمام يحيى حميد الدين، حيث تذكر بعض المصادر أن معايير اختيار الطلاب حينها للتدريب العسكري في العراق كانت تقتضي أن لا يكون أحدهم منتمٍ إلى قبيلة أو فئة قوية، وذلك حتى لا يشكل خطرًا على نظام الأئمة بعد عودته. ولهذا السبب، فقد تم اختيار السلال الذي لم يكن ينتمي إلى قبيلة أو فئة قوية، وكان والده يعمل حدادًا، وهو الأمر الذي قلل من التخوف من عدم ولائه للأئمة، فضلًا عن الاعتقاد بأنه قد يتواصل مع تنظيم الضباط الأحرار ويشترك معهم في التخطيط للثورة وتزعمها.
أثناء مكوثه في العراق للتدريب العسكري، اكتشف السلال حجم التخلف الذي تشهده اليمن قياسًا بالعراق، رغم أن العراق لم تكن حينها متقدمة، قياسًا ببعض الدول المجاورة. لكن الفرق الهائل بين اليمن والعراق جعل السلال يصل إلى قناعة بأن هناك الكثير من الأشياء التي يجب العمل على إصلاحها، ومن هنا بدأت تظهر عليه دلائل الروح الانقلابية. وبعد عودته إلى اليمن عام 1939، وهو يحمل رتبة ملازم ثان، عُيّن السلال في الجيش الإمامي، وسرعان ما بدأ في التواصل مع البعثة العسكرية العراقية في صنعاء، والتي قدمت إلى اليمن بغرض تدريب الجيش اليمني، إلا أنه سرعان ما أودع السجن بتهمة القيام بأنشطة انقلابية. غير أنه بعد ثمانية أشهر من السجن أُطلق سراحه، وأُعيد تعيينه في الجيش برتبة نقيب.
شارك في حركة 1948، بقيادة عبد الله الوزير بعد مقتل الإمام يحيى، ثم سُجن على إثرها كما أعدم الإمام أحمد بن يحيى الذي تولي الحكم بعد أبيه الكثير ممن شاركوا في الانقلاب. أخرجه ولي العهد سيف الإسلام محمد البدر حميد الدين-الإمام لاحقاً من السجن وكانت هذه غلطة ولي العهد التي قد يقال أنها كلفته عرشه. وبعدها أصبح رئيس الحرس لولي العهد وقد كان مشتركًا في تنظيم الضباط الأحرار ولم يكن يعلم الإمام البدر بهذا فقربه إليه أكثر.
في عام 1955، تم إطلاق سراح السلال من سجن حجة، بناءً على تدخل من ولي العهد محمد البدر، الذي كان يرى فيه مصلحًا حقيقيًا، وأنه متحمس لبذل كل جهوده لأجل الوطن، وأعيد إلى عمله مرة ثانية وتمت ترقيته، وأسند إليه الإشراف على ميناء الحديدة، الذي سرعان ما قام الروس بتوسيعه وإدخال الإصلاحات عليه.
بعد ذلك، نسج السلال علاقات مع المصريين الذين جاء بهم محمد البدر إلى اليمن، خلال فترة غياب والده في روما بإيطاليا لغرض العلاج عام 1959، وقام معهم ومع غيرهم، الذين شكلوا فيما بعد تنظيم الضباط الأحرار أو “الأحرار اليمنيون”، باتصالات سرية. وحينها، توصل إلى قناعة بأنه لا بد من القضاء على الإمامة وقيام نظام جمهوري حديث، واستغل صداقته لولي العهد بحذر من أجل تحقيق هذا الهدف.
في عام 1961، تعرض الإمام احمد لمحاولة اغتيال جرح خلالها، أثناء حفل افتتاح للمستشفى الجديد الذي بناه وجهزه السوفيات في الحديدة. وأثناء ذلك، التجأ أحد الذين حاولوا القيام بالاغتيال إلى مكتب مدير الميناء عبدالله السلال، الأمر الذي جعله محلًا للريبة، فطرده الإمام أحمد من وظيفته. لكن تعاطف محمد البدر معه دفعه إلى تعيينه رئيسًا لحرسه الخاص، والذي كان جزءًا من الجيش النظامي اليمني. وقد اعترف السلال، فيما بعد، باشتراكه في محاولة اغتيال الإمام احمد المشار إليها.
بعد ذلك، تنقل السلال في عدة وظائف، مما منحه فرصًا كثيرة للتواصل مع الثوريين، فبعد فترة وجيزة عينه ولي العهد محمد البدر مشرفًا على مطار صنعاء، ثم الإشراف مجددًا على ميناء الحديدة، وبعدها تم تعيينه مديرًا للكلية الحربية في صنعاء. أعطت تلك الوظائف المختلفة السلال فرصًا كثيرة للتواصل مع الثوريين والضباط الأحرار، وفي كسب تأييد ضباط الجيش، وتخريج المزيد من الأحرار والثوار، والاستعانة بمساعدات المصريين الفنية.
في 26 أيلول/ سبتمبر بعد أسبوع واحد من وفاة الإمام أحمد وتسلم الإمام البدر الحكم جاء انقلاب 26 أيلول/ سبتمبر على النظام الإمامي الملكي في اليمن من قبل مجموعة من الضباط في الجيش حيث أيّدها بعض من مشائخ بعض القبائل ودعمت دعم عسكري واسع من الجانب المصري ليصبح أول رئيس للجمهورية العربية اليمنية شمال اليمن.
كان الهدف الثاني من أهداف الحركة السبتمبرية “بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها” من أهم أهداف الثورة. لم يكن هناك ثمة مجال للعمل على إعادة تنظيم “الجيش المظفر” و”الجيش الدفاعي” فأوضاعها كانت تعاني من تدهور إداري وعسكري لا تسمح له بخوص حرب تقودها وتمولها وتعد لها قوى أقليمية ودولية