وزارة الحج #السعودية:
اليمن تتصدر المرتبة الأولى من بين 165 دولة في عملية المسار الإلكتروني.
اليمن تتصدر المرتبة الأولى من بين 165 دولة في عملية المسار الإلكتروني.
العلاقات السعودية الإماراتية إلى توتر ..
تحت هذه التغريدة سأكتب عن العلاقات السعودية الإماراتية حيث سأتطرق إلى المحاور أدناه :
- حقدٌ دفين
- إلى ماذا تتطلع #الإمارات
- كيف استطاعت خداع #السعودية طوال هذه السنوات
- مستقبل العلاقات 1- كما هو الحال بين معظم دول الخليج، فإن أصل الخلاف السعودي الإماراتي (تاريخياً) حدودي بدرجةٍ أساس، الإماراتيون لا زالوا يذكرون حقل "شيبة" النفطي الذي "تنازلوا عنه لصالح #السعودية مقابل حل أزمة واحة البريمي على الحدود السعودية الإماراتية لصالح إمارة #أبوظبي 2- الشيخ زايد آل نهيان حرص في حياته علي عدم إثارة الأزمة مع السعودية،حيث كان مقتنع أن التنازل عن حقل شيبة كان في سبيل اعتراف السعودية بالإمارات، حيث أنها ربطت الاعتراف بتنزال الإمارات عن حقل شيبة وعن الشريط الحدودي بين الإمارات وقطر. 3- مع تولي الشيخ خليفة بن زايد الحكم أثار الإتفاقية بين البلدين خلال أول زيارة للرياض عام 2004، حيث تعتبر #الإمارات هذه الإتفاقية ظالمة لها، على اعتبار أنها وقعتها في ظروف إستثنائية، بينما تعتبر السعودية أن الاتفاقية جارية وأن من حقها منطقة العيديد. 4- في العام 2006 أصدرت الإمارات في كتابها السنوي خرائط جديدة يظهر فيها خور العديد تابعاً للمياه الإقليمية الإماراتية. في عام 2009 أوقفت المملكة دخول الإماراتيين إلى أراضيها باستخدام بطاقات الهوية احتجاجا على قيام الإمارات بتغيير خريطتها الجغرافية الموجودة على بطاقات الهوية. 5- في العام 2010 كادت العلاقات تنقطع بين البلدين عندما أطلق زورقان تابعان للإمارات النار على زورق سعودي في خور العيديد واحتجز اثنان من أفراد حرس الحدود السعودي. 6- بقيت العلاقات بين السعودية والإمارات محكومة بحالة من الشد والجذب حتى قدوم الملك سلمان وانقلابه وابنه على منظومة الحكم القديمة. 7- وجدت #الإمارات ضالتها بقدوم محمد بن سلمان، فدعمت انقلابه على ابن عمه وحرضته على إجراء تغييرات جذرية في بيت الحكم السعودي، كذلك على تغيير هوية المجتمع السعودي، هذا داخلياً، أما خارجياً فقد دفعته على الدخول في حرب #اليمن ! 8- في الوقت الذي دخلت فيه #السعودية اليمن، بهدف توجيه ضربة غير مباشرة لإيران، عبر القضاء على حلفائها الحوثيين، فإن #الإمارات على ما يبدو تسعى إلى السيطرة على الموانئ اليمنية، ومحاربة جماعة الإخوان، وتبيّن مؤخراً أنها تسعى لإدخال إسرائيل إلى اليمن في سقطرى تحديداً. 9- علاوةً على أنها تريد تحقيق أهدافها الخاصة في اليمن، فإن الإمارات أرادت إضعاف السعودية عن طريق إغراقها في المستنقع اليمني وإشغالها به. 10- وفي سعيها لتحقيق مصالحها، حرضت الإمارات السعودية على قطع علاقاتها مع قطر، ودليل ذلك أنه ومع لين موقف السعودية من الأزمة وسعيها إلى حلها، إلا أن التعنت الإماراتي يقف حجر عثرة في طريق حل الأزمة. 11- آخر مواقف الإمارات الطاعنة بالسعودية كان موقفها من خفض إمدادات النفط. على الرغم من أن تخفيض انتاج النفط يضر بالسعودية إلا أن الإمارات تصر على ذلك في أوبك، الأمر الذي شكل حالة من الإحباط لدى السعودية من الموقف الإماراتي. 12- تضغط #الإمارات على #السعودية للتطبيع مع إسرائيل، مع إدراكها أن ذلك سيفقد السعودية وزنها الإسلامي ويضعف حكومتها داخلياً. 13- من كل ما سبق فإن الذي يحرك الإمارات عدة أمور، اولها حقدها التاريخي على الممكلة، كذلك سعيها لأن تصنع لنفسها وزناً في المنطقة ولا يكون ذلك إلا عن طريق إضعاف السعودية، وقد وجدت في ضعف ابن سلمان فرصة لتحقيق ذلك. 14- أما عن مستقبل العلاقات الإماراتية السعودية، فإن الأصل في علاقات البلدين هو الصراع والتنافر والتنافس، وأن كل شيء سيعود لأصله خصوصاً مع انكشاف النوايا الإماراتية تجاه السعودية في عدة أمور أهما الملف اليمني .
t.me/suhailt
تحت هذه التغريدة سأكتب عن العلاقات السعودية الإماراتية حيث سأتطرق إلى المحاور أدناه :
- حقدٌ دفين
- إلى ماذا تتطلع #الإمارات
- كيف استطاعت خداع #السعودية طوال هذه السنوات
- مستقبل العلاقات 1- كما هو الحال بين معظم دول الخليج، فإن أصل الخلاف السعودي الإماراتي (تاريخياً) حدودي بدرجةٍ أساس، الإماراتيون لا زالوا يذكرون حقل "شيبة" النفطي الذي "تنازلوا عنه لصالح #السعودية مقابل حل أزمة واحة البريمي على الحدود السعودية الإماراتية لصالح إمارة #أبوظبي 2- الشيخ زايد آل نهيان حرص في حياته علي عدم إثارة الأزمة مع السعودية،حيث كان مقتنع أن التنازل عن حقل شيبة كان في سبيل اعتراف السعودية بالإمارات، حيث أنها ربطت الاعتراف بتنزال الإمارات عن حقل شيبة وعن الشريط الحدودي بين الإمارات وقطر. 3- مع تولي الشيخ خليفة بن زايد الحكم أثار الإتفاقية بين البلدين خلال أول زيارة للرياض عام 2004، حيث تعتبر #الإمارات هذه الإتفاقية ظالمة لها، على اعتبار أنها وقعتها في ظروف إستثنائية، بينما تعتبر السعودية أن الاتفاقية جارية وأن من حقها منطقة العيديد. 4- في العام 2006 أصدرت الإمارات في كتابها السنوي خرائط جديدة يظهر فيها خور العديد تابعاً للمياه الإقليمية الإماراتية. في عام 2009 أوقفت المملكة دخول الإماراتيين إلى أراضيها باستخدام بطاقات الهوية احتجاجا على قيام الإمارات بتغيير خريطتها الجغرافية الموجودة على بطاقات الهوية. 5- في العام 2010 كادت العلاقات تنقطع بين البلدين عندما أطلق زورقان تابعان للإمارات النار على زورق سعودي في خور العيديد واحتجز اثنان من أفراد حرس الحدود السعودي. 6- بقيت العلاقات بين السعودية والإمارات محكومة بحالة من الشد والجذب حتى قدوم الملك سلمان وانقلابه وابنه على منظومة الحكم القديمة. 7- وجدت #الإمارات ضالتها بقدوم محمد بن سلمان، فدعمت انقلابه على ابن عمه وحرضته على إجراء تغييرات جذرية في بيت الحكم السعودي، كذلك على تغيير هوية المجتمع السعودي، هذا داخلياً، أما خارجياً فقد دفعته على الدخول في حرب #اليمن ! 8- في الوقت الذي دخلت فيه #السعودية اليمن، بهدف توجيه ضربة غير مباشرة لإيران، عبر القضاء على حلفائها الحوثيين، فإن #الإمارات على ما يبدو تسعى إلى السيطرة على الموانئ اليمنية، ومحاربة جماعة الإخوان، وتبيّن مؤخراً أنها تسعى لإدخال إسرائيل إلى اليمن في سقطرى تحديداً. 9- علاوةً على أنها تريد تحقيق أهدافها الخاصة في اليمن، فإن الإمارات أرادت إضعاف السعودية عن طريق إغراقها في المستنقع اليمني وإشغالها به. 10- وفي سعيها لتحقيق مصالحها، حرضت الإمارات السعودية على قطع علاقاتها مع قطر، ودليل ذلك أنه ومع لين موقف السعودية من الأزمة وسعيها إلى حلها، إلا أن التعنت الإماراتي يقف حجر عثرة في طريق حل الأزمة. 11- آخر مواقف الإمارات الطاعنة بالسعودية كان موقفها من خفض إمدادات النفط. على الرغم من أن تخفيض انتاج النفط يضر بالسعودية إلا أن الإمارات تصر على ذلك في أوبك، الأمر الذي شكل حالة من الإحباط لدى السعودية من الموقف الإماراتي. 12- تضغط #الإمارات على #السعودية للتطبيع مع إسرائيل، مع إدراكها أن ذلك سيفقد السعودية وزنها الإسلامي ويضعف حكومتها داخلياً. 13- من كل ما سبق فإن الذي يحرك الإمارات عدة أمور، اولها حقدها التاريخي على الممكلة، كذلك سعيها لأن تصنع لنفسها وزناً في المنطقة ولا يكون ذلك إلا عن طريق إضعاف السعودية، وقد وجدت في ضعف ابن سلمان فرصة لتحقيق ذلك. 14- أما عن مستقبل العلاقات الإماراتية السعودية، فإن الأصل في علاقات البلدين هو الصراع والتنافر والتنافس، وأن كل شيء سيعود لأصله خصوصاً مع انكشاف النوايا الإماراتية تجاه السعودية في عدة أمور أهما الملف اليمني .
t.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot