شبكة سهيل اليمن الإخبارية
9.22K subscribers
23.8K photos
11.6K videos
30 files
106K links
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)


للتواصل عبر بوت القناة

@Adnan1234_4bot
Download Telegram
أمين عام #التنظيم_الوحدوي_الشعبي_الناصري عبدالله نعمان: سيظل #الإصلاح حزباً مؤثراً وفاعلاً في الحياة السياسية.
داعـــش.وتدميـر.الأوطــــان.cc

✍🏻.وليــد.الجــــــبزي.tt

دعــش تنظيم #إرهابي صنعته أجهزة مخابراتيه عالمية بمساعدة أنظمة استبدادية #عربية.

يتم إختيار أفراد #التنظيم بعناية فائقة وتدريبهم على مختلف أنواع الأسلحة وكذا على أرقى ما وصلت إليه تكنولوجيا #الاتصالات .

#قائد_التنظيم يتم تدريبه على القيادة والإدارة واختيار ملابسه وهيئته . كما لو كان بطل في فيلم #سينمائي تدور أحداثه في بلدان تختارها أجهزة #المخابرات لتحقيق أهداف إستراتيجية لبلدانها.!!!

#أبوبكر_البغدادي شخصية تم اختياره لتنفيذ أجندة معينة ثم مالبث أن يختفي فجأة بعد أن تعلن الدول التي زرعته أنه قتل أثناء محاربة #الإرهاب.!!!!!
حسب ما تنشره وسائل إعلامهم.

#داعـــش. التنظيم الذي دمر #العراق وتسليمها كاملاً لإيران #الشيعية بحجة محاربة تنظيم #دعــش ومثله حدث في #سوريا.

ظهور أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعـش مجدداً وبيده ملفات كتب عليها . ولاية #اليـــمـن. وكذا ولاية #الصـومال . وآخر ولاية #تــركـيـا.
وكأنه ممثل سينمائي سلم له المخرج الذي صنعه لتمثيل الأدوار في تلك البلدان المذكورة. ليعمل على تدميرها كما دمرت العراق وسوريا.....وغيرها.

لماذا لم تظهر ولاية #الإمارات. او ولاية #السعودية. او ولاية #فلسطين. او ولاية #إيران. !!!!!!!!

ولماذا تم اختيار اليمن والصومال وتركيا ؟؟!!!!

تم اختيار اليمن والصومال لإنها تسيطر على أهم السواحل في جنوب الجزيرة العربية وشرق #أفريقيا.
لذا الدول الذي صنعت التنظيم لا تريد الإستقرار لتلك الدول ولا حتى الإستثمار فيها.

بينما #تركيا الدولة التي هزت عرش #الغرب وأراّقتهم فهي تحمل مشارويع ناجحة هزت كيانات الدول الغربية والشرقية فلذا كان إختيارها لتدميرها وكسر شوكتها.

#داعـــش ليس تنظيم ظهر من تلقاء نفسه. لكنه زرع لتشويه دين #الإسلام. وتصويره للعالم على أنه قتل وتدمير وإرهاب.
وكذا زرع لتدمير #الأوطان. وأحد..بعد الأخر.
حسب ما تراه الدول الذي صنعت تلك التنظيم!!!!!
http://tttttt.me/suhailt
((تقارير خاصة))

#التنظيم_السري_للهاشمية_السياسية

اللواء يحيى المتوكل (عراب الهاشمية السياسية)

د. رياض الغيلي

ولد يحيى محمد أحمد المتوكل بمدينة شهارة عام 1938م (وهذا هو التأريخ الصحيح لمولده)، وشهارة هي أيضاً مسقط رأس الإمام يحيى حميد الدين المتوكل وكلاهما (الإمام يحيى واللواء يحيى) من ذرية الإمام القاسم الملقب بالمنصور وهو الإمام الذي حارب الحكم العثماني في اليمن ثم لقب بعد ذلك بـ (المتوكل على الله) وهذا هو أصل اللقب.

تشرب اللواء المتوكل منذ نعومة أظفاره أسس ومبادئ المذهب الهادوي في كتاتيب مدينة شهارة التي كانت أحد معاقل الهادوية الجارودية وكانت واحدة من هجر العلم التي يشد إليها الرحال فيما مضى، ثم في كتاتيب مدينة المحابشة التي مكث فيها قرابة الثمان سنوات مع والده محمد أحمد المتوكل الذي انتقل إليها كعامل للإمام.

بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة من صنعاء عام 1958م التحق اللواء المتوكل (كأول هاشمي) بأكاديمية الطيران والمظلات التي كان يرأسها المشير السلال وتخرج منها عام 1961م، والتحق فور تخرجه بتنظيم (الضباط الأحرار) بقيادة المشير عبد الله السلال الذي قاد الثورة ضد الحكم الإمامي، ولعل انضمام المتوكل لتنظيم الثوار كان بدافع الانتماء العسكري الذي كان متغلبا وقتها عن الانتماء السلالي أو المذهبي.

بعد قيام الثورة المباركة في 1962 أصبح المتوكل رغم حداثة سنه قائداً للمنطقة الشمالية الغربية حتى عام 1967م وضل قائداً لها طوال حكم المشير السلال، وهي ذات المنطقة العسكرية التي أحكم السيطرة عليها فيما بعد (الفريق علي محسن الأحمر) كأركان حرب ثم قائداً للمنطقة طوال فترة حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ولعل هذا ما يفسر الفرحة العارمة لدى الهاشمية السلالية عند سقوط المنطقة بأيديهم من جديد في سبتمبر عام 2014م إثر انقلابهم المشؤوم على الشرعية، فهذه المنطقة العسكرية تمثل بالنسبة لهم عمقا استراتيجيا وإرثا عسكرياً، وكانت الحجر العثرة أمام تطلعاتهم ومخططاتهم طالما ظلت قيادتها خارج دائرتهم.

تزوج المتوكل مبكراً من ابنة العلامة محمد محمد المنصور أحد مراجع المذهب الهادوي وعضو مجلس حكماء آل البيت، فكان لهذه المصاهرة أثر كبير على الفكر والتوجه والاندفاع الجمهوري لدى اللواء المتوكل حيث أحدث هذا الزواج ما يشبه (الفرملة) في اندفاع المتوكل نحو تأييد النظام الجمهوري، وبالتالي إعادة (ضبط) للفكر السياسي لديه باتجاه نظرية (الحق الإلهي) .

في عام 1967م وإثر انقلاب نوفمبر على المشير السلال والذي كان للمتوكل دور بارز فيه عين المتوكل عضواً في مجلس الدفاع ومديراً لمكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفي عام 1968 عين مديراً لمكتب رئيس الوزراء وفي مطلع عام 1969م تم ترقيته وتعيينه نائباً للقائد العام للقوات المسلحة ومنذ هذه اللحظة بدأ تحول الرجل وتطلعه للعب أدوار كبيرة في الملعب السياسي اليمني، ظل المتوكل في هذا المنصب إلى عام نهاية 1970م عمل خلال هذه الفترة على تمكين الكثير من عناصر الهاشمية السلالية في مواقع هامة وخطيرة بالقوات المسلحة.

كان الصعود السريع للمتوكل ملفتاً للأنظار وبشكل أخص لدى مؤسس التنظيم السري للهاشمية السياسية الأستاذ/ أحمد محمد الشامي الذي استطاع أن يقنع المتوكل بالانضمام إلى التنظيم وخدمة أهدافه السامية (من وجهة نظره) فأصبح المتوكل مقرراً لمجلس حكماء آل البيت (أعلى هيئة تنظيمية للتنظيم السري للهاشمية السياسية) باليمن، بل أصبح عمليا هو أمين سر التنظيم وعرابه الأول .

كان اللواء المتوكل متقد الذكاء سريع البديهة بعيد الغور واسع الاطلاع يمتلك قدرات عالية في الاقناع والتواصل والاستقطاب ومهارات عالية في التخطيط الاستراتيجي، كل هذه المؤهلات جعلت التنظيم السري يدفع به مرشحا لرئاسة الجمهورية عام 1974 م أثناء التخطيط للانقلاب على القاضي الإرياني الذي شارك فيه التنظيم بفعالية من خلال شخوصه، وقد كان الكثير من المشائخ البارزة مقتنعين بترشيح المتوكل وعلى رأس هؤلاء المشائخ الشيخ/ مجاهد أبو شوارب والشيخ / الغادر والشيخ / سنان أبو لحوم والشيخ / الشايف، إلا أن معارضة الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر الشديدة لهذا الترشيح حالت دون وصول المتوكل إلى منصب الرئاسة ولكنها لم تحل دون وصوله إلى مجلس القيادة (مجلس الرئاسة) حيث جمع بين عضوية مجلس القيادة ووزارة الداخلية .

في هذه الفترة استطاع المتوكل تنفيذ إحدى استراتيجيات التنظيم السري للهاشمية السياسة باحترافية عالية وهي استراتيجية (التغلغل) حيث مكن الكثير من أفراد الهاشمية السلالية من الاستيلاء على المواقع الهامة في وزارة الداخلية والمناطق الأمنية والجنائية.

ولكن سرعان ما تنبه الرئيس الحمدي لخطورة الموقف فقام بحركة التصحيح التي أطاحت بالمتوكل من منصبيه وانتهت بتنزيل رتبته العسكرية كما حصل لكثير من الضباط، ولكي يحتوي الموقف ويمتص الغضب قام الرئيس الحمدي بتنزيل رتبته شخصيا إلى (مقدم)، وعلى إثر ذلك استعاد الح
((تقارير خاصة))


#التنظيم_السري_للهاشمية_السياسية



اللواء يحيى الشامي (ثعلب الهاشمية السياسية)

د. رياض الغيلي

ولد يحيى محمد الشامي بقرية المسقاة مديرية السدة عام 1946م، وهو ابن الأخ الشقيق للقاضي أحمد محمد الشامي أمين عام حزب الحق ورئيس المجلس الأعلى لحكماء آل البيت باليمن السابق. التحق الشامي بالسلك العسكري عام 1963م كطالب في الكلية الحربية وتخرج منها عام 1965م ضابطاً في سلاح المدرعات. ثم تدرج في المناصب القيادية حتى تسلم قيادة المحور الجنوبي وقيادة اللواء الثاني مدرع في محافظة إب حتى نهاية عام 1984م، وليس صحيحا أنه كان من أبطال حرب المناطق الوسطى كما يروج، بل على العكس من ذلك تماماً فقد كان يزود ابن عمه (يحيى الشامي) عضو اللجة المركزية للحزب الاشتراكي بالمعلومات العسكرية الحساسة لإيصالها إلى قادة الجبهة، كما ارتبط اسمه بجرائم مروعة كان يرتكبها ضد المقاتلين من المتطوعين إلى جانب الجيش في الجبهة، فقد اتهم بتصفية سبعة متطوعين وإخفاء جثثهم بدفنهم في مدافن خاصة داخل اللواء بتهمة دلسها لهم حيث زعم بأنهم وضعوا السم في طعام المقاتلين وهو ما لم يثبت مطلقاً، وشكلت لجنة للتحقيق في الأمر من قبل رئيس الجمهورية حينها وكان في عضويتها كل من اللواء عبد الواجد الربيعي واللواء ناجي الرويشان، وقد سجن (الشامي) في سجن القيادة بصنعاء على خلفية هذه القضية وأطلق بأمر رئيس القضاء العسكري وقتها (اللواء عبد الوهاب الشامي !) ، وللأسف انتهت حروب المناطق الوسطى قبل أن تستكمل اللجنة تحقيقاتها وتم دفن القضية كما تم دفن جثث الضحايا من قبل ولا زالت القضية تشكل واحدة من جرائم الحرب التي يمكن تحريكها من جديد ضد اللواء الشامي .

في أواخر عام 1984م وبينما كان اللواء يحيى المتوكل سفيراً في باريس استدعاه المؤسس الأستاذ أحمد الشامي على وجه السرعة لاجتماع عاجل وطارئ في بريطانيا حيث مقر إقامة الشامي ناقشا فيه نجاح السلفيين في إنشاء معهد الحديث (دار الحديث) في دماج بصعدة وخطورة هذه المؤسسة على المذهب الزيدي (الهادوي) في معقله الأول (صعدة) وضرورة الحد من نشاطه وتوسعه واتفقا على أن يعود المتوكل إلى اليمن وينهي سفارته في فرنسا، كما اتفقا على الدفع باتجاه تعيين يحيى الشامي محافظا لصعدة ليقوم بتقييم الوضع في دماج ورفع تقرير مفصل للتنظيم عن النشاط السلفي في دماج.

عاد المتوكل إلى اليمن ونجحت مساعيه وجهوده ليس في تعيين الشامي محافظاً لمحافظة صعدة فحسب بل وتعيينه هو (المتوكل) أيضاً محافظاً لمحافظة إب فأصبح للتنظيم السري للهاشمية السياسية محافظتين هما إب وصعدة .

استلم اللواء يحيى الشامي مهام عمله كمحافظ لمحافظة صعدة عام 1985م وبدأ تنفيذ المهمة على الفور فكانت أول زيارة يقوم بها كمحافظ خارج المدينة إلى دماج حيث التقى بالشيخ مقبل بن هادي الوادعي، انذهل الرجل أثناء زيارته لدار الحديث من النشاط القائم في الدار، فوجد طلبة علم من كل أنحاء الجمهورية مع تواجد بسيط لبعض الجنسيات، كل هؤلاء الطلبة يقيمون في مبنى مخصص للسكن وتقدم لهم ثلاث وجبات يومياً من خلال مطبخ مركزي يفوق في إمكاناته المطابخ المركزية في المعسكرات الكبرى.

عاد اللواء الشامي من زيارته لدماج ليكتب تقريراً مفصلا عن نشاط المركز في دماج ونشاط المعاهد العلمية التابعة للدولة وبالغ في وصفها وقدم في تقريره تصوراً بضرورة تحصين الهوية الوطنية متمثلة في المذهب الزيدي (حد وصفه) من خلال إنشاء مكون شبابي يناط به مهام التصدي للغزو (الوهابي) الآتي من الحجاز ونجد، ومن جانبه استبق الشامي قرارات مجلس حكماء آل البيت وأصدر قراراً بتعيين (حسين بدر الدين الحوثي) مشرفاً عاما على التربية والتعليم بمحافظة صعدة وهو منصب ابتكره الشامي ولا وجود له في هيكل وزارة التربية والتعليم، ومن هنا بدأت جهود الحوثي في نشر المذهب الإثنا عشري بمحافظة صعدة مستهدفاً طلاب المدارس وشباب المحافظة.

كان تقرير الشامي موضوع النقاش في الاجتماع التالي لمجلس حكماء آل البيت والذي عقد أثناء موسم الحج في مكة عام 1986م بمن حضر من الأعضاء وبرئاسة المؤسس أحمد الشامي، وضع المجتمعون في هذا الاجتماع خطتين: الخطة المعجلة (أ) والخطة المؤجلة (ب) قضت الخطة الأولى بضرورة تحرك (علماء المذهب) في جميع المحافظات الزيدية لتحريض أتباع المذهب ضد هذه المعاهد والمراكز (الوهابية) كما كانوا يسمونها والتي تشكل الخطر الأكبر على المذهب الزيدي باليمن حسب وصفهم، وخلال الأعوام من 1986م وحتى قيام الوحدة عام 1990م بدأت المضايقات للمعاهد العلمية ومركز الحديث في دماج من خلال الحصار أحيانا والاعتداء المباشر بالنهب والإغلاق أو الاعتداء على المدرسين والطلاب بالضرب كما حدث في أكثر من مكان ولعل أبرز تلك الأحداث ما حدث في مديرية المحابشة عام 1987م من فتنة أوقدها المدعو صلاح بن أحمد فليتة (والد المدعو محمد عبدالسلام الناطق الرسمي باسم المتمردين).

بعد نجاح مهمته الاستطلاعية في محافظة صعدة قدم الشامي ا
((تقارير خاصة))

#التنظيم_السري_للهاشمية_السياسية
الفصل الرابع
محمد عبد الملك المتوكل
الواجهة الليبرالية للهاشمية السياسية

د. رياض الغيلي

ولد الدكتور محمد عبد الملك المتوكل في حجة عام 1942 م أثناء حكم الإمام يحيى حميد الدين لأب هاشمي وأم قحطانية، كان أبوه حين مولده عاملاً للإمام على لواء حجة، فنشأ طفولته في حجة وتلقى في كتاتيبها علومه الأولى قبل أن ينتقل إلى القاهرة للالتحاق بالتعليم النظامي بمدارس القاهرة كما كان شأن أبناء الخاصة، وقد أكمل الدكتور المتوكل دراسته الثانوية أواخر عام 1961م وعاد إلى اليمن والبدر يهيئ نفسه لخلافة والده الإمام أحمد حميد الدين الذي أصبحت حياته على المحك بعد إصابته برصاصات الأبطال الثلاثة (العلفي واللقيه والهندوانه) في مستشفى العلفي (حاليا) بمدينة الحديدة.

عاد المتوكل ذو التسعة عشر عاماً من القاهرة وهو يحمل الشهادة الثانوية (كمن يحمل الدكتوراة اليوم) فدخل من فوره على ولي العهد محمد البدر ليعلن فروض الطاعة والولاء فعمل كموظف في مكتب ولي العهد، لم يكد يهنأ الموظف الجديد بوظيفته المرموقة في مكتب ولي العهد حتى اندلعت الشرارة الأولى للثورة ضد الإمام بقيادة الأستاذ الزبيري والأستاذ النعمان منتصف عام 1962م.

كان البدر يحاول تقديم نفسه بصورة مختلفة عن والده، فقد كان يحاول إيصال رسالة إلى قيادة الثورة أنه يختلف عن والده تماماً وأنه سينقل اليمن نقلة نوعية بعد تسلمه زمام الأمور لذلك قرر إرسال مبعوث خاص للتفاوض مع قادة الثوار الزبيري والنعمان في عدن، ووقع اختياره على الفتى المتعلم محمد عبد الملك المتوكل، فانطلق المتوكل إليهما قبل إعلان قيام الجمهورية بشهر واحد وظل في عدن لمدة شهر يفاوض ويحاور دون جدوى، ولكنه كان يدعي أنه كاد أن ينجح في المهمة لولا أن البدر قطع عليه الطريق بعد إلقاءه خطاب العرش صبيحة العشرين من سبتمبر إثر وفاة والده والذي قال فيه جملته الشهيرة التي يهدد بها الثوار صراحة :"كان الإمام أحمد يفصل الرؤوس عن الأجساد أما أنا فسوف أشق الجسد نصفين في هذا الميدان ومن كذب جرب".

حدثني شخصيا عن هذه التجربة يوم التقيته أول مرة في منزله عام 2002م ، كان يتحدث عن الشهيد الزبيري بعنصرية شديدة وكان يصفه بـ (الإخواني الحقود)، وكان يقول لولا انقلاب الزبيري لكانت اليمن اليوم في مصاف دول الخليج العربي، وكان يمتدح البدر وانفتاحه وعقليته التي كانت تخطط لمستقبل واعد لليمن شعباً وأرضاً لكن انقلاب سبتمبر قطع الطريق وحرم الشعب من خير كثير (حسب وصفه)، على عكس ما كان يصف الأستاذ أحمد النعمان فقد كان يثني عليه ويقول عنه أنه لم يكن يحقد على بيت حميد الدين كما كان الزبيري بل على العكس كان مستعدا للتخلي عن الثورة (حسب قوله).

عزم الرجل على العودة - وإن بخفي حنين- بعد شهر من التردد على قادة الثورة السياسيين في عدن وأثناء انتظاره للطائرة التي ستقله إلى مطار صنعاء صبيحة السادس والعشرين من سبتمبر إذا بإذاعة صنعاء تعلن قيام الجمهورية العربية اليمنية، فأسقط في يدي الرجل وألغى رحلته إلى صنعاء وعاد إلى الفندق بعدن مترقباً أخبار الثورة، بعد أيام سمع بإعدام شقيقه الأكبر منه ضمن من تم القبض عليهم وكان متهماً بقتل الثوار، ففر إلى المملكة العربية السعودية ومن هناك حاول دون جدوى الالتحاق بالبدر في المناطق التي يسيطر عليها ، ولما باءت محاولاته بالفشل فر هارباً إلى بيروت.

لقد كان الرجل بارعاً في التلون فما أن وصل إلى بيروت حتى اتصل بالأستاذ أحمد جابر عفيف وبث إليه همه وحزنه وأعلن ولاءه للجمهورية والثورة التي كان يسميها انقلاباً عسكريا فأبرق الأخير للرئيس السلال يخبره فأمره السلال أن يرسله إلى القاهرة للقائه حيث سيزورها خلال أيام، وبالفعل انطلق المتوكل إلى القاهرة والتقى الرئيس السلال أثناء زيارته للقاهرة فأمره السلال أن يلتحق بالجامعة لدراسة الإعلام وعينه سكرتيراً أولاً بسفارة الجمهورية بالقاهرة.

تخرج المتوكل من جامعة القاهرة عام 1966م حاملاً الليسانس في الصحافة وعاد إلى اليمن في الوقت الذي كانت الحرب لا زالت دائرة بين الجمهوريين والملكيين وعين في وزارة الثقافة والإعلام بعد فترة وجيزة أصبح مديراً عاماً للصحافة بوزارة الإعلام، ثم تنقل في مناصب عديدة بوزارة الإعلام، وأثناء تقلده لهذه المناصب كان له الدور الأكبر في الدفع بكثير من السلاليين في مرافق وزارة الثقافة والإعلام والإذاعة والتلفزيون، وبعد اتفاق الجمهوريين والملكيين عام 1970 م تسلم رئاسة تحرير الصحيفة الناطقة باسم الجمهورية التي بدأت تظهر عليها البصمة السلالية حتى عام 1974م.

لقد كان الرجل بالفعل واجهة متعددة الألوان ولكن بقلب سلالي خالص، شأنه شأن السيارات الكورية ذات المحرك الألماني، ففي عهد الإمامة كان إمامياً مخلصاً للمذهب والسلالة، وفي عهد الرئيس السلال قدم نفسه جمهورياً ثورياً رغم إعدام أخيه في ميدان عام، وأثناء رئاسة القاضي الإرياني قدم نفسه جمهورياً محافظاً، وفي عهد الرئي
#مليشيات_الحوثي

تكرم القيادي في تنظيم ‎#القاعدة عارف مجلي لدوره الكبير في #حشد عناصر القاعدة للقتال معها #واعتمادها عليه في تقاربها مع #التنظيم.. ومجلي احد المتهمين مع صهره فواز الربيعي #بتفجير المدمرة الأميركية #كول في اكتوبر 2000 #بميناء عدن والذي أسفر عن مقتل 17 بحارأ #أميركي

t.me/suhailt
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#خليجي_25

#شاهد

المنصة المخصصة لكبار الضيوف شهدت #فوضى وشجار واشتباكات #بالأيدي نتيجة احتلال #المقاعد من قبل شخصيات عراقيه غير مخصصة لها مما أدى للفوضى #وانسحاب رئيس الوفد الأولمبي #الكويتي من افتتاحية خليجي 25 #نتيجة عدم #التنظيم

#البصرة

#الحوثي_هو_العدوان_والحصار

t.me/suhailt
👍2😱2