#البخيتي_بين_الحشد_والدفن.

بين الحين والآخر يظهر محمد البخيتي في مقابلات يحاول الظهور بمظهر صاحب التأثير السياسي في مجريات الأحداث
وفي الحقيقة لا يتجاوز قدره
عند أسياده الكهنوتيبن الا هذا
القدر من التصريحات فهو محصور
فقط بين التحشيد والدفن فقط
ولذلك يزج بأبناء المحافظة
في جبهات الحريق ثم يستقبل
الصناديق ويحضر المراسيم .

ولذلك تلاحظوا الزيادة المفجعة في عدد الهالكين من أبناء محافظة ذمار منذ انتحاله صفة الوالي .اما سابقه محمد المقدشي فقد عرف الموضوع وتنحى عن السلطة المزعومة لأنه كان يطمح أن يكون فعلا الرجل الأول في المحافظة لكن حين قطع الشك باليقين أنه مجرد محشد
ومصندق عرف قدره فآثرالسلامة
والندم على مااقترفته يداه من جريمة التمكين للكهنونتيه البغيظة.

ولعله سيموت كمدا هو وغيره لأنه لازال له مسكة عقل اما خادم المعبد شقيق علي ناصر البخيتي فبعيدة عليه الإمارات ولو استطاع سيده ان يقصفها لفعل ولوتمكن من تدمير كل شبرفي شبه الجزيرة لفعل ولوامتلك الطيران الذي يحمل البراميل المتفجرة لاسقطها على كل شبر في الأرض لا يدين له بالولاء
ولو كان عنده رؤوس نوويه
او قنابل ذرية لاسقطها طمعا
في هلاك الحرث والنسل والتعجيل بظهور مهدي السرداب .

وليس ذلك بغريب فالكهنة السابقين هم من هدموا القلاع والحصون وقطعوا النخيل والاعناب وردموا الآبار وعلقوا جثث مخالفيهم منكسة على جذوع الأشجار وجاء الكاهن الجديد فهدم الجوامع والجامعات وقضى على كل شي جميل في اليمن .

اتظنون كهنة الكهوف يكفون عن فعل كل منكر وفاجعة تعففا
لا إنما عجزا فقط ولو تمكنوا
من كل سلاح محرم لاستخدموه
فلا مكنهم الله من رقاب المسلمين.

t.me/suhailt