#ابتزاز_النساء

مصدر آخر لثراء قادة مليشيات الحوثي الانقلابية

صحف

كشفت عدد من الناجيات من قبضة الميليشيات الحوثية عن الكيفية التي يتم من خلالها ابتزازهن أو تجنيدهن للعمل مع الميليشيات التي استخدمت الدعارة وسيلة للإيقاع بالسياسيين والبرلمانيين، وحتى رجال الأعمال ليسهل عليها ابتزازهم.

وقالت إحدى النساء اللائي تمكنت من الانتقال إلى خارج اليمن بعد الإفراج عنها مقابل مبلغ مالي كبير دفعته أسرتها، إنها اختطفت من قبل عناصر مباحث الميليشيات على خلفية تسلمها حوالات مالية من أخيها من إحدى شركات الصرافة حيث اتهموها بتلقي أموال من التحالف.

وذكرت هذه الناجية أنها ظلت أربعة أشهر في البيوت السرية التي تديرها الزينبيات (الجناح النسائي في جهاز أمن الجماعة) وأنهم عرضوا عليها العمل معهم في الإيقاع بسياسيين وبرلمانين، وعندما رفضت ذلك هددوها بالإحالة إلى المحاكمة والتشهير بها، وأن أسرتها اضطرت لدفع أكثر من خمسة ملايين ريال (الدولار حوالي 600 ريال) لأحد المشرفين الحوثيين تولى مهمة التوسط والإفراج عنها بشرط عدم الحديث عما تعرضت له إطلاقا.

ومنذ أيام أصدرت محكمة تديرها الميليشيات حكما بتبرئة خمس نساء من التهم التي وجهتها مباحث الميليشيات ونيابتها، ولكن بعد سنة على اختطافهن وتعرضهن للتعذيب حيث وجهت لهن تهم الدعارة والاتجار وتعاطي المخدرات والتزوير.

الحكم الذي أصدره القاضي الابتدائي أبطل إجراءات القبض والتحقيق وأكد ثبوت تعرضهن للإكراه في انتزاع أقوالهن، وهي حالة نادرة الحدوث منذ سيطرة الميليشيات على العاصمة، وسط غضب شعبي واسع من الأساليب اللاأخلاقية التي تتبعها ميليشيات الحوثي في التعامل مع النساء.

ناشطات في المجال النسوي تساءلن عمن سيرد لهؤلاء النساء الخمس اعتبارهن، بعد أن دمرت ميليشيات الحوثي حياتهن ومستقبلهن وسمعتهن، وأكدن أن ما تقوم به الميليشيات ليس عملا فرديا بل عمل منظم وممنهج لتركيع المجتمع وإخضاعه ليس فقط المناوئين لها.

ولا يقتصر الأمر على ابتزاز النساء فقط بل إن الاعتقالات أضحت مصدر إثراء لقادة ومشرفين في ميليشيات الحوثي، فكل أسرة لديها معتقل ينبغي عليها البحث عن مشرف أو قيادي صاحب نفوذ ودفع ملايين الريالات ليتدخل ويطلق سراح ابنها.

وفي حالات كثيرة لا تستطيع الأسر الوصول إلى مشرف أو قيادي حوثي نافذ فتلجأ لأحد شيوخ القبائل الذي يعمل لتجنيد مقاتلين للميليشيات، حيث تقوم بدفع مبالغ كبيرة لهذا الشيخ ليتدخل لدى أحد القيادات البارزة ويقنعه بالإفراج عن المعتقل بضمانة أنه لا يؤيد الشرعية ولا التحالف الداعم لها.

وقبل يومين طالبت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان للتدخل من أجل توفير حماية للنساء من بطش الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة الانقلابية

t.me/suhailt

#ابتزاز_النساء

مصدر آخر لثراء قادة مليشيات الحوثي الانقلابية*

كشفت عدد من الناجيات من قبضة الميليشيات الحوثية عن الكيفية التي يتم من خلالها ابتزازهن أو تجنيدهن للعمل مع الميليشيات التي استخدمت الدعارة وسيلة للإيقاع بالسياسيين والبرلمانيين، وحتى رجال الأعمال ليسهل عليها ابتزازهم.

وقالت إحدى النساء اللائي تمكنت من الانتقال إلى خارج اليمن بعد الإفراج عنها مقابل مبلغ مالي كبير دفعته أسرتها، إنها اختطفت من قبل عناصر مباحث الميليشيات على خلفية تسلمها حوالات مالية من أخيها من إحدى شركات الصرافة حيث اتهموها بتلقي أموال من التحالف.

وذكرت هذه الناجية أنها ظلت أربعة أشهر في البيوت السرية التي تديرها الزينبيات (الجناح النسائي في جهاز أمن الجماعة) وأنهم عرضوا عليها العمل معهم في الإيقاع بسياسيين وبرلمانين، وعندما رفضت ذلك هددوها بالإحالة إلى المحاكمة والتشهير بها، وأن أسرتها اضطرت لدفع أكثر من خمسة ملايين ريال (الدولار حوالي 600 ريال) لأحد المشرفين الحوثيين تولى مهمة التوسط والإفراج عنها بشرط عدم الحديث عما تعرضت له إطلاقا.

ومنذ أيام أصدرت محكمة تديرها الميليشيات حكما بتبرئة خمس نساء من التهم التي وجهتها مباحث الميليشيات ونيابتها، ولكن بعد سنة على اختطافهن وتعرضهن للتعذيب حيث وجهت لهن تهم الدعارة والاتجار وتعاطي المخدرات والتزوير.

الحكم الذي أصدره القاضي الابتدائي أبطل إجراءات القبض والتحقيق وأكد ثبوت تعرضهن للإكراه في انتزاع أقوالهن، وهي حالة نادرة الحدوث منذ سيطرة الميليشيات على العاصمة، وسط غضب شعبي واسع من الأساليب اللاأخلاقية التي تتبعها ميليشيات الحوثي في التعامل مع النساء.

ناشطات في المجال النسوي تساءلن عمن سيرد لهؤلاء النساء الخمس اعتبارهن، بعد أن دمرت ميليشيات الحوثي حياتهن ومستقبلهن وسمعتهن، وأكدن أن ما تقوم به الميليشيات ليس عملا فرديا بل عمل منظم وممنهج لتركيع المجتمع وإخضاعه ليس فقط المناوئين لها.

ولا يقتصر الأمر على ابتزاز النساء فقط بل إن الاعتقالات أضحت مصدر إثراء لقادة ومشرفين في ميليشيات الحوثي، فكل أسرة لديها معتقل ينبغي عليها البحث عن مشرف أو قيادي صاحب نفوذ ودفع ملايين الريالات ليتدخل ويطلق سراح ابنها.

وفي حالات كثيرة لا تستطيع الأسر الوصول إلى مشرف أو قيادي حوثي نافذ فتلجأ لأحد شيوخ القبائل الذي يعمل لتجنيد مقاتلين للميليشيات، حيث تقوم بدفع مبالغ كبيرة لهذا الشيخ ليتدخل لدى أحد القيادات البارزة ويقنعه بالإفراج عن المعتقل بضمانة أنه لا يؤيد الشرعية ولا التحالف الداعم لها.

وقبل يومين طالبت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان للتدخل من أجل توفير حماية للنساء من بطش الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة الانقلابية.

t.me/suhailt

#تعز

الأجهزة الأمنية بشرطة تعز تضبط #متهما_جديدا في قضية #ابتزاز

الأربعاء | ١٥ ديسمبر٢٠٢١م

ضبطت الأجهزة الأمنية بشرطة تعز متهما جدبدا بواقعة ابتزاز فتاة حيث أفاد مصدر مسؤول بإدارة البحث الجنائي عن تمكن قسم التحريات برئاسة الرائد محمد علوي من ضبط المدعو (أ . أ . م ) المتهم بابتزاز إحدى الفتيات وتهديدها بنشر صور خاصة بها على وسائل التواصل الإجتماعي حيث باشرت الإدارة إجراءاتها في التحري وجمع المعلومات والرصد وتعقب المتهم وتم ضبطه وإيداعه الحجز لاستكمال الإجراءات القانونية وإحالته إلى جهة الإختصاص

ووجهت شرطة تعز دعوة إلى جميع الفتيات وأولياء الأمور بسرعة الإبلاغ الفوري عن أي قضايا ابتزاز أو تهديد بالتوجه إلى أقرب قسم شرطة أو إلى إدارة البحث الجنائي ,حيث تؤكد الشرطة أنها لن تتهاون في ضبط الجناة وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة داعية في ذات الوقت أي فتاة تتعرض للإبتزاز وأولياء الأمور عدم التساهل أو التهاون في إبلاغ الشرطة وعدم الرضوخ لأي تهديدات أو السماح لأي جهة أخرى غير جهات الاختصاص باستغلال القضايا والترويج لها والإنحراف عن مساراتها القانونية مؤكدة أن الشرطة هي المخول الوحيد في التعامل مع هذه القضايا وملاحقة وضبط المتورطين فيها .


t.me/suhailt

⚠️ تحذير: #ابتزاز حدث بطريقة إغراء فتاة بوجود #وظيفة في #منظمة #إغاثة، ومن ثم قام المبتز بأخذ بيانات الفتاة وتهديدها، وطلب منها إرسال صورها وإلا فإنه سيقوم بنشر بياناتها.

فاحذرن من هؤلاء المبتزين.

#منصة_صدق_اليمنية

.
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt