شبكة سهيل اليمن الإخبارية
9.22K subscribers
23.8K photos
11.6K videos
30 files
106K links
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)


للتواصل عبر بوت القناة

@Adnan1234_4bot
Download Telegram
كتابات

#إيهما *أجدى القوة أم الحُجة ؟!*

✍🏽 صالح طواف

نحن نحتاج في تعاملنا مع الغير إلى الحُجة الدامغة لكي يقتنع ، فصاحب الحق والحُجة المشروعة هو المنتصر لكن ليس دائماً !! لماذا ؟ في عام 2001 عندما ضُربت أبراج التجارة العالمية ، على الفور أتهمت أمريكا بن لادن وطالبة حركة طالبان بتسليمه ، فرفض الحركة وطالبة بأدله تدين الشيخ ، وهنا طرحة طالبان حُجة مشروعة ، ورغم ذلك لم تسمع أمريكا لهذا الطلب ، وهجمت على أفغانستان ، لا لشئ !! إلا لأن طالبان تمتلك الحجة لكن لا تمتلك القوة بينما التافه بوش يملك القوة ومجرد من الحُجة الصحيحة !! ونفس الكلام ينطبق على العراق ؟
وفي بلادنا طالب الحوثي وشركائه عام 2014 بتغيير محافظ عمران وحُجتهم أنه أصلاحي !! ورغم سذاجة الحُجة تم تغيير المحافظ ، فهل توقفوا ورجعوا كهوفهم ؟! لا بل واصلوا وتجاوزوا عمران وحاصروا صنعاء بحُجة أرتفاع المحروقات وبالذات الغاز المنزل إلى 1500 ريال ؟! اليوم نفس الحُجة عليهم حيث أرتفع الغاز ليس إلى 1500 او 2000 و حتى 3 أو 4 أو 5 أو 6 أو 7 !! بل وصل إلى عشرة أضعاف سعره في ظل حكمهم الفاشل ، إذن الحُجة قوية ليس لإسقاطهم فحسب بل وسحقهم وسحلهم في شوراع !! فهل سيتم ذلك ؟!
#لن يتم ذلك والقضية ليست قضية حُجة مشروعة !! ومهما قوة الحُجة ووضحت فلا معنى لها بلا رجال ورصاص ، وجيش وطني قوي ، يلوي ساعد الردي ، ويكسر ظهر المعتدي !؟

#لا نجاح لحُجة بلا قوة ، ولا قوة بلا حُجة ، وعندما تجتمع القوة مع الحُجة ينتج عنها دولة شرعية تبسط الأمن والإستقرار والعدالة في أرجاء الوطن ، وتخرس أللسنة اللصوص الإرهابيون القتلة ، وهذا ما سيكون حتماً ان شاء الله ﴿وَنُريدُ أَن نَمُنَّ عَلَى الَّذينَ استُضعِفوا فِي الأَرضِ وَنَجعَلَهُم أَئِمَّةً وَنَجعَلَهُمُ الوارِثينَ﴾ صدق الله العظيم .

شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
لد المنشئ أم الكيان الصهيوني اللعين؟!*
2⃣ - #إيهما *أفضل ، بقاء اليهود في بلدانهم العربية أم هجرتهم إلى فلسطين المحتلة؟!*
3⃣ - #هل *كل يهودي يمكن أن يكون جاسوساً على بلده الأصلي لصالح الكيان الصهيوني الإرهابي ؟!*


في يناير 1927 كانت الموصل في شمال العراق مع موعد غير موفق 👎🏽 وذلك بولادة عيزرا ناجي زلخا ، من أسرة يهودية !!😳
عاش الطفل عيزرا ناجي زلخا طفولة بائسة نوعاً ما ، ودرس حتى حصل على شهادة متوسطة ، أستطاع من خلالها التوظيف في أرشيف وزارة التجار ببغداد .
مرت الأيام والشهور على عيزرا ، وفي أحد الأعياد اليهودية ، زار عيزرا معبد يهودي لأداء الطقوس الدينية ، وصادف أن وقع نظره على فتاة يهودية متوسطة الجمال ، وشعر بمودة نحوها 😍 وأرتسمت على ثغره بسمة طويلة حتى بانت أنيابه الحادة !! وهي كذلك بادلته نفس الشعور ، وأقترب منها وبدأ معها في الكلام
😈/ عفواً يا آنسة ، عندي سؤال ، لماذا جائتي إلى هنا 😁؟!

👩🏻/ لماذا جأت إلى هنا 😳!! ههههههه 🤭أسائل نفسك وستجد الأجابة عندك !

😈/ لن أسائل نفسي ☝🏽 فالغرض من سؤالي الساذج ليس الأجابة 🚫 وإنما شئ آخر وقد حدث😄 ؟!!

👩🏻/ ماهو🤔 ؟!

😈/ ضحتك التي تلألأ لها المكان ورجف لها قلبي الولهان 💓!!

👩🏻/ وبهذا السرعة أصبح قلبك ولهان ويرجف 😅!!

😈/ هذا ما أحس به ☝🏽 ؟ وأنتي 👉🏽 ماذا عنك ؟

#تنظر *إليه بحرج ثم تغطي على وجهها 🙈وتعرض عنه !!*
لقد كانت هذه هي البداية اللطيفة في تعارفهم ، وتكررت اللقائات وعرفها أكثر ، وعرف أن أسمها ( ملاذ ) وقد كانت ملاذ فعلاً لقلبه العاشق الولهان 💘 فهي فتاة مهذبة وطيبة القلب ، أخرجت كل ما في خلجاته من عواطف جياشة نحو الجنس الآخر ، وأخيراً قرر الزواج بها ، وتم ذلك بالفعل ، وعاش بستر ، ولم يكاد يكمل السنة حتى فوجئ في أحدى الليالي بأنينها الموجع للقلب
😈/ مالذي دهاك يا ملاذ😨 ؟! لماذا تأنين😖 !!

ملاذ
👩🏻/ أحس بأرهاق شديد وتعب وأعياء وأرتفاع في درجة الحرارة 🤕؟

#يضع *يده على جبينها ، ويجد حرارتها مرتفعه 🌡 وعلى الفور يسارع في حملها إلى المستشفى العام ببغداد ، تصل المستشفى وهي في حاله يرثى لها ، فحرارتها تتصاعد بأستمرار ويكتشف الأطباء أن بها الحمى التيفودية !! لم تدم طويلاً بها حتى قضت نحبها وماتت😳*

فجع عيزرا بهذا المصاب الجلل 😫 وحزن كثيراً ، وتغيرت أحواله نحو الأسوء فالأسوء وقل نشاطه وأنتاجه ، وعز ذلك على معاريفه ، فأقترحوا عليه أن يعمل عمل أضافي عله ينسى زوجته ملاذ ، ولا يجد الوقت الكافي للإستغراق في ذكراها ، ودفعوه على العمل في مختبر طبي بالفترة المسائية ، وأصروا عليه حتى وافق ، وبدأ عمله ، ففي الصباح في وزارة التجارة ، وفي المساء في المختبر الطبي ، وظل على ذلك فترة ، وأغلق قلبه بالشمع الأحمر ، ولم يفكر في أي فتاة مطلقاً أو يستجيب لأي نداء أنثوي مهما كان ، فقد أحس أن الفراغ الذي تركته ملاذ لا يمكن سده من أي فتاة حتى وإن كانت بنت السلطان !!

وفي يوم عيد ديني يهودي ، أخذ عيزرا ناجي زلخا باقة ورد وذهب إلى مقبرة اليهود لزيارة قبر زوجته ملاذ ، أستند إلى حافة القبر ووضع باقة الورد على سطحه ، وأشتغل لديه شريط الذكريات الاذع 😔 وتذكر أبتسامة ملاذ وكلامها الطيب ، وصوتها الذي لازال يرن في طبلة أذنيه ، تذكر أيامه معها بحلوها ومرها ، وبدأت زخات الدموع تترقرق من عينيه 😭 وتنزل على خدوده السمراء ، ودخل في نوبة بكاء طويلة مصحوبة بالنحيب والتناهيد والعويل 😭 وظل كذلك لبضعة دقائق ، وبينما هو مستغرق في حزنه الرهيب في المقبرة الموحشة ، يفاجئ بيد تربت على كتفه !! يلتفت وإذا به يرى😨 ........؟! 😳

ما الذي رأه في هذه المقبرة الموحشة ؟!😳😱 .

شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
#إيهما *أهم ، المبدأ أم الأشخاص ؟*

✍🏽⁩ صالح طواف

هناك معايير هامة عند الناس ، وتختلف تلك المعايير بإختلاف الناس وخلفياتهم الفكرية والعقائدية ، فعند المتخلفين والجهلة ، يضعون معيار الشخوص في الصدارة ، فيقاتلون فداء لزعيمهم أو سيدهم مهما كانت مبادئه ، حتى وإن كان زنديقاً أو ظالماً ...!!
أما عند الطرف الأخر من المتنورين والصالحين ، فالمبدأ مقدماً على الأشخاص ، بل أن الأشخاص لا قيمة لهم أن جنحوا عن المبدأ ...
الأشخاص ينتهوا حتى وإن كانوا أنبياء ، بينما المبادئ والقيم تظل راسخة ومتأصلة ، وهي بهذا بيت القصيد ومنتهى المريد .... .

شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt