ذات مومنت ..
اذكر ذات مرة من المرات في إحد أحياء أمدرمان العريقة واحدة من نساء الحي توبخ إبنها المراهق وتضربه بسوط كانت تحمله بيدها وعندما تدخلت بعض من جاراتها يسالن عن السبب وأن إبنك بقي راجل ما تضربيه وووو الخ
ردت الأم بعفوية أي بقي راجل لما "يشاغل" يعاكس" يشاغل فلانة ؟!!!
وفلانة هذه كانت شمطاء جرداء من أي نوع من الأنواع التي تدل علي الجنس أو الإنوثة .
وكأن رأي الأم ولسان حالها كما تغني مصطفي سيد أحمد برائعة خليل فرح (وأن عشقنا بنعشق محاسن و فى المحاسن كفي يومنا راح)
عادة تتميز البنت بحياء فطري رباني ولا ينتهي هذا الحث الداخلي للمراة ويتلاشي إلا إذا خالطت الرجال دون ضوابط شرعية فتري تغيراً في تصرفاتها السايكولوجية بطريقة ملفتة في مشيتها في طريقة كلامها في ردودها عند إستفزازها فتصبح مسخاً مشوها .
من العوامل التي تؤدي لخلق هذا المسخ المشوه :-
1. غياب الرقابة الأبوية او انعدامها حتي في البيوت التي لا تتميز بطابع ثقافي ديني وتتمتع بإرث حضاري سوداني أصيل تجد هذه الرقابة علي أشدها خصوصاً علي البنت والمرأة عموماً باعتبارها مثالاً للشرف والعفة تسقط دونه الرقاب.
2. غياب الوازع الاخلاقي والتربية السليمة لدي أحد الأبوين او كليهما مما ينشي صراعاً داخل الأسرة بين المحافظة علي القيم السامية للمجتمع وما بين الانحلال تحت مسمي التحرر واذا كان هذا التصرف من الرجل فهو دياثة.
3. غياب الوازع الديني والتربية الدينية السليمة في مجتمع أكثر من 98% منه ينتمون و يوصفون بأنهم مسلمون او هكذا يفترض أن يكونوا
4. وجود بعض النشاذ من الرجال الديوثين الذين يدعون لشيوع المراة وتعني ان تكون متاحة للجميع في التمتع بمحاسنها والنظر اليها ومخالطتها والاختلاء بها وملاطفتها والنيل منها دون رابط شرعي، وهذه الفئة أغلبها تجدونها في بعض الشباب المنحرف من الذين أثرت عليهم العوامل المذكورة في الفقرات الثلاث السابقة فضاعوا بين براثن دعاة الليبرالية والشيوعية وأعني دعاة العلمانية بكل طوائفها من المسميات والتنظيمات التي تعج بها مجتمعات الشباب وفهمهم لها هو نبذ الدين والاخلاق والاعراف وقيم المجتمع اقروا بذلك أم لا .
اعود لموضوع وئام ... وقفتها ... طريقة كلامها .... مخاطبتها لشيخ كبير في مقام والدها مهما إختلفت معه بهذه الطريقة هل يعجب هذا فيكم رجل سوي ؟
هل يرضي هذا أحد الرجال الأسوياء الذين سيعلقون علي هذا المنشور ؟ لان بعض غير الأسوياء أيضاً سيعلق ، هل يرضي أن تكون وئام هذه بنته ؟ أخته ؟ أمه ؟ خالته ؟ عمته ؟
فاذا كنت سوياً وكانت إجابتك لا بينك وبين نفسك علي الاقل فان الناس لا يرضون أن تكون بناتهم هكذا !
اشد ما اعتصر قلبي و آلمني ذلك الشاب الذي تبدو عليه ملامح الرجولة "شكلاً" التقطه كاميرا برنامج المثليين هذا وهو يصفق إثناءً علي كلامها عندما قالت أن أمها عمرها 65 عاماً وتتم معاكستها في الشارع ؟
وللمرة الثانية أضطر للخوض فيما لا ينبغي الا أن المضطر غير باغ ولا إثم عليه عندما تبلغ المراة سن القواعد من النساء ولا يرجي فيها الرجال نكاحاً هذه اذن لها الله ان تضع ثيابها غير متبرجة بزينة وهذا الشرط واضح حتي للقواعد من النساء وهو عدم وضع الزينة لانها ما يلفت النظر ويثير الشهوات ..
فاذا كانت مثلا امراة عمرها 65 سنة متزينة و #دخانها تفوح رائحته علي بعد عدة طرقات ولونه الباهي تراه الاعين علي بعد عشرات الامتار و (الساقة كاشفة والنحر عريان) كما قال احمد شوقي، فهل من هذه الطرقات عديمي الاحساس متبلدي الشعور ليس فيهم الغريزة البشرية الطبيعية ؟
اذا الخلل يعود ويتمحور في ذات الاسباب المذكورة آنفاً وصدق الله العظيم الذي شرع ونظم العلاقة السليمة بين الرجال والنساء ومن هم الذين أذن لهم برؤوية هذه الزينة
(وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
حفظاً للنساء في المقام الاول (استوصوا بالنساء خيراً) وحفظاً لاشراف الرجال و أنسابهم وحرائرهم ... ولكن من يعي ومن يفهم ؟
كسرة :
بالنسبة للبنت البتجي راجعة بيتهم الساعة 2 صباحاً وزي ماقالت وئام العساكر قالوا ليها #مطلوقة
انا ما بستغرب في البنت .... أنا بستغرب في #البيت البيستقبلها بعد الساعة 2 صباحاً !!
دنفر _ د. ريما
اذكر ذات مرة من المرات في إحد أحياء أمدرمان العريقة واحدة من نساء الحي توبخ إبنها المراهق وتضربه بسوط كانت تحمله بيدها وعندما تدخلت بعض من جاراتها يسالن عن السبب وأن إبنك بقي راجل ما تضربيه وووو الخ
ردت الأم بعفوية أي بقي راجل لما "يشاغل" يعاكس" يشاغل فلانة ؟!!!
وفلانة هذه كانت شمطاء جرداء من أي نوع من الأنواع التي تدل علي الجنس أو الإنوثة .
وكأن رأي الأم ولسان حالها كما تغني مصطفي سيد أحمد برائعة خليل فرح (وأن عشقنا بنعشق محاسن و فى المحاسن كفي يومنا راح)
عادة تتميز البنت بحياء فطري رباني ولا ينتهي هذا الحث الداخلي للمراة ويتلاشي إلا إذا خالطت الرجال دون ضوابط شرعية فتري تغيراً في تصرفاتها السايكولوجية بطريقة ملفتة في مشيتها في طريقة كلامها في ردودها عند إستفزازها فتصبح مسخاً مشوها .
من العوامل التي تؤدي لخلق هذا المسخ المشوه :-
1. غياب الرقابة الأبوية او انعدامها حتي في البيوت التي لا تتميز بطابع ثقافي ديني وتتمتع بإرث حضاري سوداني أصيل تجد هذه الرقابة علي أشدها خصوصاً علي البنت والمرأة عموماً باعتبارها مثالاً للشرف والعفة تسقط دونه الرقاب.
2. غياب الوازع الاخلاقي والتربية السليمة لدي أحد الأبوين او كليهما مما ينشي صراعاً داخل الأسرة بين المحافظة علي القيم السامية للمجتمع وما بين الانحلال تحت مسمي التحرر واذا كان هذا التصرف من الرجل فهو دياثة.
3. غياب الوازع الديني والتربية الدينية السليمة في مجتمع أكثر من 98% منه ينتمون و يوصفون بأنهم مسلمون او هكذا يفترض أن يكونوا
4. وجود بعض النشاذ من الرجال الديوثين الذين يدعون لشيوع المراة وتعني ان تكون متاحة للجميع في التمتع بمحاسنها والنظر اليها ومخالطتها والاختلاء بها وملاطفتها والنيل منها دون رابط شرعي، وهذه الفئة أغلبها تجدونها في بعض الشباب المنحرف من الذين أثرت عليهم العوامل المذكورة في الفقرات الثلاث السابقة فضاعوا بين براثن دعاة الليبرالية والشيوعية وأعني دعاة العلمانية بكل طوائفها من المسميات والتنظيمات التي تعج بها مجتمعات الشباب وفهمهم لها هو نبذ الدين والاخلاق والاعراف وقيم المجتمع اقروا بذلك أم لا .
اعود لموضوع وئام ... وقفتها ... طريقة كلامها .... مخاطبتها لشيخ كبير في مقام والدها مهما إختلفت معه بهذه الطريقة هل يعجب هذا فيكم رجل سوي ؟
هل يرضي هذا أحد الرجال الأسوياء الذين سيعلقون علي هذا المنشور ؟ لان بعض غير الأسوياء أيضاً سيعلق ، هل يرضي أن تكون وئام هذه بنته ؟ أخته ؟ أمه ؟ خالته ؟ عمته ؟
فاذا كنت سوياً وكانت إجابتك لا بينك وبين نفسك علي الاقل فان الناس لا يرضون أن تكون بناتهم هكذا !
اشد ما اعتصر قلبي و آلمني ذلك الشاب الذي تبدو عليه ملامح الرجولة "شكلاً" التقطه كاميرا برنامج المثليين هذا وهو يصفق إثناءً علي كلامها عندما قالت أن أمها عمرها 65 عاماً وتتم معاكستها في الشارع ؟
وللمرة الثانية أضطر للخوض فيما لا ينبغي الا أن المضطر غير باغ ولا إثم عليه عندما تبلغ المراة سن القواعد من النساء ولا يرجي فيها الرجال نكاحاً هذه اذن لها الله ان تضع ثيابها غير متبرجة بزينة وهذا الشرط واضح حتي للقواعد من النساء وهو عدم وضع الزينة لانها ما يلفت النظر ويثير الشهوات ..
فاذا كانت مثلا امراة عمرها 65 سنة متزينة و #دخانها تفوح رائحته علي بعد عدة طرقات ولونه الباهي تراه الاعين علي بعد عشرات الامتار و (الساقة كاشفة والنحر عريان) كما قال احمد شوقي، فهل من هذه الطرقات عديمي الاحساس متبلدي الشعور ليس فيهم الغريزة البشرية الطبيعية ؟
اذا الخلل يعود ويتمحور في ذات الاسباب المذكورة آنفاً وصدق الله العظيم الذي شرع ونظم العلاقة السليمة بين الرجال والنساء ومن هم الذين أذن لهم برؤوية هذه الزينة
(وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
حفظاً للنساء في المقام الاول (استوصوا بالنساء خيراً) وحفظاً لاشراف الرجال و أنسابهم وحرائرهم ... ولكن من يعي ومن يفهم ؟
كسرة :
بالنسبة للبنت البتجي راجعة بيتهم الساعة 2 صباحاً وزي ماقالت وئام العساكر قالوا ليها #مطلوقة
انا ما بستغرب في البنت .... أنا بستغرب في #البيت البيستقبلها بعد الساعة 2 صباحاً !!
دنفر _ د. ريما