قفص وموز
(1)
تقول الحكاية:
وضع مجموعة من العلماء خمسة قرود في قفص واحد، و في وسط القفص سلم، و في أعلاه بعض الموز.
في كل مرة يصعد أحد القرود لأخذ الموز يرشُّ العلماء باقي القرود بالماء المغلي، بعد مدّة بسيطة أصبح كل قرد يصعد السلّم لأخذ الموز تمنعه بقية القرود وتضربه حتى لا يتم رشّها.
بعد مدّةٍ لم يجرؤ أي قرد على أخذ الموز أو مجرد التفكير بصعود السلم خوفاً من الماء وعقاب بقية القردة له.
(2)
بعد مدّة قرر العلماء أن يبدّلوا أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرداً جديداً، ولأنه لا يعرف النظام السائد في القفص، أول شيءٍ فكّر فيه القرد الجديد محاولة صعود السلم لأخذ الموز، ولكن على الفور ضربته القرود الأربعة الباقية وأجبرته على النزول من السلم.
بعد مرات عدة من الضرب فهم القرد الجديد بأن عليه ألاّ يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب!
(3)
في مرحلة ثالثة: بدّلَ العلماء أيضاً بأحدِِ القرود القدامى قرداً جديداً، و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى إن القرد البديل الأول شارك زملاءه بالضرب، وهو لا يدري لماذا يضربه؟!
(4)
استمرت العملية تدريجياً حتى بُدّل بجميع القرود الخمسة الأوائل قرودٌ جديدة، وصار في القفص خمسة قرود لم يسبق أن رُش عليها الماء المغلي، ومع هذا تضرب أي قرد تسول له نفسه صعود السلم دون أن تعرف ما السبب!
في البدء كان الخوف من الماء المغلي.
لاحقاً صار الخوف داخل كل واحد منها - من خطورة الاقتراب من السلّم - رغم أنه لم يجرب الماء المغلي.
وأخيراً، صارت «ثقافة» وطباعاً، تجعلها ترفض أي محاولة جديدة لصعود السلم..
صار على الفرد أن يتجاوز منع الجماعة والثقافة السائدة له قبل أن يفكر بالماء المغلي وصعود السلّم.
انتهى الوضع بهذا الشكل:
من يريد أن يأتي لها بـ «الموز» يصبحْ خصمهم.. لا الذي يمنعهم من الوصول إليه..
وأي (جديد) يجب أن يُدجّن حتى لا يهدم النظام السائد في القفص، ويهدد أمن القرود!
(5)
هذه التجربة مذهلة ومخيفة!
وما يتم تطبيقه على القرود في تجربة علمية، يتم فعله بالبشر بأشكال مختلفة.
هناك من يخاف من صعود السلم لانتزاع الموز.. أو الحريّة.
هناك من لا يزال يعيش في (قفص) الأعراف والعادات والأفكار السائدة.
هناك من لديه استعداد - بسبب الخوف من الماء المغلي - أن يُحرّم أكل الموز!
هناك (القديم) الذي يرفض (الجديد) ويضربه ويقمعه لأنه يرى الأغلبية تفعل ذلك.
هناك ألف قفص..
وألف جالون من الماء المغلي..
والكثير من الموز الذي لا نستطيع الوصول إليه..
و.. هناك الكثير من القرود، التي لا تعلم أنها قرود!
#محمد_الرطيان
من كتاب #روزنامة
(1)
تقول الحكاية:
وضع مجموعة من العلماء خمسة قرود في قفص واحد، و في وسط القفص سلم، و في أعلاه بعض الموز.
في كل مرة يصعد أحد القرود لأخذ الموز يرشُّ العلماء باقي القرود بالماء المغلي، بعد مدّة بسيطة أصبح كل قرد يصعد السلّم لأخذ الموز تمنعه بقية القرود وتضربه حتى لا يتم رشّها.
بعد مدّةٍ لم يجرؤ أي قرد على أخذ الموز أو مجرد التفكير بصعود السلم خوفاً من الماء وعقاب بقية القردة له.
(2)
بعد مدّة قرر العلماء أن يبدّلوا أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرداً جديداً، ولأنه لا يعرف النظام السائد في القفص، أول شيءٍ فكّر فيه القرد الجديد محاولة صعود السلم لأخذ الموز، ولكن على الفور ضربته القرود الأربعة الباقية وأجبرته على النزول من السلم.
بعد مرات عدة من الضرب فهم القرد الجديد بأن عليه ألاّ يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب!
(3)
في مرحلة ثالثة: بدّلَ العلماء أيضاً بأحدِِ القرود القدامى قرداً جديداً، و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى إن القرد البديل الأول شارك زملاءه بالضرب، وهو لا يدري لماذا يضربه؟!
(4)
استمرت العملية تدريجياً حتى بُدّل بجميع القرود الخمسة الأوائل قرودٌ جديدة، وصار في القفص خمسة قرود لم يسبق أن رُش عليها الماء المغلي، ومع هذا تضرب أي قرد تسول له نفسه صعود السلم دون أن تعرف ما السبب!
في البدء كان الخوف من الماء المغلي.
لاحقاً صار الخوف داخل كل واحد منها - من خطورة الاقتراب من السلّم - رغم أنه لم يجرب الماء المغلي.
وأخيراً، صارت «ثقافة» وطباعاً، تجعلها ترفض أي محاولة جديدة لصعود السلم..
صار على الفرد أن يتجاوز منع الجماعة والثقافة السائدة له قبل أن يفكر بالماء المغلي وصعود السلّم.
انتهى الوضع بهذا الشكل:
من يريد أن يأتي لها بـ «الموز» يصبحْ خصمهم.. لا الذي يمنعهم من الوصول إليه..
وأي (جديد) يجب أن يُدجّن حتى لا يهدم النظام السائد في القفص، ويهدد أمن القرود!
(5)
هذه التجربة مذهلة ومخيفة!
وما يتم تطبيقه على القرود في تجربة علمية، يتم فعله بالبشر بأشكال مختلفة.
هناك من يخاف من صعود السلم لانتزاع الموز.. أو الحريّة.
هناك من لا يزال يعيش في (قفص) الأعراف والعادات والأفكار السائدة.
هناك من لديه استعداد - بسبب الخوف من الماء المغلي - أن يُحرّم أكل الموز!
هناك (القديم) الذي يرفض (الجديد) ويضربه ويقمعه لأنه يرى الأغلبية تفعل ذلك.
هناك ألف قفص..
وألف جالون من الماء المغلي..
والكثير من الموز الذي لا نستطيع الوصول إليه..
و.. هناك الكثير من القرود، التي لا تعلم أنها قرود!
#محمد_الرطيان
من كتاب #روزنامة
رائحة البارود: إعلان السلام!
#محمد_الرطيان
(٠)
العالم في حالة حرب دائمة.
(١)
الحمقى والجبناء وحدهم من يظنون أن حالات الاستسلام: سلام!
منذ قابيل وهابيل حتى هذه اللحظة التي تنطلق فيها رصاصة في مكان ما من هذا العالم، منذ أول جثة شاهدها وشهد عليها الغراب حتى آخر جثة يحوم فوقها نسر، والعالم في حالة حرب!
لا يوجد شيء اسمه «سلام».. هنالك استسلام، وهناك منتصر ومهزوم.
(٢)
تتوقف المعركة.. تميل بين كر وفر.
ولكن الحرب لم -ولن- تتوقف!
جهز كل أدواتها، واستعد نفسيًّا لغزوة جديدة ستأتيك من جهة جديدة، وبعنوان جديد، ولأسباب مختلفة، ولا تُصدق كل ثرثرات الحالمين والرومانسيين عن الهدوء والسكينة والسلام.. لن تجد الهدوء والسكينة والسلام إلاَّ في قبرك.. إنْ تغمَّدك الله برحمته!
(٣)
الذين يروّجون عبارات «التعايش» هم الذين يحاصرون عيشك ومعيشتك.
والذين يتغنون بالسلام.. هم الذين يصنعون السلاح، ويزرعون القنبلة في طريقك.
السلام لا يحتاج إلى سلام. السلام يحتاج إلى حرب.. لتحافظ عليه!
(٤)
«الحرب» هي الأصل.. و«السلام» هو الاستثناء!
الحرب: حالة الوقت، السلام: حالة مؤقتة!
حتى ما تظن أنَّه «سلام»، هي: حرب نائمة!
(٥)
لا يستمتع بـ«السلام» سوى المنتصر، وإن أخذته المتعة ودخل في رفاهية السلم.. سيُهزم!
لا يوجد صديق سوى من يحمل نفس بندقيتك ويصوبها إلى الجهة التي تنطلق رصاصتك إليها، وتفوح من أصابعه نفس رائحة البارود.. والبقية: أعداء، أو: مشروعات أعداء!
(٦)
ما يقوله بعض منظري الأديان عن السلام والتسامح، ومعهم الفلاسفة والشعراء والحكماء، ومؤلفو الكلمات العاطفية والأغاني: شيء، والحقيقة: شيء آخر.. فالإحصائيات تقول: إنَّه خلال مئتي سنة حصل أكثر من ٣٧٠ نزاعًا مسلَّحًا، مات فيه أكثر من ثمانين مليون إنسان، وفي حرب برلين لوحدها مات ثلاثة ملايين إنسان، وفي الجبهة الروسية في الحرب العالميَّة الثانية مات أكثر من عشرين مليون إنسان!
يظل الإنسان كائنًا متوحشًا.. مهما خدعتك القشرة الخارجيَّة التي صنعتها الحضارة لتخفي ملامحه الحقيقيَّة!
سيحاربك لاختلاف لونك، أو عِرقك، أو أصلك وفصلك، وطائفتك ودينك.
سيحاربك لأسباب جغرافيَّة وتاريخيَّة، ولأسباب لا جغرافيَّة ولا تاريخيَّة!
سيحاربك لاختلاف ما تؤمن به من أفكار، ولما لا تؤمن به!
سيحاربك ليسرق حقلك.
سيجد ألف سبب لإعلان الحرب عليك.
قابيل وهابيل، وقبل أن تُخلق كلّ هذه الأسباب عندما كان تعداد البشريَّة لا يتجاوز عشرة أشخاص ربما: أشعلا الحرب بسبب امرأة!
هذا هو الإنسان منذ بدء الخليقة.. وهذه حقيقته!
(٧)
لا تبع سيف جدك لتشتري الخبز لأحفادك..
الخبز -والأرض التي تنبته- يحتاجان إلى سيف ليحميهما ويحميك!
السلام الحقيقي: أن تكون قادرًا على الحرب، وجاهزًا لها!
#محمد_الرطيان
(٠)
العالم في حالة حرب دائمة.
(١)
الحمقى والجبناء وحدهم من يظنون أن حالات الاستسلام: سلام!
منذ قابيل وهابيل حتى هذه اللحظة التي تنطلق فيها رصاصة في مكان ما من هذا العالم، منذ أول جثة شاهدها وشهد عليها الغراب حتى آخر جثة يحوم فوقها نسر، والعالم في حالة حرب!
لا يوجد شيء اسمه «سلام».. هنالك استسلام، وهناك منتصر ومهزوم.
(٢)
تتوقف المعركة.. تميل بين كر وفر.
ولكن الحرب لم -ولن- تتوقف!
جهز كل أدواتها، واستعد نفسيًّا لغزوة جديدة ستأتيك من جهة جديدة، وبعنوان جديد، ولأسباب مختلفة، ولا تُصدق كل ثرثرات الحالمين والرومانسيين عن الهدوء والسكينة والسلام.. لن تجد الهدوء والسكينة والسلام إلاَّ في قبرك.. إنْ تغمَّدك الله برحمته!
(٣)
الذين يروّجون عبارات «التعايش» هم الذين يحاصرون عيشك ومعيشتك.
والذين يتغنون بالسلام.. هم الذين يصنعون السلاح، ويزرعون القنبلة في طريقك.
السلام لا يحتاج إلى سلام. السلام يحتاج إلى حرب.. لتحافظ عليه!
(٤)
«الحرب» هي الأصل.. و«السلام» هو الاستثناء!
الحرب: حالة الوقت، السلام: حالة مؤقتة!
حتى ما تظن أنَّه «سلام»، هي: حرب نائمة!
(٥)
لا يستمتع بـ«السلام» سوى المنتصر، وإن أخذته المتعة ودخل في رفاهية السلم.. سيُهزم!
لا يوجد صديق سوى من يحمل نفس بندقيتك ويصوبها إلى الجهة التي تنطلق رصاصتك إليها، وتفوح من أصابعه نفس رائحة البارود.. والبقية: أعداء، أو: مشروعات أعداء!
(٦)
ما يقوله بعض منظري الأديان عن السلام والتسامح، ومعهم الفلاسفة والشعراء والحكماء، ومؤلفو الكلمات العاطفية والأغاني: شيء، والحقيقة: شيء آخر.. فالإحصائيات تقول: إنَّه خلال مئتي سنة حصل أكثر من ٣٧٠ نزاعًا مسلَّحًا، مات فيه أكثر من ثمانين مليون إنسان، وفي حرب برلين لوحدها مات ثلاثة ملايين إنسان، وفي الجبهة الروسية في الحرب العالميَّة الثانية مات أكثر من عشرين مليون إنسان!
يظل الإنسان كائنًا متوحشًا.. مهما خدعتك القشرة الخارجيَّة التي صنعتها الحضارة لتخفي ملامحه الحقيقيَّة!
سيحاربك لاختلاف لونك، أو عِرقك، أو أصلك وفصلك، وطائفتك ودينك.
سيحاربك لأسباب جغرافيَّة وتاريخيَّة، ولأسباب لا جغرافيَّة ولا تاريخيَّة!
سيحاربك لاختلاف ما تؤمن به من أفكار، ولما لا تؤمن به!
سيحاربك ليسرق حقلك.
سيجد ألف سبب لإعلان الحرب عليك.
قابيل وهابيل، وقبل أن تُخلق كلّ هذه الأسباب عندما كان تعداد البشريَّة لا يتجاوز عشرة أشخاص ربما: أشعلا الحرب بسبب امرأة!
هذا هو الإنسان منذ بدء الخليقة.. وهذه حقيقته!
(٧)
لا تبع سيف جدك لتشتري الخبز لأحفادك..
الخبز -والأرض التي تنبته- يحتاجان إلى سيف ليحميهما ويحميك!
السلام الحقيقي: أن تكون قادرًا على الحرب، وجاهزًا لها!
أوسكـار محلي!
في أمريكا، ومع توقيت توزيع جوائز الأوسكار العالمية لأفضل الممثلين، وبقية المهن التي تدخل في صناعة السينما من إخراج، ومونتاج، وتصوير، وإنتاج، وإضاءة... إلى آخر الأشياء والإبداعات التي تدخل في صناعة الأفلام، يأتي مهرجان آخر على النقيض تمامًا يوزع الجوائز لأسوأ ممثل وأسوأ فيلم وأسوأ مخرج.. وهكذا.
تخيلوا (مجرد خيال) أن لدينا مهرجانًا محليًا مشابهًا لمهرجان الأسوأ: نرشح فيه أسوأ وزير وأسوأ وزارة، وأسوأ إدارة، وأسوأ هيئة وطنية، وأسوأ أمين أمانة، وأسوأ جامعة، وأسوأ مشروع، وأسوأ تصريح لمسؤول خلال هذا العام، وأسوأ قرار، وأسوأ... أي شيء يخطر على بالك!
أظن -والله أعلم- أنه ستكون هناك منافسة شديدة في كل الفئات، وإن كانت هوليوود تكتفي عند كل فئة بخمسة مرشحين للحصول على الجائزة.. فلدينا الأمر سيختلف لتتجاوز كل فئة أكثر من عشرة مرشحين لنيل الجائزة!
وسيحتار «النقاد» كثيرًا خلال فرز السيئ، والأسوأ، والسيئ جدًا، وبالغ السوء!
بل انك ستجد وزارات تفعل مثلما فعل فيلم التايتانيك أو القلب الشجاع و«تكحش» كل الجوائز لوحدها.. وسيكتب على واجهة مبناها وفي أوراقها الرسمية عبارة مثل «حائزة على ثماني جوائز أوسكار»:
ـ جائزة الأوسكار لأسوأ وزير/ إخراج وتمثيل.
ـ جائزة الأوسكار لأسوأ مشروع/ إنتاج.
ـ جائزة الأوسكار لأسوأ تصريح/ سيناريو.
ـ جائزة الأوسكار لأسوأ زيارة «مفاجئة»/ موسيقى تصويرية.. وستحجب الجائزة لأن الموسيقى حرام!
قبل الانترنت والمواقع الالكترونية للصحف كان القارئ يكتفي بدوره كمتلقٍ فقط.. الآن القارئ شريك في كتابة النص (خاصة إذا كان يعنى بأمور حياته اليومية) ويستطيع بتداخله وتعليقه ونقله للمقالة أن يجعلها مؤثرة أكثر. فلنفترض عزيزي القارئ أن هذه المسابقة «الأوسكار المحلي» تفعل مثل بعض المسابقات الأخرى وتفتح المجال للتصويت.. لمن سيذهب صوتك؟
أمامك خياران:
إما أن تحرك «صوتك» ليؤثر بالنتيجة.. ويفوز مرشحك المفضل/ أقصد الأسوأ!
أو أن تفوز أنت بأوسكار أسوأ كومبارس!
رغم أنني لا أذكر أي «كومبارس» في التاريخ حصل على جائزة.. حتى جائزة السوء..
الجوائز لا تذهب إلا لأصحاب الأدوار الرئيسية!
#محمد_الرطيان
أكتوبر ٢٠١٠م
في أمريكا، ومع توقيت توزيع جوائز الأوسكار العالمية لأفضل الممثلين، وبقية المهن التي تدخل في صناعة السينما من إخراج، ومونتاج، وتصوير، وإنتاج، وإضاءة... إلى آخر الأشياء والإبداعات التي تدخل في صناعة الأفلام، يأتي مهرجان آخر على النقيض تمامًا يوزع الجوائز لأسوأ ممثل وأسوأ فيلم وأسوأ مخرج.. وهكذا.
تخيلوا (مجرد خيال) أن لدينا مهرجانًا محليًا مشابهًا لمهرجان الأسوأ: نرشح فيه أسوأ وزير وأسوأ وزارة، وأسوأ إدارة، وأسوأ هيئة وطنية، وأسوأ أمين أمانة، وأسوأ جامعة، وأسوأ مشروع، وأسوأ تصريح لمسؤول خلال هذا العام، وأسوأ قرار، وأسوأ... أي شيء يخطر على بالك!
أظن -والله أعلم- أنه ستكون هناك منافسة شديدة في كل الفئات، وإن كانت هوليوود تكتفي عند كل فئة بخمسة مرشحين للحصول على الجائزة.. فلدينا الأمر سيختلف لتتجاوز كل فئة أكثر من عشرة مرشحين لنيل الجائزة!
وسيحتار «النقاد» كثيرًا خلال فرز السيئ، والأسوأ، والسيئ جدًا، وبالغ السوء!
بل انك ستجد وزارات تفعل مثلما فعل فيلم التايتانيك أو القلب الشجاع و«تكحش» كل الجوائز لوحدها.. وسيكتب على واجهة مبناها وفي أوراقها الرسمية عبارة مثل «حائزة على ثماني جوائز أوسكار»:
ـ جائزة الأوسكار لأسوأ وزير/ إخراج وتمثيل.
ـ جائزة الأوسكار لأسوأ مشروع/ إنتاج.
ـ جائزة الأوسكار لأسوأ تصريح/ سيناريو.
ـ جائزة الأوسكار لأسوأ زيارة «مفاجئة»/ موسيقى تصويرية.. وستحجب الجائزة لأن الموسيقى حرام!
قبل الانترنت والمواقع الالكترونية للصحف كان القارئ يكتفي بدوره كمتلقٍ فقط.. الآن القارئ شريك في كتابة النص (خاصة إذا كان يعنى بأمور حياته اليومية) ويستطيع بتداخله وتعليقه ونقله للمقالة أن يجعلها مؤثرة أكثر. فلنفترض عزيزي القارئ أن هذه المسابقة «الأوسكار المحلي» تفعل مثل بعض المسابقات الأخرى وتفتح المجال للتصويت.. لمن سيذهب صوتك؟
أمامك خياران:
إما أن تحرك «صوتك» ليؤثر بالنتيجة.. ويفوز مرشحك المفضل/ أقصد الأسوأ!
أو أن تفوز أنت بأوسكار أسوأ كومبارس!
رغم أنني لا أذكر أي «كومبارس» في التاريخ حصل على جائزة.. حتى جائزة السوء..
الجوائز لا تذهب إلا لأصحاب الأدوار الرئيسية!
#محمد_الرطيان
أكتوبر ٢٠١٠م
تعامل مع الحياة بفروسية..
ولا تسمح لها أن تهزمك دون قتال.
وعندما تُهزم في سباق ما..
كن أول من يُقدِّم التهنئة للفائز.
خسرت السباق..
فلا تخسر معه نبلك ولطفك وثقتك بنفسك.
#وصايا : #محمد_الرطيان
تعامل مع الحياة بفروسية..
ولا تسمح لها أن تهزمك دون قتال.
وعندما تُهزم في سباق ما..
كن أول من يُقدِّم التهنئة للفائز.
خسرت السباق..
فلا تخسر معه نبلك ولطفك وثقتك بنفسك.
#وصايا : #محمد_الرطيان
(١)
أملأ قلبك بالمحبة.. حتى لا يصبح جسدك:
قصرًا فخمًا من الخارج، ومقبرة كئيبة من الداخل.
(٢)
الناس أشبه بالمساكن :
أحدهم كأنه غرفة عابرة في فندق عابر .
والآخر كأنه شقة مستأجرة لوقت محدود .
والثالث كأنه بيتك الذي تمتلكه .
(٣)
الشرف – يا ولدي – ليس في الجسد فقط، كما يظن بعض أهل الشرق!
الشرف في الكلمات، والوعد، والعمل، والحب.
لا تكن شريفاً في أمر ما، وأقل شرفاً في أمر آخر!
كن شريفاً في كل أمور حياتك.
(٤)
عندما تحب.. أحب كأنك أول وآخر العشاق في هذا العالم.
وعندما تكره.. حاول أن تكره بعدل!
ولا تكن فاجراً في خصومتك.. فالنبلاء ينصفون حتى أعداءهم.
#وصايا : #محمد_الرطيان
أملأ قلبك بالمحبة.. حتى لا يصبح جسدك:
قصرًا فخمًا من الخارج، ومقبرة كئيبة من الداخل.
(٢)
الناس أشبه بالمساكن :
أحدهم كأنه غرفة عابرة في فندق عابر .
والآخر كأنه شقة مستأجرة لوقت محدود .
والثالث كأنه بيتك الذي تمتلكه .
(٣)
الشرف – يا ولدي – ليس في الجسد فقط، كما يظن بعض أهل الشرق!
الشرف في الكلمات، والوعد، والعمل، والحب.
لا تكن شريفاً في أمر ما، وأقل شرفاً في أمر آخر!
كن شريفاً في كل أمور حياتك.
(٤)
عندما تحب.. أحب كأنك أول وآخر العشاق في هذا العالم.
وعندما تكره.. حاول أن تكره بعدل!
ولا تكن فاجراً في خصومتك.. فالنبلاء ينصفون حتى أعداءهم.
#وصايا : #محمد_الرطيان
- ما الفرق بين الانتماء والولاء؟!
الولاء: لـ «شخص».. الانتماء: لـ «شعب».
الولاء: لـ «لحظة» في عمر الزمن.. الانتماء: لـ «تاريخ» بأكمله.
الولاء: لأشياء زائلة.. الانتماء: لأشياء أبدية.
الولاء: فيه شيء من الاستعباد.. الانتماء: فيه الكثير من الحرية.
الولاء: انحياز لفرد.. الانتماء: انحياز لمجموع.
الولاء: انتماء لأشياء صغيرة.. الانتماء: ولاء لأشياء كبيرة.
الولاء لا يمكنه أن يصنع (انتماءً) حقيقيًّا..
وإن صنع شكلاً من أشكال الانتماء.. فهو انتماء مزيّف!
الانتماء: ولاء حقيقي.
الولاء: انتماء مؤقت.
الانتماء: ولاء دائم.
لا تجعلني كائناً مسخاً.. كائناً لا منتمياً!
أعطني كل ما يشعرني بالانتماء لك، وللأشياء التي حولي.. وأعطيك الولاء!
#محمد_الرطيان
الولاء: لـ «شخص».. الانتماء: لـ «شعب».
الولاء: لـ «لحظة» في عمر الزمن.. الانتماء: لـ «تاريخ» بأكمله.
الولاء: لأشياء زائلة.. الانتماء: لأشياء أبدية.
الولاء: فيه شيء من الاستعباد.. الانتماء: فيه الكثير من الحرية.
الولاء: انحياز لفرد.. الانتماء: انحياز لمجموع.
الولاء: انتماء لأشياء صغيرة.. الانتماء: ولاء لأشياء كبيرة.
الولاء لا يمكنه أن يصنع (انتماءً) حقيقيًّا..
وإن صنع شكلاً من أشكال الانتماء.. فهو انتماء مزيّف!
الانتماء: ولاء حقيقي.
الولاء: انتماء مؤقت.
الانتماء: ولاء دائم.
لا تجعلني كائناً مسخاً.. كائناً لا منتمياً!
أعطني كل ما يشعرني بالانتماء لك، وللأشياء التي حولي.. وأعطيك الولاء!
#محمد_الرطيان
كل درب جديد تم تمهيده لكي يعبره المسافرون، والافكار، والرحالة الحالمون.. ومهما كانت النوايا طيبة إلاّ أنه بعد فترة سيعبره قطّاع الطرق أيضاً!
#محمد_الرطيان
#محمد_الرطيان
حاول أن تكسر السائد برأيك السيّد.
لا تسافر في الطرق التي مهّدها الآخرون قبلك.
اختر الدروب الوعرة..
ومهدها بأقدامك وإقدامك.
تحمّل مخاطر الطريق الموحشة.
وازرع أطرافها بخطواتك المدهشة.
غداً سيقولون:
هذا طريقه.. وتلك طريقته!
#محمد_الرطيان
لا تسافر في الطرق التي مهّدها الآخرون قبلك.
اختر الدروب الوعرة..
ومهدها بأقدامك وإقدامك.
تحمّل مخاطر الطريق الموحشة.
وازرع أطرافها بخطواتك المدهشة.
غداً سيقولون:
هذا طريقه.. وتلك طريقته!
#محمد_الرطيان
#صباح_الخير
صباح الفرح لكل حزن
صباح الفرج لكل ضيق
صباح الطمأنينة لكل قلق
صباح الدواء لكل داء
صباح الاستجابة لكل دعاء
صباح الرزق لكل الحوائج
صباح اليسر لكل عسر
#محمد_الرطيان
صباح الفرح لكل حزن
صباح الفرج لكل ضيق
صباح الطمأنينة لكل قلق
صباح الدواء لكل داء
صباح الاستجابة لكل دعاء
صباح الرزق لكل الحوائج
صباح اليسر لكل عسر
#محمد_الرطيان
💡في قصة نبي الله يوسف عليه السلام يوجد أبطال -غير البشر- يتحرك مسار القصة خلالهم… ثلاثة قمصان:
﴿وجاؤوا على قميصه بدم كذب﴾
﴿وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين﴾
﴿اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا﴾
قميص أعداءه أنصفه
وقميص اخوته ظلمه!
#تدبر #لا_ريب_فيه
#محمد_الرطيان
﴿وجاؤوا على قميصه بدم كذب﴾
﴿وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين﴾
﴿اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا﴾
قميص أعداءه أنصفه
وقميص اخوته ظلمه!
#تدبر #لا_ريب_فيه
#محمد_الرطيان
البشر: شجر..
فإن لم تستطع ان تستدرج الأزهار لتنمو على غصنك، فحاول - على الأقل - أن تمنع الشوك من النمو على أغصان روحك!
#صباح_الخير #يخبرني_الصباح #محمد_الرطيان
فإن لم تستطع ان تستدرج الأزهار لتنمو على غصنك، فحاول - على الأقل - أن تمنع الشوك من النمو على أغصان روحك!
#صباح_الخير #يخبرني_الصباح #محمد_الرطيان
أحياناً
تحتاج لأزمة كبرى لتكتشف..
جمال وقيمة الأشياء الصغيرة:
• مصافحة
• فنجان قهوة مع صديق
• عناق من تحب
• قراءة كتاب
• فرك عينك!
• متابعة مباريات فريقك المفضل
• التجول في الشوارع
• الاستمتاع بضجيج الحياة!
• اجتماع العائلة
الإعتياد على النِعَم
يجعلك لا تنتبه لها!
#محمد_الرطيان
تحتاج لأزمة كبرى لتكتشف..
جمال وقيمة الأشياء الصغيرة:
• مصافحة
• فنجان قهوة مع صديق
• عناق من تحب
• قراءة كتاب
• فرك عينك!
• متابعة مباريات فريقك المفضل
• التجول في الشوارع
• الاستمتاع بضجيج الحياة!
• اجتماع العائلة
الإعتياد على النِعَم
يجعلك لا تنتبه لها!
#محمد_الرطيان
كن نبيلا ً حتى في المواقف التي لا يراها أحد ولا يعلم عنها الناس.
النبل الحقيقي: أن تفعل الأشياء الجيدة دون أن يعلم عنها أحد.
لا تندم على فعل الأشياء الرائعة والكريمة
حتى عندما تكتشف مستقبلاً
أنك قدمتها لمن لا يستحقها.
على الأقل: كنت أنت رائعا وكريما عندما قدمتها.
#صباح_الخير #محمد_الرطيان
النبل الحقيقي: أن تفعل الأشياء الجيدة دون أن يعلم عنها أحد.
لا تندم على فعل الأشياء الرائعة والكريمة
حتى عندما تكتشف مستقبلاً
أنك قدمتها لمن لا يستحقها.
على الأقل: كنت أنت رائعا وكريما عندما قدمتها.
#صباح_الخير #محمد_الرطيان