#قال_الشيخ_إبن_عثيمين :
" أَيَّامُ التَشْرِيْقِ هِيَ الأَيَّامُ الثَلاَثَة التِيْ بَعْدَ عِيْدِ الأَضْحَى ، وَسُمِّيَتْ بِأَيَّامِ التَشْرِيْقِ ، لِأَنَّ النَاسَ يُشَرِّقُوْنَ فِيْهَا لِلَحْمٍ ـ أَيْ يَنْشُرُوْنَهُ فِيْ الشَمْسِ ، لِيَيْبَسَ حَتَّى لَا يَتَعَفَّنْ إِذَا ادَّخَرُوْه ُ، وَهَذِهِ الأَيَّامِ الثَلاَثَة قَالَ فِيْهَا رَسُوْلُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : ( أَيَّامُ التَشْرِيْقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْر لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ) فَإِذَا كَانَتْ كَذَلِكَ ، أَيْ كَانَ مَوْضُوْعُهَا الشَرْعِيّ الأَكْل وَالشُرْب وَالذِكْر لِلَّهِ ، فَإِنَّهَا لاَ تَكُوْنُ وَقْتاً لِلصِّيَامِ ،
وَلِهَذَا قَالَ ابْنُ عُمَر وَعَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ : ( لَمْ يُرَخَّصْ فِيْ أَيَّامِ التَشْرِيْقِ أَنْ يَصُمْنَ إِلاَّ لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الهَدْيَ ) يَعْنِيْ لِلْمُتَمَتِّعِ وَالقَارِنِ فَإِنَّهُمَا يَصُوْمَانِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فِيْ الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعَا إِلَى أَهْلِهِمَا ، فَيَجُوْزُ لِلْقَارِنِ وَالمُتَمَتِّعِ إِذَا لَمْ يَجِدَا الهَدْيَ أَنْ يَصُوْمَا هَذِهِ الأَيَّام الثَلاَثَة ، حَتَّى لاَ يَفُوْتَ موْسِمَ الحَجِّ قَبْلَ صِيَامِهِمَا .
وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَإِنَّهُ لاَ يَجُوْزُ صَوْمَهَا ، حَتَّى وَلَوْ كَانَ عَلَى الإِنْسَانِ صِيَام شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ فَإِنَّهُ يُفْطِرُ يَوْمَ العِيْدِ وَالأَيَّام الثَلاَثَة الَّتِيْ بَعْدَهُ ، ثُمَّ يُوَاصِلُ صَوْمَهُ " انتهى .
["مَجْمُوْع فَتَاوَى ابْنُ عُثَيْمِيْن" (٢٠/سؤال ٤١٩) ]
" أَيَّامُ التَشْرِيْقِ هِيَ الأَيَّامُ الثَلاَثَة التِيْ بَعْدَ عِيْدِ الأَضْحَى ، وَسُمِّيَتْ بِأَيَّامِ التَشْرِيْقِ ، لِأَنَّ النَاسَ يُشَرِّقُوْنَ فِيْهَا لِلَحْمٍ ـ أَيْ يَنْشُرُوْنَهُ فِيْ الشَمْسِ ، لِيَيْبَسَ حَتَّى لَا يَتَعَفَّنْ إِذَا ادَّخَرُوْه ُ، وَهَذِهِ الأَيَّامِ الثَلاَثَة قَالَ فِيْهَا رَسُوْلُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : ( أَيَّامُ التَشْرِيْقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْر لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ) فَإِذَا كَانَتْ كَذَلِكَ ، أَيْ كَانَ مَوْضُوْعُهَا الشَرْعِيّ الأَكْل وَالشُرْب وَالذِكْر لِلَّهِ ، فَإِنَّهَا لاَ تَكُوْنُ وَقْتاً لِلصِّيَامِ ،
وَلِهَذَا قَالَ ابْنُ عُمَر وَعَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ : ( لَمْ يُرَخَّصْ فِيْ أَيَّامِ التَشْرِيْقِ أَنْ يَصُمْنَ إِلاَّ لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الهَدْيَ ) يَعْنِيْ لِلْمُتَمَتِّعِ وَالقَارِنِ فَإِنَّهُمَا يَصُوْمَانِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فِيْ الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعَا إِلَى أَهْلِهِمَا ، فَيَجُوْزُ لِلْقَارِنِ وَالمُتَمَتِّعِ إِذَا لَمْ يَجِدَا الهَدْيَ أَنْ يَصُوْمَا هَذِهِ الأَيَّام الثَلاَثَة ، حَتَّى لاَ يَفُوْتَ موْسِمَ الحَجِّ قَبْلَ صِيَامِهِمَا .
وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَإِنَّهُ لاَ يَجُوْزُ صَوْمَهَا ، حَتَّى وَلَوْ كَانَ عَلَى الإِنْسَانِ صِيَام شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ فَإِنَّهُ يُفْطِرُ يَوْمَ العِيْدِ وَالأَيَّام الثَلاَثَة الَّتِيْ بَعْدَهُ ، ثُمَّ يُوَاصِلُ صَوْمَهُ " انتهى .
["مَجْمُوْع فَتَاوَى ابْنُ عُثَيْمِيْن" (٢٠/سؤال ٤١٩) ]