#اللغة_العربية
أوصاف المياه :
آسن : نتن لا يشربه أحد
أجاج : إذا اجتمعت فيه الملوحة والمرارة
فرات : إذا كان عذباً
سلسبيل : إذا كان سهلا سائغا في الحلق
زلال : إذا جمع بين الصفاء والعذوبة والبرودة
قراح : إذا كان خالصاً لا يخالطه شيء
حميم : إذا كان شديد الحرارة
أوصاف المياه :
آسن : نتن لا يشربه أحد
أجاج : إذا اجتمعت فيه الملوحة والمرارة
فرات : إذا كان عذباً
سلسبيل : إذا كان سهلا سائغا في الحلق
زلال : إذا جمع بين الصفاء والعذوبة والبرودة
قراح : إذا كان خالصاً لا يخالطه شيء
حميم : إذا كان شديد الحرارة
من تَلذُّذ العرب بِلُغتهم أن تجدهم يُطنبون في المعنى الواحد، فيقول واحدهم للآخر: "كن لأبيك كما كان هو لك" ويجزئ عن ذلك قوله: "ابرر أباك"، وبعيدا عن علومِ اللُّغة، فإنَّ إطالةَ الكلام لها لذَّة تصل إلى القَلب قبل المَسمع، خصوصًا؛ إذا كانَ المُتحدِّث فصيحًا بليغًا…مليحًا.
#اللغة_العربية
#اللغة_العربية
اليوم١٨ ديسمبر وهو #يوم_اللغة_العربية_العالمي
يوم نجدد فيه الدعوة إلى الالتفات إلى عربيتنا بتقديرٍ أعظم، وحب أكبر، وجدية أكثر، وبعناية وخدمة أوسع وأشمل..
#اللغة_العربية كيان مكتمل وقائم ومستغنٍ، ونحن الذين حين نقدرها حق قدرها، ونقدم أنفسنا بها نعتز ونشرف ونقوى وأيضا نكون أجمل!
يوم نجدد فيه الدعوة إلى الالتفات إلى عربيتنا بتقديرٍ أعظم، وحب أكبر، وجدية أكثر، وبعناية وخدمة أوسع وأشمل..
#اللغة_العربية كيان مكتمل وقائم ومستغنٍ، ونحن الذين حين نقدرها حق قدرها، ونقدم أنفسنا بها نعتز ونشرف ونقوى وأيضا نكون أجمل!
Forwarded from قناة قطرآت أدبية
اليوم١٨ ديسمبر وهو #يوم_اللغة_العربية_العالمي
يوم نجدد فيه الدعوة إلى الالتفات إلى عربيتنا بتقديرٍ أعظم، وحب أكبر، وجدية أكثر، وبعناية وخدمة أوسع وأشمل..
#اللغة_العربية كيان مكتمل وقائم ومستغنٍ، ونحن الذين حين نقدرها حق قدرها، ونقدم أنفسنا بها نعتز ونشرف ونقوى وأيضا نكون أجمل!
يوم نجدد فيه الدعوة إلى الالتفات إلى عربيتنا بتقديرٍ أعظم، وحب أكبر، وجدية أكثر، وبعناية وخدمة أوسع وأشمل..
#اللغة_العربية كيان مكتمل وقائم ومستغنٍ، ونحن الذين حين نقدرها حق قدرها، ونقدم أنفسنا بها نعتز ونشرف ونقوى وأيضا نكون أجمل!
من إعجاز لغتنا العربية وصف كل درجة من الحب بشكل مختلف
ضمن فعالياتنا المخصصة لليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف اليوم ١٨ ديسمبر
واحتفاءً بلغتنا وإعجازها.. تعرفوا معنا على درجات الحب في اللغة العربية
#موضوع #اللغة_العربية #اليوم_العالمي_للغة_العربية
ضمن فعالياتنا المخصصة لليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف اليوم ١٨ ديسمبر
واحتفاءً بلغتنا وإعجازها.. تعرفوا معنا على درجات الحب في اللغة العربية
#موضوع #اللغة_العربية #اليوم_العالمي_للغة_العربية
#اللغة_العربية
✍️🏻 قصَّةٌ نَحويَّةٌ:
- يُقال بـأنَّ (داود باشا) أحدُ وزراءِ تُـركيـا، سألَ شيخَـهُ ذاتَ مـرَّةٍ:
ما الَّذي جَنَاهُ (عَمرُو) حتَّىٰ استحقَّ أنْ يَضربَـهُ زيـدٌ كلَّ يومٍ؟
- فأجابَه الشَّيخُ: ليس هُناكَ ضَاربٌ، ولا مَضـرُوبٌ يا مـولاي، وإنَّمـا هي أمثـلـةٌ يأتٍي بهـا النُّحـاةُ؛ لتـقـريب القواعدٍ في أذهـانِ المُتعلِّمِين..
فلَم يُعجِبْه الجـوابُ، فغضبَ عليه وأمرَ بسجنه، ثُمَّ أرسلَ إلى نَحـويٍّ آخـر، وثـانٍ، وثـالث، كلهـم يـأتـون بالجَوابِ نفسه، ويَغضَبُ ويَزجُّ بهم في السِّجن..
ثمَّ بدَا له أنْ يَستَوفِدَ علماءَ بغـداد، فأمـرَ بإحضارهم ، فحضَـرُوا وقــد عِلمُوا قبلَ الوُصول إليه: ماذا يُـرادُ بهـم، وكان رئيسُ هــؤلاءِ العـلمـاءِ بمَكانـةٍ مِنً الفَضلِ والحَذق ، فلمَّا اجتمعـوا في حضرةِ الـوزير، أعادَ عليهم السُّؤال، فـأجـابَـه رئيسُ العلماء: إنَّ الجِنايـةَ التي جنَـاها (عمرو) يـا مَولاي، يَستحِقُّ أنْ يَنالَ لأجلِها مِنَ العُقوبةِ أكثرَ ممَّا نال!!
فانبسطَتْ نفسُهُ قليلًا، وأقبَـلَ عليه قائلًا: ماهي جنايتًه؟
فقال له: إنّه هَجمَ على اسمِ مولانا الـوزيــر، واغتصَـبَ منـه (الـواو) ، فسلَّطَ النَّـحـويـونَ عليـه (زيـدًا) يَضـرِبُـه كلَّ يَـومٍ ؛ جـزاءَ وقاحتِـه وفضــولِـــه: [يُشيـرُ إلـى زيــــادةِ - واو عمرو - وإسقـاط الواو الثـانيـة مِـنْ داود] فأعـجـبَ الـوزيـرُ بهـذا الجـواب: أحسنتَ، فاقتَـرِحْ عـليَّ ما تشاءُ، فلَم يَقترٍحْ عليه سِوىٰ اطلاقَ سبيلَ العُلـماء المَسجـونين، فأمـر بإطـلاقِهِـم، وأنعَـمَ عليهم وعلى عُلمـاءِ بغـداد بالجـوائز والصّلات..
✍️🏻 قصَّةٌ نَحويَّةٌ:
- يُقال بـأنَّ (داود باشا) أحدُ وزراءِ تُـركيـا، سألَ شيخَـهُ ذاتَ مـرَّةٍ:
ما الَّذي جَنَاهُ (عَمرُو) حتَّىٰ استحقَّ أنْ يَضربَـهُ زيـدٌ كلَّ يومٍ؟
- فأجابَه الشَّيخُ: ليس هُناكَ ضَاربٌ، ولا مَضـرُوبٌ يا مـولاي، وإنَّمـا هي أمثـلـةٌ يأتٍي بهـا النُّحـاةُ؛ لتـقـريب القواعدٍ في أذهـانِ المُتعلِّمِين..
فلَم يُعجِبْه الجـوابُ، فغضبَ عليه وأمرَ بسجنه، ثُمَّ أرسلَ إلى نَحـويٍّ آخـر، وثـانٍ، وثـالث، كلهـم يـأتـون بالجَوابِ نفسه، ويَغضَبُ ويَزجُّ بهم في السِّجن..
ثمَّ بدَا له أنْ يَستَوفِدَ علماءَ بغـداد، فأمـرَ بإحضارهم ، فحضَـرُوا وقــد عِلمُوا قبلَ الوُصول إليه: ماذا يُـرادُ بهـم، وكان رئيسُ هــؤلاءِ العـلمـاءِ بمَكانـةٍ مِنً الفَضلِ والحَذق ، فلمَّا اجتمعـوا في حضرةِ الـوزير، أعادَ عليهم السُّؤال، فـأجـابَـه رئيسُ العلماء: إنَّ الجِنايـةَ التي جنَـاها (عمرو) يـا مَولاي، يَستحِقُّ أنْ يَنالَ لأجلِها مِنَ العُقوبةِ أكثرَ ممَّا نال!!
فانبسطَتْ نفسُهُ قليلًا، وأقبَـلَ عليه قائلًا: ماهي جنايتًه؟
فقال له: إنّه هَجمَ على اسمِ مولانا الـوزيــر، واغتصَـبَ منـه (الـواو) ، فسلَّطَ النَّـحـويـونَ عليـه (زيـدًا) يَضـرِبُـه كلَّ يَـومٍ ؛ جـزاءَ وقاحتِـه وفضــولِـــه: [يُشيـرُ إلـى زيــــادةِ - واو عمرو - وإسقـاط الواو الثـانيـة مِـنْ داود] فأعـجـبَ الـوزيـرُ بهـذا الجـواب: أحسنتَ، فاقتَـرِحْ عـليَّ ما تشاءُ، فلَم يَقترٍحْ عليه سِوىٰ اطلاقَ سبيلَ العُلـماء المَسجـونين، فأمـر بإطـلاقِهِـم، وأنعَـمَ عليهم وعلى عُلمـاءِ بغـداد بالجـوائز والصّلات..