قال #عبدالله_بن_رواحة رضي الله عنه يمدح النبي صلى الله عليه وسلم:
إنِّي تفرَّستُ فيك الخيرَ أعرِِفُهُ
والله يعلَمُ أنْ ما خانَني النظَرُ
أنت النّبيُّ ومَن يُحرَمْ شفاعتَه
يومَ الحسابِ لقد أزرى به القَدَرُ
.
. - شاعر الرسول والقائد العسكري وشهيد مؤتة.. بعض الألقاب التي نالها الصحابي الجليل عبدالله بن رواحة، أحد الأوائل الذين سبقوا إلى الإسلام ودافعوا عنه.
- وينتمي عبدالله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة، إلى بني الحارث وهي أحد بطون الخزرج، وكانت له أكثر من كنية، منها أبو رواحة، وأبو عمرو، وأبو محمد، وأمه هي كبشة بنت واقد بن عمرو بن الإطنابة من بني الحارث.
- أنعم الله على عبدالله بن رواحة بالجهاد بالسيف واللسان، فجاهد مع النبي في بدر وأُحد، وحفر الخندق مع الصحابة، وبايع بيعة الرضوان، وهاجر إلى المدينة مع النبي، وآخى بينه وبين المقداد بن عمرو، وشهد صلح الحديبية، وكان أحد النقباء الـ12 في بيعة العقبة.
- وكان عبدالله بن رواحة أحد القادة الـ3 في غزوة مؤتة التي استشهد فيها، وكما جاهد بسيفه جاهد بلسانه، فكان شِعْرُهُ سيفا مصلتا على رقاب المشركين، ولا يقل أهمية عن السيف في المعركة، وسخّر ابن رواحة موهبته الشعرية في الدفاع عن النبي حتى إنه كان يلقب هو وحسان بن ثابت وكعب بن مالك بـ"شعراء رسول الله".
- واعتمد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في تنفيذ العديد من المهام العسكرية ومنها أنه عندما خرج الرسول صلى الله عليه وسلم للقاء المشركين في بدر استخلف ابن رواحة على المدينة، وبعث ابن رواحة في سرية مكونة من 30 رجلا لقتل بن رازم اليهودي في خيبر ففعل وقتله، كما أرسله رسول الله إلى خيبر لحساب وتقدير قيمة زكاة النخل والزروع.
- واستشهد الصحابي الجليل وشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة مؤتة، حيث كان عبدالله بن رواحة هو القائد الثالث لجيش المسلمين في تلك الغزوة، حيث ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم آنذاك 3 على قيادة الجيش؛ الأول هو زيد بن حارثة، والثاني هو جعفر بن أبي طالب، والثالث عبدالله بن رواحة، وذلك لمواجهة الروم، وكان جيش المسلمين حينها 3 آلاف جندي في مواجهة 200 ألف جندي من الروم.
- ونتيجة للتفوق العددي للروم واجه المسلمون يوم مؤتة الموت بشجاعة واستبسال، وبعد فترة جاء خبر استشهاد القائد الأول، وانتقلت الراية إلى القائد الثاني الذي ما لبث حينا حتى استشهد هو الآخر فانتقلت الراية إلى عبدالله بن رواحة، الذي ظل يقاتل بكل براعة واستبسال حتى طعن رضوان الله عليه واستشهد يومها عام 8 من الهجرة.
#اعلام_الصحابه
إنِّي تفرَّستُ فيك الخيرَ أعرِِفُهُ
والله يعلَمُ أنْ ما خانَني النظَرُ
أنت النّبيُّ ومَن يُحرَمْ شفاعتَه
يومَ الحسابِ لقد أزرى به القَدَرُ
.
. - شاعر الرسول والقائد العسكري وشهيد مؤتة.. بعض الألقاب التي نالها الصحابي الجليل عبدالله بن رواحة، أحد الأوائل الذين سبقوا إلى الإسلام ودافعوا عنه.
- وينتمي عبدالله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة، إلى بني الحارث وهي أحد بطون الخزرج، وكانت له أكثر من كنية، منها أبو رواحة، وأبو عمرو، وأبو محمد، وأمه هي كبشة بنت واقد بن عمرو بن الإطنابة من بني الحارث.
- أنعم الله على عبدالله بن رواحة بالجهاد بالسيف واللسان، فجاهد مع النبي في بدر وأُحد، وحفر الخندق مع الصحابة، وبايع بيعة الرضوان، وهاجر إلى المدينة مع النبي، وآخى بينه وبين المقداد بن عمرو، وشهد صلح الحديبية، وكان أحد النقباء الـ12 في بيعة العقبة.
- وكان عبدالله بن رواحة أحد القادة الـ3 في غزوة مؤتة التي استشهد فيها، وكما جاهد بسيفه جاهد بلسانه، فكان شِعْرُهُ سيفا مصلتا على رقاب المشركين، ولا يقل أهمية عن السيف في المعركة، وسخّر ابن رواحة موهبته الشعرية في الدفاع عن النبي حتى إنه كان يلقب هو وحسان بن ثابت وكعب بن مالك بـ"شعراء رسول الله".
- واعتمد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في تنفيذ العديد من المهام العسكرية ومنها أنه عندما خرج الرسول صلى الله عليه وسلم للقاء المشركين في بدر استخلف ابن رواحة على المدينة، وبعث ابن رواحة في سرية مكونة من 30 رجلا لقتل بن رازم اليهودي في خيبر ففعل وقتله، كما أرسله رسول الله إلى خيبر لحساب وتقدير قيمة زكاة النخل والزروع.
- واستشهد الصحابي الجليل وشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة مؤتة، حيث كان عبدالله بن رواحة هو القائد الثالث لجيش المسلمين في تلك الغزوة، حيث ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم آنذاك 3 على قيادة الجيش؛ الأول هو زيد بن حارثة، والثاني هو جعفر بن أبي طالب، والثالث عبدالله بن رواحة، وذلك لمواجهة الروم، وكان جيش المسلمين حينها 3 آلاف جندي في مواجهة 200 ألف جندي من الروم.
- ونتيجة للتفوق العددي للروم واجه المسلمون يوم مؤتة الموت بشجاعة واستبسال، وبعد فترة جاء خبر استشهاد القائد الأول، وانتقلت الراية إلى القائد الثاني الذي ما لبث حينا حتى استشهد هو الآخر فانتقلت الراية إلى عبدالله بن رواحة، الذي ظل يقاتل بكل براعة واستبسال حتى طعن رضوان الله عليه واستشهد يومها عام 8 من الهجرة.
#اعلام_الصحابه