قناةُ أَبي سُفيانَ عَمرو سَاداتٍ الشّيخ
1.68K subscribers
1.13K photos
242 videos
526 files
2.51K links
واحةٌ سلفيةٌ ☜ تَهْتَمُ بنشـ☟ـرِ :

📚 فوائدَ عقديةٍ 📝 ومنظوماتٍ علميةٍ
📑 مقالاتٍ منهجية 🔊 وصوتياتٍ أثريّةٍ

لأبِـي سُفيَان عَــــمــرُو سَادَات الشَيخ
-عفا اللهُ عنهُ، وعن والديهِ، ومشايخهِ-
Download Telegram
🔗🔸🔗حول مفهوم العلم النافع والعمل الصالح 🔗🔸🔗




لأبي سفيان عمرو سادات
وفقه الله

رابط صوتي :🎙


https://archive.org/download/khutbat-aljumueat-liabi-sufyan-eamrw-sadat/hawl%20mabda%20aleilm%20alnaafie%20walsaalih.mp3



رابط يوتيوب 🎥



https://youtu.be/TOTDJEGQUl8?si=hEAZsLPLvxBi27an


•┈┈•◈◉✹❒📚❒✹◉◈•┈┈•
📲 قَنَاة【 أبي سُفيَان】 مِــنْ هُنـ↶ـا:
https://tttttt.me/sofyanamro
لا أعلم أحدا مؤمنا، ولا غير مؤمن؛ أيا ما كانت ديانته؛ بل ولو كان ملحدا إلا وهو قائل بمعنى(السمع والطاعة)[في المعروف] سمّاها ما سمّاها؛ تديّن بها، أو جعلها قانونا؛ تستقيم به حياته، وحياةُ الجماعة كبرت أو صغرت؛ ولكن كلٌّ يوظفه(هذا المعنى وهذا القانون، وهذا الأصل) لجماعته وحزبه، أو دولته؛ بصورة من الصور المناسبة، أو بوصف من الأوصاف الملائمة؛ وإن كان لا يقول به على وجهه الحق تاما شرعيا؛ إلا أهل السنة الذين هم أهلها!؛ ولذا سموا بأهل السنة، والجماعة؛ أي: أهل الاتباع، والاجتماع.
إذن فالجميع يشترك في المعنى العام لهذا الأصل الذي تواترت به الأحاديث والآثار؛ فمن العجب إنكاره، بله التهكم به وبأهله؛ ولا يدخل فيهم من زين المنكر، وحسن الباطل؛ فهذا مما لا يُشك في جُرمه؛ كما لا يُشك في جُرم ضديده المقبّح على كل حال؛ ويسعى علم أم لم يعلم في الخراب، والدمار!.
ثم إننا كلنا يا صاحِ غارق فيه أي هذا الأصل الحق على أصوله الحقة؛ سواء في البيت، أو الحي، أو البلد؛ فلا تستقيم الجماعة أيا ما كانت؛ ولو كانت أسراب طير ولو من ذي المخالب، أو قطعان حيوان، ولو من ذي الأنياب؛ إلا بذلك؛ فلا بد من رأس يطاع (في المعروف)، ويراجع فيما (سوى ذلك من المنكر) كل بحسبه!؛ بما تنصلح به أمور الجماعة= الدولة؛ بل ربما يرتكب (عند الجميع) نوع ضرر في سبيل تلافي الضرر الأكبر؛ وكل هؤلاء مما لا يختلف فيه عاقل؛ ولو هدأ وتريث وتكلم -بالعدل، والعقل فضلا عن النقل- هذا المنكِر لما قال إلا بنحو مما أنكر!؛ وما العقل، والفطرة إذا صحيا، وصحّا؛ إلا من صحيح النقل؛ وفي كلّ خير لمن تجرد لإصابة الحق؛ وإن أخطأ فإنه ما يلبث أن يراجع؛ والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.