🌷⇦.شهِـداْؤنا | عظمـَاْؤنا.↝
Photo
هذه القصة لأم الشهيدين الشقيقان #الحسن و #يحيى ابن #زيد_محمد_عبدالقادر_شرف_الدين سلام الله عليهما عندما استشهد ولدها الأصغر الحسن
وفي الأمس استشهد ولدها الآخر يحيى
هي حكاية حقيقي كل حرف فيها إنها ليست من حكايات الف ليلة وليلة وليست من روايات أبطالها في عالم الخيال..
صعدت إلى الباص المتوجه إلى الإحتفال بالمولد النبوي ،وصعدت خلفي إمرأة تحمل في يدها رضيعة ذات أربعة أشهر وعلى جنبها حقيبتها..
كان الوقت في الظهيرة والشمس حارقة ،تحرك الباص وتوجهنا إلى ذلك العالم الجميل..
إنتهت الفعالية وعدنا إلى موقف الباصات ،فجلست إلى جواري تلك المرأة ذاتها..
كانت متعبة لأنها ظلت حاملة لصغيرتها طويلا.
تحدثت معها قائلة"كتب الله أجركم ما شاء الله عليكم لم يكن من الواجب عليكم الحضور فانتوا معذورون بسبب طفلتكم"
أجابتني بابتسامة:"لا لايمكن أن يمنعني شيء عن أن أكون مع من يحيون ذكر رسول الله ".
تحدثنا معا قليلا وأخبرتها بكل حزن أن بيت خالتي رأوا قناصة يستهدفون أمنيين في طريق المولد وأن أحدهم سقط أرضا..
كنت فعلا في قمة ألمي وحزنت كثيرا على ذلك الرجل وعلى أخلاق المعتدين الغدارين من هم أجبن من أن يكونوا رجال..
أجابتني بكلمات رنانة وواثقة وكأنها لم تجلس إلى جواري إلا لتعطيني دروس عظيمة كعظمتها:" هو في موقف عظيم لأنه حاميا للناس ومؤمنا لهم، وإن كان قد أستشهد فهو شهيد عظيم، ومن يستحق الحزن عليهم هم اولئك الذين صوبوا حقدهم عليه .
كل إنسان مشارك في هذه الفعالية ياتي وهو ميقنا أنه قد لا يعود الى منزله إلا شهيد الكل باع نفسه من الله"..
كان تاثير كلامها علي عظيما ،وشعرت بالفضل العظيم لكل من يشارك في إحياء هذه الفعالية وهنأتهم من أعماق قلبي بالاجر العظيم..
بعد لحظة صمت إتصل لها أحدهم أغلقت المكالمة وقالت بصوت يملأه الثقة والصبر العظيم:"باركين لي يا نساء الحسن إستشهد ".
لحظة صادمة وموقف كلما تذكرته اقشعر بدني وعجزت عن وصفه..
سالتها أحدهن :" ما قرابته لك؟؟"
هنا تجلت زينب، هنا قالت:"إبني".
كل من كان على الباص بصوت واحد قال: "ما شاء الله الله يهنيكم هذا الفضل العظيم ".
سمعناها تقول بنفس تلك النبرة القوية:" الحمد لله الحمد لله اللهم إن كان هذا يرضيك فخذ منا حتى ترضى اللهم تقبله اللهم تقبله اللهم تقبله"..
أردت لو أحتضنها وأقبل رأسها كان الموقف عظيم وكادت الدمعة أن تسقط من عيني ولكن كلماتها أعادتها .
فتحت الغطاء من على وجه صغيرتها وقالت لها:" المهم أنه قد عرفك ".
سالتها عن عمره فاجابتني 18 عام..
لم يتوقف لسانها عن الدعاء والشكر لله بل استمرت حتى نزلت امام منزلها..
عندها ودعت مدرسة تعلمت فيها لدقائق دروس عظيمة في الحياة كاملة...
بقلم / أماني المنصور
#شهداؤنا_عظماؤنا
https://telegram.me/shohdaona
وفي الأمس استشهد ولدها الآخر يحيى
هي حكاية حقيقي كل حرف فيها إنها ليست من حكايات الف ليلة وليلة وليست من روايات أبطالها في عالم الخيال..
صعدت إلى الباص المتوجه إلى الإحتفال بالمولد النبوي ،وصعدت خلفي إمرأة تحمل في يدها رضيعة ذات أربعة أشهر وعلى جنبها حقيبتها..
كان الوقت في الظهيرة والشمس حارقة ،تحرك الباص وتوجهنا إلى ذلك العالم الجميل..
إنتهت الفعالية وعدنا إلى موقف الباصات ،فجلست إلى جواري تلك المرأة ذاتها..
كانت متعبة لأنها ظلت حاملة لصغيرتها طويلا.
تحدثت معها قائلة"كتب الله أجركم ما شاء الله عليكم لم يكن من الواجب عليكم الحضور فانتوا معذورون بسبب طفلتكم"
أجابتني بابتسامة:"لا لايمكن أن يمنعني شيء عن أن أكون مع من يحيون ذكر رسول الله ".
تحدثنا معا قليلا وأخبرتها بكل حزن أن بيت خالتي رأوا قناصة يستهدفون أمنيين في طريق المولد وأن أحدهم سقط أرضا..
كنت فعلا في قمة ألمي وحزنت كثيرا على ذلك الرجل وعلى أخلاق المعتدين الغدارين من هم أجبن من أن يكونوا رجال..
أجابتني بكلمات رنانة وواثقة وكأنها لم تجلس إلى جواري إلا لتعطيني دروس عظيمة كعظمتها:" هو في موقف عظيم لأنه حاميا للناس ومؤمنا لهم، وإن كان قد أستشهد فهو شهيد عظيم، ومن يستحق الحزن عليهم هم اولئك الذين صوبوا حقدهم عليه .
كل إنسان مشارك في هذه الفعالية ياتي وهو ميقنا أنه قد لا يعود الى منزله إلا شهيد الكل باع نفسه من الله"..
كان تاثير كلامها علي عظيما ،وشعرت بالفضل العظيم لكل من يشارك في إحياء هذه الفعالية وهنأتهم من أعماق قلبي بالاجر العظيم..
بعد لحظة صمت إتصل لها أحدهم أغلقت المكالمة وقالت بصوت يملأه الثقة والصبر العظيم:"باركين لي يا نساء الحسن إستشهد ".
لحظة صادمة وموقف كلما تذكرته اقشعر بدني وعجزت عن وصفه..
سالتها أحدهن :" ما قرابته لك؟؟"
هنا تجلت زينب، هنا قالت:"إبني".
كل من كان على الباص بصوت واحد قال: "ما شاء الله الله يهنيكم هذا الفضل العظيم ".
سمعناها تقول بنفس تلك النبرة القوية:" الحمد لله الحمد لله اللهم إن كان هذا يرضيك فخذ منا حتى ترضى اللهم تقبله اللهم تقبله اللهم تقبله"..
أردت لو أحتضنها وأقبل رأسها كان الموقف عظيم وكادت الدمعة أن تسقط من عيني ولكن كلماتها أعادتها .
فتحت الغطاء من على وجه صغيرتها وقالت لها:" المهم أنه قد عرفك ".
سالتها عن عمره فاجابتني 18 عام..
لم يتوقف لسانها عن الدعاء والشكر لله بل استمرت حتى نزلت امام منزلها..
عندها ودعت مدرسة تعلمت فيها لدقائق دروس عظيمة في الحياة كاملة...
بقلم / أماني المنصور
#شهداؤنا_عظماؤنا
https://telegram.me/shohdaona
Telegram
🌷⇦.شهِـداْؤنا | عظمـَاْؤنا.↝
شهداْؤنا .. مصدر إلهاْمناَ ونحن فيّ دربهمِ سائروُن. 🍂
قناة منوعة :
🔸خواطر للشهِداْء صور وفيديوهات الشهداء
🔹محاضرات ومقتطفات من هدي القـرآن
🔸فلاشات.. زوامل..اناشيد...قصائد
🔹قصص.. مقالات..أدعية..مناّجاة
قناة منوعة :
🔸خواطر للشهِداْء صور وفيديوهات الشهداء
🔹محاضرات ومقتطفات من هدي القـرآن
🔸فلاشات.. زوامل..اناشيد...قصائد
🔹قصص.. مقالات..أدعية..مناّجاة