*✳️#هااااااااام نقاط من المحاضرة الرمضانية الثامنة عشر لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله :من المفاسد الناتجة عن الطمع، الحسد، البعض يحقد على الشخص الذي يمتلك نعم من الله، ويحقد عليه، الحسد آفة سيئة جداً، والحسود هو يحقد على الله سبحانه وتعالى، لكنه يتوجه بحقده على عباده، كان الأولى به أن يحرص على أن يدعو الله ويسأله من فضله وأن يسعى للكسب، وأن يطلب من الله أن يمنحك القناعة.. لأن حقدك على الناس وحسدك عليهم لا مبرر له.*
- *✳️#من المفاسد الناتجة عن الطمع، البخل بالزكاة والبخل في الإنفاق في سبيل الله والخيانة في مال الوقف، وهذه مفسدة كبيرة وهي ناتجة عن الطمع يقول تعالى {وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَىٰ (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَىٰ (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ }*
- *✳️#عندما تبخل لا تخرج ما عليك من حق لا تخرج الزكاة ولا تنفق في سبل الخير، أنت تهلك نفسك.. الله سبحانه وتعالى سيعاقبك، الله سبحانه وتعالى سيجعلك تخرجها في غير محله، لأنك لو أنفقتها في سبيل الله سيقيك أشياء كثيرة.*
- *✳️#{وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ ۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } الإنسان البخيل سيعذب بما بخل به*
- *✳️#من المفاسد الناتجة عن الطمع، أن ذلك بالنسبة للكافرين هو المؤثر عليهم في توجههم في الحياة، توجهاتهم في الحياة مبنية على الاهتمامات المادية، من أجلها يفعلون أي شيء ويتخذون أي موقف..*
- *✳️#يظلمون يفسدون ينهبون ثروات الشعب والمستضعفين،*
- *✳️#هي أيضاً معاييرهم في الموقف من الناس من هذا أو ذلك يقول تعالى {زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا ۘ وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} يحكي عن حال الكافرين حتى من رسل الله وأنبيائه {أَوْ يُلْقَىٰ إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ}*
- *✳️#تتحول إلى معيار لدى البعض يميل إلى من عنده مال كما يقول الشاعر*:
رأيتُ الناسَ قدْ مالوا
إلى من عنده مالُ
و من لا عنده مالُ
فعنه الناسُ قد مالوا
- *✳️#الخسارة رهيبة جداً عندما تكون توجهات الإنسان مادية، كم ينشأ عن ذلك من مفاسد.*
*✳️#يقول سبحانه وتعالى {لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} وقد خسروا الجنة والنعيم العظيم والملك الكبير والحياة الطيبة والسعادة الأبدية.. على الإنسان أن يحذر ويسعى إلى تزكية نفسه، ويسأل الله أن يرزقه القناعة، ويترك الترف المادي.*
*#رمضان 1444هـ*
- *✳️#من المفاسد الناتجة عن الطمع، البخل بالزكاة والبخل في الإنفاق في سبيل الله والخيانة في مال الوقف، وهذه مفسدة كبيرة وهي ناتجة عن الطمع يقول تعالى {وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَىٰ (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَىٰ (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ }*
- *✳️#عندما تبخل لا تخرج ما عليك من حق لا تخرج الزكاة ولا تنفق في سبل الخير، أنت تهلك نفسك.. الله سبحانه وتعالى سيعاقبك، الله سبحانه وتعالى سيجعلك تخرجها في غير محله، لأنك لو أنفقتها في سبيل الله سيقيك أشياء كثيرة.*
- *✳️#{وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ ۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } الإنسان البخيل سيعذب بما بخل به*
- *✳️#من المفاسد الناتجة عن الطمع، أن ذلك بالنسبة للكافرين هو المؤثر عليهم في توجههم في الحياة، توجهاتهم في الحياة مبنية على الاهتمامات المادية، من أجلها يفعلون أي شيء ويتخذون أي موقف..*
- *✳️#يظلمون يفسدون ينهبون ثروات الشعب والمستضعفين،*
- *✳️#هي أيضاً معاييرهم في الموقف من الناس من هذا أو ذلك يقول تعالى {زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا ۘ وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} يحكي عن حال الكافرين حتى من رسل الله وأنبيائه {أَوْ يُلْقَىٰ إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ}*
- *✳️#تتحول إلى معيار لدى البعض يميل إلى من عنده مال كما يقول الشاعر*:
رأيتُ الناسَ قدْ مالوا
إلى من عنده مالُ
و من لا عنده مالُ
فعنه الناسُ قد مالوا
- *✳️#الخسارة رهيبة جداً عندما تكون توجهات الإنسان مادية، كم ينشأ عن ذلك من مفاسد.*
*✳️#يقول سبحانه وتعالى {لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} وقد خسروا الجنة والنعيم العظيم والملك الكبير والحياة الطيبة والسعادة الأبدية.. على الإنسان أن يحذر ويسعى إلى تزكية نفسه، ويسأل الله أن يرزقه القناعة، ويترك الترف المادي.*
*#رمضان 1444هـ*