الحكم فيه إلا أنه يظل يحمل مبدأ وخيار المقاومة ضد الكيان الصهيوني الغاصب وغيرها من البلدان العربية والإسلامية التي تحمل هذا المبدأ.
**************
من خلال ما سبق يتبين أن إعلانهم مثل هكذا قرار قد يكون أيضا بغرض قياس ردة الفعل وذلك عبر منظماتهم وأجهزتهم الإستخبارية حيث يقومون بعمل دراسات وأبحاث وقياس ردة فعل الشعوب العربية والإسلامية فإذا وجدوها كبيرة ولافتة ومستمرة بزخم كبير ومتواصل فقد يعدلون عن تنفيذ القرار أما إن وجدوها غير ذلك فلن يأبهوا بها وسيمضون في تنفيذ القرار.
#نحو_القدس
#يوم_القدس_العالمي
#القدس_درب_الشهداء
http://tttttt.me/a_alshahari
http://ⓣ.me/shohdaona
**************
من خلال ما سبق يتبين أن إعلانهم مثل هكذا قرار قد يكون أيضا بغرض قياس ردة الفعل وذلك عبر منظماتهم وأجهزتهم الإستخبارية حيث يقومون بعمل دراسات وأبحاث وقياس ردة فعل الشعوب العربية والإسلامية فإذا وجدوها كبيرة ولافتة ومستمرة بزخم كبير ومتواصل فقد يعدلون عن تنفيذ القرار أما إن وجدوها غير ذلك فلن يأبهوا بها وسيمضون في تنفيذ القرار.
#نحو_القدس
#يوم_القدس_العالمي
#القدس_درب_الشهداء
http://tttttt.me/a_alshahari
http://ⓣ.me/shohdaona
(اليهود..القوة التي لا تقهر..أم المسلمون المارد الذي تقهقر!!)
#د_أسماء_الشهاري
لقد كشف الله واقع اليهود في القرآن الكريم
{وَضُرِّبَتْ عَليهُمُ الذِّلةُ والمَسكَنَةُ وَبَأوا بِغَضَبٍ مِنَ اللّه}
{لَنْ يَضروكم إلا أذىً وِإن يُقاتِلوكُم يُولُوكُمُ الأدبارَ ثُمَّ لا يُنصرون}
{لا يُقاتِلونَكُم جميعاً إِلا فِي قُرَىً مُحصَنةٍ أو مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأسُهُم بَينَهُم شَديدٌ تَحْسبُُهم جميعاً وقُلوبهم شتى ذَلِكَ بًأنَّهُم قَومٌ لا يَعقِلون}
من الأشياء العجيبة أن هذه الطائفة التي ضربت عليها الذلة والمسكنة وباءت بغضب من الله أصبحت إلى هذا المستوى التي هي عليه اليوم إلى أن تحكم العالم، ولماذا أصبح المسلمون وبين أظهرهم كتاب الله أذلاء لمن ضربت عليهم الذلة ومستكينين لمن قد ضربت عليهم المسكنة وتحت رحمة من قد بأوا بغضب من الله!
ومتفرقين على يد من بأسهم بينهم شديد، وقد ضرب الله بينهم العداوة والبغضاء، وواقعهم في ميدان المواجهة أنهم ضعاف، وكيف قَهروا العرب وهم من هم أقوياء في ميدان القتال والمواجهة!!
لأن واقع العرب أصبح أسوء منهم.
الله أراد لهذه الأمة أن تكون عزيزة وقوية وهو من تحدث في كتابه عن خطورة اليهود البالغة ثم كيف لا يكون قد هدى هذه الأمة إلى ما يمكن أن يؤهلها لأن تكون بمستوى مواجهة اليهود والقضاء عليهم وإحباط مخططاتهم، وهذا لابد منه في عدل الله ورحمته وحكمته.
ولكن:
لهزيمة العرب والمسلمين أسباب عديدة، منها:
1_الأمة هي التي تخلّت عن القرآن، فالذي يقول إن الصراع (صراع إسلامي إسرائيلي) فهذه عبارة مغلوطة لأنه لو كان الإسلام هو الذي يصارع إسرائيل لو كان الإسلام هو الذي يصارع اليهود لما وقف الغرب ولا إسرائيل ولا اليهود لحظة واحدة أمام الإسلام؛ فسر هزيمة العرب وسر هزيمة المسلمين أنهم قد صرعوا الإسلام هم من داخل أنفسهم، من جميع شؤون حياتهم، أن الإسلام والقرآن ليس هو الذي يصارع اليهود إنما عرب بدون إسلام ومسلمون بدون قرآن وبدون إسلام.
2_تولي زعامات المسلمين والعرب لليهود والنصارى.
أن الله قد حذر من موالاة اليهود والنصارى لأن هذه هي القاصمة وهي التي ستذل المسلمين إذا ما اتجهوا لموالاة اليهود والنصارى كما هو حاصل الآن.
فكل الدول العربية الآن تعتبر أمريكا صديقة وأمريكا هي إسرائيل، ناهيك عن التولي فكيف يمكن أن يمنح الله نصره لدول أو لشعوب تتولى اليهود والنصارى وتواليهم وتوقع بالحرف الواحد على زعامة أمريكا لتولي التحالف ضد الإرهاب والإرهاب لدى الغرب هو الإسلام!!
{يَا أيُّها الذينَ آمنوا لا تتخِذّوا اليهودَ والنَّصارى أَولياءَ بَعضُهُم أولياءُ بَعضٍ وَمَنْ يَتولَهُ مِنكُم فَإِنَّهُ مِنهُم إنَّ اللهَ لا يهدي القومَ الظالمِين}
3_استطاع اليهود ان يصنعوا قدوات مزيفة:
ان اليهود الذين يلبسون الحق بالباطل قد لعبوا بعقول هذه الأمة وأفكارها وتوجهاتها، لأنهم يعرفون أن أفكارنا تحت أيديهم وتحت تأثير إعلامهم وكُتّابهم، فاستطاعوا أن يصنعوا للأمة قدوات مزيفة وأعلام مزيفة تصيح منهم أمريكا وهي تعرف أنهم لا يشكلون خطورة عليها، لكي تتجه أذهاننا نحوهم وتنصرف عن الحقيقيين الذين يحملون رؤيا حقيقة وصائبة وقرآنية ويحملون قوة نفسية ضد أمريكا وإسرائيل فيتجهون بهم إلى رموز وهميين وخطر وهمي.
فكيف يمكن لمن لا يرى الإسلام إلا دقنة وثوبا قصيرا ومسواكا أن يجعل الأمة بمستوى المواجهة ضد اليهود وضد أمريكا.
وفي وقتنا الحالي نرى الشيطان الأكبر كيف أوجد الدواعش في كل البلاد العربية الذين هم صنيعته، ويده الضاربة في تدمير البلدان الإسلامية من الداخل.
4_أن صراع هذه الأمة مع اليهود أصبح صراع حضارات:
إن الصراع مع اليهود كان صراعاً عسكرياً قبل سنوات طويلة، لكنه اليوم أصبح صراع حضارة، فاليهود استطاعوا حتى أن يصنعوا ثقافتنا وأن يصنعوا الرأي العام العالمي، وسيطروا على وسائل الإعلام وجعلونا نسكت عن كلمات هي مؤثرة عليهم فتسكت عنها كل وسائلنا الإعلامية، مثل أنهم يقولون (حكومة نتانياهو أو نتانياهو) كأن إسرائيل لم تعد هي المشكلة، كما استطاعوا أن ينسفوا من قاموس التخاطب الإسلامي كلمة جهاد، واستبدلوها بمناضلين وكلمة مقاومة وانتفاضة، لأن زعماء هذه الأمة هم الذين أوصلوها إلى هذه الدرجة.
فالشعوب العربية لا تستطيع أن تقف أسبوعا واحد في المقاومة مع إسرائيل لأن كل المواد الأساسية والكمالية منها.
لذا يجب على الأمة ان تتجه نحو الاكتفاء الذاتي وأن تستأنف حياتها من جديد باعتمادها على نفسها في كافة المجالات، لكي تكون قوية وبمستوى المواجهة كما قال السيد حسين رضوان -الله عليه.
#نحو_القدس
#يوم_القدس_العالمي
#القدس_درب_الشهداء
http://tttttt.me/a_alshahari
http://ⓣ.me/shohdaona
#د_أسماء_الشهاري
لقد كشف الله واقع اليهود في القرآن الكريم
{وَضُرِّبَتْ عَليهُمُ الذِّلةُ والمَسكَنَةُ وَبَأوا بِغَضَبٍ مِنَ اللّه}
{لَنْ يَضروكم إلا أذىً وِإن يُقاتِلوكُم يُولُوكُمُ الأدبارَ ثُمَّ لا يُنصرون}
{لا يُقاتِلونَكُم جميعاً إِلا فِي قُرَىً مُحصَنةٍ أو مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأسُهُم بَينَهُم شَديدٌ تَحْسبُُهم جميعاً وقُلوبهم شتى ذَلِكَ بًأنَّهُم قَومٌ لا يَعقِلون}
من الأشياء العجيبة أن هذه الطائفة التي ضربت عليها الذلة والمسكنة وباءت بغضب من الله أصبحت إلى هذا المستوى التي هي عليه اليوم إلى أن تحكم العالم، ولماذا أصبح المسلمون وبين أظهرهم كتاب الله أذلاء لمن ضربت عليهم الذلة ومستكينين لمن قد ضربت عليهم المسكنة وتحت رحمة من قد بأوا بغضب من الله!
ومتفرقين على يد من بأسهم بينهم شديد، وقد ضرب الله بينهم العداوة والبغضاء، وواقعهم في ميدان المواجهة أنهم ضعاف، وكيف قَهروا العرب وهم من هم أقوياء في ميدان القتال والمواجهة!!
لأن واقع العرب أصبح أسوء منهم.
الله أراد لهذه الأمة أن تكون عزيزة وقوية وهو من تحدث في كتابه عن خطورة اليهود البالغة ثم كيف لا يكون قد هدى هذه الأمة إلى ما يمكن أن يؤهلها لأن تكون بمستوى مواجهة اليهود والقضاء عليهم وإحباط مخططاتهم، وهذا لابد منه في عدل الله ورحمته وحكمته.
ولكن:
لهزيمة العرب والمسلمين أسباب عديدة، منها:
1_الأمة هي التي تخلّت عن القرآن، فالذي يقول إن الصراع (صراع إسلامي إسرائيلي) فهذه عبارة مغلوطة لأنه لو كان الإسلام هو الذي يصارع إسرائيل لو كان الإسلام هو الذي يصارع اليهود لما وقف الغرب ولا إسرائيل ولا اليهود لحظة واحدة أمام الإسلام؛ فسر هزيمة العرب وسر هزيمة المسلمين أنهم قد صرعوا الإسلام هم من داخل أنفسهم، من جميع شؤون حياتهم، أن الإسلام والقرآن ليس هو الذي يصارع اليهود إنما عرب بدون إسلام ومسلمون بدون قرآن وبدون إسلام.
2_تولي زعامات المسلمين والعرب لليهود والنصارى.
أن الله قد حذر من موالاة اليهود والنصارى لأن هذه هي القاصمة وهي التي ستذل المسلمين إذا ما اتجهوا لموالاة اليهود والنصارى كما هو حاصل الآن.
فكل الدول العربية الآن تعتبر أمريكا صديقة وأمريكا هي إسرائيل، ناهيك عن التولي فكيف يمكن أن يمنح الله نصره لدول أو لشعوب تتولى اليهود والنصارى وتواليهم وتوقع بالحرف الواحد على زعامة أمريكا لتولي التحالف ضد الإرهاب والإرهاب لدى الغرب هو الإسلام!!
{يَا أيُّها الذينَ آمنوا لا تتخِذّوا اليهودَ والنَّصارى أَولياءَ بَعضُهُم أولياءُ بَعضٍ وَمَنْ يَتولَهُ مِنكُم فَإِنَّهُ مِنهُم إنَّ اللهَ لا يهدي القومَ الظالمِين}
3_استطاع اليهود ان يصنعوا قدوات مزيفة:
ان اليهود الذين يلبسون الحق بالباطل قد لعبوا بعقول هذه الأمة وأفكارها وتوجهاتها، لأنهم يعرفون أن أفكارنا تحت أيديهم وتحت تأثير إعلامهم وكُتّابهم، فاستطاعوا أن يصنعوا للأمة قدوات مزيفة وأعلام مزيفة تصيح منهم أمريكا وهي تعرف أنهم لا يشكلون خطورة عليها، لكي تتجه أذهاننا نحوهم وتنصرف عن الحقيقيين الذين يحملون رؤيا حقيقة وصائبة وقرآنية ويحملون قوة نفسية ضد أمريكا وإسرائيل فيتجهون بهم إلى رموز وهميين وخطر وهمي.
فكيف يمكن لمن لا يرى الإسلام إلا دقنة وثوبا قصيرا ومسواكا أن يجعل الأمة بمستوى المواجهة ضد اليهود وضد أمريكا.
وفي وقتنا الحالي نرى الشيطان الأكبر كيف أوجد الدواعش في كل البلاد العربية الذين هم صنيعته، ويده الضاربة في تدمير البلدان الإسلامية من الداخل.
4_أن صراع هذه الأمة مع اليهود أصبح صراع حضارات:
إن الصراع مع اليهود كان صراعاً عسكرياً قبل سنوات طويلة، لكنه اليوم أصبح صراع حضارة، فاليهود استطاعوا حتى أن يصنعوا ثقافتنا وأن يصنعوا الرأي العام العالمي، وسيطروا على وسائل الإعلام وجعلونا نسكت عن كلمات هي مؤثرة عليهم فتسكت عنها كل وسائلنا الإعلامية، مثل أنهم يقولون (حكومة نتانياهو أو نتانياهو) كأن إسرائيل لم تعد هي المشكلة، كما استطاعوا أن ينسفوا من قاموس التخاطب الإسلامي كلمة جهاد، واستبدلوها بمناضلين وكلمة مقاومة وانتفاضة، لأن زعماء هذه الأمة هم الذين أوصلوها إلى هذه الدرجة.
فالشعوب العربية لا تستطيع أن تقف أسبوعا واحد في المقاومة مع إسرائيل لأن كل المواد الأساسية والكمالية منها.
لذا يجب على الأمة ان تتجه نحو الاكتفاء الذاتي وأن تستأنف حياتها من جديد باعتمادها على نفسها في كافة المجالات، لكي تكون قوية وبمستوى المواجهة كما قال السيد حسين رضوان -الله عليه.
#نحو_القدس
#يوم_القدس_العالمي
#القدس_درب_الشهداء
http://tttttt.me/a_alshahari
http://ⓣ.me/shohdaona
(كيف يمكن التعايش مع اليهود.؟ )..
#د_أسماء_الشهاري
هل يمكن التعايش مع من لا يودون لنا أي خير من يودون أن يُضلّونا، من يودون أن نكون كفارا من حتى يسخرون منّا، ويكنون العداء الشديد لنا.
وقد وضح الله في القرآن الكريم كل شيء فيما يتعلق بهم:
_عدم استجابتهم للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه كان من منطلق الحسد فقد كانوا يعرفونه كما يعرفون أبنائهم، ويعرفون من صفاته أنه نبي آخر الزمان لكنهم لم يستجيبوا له لأنه ليس من بني إسرائيل.
خطورتهم البالغة جدا في ذكائهم ومكرهم ودهائهم، الذي وظفوه للشر في:
#لبس الحق بالباطل، وفي التحريف
{ولا تَلبِسوا الحقَّ بِالباطلِ وتكتموا الحقَّ وأَنتُم تعلمون}
{وَقَد كانَ فَرِيقٌ مِنهُم يَسمعونَ كَلامَ اللهِ ثُمَّ يُحرِّفونَهُ مِنْ بَعدِ مَا عَقلُوهُ وَهُمْ يَعلمون}
وهذا يعني التزييف للثقافة، التزييف للفكر التزييف للإعلام، التزييف للحياة بكلها، نسير وفق ما يريده اليهود.
#أنهم ينطلقون بود وبرغبة ودافع قوي إلى مسخ المسلمين.
{ودَّ كثيرٌ مِنْ أهلِ الكتابِ لو يَردُونَكُم مِنْ بعدً إيمانكُم كفارا}
لا يريدون أن نكون يهودا لأنهم لا يرون أننا نستحق ذلك، لكن أن يكون المسلمين كفارا وضالين، لكي يفقدوا النصر الإلهي والتأييد الإلهي الذي يعطيه الإيمان.
يكرهون أن يروا المسلمين في خير وتقدم ورخاء، ولذلك يعملون بجد ليحولوا بين الأمة وبين الوصول إليه.
{ما يودُّ الذينَ كفروا مِنْ أهْلِ الكتابِ ولا المشركينَ أَنْ يُنَزَّل عَليكُم مِنْ خَيرٍ مِنْ رَبِّكُم}
رغبتهم الشديدة في الضلال والإضلال لهذه الأمة، وقد عمدوا إلى إضلال المسلمين في الجوانب كلها، منها الجانب الثقافي والسياسي، فاليهود وراء إضلال المسلمين، فقد عملوا على تضليل الأمة وتجريدها من هويتها الدينية وهويتها الإسلامية، وقد أضلونا من قمة رأسنا إلى أخمص أقدامنا .
{وَيُريدونَ أَنْ تَضِلّوا السبيلَ واللهُ أَعلَمُ بِأعدائِكُم وكفى بِاللهِ ولياً وكفى باللهِ نصيراً}
#سعيهم للفساد في الأرض
{ويسعونَ فِي الأرضِ فساداً}
#عدائهم الشديد للمسلمين.
(لتجدنَّ أشدّ الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذينَ أشركوا)
فإسرائيل ومن ورائِها أمريكا وراء ما يلحق بالمسلمين من ذل وهوان وغير ذلك من الشرور.
وإسرائيل كـ(الغدة السرطانية) ومعلوم أن السرطان إذا ما ترعرع في جسم من أجسام البشر لابد أن يتمكن الإنسان من القضاء عليه واستئصاله وإلا فإنه لابد أن ينهي ذلك الجسم، لابد أن يخلخل ذلك الهيكل الذي نمى وترعرع فيه.
فهي ليس من الممكن المصالحة معها ولا السلام معها ولا أي مواثيق تبرم معها، لأنها دولة يهودية طامعة تطمح إلى الهيمنة الكاملة على البلاد الإسلامية في مختلف المجالات وتطمح أن تقيم لها دولة حقيقية من النيل إلى الفرات، وأن تسيطر حتى على الحرمين الشريفين
{أوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهَداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنهُم}
كم من المعاهدات قامت بين إسرائيل وبين العرب، بين دول عربية وبين إسرائيل وفلسطين، معاهدات أوسلو، ومعاهدات كثيرة وفي لحظة من اللحظات تتنكر إسرائيل لكل تلك المعاهدات.
فكم من مرة لا يزال العرب والمسلمون متمسكين بِوهمِ السلام ويتهمون إسرائيل أنها تقوض عملية السلام، ويفيقون على الدمار والإنتهاكات وأنهار من الدماء..!
#نحو_القدس
#يوم_القدس_العالمي
#القدس_درب_الشهداء
🇾🇪http://ⓣ.me/shohdaona
#د_أسماء_الشهاري
هل يمكن التعايش مع من لا يودون لنا أي خير من يودون أن يُضلّونا، من يودون أن نكون كفارا من حتى يسخرون منّا، ويكنون العداء الشديد لنا.
وقد وضح الله في القرآن الكريم كل شيء فيما يتعلق بهم:
_عدم استجابتهم للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه كان من منطلق الحسد فقد كانوا يعرفونه كما يعرفون أبنائهم، ويعرفون من صفاته أنه نبي آخر الزمان لكنهم لم يستجيبوا له لأنه ليس من بني إسرائيل.
خطورتهم البالغة جدا في ذكائهم ومكرهم ودهائهم، الذي وظفوه للشر في:
#لبس الحق بالباطل، وفي التحريف
{ولا تَلبِسوا الحقَّ بِالباطلِ وتكتموا الحقَّ وأَنتُم تعلمون}
{وَقَد كانَ فَرِيقٌ مِنهُم يَسمعونَ كَلامَ اللهِ ثُمَّ يُحرِّفونَهُ مِنْ بَعدِ مَا عَقلُوهُ وَهُمْ يَعلمون}
وهذا يعني التزييف للثقافة، التزييف للفكر التزييف للإعلام، التزييف للحياة بكلها، نسير وفق ما يريده اليهود.
#أنهم ينطلقون بود وبرغبة ودافع قوي إلى مسخ المسلمين.
{ودَّ كثيرٌ مِنْ أهلِ الكتابِ لو يَردُونَكُم مِنْ بعدً إيمانكُم كفارا}
لا يريدون أن نكون يهودا لأنهم لا يرون أننا نستحق ذلك، لكن أن يكون المسلمين كفارا وضالين، لكي يفقدوا النصر الإلهي والتأييد الإلهي الذي يعطيه الإيمان.
يكرهون أن يروا المسلمين في خير وتقدم ورخاء، ولذلك يعملون بجد ليحولوا بين الأمة وبين الوصول إليه.
{ما يودُّ الذينَ كفروا مِنْ أهْلِ الكتابِ ولا المشركينَ أَنْ يُنَزَّل عَليكُم مِنْ خَيرٍ مِنْ رَبِّكُم}
رغبتهم الشديدة في الضلال والإضلال لهذه الأمة، وقد عمدوا إلى إضلال المسلمين في الجوانب كلها، منها الجانب الثقافي والسياسي، فاليهود وراء إضلال المسلمين، فقد عملوا على تضليل الأمة وتجريدها من هويتها الدينية وهويتها الإسلامية، وقد أضلونا من قمة رأسنا إلى أخمص أقدامنا .
{وَيُريدونَ أَنْ تَضِلّوا السبيلَ واللهُ أَعلَمُ بِأعدائِكُم وكفى بِاللهِ ولياً وكفى باللهِ نصيراً}
#سعيهم للفساد في الأرض
{ويسعونَ فِي الأرضِ فساداً}
#عدائهم الشديد للمسلمين.
(لتجدنَّ أشدّ الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذينَ أشركوا)
فإسرائيل ومن ورائِها أمريكا وراء ما يلحق بالمسلمين من ذل وهوان وغير ذلك من الشرور.
وإسرائيل كـ(الغدة السرطانية) ومعلوم أن السرطان إذا ما ترعرع في جسم من أجسام البشر لابد أن يتمكن الإنسان من القضاء عليه واستئصاله وإلا فإنه لابد أن ينهي ذلك الجسم، لابد أن يخلخل ذلك الهيكل الذي نمى وترعرع فيه.
فهي ليس من الممكن المصالحة معها ولا السلام معها ولا أي مواثيق تبرم معها، لأنها دولة يهودية طامعة تطمح إلى الهيمنة الكاملة على البلاد الإسلامية في مختلف المجالات وتطمح أن تقيم لها دولة حقيقية من النيل إلى الفرات، وأن تسيطر حتى على الحرمين الشريفين
{أوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهَداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنهُم}
كم من المعاهدات قامت بين إسرائيل وبين العرب، بين دول عربية وبين إسرائيل وفلسطين، معاهدات أوسلو، ومعاهدات كثيرة وفي لحظة من اللحظات تتنكر إسرائيل لكل تلك المعاهدات.
فكم من مرة لا يزال العرب والمسلمون متمسكين بِوهمِ السلام ويتهمون إسرائيل أنها تقوض عملية السلام، ويفيقون على الدمار والإنتهاكات وأنهار من الدماء..!
#نحو_القدس
#يوم_القدس_العالمي
#القدس_درب_الشهداء
🇾🇪http://ⓣ.me/shohdaona