السلام عليكم
بسم رب الزهراء ..

قال تعالى: (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض..)

من الناحية اللغوية ال (لا) هنا ناهية .

لعل سائل يسأل ويقول أن هذه الآية نزلت في حق نساء النبي ؟

نجيب عليه : نعم انها نزلت في نساء النبي ولكنا نعي جيدا أن كل ما ورد في القرآن من أحكام تشمل الجميع وان كانت تخص بالظاهر فئة معينة وعليه فأن صدر الاية يبين أنها حكم خاص بنساء النبي ولكن في الحقيقة أنه حكم يشمل جميع النساء ..

وأن المشهور عدم الحرمة ما لم يكن فيه خضوع بالقول من الترقيق والتغنج وما شابه.

هنا تم تقيد الحكم #عدم_الخضوع_بالقول & #عدم_الترقيق

يجوز للمرأة اسماع صوتها للأجانب الا مع خوف الوقوع في الحرام نعم لا يجوز لها ترقيق الصوت و تحسينه على نحو يكون عادة مهيجا للسامع وان كان محرما لها..

تنويه : ان كان الرجل يستمع الى المرأة بريبة وتلذذ فالأثم يقع على الرجل لا على المرأة شرط ان لا تكون ممن يرقق صوتها ..

وخلاصة القول :
على كل أمرأة ان تتكلم على طبيعتها دون التغنج وترقيق الصوت حتى لا تجذب الأسماع إليها ويكون الإستماع لها فيه ريبة ..

والله ولي التوفيق
#بقلم
#دعاء_الخزرجي

أن رؤية الإمام المهدي عليه في المنام، قد تكون دليلا على سلامة الدين، أو على عمل خير قام به الرائي. وأن #عدم الرؤية ليس دليلا على عدم الصلاح، في الدين فالإمام عليه،السلام لمصلحة العبد، قد يحرمه الرؤيا حتى لا يعجب #بنفسه، أو حتى يبقى متضرعا وساعية إلى اللقاء
فرؤية الإمام عليه السلام في المنام ليست دليلا كافية من أجل توثيق الرائي، ولا يترتب عليها وحدها أي موقف، لأن البعض قد يشتبه في الرؤية، والرائي قد يرى رجلا صالحا ويظنه الإمام عليه ، وقد تكون الرؤية بفعل عمل صالح عابر قام به.
وإن صحة رؤية الإمام في المنام، بالإضافة إلى شروط الرؤيا الصادقة

👈 ( الطهارة . وقت الرؤيا..) أن تترك الرؤيا أثرها النوراني في #القلب بحسب مساحة الرؤية وطبيعتها وحجمها، فكل رؤية لها خصوصياتها، ولها أثرها الخاص.

أما رؤية الإمام في اليقظة فهي دليل على صلاح حال الرائي وعلى استقامته وحسن دينه لأجل ذلك ورد في دعاء الندبة:👇🍃
«وأتمم نعمتك بتقديمك إياه أمامنا حتى توردنا جنانك ومرافقة الشهداء من خلصائك» .