●━━━━━━°⇥|✿❤➺
🔎تأمّلات دقيقة وعميقة في زيارة #إمام_زماننا
"صلوات الله عليه" لجدّه #الحسين "عليه السّلام"
🏴[( تأمّلات توجّع القلوب💔 )]
⬇⬇⬇
✍جاء في #زيارة_الناحية_المقدّسة
(والتي هي مقتل مُختصر مُركّز عمّا وقع في #كربلاء) جاء فيها👇 :
(السّلامُ على الشيب الخَضيب، السّلامُ على الخدّ التريب، السّلام على البدن السليب، السّلامُ على الثغر المقروع بالقضيب، السّلامُ على الوَدَج المقطوع، السّلامُ على الرأس المرفوع، السّلامُ على الأجسام العارية في الفلوات، تنهشها الذئاب العاديات، وتختلف إليها السباع الضاريات).
◀ قول #الإمام_الحجّة "صلوات الله عليه" في الزيارة👇🏻:
(تنهشها الذئاب العاديات)
الإمام يقصد بالذئاب العاديات: جند بنو أميّة، وجند سقيفة بني ساعدة..
(أساساً بنو أميّة هم ثمرة صغيرة من ثمرات السقيفة المشؤومة) وهذا المعنى يتبيّن من كلمات أخرى لأهل البيت .. فكلام أهل البيت واحد، ولحن حديثهم واحد..
◀مثلاً في #دعاء_الندبة الشريف نقرأ 👇 :
(وقتَلَ أبطالهم، وناوش ذُؤبانهم، فأودع قلوبهم أحقاداً بدريّة وخيبريّة وحنينيّة وغيرهن فأضبّت على عداوته)
لاحظوا كلمة ذؤبان هنا، إنّها لا تعني الحيوانات (البهائم).. إنّها تعني الذئاب البشريّة..
حتّى تعبير (وناوش ذؤبانهم) هذا التعبير في بعض النسخ من كُتبنا الحديثية وردت هذه الصيغة (وناهش ذُؤبانهم)..
يعني نفس تعبير زيارة الناحية (تنهشها الذئا العاديات).
ثُمّ لاحظوا هذا التعبير في (دعاء الندبة) حين يتحدّث عن: الذؤبان .. يقول:
(فأضبّت على عداوته)
يعني هذه الذؤبان أضبّت على عداوة #سيّد_الأوصياء..
وشمرٌ لعنه الله يقول يوم الطّفوف لسيّد الشهداء: (إنّي أذبحُكَ بغضاً لأبيك)
فهذه هي الذئاب البشريّة في حديث العترة.
🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲
◀ أيضاً في الزيارة الغديرية لسيّد الأوصياء نقرأ👇:
(ويوم أحدٌ إذ تٌصعدون ولا تلوون على أَحَدٍ، والرسول يدعوهم في أُخراهم، وأنتَ - #يا_علي - تذود بُهَمَ المُشركين عن النبي..)
لاحظوا تعبير (بُهَم) هنا ..
هذه هي الكائنات البهيميّة ،، و هي الّتي نهشت الأجساد العاريات:
(تنهشها الذّئاب العاديات).
◀ أيضاً .. في #خطبة_الزهراء صلوات الله عليها وهي تخاطب المهاجرين والأنصار، تقول صلوات الله وسلامه عليها👇 :
(فأنقذكم الله تبارك وتعالى بأبي #محمّد صلّ الله عليه وآله بعد الُّلتيا والّتي، وبعد أن مُنِيَ - أي ابتليَ- ببُهَم الرّجال، وذؤبان العرب).
👆لاحظوا نفس المُصطلحات تتكرّر في كلام #الصدّيقة_الكبرى "عليها السلام"⬇:
● بُهَم الرّجال
● وذؤبان العرب
(بُهم .. وذؤبان..) هذه هي الذئاب البشرية..
هذا هو منهج لحن القول.. وهذه هي معاريض الكلام..
بهذه الطريقة يُفهم حديث #أهل_البيت عليهم السلام وتُفهم رموزهم وإشاراتهم صلوات الله عليهم..
(فالرّموز والإشارات يشرح بعضها بعضاً).
◀ أيضاً قول #سيّد_الشهداء صلوات الله عليه👇🏻:
( كأنّي بأوصالي تقطّعها عُسلان الفلوات بين النّواويس وكربلاء)
عُسلان جمْع عاسل، وهو الذّئب المُضطرب الّذي يتحرّك سريعاً، ويُحرّك رأسه ويهزّه.. فالإمام يعني الذئا البشرية..
◆ النتيجة هي⬇:
أنّ مُصطلح (الذئاب ، البُهَم ، العُسلان، الذؤبان) في حديث العترة تعني: الذئاب البشرية..
أمّا مُصطلح (السِباع) في زيارة الناحية المقدّسة فهي تعني السباع (الحيوانات) وليس الذئاب البشرية..
#يتبع
■ 👇👇👇
🔎تأمّلات دقيقة وعميقة في زيارة #إمام_زماننا
"صلوات الله عليه" لجدّه #الحسين "عليه السّلام"
🏴[( تأمّلات توجّع القلوب💔 )]
⬇⬇⬇
✍جاء في #زيارة_الناحية_المقدّسة
(والتي هي مقتل مُختصر مُركّز عمّا وقع في #كربلاء) جاء فيها👇 :
(السّلامُ على الشيب الخَضيب، السّلامُ على الخدّ التريب، السّلام على البدن السليب، السّلامُ على الثغر المقروع بالقضيب، السّلامُ على الوَدَج المقطوع، السّلامُ على الرأس المرفوع، السّلامُ على الأجسام العارية في الفلوات، تنهشها الذئاب العاديات، وتختلف إليها السباع الضاريات).
◀ قول #الإمام_الحجّة "صلوات الله عليه" في الزيارة👇🏻:
(تنهشها الذئاب العاديات)
الإمام يقصد بالذئاب العاديات: جند بنو أميّة، وجند سقيفة بني ساعدة..
(أساساً بنو أميّة هم ثمرة صغيرة من ثمرات السقيفة المشؤومة) وهذا المعنى يتبيّن من كلمات أخرى لأهل البيت .. فكلام أهل البيت واحد، ولحن حديثهم واحد..
◀مثلاً في #دعاء_الندبة الشريف نقرأ 👇 :
(وقتَلَ أبطالهم، وناوش ذُؤبانهم، فأودع قلوبهم أحقاداً بدريّة وخيبريّة وحنينيّة وغيرهن فأضبّت على عداوته)
لاحظوا كلمة ذؤبان هنا، إنّها لا تعني الحيوانات (البهائم).. إنّها تعني الذئاب البشريّة..
حتّى تعبير (وناوش ذؤبانهم) هذا التعبير في بعض النسخ من كُتبنا الحديثية وردت هذه الصيغة (وناهش ذُؤبانهم)..
يعني نفس تعبير زيارة الناحية (تنهشها الذئا العاديات).
ثُمّ لاحظوا هذا التعبير في (دعاء الندبة) حين يتحدّث عن: الذؤبان .. يقول:
(فأضبّت على عداوته)
يعني هذه الذؤبان أضبّت على عداوة #سيّد_الأوصياء..
وشمرٌ لعنه الله يقول يوم الطّفوف لسيّد الشهداء: (إنّي أذبحُكَ بغضاً لأبيك)
فهذه هي الذئاب البشريّة في حديث العترة.
🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲
◀ أيضاً في الزيارة الغديرية لسيّد الأوصياء نقرأ👇:
(ويوم أحدٌ إذ تٌصعدون ولا تلوون على أَحَدٍ، والرسول يدعوهم في أُخراهم، وأنتَ - #يا_علي - تذود بُهَمَ المُشركين عن النبي..)
لاحظوا تعبير (بُهَم) هنا ..
هذه هي الكائنات البهيميّة ،، و هي الّتي نهشت الأجساد العاريات:
(تنهشها الذّئاب العاديات).
◀ أيضاً .. في #خطبة_الزهراء صلوات الله عليها وهي تخاطب المهاجرين والأنصار، تقول صلوات الله وسلامه عليها👇 :
(فأنقذكم الله تبارك وتعالى بأبي #محمّد صلّ الله عليه وآله بعد الُّلتيا والّتي، وبعد أن مُنِيَ - أي ابتليَ- ببُهَم الرّجال، وذؤبان العرب).
👆لاحظوا نفس المُصطلحات تتكرّر في كلام #الصدّيقة_الكبرى "عليها السلام"⬇:
● بُهَم الرّجال
● وذؤبان العرب
(بُهم .. وذؤبان..) هذه هي الذئاب البشرية..
هذا هو منهج لحن القول.. وهذه هي معاريض الكلام..
بهذه الطريقة يُفهم حديث #أهل_البيت عليهم السلام وتُفهم رموزهم وإشاراتهم صلوات الله عليهم..
(فالرّموز والإشارات يشرح بعضها بعضاً).
◀ أيضاً قول #سيّد_الشهداء صلوات الله عليه👇🏻:
( كأنّي بأوصالي تقطّعها عُسلان الفلوات بين النّواويس وكربلاء)
عُسلان جمْع عاسل، وهو الذّئب المُضطرب الّذي يتحرّك سريعاً، ويُحرّك رأسه ويهزّه.. فالإمام يعني الذئا البشرية..
◆ النتيجة هي⬇:
أنّ مُصطلح (الذئاب ، البُهَم ، العُسلان، الذؤبان) في حديث العترة تعني: الذئاب البشرية..
أمّا مُصطلح (السِباع) في زيارة الناحية المقدّسة فهي تعني السباع (الحيوانات) وليس الذئاب البشرية..
#يتبع
■ 👇👇👇