ولذلك نحن نعمل عادةً على إهداء تلاوة القرآن الكريم للإمام المهدي (عليه السلام)، ليس فقط من أجل قضاء الحوائج، وإنَّما من باب صلة مولانا الإمام المهدي (عليه السلام) بما هو حقٌّ علينا أن نصله بمثله.
وقد ورد عن عليِّ بن المغيرة، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال: قلت له: إنَّ أبي سأل جدّك، عن ختم القرآن في كلِّ ليلة، فقال له جدّك: «كلّ ليلة»، فقال له: في شهر رمضان، فقال له جدّك: «في شهر رمضان»، فقال له أبي: نعم ما استطعت. فكان أبي يختمه أربعين ختمة في شهر رمضان، ثمّ ختمته بعد أبي فربَّما زدت وربَّما نقصت على قدر فراغي وشغلي ونشاطي وكسلي، فإذا كان في يوم الفطر جعلت لرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ختمة، ولعليٍّ (عليه السلام) أُخرى، ولفاطمة (عليها السلام) أُخرى، ثمّ للأئمَّة (عليهم السلام) حتَّى انتهيت إليك فصيَّرت لك واحدة منذ صرت في هذا الحال، فأيُّ شيء لي بذلك؟ قال: «لك بذلك أن تكون معهم يوم القيامة»، قلت: الله أكبر فلي بذلك؟! قال: «نعم»، ثلاث مرّات(١).
#انتهي
وقد ورد عن عليِّ بن المغيرة، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال: قلت له: إنَّ أبي سأل جدّك، عن ختم القرآن في كلِّ ليلة، فقال له جدّك: «كلّ ليلة»، فقال له: في شهر رمضان، فقال له جدّك: «في شهر رمضان»، فقال له أبي: نعم ما استطعت. فكان أبي يختمه أربعين ختمة في شهر رمضان، ثمّ ختمته بعد أبي فربَّما زدت وربَّما نقصت على قدر فراغي وشغلي ونشاطي وكسلي، فإذا كان في يوم الفطر جعلت لرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ختمة، ولعليٍّ (عليه السلام) أُخرى، ولفاطمة (عليها السلام) أُخرى، ثمّ للأئمَّة (عليهم السلام) حتَّى انتهيت إليك فصيَّرت لك واحدة منذ صرت في هذا الحال، فأيُّ شيء لي بذلك؟ قال: «لك بذلك أن تكون معهم يوم القيامة»، قلت: الله أكبر فلي بذلك؟! قال: «نعم»، ثلاث مرّات(١).
#انتهي
في رواية أبي سعيد الخراساني، عن الإمام الصادق (عليه السلام): «... وسُمّي القائم لأنَّه يقوم بعدما يموت، إنَّه يقوم بأمر عظيم»(١).
وفي رواية الصقر بن دلف، عن الإمام الباقر (عليه السلام)، قال: فقلت له: يا بن رسول الله، ولِمَ سُمّي القائم؟ قال: «لأنَّه يقوم بعد موت ذكره، وارتداد أكثر القائلين بإمامته»(٢).
هذه الرواية وأمثالها تدعونا إلى أن نراجع أنفسنا، وأنَّه هل نحن فعلاً من الذاكرين للإمام القائم (عليه السلام) أم من الناسين له؟!
وفي نفس الوقت تدعونا إلى العمل على أن نكون من الذاكرين له (عليه السلام) في صلواتنا ودعائنا وصدقاتنا وجميع أحوالنا حتَّى لا نكون ممَّن مات ذكر القائم في قلوبهم.
فهل مات الإمام في قلوبنا؟!
#انتهي
وفي رواية الصقر بن دلف، عن الإمام الباقر (عليه السلام)، قال: فقلت له: يا بن رسول الله، ولِمَ سُمّي القائم؟ قال: «لأنَّه يقوم بعد موت ذكره، وارتداد أكثر القائلين بإمامته»(٢).
هذه الرواية وأمثالها تدعونا إلى أن نراجع أنفسنا، وأنَّه هل نحن فعلاً من الذاكرين للإمام القائم (عليه السلام) أم من الناسين له؟!
وفي نفس الوقت تدعونا إلى العمل على أن نكون من الذاكرين له (عليه السلام) في صلواتنا ودعائنا وصدقاتنا وجميع أحوالنا حتَّى لا نكون ممَّن مات ذكر القائم في قلوبهم.
فهل مات الإمام في قلوبنا؟!
#انتهي
فهذا هو المنهاج العامّ للبيعة مع إمام زماننا.
هذا بالإضافة إلى أنَّ هناك مقتضيات خاصَّة تتعلَّق بزمن الظهور، وهي تابعة لتقدير الإمام وحكمته، فيلزم التسليم لأوامره فيها.
فهل أنا وأنت على قدر هذه المسؤولية!؟
#انتهي
هذا بالإضافة إلى أنَّ هناك مقتضيات خاصَّة تتعلَّق بزمن الظهور، وهي تابعة لتقدير الإمام وحكمته، فيلزم التسليم لأوامره فيها.
فهل أنا وأنت على قدر هذه المسؤولية!؟
#انتهي
إنَّه (عليه السلام) ينتظر أن يكمل العدد المطلوب من الأنصار، كما ورد هذا المعنى عن أبي بصير، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): «لا يخرج القائم (عليه السلام) حتَّى يكون تكملة الحلقة»، قلت: وكم تكملة الحلقة؟ قال: «عشرة آلاف...»(١).
إنَّه (عليه السلام) ينتظر أن تكون قاعدته الاجتماعية مستعدَّة وجاهزة لتحمّل أُطروحته الإسلاميَّة الأصيلة إلى كافَّة أرجاء الدنيا، كما ورد هذا المعنى في مكاتبة الإمام المهدي (عليه السلام) إلى الشيخ المفيد: «ولو أنَّ أشياعنا وفَّقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخَّر عنهم اليمن بلقائنا، ولتعجَّلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حقِّ المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلَّا ما يتَّصل بنا ممَّا نكرهه ولا نُؤثِره منهم، والله المستعان، وهو حسبنا ونعم الوكيل...»(٢).
وباختصار..
هو ينتظرنا بشوق وإخلاص! فهل نحن كذلك!؟
#انتهي
إنَّه (عليه السلام) ينتظر أن تكون قاعدته الاجتماعية مستعدَّة وجاهزة لتحمّل أُطروحته الإسلاميَّة الأصيلة إلى كافَّة أرجاء الدنيا، كما ورد هذا المعنى في مكاتبة الإمام المهدي (عليه السلام) إلى الشيخ المفيد: «ولو أنَّ أشياعنا وفَّقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخَّر عنهم اليمن بلقائنا، ولتعجَّلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حقِّ المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلَّا ما يتَّصل بنا ممَّا نكرهه ولا نُؤثِره منهم، والله المستعان، وهو حسبنا ونعم الوكيل...»(٢).
وباختصار..
هو ينتظرنا بشوق وإخلاص! فهل نحن كذلك!؟
#انتهي
ثالثاً: موضعنا من التمهيد، ومسؤوليتنا الملقاة على عاتقنا، فمهمَّة كلِّ واحد منّا التمهيد لتحقيق العدل والقسط، فعلى كلِّ واحد منّا أن يُهيِّئ نفسه لأن يكون جُندياً فذّاً في صفِّ المحقِّقين لذلك الهدف. وأن لا يقف عائقاً في طريق ذلك كما وقف شيعة آل أبي سفيان يوم عاشوراء الحسين (عليه السلام).
#انتهي
#انتهي
ثالثاً: الكسر والتعمير!
عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنَّه قال: «والله لتكسرنَّ تكسّر الزجاج، وإنَّ الزجاج ليُعاد فيعود كما كان، والله لتكسرنَّ تكسّر الفخار، وإنَّ الفخار ليتكسَّر فلا يعود كما كان، ووالله لتغربلنَّ، ووالله لتميزنَّ، ووالله لتمحصنَّ حتَّى لا يبقى منكم إلَّا الأقلّ»، وصعَّر كفّه(١).
رابعاً: التصفية:
عن صفوان بن يحيى، قال: قال أبو الحسن الرضا (عليه السلام): «والله لا يكون ما تمدّون إليه أعينكم حتَّى تمحّصوا وتميّزوا، وحتَّى لا يبقى منكم إلَّا الأندر فالأندر»(٢).
#انتهي
عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنَّه قال: «والله لتكسرنَّ تكسّر الزجاج، وإنَّ الزجاج ليُعاد فيعود كما كان، والله لتكسرنَّ تكسّر الفخار، وإنَّ الفخار ليتكسَّر فلا يعود كما كان، ووالله لتغربلنَّ، ووالله لتميزنَّ، ووالله لتمحصنَّ حتَّى لا يبقى منكم إلَّا الأقلّ»، وصعَّر كفّه(١).
رابعاً: التصفية:
عن صفوان بن يحيى، قال: قال أبو الحسن الرضا (عليه السلام): «والله لا يكون ما تمدّون إليه أعينكم حتَّى تمحّصوا وتميّزوا، وحتَّى لا يبقى منكم إلَّا الأندر فالأندر»(٢).
#انتهي
فأحضرهم معك لندوة أو محاضرة مهدوية، فللجوّ المحيط تأثير واضح في التربية.
ثالثاً: اقتن مكتبة مهدوية، تضمُّ كتباً متفاوتة من حيث التخصّص وأُسلوب طرح المعلومة المهدوية، وليكن فيها أفلام أنتجت لغرض زيادة المعرفة المهدوية، خصوصاً تلك التي تناغم أحاسيس الأطفال وتتناسب مع إدراكهم. وكذلك القصص المهدوية المصوَّرة والهادفة.
رابعاً: أقم مسابقات مهدوية فيما بين أطفالك، تتضمَّن طرح أسئلة، أو قراءة قصَّة وإعادة إلقائها أمامك، وما شابه ذلك، ولتكن الهدايا والجوائز متناغمة مع رغباتهم ونفسياتهم.
خامساً: اصطحبهم معك في سفرات ترفيهية دينية، للمعالم التي لها ارتباط بقضيَّة الإمام المهدي (عليه السلام)، كمسجدي الكوفة والسهلة، ومراقد الأئمَّة (عليهم السلام)، والمقامات المنسوبة للإمام المهدي (عليه السلام)، وإن أمكن اصطحابهم لبيت الله الحرام وتذكيرهم بالمكان الذي سيظهر فيه الإمام أوَّل ما يظهر.
ولنتذكَّر دوماً.. أنَّ أبناءنا غنيمة ومسؤولية.
#انتهي
ثالثاً: اقتن مكتبة مهدوية، تضمُّ كتباً متفاوتة من حيث التخصّص وأُسلوب طرح المعلومة المهدوية، وليكن فيها أفلام أنتجت لغرض زيادة المعرفة المهدوية، خصوصاً تلك التي تناغم أحاسيس الأطفال وتتناسب مع إدراكهم. وكذلك القصص المهدوية المصوَّرة والهادفة.
رابعاً: أقم مسابقات مهدوية فيما بين أطفالك، تتضمَّن طرح أسئلة، أو قراءة قصَّة وإعادة إلقائها أمامك، وما شابه ذلك، ولتكن الهدايا والجوائز متناغمة مع رغباتهم ونفسياتهم.
خامساً: اصطحبهم معك في سفرات ترفيهية دينية، للمعالم التي لها ارتباط بقضيَّة الإمام المهدي (عليه السلام)، كمسجدي الكوفة والسهلة، ومراقد الأئمَّة (عليهم السلام)، والمقامات المنسوبة للإمام المهدي (عليه السلام)، وإن أمكن اصطحابهم لبيت الله الحرام وتذكيرهم بالمكان الذي سيظهر فيه الإمام أوَّل ما يظهر.
ولنتذكَّر دوماً.. أنَّ أبناءنا غنيمة ومسؤولية.
#انتهي
⬅️ السؤال:هل يجوز العمل في محلات تبيع المجلات الخليعة ذات الصور العارية؟ وهل يجوز الإتجار بها؟ وهل تجوز طباعتها؟
⬅️ الجواب:لا يجوز شيء من ذلك ،لكونه ترويجاً للحرام وإشاعة للفساد .
المرجع السيد علي السيستاني
#انتهي
⬅️ الجواب:لا يجوز شيء من ذلك ،لكونه ترويجاً للحرام وإشاعة للفساد .
المرجع السيد علي السيستاني
#انتهي
4 ـ طلبه؛ الدعاء له بالفرج لأن تضرع المؤمنين إلى الله بتعجيل فرجه له تأثير عند الله بتقريب ظهوره وفي ظهوره فرج المؤمنين.
الحكمة المتوخاة من تأجيل المعركة الفاصلة بين الخير والشر في هذه الحياة بقيادة الامام المهدي عج والتي لاندركها نحن البشر محدودي التفكير. ستجعل من الناس في حالة تواجد الامام عج على مرآى منهم يلحون على الامام عج بأمر القيام. كما كان يفعل الكثيرون مع الائمة عليهم السلام. في حين كانت غيبته مدعاة لان يسلك الناس السلوك الصحيح وهو دعائهم من الله بسرعة الفرج والتحضر والاستعداد لذلك الحدث الكوني الهام. ورد في جواب الإمام الحجة (عج) لإسحاق بن يعقوب كما في توقيعه الشريف: (وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم[6]).
5 ـ الغيبة سبب أساسي لعدم مبايعة الامام للظالمين
الغيبة التي كانت من الامام (عج) حيث أخفى منذ ولادته المباركة، شخصَه عن حكام بني العباس جعله ذلك في أمان من التهديد الذي كانوا يتوعدونه بهم وكذلك خلصه (ع) من الاضطرار للإقرار بحكومتهم وبالتي مبايعتهم.
ان الائمة المعصومين (ع) الذين سبقوا الحجة (عج) كانوا قد اضطروا الى مبايعة الخلفاء المنحرفين أو إخبارهم بعد الاقدام على عمل عسكري أو سياسي ضدهم كان بمثابة إلزام لهم بالقعود عن الثورة فهم القدوة في حفظ العهد وصدق القول. وهذا التحلل الذي يحظى به الامام الحجة عج سيجعله قادرا على الشروع بالمعركة التي يقضي بها على الظالمين
عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) : «ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي روح الله عيسى بن مريم (عليه السلام) خلفه، فإن الله (عزّ وجل) يُخفي ولادته، ويغيب شخصه؛ لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج[7]».
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] بحار الأنوار ج 52 ص 93
[2] بحار الأنوار ج52 ص 145
[3] بحار الأنوار ج52 ص 92
[4] بحار الأنوار ج52 ص 92
[5] بحار الأنوار ج51 ص 112
[6] بحار الأنوار ج52 ص 92
[7] بحار الأنوار ج 44 ص19
#انتهي
الحكمة المتوخاة من تأجيل المعركة الفاصلة بين الخير والشر في هذه الحياة بقيادة الامام المهدي عج والتي لاندركها نحن البشر محدودي التفكير. ستجعل من الناس في حالة تواجد الامام عج على مرآى منهم يلحون على الامام عج بأمر القيام. كما كان يفعل الكثيرون مع الائمة عليهم السلام. في حين كانت غيبته مدعاة لان يسلك الناس السلوك الصحيح وهو دعائهم من الله بسرعة الفرج والتحضر والاستعداد لذلك الحدث الكوني الهام. ورد في جواب الإمام الحجة (عج) لإسحاق بن يعقوب كما في توقيعه الشريف: (وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم[6]).
5 ـ الغيبة سبب أساسي لعدم مبايعة الامام للظالمين
الغيبة التي كانت من الامام (عج) حيث أخفى منذ ولادته المباركة، شخصَه عن حكام بني العباس جعله ذلك في أمان من التهديد الذي كانوا يتوعدونه بهم وكذلك خلصه (ع) من الاضطرار للإقرار بحكومتهم وبالتي مبايعتهم.
ان الائمة المعصومين (ع) الذين سبقوا الحجة (عج) كانوا قد اضطروا الى مبايعة الخلفاء المنحرفين أو إخبارهم بعد الاقدام على عمل عسكري أو سياسي ضدهم كان بمثابة إلزام لهم بالقعود عن الثورة فهم القدوة في حفظ العهد وصدق القول. وهذا التحلل الذي يحظى به الامام الحجة عج سيجعله قادرا على الشروع بالمعركة التي يقضي بها على الظالمين
عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) : «ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي روح الله عيسى بن مريم (عليه السلام) خلفه، فإن الله (عزّ وجل) يُخفي ولادته، ويغيب شخصه؛ لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج[7]».
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] بحار الأنوار ج 52 ص 93
[2] بحار الأنوار ج52 ص 145
[3] بحار الأنوار ج52 ص 92
[4] بحار الأنوار ج52 ص 92
[5] بحار الأنوار ج51 ص 112
[6] بحار الأنوار ج52 ص 92
[7] بحار الأنوار ج 44 ص19
#انتهي
#رابعاً: حتى لو فُرض أن المؤمن مات قبل الظهور، فإن هذا لا يمنع من أن يلتزم التمهيد العملي في حياته، لأن التزامه بذلك يرشّحه لأن يكون من الذين يُخيّرون عند الظهور بين البقاء في جنة البرزخ وبين الرجوع مع الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) وقد دلّت على ذلك بعض الروايات، منها:
ما ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) -وهو يتحدَّث عن زمن الظهور المبارك-: ...ولا يبقى مؤمن ميِّت إلَّا دخلت عليه تلك الفرحة في قبره، وذلك حيث يتزاورون في قبورهم ويتباشرون بقيام القائم. [الغيبة للنعماني: ص٣٢٣، ب٢٠، ح٥]
وعن المفضَّل بن عمر، قال: ذكرنا القائم (عليه السلام) ومن مات من أصحابنا ينتظره، فقال لنا أبو عبد الله (عليه السلام): إذا قام أُتِي المؤمن في قبره فيقال له: يا هذا! إنَّه قد ظهر صاحبك، فإن تشأ أن تلحق به فالحق، وإن تشأ أن تقيم في كرامة ربِّك فأقم. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٤٥٨ و٤٥٩، ح٤٧٠]
وفي نفس السياق جاء عن الإمام الباقر (عليه السلام): ... وإنَّ لأهل الحقّ دولة إذا جاءت ولّاها الله لمن يشاء منّا أهل البيت، فمن أدركها منكم كان عندنا في السنام الأعلى، وإن قبضه الله قبل ذلك خار له... . [الغيبة للنعماني: ص٢٠١، ب١١، ح٢]
فقوله (عليه السلام): (خار له) يُراد منه ما أشارت له الرواية السابقة من التخيير بين البقاء أو الرجوع، والله العالم.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه
#انتهي
ما ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) -وهو يتحدَّث عن زمن الظهور المبارك-: ...ولا يبقى مؤمن ميِّت إلَّا دخلت عليه تلك الفرحة في قبره، وذلك حيث يتزاورون في قبورهم ويتباشرون بقيام القائم. [الغيبة للنعماني: ص٣٢٣، ب٢٠، ح٥]
وعن المفضَّل بن عمر، قال: ذكرنا القائم (عليه السلام) ومن مات من أصحابنا ينتظره، فقال لنا أبو عبد الله (عليه السلام): إذا قام أُتِي المؤمن في قبره فيقال له: يا هذا! إنَّه قد ظهر صاحبك، فإن تشأ أن تلحق به فالحق، وإن تشأ أن تقيم في كرامة ربِّك فأقم. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٤٥٨ و٤٥٩، ح٤٧٠]
وفي نفس السياق جاء عن الإمام الباقر (عليه السلام): ... وإنَّ لأهل الحقّ دولة إذا جاءت ولّاها الله لمن يشاء منّا أهل البيت، فمن أدركها منكم كان عندنا في السنام الأعلى، وإن قبضه الله قبل ذلك خار له... . [الغيبة للنعماني: ص٢٠١، ب١١، ح٢]
فقوله (عليه السلام): (خار له) يُراد منه ما أشارت له الرواية السابقة من التخيير بين البقاء أو الرجوع، والله العالم.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه
#انتهي
👍4
بسم الله الرحمن الرحيم
لم نجد في جميع المصادر والروايات أن الإمام (عجّل الله فرجه) يقتل هكذا عدد ولا عُشره ولا أقل من ذلك من نسل رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وإنما الإمام (عجّل الله فرجه) يأتي ليبسط العدل والقسط على المعمورة بعد أن ملئت ظلماً وجوراً، وفي الروايات أن الإمام (عليه السلام) يقتل ذرية مَنْ قتل الحسين وأهل بيته (عليهم السلام) الراضين بأفعالهم والمنتهجين نهجهم، وهؤلاء الذراري هم الذين يقفون أمام الحركة الإصلاحية العالمية للإمام المنتظر (عجّل الله فرجه) ويقاتلونه، فلذلك يستحقون القتل لأجل تخليص الأرض من شرورهم.
أمّا بالنسبة إلى اتصال المراجع بالإمام (عجّل الله فرجه) فهذا حاصل بالتأكيد ولكن ليس بالضرورة الرؤية المباشرة وإنما من خلال التسديد والدعاء والتوجيه الغيبي لهم من خلال الإمام (عليه السلام) وهذا المعنى حاصل لجميع شيعته وأتباعه ففي التوقيع الشريف: نحن وإن كنا ناوين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين، حسب الذي أراناه الله تعالى لنا من الصلاح ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ما دامت دولة الدنيا للفاسقين، فإنا نحيط علماً بأنبائكم، ولا يعزب عنا شيء من أخباركم، ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعاً، ونبذوا العهد المأخوذ وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون. إنا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم، ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء أو اصطلمكم الأعداء. [الاحتجاج للشيخ الطبرسي: ج٢، ص٣٢٢ – ٣٢٣]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه
#انتهي
لم نجد في جميع المصادر والروايات أن الإمام (عجّل الله فرجه) يقتل هكذا عدد ولا عُشره ولا أقل من ذلك من نسل رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وإنما الإمام (عجّل الله فرجه) يأتي ليبسط العدل والقسط على المعمورة بعد أن ملئت ظلماً وجوراً، وفي الروايات أن الإمام (عليه السلام) يقتل ذرية مَنْ قتل الحسين وأهل بيته (عليهم السلام) الراضين بأفعالهم والمنتهجين نهجهم، وهؤلاء الذراري هم الذين يقفون أمام الحركة الإصلاحية العالمية للإمام المنتظر (عجّل الله فرجه) ويقاتلونه، فلذلك يستحقون القتل لأجل تخليص الأرض من شرورهم.
أمّا بالنسبة إلى اتصال المراجع بالإمام (عجّل الله فرجه) فهذا حاصل بالتأكيد ولكن ليس بالضرورة الرؤية المباشرة وإنما من خلال التسديد والدعاء والتوجيه الغيبي لهم من خلال الإمام (عليه السلام) وهذا المعنى حاصل لجميع شيعته وأتباعه ففي التوقيع الشريف: نحن وإن كنا ناوين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين، حسب الذي أراناه الله تعالى لنا من الصلاح ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ما دامت دولة الدنيا للفاسقين، فإنا نحيط علماً بأنبائكم، ولا يعزب عنا شيء من أخباركم، ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعاً، ونبذوا العهد المأخوذ وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون. إنا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم، ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء أو اصطلمكم الأعداء. [الاحتجاج للشيخ الطبرسي: ج٢، ص٣٢٢ – ٣٢٣]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه
#انتهي
❤7👍1🔥1🥰1
١ - المعرفة الواعية: إن أهم ما يجعل الإنسان منتظراً متلهفاً لنصرة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) أن يمتلك المعرفة بالمبادئ والقواعد التي تقوم عليها الدولة المهدوية، فهذا هو نصف الطريق لتحقيق الانتظار، ولهذا يحذر الإمام الصادق (عليه السلام) أبا بصير من الانتظار الذي يفتقد لهذا العنصر، كما جاء في أصول الكافي عنه: قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جُعلت فداك، متى الفرج؟ فقال: يا أبا بصير، وأنت ممّن يريد الدنيا؟ من عرف هذا الأمر فقد فرّج عنه لانتظاره. [الكافي للشيخ الكليني: ج١، ص٣٧١]
٢ - التربية الروحية: وتتمثل في السعي الحثيث والجاد لتهذيب النفس وتحليتها بالأخلاق الفاضلة وتقوى الله والورع عن محارمه، فقد جاء في الحديث الشريف عن أبي عبد الله (عليه السلام): من سرّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظِر، وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظِر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه، فجدّوا وانتظروا هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٢٠٧]
٣ - الانتظار العملي: بمعنى التهيؤ والاستعداد النفسي، بل والمحسوس أيضاً، ضرورة أن القضايا الشكلية الخارجية لها قيمتها وأهميتها في القضايا الغيبية.
كما جاء في الغيبة للشيخ النعماني، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ليُعدَّن أحدُكم لخروج القائم ولو سهماً، فإن الله إذا علم ذلك من نيّته رجوت لأن ينسئ في عمره حتّى يدركه، ويكون من أعوانه وأنصاره. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٣٣٥]
٤ - الصمود والمواصلة وعدم اليأس في عصر الغيبة: فإن الامتحان والغربلة وتكالب الأعداء والتشكيك بجدوى الانتظار بالإضافة إلى نوازع الشرّ والشهوات الكامنة في أعماق النفوس، كلّها مصادر خطر على الدين، والمطلوب من الفرد المنتظِر أن يقف في مواجهة جميع هذه التحدّيات، عن يمان التمّار، قال: كنّا عند أبي عبد الله (عليه السلام) جلوساً فقال لنا: إنَّ لصاحب هذا الأمر غيبة، المتمسّك فيها بدينه كالخارط للقتاد. - ثمّ قال هكذا بيده -، فأيّكم يُمسِك شوك القتاد بيده؟ - ثمّ أطرق مليَّاً -، ثمّ قال: إنَّ لصاحب هذا الأمر غيبة فليتَّق الله عبد وليتمسَّك بدينه. [الكافي للشيخ الكليني: ج١، ص٣٣٥]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه
#انتهي
٢ - التربية الروحية: وتتمثل في السعي الحثيث والجاد لتهذيب النفس وتحليتها بالأخلاق الفاضلة وتقوى الله والورع عن محارمه، فقد جاء في الحديث الشريف عن أبي عبد الله (عليه السلام): من سرّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظِر، وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظِر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه، فجدّوا وانتظروا هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٢٠٧]
٣ - الانتظار العملي: بمعنى التهيؤ والاستعداد النفسي، بل والمحسوس أيضاً، ضرورة أن القضايا الشكلية الخارجية لها قيمتها وأهميتها في القضايا الغيبية.
كما جاء في الغيبة للشيخ النعماني، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ليُعدَّن أحدُكم لخروج القائم ولو سهماً، فإن الله إذا علم ذلك من نيّته رجوت لأن ينسئ في عمره حتّى يدركه، ويكون من أعوانه وأنصاره. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٣٣٥]
٤ - الصمود والمواصلة وعدم اليأس في عصر الغيبة: فإن الامتحان والغربلة وتكالب الأعداء والتشكيك بجدوى الانتظار بالإضافة إلى نوازع الشرّ والشهوات الكامنة في أعماق النفوس، كلّها مصادر خطر على الدين، والمطلوب من الفرد المنتظِر أن يقف في مواجهة جميع هذه التحدّيات، عن يمان التمّار، قال: كنّا عند أبي عبد الله (عليه السلام) جلوساً فقال لنا: إنَّ لصاحب هذا الأمر غيبة، المتمسّك فيها بدينه كالخارط للقتاد. - ثمّ قال هكذا بيده -، فأيّكم يُمسِك شوك القتاد بيده؟ - ثمّ أطرق مليَّاً -، ثمّ قال: إنَّ لصاحب هذا الأمر غيبة فليتَّق الله عبد وليتمسَّك بدينه. [الكافي للشيخ الكليني: ج١، ص٣٣٥]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه
#انتهي
❤5🥰1
الدرس الثالث من دروس عاشوراء: مراعاة حقوق الناس
في ليلة العاشر من المحرّم أمر الإمام الحسين مناديًا ينادي بين أصحابه: «لا يقتل معنا رجل وعليه دين»، فقام إليه رجل من أصحابه فقال له: «إن عَلَيَّ دينًا وقد ضمنته زوجتي»، فقال: «وما ضمان امرأة؟»، بمعنى انه ليست لها إمكانات مادية عادة.
وروي عن موسى بن عمير عن أبيه قال: أمرني الحسين بن علي قال: «نادِ أن لا يقتل معي رجل عليه دين، فإني سمعت رسول الله يقول: «من مات وعليه دين أخذ من حسناته يوم القيامة».
لقد أراد الإمام أن يكون المستشهد بين يديه متحرجًا في دينه، خالي الذمة من حقوق الناس وأموالهم، ولا يريد أن يكون سببًا في ضياع أي حق من حقوق الآخرين. إن الإمام الحسين يقدّم أداء الدين على شرف الجهاد والنصرة له، مع حاجته إلى النصرة، وهذا غاية سمو الأخلاق والنبل، وأنموذج مثالي من الدروس الأخلاقية العظيمة لكل الأجيال في كل زمان، ويجب أن نأخذ من ذلك درسًا، وبخاصّة مع ما نراه من تساهل عند كثيرين في أداء حقوق الناس، فالبعض لا يؤدّي الدين الذي عليه، ويسوّف في هذا الأمر، وبعض أصحاب المؤسسات لا يعطون عمّالهم أجورهم، وبخاصّة الأجانب منهم، وهذا لا يجوز شرعًا، فقد ورد عن رسول الله قوله: «أعطوا الأجير أجره قبل أن يجفّ عرقه».
إننا يجب أن نكون حسّاسين تجاه حقوق الناس، فإنه لا يفيد الإنسان أعمال العبادة والخير إذا كان في ذمّته شيء من حقوق الناس.
وفي يوم القيامة أول ما يحاسب عنه الإنسان حقوق الناس قبل الصلاة والصوم والحج، ولذلك علينا أن نكون مهتمّين ومراعين لهذه الحقوق1.
#انتهي
في ليلة العاشر من المحرّم أمر الإمام الحسين مناديًا ينادي بين أصحابه: «لا يقتل معنا رجل وعليه دين»، فقام إليه رجل من أصحابه فقال له: «إن عَلَيَّ دينًا وقد ضمنته زوجتي»، فقال: «وما ضمان امرأة؟»، بمعنى انه ليست لها إمكانات مادية عادة.
وروي عن موسى بن عمير عن أبيه قال: أمرني الحسين بن علي قال: «نادِ أن لا يقتل معي رجل عليه دين، فإني سمعت رسول الله يقول: «من مات وعليه دين أخذ من حسناته يوم القيامة».
لقد أراد الإمام أن يكون المستشهد بين يديه متحرجًا في دينه، خالي الذمة من حقوق الناس وأموالهم، ولا يريد أن يكون سببًا في ضياع أي حق من حقوق الآخرين. إن الإمام الحسين يقدّم أداء الدين على شرف الجهاد والنصرة له، مع حاجته إلى النصرة، وهذا غاية سمو الأخلاق والنبل، وأنموذج مثالي من الدروس الأخلاقية العظيمة لكل الأجيال في كل زمان، ويجب أن نأخذ من ذلك درسًا، وبخاصّة مع ما نراه من تساهل عند كثيرين في أداء حقوق الناس، فالبعض لا يؤدّي الدين الذي عليه، ويسوّف في هذا الأمر، وبعض أصحاب المؤسسات لا يعطون عمّالهم أجورهم، وبخاصّة الأجانب منهم، وهذا لا يجوز شرعًا، فقد ورد عن رسول الله قوله: «أعطوا الأجير أجره قبل أن يجفّ عرقه».
إننا يجب أن نكون حسّاسين تجاه حقوق الناس، فإنه لا يفيد الإنسان أعمال العبادة والخير إذا كان في ذمّته شيء من حقوق الناس.
وفي يوم القيامة أول ما يحاسب عنه الإنسان حقوق الناس قبل الصلاة والصوم والحج، ولذلك علينا أن نكون مهتمّين ومراعين لهذه الحقوق1.
#انتهي
🥰6❤1
ولأن الإمام الحسين ضمير الأمة فإنه يُعلم الناس كيف يرفضون المساومات، وكيف يتمسكون بالحق ويرفضون الباطل رفضاً قطعياً فهو القائل كلمته الخالدة لعبدالله بن عمر عندما أراد أن يثبطه عن عزمه: (أنا أبايع يزيد، وادخل في صلح؟!! وقد قال النبي فيه وفي أبيه ما قال)؟!!2.إن الحسين هو مشروع النهضة للأمة، فـ (ما من أمة تقتدي بالحسين إلا وتنتصر به على أعدائها. وذلك بعض ما عوّض الله به الحسين جزاء ما قدمه في سبيل ربه)3.
فعندما تجد الأمة نفسها في مواجهة من يريدون إخضاعها وإرغامها على البقاء في صفوف التخلف، فما عليها إلا أن تلجأ إلى هذا النهج المتقد،فهو السبيل للتحرر من التبعية والتخلف.
وهذا النهج ما تمسكت به أمة من الأمم إلا ونجحت في نهضتها، وما الانتصار الأخير الذي حققه (حزب الله) في صيف 2006 م إلا دليلاً واضحاً على سلامة هذا النهج، وإلا فكيف يمكن لفئة لا تملك من السلاح إلا القليل والذي لا يقارن بما يملكه العدو الإسرائيلي من ترسانة عسكرية وجيش عُبر عنه بالجيش الذي لا يُهزم!!
ولكن من تمسك بالنهج الحسيني قولاً وفعلاً بدّل هذه المقولة وقهر ذلك الجيش الأسطورة وعلمه درساً لن ينساه أبداً، وجعله يعاني من تلك الهزيمة إلى يومنا!!
وهذا ما يفعله الحسين بمن يقتدي به و بمن يرفع شعاراته وكلماته...
وما كلمة: (هيهات منا الذلة...) إلا تحد في وجه كل من يكره الرقي للمجتمعات الشيعية، وهي شعار يرفعه أهل العزة والكرامة، وهي شعار يرفعه أهل الضمائر اليقظة.
إذاً الحسين ضميرٌ حيٌ... وما خاب من تمسك به... وما ضيّع الحسين مواليه ومحبيه فهو يأخذ بيدهم نحو الانتصارات، ويرشدهم نحو الصواب، ولهذا لابد من التمسك بنهجه إلى قيام يوم الدين4.
#انتهي
فعندما تجد الأمة نفسها في مواجهة من يريدون إخضاعها وإرغامها على البقاء في صفوف التخلف، فما عليها إلا أن تلجأ إلى هذا النهج المتقد،فهو السبيل للتحرر من التبعية والتخلف.
وهذا النهج ما تمسكت به أمة من الأمم إلا ونجحت في نهضتها، وما الانتصار الأخير الذي حققه (حزب الله) في صيف 2006 م إلا دليلاً واضحاً على سلامة هذا النهج، وإلا فكيف يمكن لفئة لا تملك من السلاح إلا القليل والذي لا يقارن بما يملكه العدو الإسرائيلي من ترسانة عسكرية وجيش عُبر عنه بالجيش الذي لا يُهزم!!
ولكن من تمسك بالنهج الحسيني قولاً وفعلاً بدّل هذه المقولة وقهر ذلك الجيش الأسطورة وعلمه درساً لن ينساه أبداً، وجعله يعاني من تلك الهزيمة إلى يومنا!!
وهذا ما يفعله الحسين بمن يقتدي به و بمن يرفع شعاراته وكلماته...
وما كلمة: (هيهات منا الذلة...) إلا تحد في وجه كل من يكره الرقي للمجتمعات الشيعية، وهي شعار يرفعه أهل العزة والكرامة، وهي شعار يرفعه أهل الضمائر اليقظة.
إذاً الحسين ضميرٌ حيٌ... وما خاب من تمسك به... وما ضيّع الحسين مواليه ومحبيه فهو يأخذ بيدهم نحو الانتصارات، ويرشدهم نحو الصواب، ولهذا لابد من التمسك بنهجه إلى قيام يوم الدين4.
#انتهي
❤10🥰3
علاقة العشق بالامام المهدي عج
العنصر الرابع الذكر الخفي:
وهو من عناصر اللقاء الفنائي بالإمام المنتظر عليه السلام. فما معنى الذكر الخفي؟
نقول إن هذا المصطلح مأخوذ من دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام: (اللهم آنسنا بالذكر الخفي,واستعملنا بالعمل الزكي والسعي المرضي) فالذكر الخفي هو الانقطاع, فأنت إذا ذكرت الله ذكراً خفياً انقطعت إليه، ومن انقطع إلى الله لا يطلب إلا من الله ولا يشكو إلا لله ولا يبث همه إلا لله، كذلك فإن الإمام عليه السلام من عناصر لقائه الذكر الخفي وهو أن تنقطع إليه وتقول: (يا رب أنا لا أريد حاجة لا أريد حياة ولا شفاء) ولا رزقاً إلا برضى الإمام المنتظر عليه السلام.
العنصر الخامس: تصور الإمام عليه السلام
بمعنى أن تتصور الإمام عليه السلام؟ وأن تفكر في محبوبك؟! فإن أنت أحببت شخصاً فإنّك تتصوره دائما وهو يمر على ذكرك دائما ويمر على بالك فلو كنت تحب الإمام المنتظر عليه السلام حقا لكان بالك وذكرك وذهنك مشغولاً بصورته ومشغولاً بخياله مشغولاً بما تتصيد من أوصافه، فهل بالك مشغول به؟!
جاء في زيارة آل ياسين (السلام عليك في آناء ليلك وأطراف نهارك السلام عليك حين تقوم السلام عليك حين تقعد السلام عليك حين تصلي وتقنت السلام عليك حين تركع وتسجد السلام عليك حين تسبح وتهلل السلام عليك حين تحمد وتسبح السلام عليك في الليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى) ففي الزيارة صور للإمام تمر على أذهاننا وتربطنا بالإمام عليه السلام.
العنصر السادس: التألم لالمه عليه السلام:
وهو العنصر الأخير من عناصر لقائه عليه السلام.
وهنا نقول: لا يوجد شخص على هذه الأرض يتألم مثل الإمام عليه السلام, الإمام يعيش الألم, وذلك لما يرى من مصائب و ونوائب تمر بالأمة الإسلامية، الإمام عليه السلام إذا رأى ذنباً من مؤمن يتألم، فكيف به إذا رأى فضائع الذنوب، وكبائر الجرائم والمعاصي، الإمام عليه السلام يعيش ألماً لا يعيشه أحد مثله، لذلك فعلاقتنا بالإمام عليه السلام تقتضي أن نتألم لألمه وأن نتصور آلامه فنتألم له.
جاء في دعاء الندبة (عزيز علي أن أرى الخلق ولا ترى ولا اسمع لك حسيسا ولا نجوى عزيز علي أن أجاب دونك وأناغى عزيز علي أن أبكيك وتخذلك الورى عزيز علي أن يجري عليك دونهم ما جرى) هذه الكلمات تقوي عندنا إحساساً بألم الإمام وبآهات الإمام عليه السلام
#انتهي
العنصر الرابع الذكر الخفي:
وهو من عناصر اللقاء الفنائي بالإمام المنتظر عليه السلام. فما معنى الذكر الخفي؟
نقول إن هذا المصطلح مأخوذ من دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام: (اللهم آنسنا بالذكر الخفي,واستعملنا بالعمل الزكي والسعي المرضي) فالذكر الخفي هو الانقطاع, فأنت إذا ذكرت الله ذكراً خفياً انقطعت إليه، ومن انقطع إلى الله لا يطلب إلا من الله ولا يشكو إلا لله ولا يبث همه إلا لله، كذلك فإن الإمام عليه السلام من عناصر لقائه الذكر الخفي وهو أن تنقطع إليه وتقول: (يا رب أنا لا أريد حاجة لا أريد حياة ولا شفاء) ولا رزقاً إلا برضى الإمام المنتظر عليه السلام.
العنصر الخامس: تصور الإمام عليه السلام
بمعنى أن تتصور الإمام عليه السلام؟ وأن تفكر في محبوبك؟! فإن أنت أحببت شخصاً فإنّك تتصوره دائما وهو يمر على ذكرك دائما ويمر على بالك فلو كنت تحب الإمام المنتظر عليه السلام حقا لكان بالك وذكرك وذهنك مشغولاً بصورته ومشغولاً بخياله مشغولاً بما تتصيد من أوصافه، فهل بالك مشغول به؟!
جاء في زيارة آل ياسين (السلام عليك في آناء ليلك وأطراف نهارك السلام عليك حين تقوم السلام عليك حين تقعد السلام عليك حين تصلي وتقنت السلام عليك حين تركع وتسجد السلام عليك حين تسبح وتهلل السلام عليك حين تحمد وتسبح السلام عليك في الليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى) ففي الزيارة صور للإمام تمر على أذهاننا وتربطنا بالإمام عليه السلام.
العنصر السادس: التألم لالمه عليه السلام:
وهو العنصر الأخير من عناصر لقائه عليه السلام.
وهنا نقول: لا يوجد شخص على هذه الأرض يتألم مثل الإمام عليه السلام, الإمام يعيش الألم, وذلك لما يرى من مصائب و ونوائب تمر بالأمة الإسلامية، الإمام عليه السلام إذا رأى ذنباً من مؤمن يتألم، فكيف به إذا رأى فضائع الذنوب، وكبائر الجرائم والمعاصي، الإمام عليه السلام يعيش ألماً لا يعيشه أحد مثله، لذلك فعلاقتنا بالإمام عليه السلام تقتضي أن نتألم لألمه وأن نتصور آلامه فنتألم له.
جاء في دعاء الندبة (عزيز علي أن أرى الخلق ولا ترى ولا اسمع لك حسيسا ولا نجوى عزيز علي أن أجاب دونك وأناغى عزيز علي أن أبكيك وتخذلك الورى عزيز علي أن يجري عليك دونهم ما جرى) هذه الكلمات تقوي عندنا إحساساً بألم الإمام وبآهات الإمام عليه السلام
#انتهي
❤7👍3
9. تعلم على الاستغاثة والمناجاة لصاحب الامر عليه السلام، ودونك دعاء العهد والندبة فالتزم بهما.
10. التزم بادعية الايام والمناجاة الخمسة عشر الواردة في الصحيفة السجادية، ودعاء التوسل ليلة الأربعاء ودعاء كميل وزيارة الحسين ع في ليلة الجمعة، ففيها الكثير مما يقوّم لك التزامك بخط الإمام ونهجه، ويعمق فيك الارتباط بهم.
11. لا تفارق السور القرانية التي تبتدأ ب حم او ما يسمى بالحواميم بما تستطيع.
12. لا تترك زيارة عاشوراء والجامعة وال ياسين، فهي مفتاح ابواب النجاة، وموطن مشارك الملائكة، وتذكر أنك حينما تقرأ إنما تقرأ بمعية من رضي الله بفعالهم وأحب منهم ذكرهم.
13. كن واعيا ومكن نفسك من ادراك الواقع ومعرفة شرائط المرحلة وظروفها وتحدياتها واستحقاقاتها من وجهة نظر أهل الإنتظار.
14. وكن بصيرا فالمؤمن كيّس فطن لا يخدع باساليب الجيوش الالكترونية الخاصة باعدائه، ولا بالموسوسين الخناسين كي يتخاذل ويبتعد عن أداء دوره ومسؤوليته تجاه امام زمانه.
15. تعرف على عدوك وأساليبه وآليات عمله ومخططاته ومساعيه، ولا تتوانى او تتساهل بذلك، واعرف من ينافق له ويدافع عنه ويعمل من اجله من داخلنا، فالمنافقين هم العدو فاحذرهم.
16. تذكر أن هذا الخلق هم أيتام لمحمد وآل محمد صلوات الله عليهم، فتحمل مسؤوليتهم، وتحوّل الى قائد في منطقتك تجهد من أجل مصالحهم وتبعدهم عما يريد أن يخدعهم، وتواسيهم في احزانهم وتتصدى لمشاركتهم في افراحهم، ولو لم تتمكن من ذلك فجد لك من يعينك وحرض المؤمنين على ذلك.
17. تذكر دوماً أن سر التوفيق هو الله جل وعلا، فثق به ولا تثق بغيره، واحسن الظن به فسيكون عند حسن ظنك به، واستمدّه التوفيق والتسديد والتأييد واعتمد عليه أمام تقلبات الزمن وتبدل صروف الايام فهو حسبك وهو نعم الوكيل.
وفقك الله وارضى عنك امام الزمان صلوات الله عليه1.
#انتهي
10. التزم بادعية الايام والمناجاة الخمسة عشر الواردة في الصحيفة السجادية، ودعاء التوسل ليلة الأربعاء ودعاء كميل وزيارة الحسين ع في ليلة الجمعة، ففيها الكثير مما يقوّم لك التزامك بخط الإمام ونهجه، ويعمق فيك الارتباط بهم.
11. لا تفارق السور القرانية التي تبتدأ ب حم او ما يسمى بالحواميم بما تستطيع.
12. لا تترك زيارة عاشوراء والجامعة وال ياسين، فهي مفتاح ابواب النجاة، وموطن مشارك الملائكة، وتذكر أنك حينما تقرأ إنما تقرأ بمعية من رضي الله بفعالهم وأحب منهم ذكرهم.
13. كن واعيا ومكن نفسك من ادراك الواقع ومعرفة شرائط المرحلة وظروفها وتحدياتها واستحقاقاتها من وجهة نظر أهل الإنتظار.
14. وكن بصيرا فالمؤمن كيّس فطن لا يخدع باساليب الجيوش الالكترونية الخاصة باعدائه، ولا بالموسوسين الخناسين كي يتخاذل ويبتعد عن أداء دوره ومسؤوليته تجاه امام زمانه.
15. تعرف على عدوك وأساليبه وآليات عمله ومخططاته ومساعيه، ولا تتوانى او تتساهل بذلك، واعرف من ينافق له ويدافع عنه ويعمل من اجله من داخلنا، فالمنافقين هم العدو فاحذرهم.
16. تذكر أن هذا الخلق هم أيتام لمحمد وآل محمد صلوات الله عليهم، فتحمل مسؤوليتهم، وتحوّل الى قائد في منطقتك تجهد من أجل مصالحهم وتبعدهم عما يريد أن يخدعهم، وتواسيهم في احزانهم وتتصدى لمشاركتهم في افراحهم، ولو لم تتمكن من ذلك فجد لك من يعينك وحرض المؤمنين على ذلك.
17. تذكر دوماً أن سر التوفيق هو الله جل وعلا، فثق به ولا تثق بغيره، واحسن الظن به فسيكون عند حسن ظنك به، واستمدّه التوفيق والتسديد والتأييد واعتمد عليه أمام تقلبات الزمن وتبدل صروف الايام فهو حسبك وهو نعم الوكيل.
وفقك الله وارضى عنك امام الزمان صلوات الله عليه1.
#انتهي
❤9👍2
ولأجل ذلك سيكون واضحاً ضرورة وجود الإمام المعصوم (عليه السلام) في كل زمان لتوقف وجود العالم وصلاحه على وجوده، وهذه إحدى المثبتات العلمية على وجود الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) وغيبته في عصرنا هذا وإن خفت على الناس فائدة وجوده وحضوره فبه يُحفظ العالم وجوده وصلاحه بإذنه تعالى، ومن خلاله يصل العطاء والفيض الإلهي للناس، وهذا هو مدلول ما ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) في سياق حديثه عن ولده القائم (عجّل الله فرجه) في قوله: إن الناس ينتفعون به كما ينتفعون من الشمس إذا سترها السحاب. [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٢٠٧]، ووجه المقاربة ووجه الشبه بينه (عجّل الله فرجه) وبين الشمس أن البشرية وهم على الأرض لا يمكن لهم أن يعيشوا على الأرض من دون هذه الشمس، فهي التي تمدهم بالطاقة والحيوية ولا يضر أهميتها وقيمتها لهم حتى وإن جهلوا منفعتها وفائدتها في استمرار حياتهم.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه
#انتهي
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه
#انتهي
❤1
1 - المعرفة الواعية: إن أهم ما يجعل الإنسان منتظراً متلهفاً لنصرة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) أن يمتلك المعرفة بالمبادئ والقواعد التي تقوم عليها الدولة المهدوية، فهذا هو نصف الطريق لتحقيق الانتظار، ولهذا يحذر الإمام الصادق (عليه السلام) أبا بصير من الانتظار الذي يفتقد لهذا العنصر، كما جاء في أصول الكافي عنه: قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جُعلت فداك، متى الفرج؟ فقال: يا أبا بصير، وأنت ممّن يريد الدنيا؟ من عرف هذا الأمر فقد فرّج عنه لانتظاره. [الكافي للشيخ الكليني: ج١، ص٣٧١]
٢ - التربية الروحية: وتتمثل في السعي الحثيث والجاد لتهذيب النفس وتحليتها بالأخلاق الفاضلة وتقوى الله والورع عن محارمه، فقد جاء في الحديث الشريف عن أبي عبد الله (عليه السلام): من سرّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظِر، وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظِر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه، فجدّوا وانتظروا هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٢٠٧]
٣ - الانتظار العملي: بمعنى التهيؤ والاستعداد النفسي، بل والمحسوس أيضاً، ضرورة أن القضايا الشكلية الخارجية لها قيمتها وأهميتها في القضايا الغيبية.
كما جاء في الغيبة للشيخ النعماني، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ليُعدَّن أحدُكم لخروج القائم ولو سهماً، فإن الله إذا علم ذلك من نيّته رجوت لأن ينسئ في عمره حتّى يدركه، ويكون من أعوانه وأنصاره. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٣٣٥]
٤ - الصمود والمواصلة وعدم اليأس في عصر الغيبة: فإن الامتحان والغربلة وتكالب الأعداء والتشكيك بجدوى الانتظار بالإضافة إلى نوازع الشرّ والشهوات الكامنة في أعماق النفوس، كلّها مصادر خطر على الدين، والمطلوب من الفرد المنتظِر أن يقف في مواجهة جميع هذه التحدّيات، عن يمان التمّار، قال: كنّا عند أبي عبد الله (عليه السلام) جلوساً فقال لنا: إنَّ لصاحب هذا الأمر غيبة، المتمسّك فيها بدينه كالخارط للقتاد. - ثمّ قال هكذا بيده -، فأيّكم يُمسِك شوك القتاد بيده؟ - ثمّ أطرق مليَّاً -، ثمّ قال: إنَّ لصاحب هذا الأمر غيبة فليتَّق الله عبد وليتمسَّك بدينه. [الكافي للشيخ الكليني: ج١، ص٣٣٥]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)
#انتهي
٢ - التربية الروحية: وتتمثل في السعي الحثيث والجاد لتهذيب النفس وتحليتها بالأخلاق الفاضلة وتقوى الله والورع عن محارمه، فقد جاء في الحديث الشريف عن أبي عبد الله (عليه السلام): من سرّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظِر، وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظِر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه، فجدّوا وانتظروا هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٢٠٧]
٣ - الانتظار العملي: بمعنى التهيؤ والاستعداد النفسي، بل والمحسوس أيضاً، ضرورة أن القضايا الشكلية الخارجية لها قيمتها وأهميتها في القضايا الغيبية.
كما جاء في الغيبة للشيخ النعماني، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ليُعدَّن أحدُكم لخروج القائم ولو سهماً، فإن الله إذا علم ذلك من نيّته رجوت لأن ينسئ في عمره حتّى يدركه، ويكون من أعوانه وأنصاره. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٣٣٥]
٤ - الصمود والمواصلة وعدم اليأس في عصر الغيبة: فإن الامتحان والغربلة وتكالب الأعداء والتشكيك بجدوى الانتظار بالإضافة إلى نوازع الشرّ والشهوات الكامنة في أعماق النفوس، كلّها مصادر خطر على الدين، والمطلوب من الفرد المنتظِر أن يقف في مواجهة جميع هذه التحدّيات، عن يمان التمّار، قال: كنّا عند أبي عبد الله (عليه السلام) جلوساً فقال لنا: إنَّ لصاحب هذا الأمر غيبة، المتمسّك فيها بدينه كالخارط للقتاد. - ثمّ قال هكذا بيده -، فأيّكم يُمسِك شوك القتاد بيده؟ - ثمّ أطرق مليَّاً -، ثمّ قال: إنَّ لصاحب هذا الأمر غيبة فليتَّق الله عبد وليتمسَّك بدينه. [الكافي للشيخ الكليني: ج١، ص٣٣٥]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)
#انتهي
❤6🥰1
وعندما يُسأل الإمام الصادق عليه السلام عن وجود صيحتين صيحة من جبرائيل وأخرى من إبليس وأنه قد يلتبس الأمر على الناس ولا يعرفون الحق ليؤمنوا به فكيف نعرف هذه من هذه؟ يقول الإمام عليه السلام: "يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون"(10). أقول: طبعاً قد سمع بها المؤمنون وهم في دار الدنيا قبل وقوعها حيث أبلغهم بها الأئمة عليهم السلام فآمنوا بها فهؤلاء لا يشتبه عليهم الأمر ولا يعيشون الحيرة والشكّ. وهذا المعنى هو ما رواه الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام حيث يقول لأصحابه: "... فإن أمركم ليس به خفاء، ألا إنها آية من الله عزّ وجلّ ليست من الناس، ألا إنها أضوأ من الشمس، لا تخفى على برّ ولا فاجر، أتعرفون الصبح؟ فإنها كالصبح ليس به خفاء"(11).
وبهذا النداء الإلهي يفترق الناس فأصحاب الحق يجتمعون في كتلة بشرية وأهل الباطل يجتمعون في كتلة وكل كتلة لها مميزاتها وسماتها ولهجتها وطريقتها وأهدافها وبالتالي قيادتها وولاة أمرها. إن هذا النداء به يفترق الناس ويتمايزون ولا يعود من لقاء لأهل الحق بأهل الباطل وذلك من أجل أن يأخذ كل فريق دوره ولكي تكون المواجهة واضحة لا غبار عليها فحزب الله واضح وحزب الشيطان واضح والحجة قد أقيمت على الجميع وانقطعت بها أعذار الناس. ولذا ورد في الحديث عن أبي عبد الله عليه السلام أنّه قال: "لا تمضي الأيام والليالي حتى ينادي منادٍ من السماء: يا أهل الحق اعتزلوا، يا أهل الباطل اعتزلوا فيعزل هؤلاء من هؤلاء ويعزل هؤلاء من هؤلاء، قال (الراوي): أصلحك الله يخالط هؤلاء وهؤلاء بعد ذلك النداء؟ قال: كلّا، إنه يقول في الكتاب: ﴿مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾"(12).
#انتهي
وبهذا النداء الإلهي يفترق الناس فأصحاب الحق يجتمعون في كتلة بشرية وأهل الباطل يجتمعون في كتلة وكل كتلة لها مميزاتها وسماتها ولهجتها وطريقتها وأهدافها وبالتالي قيادتها وولاة أمرها. إن هذا النداء به يفترق الناس ويتمايزون ولا يعود من لقاء لأهل الحق بأهل الباطل وذلك من أجل أن يأخذ كل فريق دوره ولكي تكون المواجهة واضحة لا غبار عليها فحزب الله واضح وحزب الشيطان واضح والحجة قد أقيمت على الجميع وانقطعت بها أعذار الناس. ولذا ورد في الحديث عن أبي عبد الله عليه السلام أنّه قال: "لا تمضي الأيام والليالي حتى ينادي منادٍ من السماء: يا أهل الحق اعتزلوا، يا أهل الباطل اعتزلوا فيعزل هؤلاء من هؤلاء ويعزل هؤلاء من هؤلاء، قال (الراوي): أصلحك الله يخالط هؤلاء وهؤلاء بعد ذلك النداء؟ قال: كلّا، إنه يقول في الكتاب: ﴿مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾"(12).
#انتهي
❤7👍1