قال إسماعيلُ بنُ مُحمَّدِ بنِ سعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ: كان أبي يُعلِّمُنا مغازيَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ويعدُّها علينا، وسراياهُ، ويقولُ: "يا بَنِيَّ، هذه مآثرُ آبائِكم، فلا تُضيِّعوا ذِكرَها".
وقال زينُ العابِدِينَ عليُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ: "كُنَّا نُعلَّمُ مغازيَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وسراياهُ كما نُعلَّمُ السُّورةَ من القُرآنِ".
رواهما الخطيبُ البغداديُّ في الجامعِ لأخلاقِ الرَّاوي وآدابِ السَّامعِ ( ١٦٤٨ و١٦٤٩ ).
وقال الحافظُ ابنُ كثيرٍ في البِدايةِ والنِّهايةِ ( ٥ / ٢١ ): "وهذا الفنُّ مما ينبغي الاعتِناءُ به، والاعتِبارُ بأمرِه، والتَّهيُّؤُ له". ثم ذكرَ قولَ زينِ العابدينَ.
وقال زينُ العابِدِينَ عليُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ: "كُنَّا نُعلَّمُ مغازيَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وسراياهُ كما نُعلَّمُ السُّورةَ من القُرآنِ".
رواهما الخطيبُ البغداديُّ في الجامعِ لأخلاقِ الرَّاوي وآدابِ السَّامعِ ( ١٦٤٨ و١٦٤٩ ).
وقال الحافظُ ابنُ كثيرٍ في البِدايةِ والنِّهايةِ ( ٥ / ٢١ ): "وهذا الفنُّ مما ينبغي الاعتِناءُ به، والاعتِبارُ بأمرِه، والتَّهيُّؤُ له". ثم ذكرَ قولَ زينِ العابدينَ.