غِرَاسُ السَّلَفِ 📚
2.59K subscribers
1.87K photos
49 videos
26 files
150 links
قال شيخُ الإسلامِ الإمامُ أبو عبدِ اللهِ سُفيانُ بنُ سعيدٍ الثَّوريُّ: "إنِ استطعتَ ألَّا تحكَّ رأسَك إلَّا بأثَرٍ فافْعَلْ!".

بوت القناة: @G_Salafi_bot
Download Telegram
قشعريرة لا تفارق جسدي..
يا رب لك الحمد
هذا الطّفل غالبًا وُلد في السّجن..
الحمد لله الذي أحيانا إلى هذه اللحظات.
يا ربي لك الحمد
سيرتبط تاريخ تحرير سوريا بتاريخ ميلاد ابني عبد الله 😊
أكمل اليوم عامه الثالث.
قال ابن قيّم الجوزيّة -ونحوه عن شيخ الإسلام ابن تيميّة-: "وأمّا تكبير الله بأصوات مرتفعة؛ فشعار محمّد بن عبد الله صلّى الله عليه وسلّم وأمّته".
إطلاق سراح جميع الأسرى في الطوابق العليا من سجن صيدنايا، والأهالي يناشدون المنظمات الدولية والخبراء لفتح الطوابق السفلية السرية التي يقبع بها آلاف المعتقلين حتى الآن.
#الجزيرة_سوريا
يا ربّ، أتمم علينا فرحتنا بخروجهم جميعًا.
أغلب العالَم العربيّ المسلم ينتظر -بحرقة- فتح باقي أبواب سجن صيدنايا..

يا ربّ..
- تخيّلوا أنّنا سنمشي في سوريا آمنين مطمئنّين؟
- تخيّلوا أنّنا سنعيش في هذا البلد الكريم -بإذن الله- دون أن نحسب أيّ حساب لبشّار الأسد ومليشيّاته؟ ولا لمخابراته الجويّة؟ ولا لأمنه السّياسي والعسكريّ؟ ولا لسجن صيدنايا؟ ولا لفرع فلسطين؟ ولا لفرع مطار المزّة؟ ولا لسجن تدمر؟ ولا للعلويّة؟ ولا للرّافضة؟ ولا ولا ولا…
- تخيّلوا أنّنا سنمارس التزاماتنا السُّنِّيَّة بكلّ حرّيّة؟ سنشتري الكتب السّلفيّة.. سنقصّر الثوّب.. سنرخي اللّحى؛ دون رقيب ولا نكير؟
- تخيّلوا أنّنا لن نشاهد لطميّات الرّافضة وممارساتهم الشركيّة؟
تخيّلوا وتخيّلوا وتخيّلوا...

يا الله، والله إنّ الأمر أشبه بالحلم!
الحمد لله ربّ العالمين..

نسأل الله أن يجزيَ المجاهدين عنّا خيرًا، وأن يتقبّل جميع الشّهداء الذين قضوا خلال هذه السّنوات، وأن يرحم ويغفر لجميع المعتقلين الذي ماتوا أو قُتلوا في غياهب سجون الجزّار النّصيريّ.
في سنة (٢٠١٣) أُصِبتُ أنا وأخي برصاص الجيش النّصيريّ، وكانت إصابتي أخطر، فاضطررنا إلى الذّهاب إلى الأردنّ من أجل العلاج..
وعملت أربع عمليات جراحيّة، فشفيت تمامًا الحمد لله من الجروح إلّا الأعصاب في القدم؛ ما زلت أعاني منها إلى الآن..
عاد أخي إلى سوريا منذ ثمان سنين تقريبًا، وبقيت أنا أقضي فترة علاجيّة فيزيائيّة رفقة أمّي وأخواتي..

وها نحن على بُعد أيّام معدودات من العودة إلى بلادنا الشّام الحبيبة.. إلى منازلنا.. إلى أحبابنا.. إلى لمّ الشمّل.. بعد سنين عجاف طويلة.
يا الله، ما أصعب الفراق!

هل ذقتم الإخراج من أوطانكم؟
هل تعرفون الدّمع كيف يُسالُ؟

البُعد يا وطني عسير، والهوى
بقلوبنا بعد النّوى قتَّالُ
القائد أحمد الشرع:

لن نتوانى عن محاسبة المجرمين والقتلة وضباط الأمن والجيش المتورطين في تعذيب الشعب السوري.

سوف نلاحق مجرمي الحرب ونطلبهم من الدول التي فروا إليها حتى ينالوا جزاءهم العادل.

سنعلن عن قائمة رقم 1 تتضمن أسماء كبار المتورطين في تعذيب الشعب السوري.

سنقدم مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن كبار ضباط الجيش والأمن المتورطين في جرائم حرب.

أكدنا التزامنا بالتسامح مع من لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري، ومنحنا العفو لمن كان ضمن الخدمة الإلزامية.

إن دماء الشهداء الأبرياء وحقوق المعتقلين أمانة لن نسمح أن تهدر أو تنسى.
بيان رسمي

يعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) انتهاء عمليات البحث عن معتقلين محتملين في زنازين وسراديب سرية غير مكتشفة داخل سجن صيدنايا، دون العثور على أي زنازين وسراديب سرية لم تفتح بعد.
المعتقل الحيّ عاد إلى أهله وأحبابه.
والذي لم يعد؛ غالبًا ما تمّ إعدامه أو قتله تعذيبًا أو مات مرضًا.. وعدد هؤلاء بمئات الآلاف.
ومنهم خالي وأربعة من أبناء عمومتي..

نسأل الله أن يرحمهم ويجعل الجنّة دار مستقرّ لهم.
وأن ينتقم من معذّبيهم وسجّانيهم شرّ انتقام.
لا يكاد يوجد منزل في سوريا إلا ويوجد فيه شهيد أو معتقل أو جريح.
كم من أمّ ذاب قلبها في انتظار ولدها، وكم من زوجة احترق وجدها وتقطعت كبدها في انتظار زوجها، وكم من طفل منتظر قدوم والده.. وكم وكم وكم ممّن قد تجرّع كأس الفراق، وذاق علقم الفقد ولوعة الوداع، وسكب دموع القلب قبل العين على غياب أخ أو قريب أو حبيب أو صديق في تلك السّجون طيلة هذه السّنين العجاف..

بشّار وأخوه ماهر وزبانيتهما؟
ضبّاط المخابرات الجويّة؟
الضبّاط العلويّون؟
السجّانون؟
المحقّقون؟
الفرقة الرّابعة؟
الطّيّارون أصحاب البراميل؟
أمجد يوسف صاحب مجزرة حيّ التّضامن؟
كلّ من اغتصب امرأة وقتل طفلًا وعذّب معتقلًا وتفنّن في ذلك؟
جميع من تلطّخت يده بدم الشّعب السّوري؟

إلى أين ستفرّون؟ وإلى متى سيدوم فراركم واختفاؤكم؟
أتظنّون أنّكم إذا فررتم من قبضة المجاهدين؛ ستفرّون يوم القيامة؟ يوم ( يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ * كَلَّا لا وَزَرَ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ * يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ * بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ).

الحمد لله أنّا مؤمنون بأنّ النّار حقّ، والقيامة حقّ؛ وإلّا لطاشت العقول من هول ما رأيناه وسمعناه عن هذه السّجون وما جرى فيها.
أسرانا.. يا غصّة فرحتنا!
أسرانا، يا قطعة من قلوبنا!

أبت فرحتنا بهذا النّصر العظيم إلّا أن تأتي ممزوجة بالحزن ومرارة الفقد!

الآلاف من النّاس عاشوا على أمل في أن يجدوا أبناءهم الذين غيَّبهم نظام الكفر والإجرام في زنازينه على قيد الحياة!
واليوم وبعد أن ولّى الظّالم وظلمه، وفُتحت المعتقلات والسّجون؛ فُتح جرح نازف منذ أعوام لا يندمل!

مائة ألف معتقل -أو ما يقارب- غُيّبوا في غياهب السّجون، ولا يُعرَف لهم أيّ أثر اليوم سوى أسمائهم وبياناتهم في السّجون والمشافي!

اللهم ارحمهم، واغفر لهم، واجعل الجنّة مسكنهم.

اللهم انتقم من الأسد وأهله وزبانيته وضبّاطه وأمنه وجيشه وسجّانيه؛ فلقد كانوا أعظم كفرًا وجرمًا وطغيانًا من كلّ طاغية على مرّ الأعاصير والأزمان!
جرائمهم لم تعد تخفى على أحد!
لعنة الله عليهم عدد ما قتل وجرح وأسر وشرّد وهدم ونهب وسرق وحرق، وعدد ما أنَّ طفلٌ لفقد والديه، وعدد ما أنّت أمّ لفقد ابنها، وزوجة لزوجها.
( فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ).