Forwarded from ◩ المجالس الفقهية ◪
#قال_اﻹمام_ابن_رجب الحنبلي : ( وخلو البطن من الطعام والشراب ينور القلب ويوجب رقته ، ويزيل قسوته ، ويخليه للذكر والفكر ) .
.
#يقول_الإمام_ابن_القيم في كتابه زاد المعاد :
" لما كان المقصودُ مِن الصيام حبسَ النفسِ عن الشهوات ِ، وفِطامَها عن المألوفات ، وتعديلَ قوتها الشهوانية ، لتستعِدَّ لطلب ما فيه غايةُ سعادتها ونعيمها ، وقبولِ ما تزكو به مما فيه حياتُها الأبدية ، ويكسِر الجوعُ والظمأ مِن حِدَّتِها وسَوْرتِها ، ويُذكِّرها بحال الأكبادِ الجائعةِ من المساكين ، وتضيق مجاري الشيطانِ من العبد بتضييق مجاري الطعام والشراب ، وتحبس قُوى الأعضاء عن استرسالها لحكم الطبيعة فيما يضرُّها في معاشها ومعادها ، ويُسكِّنُ كُلَّ عضوٍ منها وكُلَّ قوةٍ عن جماحه ، وتُلجَمُ بلجامه ، فهو لجامُ المتقين ، وجُنَّةُ المحاربين ، ورياضة الأبرار والمقرَّبين ، وهو لربِّ العالمين مِن بين سائر الأعمال ، فإن الصائم لا يفعلُ شيئاً ، وإنما يتركُ شهوتَه وطعامَه وشرابَه من أجل معبوده ، فهو تركُ محبوبات النفس وتلذُّذاتها إيثاراً لمحبة اللَّه ومرضاته ، وهو سِرٌّ بين العبد وربه لا يَطَّلِعُ عليهِ سواه ، والعبادُ قد يَطَّلِعُونَ منه على تركِ المفطرات الظاهرة ، وأما كونُه تركَ طعامَه وشرابَه وشهوتَه من أجل معبوده ، فهو أمرٌ لا يَطَّلِعُ عليه بَشرٌ ، وذلك حقيقةُ الصوم ".
.
#ويقول_أيضا :
"للصوم تأثير عجيب في حفظ الجوارح الظاهرة والقوى الباطنة ، وحِميتها عن التخليط الجالب لها المواد الفاسدة التي إذا استولَت عليها أفسدتها ، واستفراغ المواد الرديئة المانعة لها من صحتها ، فالصوم يحفظ على القلب والجوارح صحتها، ويعيد إليها ما استلبته منها أيدى الشهوات ، فهو من أكبر العون على التقوى ؛ كما قال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ . انتهى .
.
#مراتب_الصيام :
وأمَّا مراتب الصِّيام في هذه المدرسة الإلهيَّة ، فقد قَسَّمَها الغزالي في " إحياء علوم الدِّين" إلى #ثلاث_مراتب هي :
➊ #صوم_العُمُوم :
وهو الصَّوم الذي يشترك فيه كلُّ الناس على اختلافِهم ، ويَتَمَثل في الإمساك عنِ الطَّعام ، والشَّراب ، وشهوة الفَرْج .
➋ #صوم_الخُصُوص :
وهو صوم الصَّالحين ، ويزيد على صوم العُمُوم صوم بقيَّة الجوارح ، بمعنى كَفِّها عنِ الآثام والمعاصي ؛ فقد رَوَى البخاري، وأبو داود، والترمذي، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن َّرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : (( مَن لم يَدَع قول الزُّور، والعمل به، فلَيْسَ لله حاجة في أن يَدَعَ طعامَه وشَرَابه )).
➌ #صوم_خُصُوص_الخُصُوص :
وهو صوم الأنبياء والصِّدِّيقينَ والمُقَرَّبينَ، الذين يجمعون ما سبق منَ الصَّوْمَيْن ِ، بِجانب صوم القلب عنِ الهِمم الدَّنيَّة ، والأفكار الدنيويَّة .
.
#نشر
#قناة_المجالس_الفقهية ( @mfa12121 )
.
.
#يقول_الإمام_ابن_القيم في كتابه زاد المعاد :
" لما كان المقصودُ مِن الصيام حبسَ النفسِ عن الشهوات ِ، وفِطامَها عن المألوفات ، وتعديلَ قوتها الشهوانية ، لتستعِدَّ لطلب ما فيه غايةُ سعادتها ونعيمها ، وقبولِ ما تزكو به مما فيه حياتُها الأبدية ، ويكسِر الجوعُ والظمأ مِن حِدَّتِها وسَوْرتِها ، ويُذكِّرها بحال الأكبادِ الجائعةِ من المساكين ، وتضيق مجاري الشيطانِ من العبد بتضييق مجاري الطعام والشراب ، وتحبس قُوى الأعضاء عن استرسالها لحكم الطبيعة فيما يضرُّها في معاشها ومعادها ، ويُسكِّنُ كُلَّ عضوٍ منها وكُلَّ قوةٍ عن جماحه ، وتُلجَمُ بلجامه ، فهو لجامُ المتقين ، وجُنَّةُ المحاربين ، ورياضة الأبرار والمقرَّبين ، وهو لربِّ العالمين مِن بين سائر الأعمال ، فإن الصائم لا يفعلُ شيئاً ، وإنما يتركُ شهوتَه وطعامَه وشرابَه من أجل معبوده ، فهو تركُ محبوبات النفس وتلذُّذاتها إيثاراً لمحبة اللَّه ومرضاته ، وهو سِرٌّ بين العبد وربه لا يَطَّلِعُ عليهِ سواه ، والعبادُ قد يَطَّلِعُونَ منه على تركِ المفطرات الظاهرة ، وأما كونُه تركَ طعامَه وشرابَه وشهوتَه من أجل معبوده ، فهو أمرٌ لا يَطَّلِعُ عليه بَشرٌ ، وذلك حقيقةُ الصوم ".
.
#ويقول_أيضا :
"للصوم تأثير عجيب في حفظ الجوارح الظاهرة والقوى الباطنة ، وحِميتها عن التخليط الجالب لها المواد الفاسدة التي إذا استولَت عليها أفسدتها ، واستفراغ المواد الرديئة المانعة لها من صحتها ، فالصوم يحفظ على القلب والجوارح صحتها، ويعيد إليها ما استلبته منها أيدى الشهوات ، فهو من أكبر العون على التقوى ؛ كما قال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ . انتهى .
.
#مراتب_الصيام :
وأمَّا مراتب الصِّيام في هذه المدرسة الإلهيَّة ، فقد قَسَّمَها الغزالي في " إحياء علوم الدِّين" إلى #ثلاث_مراتب هي :
➊ #صوم_العُمُوم :
وهو الصَّوم الذي يشترك فيه كلُّ الناس على اختلافِهم ، ويَتَمَثل في الإمساك عنِ الطَّعام ، والشَّراب ، وشهوة الفَرْج .
➋ #صوم_الخُصُوص :
وهو صوم الصَّالحين ، ويزيد على صوم العُمُوم صوم بقيَّة الجوارح ، بمعنى كَفِّها عنِ الآثام والمعاصي ؛ فقد رَوَى البخاري، وأبو داود، والترمذي، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن َّرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : (( مَن لم يَدَع قول الزُّور، والعمل به، فلَيْسَ لله حاجة في أن يَدَعَ طعامَه وشَرَابه )).
➌ #صوم_خُصُوص_الخُصُوص :
وهو صوم الأنبياء والصِّدِّيقينَ والمُقَرَّبينَ، الذين يجمعون ما سبق منَ الصَّوْمَيْن ِ، بِجانب صوم القلب عنِ الهِمم الدَّنيَّة ، والأفكار الدنيويَّة .
.
#نشر
#قناة_المجالس_الفقهية ( @mfa12121 )
.
✍قال الإمام #ابن القيم الجوزية رحمه الله :
#مراتب جهاد النفس :
🔹يجاهدها على تعلم الهدى ،
🔹يجاهدها على العمل به ،
🔹يجاهدها على الدعوة إليه ،
🔹يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله.
📚 [الـزاد/ (٩/٣)].
➥| @sabeeli_m
#مراتب جهاد النفس :
🔹يجاهدها على تعلم الهدى ،
🔹يجاهدها على العمل به ،
🔹يجاهدها على الدعوة إليه ،
🔹يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله.
📚 [الـزاد/ (٩/٣)].
➥| @sabeeli_m
⏺ #مَراتِب_الدِّين :
1⃣ *مرتبة الإسلام:* الإسلام لُغةً: هو الانقِياد والخُضوع والذُّلُّ، يُقال: والإسلام شَرعًا: هو الاستسلام لأمر الله عز وجل وحده لا شريك له. قال تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} وقال النبي ﷺ عن الإسلام: (أن تُسلِم قَلبَك لله، وأن يَسلَم المسلمون من لِسانِك ويَدِك).
2⃣ *مرتبة الإيمان:* الإيمان لُغةً: هو التصديق؛ والإيمان شَرعًا: هو التصديق الجازم والاعتراف التام بوجود الله تعالى وربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، واستحقاقه وحده العبادة، وأن محمد بن عبد الله ﷺ رسول الله، وخاتم النبيين، واطمئنان القلب بذلك. قال ﷺ: (الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكُتبه ورُسلِه والبَعْث بعد الموت).
3⃣ *مرتبة الإحسان:* الإحسان لُغةً: هو إجادة العمل وإتقانه وإخلاصه، والإحسان شَرعًا: هو إخلاص العبادة لله عز وجل، والإحسان أعلى مراتب الدين وأعظمها. قال ﷺ: (الإحسان: أن تَعبُد الله كأنك تَراهُ، فإن لم تكُن تَراهُ فإنه يَراكَ).
📚 [الموسوعة العقدية / #الدرر السنية].
➥| @sabeeli_m
1⃣ *مرتبة الإسلام:* الإسلام لُغةً: هو الانقِياد والخُضوع والذُّلُّ، يُقال: والإسلام شَرعًا: هو الاستسلام لأمر الله عز وجل وحده لا شريك له. قال تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} وقال النبي ﷺ عن الإسلام: (أن تُسلِم قَلبَك لله، وأن يَسلَم المسلمون من لِسانِك ويَدِك).
2⃣ *مرتبة الإيمان:* الإيمان لُغةً: هو التصديق؛ والإيمان شَرعًا: هو التصديق الجازم والاعتراف التام بوجود الله تعالى وربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، واستحقاقه وحده العبادة، وأن محمد بن عبد الله ﷺ رسول الله، وخاتم النبيين، واطمئنان القلب بذلك. قال ﷺ: (الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكُتبه ورُسلِه والبَعْث بعد الموت).
3⃣ *مرتبة الإحسان:* الإحسان لُغةً: هو إجادة العمل وإتقانه وإخلاصه، والإحسان شَرعًا: هو إخلاص العبادة لله عز وجل، والإحسان أعلى مراتب الدين وأعظمها. قال ﷺ: (الإحسان: أن تَعبُد الله كأنك تَراهُ، فإن لم تكُن تَراهُ فإنه يَراكَ).
📚 [الموسوعة العقدية / #الدرر السنية].
➥| @sabeeli_m