"منو بعدك يقاسم الليل سُهادو معاي!"
لطالما كنا بنتشارك الحكاوي في أخر الليل، كنت بحكي ليك عن أشجاني وبقاسمك شُح الليالي بس اليوم أنا وحدي بتونسني النجوم،النجوم نفسها الكنا بنساهر عشان نعدها سوا الليلة بتسألني منك قايلالي وين حبيبنا؟
المحزن دايماً إنك مهما حاولت تتناسى وتتظاهر بالتمسك ح يجي الليل وتقيف قدامو مهزوم حاضناك ذكرياتك وهازمك الحنين.
في حضرة صوت أم كلثوم وهي بتقول:
"حياتي عذاب بعيد عنك، حياتك إيه بعيد عني!"
ليه نحنا بعدنا؟
بعد ما كانت بتجمعنا طُرقات وشوارع ليه أي واحد مننا مشى في طريق لوحده؟
كيف إنت في البُعد عني؟
قاطعت أفكاري أم كلثوم وهي بتقول:
"مليش غير الدموع أحباب معاها بعيش بعيد عنك.."
وبدا يسرقني الحنين لأيامنا وحكاياتنا سوا، ما كان عندي أنيس لِ الليل غيرك في بُعدك أسي ذكرياتك هي البتونسني، بفتش فيها عنك عساي ألقاك في ركن منها!
لوهلة إتذكرت سمفونية الفنان شرحبيل وهو بنادي وبقول:
"الليل الهادي بيذكرني بحبيبي الغايب من بدري"
بتذكر في مرة رسلتها ليك وإنت مافي كان مقصدي منها أقول ليك إني مفتقداك عن طريقها هي بس اليوم بناديك بيها وبقول ليك الليل قاسي وإنت عني بعيد!
أصعب حاجة بعد النهايات إنك كيف تقدر تتألقم مع الأيام البقت خاوية من نفس الشخص الكانت ما بتخلو منو ويمكن دي أكتر نقطة سودا بعد النهاية.
بقت حياتي عادية وباهتة في بُعدك بنوم وبصحى محاولة إني أنجو من الأيام، بسرقني ليك الحنين ساعات وبتعصف بي الذكريات وما زالت فكرة إنك بعيد بتهزمني!
سُهدي وبُعدك جنني.. لو فاتني يوم بتبقالي سنين.
#بعد_النهايات
وحشاك أيامنا ولا ناسي؟
ليه حياتنا إخترت غيرها..؟
#مارِي.
لطالما كنا بنتشارك الحكاوي في أخر الليل، كنت بحكي ليك عن أشجاني وبقاسمك شُح الليالي بس اليوم أنا وحدي بتونسني النجوم،النجوم نفسها الكنا بنساهر عشان نعدها سوا الليلة بتسألني منك قايلالي وين حبيبنا؟
المحزن دايماً إنك مهما حاولت تتناسى وتتظاهر بالتمسك ح يجي الليل وتقيف قدامو مهزوم حاضناك ذكرياتك وهازمك الحنين.
في حضرة صوت أم كلثوم وهي بتقول:
"حياتي عذاب بعيد عنك، حياتك إيه بعيد عني!"
ليه نحنا بعدنا؟
بعد ما كانت بتجمعنا طُرقات وشوارع ليه أي واحد مننا مشى في طريق لوحده؟
كيف إنت في البُعد عني؟
قاطعت أفكاري أم كلثوم وهي بتقول:
"مليش غير الدموع أحباب معاها بعيش بعيد عنك.."
وبدا يسرقني الحنين لأيامنا وحكاياتنا سوا، ما كان عندي أنيس لِ الليل غيرك في بُعدك أسي ذكرياتك هي البتونسني، بفتش فيها عنك عساي ألقاك في ركن منها!
لوهلة إتذكرت سمفونية الفنان شرحبيل وهو بنادي وبقول:
"الليل الهادي بيذكرني بحبيبي الغايب من بدري"
بتذكر في مرة رسلتها ليك وإنت مافي كان مقصدي منها أقول ليك إني مفتقداك عن طريقها هي بس اليوم بناديك بيها وبقول ليك الليل قاسي وإنت عني بعيد!
أصعب حاجة بعد النهايات إنك كيف تقدر تتألقم مع الأيام البقت خاوية من نفس الشخص الكانت ما بتخلو منو ويمكن دي أكتر نقطة سودا بعد النهاية.
بقت حياتي عادية وباهتة في بُعدك بنوم وبصحى محاولة إني أنجو من الأيام، بسرقني ليك الحنين ساعات وبتعصف بي الذكريات وما زالت فكرة إنك بعيد بتهزمني!
سُهدي وبُعدك جنني.. لو فاتني يوم بتبقالي سنين.
#بعد_النهايات
وحشاك أيامنا ولا ناسي؟
ليه حياتنا إخترت غيرها..؟
#مارِي.
❤5👍2
رِوايات سُودانية🪐🤎!)"
Photo
بتمناك متين ألقاك وألقى هَناي وأغني غُناي ماني براي♥))
بعد يوم طويل مليان بضغط الشغل كنت واقفة في الرصيف على أمل إني ألقى مواصلات برغم من إنو الوقت إتأخر والمطرة شغالة..
لوهلة من الزمن لقيت روحي بسرح في تفاصيل المطر، كان يوم طويل ومليان بالتعب حسيت المطر زاح عني كل التعب داك ورّجع روحي جديدة، المطر دا ليهُ رونق خاص وطابع مخملي، بحسه بجي في أكتر وقت أنا محتاجة أترتب فيه.
لو سمحتي ممكن ألقى شارع بطلعني بجاي؟
ما عارفة بس على حد علمي المطرة ما ليها كتير شغالة..
طيب أركبي أوصلك بما إنو الوقت إتأخر والمطرة شغالة
وإنت بتجري كدا دايرني أركب معاك في زول قال ليك إنت في سباق؟
كل الحكاية إني ما بحب المطر فبحاول أوصل البيت في أسرع وقت ممكن..
ما بتحب المطر!
دا إنت فايتاك تفاصيل كتيرة، حقيقي نص عمرك ضايع
اللي هيا إني أبِل هدومي بالموية زيِّك؟
دي أكتر تفصيلة حلوة، مع أول قطرة مطر بتلامس روحك وأول نسمة باردة بتداعب ثغرك بتحس نفسك إنتقلت لعالم تاني، عالم ما فيهُ أي تعب، المطر دا زي البواية الزمنية بنقلك من عالم لعالم تاني مختلف تماماً عن العالم الأول، عالم مليان بالحُب..
الحُب وتفاصيل المطر.
سرحت في شكلها وهي بتوصف حُبها للمطر، لأول مرة أشوف المطر من منظور تاني، شفته في عيونها كان مختلف تماماً وكأنو كان ناقصها عشان يكتمل، يمكن حبيته بسببها أو يمكن حبيته عشانها، لا إرداياً لقيت نفسي بنزل من العربية والمطر بنزل عليّ، شفتها وهي بتضحك وبتقول ليّ شفت كيف المطر دا نعمة جميلة؟
فعلاً نعمة عشان خلاني ألقاك، عدى الوقت وهي كانت بتحكي ليّ عن كل المواقف العاشتها مع المطر، مع كل موقف كنت بحب المطر أكتر، كانت عيونها بتلمع وهي بتحكي عنه، عيونها الأسرتني من أول وهلة.
على فكرة ما زال عرضي ساري في إني أوصللِّك..
بس طُرقنا مختلفة
يمكن طريقنا يكون واحد منو العارف
أمممم ح أحاول أقنع نفسي بالكلام دا
طول الطريق وهي كانت بتحكي، جذبتني العفوية العندها، حسيت معاها بإلفة وإطمئنان كإني بعرفها من زمان.. كأننا إتلاقينا قبُل.
ممكن تقيف ليّ هِنا وأنا بكمل
طيب يا أنستي
ح نتلاقى تاني؟
إبتسمت إبتسامة عفوية ونزلت.
وصلتها وكمات طريقي ويا ريت لو أرجع ألقاها تاني ويبقى طريقنا واحد وألقاها هي في نهايته.
لقيت ورقة في نفس المقعد الكانت قاعدة فيه مكتوب عليها:
" في يوم ماطر مثل هذا..
سلنتقي))
#بعد_االنهايات
"كُنتِ معاي كل ما أتوه بلاقيكِ للعُمر سلوي♥️."
#حِين_ليلةٍ_ماطرة.
#أحاديث_سبتمبر.
#مَارِي.
بعد يوم طويل مليان بضغط الشغل كنت واقفة في الرصيف على أمل إني ألقى مواصلات برغم من إنو الوقت إتأخر والمطرة شغالة..
لوهلة من الزمن لقيت روحي بسرح في تفاصيل المطر، كان يوم طويل ومليان بالتعب حسيت المطر زاح عني كل التعب داك ورّجع روحي جديدة، المطر دا ليهُ رونق خاص وطابع مخملي، بحسه بجي في أكتر وقت أنا محتاجة أترتب فيه.
لو سمحتي ممكن ألقى شارع بطلعني بجاي؟
ما عارفة بس على حد علمي المطرة ما ليها كتير شغالة..
طيب أركبي أوصلك بما إنو الوقت إتأخر والمطرة شغالة
وإنت بتجري كدا دايرني أركب معاك في زول قال ليك إنت في سباق؟
كل الحكاية إني ما بحب المطر فبحاول أوصل البيت في أسرع وقت ممكن..
ما بتحب المطر!
دا إنت فايتاك تفاصيل كتيرة، حقيقي نص عمرك ضايع
اللي هيا إني أبِل هدومي بالموية زيِّك؟
دي أكتر تفصيلة حلوة، مع أول قطرة مطر بتلامس روحك وأول نسمة باردة بتداعب ثغرك بتحس نفسك إنتقلت لعالم تاني، عالم ما فيهُ أي تعب، المطر دا زي البواية الزمنية بنقلك من عالم لعالم تاني مختلف تماماً عن العالم الأول، عالم مليان بالحُب..
الحُب وتفاصيل المطر.
سرحت في شكلها وهي بتوصف حُبها للمطر، لأول مرة أشوف المطر من منظور تاني، شفته في عيونها كان مختلف تماماً وكأنو كان ناقصها عشان يكتمل، يمكن حبيته بسببها أو يمكن حبيته عشانها، لا إرداياً لقيت نفسي بنزل من العربية والمطر بنزل عليّ، شفتها وهي بتضحك وبتقول ليّ شفت كيف المطر دا نعمة جميلة؟
فعلاً نعمة عشان خلاني ألقاك، عدى الوقت وهي كانت بتحكي ليّ عن كل المواقف العاشتها مع المطر، مع كل موقف كنت بحب المطر أكتر، كانت عيونها بتلمع وهي بتحكي عنه، عيونها الأسرتني من أول وهلة.
على فكرة ما زال عرضي ساري في إني أوصللِّك..
بس طُرقنا مختلفة
يمكن طريقنا يكون واحد منو العارف
أمممم ح أحاول أقنع نفسي بالكلام دا
طول الطريق وهي كانت بتحكي، جذبتني العفوية العندها، حسيت معاها بإلفة وإطمئنان كإني بعرفها من زمان.. كأننا إتلاقينا قبُل.
ممكن تقيف ليّ هِنا وأنا بكمل
طيب يا أنستي
ح نتلاقى تاني؟
إبتسمت إبتسامة عفوية ونزلت.
وصلتها وكمات طريقي ويا ريت لو أرجع ألقاها تاني ويبقى طريقنا واحد وألقاها هي في نهايته.
لقيت ورقة في نفس المقعد الكانت قاعدة فيه مكتوب عليها:
" في يوم ماطر مثل هذا..
سلنتقي))
#بعد_االنهايات
"كُنتِ معاي كل ما أتوه بلاقيكِ للعُمر سلوي♥️."
#حِين_ليلةٍ_ماطرة.
#أحاديث_سبتمبر.
#مَارِي.
❤32👍3❤🔥1
هذا المساء ❤️
" غريبة عاشقك حتى وإنت مش هنا))
بعد ليالي طويلة عشتها في بُعدك، ليالي عِجاف كنت بفتش فيها عنك، عاودني الحنين وسرحت في ذكرياتنا لما سمعت صوت مُسْلم وهو بغني:
"غريبة عاشقك حتى وإنت مش هنا، أنا لسة باقي على البينا صورنا لسة تدِلنا..
كانت الشوارع في شتاء الليالي تِمِلنا"
الغريب إني لسة بحِّن ليك، بحِّن لأمكاننا، الشوارع الفيها من ضحكنا وبكانا داك وحتى صورنا لسة بشوفها وبحكي ليها عنك وعن شُح الليالي الما فيها إنت..
ما بين إني أنساك وأتأقلم على بُعدك لقيت روحي بتتقسّم لأشلاء، عِجزت عن إني أطوي ذكراك وأنساها، أضناني الألم في بُعدك، أنهكني الطريق وأنا بمشيهُ براي!
مع المطر وهو بنزل لقيت روحي بترجع نفس الأميال المشيتها في سبيل إني أنساك، يمكن المطر ذكرّني بيك أو كان مجرد حُجة عشان ذكرياتك ترجع تضُمني، لسة بتذكر لمن قلت لي:
"نفسي في يوم ماطر معاكِ"
أهو الليلة يوم ماطر وإنت في مكان وأنا في مكان تاني، بعيد إنت المرة دي وهنا ما قصدي المسافة.
الحُب دا غريب جداً نفس الذكريات الكنت بتدثرها خوفاً من إنك تنساها الليلة إنت بتهرب منها وفي نهاية المطاف بتتلاقوا في مكان ما، شارع، غُنية..
زي ما كنت بلقاك في كل الأمكنة، بين الأغاني والأرصفة، أغاني أم كلثوم، أم كلثوم نفسها الحبيتها عشانك.
فجأة وقف المطر بس لسة روحي بتنادي عليك!
بقاسي في بُعدك سُهد الليالي وإنت عني بعيد
يا ترى داري بحالي وعارف إني من غيرك وحيد..؟
يمكن عارف ومتناسي بفكرة إنو البُعاد خلاك شخص قاسي..
من بعدك تمر الأيام زي كأنها سنين، حُبلى بذكراك وصورة طيفك الما فارقني وهلة، بس لو تعرف البيّ لكنت رجعت وما قِسيت.
كفاياك غياب وهَجْر.. عُود خلي الأماني تكتمل بإني ألقاك ولو حتى في الخيال.
#بعد_النهايات
"مش لاقي حد غيرك حتى في البُعاد أغازل."
#لغائبي.
#مَارِي.
" غريبة عاشقك حتى وإنت مش هنا))
بعد ليالي طويلة عشتها في بُعدك، ليالي عِجاف كنت بفتش فيها عنك، عاودني الحنين وسرحت في ذكرياتنا لما سمعت صوت مُسْلم وهو بغني:
"غريبة عاشقك حتى وإنت مش هنا، أنا لسة باقي على البينا صورنا لسة تدِلنا..
كانت الشوارع في شتاء الليالي تِمِلنا"
الغريب إني لسة بحِّن ليك، بحِّن لأمكاننا، الشوارع الفيها من ضحكنا وبكانا داك وحتى صورنا لسة بشوفها وبحكي ليها عنك وعن شُح الليالي الما فيها إنت..
ما بين إني أنساك وأتأقلم على بُعدك لقيت روحي بتتقسّم لأشلاء، عِجزت عن إني أطوي ذكراك وأنساها، أضناني الألم في بُعدك، أنهكني الطريق وأنا بمشيهُ براي!
مع المطر وهو بنزل لقيت روحي بترجع نفس الأميال المشيتها في سبيل إني أنساك، يمكن المطر ذكرّني بيك أو كان مجرد حُجة عشان ذكرياتك ترجع تضُمني، لسة بتذكر لمن قلت لي:
"نفسي في يوم ماطر معاكِ"
أهو الليلة يوم ماطر وإنت في مكان وأنا في مكان تاني، بعيد إنت المرة دي وهنا ما قصدي المسافة.
الحُب دا غريب جداً نفس الذكريات الكنت بتدثرها خوفاً من إنك تنساها الليلة إنت بتهرب منها وفي نهاية المطاف بتتلاقوا في مكان ما، شارع، غُنية..
زي ما كنت بلقاك في كل الأمكنة، بين الأغاني والأرصفة، أغاني أم كلثوم، أم كلثوم نفسها الحبيتها عشانك.
فجأة وقف المطر بس لسة روحي بتنادي عليك!
بقاسي في بُعدك سُهد الليالي وإنت عني بعيد
يا ترى داري بحالي وعارف إني من غيرك وحيد..؟
يمكن عارف ومتناسي بفكرة إنو البُعاد خلاك شخص قاسي..
من بعدك تمر الأيام زي كأنها سنين، حُبلى بذكراك وصورة طيفك الما فارقني وهلة، بس لو تعرف البيّ لكنت رجعت وما قِسيت.
كفاياك غياب وهَجْر.. عُود خلي الأماني تكتمل بإني ألقاك ولو حتى في الخيال.
#بعد_النهايات
"مش لاقي حد غيرك حتى في البُعاد أغازل."
#لغائبي.
#مَارِي.
❤7👍6💔1
تخيّل أن تُنسب لمن تُحِب🤎))ا".
عارفة يا زينب؟
كنت خايف إني بعد التعب دا كله أوصل نهاية الطريق وما ألقاكِ، كنت بسأل روحي يا ترى لو ما لقيتها في النهاية؟
كيف ح أبقى من غيرك وأنا أحلامي كلها فيها منك وكلها إنتِ، كنت كل ما أحس بإني تعبت أتذكر إني ح ألقاك في النهاية وأضمك علىّ ويغادرني التعب وترجع روحي طيّبة، كنتِ أمنية لشخص ضعيف بشيل قوته منك عافَر وتعب شقى ووقع لحدي ما قدر يظفر بيكِ، ما قادر أصدق إنو خلاص جمعنا سقف واحد وح نتشارك كل تفاصيلنا سوا، نشرب الشاي ونقرا روايات أدهم شرقاوي زي ما إنتِ بتحبي، نتمشى بالليل ونقعد نحكي كيف تعبنا عشان نوصل هِنا، كيف لذة الوصول بتكون لما يكون الوصول ليكِ دا إحساس بعيد من إنو يتوصف حتى كنتِ الجانب الحلو من حياتي وما زلتِ، كل حاجة حلوة في حياتي كنتِ فيها وكنتِ منها..
زينب!
تشربي شاي🤎؟
عارفك بتحبي الشاي بالنعناع وحتى أنا حبيته عشانك، يمكن للحظة كنت تعيس الحظ لحدي ما قدرت أظفر بيك، إنتِ مكسب إنسان حياته متوّجة بالهزايم وإنتِ الإنتصار الوحيد في وسطها.
نتمشى على النيل؟
ياما إتمنيت أشارك الليل بقُربك وأتونس بيك، أخيراً فُزت بيكِ أخيراً ح أزيّن الليل الحالك بمقربك.
تعالي ناخد صورة سوا كنتِ دايماً بتطلعي أحلى مني في الصور زيّ القمرة البتزيّن الليل الدامس كأنك نجمة في عَتمة إنسان واهن.
نعمل فطاير؟
أصلاً أنا ما بعرف أطبخ شي بس بتعلم منك زي ما كنت بتعلم منك كيف أقوم على حيلي لما أقع وأرجع أسند عليك يا ضيّ الطريق ورفيقة المشوار.
مخرج:
"زمان يا حلوة ساقني الليل..
غِبت وضعت في المشوار، ولما لقيت عيونِك ديل
بديت أعشق عيون الدار.."
#بعد_النهايات
مافي أجمل من إني أتعب وأرجع ألقاك في نهاية تعبي، مافي شي بضاهي سقف الحلال، دا بيتنا فيهُ أحلامنا وتفاصيلنا فيه قُربك وطِيبه وفيه إنت، دا بيتنا ياهو🤎))"!.
عارفة يا زينب؟
كنت خايف إني بعد التعب دا كله أوصل نهاية الطريق وما ألقاكِ، كنت بسأل روحي يا ترى لو ما لقيتها في النهاية؟
كيف ح أبقى من غيرك وأنا أحلامي كلها فيها منك وكلها إنتِ، كنت كل ما أحس بإني تعبت أتذكر إني ح ألقاك في النهاية وأضمك علىّ ويغادرني التعب وترجع روحي طيّبة، كنتِ أمنية لشخص ضعيف بشيل قوته منك عافَر وتعب شقى ووقع لحدي ما قدر يظفر بيكِ، ما قادر أصدق إنو خلاص جمعنا سقف واحد وح نتشارك كل تفاصيلنا سوا، نشرب الشاي ونقرا روايات أدهم شرقاوي زي ما إنتِ بتحبي، نتمشى بالليل ونقعد نحكي كيف تعبنا عشان نوصل هِنا، كيف لذة الوصول بتكون لما يكون الوصول ليكِ دا إحساس بعيد من إنو يتوصف حتى كنتِ الجانب الحلو من حياتي وما زلتِ، كل حاجة حلوة في حياتي كنتِ فيها وكنتِ منها..
زينب!
تشربي شاي🤎؟
عارفك بتحبي الشاي بالنعناع وحتى أنا حبيته عشانك، يمكن للحظة كنت تعيس الحظ لحدي ما قدرت أظفر بيك، إنتِ مكسب إنسان حياته متوّجة بالهزايم وإنتِ الإنتصار الوحيد في وسطها.
نتمشى على النيل؟
ياما إتمنيت أشارك الليل بقُربك وأتونس بيك، أخيراً فُزت بيكِ أخيراً ح أزيّن الليل الحالك بمقربك.
تعالي ناخد صورة سوا كنتِ دايماً بتطلعي أحلى مني في الصور زيّ القمرة البتزيّن الليل الدامس كأنك نجمة في عَتمة إنسان واهن.
نعمل فطاير؟
أصلاً أنا ما بعرف أطبخ شي بس بتعلم منك زي ما كنت بتعلم منك كيف أقوم على حيلي لما أقع وأرجع أسند عليك يا ضيّ الطريق ورفيقة المشوار.
مخرج:
"زمان يا حلوة ساقني الليل..
غِبت وضعت في المشوار، ولما لقيت عيونِك ديل
بديت أعشق عيون الدار.."
#بعد_النهايات
مافي أجمل من إني أتعب وأرجع ألقاك في نهاية تعبي، مافي شي بضاهي سقف الحلال، دا بيتنا فيهُ أحلامنا وتفاصيلنا فيه قُربك وطِيبه وفيه إنت، دا بيتنا ياهو🤎))"!.
❤24👍3👏1🎉1
في طريق سئ زى ده.. مرام كمان ما مقصره و قتلت ابوها ليه هيا كمان م تتحاسب.؟؟مريم هربت و خلت أخواتها وراها عشان واحد ما عارفه عنو غير اسمو.. و انا السئ؟ليه انا سئ؟ كلنا هنا سيئين على فكره.. كلكم فيكم جانب سئ بس عاملين فيها كويسين و عايزين الحق.. كلكم مفروض تتعاقبو
بيان نزلت سلاحه في الأرض
بيان:كلامك صح.. كلنا سيئين و كلنا الإنتقام خلانا ما نشوف قدامنا بس ده عشان ناس بنحبهم يا هتان
أحمد كمان خته السلاح في الأرض
و بدء يحاول يهدى الوضع
احمد:ما تعمل شى يا هتان.. هيا ما ليها ذنب عشان تموت هِنا
كلهم كانو بعاينو لي عمر عشان ينزل السلاح
بس عمر فضل ثابت
ما استغربتا من موقفو
و كُنت متأكده انو ما حا ينزل السلاح
مسكته يد هتان ال كان ماسك بيها السلاح
ميرال:لو عايز تقتلني أقتلني.. خلينا نموت سوا
مرام و مريم بقو بصرخو بصوت عالي
ميرال:انا ما حا اتخلى عنك يا هتان.. لو عايزنا نموت سوا خلينا نموت سوا.. انا راضيه امشي معاك أى مكان
هتان بحركه بطيئه نزل السلاح
كُنت عارفه انو هتان محتاج حُب
و عرفتا انو نقطة ضعفو إنسان يحسسو انو معاهو
و إنسان يشيل من راسو فكره انو وحيد و ماف زول بحبو
إلتفت عليهُ و مسحتا بي يدي على وشو
ميرال:كلو حا يتحل يا هتان.. صح كُلنا سيئين هِنا.. انت صح.. و حسي كُلنا حا نحاول عشان نكفر ذنوبنا، ممكن؟
هتان حرك لى وشو
بمعنى طيب
مسكتو من يدو عشان نطلع بره
بس قبل نتحرك خطوه وحده
سمعتا صوت ضرب نار
حقيقي وقتها ما كنت فاهمه حاجه
عارفين لمن تحسو " أذنكم" تقيله و صانه
و لمن تحسو الدنيا بتلف حولينكم
امكن الأحساس ده طبيعي
بعد وقفتا قدام هتان
لمن عمر ضرب نار
ما عارفه ليه عملتا كده
ما عارفه شنو السبب القوي ال بخليني اختار اموت عشان زول
بس امكن السبب ده أني ما كنت حا اقدر اتحمل احساس الذنب
فإني أخليهُ يتأذى بعد قرر يثق فيني
ما عارفه حصل شنو بعدها
ما كنت مركزه
كُنت سامعه أصوات كتيره
و صُراخ
و الشرطه دخلت
بس آخر صوره بتذكرها
نظره هتان لي وقتها
كان مصدوم
بس انا كُنت مبسوطه، على القليله أثبت ليهُ أنو ممكن يتحب..
و أني ما كذبتا عليهُ
هو امكن سؤال غريب
بس أنتو بتقدرو تعملو كده؟
تنقذو إنسان بعد الدنيا اخذت منو كل حاجه؟
تنقذو لأنكم شايفين أنو في أمل يتعالج
و أنو في أمل يكفر عن ذنوبو كلها
و أنو ما كان سئ بإختيارو
و أنو إنسان مريض في النهايه!!
لو كان السؤال ده إتسأل لي قبل فترة
كُنت ح اقول لا طبعاً
بس الليلة اكتشفتا
أنو احياناً ربنا بسخرنا لإنسان
عشان يديهو فرصه تانيه يقدر يعيش
طلقة عُمر ما قدرت تقتلني
لأني كنت محظوظه امكن
أو لأنو ربنا قرر يديني الحياه كجائزة
قعدتا في المستشفى فترة طويله
و كنت ما واعيه فترة طويله
بس في الفتره دي و حسب ما قالو لي
مصعب طلع من السجن
و عمر دخل السجن بتهمه انو ضرب نار و ما كان مفروض يعمل كده
و اخواتي كانو جمبي و ما خلوني و لا ثانيه
بيان كانت في التحقيق و قالت كل ال قالو هتان و كل ال بتعرفو عن باسم و عن شغلو زمان
احمد اعترف بكل حاجه عملها
و أنو كمان كان بشارك أحياناً مع علي في شغلو الوسخ
علي ما قدر يهرب بعد الحقيقه ظهرت
و طبعاً دخل السجن بتهم كتيره و لمن حسي ما معروف ح يتحاكم ب شنو.. بس اظن فترة حا تكلفو عمرو كلو ..
أما هتان كان مصدوم شديد بذات بعد ال عملتو
و أخذوهو مصحه عقلية
إتقال أنو عندو أمراض كتيره و انو فعلاً ما إنسان طبيعي
و كل العملو كانت تصرفات ناتجه عن حالتو النفسية
نزل علاج في المصحه
و بقولو انو كان بردد اسمي كل يوم
و أنو عايز يعرف انا كيف
بعد صحيت المحامي جا اتكلم معاي
و أنو عمر قال انو ضرب النار كان دفاع عن النفس لانو كان حاسس انو هتان عايز يعمل شى
أنا ما نكرتا الموضوع و كُنت عايزه عمر يطلع و يشوف حياتو ال قضاها كلها في الإنتقام
و ده الحصل فعلا و لاني ما رفعتا شكوه
هو طلع
اخواتي كانو جمبي
و ده أعظم إنتصار يحصل
قعدتا في حضنهم و انا ما مصدقه انو الحضن الدافي ده منهم
كُنت طايره السماء بعيداً عن اى شى حصل
حكو لي كل الحاجات ال حصلت معاهم
و انا كمان حكيتهم
و قررنا اننا نبدء بدايه جديده ما دام احنا وصلنا هِنا
" قطر بلد الأحلام .."
*#بعد_أربعه_شهور :*
عمر كان واقف قدام باب بيت و بدق
لمن فتحت ليهُ وحده
هديل:عمر؟
عمر:ممكن ادخل؟
هديل:اتفضل
عمر دخل و قعدو في الصاله
عمر:ماف زول في البيت؟
هديل:امي نايمه.. الضغط حقها كان نازل
عمر:سلامتها
هديل:جاي ليه؟
عمر:اكيد سمعتي عن انو الكان ال سبب في موت وتين اتمسك
هديل:اي.. حمد لله
بيان نزلت سلاحه في الأرض
بيان:كلامك صح.. كلنا سيئين و كلنا الإنتقام خلانا ما نشوف قدامنا بس ده عشان ناس بنحبهم يا هتان
أحمد كمان خته السلاح في الأرض
و بدء يحاول يهدى الوضع
احمد:ما تعمل شى يا هتان.. هيا ما ليها ذنب عشان تموت هِنا
كلهم كانو بعاينو لي عمر عشان ينزل السلاح
بس عمر فضل ثابت
ما استغربتا من موقفو
و كُنت متأكده انو ما حا ينزل السلاح
مسكته يد هتان ال كان ماسك بيها السلاح
ميرال:لو عايز تقتلني أقتلني.. خلينا نموت سوا
مرام و مريم بقو بصرخو بصوت عالي
ميرال:انا ما حا اتخلى عنك يا هتان.. لو عايزنا نموت سوا خلينا نموت سوا.. انا راضيه امشي معاك أى مكان
هتان بحركه بطيئه نزل السلاح
كُنت عارفه انو هتان محتاج حُب
و عرفتا انو نقطة ضعفو إنسان يحسسو انو معاهو
و إنسان يشيل من راسو فكره انو وحيد و ماف زول بحبو
إلتفت عليهُ و مسحتا بي يدي على وشو
ميرال:كلو حا يتحل يا هتان.. صح كُلنا سيئين هِنا.. انت صح.. و حسي كُلنا حا نحاول عشان نكفر ذنوبنا، ممكن؟
هتان حرك لى وشو
بمعنى طيب
مسكتو من يدو عشان نطلع بره
بس قبل نتحرك خطوه وحده
سمعتا صوت ضرب نار
حقيقي وقتها ما كنت فاهمه حاجه
عارفين لمن تحسو " أذنكم" تقيله و صانه
و لمن تحسو الدنيا بتلف حولينكم
امكن الأحساس ده طبيعي
بعد وقفتا قدام هتان
لمن عمر ضرب نار
ما عارفه ليه عملتا كده
ما عارفه شنو السبب القوي ال بخليني اختار اموت عشان زول
بس امكن السبب ده أني ما كنت حا اقدر اتحمل احساس الذنب
فإني أخليهُ يتأذى بعد قرر يثق فيني
ما عارفه حصل شنو بعدها
ما كنت مركزه
كُنت سامعه أصوات كتيره
و صُراخ
و الشرطه دخلت
بس آخر صوره بتذكرها
نظره هتان لي وقتها
كان مصدوم
بس انا كُنت مبسوطه، على القليله أثبت ليهُ أنو ممكن يتحب..
و أني ما كذبتا عليهُ
هو امكن سؤال غريب
بس أنتو بتقدرو تعملو كده؟
تنقذو إنسان بعد الدنيا اخذت منو كل حاجه؟
تنقذو لأنكم شايفين أنو في أمل يتعالج
و أنو في أمل يكفر عن ذنوبو كلها
و أنو ما كان سئ بإختيارو
و أنو إنسان مريض في النهايه!!
لو كان السؤال ده إتسأل لي قبل فترة
كُنت ح اقول لا طبعاً
بس الليلة اكتشفتا
أنو احياناً ربنا بسخرنا لإنسان
عشان يديهو فرصه تانيه يقدر يعيش
طلقة عُمر ما قدرت تقتلني
لأني كنت محظوظه امكن
أو لأنو ربنا قرر يديني الحياه كجائزة
قعدتا في المستشفى فترة طويله
و كنت ما واعيه فترة طويله
بس في الفتره دي و حسب ما قالو لي
مصعب طلع من السجن
و عمر دخل السجن بتهمه انو ضرب نار و ما كان مفروض يعمل كده
و اخواتي كانو جمبي و ما خلوني و لا ثانيه
بيان كانت في التحقيق و قالت كل ال قالو هتان و كل ال بتعرفو عن باسم و عن شغلو زمان
احمد اعترف بكل حاجه عملها
و أنو كمان كان بشارك أحياناً مع علي في شغلو الوسخ
علي ما قدر يهرب بعد الحقيقه ظهرت
و طبعاً دخل السجن بتهم كتيره و لمن حسي ما معروف ح يتحاكم ب شنو.. بس اظن فترة حا تكلفو عمرو كلو ..
أما هتان كان مصدوم شديد بذات بعد ال عملتو
و أخذوهو مصحه عقلية
إتقال أنو عندو أمراض كتيره و انو فعلاً ما إنسان طبيعي
و كل العملو كانت تصرفات ناتجه عن حالتو النفسية
نزل علاج في المصحه
و بقولو انو كان بردد اسمي كل يوم
و أنو عايز يعرف انا كيف
بعد صحيت المحامي جا اتكلم معاي
و أنو عمر قال انو ضرب النار كان دفاع عن النفس لانو كان حاسس انو هتان عايز يعمل شى
أنا ما نكرتا الموضوع و كُنت عايزه عمر يطلع و يشوف حياتو ال قضاها كلها في الإنتقام
و ده الحصل فعلا و لاني ما رفعتا شكوه
هو طلع
اخواتي كانو جمبي
و ده أعظم إنتصار يحصل
قعدتا في حضنهم و انا ما مصدقه انو الحضن الدافي ده منهم
كُنت طايره السماء بعيداً عن اى شى حصل
حكو لي كل الحاجات ال حصلت معاهم
و انا كمان حكيتهم
و قررنا اننا نبدء بدايه جديده ما دام احنا وصلنا هِنا
" قطر بلد الأحلام .."
*#بعد_أربعه_شهور :*
عمر كان واقف قدام باب بيت و بدق
لمن فتحت ليهُ وحده
هديل:عمر؟
عمر:ممكن ادخل؟
هديل:اتفضل
عمر دخل و قعدو في الصاله
عمر:ماف زول في البيت؟
هديل:امي نايمه.. الضغط حقها كان نازل
عمر:سلامتها
هديل:جاي ليه؟
عمر:اكيد سمعتي عن انو الكان ال سبب في موت وتين اتمسك
هديل:اي.. حمد لله
❤1
🔖 فهرس الروايات 💗
▫️ رواية #القاصرات 🔻
لـ #وجدان_احمد_عبدالباقي
https://tttttt.me/RwayatSudan/9189
◾️ رواية #قسوة_قدري🔻
لـ وجدان احمد عبدالباقي
https://tttttt.me/uiiiio/36
▫️ رواية #حتي_الرونق_الاخير 🔻
لـ رونق محمد عبدالقادر
https://tttttt.me/RwayatSudan/9363
◾️ رواية #بيت_الزار 🔻
لـ فاطمة قسم الله
https://tttttt.me/RwayatSudan/9427
▫️ #روايه_انا_مجنونتك 🔻
لـ #ماجدة_أنور
https://tttttt.me/RwayatSudan/55824
◾️ #اخر_المطاف 🔻
لـ بخيتة الفاتح
https://tttttt.me/RwayatSudan/13435
▫️ رواية #حب_من_ظروف🔻
لـ بشري عوض
https://tttttt.me/RwayatSudan/13630
▪️ رواية #زهرة_البنفسج 🔻
لـ أية الفاضل
https://tttttt.me/RwayatSudan/13573
▫️ رواية #الحقيقة_والثورة 🔻
لـ مرام يحي
https://tttttt.me/RwayatSudan/13490
▪️ رواية #سيمفونية_المآسي 🔻
لـ علي عبدالعزيز 😉
https://tttttt.me/RwayatSudan/9561
▫️ رواية #زهرة_البنفسج 🔻
https://tttttt.me/RwayatSudan/9629
▫️ رواية #ضحايا_شهر_مايو 🔻
لـ شهد الصادق
https://tttttt.me/RwayatSudan/56025
▪️ #معاناة_أنثي 🔻
لـ بنت حواء
https://tttttt.me/RwayatSudan/56947
🔖 المكتبة PDF 🔻
🔖 #احببته_ثائر PDF 🔻
لـ اية الفاضل
https://tttttt.me/uiiiio/40
🔖 #متاهة_ذكريات PDF 🔻
لـ تسابيح نوري
https://tttttt.me/uiiiio/138
🔖 #القلب_الازرق PDF🔻
لـ ريما عباس 🌸
https://tttttt.me/uiiiio/20
🔖 #احبها_كنداكه PDF
لـ وجدان الحربي
https://tttttt.me/uiiiio/44
🔖 #ضائعة PDF🔻
لـ رحاب يعقوب
https://tttttt.me/uiiiio/61
🖇 روايات سودانية l المكتبة 📚
🖇 روايات سودانية 🦋
🔖 طريقك نحو حب القراءة 🍂
▫️ رواية #القاصرات 🔻
لـ #وجدان_احمد_عبدالباقي
https://tttttt.me/RwayatSudan/9189
◾️ رواية #قسوة_قدري🔻
لـ وجدان احمد عبدالباقي
https://tttttt.me/uiiiio/36
▫️ رواية #حتي_الرونق_الاخير 🔻
لـ رونق محمد عبدالقادر
https://tttttt.me/RwayatSudan/9363
◾️ رواية #بيت_الزار 🔻
لـ فاطمة قسم الله
https://tttttt.me/RwayatSudan/9427
▫️ #روايه_انا_مجنونتك 🔻
لـ #ماجدة_أنور
https://tttttt.me/RwayatSudan/55824
◾️ #اخر_المطاف 🔻
لـ بخيتة الفاتح
https://tttttt.me/RwayatSudan/13435
▫️ رواية #حب_من_ظروف🔻
لـ بشري عوض
https://tttttt.me/RwayatSudan/13630
▪️ رواية #زهرة_البنفسج 🔻
لـ أية الفاضل
https://tttttt.me/RwayatSudan/13573
▫️ رواية #الحقيقة_والثورة 🔻
لـ مرام يحي
https://tttttt.me/RwayatSudan/13490
▪️ رواية #سيمفونية_المآسي 🔻
لـ علي عبدالعزيز 😉
https://tttttt.me/RwayatSudan/9561
▫️ رواية #زهرة_البنفسج 🔻
https://tttttt.me/RwayatSudan/9629
▪️ رواية : #بت_شهادة_عربية 🔻
لـ #شهد_عبدالله
https://tttttt.me/RwayatSudan/3550
▫️ رواية #محبوبي 🔻
لـ #شهد_عبدالله
https://tttttt.me/RwayatSudan/21428
▪️رواية #عناد 🔻
لـ #شهد_عبدالله
https://tttttt.me/RwayatSudan/55998
▫️ رواية : #عيونو_فلسطينية 🔻
لـ اخلاص الريح
https://tttttt.me/RwayatSudan/6522
▪️ رواية #عالم_افتراضي 🔻
لـ #اخلاص_الريح
https://tttttt.me/RwayatSudan/9762
▫️ رواية #القلب_الازرق 🔻
لـ ريما عباس
https://tttttt.me/RwayatSudan/10028
▪️ رواية #بعد_الغياب 🔻
لـ #ريما_عباس
https://tttttt.me/RwayatSudan/10360
▫️ رواية #ضحايا_شهر_مايو 🔻
لـ شهد الصادق
https://tttttt.me/RwayatSudan/56025
▪️ #معاناة_أنثي 🔻
لـ بنت حواء
https://tttttt.me/RwayatSudan/56947
🔖 المكتبة PDF 🔻
🔖 #احببته_ثائر PDF 🔻
لـ اية الفاضل
https://tttttt.me/uiiiio/40
🔖 #متاهة_ذكريات PDF 🔻
لـ تسابيح نوري
https://tttttt.me/uiiiio/138
🔖 #القلب_الازرق PDF🔻
لـ ريما عباس 🌸
https://tttttt.me/uiiiio/20
🔖 #احبها_كنداكه PDF
لـ وجدان الحربي
https://tttttt.me/uiiiio/44
🔖 #ضائعة PDF🔻
لـ رحاب يعقوب
https://tttttt.me/uiiiio/61
🔖 #بقايا_رماد PDF 🔻
لـ لينا عوض
https://tttttt.me/uiiiio/112
🔖 #الفتاة_الرجل PDF 🔻
لـ لينا عوض
https://tttttt.me/uiiiio/116
🔖 #أنتي_ملكى PDF 🔻
لـ لينا عوض
https://tttttt.me/uiiiio/118
🔖 #يحكي_أنَّ PDF 🔻
لـ لينا عوض
https://tttttt.me/uiiiio/122
🔖 #بنات_الزمن_ده PDF 🔻
لـ لينا عوض
https://tttttt.me/uiiiio/124
🔖 #اسميتها_الروح PDF 🔻
لـ لينا عوض
https://tttttt.me/uiiiio/125
🔖 #أحبك_كأول_مره_PDF 🔻
لـ لينا عوض
https://tttttt.me/uiiiio/126
🖇 روايات سودانية l المكتبة 📚
▪️ اثبت وجودك بتفاعلك معانا 🩵
24❤68👍4🤣1😭1
حسن اول ما شافهم صرخ بعصبية وهو بقول:عصايات يا حاتم عصايات! ، يعني خلاص الاسلحة انتهت عشان تديهم عصايات!
رد ليهو حاتم بتوتر:فعلا الاسلحة انتهت ، لمن مشينا على المخزن لقيناهو محروق وماف اي اثر لأي سلاح
ضحك إيڤان بسخرية وهو بحاول يقوم من الارض بتعب وقال:خاتي حساب لكل حاجة انا ، ها لقيتوني كيف بالله؟
صرخ حسن بعصبية وهو بقول:اضروبهم منتظرين شنو؟!...
وبسرعة رجال حسن جروا على رجال إيڤان القابلوهم بإطلاق النار قبل ما يصلوهم ، جزء كبير مات وجزء تاني قدر يصلهم وبدوا يضربوهم بالعصايات دي ، اما حسن جرى بسرعة على صفاء الكانت بتبكي وهي شايفة الدم في كل مكان وشالها وهو بحاول يهديها وجرى مرة تانية بسرعة على جهة حاتم الكان منتظرو جمب الشباك عشان يهربوا بسرعة!....
بس قبل ما حسن يصل حاتم صرخ إيڤان بصوت عالي وهو بقول:اطلقوا نار يا متخلفين منتظرين شنو؟!
وبسرعة اتقدم تلاتة من رجالو واطلقوا النار بقسوة على حسن و وقع حسن في الارض وهو غارق في بحيرة دمو💔!...
وقبل ما يموت قال اخر كلماتو لي حاتم برجاء وضعف:بتي يا حاتم بتي....بتي امانة في رقبتك ليوم القيامة احميها بروحك...واهم شي حافظ على العقد اللابساهو لانو مهم جدٱ...
وغمض عيونو بتعب و وقفت ضربات قلبو و وقفت انفاسو عن العمل💔 ، نزلت دمعة حارة من حاتم وهو شايف حسن غارق في بحيرة دمو كدا قدامو ، بس بسرعة استوعب اخر كلماتو وجرى بسرعة على صفاء البتصرخ برعب وجرى على الشباك عشان يهرب وسط صراخ إيڤان وهو بيأمرهم يقتلوهو ، وبسرعة رجالو بقوا يحاولوا يضربوا نار عليهو بس حاتم كان بتفاداها بمهارة لحدي ما وصل الشباك ونزل وقبل ما ينزل راسو جات طلقة من وراهو وكانت ح تضربو في راسو من ورا بس بسرعة نزل راسو وهو بحاول ياخد نفسو بتعب ، قام من الارض مرة تانية بسرعة وجرى على كوخ كان ورا القصر الكان مكان سكنو لانو هو كان واحد من حراس البوابة ، دخل الكوخ بسرعة وهو متأكد انهم ما ح يلقوهو...
بعدها بدقائق سمع صوت إيڤان وهو بقول بعصبية:شوفوا الجهة الشمالية بسرعة وجيبوا لي حي محتاج بت حسن انا
بسرعة نفذوا امرو وهم بجروا على الجهة الشمالية من القصر ، وفي المسافة دي حاتم طلع بسرعة وجرى برا القصر بأقصى سرعتو لحدي ما قابل بتاع تاكسي ماري بجمبو...
بسرعة قال ليهو:اقيف...اقيف لو سمحت
بتاع التاكسي وقف ليهو وحاتم ركب بسرعة وهو بياخد انفاسو بتعب ، قال ليهو بتاع التاكسي بجدية:على وين يا استاذ؟
رد ليهو حاتم بتعب:اطلع من مدينة ڤيتانيل دي بس بأقصى سرعة لو سمحت وبعدها ح اوريك نمشي على وين
هز ليهو راسو بمعنى حاضر وانطلق بعربيتو وتمت عملية الهروب بصفاء بنجاح...
______
*#بعد مرور خمسة سنوات*
بعد حاتم هرب قدر يصل لي خالتو الكانت في مدينة تانية وقعد معاها لانو ما عندو زول غيرها ، وشاءت الاقدار واتزوج بتها زهرة وقبل ما يتزوجها كان حكى ليها كل الحصل معاهو وانو صفاء ح تظل معاهو لانها امانة حسن وهي وافقت بفرح وهي بتقول ليهو انها بتحب الاطفال وانها ح تربيها زي بتها بظبط❤️ ، وحصلت حاجة غريبة جدٱ وهي انو الشرطة ما قدرت تتوصل لجثث حسن وابتهال وافتكروهم هربوا وماف زول عرف انهم ماتوا ، وانطلقت الاشاعات ناس بتقول انو الناس الملثمين الاقتحموا القصر يمكن يكونوا قتلوهم وناس بتقول انهم هربوا وناس بتقول احتمال خطفوهم والشرطة ما قدرت تتوصل لأي شي حتى انهم حاولوا يفتشوا عن صفاء بتهم بس ما كان في ليها اي أثر واعتبروا انو مصيرها كان زي مصير امها وابوها ، وبعدها بدأت تصويتات ترشيح ملك جديد بدل حسن وللأسف فاز إيڤان الكان في البداية مهتم بالبلد جدٱ عشان يثبت ليهم انو هو افضل من حسن بس شوية شوية اهتمامو بدأ يقل نوعٱ ما مع انو لسة مهتم ، وبدأ يخفي اعمالو الخبيثة بطريقة خفية وراء قناع الطيبة وقناع انو انسان شريف وما ح يعمل حاجة تضطر البلد او شعب البلد...
صفاء كانت ماشة وهي ماسكة يد ماريا الاعتبرتها اختها الصغيرة ، كانوا ماشين السوبر ماركت بناءً على طلب ماريا وانها عايزة حلاوة ، بس للاسف فجأة ماريا فكت يد صفاء وجرت عشان تقطع الظلط في نفس اللحظة الكانت جاية عربية بسرعة شديدة ، وبحركة تلقائية جرت صفاء ودفرتها من قدام العربية والعربية ضربتها هي وبتاع العربية جرى بسرعة بدون ما يقيف!...
___
*#في احدى المستشفيات🏥*
حاتم كان واقف وجمبو زهرة جمب غرفة العمليات منتظرين الدكتور يطلع ويطمئنهم على صفاء ، ف بالصدفة كان ماري واحد صاحب حاتم جمب كمية كبيرة من الناس متلمية حول صفاء وماريا البتبكي ، تلقائيٱ لقى روحو بقرب بفضول بس انصدم لمن شاف صفاء بت حاتم وبسرعة اتصل على الاسعاف واتصل على حاتم وحكى ليهو عن الشافو....
رد ليهو حاتم بتوتر:فعلا الاسلحة انتهت ، لمن مشينا على المخزن لقيناهو محروق وماف اي اثر لأي سلاح
ضحك إيڤان بسخرية وهو بحاول يقوم من الارض بتعب وقال:خاتي حساب لكل حاجة انا ، ها لقيتوني كيف بالله؟
صرخ حسن بعصبية وهو بقول:اضروبهم منتظرين شنو؟!...
وبسرعة رجال حسن جروا على رجال إيڤان القابلوهم بإطلاق النار قبل ما يصلوهم ، جزء كبير مات وجزء تاني قدر يصلهم وبدوا يضربوهم بالعصايات دي ، اما حسن جرى بسرعة على صفاء الكانت بتبكي وهي شايفة الدم في كل مكان وشالها وهو بحاول يهديها وجرى مرة تانية بسرعة على جهة حاتم الكان منتظرو جمب الشباك عشان يهربوا بسرعة!....
بس قبل ما حسن يصل حاتم صرخ إيڤان بصوت عالي وهو بقول:اطلقوا نار يا متخلفين منتظرين شنو؟!
وبسرعة اتقدم تلاتة من رجالو واطلقوا النار بقسوة على حسن و وقع حسن في الارض وهو غارق في بحيرة دمو💔!...
وقبل ما يموت قال اخر كلماتو لي حاتم برجاء وضعف:بتي يا حاتم بتي....بتي امانة في رقبتك ليوم القيامة احميها بروحك...واهم شي حافظ على العقد اللابساهو لانو مهم جدٱ...
وغمض عيونو بتعب و وقفت ضربات قلبو و وقفت انفاسو عن العمل💔 ، نزلت دمعة حارة من حاتم وهو شايف حسن غارق في بحيرة دمو كدا قدامو ، بس بسرعة استوعب اخر كلماتو وجرى بسرعة على صفاء البتصرخ برعب وجرى على الشباك عشان يهرب وسط صراخ إيڤان وهو بيأمرهم يقتلوهو ، وبسرعة رجالو بقوا يحاولوا يضربوا نار عليهو بس حاتم كان بتفاداها بمهارة لحدي ما وصل الشباك ونزل وقبل ما ينزل راسو جات طلقة من وراهو وكانت ح تضربو في راسو من ورا بس بسرعة نزل راسو وهو بحاول ياخد نفسو بتعب ، قام من الارض مرة تانية بسرعة وجرى على كوخ كان ورا القصر الكان مكان سكنو لانو هو كان واحد من حراس البوابة ، دخل الكوخ بسرعة وهو متأكد انهم ما ح يلقوهو...
بعدها بدقائق سمع صوت إيڤان وهو بقول بعصبية:شوفوا الجهة الشمالية بسرعة وجيبوا لي حي محتاج بت حسن انا
بسرعة نفذوا امرو وهم بجروا على الجهة الشمالية من القصر ، وفي المسافة دي حاتم طلع بسرعة وجرى برا القصر بأقصى سرعتو لحدي ما قابل بتاع تاكسي ماري بجمبو...
بسرعة قال ليهو:اقيف...اقيف لو سمحت
بتاع التاكسي وقف ليهو وحاتم ركب بسرعة وهو بياخد انفاسو بتعب ، قال ليهو بتاع التاكسي بجدية:على وين يا استاذ؟
رد ليهو حاتم بتعب:اطلع من مدينة ڤيتانيل دي بس بأقصى سرعة لو سمحت وبعدها ح اوريك نمشي على وين
هز ليهو راسو بمعنى حاضر وانطلق بعربيتو وتمت عملية الهروب بصفاء بنجاح...
______
*#بعد مرور خمسة سنوات*
بعد حاتم هرب قدر يصل لي خالتو الكانت في مدينة تانية وقعد معاها لانو ما عندو زول غيرها ، وشاءت الاقدار واتزوج بتها زهرة وقبل ما يتزوجها كان حكى ليها كل الحصل معاهو وانو صفاء ح تظل معاهو لانها امانة حسن وهي وافقت بفرح وهي بتقول ليهو انها بتحب الاطفال وانها ح تربيها زي بتها بظبط❤️ ، وحصلت حاجة غريبة جدٱ وهي انو الشرطة ما قدرت تتوصل لجثث حسن وابتهال وافتكروهم هربوا وماف زول عرف انهم ماتوا ، وانطلقت الاشاعات ناس بتقول انو الناس الملثمين الاقتحموا القصر يمكن يكونوا قتلوهم وناس بتقول انهم هربوا وناس بتقول احتمال خطفوهم والشرطة ما قدرت تتوصل لأي شي حتى انهم حاولوا يفتشوا عن صفاء بتهم بس ما كان في ليها اي أثر واعتبروا انو مصيرها كان زي مصير امها وابوها ، وبعدها بدأت تصويتات ترشيح ملك جديد بدل حسن وللأسف فاز إيڤان الكان في البداية مهتم بالبلد جدٱ عشان يثبت ليهم انو هو افضل من حسن بس شوية شوية اهتمامو بدأ يقل نوعٱ ما مع انو لسة مهتم ، وبدأ يخفي اعمالو الخبيثة بطريقة خفية وراء قناع الطيبة وقناع انو انسان شريف وما ح يعمل حاجة تضطر البلد او شعب البلد...
صفاء كانت ماشة وهي ماسكة يد ماريا الاعتبرتها اختها الصغيرة ، كانوا ماشين السوبر ماركت بناءً على طلب ماريا وانها عايزة حلاوة ، بس للاسف فجأة ماريا فكت يد صفاء وجرت عشان تقطع الظلط في نفس اللحظة الكانت جاية عربية بسرعة شديدة ، وبحركة تلقائية جرت صفاء ودفرتها من قدام العربية والعربية ضربتها هي وبتاع العربية جرى بسرعة بدون ما يقيف!...
___
*#في احدى المستشفيات🏥*
حاتم كان واقف وجمبو زهرة جمب غرفة العمليات منتظرين الدكتور يطلع ويطمئنهم على صفاء ، ف بالصدفة كان ماري واحد صاحب حاتم جمب كمية كبيرة من الناس متلمية حول صفاء وماريا البتبكي ، تلقائيٱ لقى روحو بقرب بفضول بس انصدم لمن شاف صفاء بت حاتم وبسرعة اتصل على الاسعاف واتصل على حاتم وحكى ليهو عن الشافو....
❤4
رِوايات سُودانية🪐🤎!)"
••••
قربت مني ماريا وهي بتزفر بضيق بعدها قالت لي:نحنا متفهمين مشاعرك وعارفين انك في صراع كبير حاليٱ بس برضو يا صفاء العايزة تعملي دا غلط وغلط كبير كمان ونحنا من واجبنا نوريك الغلط من الصح لانك وحدة مننا في النهاية ، كل المطلوب منك تدفني الماضي وتخلينا نعيش بهدوء بدون ما تفكري بأفكار جنونية ونمش مكان بعيد بحيث إيڤان ما يقدر يصل لينا
تلقائيٱ لقيت روحي بقول بصوت عالي وبدون تفكير:انا عمري ما ح اعيش حياتي بطريقة هادئة بعد الاكتشفتو دا ، وخلوكم عارفين اني ما باخد في رأيكم لاني اساسٱ قررت ح اعمل شنو برضاكم او لا
بعد كلامي دا جاطوا جدٱ واي واحد بقى بتكلم براهو واصواتهم اتعالت شديد ، وسط دا كلو يادوب ركزت انو ابوي ما قال اي شي طول فترة النقاش!! ، فجأة شفتو وهو بقوم من كرسيهو وبطلع من الغرفة وبقفل الباب بقوة ، ما كان في زول لاحظ ليهو غيري خصوصٱ انهم كانوا جايطين شديد ، تلقائيٱ لقيت روحي بقوم بسرعة وبطلع من الغرفة وبنزل في السلم وانا شايفاهو طلع على جهة حديقة البيت الصغيرة...
تلقائيٱ لقيت روحي بقول بصوت عالي وانا بنزل بسرعة:ابوي استنى
بس ما رد علي وما التفت علي اصلٱ ، مشيت وراهو بهدوء لحدي ما قعد في واحد من الكراسي الفي الحديقة ، قعدت جمبو في كرسي تاني وانا بعاين ليهو وملاحظة ملامح وشو الواضح منها غضبو الشديد وهو شارد في مكان ما...
فجأة لقيتو بقول لي بدون ما يلتفت علي:بتزكر اني سبق وقلت ليك اني ح اكون معاك في اي قرار ح تتخذيهو خطوة بخطوة بعد تسمعي مني الحقيقة ، بس ابدٱ ما كنت قايلك ح تفكري بالطريقة دي وتقولي ماشة لمقر اوڤاكاب!! ، افهميني يا صفاء انتي امانة الغالي غير اني ما بقدر اشوفك بتمشي للموت برجولك وما اوقفك!...
ختيت يدي فوق يدو وقلت ليهو:في حاجة عايزة اقولها ليك اول وبعداك قول لي العايزو ، قبيل لمن نزلت في المطعم في واحد كان لابس اسود في اسود وما ظاهر منو اي شي وقعني عن قصد في الارض وعمل فيها ما قاصد ، رفع الورق بتاعو من الارض وطلع بسرعة شديدة من المطعم اما انا لقيت لي ظرف في الارض وافتكرتو حقو بس انصدمت لمن لقيت الظرف مكتوب فيهو اسمي ، كان جوا الظرف رسالة من بت بتقول لي فيها انو حياتي مهددة بالخطر وانو لازم اتصل عليها عشان توريني حقيقة البحصل حولي ، اللفت انتباهي انها خلت لي تلفون صغير ومعاهو شريحة وكتبت لي انو تلفوني مراقب واتصل عليها من التلفون دا ، حسب تحليلي إيڤان مخطط لحاجة كبيرة خصوصٱ بعد رسايل التهديد القلت انو برسلها ليك الفترة دي غير العربية الكانت متابعانا وماشة ورانا ، لازم انتوا تهربوا من هنا بأقصى سرعة وانا ح امشي على ڤيتانيل ، واضح انو البت الرسلت لي دي عايزة تساعدني ف انا ح احاول افتش عنها لحدي ما القاها وكمان واضح انها قريبة جدٱ من إيڤان ولا ما كانت عرفت انو هو مخطط لحاجة خطيرة لي ، انا ح اكون بأيدي امينة لو عرفت مكان البت دي وساعدتني وكمان متأكدة انو ح يكون عندها ادلة ضد إيڤان بتثبت اعمالو الخبيثة والغير قانونية وبكدا ح اديها للشرطة واجي راجعة بدون ما ادخل المقر اصلٱ واكون ارتحت وكملت انتقامي ، اما في حال ما لقيت البت دي ح اضطر ادخل المقر انا بنفسي
هز لي راسو بمعنى لا وقال لي بنبرة حادة:لا اياك تدخلي المقر براك لاني اقسم بالله ح ازعل منك واقطع علاقتي معاك رسمي! ، لو ما لقيتي البت دي تجي راجعة طوالي وطبعٱ انا وافقت بس عشان اني وعدتك اوافق على قرارك ، بس معقولة البت دي ما خلت ليك اي تلميح عنها او حاجة توصلك ليها؟
قلت ليهو بإبتسامة:ما اظن اني محتاجة لتلميح ، ببساطة ممكن اتصل عليها من التلفون الخلتو لي واقول ليها اني في ڤيتانيل لزيارة وحدة من معارفي ، وبقول ليها انو لازم نتقابل واكيد هي ح توافق وبعد اقابلها ح اعرف منها كل التفاصيل واعرف المراقب تلفوني دا منو؟
زفر بضيق وقال لي:انا ما مرتاح للموضوع دا بصراحة وحاسي بإحساس غريب
قربت منو وحضنتو وانا بقول:ما تخاف انا تربية ايديك وبتك قوية وماف شي بهزمها❤️!...
_____
*#بعد مرور اسبوعين*
في خلال الاسبوعين ديل سافرنا لمدينة تانية خالص وحتى اني كسرت تلفوني بحيث المراقب تلفوني دا ما يقدر يتوصل لمكاني ، اما مهمة اقناعهم على اني ضروري اسافر لڤيتانيل كانت مهمة صعبة جدٱ بس بعد ابوي اقتنع قدر يقنعهم لي ، واليوم هو اليوم اليفترض اسافر فيهو لڤيتانيل...
مشيت بخطوات بطيئة على غرفة ابوي ، دقيت الباب بخفة ودخلت بعد سمح لي ادخل...
مشيت قعدت جمبو وقلت ليهو:قالوا لي انك عايزني في موضوع مهم
هز لي راسو بالإيجاب وطلع صندوق صغير من جيبو ومداهو لي وقال:دا العقد الخلاهو ليك ابوك في عيد ميلادك الخامس ، في وصيتو الاخيرة قبل يموت قال لي احافظ على العقد دا لانو مهم جدٱ ، حسب الانا عارفو انو خلى ليك مع العقد دا صندوق بس للاسف انا ما قدرت اشيل الصندوق معاي وهربت بيك بسرعة وتقريبٱ الصندوق حاليٱ في القصر عند إيڤان ، و واضح انو الصندوق فيهو حاجة مهمة ولا ما كان اصر علي احافظ عليهو
تلقائيٱ لقيت روحي بقول بصوت عالي وبدون تفكير:انا عمري ما ح اعيش حياتي بطريقة هادئة بعد الاكتشفتو دا ، وخلوكم عارفين اني ما باخد في رأيكم لاني اساسٱ قررت ح اعمل شنو برضاكم او لا
بعد كلامي دا جاطوا جدٱ واي واحد بقى بتكلم براهو واصواتهم اتعالت شديد ، وسط دا كلو يادوب ركزت انو ابوي ما قال اي شي طول فترة النقاش!! ، فجأة شفتو وهو بقوم من كرسيهو وبطلع من الغرفة وبقفل الباب بقوة ، ما كان في زول لاحظ ليهو غيري خصوصٱ انهم كانوا جايطين شديد ، تلقائيٱ لقيت روحي بقوم بسرعة وبطلع من الغرفة وبنزل في السلم وانا شايفاهو طلع على جهة حديقة البيت الصغيرة...
تلقائيٱ لقيت روحي بقول بصوت عالي وانا بنزل بسرعة:ابوي استنى
بس ما رد علي وما التفت علي اصلٱ ، مشيت وراهو بهدوء لحدي ما قعد في واحد من الكراسي الفي الحديقة ، قعدت جمبو في كرسي تاني وانا بعاين ليهو وملاحظة ملامح وشو الواضح منها غضبو الشديد وهو شارد في مكان ما...
فجأة لقيتو بقول لي بدون ما يلتفت علي:بتزكر اني سبق وقلت ليك اني ح اكون معاك في اي قرار ح تتخذيهو خطوة بخطوة بعد تسمعي مني الحقيقة ، بس ابدٱ ما كنت قايلك ح تفكري بالطريقة دي وتقولي ماشة لمقر اوڤاكاب!! ، افهميني يا صفاء انتي امانة الغالي غير اني ما بقدر اشوفك بتمشي للموت برجولك وما اوقفك!...
ختيت يدي فوق يدو وقلت ليهو:في حاجة عايزة اقولها ليك اول وبعداك قول لي العايزو ، قبيل لمن نزلت في المطعم في واحد كان لابس اسود في اسود وما ظاهر منو اي شي وقعني عن قصد في الارض وعمل فيها ما قاصد ، رفع الورق بتاعو من الارض وطلع بسرعة شديدة من المطعم اما انا لقيت لي ظرف في الارض وافتكرتو حقو بس انصدمت لمن لقيت الظرف مكتوب فيهو اسمي ، كان جوا الظرف رسالة من بت بتقول لي فيها انو حياتي مهددة بالخطر وانو لازم اتصل عليها عشان توريني حقيقة البحصل حولي ، اللفت انتباهي انها خلت لي تلفون صغير ومعاهو شريحة وكتبت لي انو تلفوني مراقب واتصل عليها من التلفون دا ، حسب تحليلي إيڤان مخطط لحاجة كبيرة خصوصٱ بعد رسايل التهديد القلت انو برسلها ليك الفترة دي غير العربية الكانت متابعانا وماشة ورانا ، لازم انتوا تهربوا من هنا بأقصى سرعة وانا ح امشي على ڤيتانيل ، واضح انو البت الرسلت لي دي عايزة تساعدني ف انا ح احاول افتش عنها لحدي ما القاها وكمان واضح انها قريبة جدٱ من إيڤان ولا ما كانت عرفت انو هو مخطط لحاجة خطيرة لي ، انا ح اكون بأيدي امينة لو عرفت مكان البت دي وساعدتني وكمان متأكدة انو ح يكون عندها ادلة ضد إيڤان بتثبت اعمالو الخبيثة والغير قانونية وبكدا ح اديها للشرطة واجي راجعة بدون ما ادخل المقر اصلٱ واكون ارتحت وكملت انتقامي ، اما في حال ما لقيت البت دي ح اضطر ادخل المقر انا بنفسي
هز لي راسو بمعنى لا وقال لي بنبرة حادة:لا اياك تدخلي المقر براك لاني اقسم بالله ح ازعل منك واقطع علاقتي معاك رسمي! ، لو ما لقيتي البت دي تجي راجعة طوالي وطبعٱ انا وافقت بس عشان اني وعدتك اوافق على قرارك ، بس معقولة البت دي ما خلت ليك اي تلميح عنها او حاجة توصلك ليها؟
قلت ليهو بإبتسامة:ما اظن اني محتاجة لتلميح ، ببساطة ممكن اتصل عليها من التلفون الخلتو لي واقول ليها اني في ڤيتانيل لزيارة وحدة من معارفي ، وبقول ليها انو لازم نتقابل واكيد هي ح توافق وبعد اقابلها ح اعرف منها كل التفاصيل واعرف المراقب تلفوني دا منو؟
زفر بضيق وقال لي:انا ما مرتاح للموضوع دا بصراحة وحاسي بإحساس غريب
قربت منو وحضنتو وانا بقول:ما تخاف انا تربية ايديك وبتك قوية وماف شي بهزمها❤️!...
_____
*#بعد مرور اسبوعين*
في خلال الاسبوعين ديل سافرنا لمدينة تانية خالص وحتى اني كسرت تلفوني بحيث المراقب تلفوني دا ما يقدر يتوصل لمكاني ، اما مهمة اقناعهم على اني ضروري اسافر لڤيتانيل كانت مهمة صعبة جدٱ بس بعد ابوي اقتنع قدر يقنعهم لي ، واليوم هو اليوم اليفترض اسافر فيهو لڤيتانيل...
مشيت بخطوات بطيئة على غرفة ابوي ، دقيت الباب بخفة ودخلت بعد سمح لي ادخل...
مشيت قعدت جمبو وقلت ليهو:قالوا لي انك عايزني في موضوع مهم
هز لي راسو بالإيجاب وطلع صندوق صغير من جيبو ومداهو لي وقال:دا العقد الخلاهو ليك ابوك في عيد ميلادك الخامس ، في وصيتو الاخيرة قبل يموت قال لي احافظ على العقد دا لانو مهم جدٱ ، حسب الانا عارفو انو خلى ليك مع العقد دا صندوق بس للاسف انا ما قدرت اشيل الصندوق معاي وهربت بيك بسرعة وتقريبٱ الصندوق حاليٱ في القصر عند إيڤان ، و واضح انو الصندوق فيهو حاجة مهمة ولا ما كان اصر علي احافظ عليهو
❤1
رِوايات سُودانية🪐🤎!)"
••••
شلت منو العقد وانا بعاين ليهو بفضول ، ضغطت على زر كان في العقد وتلقائيٱ العقد انقسم نصين ، في نص كان فيهو مفتاح صغير واضح انو مفتاح الصندوق ، والنص التاني كان فيها صورة لراجل ومرتو وهم شايلين طفلة صغيرة وبيبتسموا ليها بحنان...
تلقائيٱ لقيت روحي ببلع ريقي بتوتر وبقول ليهو:ديل...ديل..
ابتسم وهو بقاطعني وقال:ايوا دا ابوك ودي امك وانتي الطفلة الصغيرة الفي النص
تلقائيٱ لقيت دموعي بتنزل وانا بحضن العقد وانا مبتسمة ، ربت على كتفي بحنان وقال لي:موعد سفرك قرب ، امشي اتجهزي عشان ما تضيعي زمنك
ابتسمت ليهو وقمت بهدوء وطلعت من الغرفة وانا عيوني لسة معلقة في الصورة بتركيز وحب شديد ، وتلقائيٱ لقيت كرهي لي إيڤان بزيد ورغبتي في الانتقام زادت اضعاف مضاعفة!....
____
*#بعد مرور ثلاثة ساعات*
*#في محطة القطار*
كنت واقفة ودموعي نازلة وانا بعاين للعائلة الما قصرت فيني وغرقتني حب وحنان❤️!...
قربت مني امي وحضتني بقوة وهي بتقول لي ودموعها نازلة بغزارة على وشها:ما عايزاك تمشي والله ولحدي اللحظة دي ما راضية بالحاصل ، بس امشي يا بتي ربنا يسهلها عليك ويديك الفي مرادك
حضتنها بحب وانا بقول ليها:انا محتاجة جدٱ لدعواتك دي ف ما تحرميني منها ، تقريبٱ دا اكتر وقت محتاجة فيهو لدعواتك
زحت مني شوية وهي بتمسح لي دموعي بعدها قالت لي:دعواتي دايمٱ معاك في كل صلاة ما محتاجة توصيني❤️
ابتسمت ليها بحب وبعدها مشيت على ماريا الكانت واقفة بعيد شوية ودموعها نازلة بغزارة ، قربت منها وحضنتها وقبل اقول ليها شي لقيتها بتحضني بقوة وهي بتقول لي:عمري ما اعتبرتك غير اختي الكبيرة ، يمكن في لحظات كتيرة غلطت في حقك بس يشهد الله معزتك في قلبي كبيرة وحبي ليك اكبر ، ما عايزة اقيف في طريقك لانو دا حقك انك تنتقمي من قاتل عائلتك وخصوصٱ اننا ما عندنا حق نمنعك من شي وانتي شايفة نفسك ما من عائلتنا
زحيت منها بعتاب وقلت ليها:انا لو ما كنت شايفاكم عائلتي التانية ما كان فكرت ابعد عنكم ، سبق وزكرت ليكم اني لازم ابعد عنكم لاني طول ما انا معاكم انتوا كمان حياتكم مهددة بالخطر وانا ما بقدر استحمل خسارتكم انتوا كمان ، ثم ثانيٱ كفاية دموع هي كلها شهر واحد او شهرين اقابل البت دي وتديني الادلة واوديها للشرطة وبجي طوالي
ابتسمت وهي بتقول لي:تمشي وتجي بالسلامة يا رب❤️
ابتسمت ليها بحب ومشيت على مايا الكانت بتاكل في شيبس بمزاج ، تلقائيٱ لقيت روحي بقول ليها بغضب مصطنع:على الاقل نزلي لي دمعة دمعتين ان شاء الله بالكذب ساي ما ممكن تكوني انسانة مشاعرك جافة كدا
ضحكت وهي بتقول لي:ماف حاجة بتخليني ابكي وهي كلها شهر شهرين وح تجي راجعة ، العكس كمان ح ارتاح منك ومن كلامك الكتير
حمرت ليها مسافة قبل ما اقول ليها:وبالمناسبة يعني انا اول مرة تقابلني وحدة حتى في لحظات الوداع بتاكل بمزاج ، ح تبقي بقرة بعد شوية لانك حرفيٱ بتاكلي 24 ساعة
حمرت لي مسافة وقالت لي:خير ان شاء الله المضايقك في اكلي شنو؟ ، باكل من تلاجة ابوك وانا ما عارفة؟
ضحكت وحضنتها وقلت ليها:فعلٱ بتاكلي من تلاجة ابوي😂 ، عمومٱ ح اشتاق ليك جدٱ وللسانك الطويل دا بصراحة
حضتني عليها اكتر وهي بتقول لي:ما اكتر مني دي حاجة مؤكدة❤️
زحيت منها بإبتسامة ومشيت على ابوي الكان واقف وشارد في مكان ما ، قربت منو قبل ما اقول ليهو:ابوووو....
وقبل اكمل كلمتي لقيتو بجرني وبحضني ليهو بحب شديد ، تلقائيٱ لقيت روحي ببتسم وانا بحضنو وانا حاسة بأمان الدنيا كلو بلقاهو جمبو وصراحة كدا انا خايفة من الح يحصل في المستقبل خصوصٱ اني ما عندي اي سند في ڤيتانيل!...
اتنهد بعمق وقال لي:خلي بالك من نفسك واهتمي بأكلك وخلي حركات انك يوم كامل ما تاكلي دي ، وخليك عارفة انها كلها فترة وبتعدي واعتبري الفترة دي امتحان ليك من ربنا لقياس صبرك ، ح تكوني في مكان براك وسط ذئاب بس خليك عارفة انو معاك الاقوى منهم وهو ربنا ، اتوكلي عليهو وما ح يخيب ظنك وادعي انو يسهل عليك الفترة دي ، كل ما تفكري بأنك اضايقتي وما قادرة تستحملي الاحداث الح تحصل ليك هناك افتحي العقد الفي رقبتك دا واتزكري انك بتعملي كل دا عشان ترجعي ليهم حقهم والعالم كلو يعرف قاتلهم منو وانو دولة كرازميل ما ح تلاقي ملك افضل من حسن على مر التاريخ ، وخليك مبتسمة رغم الآلام وخليك عارفة انو نهاية كل طريق متعب وشاق ومليان اشواك هو طريق مليء بالورود❤️!..
ابتسمت بحب وقلت ليهو ودموعي نازلة على وشي:ما قادرة اعبر الصراحة ، الحروف خانتني وما عارفة اقول شنو
ضحك وزح من شوية وقال لي:ردك واصل ما تتعبي نفسك وتردي ، عمومٱ اتزكري انك ما انسانة ضعيفة وانك بت حاتم القوية الما بهزمها شي❤️ ، وللمرة الألف خلي بالك من نفسك واعرفي انك غالية جدٱ علينا وح نشتاق ليك شديد❤️!..
تلقائيٱ لقيت روحي ببلع ريقي بتوتر وبقول ليهو:ديل...ديل..
ابتسم وهو بقاطعني وقال:ايوا دا ابوك ودي امك وانتي الطفلة الصغيرة الفي النص
تلقائيٱ لقيت دموعي بتنزل وانا بحضن العقد وانا مبتسمة ، ربت على كتفي بحنان وقال لي:موعد سفرك قرب ، امشي اتجهزي عشان ما تضيعي زمنك
ابتسمت ليهو وقمت بهدوء وطلعت من الغرفة وانا عيوني لسة معلقة في الصورة بتركيز وحب شديد ، وتلقائيٱ لقيت كرهي لي إيڤان بزيد ورغبتي في الانتقام زادت اضعاف مضاعفة!....
____
*#بعد مرور ثلاثة ساعات*
*#في محطة القطار*
كنت واقفة ودموعي نازلة وانا بعاين للعائلة الما قصرت فيني وغرقتني حب وحنان❤️!...
قربت مني امي وحضتني بقوة وهي بتقول لي ودموعها نازلة بغزارة على وشها:ما عايزاك تمشي والله ولحدي اللحظة دي ما راضية بالحاصل ، بس امشي يا بتي ربنا يسهلها عليك ويديك الفي مرادك
حضتنها بحب وانا بقول ليها:انا محتاجة جدٱ لدعواتك دي ف ما تحرميني منها ، تقريبٱ دا اكتر وقت محتاجة فيهو لدعواتك
زحت مني شوية وهي بتمسح لي دموعي بعدها قالت لي:دعواتي دايمٱ معاك في كل صلاة ما محتاجة توصيني❤️
ابتسمت ليها بحب وبعدها مشيت على ماريا الكانت واقفة بعيد شوية ودموعها نازلة بغزارة ، قربت منها وحضنتها وقبل اقول ليها شي لقيتها بتحضني بقوة وهي بتقول لي:عمري ما اعتبرتك غير اختي الكبيرة ، يمكن في لحظات كتيرة غلطت في حقك بس يشهد الله معزتك في قلبي كبيرة وحبي ليك اكبر ، ما عايزة اقيف في طريقك لانو دا حقك انك تنتقمي من قاتل عائلتك وخصوصٱ اننا ما عندنا حق نمنعك من شي وانتي شايفة نفسك ما من عائلتنا
زحيت منها بعتاب وقلت ليها:انا لو ما كنت شايفاكم عائلتي التانية ما كان فكرت ابعد عنكم ، سبق وزكرت ليكم اني لازم ابعد عنكم لاني طول ما انا معاكم انتوا كمان حياتكم مهددة بالخطر وانا ما بقدر استحمل خسارتكم انتوا كمان ، ثم ثانيٱ كفاية دموع هي كلها شهر واحد او شهرين اقابل البت دي وتديني الادلة واوديها للشرطة وبجي طوالي
ابتسمت وهي بتقول لي:تمشي وتجي بالسلامة يا رب❤️
ابتسمت ليها بحب ومشيت على مايا الكانت بتاكل في شيبس بمزاج ، تلقائيٱ لقيت روحي بقول ليها بغضب مصطنع:على الاقل نزلي لي دمعة دمعتين ان شاء الله بالكذب ساي ما ممكن تكوني انسانة مشاعرك جافة كدا
ضحكت وهي بتقول لي:ماف حاجة بتخليني ابكي وهي كلها شهر شهرين وح تجي راجعة ، العكس كمان ح ارتاح منك ومن كلامك الكتير
حمرت ليها مسافة قبل ما اقول ليها:وبالمناسبة يعني انا اول مرة تقابلني وحدة حتى في لحظات الوداع بتاكل بمزاج ، ح تبقي بقرة بعد شوية لانك حرفيٱ بتاكلي 24 ساعة
حمرت لي مسافة وقالت لي:خير ان شاء الله المضايقك في اكلي شنو؟ ، باكل من تلاجة ابوك وانا ما عارفة؟
ضحكت وحضنتها وقلت ليها:فعلٱ بتاكلي من تلاجة ابوي😂 ، عمومٱ ح اشتاق ليك جدٱ وللسانك الطويل دا بصراحة
حضتني عليها اكتر وهي بتقول لي:ما اكتر مني دي حاجة مؤكدة❤️
زحيت منها بإبتسامة ومشيت على ابوي الكان واقف وشارد في مكان ما ، قربت منو قبل ما اقول ليهو:ابوووو....
وقبل اكمل كلمتي لقيتو بجرني وبحضني ليهو بحب شديد ، تلقائيٱ لقيت روحي ببتسم وانا بحضنو وانا حاسة بأمان الدنيا كلو بلقاهو جمبو وصراحة كدا انا خايفة من الح يحصل في المستقبل خصوصٱ اني ما عندي اي سند في ڤيتانيل!...
اتنهد بعمق وقال لي:خلي بالك من نفسك واهتمي بأكلك وخلي حركات انك يوم كامل ما تاكلي دي ، وخليك عارفة انها كلها فترة وبتعدي واعتبري الفترة دي امتحان ليك من ربنا لقياس صبرك ، ح تكوني في مكان براك وسط ذئاب بس خليك عارفة انو معاك الاقوى منهم وهو ربنا ، اتوكلي عليهو وما ح يخيب ظنك وادعي انو يسهل عليك الفترة دي ، كل ما تفكري بأنك اضايقتي وما قادرة تستحملي الاحداث الح تحصل ليك هناك افتحي العقد الفي رقبتك دا واتزكري انك بتعملي كل دا عشان ترجعي ليهم حقهم والعالم كلو يعرف قاتلهم منو وانو دولة كرازميل ما ح تلاقي ملك افضل من حسن على مر التاريخ ، وخليك مبتسمة رغم الآلام وخليك عارفة انو نهاية كل طريق متعب وشاق ومليان اشواك هو طريق مليء بالورود❤️!..
ابتسمت بحب وقلت ليهو ودموعي نازلة على وشي:ما قادرة اعبر الصراحة ، الحروف خانتني وما عارفة اقول شنو
ضحك وزح من شوية وقال لي:ردك واصل ما تتعبي نفسك وتردي ، عمومٱ اتزكري انك ما انسانة ضعيفة وانك بت حاتم القوية الما بهزمها شي❤️ ، وللمرة الألف خلي بالك من نفسك واعرفي انك غالية جدٱ علينا وح نشتاق ليك شديد❤️!..
❤1
رِوايات سُودانية🪐🤎!)"
••••
ما قدرت ارد عليهو من البكا بسبب كلماتو الأثرت علي جدٱ ، ابتسم بحب ومسح لي دموعي وقال لي بمرح:دا شلااال عديل ياخي😂 ، دموعك دي ما بتنتهي هي من الصباح بتبكي
ابتسمت وقلت ليهو:يفضل امشي عشان الشلال دا ما ينهمر اكتر من كدا😂
عاينت ليهم كلهم واحد واحد وانا ما هاين علي امشي واخليهم وراي ، حاولت ما اظهر ليهم حزني الشديد وقلت ليهم:يلا مع سلامة ، وح اشتاق ليكم شديد❤️!...
ابتسموا لي وهم بلوحوا لي بدينهم ، اخدت نفس عميق والتفت ومشيت بسرعة وانا حاسة بإحساس غريب بقول لي اني ما ح اقابلهم تاني ، التفت عليهم مرة تانية وانا بعاين ليهم بخوف من فقدانهم واحساسي بدأ يضاعف!..
___
*كانت نظرتي الأخيرة عميقة لدرجة أن عيناي كانتا ترسمان اشكالهم بدقة وتحفظها وكأنها كانت تعلم أن اللقاء مرة اخرى سيكون بعيد ، أو مستحيل💔!...*
___
*#بعد مرور ستة ساعات*
نزلت من القطر وانا بعاين حولي وبفتش على صاحب ابوي القال لي ابوي انو ح ينتظرني في محطة القطار ويوصلني للشقة الاجرها لي ابوي والقريبة من شركة اوڤاكاب عشان اقلل المسافة ، فجأة حسيت بيد في كتفي...
التفت بسرعة لقيتو راجل في منتصف الاربعينات تقريبٱ ، ابتسم وقال لي:انتي صفاء صح؟
هزيت راسي وانا بقول ليهو:ايوا
ابتسم وهو بجر لي شنطتي وقال لي وهو بمشي قدامي:الحمد لله انو ابوك رسل لي صورتك لاني ما كنت ح اقدر اعرفك ، يلا بينا عشان اوصلك اكيد ح تكوني تعبانة من السفر
مشيت وراهو وانا بقول ليهو:فعلٱ كانت رحلة متعبة جدٱ...
فضلنا نتكلم لحدي ما وصلنا العربية بتاعتو ، فتح لي الباب وركبت وهو دخل لي شنطتي ورا وجا ركب وساق العربية وهو بتونس معاي...
بعد ساعتين كدا وصلنا ، نزلت من العربية وهو نزل وطلع لي شنطتي ، مشى قدامي وهو جاري لي شنطتي وانا مشيت وراهو ، بعد مسافة كنا في المصعد وبعد دقيقتين كنا قدام باب الشقة ، طلع المفتاح من جيبو وفتحها لي ودخل لي شنطتي جوا الشقة...
ختى لي المفتاح في الطربيزة ومعاها ورقة صغيرة وقال لي:دا مفتاح الشقة والورقة دي فيها رقمي ، لو احتجتي اي حاجة اتصلي علي طوالي
ابتسمت وقلت ليهو:تسلم ما قصرت
ابتسم لي وهو بطلع من باب الشقة وقال:الواجب يا بت الغالي ، يلا مع سلامة
قال اخر كلمة وهو بقفل الباب وراهو ، اتنهدت بعمق واتحاومت في الشقة شوية وبعدها اتزكرت انو ماف حاجة اكلها وكنت جعانة جدٱ ، شلت لي شنطة صغيرة وختيت تلفوني وقروش وطلعت من الشقة وانا مقررة اكل في اي مطعم لاني ما قادرة اعمل حاجة حسي ، بعد طلعت من العمارة وقفت اقرب تاكسي وقلت ليهو بعد ركبت:على اقرب مطعم لو سمحت
هز لي راسو بمعنى حاضر واتحرك ، بعد عشرة دقائق كدا كنا وصلنا ، نزلت ودفعت ليهو قروشو ودخلت جوا المطعم ، قعدت في اقرب طربيزة وانا بتحسس باصابعي العقد الفي رقبتي ، وفجأة كدا سمعت لي صوت رنين مزعج جدٱ وفي نفس اللحظة حسيت بزول جاريني من يدي وهو بقول لي بسرعة وتوتر:اجرررري يا صفاء اجررري ، اطلعي من هنا بسرعة ولا ح تكوني في مصيبة كبيرة!....
*═℘═🌸═℘═🌸═℘═🌸═℘═*
*♡نتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاقى♡*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*
ابتسمت وقلت ليهو:يفضل امشي عشان الشلال دا ما ينهمر اكتر من كدا😂
عاينت ليهم كلهم واحد واحد وانا ما هاين علي امشي واخليهم وراي ، حاولت ما اظهر ليهم حزني الشديد وقلت ليهم:يلا مع سلامة ، وح اشتاق ليكم شديد❤️!...
ابتسموا لي وهم بلوحوا لي بدينهم ، اخدت نفس عميق والتفت ومشيت بسرعة وانا حاسة بإحساس غريب بقول لي اني ما ح اقابلهم تاني ، التفت عليهم مرة تانية وانا بعاين ليهم بخوف من فقدانهم واحساسي بدأ يضاعف!..
___
*كانت نظرتي الأخيرة عميقة لدرجة أن عيناي كانتا ترسمان اشكالهم بدقة وتحفظها وكأنها كانت تعلم أن اللقاء مرة اخرى سيكون بعيد ، أو مستحيل💔!...*
___
*#بعد مرور ستة ساعات*
نزلت من القطر وانا بعاين حولي وبفتش على صاحب ابوي القال لي ابوي انو ح ينتظرني في محطة القطار ويوصلني للشقة الاجرها لي ابوي والقريبة من شركة اوڤاكاب عشان اقلل المسافة ، فجأة حسيت بيد في كتفي...
التفت بسرعة لقيتو راجل في منتصف الاربعينات تقريبٱ ، ابتسم وقال لي:انتي صفاء صح؟
هزيت راسي وانا بقول ليهو:ايوا
ابتسم وهو بجر لي شنطتي وقال لي وهو بمشي قدامي:الحمد لله انو ابوك رسل لي صورتك لاني ما كنت ح اقدر اعرفك ، يلا بينا عشان اوصلك اكيد ح تكوني تعبانة من السفر
مشيت وراهو وانا بقول ليهو:فعلٱ كانت رحلة متعبة جدٱ...
فضلنا نتكلم لحدي ما وصلنا العربية بتاعتو ، فتح لي الباب وركبت وهو دخل لي شنطتي ورا وجا ركب وساق العربية وهو بتونس معاي...
بعد ساعتين كدا وصلنا ، نزلت من العربية وهو نزل وطلع لي شنطتي ، مشى قدامي وهو جاري لي شنطتي وانا مشيت وراهو ، بعد مسافة كنا في المصعد وبعد دقيقتين كنا قدام باب الشقة ، طلع المفتاح من جيبو وفتحها لي ودخل لي شنطتي جوا الشقة...
ختى لي المفتاح في الطربيزة ومعاها ورقة صغيرة وقال لي:دا مفتاح الشقة والورقة دي فيها رقمي ، لو احتجتي اي حاجة اتصلي علي طوالي
ابتسمت وقلت ليهو:تسلم ما قصرت
ابتسم لي وهو بطلع من باب الشقة وقال:الواجب يا بت الغالي ، يلا مع سلامة
قال اخر كلمة وهو بقفل الباب وراهو ، اتنهدت بعمق واتحاومت في الشقة شوية وبعدها اتزكرت انو ماف حاجة اكلها وكنت جعانة جدٱ ، شلت لي شنطة صغيرة وختيت تلفوني وقروش وطلعت من الشقة وانا مقررة اكل في اي مطعم لاني ما قادرة اعمل حاجة حسي ، بعد طلعت من العمارة وقفت اقرب تاكسي وقلت ليهو بعد ركبت:على اقرب مطعم لو سمحت
هز لي راسو بمعنى حاضر واتحرك ، بعد عشرة دقائق كدا كنا وصلنا ، نزلت ودفعت ليهو قروشو ودخلت جوا المطعم ، قعدت في اقرب طربيزة وانا بتحسس باصابعي العقد الفي رقبتي ، وفجأة كدا سمعت لي صوت رنين مزعج جدٱ وفي نفس اللحظة حسيت بزول جاريني من يدي وهو بقول لي بسرعة وتوتر:اجرررري يا صفاء اجررري ، اطلعي من هنا بسرعة ولا ح تكوني في مصيبة كبيرة!....
*═℘═🌸═℘═🌸═℘═🌸═℘═*
*♡نتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاقى♡*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*
❤1
اعذبها لو سلمتني ليهو بدون رفض ، ف اذا هي عملت لي نفسها البطلة الاسطورية ديك وحلفت ما تديني ليهو الغرفة دي ح ترحب بيها وح تتعذب كدا لمن تستسلم براها وتديني ليهو وبعدها ح اقتلها وننتهي من حاجة اسمها صفاء حسن ، وطبعٱ انا اظن انها ح تكون انسانة ذكية وتشوف مصلحتها في انو تديني العقد بهدوء لانو تمسكها بيهو ما ح يفيدها بشي وخصوصٱ انو الصندوق ما معاها ، خطتي دي ح ابدأ فيها يوم 16/4 ومجهز ليها هدية كدا ح تعجبها شديد ، بس نهاية الهدية دي ح تكون مُرة جدٱ بالنسبة ليها
تلقائيٱ لقيت روحي بصرخ فيهو بعصبية وانا بقول:دا كلو عشان عقد وصندوق؟! معقولة بس عشان تفتح صندوق تفكر تعذب انسان وتقتلو بكل دم بارد! ، قلبك دا مستحيل يكون قلب عادي زينا وبشك انو مصنوع من حجر!
ابتسم وكأني كنت بمدح فيهو وقال بعد صفق بيدينو بخفة:بعيدٱ عن كلام إيليا الما ح نستفيد منو في اي شي دا ، عندي ليكم خبر عاجل لازم تعرفوهو عشان تكونوا جوا الصورة وكدا ، وبصراحة الخبر دا ماف زول عارفو غيري اضافة لاني مخفي الخبر دا عن كل الناس لي سنين طويلة شديد ، وجات اللحظة اليفترض اوريكم فيها سري الكنت بخفي عن انظار الناس من سنين وسنين
زفر الثعلب بضيق وقال وهو بتجاهل كلامو:انا حرفيٱ انصدمت فيك الليلة يا إيڤان ، اي نعم عارفك انسان اقل ما يقال عنك مجرم بس ما كنت مفترض اجرامك وصل بيك لانك تأذي بت مسكينة جريمتها الوحيدة هي انها بت الملك السابق القتلتو هو ومرتو! ، والصادم في الموضوع اكتر انو الموضوع كلو عشان تفتح صندوق!
قعد إيڤان في الكرسي الوحيد الكان في الغرفة وقال بملل:حاسي بأنكم بتقولوا كلام ما شبهكم ، لو ما كنتوا مجرمين زيي او قتلتوا او عملتوا اعمال بعملوها مجرمين فقط كان ممكن اتقبل نصيحتكم ، بس يلا كلنا زي بعض عشان كدا وفروا نصائحكم لنفسكم ، عمومٱ نرجع لموضوعنا المهم ركزوا معاي شوية لاني ح اقول سر خطير شديد!
تلقائيٱ لقينا نفسنا بنعاين ليهو بتركيز وفضول ، ابتسم لمن شاف فضولنا وصلح قعدتو وقال:........*(جزئية معلقة)*
بمجرد ما خلص كلامو حسيت بجسمي بقى تقيل من الصدمة و وقعت في الارض بعد حسيت بهبوط ، وقعت جاسمن جمبي وهي خاتة يدينها في خشمها عشان ما نسمع صوت شهقاتها المصدومة ، رجع الثعلب بضهرو على الحيطة وهو منطط عيونو بصدمة وفجأة وقع في الارض وكأنو عقلو ما قدر يستحمل الصدمة ، نزل مهدي على رجولو بسرعة وهو بحاول يساعد الثعلب يقوم على حيلو مرة تانية ومهدي زاتو حالتو كانت ما اقل مننا نهائيٱ!!!!.....
فجأة حسيت بدموعي البدت تتساقط بغزارة من سر إيڤان الخطير! ، زفرت بضيق وانا بقول لنفسي بصدمة لا توصف:"معقولة بس يا إيڤان معقولة!!! ، طيب لو دي حالتنا نحنا بس بعد عرفنا الحقيقة الناس ردة فعلها ح تكون شنو؟! طيب صفاء!!!!!! صفاء لو عرفت الموضوع دا ح تعمل شنو!!!!! اخخخ يا الله سهلها علينا بس ، وكمان واضح انو الايام الجاية جايبة معاها صدمات اكتر والامور ماشة تتعقد شوية شوية وما معروف الايام الجاية ح تكون مرعبة بياتو شكل💔!"
ابتسم إيڤان بشماتة لمن شاف ردود فعلنا المصدومة ، ومشى على الباب بخطوات هادئة وهو بقول:تعال يا مهدي عايزك تساعدني في اول خطوة لتنفيذ خطتي
عاين ليهو مهدي بخلعة من كمية البرود الفيهو ومشى عليهو بخطوات متثاقلة من الصدمة وطلع معاهو وخلونا نحنا في حالة لا يعلم بيها إلا الله💔!...
______
*#بعد مرور ثلاثة ساعات*
*#بلسان صفاء*
فتحت عيوني بتعب وحولت نظري في المكان وانا بحاول اعرف انا وين! ، حسيت بإطمئنان نوعٱ ما لمن عرفت اني في الغرفة ، اتنهدت بتعب وألم لمن حسيت بجسمي كلو واجعني من كمية الضربات الاتلقيتها ، واتحسست بأصابعي رقبتي الكانت واجعاني شديد وكنت حاسة بطباعة اصابع مهدي في رقبتي ، زفرت بضيق وقلت لنفسي:"دا البحصل لمن انت كـ انسان تحاول تقول كلام ما بتقدر عليهو ، العواقب بتكون وخيمة بشدة وبتندم على اللحظة الاتكلمت فيها بغرور ، واهو دي كانت نتيجة ثقتي في نفسي الزايدة"
مضت خمسة دقائق وانا لسة قاعدة في مكاني ، وفجأة الباب اتفتح بإنفعال ودخلوا جوليا وكارمن الكانت عيونهم بتلمع من الفرح...
قربت مني جوليا بحماس وهي بتقول:ما شفتي يا صافيناز الحصل شنو!
وقبل ما اسألها من شي لقيت كارمن بتقول:موضوع رهيييب رهييب ياخي انا شخصيٱ ح اطير من الفرح عديل!
قلت ليها بعد عقدت حواجبي بإستغراب:الحصل شنو؟!
قعدت جوليا جمبي في السرير وقالت وهي بتتجاهل سؤالي:رهيب ساي يا كارمن ياخي انا ما عارفة ح انوم كيف الليلة من الحماس!
زفرت بضيق وقلت ليهم:يخواني قللوا جرعة الشحتفة دي شوية وقولوا لي في شنو!
قعدت كارمن جمبي بحماس وبدت تحكي لي الموضوع...
*═℘═🌸═℘═🌸═℘═🌸═℘═*
*♡نتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاقى♡*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*
تلقائيٱ لقيت روحي بصرخ فيهو بعصبية وانا بقول:دا كلو عشان عقد وصندوق؟! معقولة بس عشان تفتح صندوق تفكر تعذب انسان وتقتلو بكل دم بارد! ، قلبك دا مستحيل يكون قلب عادي زينا وبشك انو مصنوع من حجر!
ابتسم وكأني كنت بمدح فيهو وقال بعد صفق بيدينو بخفة:بعيدٱ عن كلام إيليا الما ح نستفيد منو في اي شي دا ، عندي ليكم خبر عاجل لازم تعرفوهو عشان تكونوا جوا الصورة وكدا ، وبصراحة الخبر دا ماف زول عارفو غيري اضافة لاني مخفي الخبر دا عن كل الناس لي سنين طويلة شديد ، وجات اللحظة اليفترض اوريكم فيها سري الكنت بخفي عن انظار الناس من سنين وسنين
زفر الثعلب بضيق وقال وهو بتجاهل كلامو:انا حرفيٱ انصدمت فيك الليلة يا إيڤان ، اي نعم عارفك انسان اقل ما يقال عنك مجرم بس ما كنت مفترض اجرامك وصل بيك لانك تأذي بت مسكينة جريمتها الوحيدة هي انها بت الملك السابق القتلتو هو ومرتو! ، والصادم في الموضوع اكتر انو الموضوع كلو عشان تفتح صندوق!
قعد إيڤان في الكرسي الوحيد الكان في الغرفة وقال بملل:حاسي بأنكم بتقولوا كلام ما شبهكم ، لو ما كنتوا مجرمين زيي او قتلتوا او عملتوا اعمال بعملوها مجرمين فقط كان ممكن اتقبل نصيحتكم ، بس يلا كلنا زي بعض عشان كدا وفروا نصائحكم لنفسكم ، عمومٱ نرجع لموضوعنا المهم ركزوا معاي شوية لاني ح اقول سر خطير شديد!
تلقائيٱ لقينا نفسنا بنعاين ليهو بتركيز وفضول ، ابتسم لمن شاف فضولنا وصلح قعدتو وقال:........*(جزئية معلقة)*
بمجرد ما خلص كلامو حسيت بجسمي بقى تقيل من الصدمة و وقعت في الارض بعد حسيت بهبوط ، وقعت جاسمن جمبي وهي خاتة يدينها في خشمها عشان ما نسمع صوت شهقاتها المصدومة ، رجع الثعلب بضهرو على الحيطة وهو منطط عيونو بصدمة وفجأة وقع في الارض وكأنو عقلو ما قدر يستحمل الصدمة ، نزل مهدي على رجولو بسرعة وهو بحاول يساعد الثعلب يقوم على حيلو مرة تانية ومهدي زاتو حالتو كانت ما اقل مننا نهائيٱ!!!!.....
فجأة حسيت بدموعي البدت تتساقط بغزارة من سر إيڤان الخطير! ، زفرت بضيق وانا بقول لنفسي بصدمة لا توصف:"معقولة بس يا إيڤان معقولة!!! ، طيب لو دي حالتنا نحنا بس بعد عرفنا الحقيقة الناس ردة فعلها ح تكون شنو؟! طيب صفاء!!!!!! صفاء لو عرفت الموضوع دا ح تعمل شنو!!!!! اخخخ يا الله سهلها علينا بس ، وكمان واضح انو الايام الجاية جايبة معاها صدمات اكتر والامور ماشة تتعقد شوية شوية وما معروف الايام الجاية ح تكون مرعبة بياتو شكل💔!"
ابتسم إيڤان بشماتة لمن شاف ردود فعلنا المصدومة ، ومشى على الباب بخطوات هادئة وهو بقول:تعال يا مهدي عايزك تساعدني في اول خطوة لتنفيذ خطتي
عاين ليهو مهدي بخلعة من كمية البرود الفيهو ومشى عليهو بخطوات متثاقلة من الصدمة وطلع معاهو وخلونا نحنا في حالة لا يعلم بيها إلا الله💔!...
______
*#بعد مرور ثلاثة ساعات*
*#بلسان صفاء*
فتحت عيوني بتعب وحولت نظري في المكان وانا بحاول اعرف انا وين! ، حسيت بإطمئنان نوعٱ ما لمن عرفت اني في الغرفة ، اتنهدت بتعب وألم لمن حسيت بجسمي كلو واجعني من كمية الضربات الاتلقيتها ، واتحسست بأصابعي رقبتي الكانت واجعاني شديد وكنت حاسة بطباعة اصابع مهدي في رقبتي ، زفرت بضيق وقلت لنفسي:"دا البحصل لمن انت كـ انسان تحاول تقول كلام ما بتقدر عليهو ، العواقب بتكون وخيمة بشدة وبتندم على اللحظة الاتكلمت فيها بغرور ، واهو دي كانت نتيجة ثقتي في نفسي الزايدة"
مضت خمسة دقائق وانا لسة قاعدة في مكاني ، وفجأة الباب اتفتح بإنفعال ودخلوا جوليا وكارمن الكانت عيونهم بتلمع من الفرح...
قربت مني جوليا بحماس وهي بتقول:ما شفتي يا صافيناز الحصل شنو!
وقبل ما اسألها من شي لقيت كارمن بتقول:موضوع رهيييب رهييب ياخي انا شخصيٱ ح اطير من الفرح عديل!
قلت ليها بعد عقدت حواجبي بإستغراب:الحصل شنو؟!
قعدت جوليا جمبي في السرير وقالت وهي بتتجاهل سؤالي:رهيب ساي يا كارمن ياخي انا ما عارفة ح انوم كيف الليلة من الحماس!
زفرت بضيق وقلت ليهم:يخواني قللوا جرعة الشحتفة دي شوية وقولوا لي في شنو!
قعدت كارمن جمبي بحماس وبدت تحكي لي الموضوع...
*═℘═🌸═℘═🌸═℘═🌸═℘═*
*♡نتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاقى♡*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*
*#قناع~اوڤاكاب《15》*
*#بقلم~ولاء~فؤاد (إيليا🖤)*
**★★★ـہہہـہہــــــــہہہـہہـــــــ★★★ـــــ❥
*#ملاحظة مهمة قبل ما نبدأ:سانتو واوليڤيا اخوان*
________
*#بعد نصف ساعة*
*#في مكتب المسؤولين الخمس*
قام من الكرسي بإنفعال وهو بقول بغضب شديد:كيف يعني ما كانت بتتكلم مع ماهر!
رد عليهو سانتو بتوتر:اهدأ يا إيڤان الامور ما بتتحل بالانفعال
ضرب الطاولة بيدو بغضب وهو بقول:البت كانت متفقة مع الشرطة وانت تجي تقول لي ما انفعل؟! طيب يفترض انفعل متين يا استاذ؟!
بقى بيتحرك بخطوات سريعة في المكتب ويدور حول نفسو ويحك شعرو بتوتر شديد وسط نظرات اوليڤيا وسانتو المستغربة من الحالة الدخل فيها دي!...
فجأة وقف وملامح وشو كلها اتغيرت للخباثة الشديدة ، التفت عليهم بإبتسامة وقال بنبرة غريبة:تأديب البت دي ح يكون على يدي ، شيلوا فشار من الكيس داك وافتحوا الشاشة ح تشوفوا عرض ولا في الاحلام بعد شوية
عقد سانتو حواجبو بإستغراب وهو بقول:انت مجهز فشار من بدري يعني؟! طيب ليه؟!
رد ليهو بنفس الابتسامة:لاني عارف انو في عرض حصري ح يحصل وعايزكم تحضروهو بمزاج عشان كدا جبت ليكم الفشار دا ، يلا افتحي الشاشة يا اوليڤيا
هزت اوليڤيا رأسها بالموافقة ومشت على الشاشة وفتحتها ، وبمجرد ما فتحت الشاشة ظهرت صفاء المربطة في كرسي وهي نايمة بتعب وقناعها الكانت مُخفية بيهو ملامح وشها واقع في الارض....
عقدت اوليڤيا حواجبها بإستغراب والتفتت على إيڤان وهي بتقول:عايزنا نشوف صفاء ليه؟!
ابتسم وطلع من المكتب بدون ما يرد عليها ، التفتت على سانتو وقالت ليهو:انا ما مطمئنة يا سانتو خالص
قعد في واحد من الكراسي بتعب وهو بقول:ولا انا ما مطمئن يا اوليڤيا ، احساسي بيقول لي إيڤان ما ناوي على خير خالص
هزت رأسها بالموافقة وقالت ليهو:احساس متبادل ، وربنا يرحم صفاء كانت انسانة طيبة همها الوحيد تنتقم لعائلتها!....
________
*#بلسان صفاء*
حسيت بجردل موية ادفق فيني ف تلقائيٱ لقيت روحي بنتفض بخلعة وبصرخ ، رفعت راسي لمن سمعت صوت إيڤان وهو بقول لي:صباح الخير يا عسل
ثبت نظري فيهو بخلعة لا توصف! ، انا متين وصلت هنا؟! وانا وين اصلٱ؟! وإيڤان ناوي يعمل فيني شنو؟!....
ابتسم إيڤان بخباثة وجر ليهو كرسي وقعد قدامي وقال لي بعد شبك اصابعو مع بعض:مشكلتك انك انسانة هبلة وبتصدقي اي حاجة وبتثقي بأي زول ، طيبة قلبك دي هي البتوديك في داهية وقايلة نفسك ح تقدري تنتقمي مني لعائلتك ، سيريسلي؟! لا كدي انتي عايني لي هنا شايفة روحك بتقدري على إيڤان الكردي؟!
ابتسمت وقلت ليهو بغرور:بقدر عليك وعلى عشرة من امثالك
ضحك بصوت عالي لدرجة انو دموعو نزلت من الضحك وهو ماسك بطنو ، عاينت ليهو بغيظ شديد بدون اعلق على ضحكتو...
وبعد خلص من الضحك قال لي:عشان كدا لمن اقول ليك انتي هبلة تصدقي ، ثواني اثبت ليك صدق كلامي
صلح قعدتو وقال لي بجدية:تتذكري لمن حاتم قال ليك انك فقدتي الذاكرة؟! طيب تتذكري قال ليك الدكتور قال ليهو شنو؟! قال انو الدكتور قال ليهو بتك دي ما ح نعمل ليها عملية استرجاع للذاكرة الا بعد تكبر لانها صغيرة شديد حسي ، بس في حياتك سمعتي ليك بعملية لإسترجات الذاكرة؟! الذاكرة دي بترجع براها مع مرور الزمن ولمن تحاولي تمري بأماكن مريتي بيها قبل كدا مع شوية ادوية وخلاص الموضوع بيد الله بس ماف حاجة اسمها عملية
*#بقلم~ولاء~فؤاد (إيليا🖤)*
**★★★ـہہہـہہــــــــہہہـہہـــــــ★★★ـــــ❥
*#ملاحظة مهمة قبل ما نبدأ:سانتو واوليڤيا اخوان*
________
*#بعد نصف ساعة*
*#في مكتب المسؤولين الخمس*
قام من الكرسي بإنفعال وهو بقول بغضب شديد:كيف يعني ما كانت بتتكلم مع ماهر!
رد عليهو سانتو بتوتر:اهدأ يا إيڤان الامور ما بتتحل بالانفعال
ضرب الطاولة بيدو بغضب وهو بقول:البت كانت متفقة مع الشرطة وانت تجي تقول لي ما انفعل؟! طيب يفترض انفعل متين يا استاذ؟!
بقى بيتحرك بخطوات سريعة في المكتب ويدور حول نفسو ويحك شعرو بتوتر شديد وسط نظرات اوليڤيا وسانتو المستغربة من الحالة الدخل فيها دي!...
فجأة وقف وملامح وشو كلها اتغيرت للخباثة الشديدة ، التفت عليهم بإبتسامة وقال بنبرة غريبة:تأديب البت دي ح يكون على يدي ، شيلوا فشار من الكيس داك وافتحوا الشاشة ح تشوفوا عرض ولا في الاحلام بعد شوية
عقد سانتو حواجبو بإستغراب وهو بقول:انت مجهز فشار من بدري يعني؟! طيب ليه؟!
رد ليهو بنفس الابتسامة:لاني عارف انو في عرض حصري ح يحصل وعايزكم تحضروهو بمزاج عشان كدا جبت ليكم الفشار دا ، يلا افتحي الشاشة يا اوليڤيا
هزت اوليڤيا رأسها بالموافقة ومشت على الشاشة وفتحتها ، وبمجرد ما فتحت الشاشة ظهرت صفاء المربطة في كرسي وهي نايمة بتعب وقناعها الكانت مُخفية بيهو ملامح وشها واقع في الارض....
عقدت اوليڤيا حواجبها بإستغراب والتفتت على إيڤان وهي بتقول:عايزنا نشوف صفاء ليه؟!
ابتسم وطلع من المكتب بدون ما يرد عليها ، التفتت على سانتو وقالت ليهو:انا ما مطمئنة يا سانتو خالص
قعد في واحد من الكراسي بتعب وهو بقول:ولا انا ما مطمئن يا اوليڤيا ، احساسي بيقول لي إيڤان ما ناوي على خير خالص
هزت رأسها بالموافقة وقالت ليهو:احساس متبادل ، وربنا يرحم صفاء كانت انسانة طيبة همها الوحيد تنتقم لعائلتها!....
________
*#بلسان صفاء*
حسيت بجردل موية ادفق فيني ف تلقائيٱ لقيت روحي بنتفض بخلعة وبصرخ ، رفعت راسي لمن سمعت صوت إيڤان وهو بقول لي:صباح الخير يا عسل
ثبت نظري فيهو بخلعة لا توصف! ، انا متين وصلت هنا؟! وانا وين اصلٱ؟! وإيڤان ناوي يعمل فيني شنو؟!....
ابتسم إيڤان بخباثة وجر ليهو كرسي وقعد قدامي وقال لي بعد شبك اصابعو مع بعض:مشكلتك انك انسانة هبلة وبتصدقي اي حاجة وبتثقي بأي زول ، طيبة قلبك دي هي البتوديك في داهية وقايلة نفسك ح تقدري تنتقمي مني لعائلتك ، سيريسلي؟! لا كدي انتي عايني لي هنا شايفة روحك بتقدري على إيڤان الكردي؟!
ابتسمت وقلت ليهو بغرور:بقدر عليك وعلى عشرة من امثالك
ضحك بصوت عالي لدرجة انو دموعو نزلت من الضحك وهو ماسك بطنو ، عاينت ليهو بغيظ شديد بدون اعلق على ضحكتو...
وبعد خلص من الضحك قال لي:عشان كدا لمن اقول ليك انتي هبلة تصدقي ، ثواني اثبت ليك صدق كلامي
صلح قعدتو وقال لي بجدية:تتذكري لمن حاتم قال ليك انك فقدتي الذاكرة؟! طيب تتذكري قال ليك الدكتور قال ليهو شنو؟! قال انو الدكتور قال ليهو بتك دي ما ح نعمل ليها عملية استرجاع للذاكرة الا بعد تكبر لانها صغيرة شديد حسي ، بس في حياتك سمعتي ليك بعملية لإسترجات الذاكرة؟! الذاكرة دي بترجع براها مع مرور الزمن ولمن تحاولي تمري بأماكن مريتي بيها قبل كدا مع شوية ادوية وخلاص الموضوع بيد الله بس ماف حاجة اسمها عملية
❤1
قال لي بإنفعال:كيف يعني هربوا بيها؟!
قلت ليهو بهدوء:اهدأ يا استاذ كل شي بيتحل و...
قاطعني وهو بقول لي بنفس الانفعال:مشكلة كبيرة زي دي ح تتحل كيف بس؟! وثم ثانيٱ انت بتسمع كلامها ليه؟! من البداية ما كان تخليها تخش المتحف براها!
قلت ليهو:انا رفضت والله وحتى اني قلت ليها اني ما مرتاح لخطتها دي بس هي طلعت عنيدة شديد!
قال لي بغضب:وانت بدل ما توعيها وتقول ليها كدا غلط تستسلم ليها؟!
قلت ليهو وانا بحاول اضبط اعصابي:يا استاذ خلاص ياخي الفات مات انا متصل ليك عشان تساعدني ما عشان تفتح لي موال عتاب طويل
قال لي بعد زفر بضيق:طيب انا ح اساعدك كيف بس؟!
قلت ليهو بعد سكت مسافة:انا في خطة في بالي بس تنفيذها صعب جدٱ الصراحة ومعتمد على موافقة مديري في الشغل ، اساسٱ المدير رافض فكرة اني امسك قضايا بتخص إيڤان رفض قاطع وانا استلمت المهمة دي ورسلت فريق الدعم يجوا معاي برضو بدون علمو وح اضطر اسمع لي منو محاضرة طويلة بعدين ، بس ح احاول اقنعو اني قابلت صفاء حسن شخصيٱ وطلعت حية واحكي ليهو كل الحصل واطلب منو يختار لي ضابطتين يدخلوا لي المقر وعشان مخك ما يطش انا عارف كل شي عن اعمال إيڤان وكل البيحصل في شركة اوڤاكاب وكل شي حرفيٱ ، وبما انو الليلة اليوم العالمي لقناع اوڤاكاب إيڤان ما ح يكون مركز خالص مع مجرمين المقر الليلة وخصوصٱ انو صفاء معاهو ف ح يركز معاها هي وحتى المسؤولين الاربعة ما اظنهم ح يكونوا متفرغين ومركزين لكل شي حولهم الليلة ، ف لو المدير وافق الضابطين ديل ح يقدروا يدخلوا بسهولة وبدون عناء خصوصٱ اني عارف بوابة المقر وين وح اساعدهم يدخلوا بس عن بعد لاني ما ح امش معاهم ، هم بعد يدخلوا لازم يحاولوا يتقربوا من المجرمين في اليوم دا ويتكلموا معاهم ممكن يطلعوا بأدلة ضدهم ويسجلوها ، ويحاولوا يتكلموا مع إيڤان ويخلوهو يجري في الكلام ويطلع ادلة ضدو وهم يكونو فاتحين المسجل في تلفوناتهم ولو دا حصل كل شي ح يتسهل بإذن الله وح نقدر نقتحم المقر ونحنا عندنا امر قبض عليهم وادلة قاطعة بدل على انهم مجرمين وبالمرة يطمئنوا على صفاء ويطمئنوها هي بأنو الشرطة ح تقتحم المقر في اقرب فرصة ويطلعوها من هنا ، ادعي لي بالتوفيق بس المهمة دي صعبة شديد واحتمال المدير ما يوافق
سكت مسافة شبه طويلة وبعدها قال لي:اسمعني انا عايز امشي معاهم المقر
قلت ليهو بعدم استيعاب:شنو؟!
قال لي بهدوء:لو مشيت معاهم ح اساعدهم شديد وخصوصٱ اني بعرف وحدة من المسؤولين واقفة في صفنا وفي احتمال كبير تنجز لينا المهمة دي هي ، ثم ثانيٱ انا كان وعدت صفاء انو مهمة حمايتها دي ح تكون علي عشان كدا لازم امشي معاهم ، انت رأيك شنو؟!
اتنهدت وقلت ليهو:ما عندي مشكلة انا والله بس انا ما متأكد من نقطة هل المدير ح يوافق ولا لا اساسٱ ، ف ممكن تجي وترجع بدون فايدة
قال لي بنبرة مطمئنة:بتتسهل ان شاء الله بس انت وريني القسم اسمو شنو ومكانو واقع وين بظبط؟
بعد وريتو اسم القسم و وصفتو ليهو قال لي:طيب لمن اصل ح اسألهم منك واجيك في مكتبك ، قلت لي اسمك منو؟
قلت ليهو بهدوء:علاء الدين....اسمي علاء الدين ابراهيم
قال لي:طيب بنتلاقى يا علاء الدين ، في امان الله
رديت ليهو بهدوء:مع سلامة
وقفلت الخط ومشيت على واحد من الضباط وقلت ليهو:خلاص كفاية خلونا نرجع
قال لي بعد عقد حواجبو بإستغراب:بس نحنا ما...
قاطعتو وانا بقول بحزم:قلنا ح نرجع خلاص ، بلغهم بكلامي دا عشان نصل القسم بسرعة قبل ما المدير يلاحظ اختفائكم
هز لي راسو موافقٱ على كلامي ومشى بهدوء.....
______
*#بعد نصف ساعة*
*#بلسان ماهر*
زفرت بضيق وانا بعاين للشارع من الشباك ، راسي كان جايط شديد وما كنت فاهم اي شي بس العارفو اني لازم حسي اتصرف وادخل المقر واطمئن على صفاء واطلعها من الجحيم دا ، بس بجد انا بديت اشك في الموضوع ، معقولة ولاء كانت قاصدة تقول لي خطتها الفاشلة ديك واصرارها الشديد على انو صفاء لازم هي التستلم المهمة دي كان عشان إيڤان يمسكها؟! ، معقولة هي اساسٱ واقفة في صف إيڤان وما في صفنا نحنا؟! ، طيب واخوها وائل القلقان عليها طبيعي وخايف عليها اربعة وعشرين ساعة ردة فعلو ح تكون شنو لمن يعرف انها واقفة في صف إيڤان وضدنا؟! ، زفرت بضيق وقلت لنفسي:"اهدأ يا ماهر وما تظلم البت احتمال قالت لي الخطة دي تحت ضغط إيڤان واحتمال واحتمال واحتمال.....، عمومٱ كل شي ح يتضح لمن اخش المقر واقابلها واتفاهم معاها"
قطع حبل افكاري صوت سواق التاكسي وهو بقول لي:وصلنا يا استاذ
دفعت ليهو قروشو ونزلت من العربية ومشيت بخطوات بطيئة على بوابة القسم القدامي ، وقبل ما اقول حاجة للضابط الكان واقف قدام البوابة قال لي هو:انت ماهر الرشيدي صح؟!
قلت ليهو بهدوء:اهدأ يا استاذ كل شي بيتحل و...
قاطعني وهو بقول لي بنفس الانفعال:مشكلة كبيرة زي دي ح تتحل كيف بس؟! وثم ثانيٱ انت بتسمع كلامها ليه؟! من البداية ما كان تخليها تخش المتحف براها!
قلت ليهو:انا رفضت والله وحتى اني قلت ليها اني ما مرتاح لخطتها دي بس هي طلعت عنيدة شديد!
قال لي بغضب:وانت بدل ما توعيها وتقول ليها كدا غلط تستسلم ليها؟!
قلت ليهو وانا بحاول اضبط اعصابي:يا استاذ خلاص ياخي الفات مات انا متصل ليك عشان تساعدني ما عشان تفتح لي موال عتاب طويل
قال لي بعد زفر بضيق:طيب انا ح اساعدك كيف بس؟!
قلت ليهو بعد سكت مسافة:انا في خطة في بالي بس تنفيذها صعب جدٱ الصراحة ومعتمد على موافقة مديري في الشغل ، اساسٱ المدير رافض فكرة اني امسك قضايا بتخص إيڤان رفض قاطع وانا استلمت المهمة دي ورسلت فريق الدعم يجوا معاي برضو بدون علمو وح اضطر اسمع لي منو محاضرة طويلة بعدين ، بس ح احاول اقنعو اني قابلت صفاء حسن شخصيٱ وطلعت حية واحكي ليهو كل الحصل واطلب منو يختار لي ضابطتين يدخلوا لي المقر وعشان مخك ما يطش انا عارف كل شي عن اعمال إيڤان وكل البيحصل في شركة اوڤاكاب وكل شي حرفيٱ ، وبما انو الليلة اليوم العالمي لقناع اوڤاكاب إيڤان ما ح يكون مركز خالص مع مجرمين المقر الليلة وخصوصٱ انو صفاء معاهو ف ح يركز معاها هي وحتى المسؤولين الاربعة ما اظنهم ح يكونوا متفرغين ومركزين لكل شي حولهم الليلة ، ف لو المدير وافق الضابطين ديل ح يقدروا يدخلوا بسهولة وبدون عناء خصوصٱ اني عارف بوابة المقر وين وح اساعدهم يدخلوا بس عن بعد لاني ما ح امش معاهم ، هم بعد يدخلوا لازم يحاولوا يتقربوا من المجرمين في اليوم دا ويتكلموا معاهم ممكن يطلعوا بأدلة ضدهم ويسجلوها ، ويحاولوا يتكلموا مع إيڤان ويخلوهو يجري في الكلام ويطلع ادلة ضدو وهم يكونو فاتحين المسجل في تلفوناتهم ولو دا حصل كل شي ح يتسهل بإذن الله وح نقدر نقتحم المقر ونحنا عندنا امر قبض عليهم وادلة قاطعة بدل على انهم مجرمين وبالمرة يطمئنوا على صفاء ويطمئنوها هي بأنو الشرطة ح تقتحم المقر في اقرب فرصة ويطلعوها من هنا ، ادعي لي بالتوفيق بس المهمة دي صعبة شديد واحتمال المدير ما يوافق
سكت مسافة شبه طويلة وبعدها قال لي:اسمعني انا عايز امشي معاهم المقر
قلت ليهو بعدم استيعاب:شنو؟!
قال لي بهدوء:لو مشيت معاهم ح اساعدهم شديد وخصوصٱ اني بعرف وحدة من المسؤولين واقفة في صفنا وفي احتمال كبير تنجز لينا المهمة دي هي ، ثم ثانيٱ انا كان وعدت صفاء انو مهمة حمايتها دي ح تكون علي عشان كدا لازم امشي معاهم ، انت رأيك شنو؟!
اتنهدت وقلت ليهو:ما عندي مشكلة انا والله بس انا ما متأكد من نقطة هل المدير ح يوافق ولا لا اساسٱ ، ف ممكن تجي وترجع بدون فايدة
قال لي بنبرة مطمئنة:بتتسهل ان شاء الله بس انت وريني القسم اسمو شنو ومكانو واقع وين بظبط؟
بعد وريتو اسم القسم و وصفتو ليهو قال لي:طيب لمن اصل ح اسألهم منك واجيك في مكتبك ، قلت لي اسمك منو؟
قلت ليهو بهدوء:علاء الدين....اسمي علاء الدين ابراهيم
قال لي:طيب بنتلاقى يا علاء الدين ، في امان الله
رديت ليهو بهدوء:مع سلامة
وقفلت الخط ومشيت على واحد من الضباط وقلت ليهو:خلاص كفاية خلونا نرجع
قال لي بعد عقد حواجبو بإستغراب:بس نحنا ما...
قاطعتو وانا بقول بحزم:قلنا ح نرجع خلاص ، بلغهم بكلامي دا عشان نصل القسم بسرعة قبل ما المدير يلاحظ اختفائكم
هز لي راسو موافقٱ على كلامي ومشى بهدوء.....
______
*#بعد نصف ساعة*
*#بلسان ماهر*
زفرت بضيق وانا بعاين للشارع من الشباك ، راسي كان جايط شديد وما كنت فاهم اي شي بس العارفو اني لازم حسي اتصرف وادخل المقر واطمئن على صفاء واطلعها من الجحيم دا ، بس بجد انا بديت اشك في الموضوع ، معقولة ولاء كانت قاصدة تقول لي خطتها الفاشلة ديك واصرارها الشديد على انو صفاء لازم هي التستلم المهمة دي كان عشان إيڤان يمسكها؟! ، معقولة هي اساسٱ واقفة في صف إيڤان وما في صفنا نحنا؟! ، طيب واخوها وائل القلقان عليها طبيعي وخايف عليها اربعة وعشرين ساعة ردة فعلو ح تكون شنو لمن يعرف انها واقفة في صف إيڤان وضدنا؟! ، زفرت بضيق وقلت لنفسي:"اهدأ يا ماهر وما تظلم البت احتمال قالت لي الخطة دي تحت ضغط إيڤان واحتمال واحتمال واحتمال.....، عمومٱ كل شي ح يتضح لمن اخش المقر واقابلها واتفاهم معاها"
قطع حبل افكاري صوت سواق التاكسي وهو بقول لي:وصلنا يا استاذ
دفعت ليهو قروشو ونزلت من العربية ومشيت بخطوات بطيئة على بوابة القسم القدامي ، وقبل ما اقول حاجة للضابط الكان واقف قدام البوابة قال لي هو:انت ماهر الرشيدي صح؟!
قلت ليهو بهدوء:ايوا انا
قال لي بإبتسامة:المدير وحضرة المحقق علاء الدين منتظرنك في مكتب المدير
قلت ليهو بهدوء:طيب ممكن توصف لي مكانو؟
هز لي راسو موافقٱ على كلامي وبدأ يوصف لي مكان المكتب ، شكرتو ومشيت حسب وصفو لحدي ما وقفت قدام باب المكتب ودقيتو بهدوء...
جاني صوت رجولي من جوا بقول:اتفضل
*═℘═🌸═℘═🌸═℘═🌸═℘═*
*♡نتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاقى♡*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*تو واوليڤيا اخوان*
________
*#بعد نصف ساعة*
*#في مكتب المسؤولين الخمس*
قام من الكرسي بإنفعال وهو بقول بغضب شديد:كيف يعني ما كانت بتتكلم مع ماهر!
رد عليهو سانتو بتوتر:اهدأ يا إيڤان الامور ما بتتحل بالانفعال
ضرب الطاولة بيدو بغضب وهو بقول:البت كانت متفقة مع الشرطة وانت تجي تقول لي ما انفعل؟! طيب يفترض انفعل متين يا استاذ؟!
بقى بيتحرك بخطوات سريعة في المكتب ويدور حول نفسو ويحك شعرو بتوتر شديد وسط نظرات اوليڤيا وسانتو المستغربة من الحالة الدخل فيها دي!...
فجأة وقف وملامح وشو كلها اتغيرت للخباثة الشديدة ، التفت عليهم بإبتسامة وقال بنبرة غريبة:تأديب البت دي ح يكون على يدي ، شيلوا فشار من الكيس داك وافتحوا الشاشة ح تشوفوا عرض ولا في الاحلام بعد شوية
عقد سانتو حواجبو بإستغراب وهو بقول:انت مجهز فشار من بدري يعني؟! طيب ليه؟!
رد ليهو بنفس الابتسامة:لاني عارف انو في عرض حصري ح يحصل وعايزكم تحضروهو بمزاج عشان كدا جبت ليكم الفشار دا ، يلا افتحي الشاشة يا اوليڤيا
هزت اوليڤيا رأسها بالموافقة ومشت على الشاشة وفتحتها ، وبمجرد ما فتحت الشاشة ظهرت صفاء المربطة في كرسي وهي نايمة بتعب وقناعها الكانت مُخفية بيهو ملامح وشها واقع في الارض....
عقدت اوليڤيا حواجبها بإستغراب والتفتت على إيڤان وهي بتقول:عايزنا نشوف صفاء ليه؟!
ابتسم وطلع من المكتب بدون ما يرد عليها ، التفتت على سانتو وقالت ليهو:انا ما مطمئنة يا سانتو خالص
قعد في واحد من الكراسي بتعب وهو بقول:ولا انا ما مطمئن يا اوليڤيا ، احساسي بيقول لي إيڤان ما ناوي على خير خالص
هزت رأسها بالموافقة وقالت ليهو:احساس متبادل ، وربنا يرحم صفاء كانت انسانة طيبة همها الوحيد تنتقم لعائلتها!....
________
*#بلسان صفاء*
حسيت بجردل موية ادفق فيني ف تلقائيٱ لقيت روحي بنتفض بخلعة وبصرخ ، رفعت راسي لمن سمعت صوت إيڤان وهو بقول لي:صباح الخير يا عسل
ثبت نظري فيهو بخلعة لا توصف! ، انا متين وصلت هنا؟! وانا وين اصلٱ؟! وإيڤان ناوي يعمل فيني شنو؟!....
ابتسم إيڤان بخباثة وجر ليهو كرسي وقعد قدامي وقال لي بعد شبك اصابعو مع بعض:مشكلتك انك انسانة هبلة وبتصدقي اي حاجة وبتثقي بأي زول ، طيبة قلبك دي هي البتوديك في داهية وقايلة نفسك ح تقدري تنتقمي مني لعائلتك ، سيريسلي؟! لا كدي انتي عايني لي هنا شايفة روحك بتقدري على إيڤان الكردي؟!
ابتسمت وقلت ليهو بغرور:بقدر عليك وعلى عشرة من امثالك
ضحك بصوت عالي لدرجة انو دموعو نزلت من الضحك وهو ماسك بطنو ، عاينت ليهو بغيظ شديد بدون اعلق على ضحكتو...
وبعد خلص من الضحك قال لي:عشان كدا لمن اقول ليك انتي هبلة تصدقي ، ثواني اثبت ليك صدق كلامي
صلح قعدتو وقال لي بجدية:تتذكري لمن حاتم قال ليك انك فقدتي الذاكرة؟! طيب تتذكري قال ليك الدكتور قال ليهو شنو؟! قال انو الدكتور قال ليهو بتك دي ما ح نعمل ليها عملية استرجاع للذاكرة الا بعد تكبر لانها صغيرة شديد حسي ، بس في حياتك سمعتي ليك بعملية لإسترجات الذاكرة؟! الذاكرة دي بترجع براها مع مرور الزمن ولمن تحاولي تمري بأماكن مريتي بيها قبل كدا مع شوية ادوية وخلاص الموضوع بيد الله بس ماف حاجة اسمها عملية
نططت عيوني بصدمة وانا يادوب بديت اركز في كلام ابوي! ، من الصدمات الاتلقيتها ما لاحظت للموضوع الغريب دا! ، طيب السؤال الذي يطرح نفسه الدكتور قال كدا ليه؟!...
قطع حبل افكاري صوت إيڤان وهو بقول:انتي عندك عذر لانك كنتي تحت تأثير الصدمة وما ركزتي في كلام حاتم عن الدكتور ، وحاتم برضو معذور هو ومرتو بإعتبارهم الاتنين جاهلين وما شافوا مدارس ولا جوا حايمين بجمبها يوم فأكيد ما ح يعرفوا ليك معلومات زي ولا ح يركزوا مع كلام الدكتور ، نجي للنقطة الاهم الدكتور قال كدا ليه؟! ببساطة لاني رشيتو بقروش يقول كدا
نططت عيوني بصدمة وقلت ليهو:شنووو؟!
ابتسم وقال لي:اكيد الدكتور كان ح يقول ليكم البت لازم تمر بأماكن زارتها قبل كدا ، ف اكيد حاتم كان ح يجيبك القصر حتى لو تشوفيهو من برا ودا الكنت ما عايزو انا ، ظهورك في الوقت داك حتى لو بس قدام القصر كان خطر كبير شديد علي ، يمكن لانكم سافرتوا مدينة تانية ماف زول ركز معاك او قال ليك انتي بتشبهي بت الملك السابق حسن ، بس لو جيتي ڤيتانيل في الوقت داك كان الدنيا كلها ح تعرفك وح ادخل في داهية انا وتحقيقات طويلة خصوصٱ لو الشرطة حاولت تستجوبك وسألوك اهلك اختفوا وين؟! وهل هم ماتوا بجد؟! ولو ذاكرتك كانت
قال لي بإبتسامة:المدير وحضرة المحقق علاء الدين منتظرنك في مكتب المدير
قلت ليهو بهدوء:طيب ممكن توصف لي مكانو؟
هز لي راسو موافقٱ على كلامي وبدأ يوصف لي مكان المكتب ، شكرتو ومشيت حسب وصفو لحدي ما وقفت قدام باب المكتب ودقيتو بهدوء...
جاني صوت رجولي من جوا بقول:اتفضل
*═℘═🌸═℘═🌸═℘═🌸═℘═*
*♡نتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاقى♡*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*تو واوليڤيا اخوان*
________
*#بعد نصف ساعة*
*#في مكتب المسؤولين الخمس*
قام من الكرسي بإنفعال وهو بقول بغضب شديد:كيف يعني ما كانت بتتكلم مع ماهر!
رد عليهو سانتو بتوتر:اهدأ يا إيڤان الامور ما بتتحل بالانفعال
ضرب الطاولة بيدو بغضب وهو بقول:البت كانت متفقة مع الشرطة وانت تجي تقول لي ما انفعل؟! طيب يفترض انفعل متين يا استاذ؟!
بقى بيتحرك بخطوات سريعة في المكتب ويدور حول نفسو ويحك شعرو بتوتر شديد وسط نظرات اوليڤيا وسانتو المستغربة من الحالة الدخل فيها دي!...
فجأة وقف وملامح وشو كلها اتغيرت للخباثة الشديدة ، التفت عليهم بإبتسامة وقال بنبرة غريبة:تأديب البت دي ح يكون على يدي ، شيلوا فشار من الكيس داك وافتحوا الشاشة ح تشوفوا عرض ولا في الاحلام بعد شوية
عقد سانتو حواجبو بإستغراب وهو بقول:انت مجهز فشار من بدري يعني؟! طيب ليه؟!
رد ليهو بنفس الابتسامة:لاني عارف انو في عرض حصري ح يحصل وعايزكم تحضروهو بمزاج عشان كدا جبت ليكم الفشار دا ، يلا افتحي الشاشة يا اوليڤيا
هزت اوليڤيا رأسها بالموافقة ومشت على الشاشة وفتحتها ، وبمجرد ما فتحت الشاشة ظهرت صفاء المربطة في كرسي وهي نايمة بتعب وقناعها الكانت مُخفية بيهو ملامح وشها واقع في الارض....
عقدت اوليڤيا حواجبها بإستغراب والتفتت على إيڤان وهي بتقول:عايزنا نشوف صفاء ليه؟!
ابتسم وطلع من المكتب بدون ما يرد عليها ، التفتت على سانتو وقالت ليهو:انا ما مطمئنة يا سانتو خالص
قعد في واحد من الكراسي بتعب وهو بقول:ولا انا ما مطمئن يا اوليڤيا ، احساسي بيقول لي إيڤان ما ناوي على خير خالص
هزت رأسها بالموافقة وقالت ليهو:احساس متبادل ، وربنا يرحم صفاء كانت انسانة طيبة همها الوحيد تنتقم لعائلتها!....
________
*#بلسان صفاء*
حسيت بجردل موية ادفق فيني ف تلقائيٱ لقيت روحي بنتفض بخلعة وبصرخ ، رفعت راسي لمن سمعت صوت إيڤان وهو بقول لي:صباح الخير يا عسل
ثبت نظري فيهو بخلعة لا توصف! ، انا متين وصلت هنا؟! وانا وين اصلٱ؟! وإيڤان ناوي يعمل فيني شنو؟!....
ابتسم إيڤان بخباثة وجر ليهو كرسي وقعد قدامي وقال لي بعد شبك اصابعو مع بعض:مشكلتك انك انسانة هبلة وبتصدقي اي حاجة وبتثقي بأي زول ، طيبة قلبك دي هي البتوديك في داهية وقايلة نفسك ح تقدري تنتقمي مني لعائلتك ، سيريسلي؟! لا كدي انتي عايني لي هنا شايفة روحك بتقدري على إيڤان الكردي؟!
ابتسمت وقلت ليهو بغرور:بقدر عليك وعلى عشرة من امثالك
ضحك بصوت عالي لدرجة انو دموعو نزلت من الضحك وهو ماسك بطنو ، عاينت ليهو بغيظ شديد بدون اعلق على ضحكتو...
وبعد خلص من الضحك قال لي:عشان كدا لمن اقول ليك انتي هبلة تصدقي ، ثواني اثبت ليك صدق كلامي
صلح قعدتو وقال لي بجدية:تتذكري لمن حاتم قال ليك انك فقدتي الذاكرة؟! طيب تتذكري قال ليك الدكتور قال ليهو شنو؟! قال انو الدكتور قال ليهو بتك دي ما ح نعمل ليها عملية استرجاع للذاكرة الا بعد تكبر لانها صغيرة شديد حسي ، بس في حياتك سمعتي ليك بعملية لإسترجات الذاكرة؟! الذاكرة دي بترجع براها مع مرور الزمن ولمن تحاولي تمري بأماكن مريتي بيها قبل كدا مع شوية ادوية وخلاص الموضوع بيد الله بس ماف حاجة اسمها عملية
نططت عيوني بصدمة وانا يادوب بديت اركز في كلام ابوي! ، من الصدمات الاتلقيتها ما لاحظت للموضوع الغريب دا! ، طيب السؤال الذي يطرح نفسه الدكتور قال كدا ليه؟!...
قطع حبل افكاري صوت إيڤان وهو بقول:انتي عندك عذر لانك كنتي تحت تأثير الصدمة وما ركزتي في كلام حاتم عن الدكتور ، وحاتم برضو معذور هو ومرتو بإعتبارهم الاتنين جاهلين وما شافوا مدارس ولا جوا حايمين بجمبها يوم فأكيد ما ح يعرفوا ليك معلومات زي ولا ح يركزوا مع كلام الدكتور ، نجي للنقطة الاهم الدكتور قال كدا ليه؟! ببساطة لاني رشيتو بقروش يقول كدا
نططت عيوني بصدمة وقلت ليهو:شنووو؟!
ابتسم وقال لي:اكيد الدكتور كان ح يقول ليكم البت لازم تمر بأماكن زارتها قبل كدا ، ف اكيد حاتم كان ح يجيبك القصر حتى لو تشوفيهو من برا ودا الكنت ما عايزو انا ، ظهورك في الوقت داك حتى لو بس قدام القصر كان خطر كبير شديد علي ، يمكن لانكم سافرتوا مدينة تانية ماف زول ركز معاك او قال ليك انتي بتشبهي بت الملك السابق حسن ، بس لو جيتي ڤيتانيل في الوقت داك كان الدنيا كلها ح تعرفك وح ادخل في داهية انا وتحقيقات طويلة خصوصٱ لو الشرطة حاولت تستجوبك وسألوك اهلك اختفوا وين؟! وهل هم ماتوا بجد؟! ولو ذاكرتك كانت
الاربعة ما اظنهم ح يكونوا متفرغين ومركزين لكل شي حولهم الليلة ، ف لو المدير وافق الضابطين ديل ح يقدروا يدخلوا بسهولة وبدون عناء خصوصٱ اني عارف بوابة المقر وين وح اساعدهم يدخلوا بس عن بعد لاني ما ح امش معاهم ، هم بعد يدخلوا لازم يحاولوا يتقربوا من المجرمين في اليوم دا ويتكلموا معاهم ممكن يطلعوا بأدلة ضدهم ويسجلوها ، ويحاولوا يتكلموا مع إيڤان ويخلوهو يجري في الكلام ويطلع ادلة ضدو وهم يكونو فاتحين المسجل في تلفوناتهم ولو دا حصل كل شي ح يتسهل بإذن الله وح نقدر نقتحم المقر ونحنا عندنا امر قبض عليهم وادلة قاطعة بدل على انهم مجرمين وبالمرة يطمئنوا على صفاء ويطمئنوها هي بأنو الشرطة ح تقتحم المقر في اقرب فرصة ويطلعوها من هنا ، ادعي لي بالتوفيق بس المهمة دي صعبة شديد واحتمال المدير ما يوافق
سكت مسافة شبه طويلة وبعدها قال لي:اسمعني انا عايز امشي معاهم المقر
قلت ليهو بعدم استيعاب:شنو؟!
قال لي بهدوء:لو مشيت معاهم ح اساعدهم شديد وخصوصٱ اني بعرف وحدة من المسؤولين واقفة في صفنا وفي احتمال كبير تنجز لينا المهمة دي هي ، ثم ثانيٱ انا كان وعدت صفاء انو مهمة حمايتها دي ح تكون علي عشان كدا لازم امشي معاهم ، انت رأيك شنو؟!
اتنهدت وقلت ليهو:ما عندي مشكلة انا والله بس انا ما متأكد من نقطة هل المدير ح يوافق ولا لا اساسٱ ، ف ممكن تجي وترجع بدون فايدة
قال لي بنبرة مطمئنة:بتتسهل ان شاء الله بس انت وريني القسم اسمو شنو ومكانو واقع وين بظبط؟
بعد وريتو اسم القسم و وصفتو ليهو قال لي:طيب لمن اصل ح اسألهم منك واجيك في مكتبك ، قلت لي اسمك منو؟
قلت ليهو بهدوء:علاء الدين....اسمي علاء الدين ابراهيم
قال لي:طيب بنتلاقى يا علاء الدين ، في امان الله
رديت ليهو بهدوء:مع سلامة
وقفلت الخط ومشيت على واحد من الضباط وقلت ليهو:خلاص كفاية خلونا نرجع
قال لي بعد عقد حواجبو بإستغراب:بس نحنا ما...
قاطعتو وانا بقول بحزم:قلنا ح نرجع خلاص ، بلغهم بكلامي دا عشان نصل القسم بسرعة قبل ما المدير يلاحظ اختفائكم
هز لي راسو موافقٱ على كلامي ومشى بهدوء.....
______
*#بعد نصف ساعة*
*#بلسان ماهر*
زفرت بضيق وانا بعاين للشارع من الشباك ، راسي كان جايط شديد وما كنت فاهم اي شي بس العارفو اني لازم حسي اتصرف وادخل المقر واطمئن على صفاء واطلعها من الجحيم دا ، بس بجد انا بديت اشك في الموضوع ، معقولة ولاء كانت قاصدة تقول لي خطتها الفاشلة ديك واصرارها الشديد على انو صفاء لازم هي التستلم المهمة دي كان عشان إيڤان يمسكها؟! ، معقولة هي اساسٱ واقفة في صف إيڤان وما في صفنا نحنا؟! ، طيب واخوها وائل القلقان عليها طبيعي وخايف عليها اربعة وعشرين ساعة ردة فعلو ح تكون شنو لمن يعرف انها واقفة في صف إيڤان وضدنا؟! ، زفرت بضيق وقلت لنفسي:"اهدأ يا ماهر وما تظلم البت احتمال قالت لي الخطة دي تحت ضغط إيڤان واحتمال واحتمال واحتمال.....، عمومٱ كل شي ح يتضح لمن اخش المقر واقابلها واتفاهم معاها"
قطع حبل افكاري صوت سواق التاكسي وهو بقول لي:وصلنا يا استاذ
دفعت ليهو قروشو ونزلت من العربية ومشيت بخطوات بطيئة على بوابة القسم القدامي ، وقبل ما اقول حاجة للضابط الكان واقف قدام البوابة قال لي هو:انت ماهر الرشيدي صح؟!
قلت ليهو بهدوء:ايوا انا
قال لي بإبتسامة:المدير وحضرة المحقق علاء الدين منتظرنك في مكتب المدير
قلت ليهو بهدوء:طيب ممكن توصف لي مكانو؟
هز لي راسو موافقٱ على كلامي وبدأ يوصف لي مكان المكتب ، شكرتو ومشيت حسب وصفو لحدي ما وقفت قدام باب المكتب ودقيتو بهدوء...
جاني صوت رجولي من جوا بقول:اتفضل
*═℘═🌸═℘═🌸═℘═🌸═℘═*
*♡نتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاقى♡*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*
سكت مسافة شبه طويلة وبعدها قال لي:اسمعني انا عايز امشي معاهم المقر
قلت ليهو بعدم استيعاب:شنو؟!
قال لي بهدوء:لو مشيت معاهم ح اساعدهم شديد وخصوصٱ اني بعرف وحدة من المسؤولين واقفة في صفنا وفي احتمال كبير تنجز لينا المهمة دي هي ، ثم ثانيٱ انا كان وعدت صفاء انو مهمة حمايتها دي ح تكون علي عشان كدا لازم امشي معاهم ، انت رأيك شنو؟!
اتنهدت وقلت ليهو:ما عندي مشكلة انا والله بس انا ما متأكد من نقطة هل المدير ح يوافق ولا لا اساسٱ ، ف ممكن تجي وترجع بدون فايدة
قال لي بنبرة مطمئنة:بتتسهل ان شاء الله بس انت وريني القسم اسمو شنو ومكانو واقع وين بظبط؟
بعد وريتو اسم القسم و وصفتو ليهو قال لي:طيب لمن اصل ح اسألهم منك واجيك في مكتبك ، قلت لي اسمك منو؟
قلت ليهو بهدوء:علاء الدين....اسمي علاء الدين ابراهيم
قال لي:طيب بنتلاقى يا علاء الدين ، في امان الله
رديت ليهو بهدوء:مع سلامة
وقفلت الخط ومشيت على واحد من الضباط وقلت ليهو:خلاص كفاية خلونا نرجع
قال لي بعد عقد حواجبو بإستغراب:بس نحنا ما...
قاطعتو وانا بقول بحزم:قلنا ح نرجع خلاص ، بلغهم بكلامي دا عشان نصل القسم بسرعة قبل ما المدير يلاحظ اختفائكم
هز لي راسو موافقٱ على كلامي ومشى بهدوء.....
______
*#بعد نصف ساعة*
*#بلسان ماهر*
زفرت بضيق وانا بعاين للشارع من الشباك ، راسي كان جايط شديد وما كنت فاهم اي شي بس العارفو اني لازم حسي اتصرف وادخل المقر واطمئن على صفاء واطلعها من الجحيم دا ، بس بجد انا بديت اشك في الموضوع ، معقولة ولاء كانت قاصدة تقول لي خطتها الفاشلة ديك واصرارها الشديد على انو صفاء لازم هي التستلم المهمة دي كان عشان إيڤان يمسكها؟! ، معقولة هي اساسٱ واقفة في صف إيڤان وما في صفنا نحنا؟! ، طيب واخوها وائل القلقان عليها طبيعي وخايف عليها اربعة وعشرين ساعة ردة فعلو ح تكون شنو لمن يعرف انها واقفة في صف إيڤان وضدنا؟! ، زفرت بضيق وقلت لنفسي:"اهدأ يا ماهر وما تظلم البت احتمال قالت لي الخطة دي تحت ضغط إيڤان واحتمال واحتمال واحتمال.....، عمومٱ كل شي ح يتضح لمن اخش المقر واقابلها واتفاهم معاها"
قطع حبل افكاري صوت سواق التاكسي وهو بقول لي:وصلنا يا استاذ
دفعت ليهو قروشو ونزلت من العربية ومشيت بخطوات بطيئة على بوابة القسم القدامي ، وقبل ما اقول حاجة للضابط الكان واقف قدام البوابة قال لي هو:انت ماهر الرشيدي صح؟!
قلت ليهو بهدوء:ايوا انا
قال لي بإبتسامة:المدير وحضرة المحقق علاء الدين منتظرنك في مكتب المدير
قلت ليهو بهدوء:طيب ممكن توصف لي مكانو؟
هز لي راسو موافقٱ على كلامي وبدأ يوصف لي مكان المكتب ، شكرتو ومشيت حسب وصفو لحدي ما وقفت قدام باب المكتب ودقيتو بهدوء...
جاني صوت رجولي من جوا بقول:اتفضل
*═℘═🌸═℘═🌸═℘═🌸═℘═*
*♡نتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاقى♡*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*
❤4
*#قناع~اوڤاكاب《16》*
*#بقلم~ولاء~فؤاد (إيليا🖤)*
**★★★ـہہہـہہــــــــہہہـہہـــــــ★★★ـــــ❥
*البارت الاحب لقلبي♡*
______
*#بعد نصف ساعة*
زفر الكابتن بضيق وقال:انتوا بتحبوا تضيعوا الزمن كدا ليه؟! ما تنزلوا ياخي!
رد ليهو يمان بخوف:انت البتحب تضيع في الزمن حسي لو هبطت بالهيلكوبتر دي في الارض فيها شنو؟!
رد الكابتن بعد استغفر:يا ولدي دي المرة المية تسألني السؤال دا ، كدي انت عاين تحتك شايف المساحة دي بتكفي عشان اهبط فيها؟! الموضوع ما خطير والله انزل بالبرشوت دا وخلاص
يمان كان واقف قدامي وهو لابس البرشوت وما عايز ينزل ولا عايز يخلينا ننزل معاهو وكان دا سبب الجوطة دي كلها ، قطع الصمت المفاجئ دا مجتبى وهو بقول:استغفرك يا مالك روحي ، يا ولدنا ما تنزل ياخي ما ترفع لي ضغطي ما عندنا زمن نضيعو عشان حضرة سيادتك خايف تنزل!
كتف يمان يدينو وهو بقول بغضب طفولي:ما نازل ما نازل ما نازل ما ن........
قطع جملتو بشهقة عالية لمن مجتبى دفرو برا الهيلكوبتر ، شهقت انا زاتي من الصدمة والتفت على مجتبى وانا بقول ليهو:حرام عليك ياخي ما كان تعمل كدا!
ضحك وقال لي:ما كان في حل غير كدا للاسف ، ما تخاف عليهو ح يفتحها في الوقت المناسب وينزل بسلام حسي انزل انت وما تعمل لينا حركات يمان عليك الله
ضحكت وقلت ليهو:معاك معلم ياخ الشغلة دي حقتي
قلت اخر كلمة وانا بنط من الهيلكوبتر ، بعد مسافة بسيطة فتحت البرشوت وبقيت مستمتع بالمناظر من فوق لحدي ما هبطت في الارض ، التفت على يمان الكان مكتف يدينو وصاري وشو ، ضحكت بصوت عالي على منظرو بس تلقائيٱ لقيت روحي بحاول اكتم ضحكتي لمن حمر لي ، دقائق تانية ومجتبى هبط في الارض...
بمجرد ما قعد في الارض قام يمان على حيلو ومشى عليهو وهو برفع في كم قميصو ، ضحك مجتبى بصوت عالي وقام على حيلو وهو بقول:لا يا يمان استهدي بالله نحنا اصحاب ياخي
حمر ليهو يمان وهو بقول:طيب في صاحب بعمل في صاحبو كدا؟
زاد في ضحكو وهو بقول:ايوا طبعٱ في حالة صاحبو كان واحد جبان وهزلي وما جادي خالص
وقبل ما يمان يقول حاجة قلت ليهم وانا بحاول اكتم ضحكتي واصبغ صوتي بنبرة جدية:طيب خلونا نمشي بعد كدا عشان نكسب الزمن
هزوا لي راسهم الاتنين في نفس الوقت موافقين على كلامي ، بعدها اتفقنا انو ح نركب تاكسي يوصلنا للشركة ، مشينا مسافة شبه طويلة لحدي ما وصلنا الظلط و وقفنا بتاع تاكسي واتفقنا معاهو وركبنا ، طول الطريق كنت شارد وحاسي بالخطر لانو المهمة دي ما ساهلة خالص واحتمال نهايتها تكون موتنا زي ما ماتوا علي وفهد لمن دخلوا كـ جواسيس للمقر عشان يطلعوا ادلة ضد إيڤان ، زفرت بضيق والتفت على يمان ومجتبى الكانوا وراي ولقيتهم بتشاكلوا بصوت واطي ، كتمت ضحكتي بالجلالة وانا بقول لنفسي:"برغم من خطورة المهمة دي بس شكلها ح تبقى سمحة بوجود الثنائي المرح دا"
*#بقلم~ولاء~فؤاد (إيليا🖤)*
**★★★ـہہہـہہــــــــہہہـہہـــــــ★★★ـــــ❥
*البارت الاحب لقلبي♡*
______
*#بعد نصف ساعة*
زفر الكابتن بضيق وقال:انتوا بتحبوا تضيعوا الزمن كدا ليه؟! ما تنزلوا ياخي!
رد ليهو يمان بخوف:انت البتحب تضيع في الزمن حسي لو هبطت بالهيلكوبتر دي في الارض فيها شنو؟!
رد الكابتن بعد استغفر:يا ولدي دي المرة المية تسألني السؤال دا ، كدي انت عاين تحتك شايف المساحة دي بتكفي عشان اهبط فيها؟! الموضوع ما خطير والله انزل بالبرشوت دا وخلاص
يمان كان واقف قدامي وهو لابس البرشوت وما عايز ينزل ولا عايز يخلينا ننزل معاهو وكان دا سبب الجوطة دي كلها ، قطع الصمت المفاجئ دا مجتبى وهو بقول:استغفرك يا مالك روحي ، يا ولدنا ما تنزل ياخي ما ترفع لي ضغطي ما عندنا زمن نضيعو عشان حضرة سيادتك خايف تنزل!
كتف يمان يدينو وهو بقول بغضب طفولي:ما نازل ما نازل ما نازل ما ن........
قطع جملتو بشهقة عالية لمن مجتبى دفرو برا الهيلكوبتر ، شهقت انا زاتي من الصدمة والتفت على مجتبى وانا بقول ليهو:حرام عليك ياخي ما كان تعمل كدا!
ضحك وقال لي:ما كان في حل غير كدا للاسف ، ما تخاف عليهو ح يفتحها في الوقت المناسب وينزل بسلام حسي انزل انت وما تعمل لينا حركات يمان عليك الله
ضحكت وقلت ليهو:معاك معلم ياخ الشغلة دي حقتي
قلت اخر كلمة وانا بنط من الهيلكوبتر ، بعد مسافة بسيطة فتحت البرشوت وبقيت مستمتع بالمناظر من فوق لحدي ما هبطت في الارض ، التفت على يمان الكان مكتف يدينو وصاري وشو ، ضحكت بصوت عالي على منظرو بس تلقائيٱ لقيت روحي بحاول اكتم ضحكتي لمن حمر لي ، دقائق تانية ومجتبى هبط في الارض...
بمجرد ما قعد في الارض قام يمان على حيلو ومشى عليهو وهو برفع في كم قميصو ، ضحك مجتبى بصوت عالي وقام على حيلو وهو بقول:لا يا يمان استهدي بالله نحنا اصحاب ياخي
حمر ليهو يمان وهو بقول:طيب في صاحب بعمل في صاحبو كدا؟
زاد في ضحكو وهو بقول:ايوا طبعٱ في حالة صاحبو كان واحد جبان وهزلي وما جادي خالص
وقبل ما يمان يقول حاجة قلت ليهم وانا بحاول اكتم ضحكتي واصبغ صوتي بنبرة جدية:طيب خلونا نمشي بعد كدا عشان نكسب الزمن
هزوا لي راسهم الاتنين في نفس الوقت موافقين على كلامي ، بعدها اتفقنا انو ح نركب تاكسي يوصلنا للشركة ، مشينا مسافة شبه طويلة لحدي ما وصلنا الظلط و وقفنا بتاع تاكسي واتفقنا معاهو وركبنا ، طول الطريق كنت شارد وحاسي بالخطر لانو المهمة دي ما ساهلة خالص واحتمال نهايتها تكون موتنا زي ما ماتوا علي وفهد لمن دخلوا كـ جواسيس للمقر عشان يطلعوا ادلة ضد إيڤان ، زفرت بضيق والتفت على يمان ومجتبى الكانوا وراي ولقيتهم بتشاكلوا بصوت واطي ، كتمت ضحكتي بالجلالة وانا بقول لنفسي:"برغم من خطورة المهمة دي بس شكلها ح تبقى سمحة بوجود الثنائي المرح دا"
❤1🤣1
ضحكت وقلت ليهو بفرح:عرفت كلمة المرور عرفتها!
عاينوا لي الاتنين بخلعة لدرجة انهم ما قدروا يرودا علي من الصدمة ، ضحكت على الحالة الدخلت فيهم ومشيت بخطوات سريعة على شاشة القفل الجمب البوابة واول ما وصلت بديت اكتب كلمة المرور الاتوصلت ليها بلهفة وانا بدعي انها تكون صح ونطلع من هنا!....
بمجرد ما خلصت من كتابة الكلمتين البوابة اتفتحت بالكامل! ، عاينت للممر القدامي بعدم استيعاب وانا ما قادر اصدق من الفرح اني قدرت افتح البوابة دي!...
جا علي مجتبى بلهفة وهو بقول:يا ولد يا خطير انت عرفتها كيف دي؟! وكتبت شنو انت اصلٱ؟!
التفت عليهم وقلت ليهو:كلمة المرور طلعت بسيطة بس نحنا الطلعنا اغبياء ، ببساطة كلمة المرور طلعت⬇️:
*"قناع اوڤاكاب"*
لو شلنا الحرف الاول من كل كلمة في جملة⬇️:
*"قمر ناعس استيقظ عازمٱ"*
ح تتكون كلمة *"قناع"* ، ولو شلنا الحرف الاول من كل كلمة في جملة⬇️:
*"اهداني والدي ڤلته الفاخرة كهدية اعتذار بإسمه"*
ح تتكون كلمة *"اوڤاكاب"* ولو دمجنا الكلمتين مع بعض ح تبقى⬇️:
*"قناع اوڤاكاب"*
ونحنا نسينا تمامٱ انو الليلة اليوم العالمي لقناع اوڤاكاب! ، يعني من البداية كان يفترض اول كلمة مرور نفكر فيها هي قناع اوڤاكاب بس للاسف نسينا تمامٱ انو الليلة اليوم العالمي لقناع اوڤاكاب وما فكرنا في انو كلمة المرور يمكن تطلع ساهلة كدا!...
جا مجتبى علي وحضني بفرح وهو بقول:ياخي الحمد لله الف مرة انك جيت معانا! ، ما عارف لو جينا برانا كان عملنا شنو بس بجد طلعت خطير انت يا ولد واني اشك في انو اينشتاين جدك حتى لو من بعيد😂
بمجرد ما زح مني وقبل ما ارد عليهو سمعت صوت حاجة كبيرة ومزعجة شديد من وراي ، ولاني كنت ملتفت عكس الممر ويمان ومجتبى قدامي كانوا شايفين وراي في شنو ، ف لمن عاينت لملامح وشهم لقيتهم الاتنين فاتحين خشمهم ومنططين عيونهم وبعاينوا وراي بصدمة شديدة!...
نطق يمان بسرعة وخوف:زح يا ماهر زح ولا ح تكون دي نهايتك!
وقبل ما افهم حاجة زي الناس لقيت الصوت بقرب اكتر واكتر لي من وراي ، ببطئ شديد حركت راسي وعاينت وراي وهنا كانت الصدمة التي لا توصف!...
______
*#بلساني (الكاتبة)*
قطعت البارت في حتة ظابطة لمن غلط ف بعتذر ليكم جدٱ على الحركة دي😂+يعني بجد والله تعبت شديد وانا بفكر اللغز يفترض يكون شنو وتكوين كلمة المرور من الجملتين كان اصعب ، ف بعد تفكير طويل شديد قدرت أألف الجملتين ديل من راسي والحمد لله نجحت في النهاية ، بتمنى فكرة اللغز كانت بالنسبة ليكم جديدة ونادرة ونالت اعجابكم وحسن رضاكم♡
*═℘═🌸═℘═🌸═℘═🌸═℘═*
*♡نتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاقى♡*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*حب لقلبي♡*
______
*#بعد نصف ساعة*
زفر الكابتن بضيق وقال:انتوا بتحبوا تضيعوا الزمن كدا ليه؟! ما تنزلوا ياخي!
رد ليهو يمان بخوف:انت البتحب تضيع في الزمن حسي لو هبطت بالهيلكوبتر دي في الارض فيها شنو؟!
رد الكابتن بعد استغفر:يا ولدي دي المرة المية تسألني السؤال دا ، كدي انت عاين تحتك شايف المساحة دي بتكفي عشان اهبط فيها؟! الموضوع ما خطير والله انزل بالبرشوت دا وخلاص
يمان كان واقف قدامي وهو لابس البرشوت وما عايز ينزل ولا عايز يخلينا ننزل معاهو وكان دا سبب الجوطة دي كلها ، قطع الصمت المفاجئ دا مجتبى وهو بقول:استغفرك يا مالك روحي ، يا ولدنا ما تنزل ياخي ما ترفع لي ضغطي ما عندنا زمن نضيعو عشان حضرة سيادتك خايف تنزل!
كتف يمان يدينو وهو بقول بغضب طفولي:ما نازل ما نازل ما نازل ما ن........
قطع جملتو بشهقة عالية لمن مجتبى دفرو برا الهيلكوبتر ، شهقت انا زاتي من الصدمة والتفت على مجتبى وانا بقول ليهو:حرام عليك ياخي ما كان تعمل كدا!
ضحك وقال لي:ما كان في حل غير كدا للاسف ، ما تخاف عليهو ح يفتحها في الوقت المناسب وينزل بسلام حسي انزل انت وما تعمل لينا حركات يمان عليك الله
ضحكت وقلت ليهو:معاك معلم ياخ الشغلة دي حقتي
قلت اخر كلمة وانا بنط من الهيلكوبتر ، بعد مسافة بسيطة فتحت البرشوت وبقيت مستمتع بالمناظر من فوق لحدي ما هبطت في الارض ، التفت على يمان الكان مكتف يدينو وصاري وشو ، ضحكت بصوت عالي على منظرو بس تلقائيٱ لقيت روحي بحاول اكتم ضحكتي لمن حمر لي ، دقائق تانية ومجتبى هبط في الارض...
بمجرد ما قعد في الارض قام يمان على حيلو ومشى عليهو وهو برفع في كم قميصو ، ضحك مجتبى بصوت عالي وقام على حيلو وهو بقول:لا يا يمان استهدي بالله نحنا اصحاب ياخي
حمر ليهو يمان وهو بقول:طيب في صاحب بعمل في صاحبو كدا؟
زاد في ضحكو وهو بقول:ايوا طبعٱ في حالة صاحبو كان واحد جبان وهزلي وما جادي خالص
عاينوا لي الاتنين بخلعة لدرجة انهم ما قدروا يرودا علي من الصدمة ، ضحكت على الحالة الدخلت فيهم ومشيت بخطوات سريعة على شاشة القفل الجمب البوابة واول ما وصلت بديت اكتب كلمة المرور الاتوصلت ليها بلهفة وانا بدعي انها تكون صح ونطلع من هنا!....
بمجرد ما خلصت من كتابة الكلمتين البوابة اتفتحت بالكامل! ، عاينت للممر القدامي بعدم استيعاب وانا ما قادر اصدق من الفرح اني قدرت افتح البوابة دي!...
جا علي مجتبى بلهفة وهو بقول:يا ولد يا خطير انت عرفتها كيف دي؟! وكتبت شنو انت اصلٱ؟!
التفت عليهم وقلت ليهو:كلمة المرور طلعت بسيطة بس نحنا الطلعنا اغبياء ، ببساطة كلمة المرور طلعت⬇️:
*"قناع اوڤاكاب"*
لو شلنا الحرف الاول من كل كلمة في جملة⬇️:
*"قمر ناعس استيقظ عازمٱ"*
ح تتكون كلمة *"قناع"* ، ولو شلنا الحرف الاول من كل كلمة في جملة⬇️:
*"اهداني والدي ڤلته الفاخرة كهدية اعتذار بإسمه"*
ح تتكون كلمة *"اوڤاكاب"* ولو دمجنا الكلمتين مع بعض ح تبقى⬇️:
*"قناع اوڤاكاب"*
ونحنا نسينا تمامٱ انو الليلة اليوم العالمي لقناع اوڤاكاب! ، يعني من البداية كان يفترض اول كلمة مرور نفكر فيها هي قناع اوڤاكاب بس للاسف نسينا تمامٱ انو الليلة اليوم العالمي لقناع اوڤاكاب وما فكرنا في انو كلمة المرور يمكن تطلع ساهلة كدا!...
جا مجتبى علي وحضني بفرح وهو بقول:ياخي الحمد لله الف مرة انك جيت معانا! ، ما عارف لو جينا برانا كان عملنا شنو بس بجد طلعت خطير انت يا ولد واني اشك في انو اينشتاين جدك حتى لو من بعيد😂
بمجرد ما زح مني وقبل ما ارد عليهو سمعت صوت حاجة كبيرة ومزعجة شديد من وراي ، ولاني كنت ملتفت عكس الممر ويمان ومجتبى قدامي كانوا شايفين وراي في شنو ، ف لمن عاينت لملامح وشهم لقيتهم الاتنين فاتحين خشمهم ومنططين عيونهم وبعاينوا وراي بصدمة شديدة!...
نطق يمان بسرعة وخوف:زح يا ماهر زح ولا ح تكون دي نهايتك!
وقبل ما افهم حاجة زي الناس لقيت الصوت بقرب اكتر واكتر لي من وراي ، ببطئ شديد حركت راسي وعاينت وراي وهنا كانت الصدمة التي لا توصف!...
______
*#بلساني (الكاتبة)*
قطعت البارت في حتة ظابطة لمن غلط ف بعتذر ليكم جدٱ على الحركة دي😂+يعني بجد والله تعبت شديد وانا بفكر اللغز يفترض يكون شنو وتكوين كلمة المرور من الجملتين كان اصعب ، ف بعد تفكير طويل شديد قدرت أألف الجملتين ديل من راسي والحمد لله نجحت في النهاية ، بتمنى فكرة اللغز كانت بالنسبة ليكم جديدة ونادرة ونالت اعجابكم وحسن رضاكم♡
*═℘═🌸═℘═🌸═℘═🌸═℘═*
*♡نتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاقى♡*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*حب لقلبي♡*
______
*#بعد نصف ساعة*
زفر الكابتن بضيق وقال:انتوا بتحبوا تضيعوا الزمن كدا ليه؟! ما تنزلوا ياخي!
رد ليهو يمان بخوف:انت البتحب تضيع في الزمن حسي لو هبطت بالهيلكوبتر دي في الارض فيها شنو؟!
رد الكابتن بعد استغفر:يا ولدي دي المرة المية تسألني السؤال دا ، كدي انت عاين تحتك شايف المساحة دي بتكفي عشان اهبط فيها؟! الموضوع ما خطير والله انزل بالبرشوت دا وخلاص
يمان كان واقف قدامي وهو لابس البرشوت وما عايز ينزل ولا عايز يخلينا ننزل معاهو وكان دا سبب الجوطة دي كلها ، قطع الصمت المفاجئ دا مجتبى وهو بقول:استغفرك يا مالك روحي ، يا ولدنا ما تنزل ياخي ما ترفع لي ضغطي ما عندنا زمن نضيعو عشان حضرة سيادتك خايف تنزل!
كتف يمان يدينو وهو بقول بغضب طفولي:ما نازل ما نازل ما نازل ما ن........
قطع جملتو بشهقة عالية لمن مجتبى دفرو برا الهيلكوبتر ، شهقت انا زاتي من الصدمة والتفت على مجتبى وانا بقول ليهو:حرام عليك ياخي ما كان تعمل كدا!
ضحك وقال لي:ما كان في حل غير كدا للاسف ، ما تخاف عليهو ح يفتحها في الوقت المناسب وينزل بسلام حسي انزل انت وما تعمل لينا حركات يمان عليك الله
ضحكت وقلت ليهو:معاك معلم ياخ الشغلة دي حقتي
قلت اخر كلمة وانا بنط من الهيلكوبتر ، بعد مسافة بسيطة فتحت البرشوت وبقيت مستمتع بالمناظر من فوق لحدي ما هبطت في الارض ، التفت على يمان الكان مكتف يدينو وصاري وشو ، ضحكت بصوت عالي على منظرو بس تلقائيٱ لقيت روحي بحاول اكتم ضحكتي لمن حمر لي ، دقائق تانية ومجتبى هبط في الارض...
بمجرد ما قعد في الارض قام يمان على حيلو ومشى عليهو وهو برفع في كم قميصو ، ضحك مجتبى بصوت عالي وقام على حيلو وهو بقول:لا يا يمان استهدي بالله نحنا اصحاب ياخي
حمر ليهو يمان وهو بقول:طيب في صاحب بعمل في صاحبو كدا؟
زاد في ضحكو وهو بقول:ايوا طبعٱ في حالة صاحبو كان واحد جبان وهزلي وما جادي خالص
فجأة سمعت صوت رجولي من وراي بقول:معاك طبعٱ ، إيڤان شنو البتقارنيهو بيك؟
التفت بسرعة وشفت الثعلب واقف ومبتسم وجاسمن واقفة جمبو وعلى وشها ابتسامة برضو ، قمت ومشيت عليهم بسرعة وانا بقول بعدم تصديق:بجد؟!
ضحكت جاسمن وقالت لي:الصراحة انتي انسانة مقنعة شديد ويادوب عرفت إيڤان خلاك مديرة شركة اوڤاكاب ليه ، شكلو انبهر بكمية الوعي الفيك وانبهر بقدرتك على الاقناع اكتر وعشان كدا قرر يديك المنصب دا ، وبجد يعني كلامك اثر فيني شديد لدرجة ما بتتصوريها
قبل ارد سبقني الثعلب وهو بقول:تتذكري يا إيليا لمن كنتي طالعة عشان تنادي مهدي للاجتماع العاجل داك؟ كنت قلت ليك اني عايزك في موضوع ضروري شديد وما لقيت فرصة اقولو ليك ، كنت عايز اقول ليك اني عارف انك واقفة ضد إيڤان وما في صفنا نحنا لانو حركاتك كانت مكشوفة شديد ، وخالص ما فكرت اني انبه إيڤان على خيانتك العكس كنت عايز اقول ليك اخدي حذرك وحاولي ما تعملي تصرفات ممكن تشككو فيك ، ودا السبب الخلاني ما انصدم زي مهدي وجاسمن قبل شوية لاني مسبقٱ عارف
قلت ليهو بعدم استيعاب:ما قادرة استوعب انك كنت عارف حقيقتي من زمان والله!
ضحك وقال لي:بتستوعبي مع الزمن ، طيب حسي انتي محتاجة مساعدتنا في شنو بظبط؟
زفرت بضيق وقلت:بس مهدي ما وافق
فجأة سمعت صوتو وهو بقول:دا منو القال ليك اني ما موافق دا؟
التفت عليهو بسرعة وقلت ليهو بفرحة:يعني موافق؟
ابتسم وهز لي راسو بمعنى اي ، من شدة الفرحة الدخلت فيني ما قدرت اعبر ف قعدت ابكي بس ، ضحكت جاسمن وجات علي وحضتني وهي بتقول:دموعك دي طبيعي بتكون في طرف عينك كدا ليه؟
ابتسمت وقلت ليها من بين دموعي:انا مبسوطة ، مبسوطة شديد
مسحت لي دموعي بإصابعها وهي بتقول:دايمٱ مبسوطة يا رب
قلت ليها بعد ابتسامتي زادت:آمين جمعٱ يا رب♡
فجأة سمعنا صوت مهدي بقول:خلاص خلصتوا دراما؟ كان خلصتوا ابدي احكي لينا محتاجانا في شنو يا إيليا
مشينا عليهم وبعد وصلنا وقعدنا قلت ليهم:حصلت حاجات كتيرة محتاجة احكيها ليكم عشان تفهموا انا عايزة مساعدتكم في شنو ، وبعدها بوريكم خطة محكمة نمشي عليها
هزوا لي راسهم موافقين على كلامي ، وانا بديت اتكلم واشرح ليهم الخطة بالتفصيل وهم منتبهين معاي شديد.....
________
*#بعد مرور ساعة*
*#بلسان إيڤان*
طلعت من المكتب بعد نقاش دام لساعة كاملة مع سانتو واوليڤيا وكان سيد النقاش انفعالي وصراخي ، طلعوا وراي هم الاتنين وجوا وقفوا قدامي كأنهم بمنعوني من اني امشي....
زفر سانتو بضيق وقال لي:يعني بنتناقش ساعة كاملة يا إيڤان وبعد دا ما قلت لينا ناوي تعمل شنو؟
قبل ارد عليهو سبقتني اوليڤيا وهي بتقول:بجد يا إيڤان انت بتفكر في شنو؟ وخطتك الحالية شنو؟ لازم تورينا ياخي عشان نحنا نقدر نساعدك!
قبل ما ارد عليها شفت المسؤولين الاربعة جايين علينا! ، كان الثعلب بصرخ في إيليا بإنفعال وهي بتبكي وبتحاول تتفكى من جاسمن الكانت ماسكة يدها قوة ومهدي كان ماشي قدامهم وهو بتكلم وبحرك يدينو بإنفعال وكان واضح الغضب الشديد في ملامح كل واحد منهم إلا إيليا الكانت ملامحها حزينة ، نططت عيوني وانا بسأل نفسي:"بسم الله ديل الجابهم حسي شنو؟ لا ياخي مخططاتي كلها ما ح تنجح بوجودهم لانهم غير يعيقوني ما بعملوا شي!" لمن سانتو واوليڤيا لاحظوا لملامح الصدمة الفي وشي التفتوا عشان يشوفوا في شنو وهم كمان انصدموا من دخولهم الغريب دا!......
اول ما وصلونا جاسمن فكت يد إيليا بغضب وهي بتقول:ما شفت الحصل يا إيڤان!
قال الثعلب بغضب مماثل:اتخيل بس إيليا طلعت انسانة خائنة وكمان واقفة ضدنا وحاولت تحرشنا ضدك عشان نقيف معاها!
قال مهدي بنفس مستوى الغضب:يعني فوق ما هي خائنة عايزانا نبقى خائنين معاها اتخيل بس! ، وكمان الحلو في الموضوع قريب الساعة بتحاول تقنعنا نقيف ضدك بس طبعٱ لاننا مخلصين وما زي امثالها مستحيل نخضع ليها
قالت لي إيليا من بين شهقاتها:استنى يا إيڤان انت فاهم غلط و.....
صرخ فيها الثعلب بإنفعال:انتي تسكتي خاالص وليك عين كمان تتكلمي يا خائنة؟ ، انتي امثالك ما يفترض مصيرهم يكون الموت بس لا انتي يفترض مصيرك يكون العذاب حتى الموت!....
قال مهدي وهو بأيد كلامو:نحنا عملنا الواجب يا إيڤان وقطعنا اجازتنا عشان نجيبها ليك اتصرف معاها انت بعد كدا ، وليك حرية الاختيار في مصيرها يكون كيف بظبط!........
____
*"يا نهار اسود! ، ما هذا؟!"*
*═℘═🌸═℘═🌸═℘═🌸═℘═*
*♡نتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاقى♡*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*
التفت بسرعة وشفت الثعلب واقف ومبتسم وجاسمن واقفة جمبو وعلى وشها ابتسامة برضو ، قمت ومشيت عليهم بسرعة وانا بقول بعدم تصديق:بجد؟!
ضحكت جاسمن وقالت لي:الصراحة انتي انسانة مقنعة شديد ويادوب عرفت إيڤان خلاك مديرة شركة اوڤاكاب ليه ، شكلو انبهر بكمية الوعي الفيك وانبهر بقدرتك على الاقناع اكتر وعشان كدا قرر يديك المنصب دا ، وبجد يعني كلامك اثر فيني شديد لدرجة ما بتتصوريها
قبل ارد سبقني الثعلب وهو بقول:تتذكري يا إيليا لمن كنتي طالعة عشان تنادي مهدي للاجتماع العاجل داك؟ كنت قلت ليك اني عايزك في موضوع ضروري شديد وما لقيت فرصة اقولو ليك ، كنت عايز اقول ليك اني عارف انك واقفة ضد إيڤان وما في صفنا نحنا لانو حركاتك كانت مكشوفة شديد ، وخالص ما فكرت اني انبه إيڤان على خيانتك العكس كنت عايز اقول ليك اخدي حذرك وحاولي ما تعملي تصرفات ممكن تشككو فيك ، ودا السبب الخلاني ما انصدم زي مهدي وجاسمن قبل شوية لاني مسبقٱ عارف
قلت ليهو بعدم استيعاب:ما قادرة استوعب انك كنت عارف حقيقتي من زمان والله!
ضحك وقال لي:بتستوعبي مع الزمن ، طيب حسي انتي محتاجة مساعدتنا في شنو بظبط؟
زفرت بضيق وقلت:بس مهدي ما وافق
فجأة سمعت صوتو وهو بقول:دا منو القال ليك اني ما موافق دا؟
التفت عليهو بسرعة وقلت ليهو بفرحة:يعني موافق؟
ابتسم وهز لي راسو بمعنى اي ، من شدة الفرحة الدخلت فيني ما قدرت اعبر ف قعدت ابكي بس ، ضحكت جاسمن وجات علي وحضتني وهي بتقول:دموعك دي طبيعي بتكون في طرف عينك كدا ليه؟
ابتسمت وقلت ليها من بين دموعي:انا مبسوطة ، مبسوطة شديد
مسحت لي دموعي بإصابعها وهي بتقول:دايمٱ مبسوطة يا رب
قلت ليها بعد ابتسامتي زادت:آمين جمعٱ يا رب♡
فجأة سمعنا صوت مهدي بقول:خلاص خلصتوا دراما؟ كان خلصتوا ابدي احكي لينا محتاجانا في شنو يا إيليا
مشينا عليهم وبعد وصلنا وقعدنا قلت ليهم:حصلت حاجات كتيرة محتاجة احكيها ليكم عشان تفهموا انا عايزة مساعدتكم في شنو ، وبعدها بوريكم خطة محكمة نمشي عليها
هزوا لي راسهم موافقين على كلامي ، وانا بديت اتكلم واشرح ليهم الخطة بالتفصيل وهم منتبهين معاي شديد.....
________
*#بعد مرور ساعة*
*#بلسان إيڤان*
طلعت من المكتب بعد نقاش دام لساعة كاملة مع سانتو واوليڤيا وكان سيد النقاش انفعالي وصراخي ، طلعوا وراي هم الاتنين وجوا وقفوا قدامي كأنهم بمنعوني من اني امشي....
زفر سانتو بضيق وقال لي:يعني بنتناقش ساعة كاملة يا إيڤان وبعد دا ما قلت لينا ناوي تعمل شنو؟
قبل ارد عليهو سبقتني اوليڤيا وهي بتقول:بجد يا إيڤان انت بتفكر في شنو؟ وخطتك الحالية شنو؟ لازم تورينا ياخي عشان نحنا نقدر نساعدك!
قبل ما ارد عليها شفت المسؤولين الاربعة جايين علينا! ، كان الثعلب بصرخ في إيليا بإنفعال وهي بتبكي وبتحاول تتفكى من جاسمن الكانت ماسكة يدها قوة ومهدي كان ماشي قدامهم وهو بتكلم وبحرك يدينو بإنفعال وكان واضح الغضب الشديد في ملامح كل واحد منهم إلا إيليا الكانت ملامحها حزينة ، نططت عيوني وانا بسأل نفسي:"بسم الله ديل الجابهم حسي شنو؟ لا ياخي مخططاتي كلها ما ح تنجح بوجودهم لانهم غير يعيقوني ما بعملوا شي!" لمن سانتو واوليڤيا لاحظوا لملامح الصدمة الفي وشي التفتوا عشان يشوفوا في شنو وهم كمان انصدموا من دخولهم الغريب دا!......
اول ما وصلونا جاسمن فكت يد إيليا بغضب وهي بتقول:ما شفت الحصل يا إيڤان!
قال الثعلب بغضب مماثل:اتخيل بس إيليا طلعت انسانة خائنة وكمان واقفة ضدنا وحاولت تحرشنا ضدك عشان نقيف معاها!
قال مهدي بنفس مستوى الغضب:يعني فوق ما هي خائنة عايزانا نبقى خائنين معاها اتخيل بس! ، وكمان الحلو في الموضوع قريب الساعة بتحاول تقنعنا نقيف ضدك بس طبعٱ لاننا مخلصين وما زي امثالها مستحيل نخضع ليها
قالت لي إيليا من بين شهقاتها:استنى يا إيڤان انت فاهم غلط و.....
صرخ فيها الثعلب بإنفعال:انتي تسكتي خاالص وليك عين كمان تتكلمي يا خائنة؟ ، انتي امثالك ما يفترض مصيرهم يكون الموت بس لا انتي يفترض مصيرك يكون العذاب حتى الموت!....
قال مهدي وهو بأيد كلامو:نحنا عملنا الواجب يا إيڤان وقطعنا اجازتنا عشان نجيبها ليك اتصرف معاها انت بعد كدا ، وليك حرية الاختيار في مصيرها يكون كيف بظبط!........
____
*"يا نهار اسود! ، ما هذا؟!"*
*═℘═🌸═℘═🌸═℘═🌸═℘═*
*♡نتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاقى♡*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*
❤3
كلامو كان لو شلت العقد من صفاء ح اخليكم تطلعوا من المقر ولو لا ح تعيشوا باقي حياتكم هنا ، وللاسف او لحسن الحظ ما قدر يشيل منك العقد لحدي اللحظة دي وفي المقابل كان العقاب اننا نظل في المقر وما نشوف الشمس لسنين وسنين
عم الصمت لمدة اكتر من عشرة دقائق وكان سيد الموقف صدمتي التي لا توصف ، حركت لساني الحسيت بيهو تقيل من اثر الصدمة وقلت ليهو:معقولة هو في ناس زي ديل؟ ، ومعقولة واحد يبين ليك انك اعز صديق ليهو يعمل فيك كدا؟ ، ومعقولة إيڤان يعمل دا كله بس عشان عقد وصندوق؟ معقولة بس ياخي!💔
جراني لحضنو ومسح على شعري وهو بقول بألم حاول يخفيهو:ربنا ينتقم منو بس ، بسببو حياتنا كانت عبارة عن ظلم لا يوصف بس ربنا ما ح يخلي حقنا ، المهم بس نحنا حسي مع بعض وتاني ماف حاجة مرعبة ح تغير صفو حياتنا اسمها إيڤان
زحيت منو بسرعة وقلت ليهو:قصدك شنو؟ كيف ماف حاجة اسمها إيڤان تاني؟
التفت على ولاء وقلت ليها برجاء:عليك الله يا ولاء احكي لي الحصل في المقر بظبط شنو ما هو ما ممكن تخليني زي الاطرش في الزفة كدا!
زفرت بضيق والتفتت وعاينت لي ابوي ، اما هو ابتسم وهز ليها راسو بمعنى احكي ليها ما مشكلة ، التفتت علي وقالت لي:طيب يا صفاء ح احكي ليك...
وبدت تحكي لي الحصل بالكامل ، من لحظة دخول ماهر المقر عشان ينقذني لحدي لحظة الحريق وانهم قدروا يمسكوا إيڤان في اخر لحظة وهو حاليٱ لسة تحت الاستجواب في القسم وكانوا منتظرني اصحى عشان امي وابوي رافضين يطلعوا اي دليل ضدو برغم من انهم بقدروا بس قالوا ما ح يعملوا اي خطوة ما دمت لسة ما بقيت كويسة...
اول ما خلصت كلامها قلت ليها بسرعة:انا لازم امشي القسم حسي بس!
ردت علي امي بسرعة:لا طبعٱ يا بت انتي مجنونة؟ ما شايفة حالتك عاملة كيف انتي؟
زفرت ولاء بضيق وقالت لي:عشان كدا ما كنت عايزة اقول ليك حاجة يا صفاء لاني عارفة كمية التهور الفيك دي ، وخليك على علم بأني ما ح اسمح ليك تطلعي بأي شكل من الاشكال في الوقت الحالي ، اي نعم انا مقدرة رغبتك الشديدة في انك تنتقمي من إيڤان بس لمرة وحدة بس فكري في نفسك وما تفكري في انتقامك دا ، لو راجعتي القصة دي كلها من البداية ح تلقي ما كان حصل ليك اي شي من الحصل لو ما خليتي انتقامك يسيطر عليك بالكامل!
هز ابوي راسو موافقٱ على كلام ولاء وقال لي:كلام ولاء كله صح ، وخليك عارفة انك خطوة وحدة ما ح تطلعيها برا الغرفة دي ما لم نتأكد من سلامتك
زفرت بضيق وقلت ليهو في محاولة مني لتغيير الموضوع:طيب ما وريتني انت الصندوق دا فيهو شنو؟! اكيد ح يكون جواهو شي خطير ومهم شديد واكيد ما حاجة بسيطة نسبةً لتمسك إيڤان الشديد ليهو
عقدت حواجبي بإستغراب لمن شفتو التفت على امي وهو بضحك ، امي زاتها اول ما قلت كلامي بدت تتضحك معاهو بأعلى صوتها ، قلت ليهم بإستغراب:المضحك في كلامي شنو؟!
التفت على ابوي وقال لي وهو لسة بضحك:ح تعرفي لمن تفتحي الصندوق بنفسك ، وما تسأليني تاني لاني ما ح اجاوب ليك ويُفضل تشوفي جواهو في شنو بعيونك انتي
وما اداني فرصة ارفض زاتو وغير الموضوع طوالي ، وخلاني لسة مستغربة من ردة فعلهم الغريبة لمن سألتهم من سر الصندوق والعقد!...
________
*#بعد شهر*
*#السابعة صباحٱ*
*#بلسان صفاء*
ماسكة كباية قهوة وبعاين للناس من البلكونة وهم ماشين وجايين ، كل واحد فيهم ليهو قصة مختلفة تستحق تكون رواية ، كل واحد فيهم شاف المُر والحلو ، كل واحد فيهم جرب طعم الحزن ، كل واحد فيهم بيمشي في الشارع ويضحك عادي بس جواهو في معركة مشاعر ماف زول بعلم بيها غيرو وغير الله!...
قطع حبل تفكيري العميق صوت ولاء وهي بتقول لي بنرة عالية شديد:صفااااااااااااااء الحقييييي
بالله من الخلعة كباية القهوة وقعت مني وانكسرت ، وقبل ما استوعب شي سمعتها بتقول بنبرة عالية اكتر:بتتتتت تعااالي سريييع ياخي
جريت بسرعة ودخلت جوا وانا بقول ليها بإنفعال:ياخي حرام عليك سمعتي الحلة كلها بصوتك دا! ، على فكرة انا ما بعيدة منك للدرجة دي عشان تصرخي لي و...
قاطعتني وهي بتقول لي:تعالي بسرعة وشوفي دا
كانت واقفة قدام الشاشة وبتعاين بتركيز شديد فيها ، قربت منها وانا بقول:في شنو؟ ثم ثانيٱ امي وابوي مشوا وين فجأة كدا و...
قطعت كلامي بصدمة لا توصف لمن شفت الفي الشاشة ، كانوا في مجموعة من الضباط ماسكين إيڤان ومكلبشين ليهو يدينو ، وإيڤان كانت حالتو حالة وكان واضح انو اتعذب شديد ، كاريزما إيڤان وهيبتو واناقتو وطريقة لبسو والاعتناء الكبير بمظهرو كلو مافي! ، الكان واقف دا اكاد اقسم انو ما إيڤان!...
قربت اكتر بسرعة لمن إيڤان بدأ يتكلم بتعب:يمكن دي تكون اخر مرة تشوفوني فيها ما يمكن بالمؤكد ، تاني ماف حاجة اسمها إيڤان وكل شي بيتعلق بي ح يختفي بمجرد ما يتم شنقي ، يمكن اغلبكم ما حاسين بذرة شفقة لي وشايفني مجرم خطير ويستحق الموت بس يمكن لمن تسمعوا السبب البقاني مجرم تحسوا بالشفقة علي ولو شوية ، انا ح احكي ليكم السبب دا من البداية وما عشان تشفقوا علي خالص بل عشان ممكن اغلبكم
عم الصمت لمدة اكتر من عشرة دقائق وكان سيد الموقف صدمتي التي لا توصف ، حركت لساني الحسيت بيهو تقيل من اثر الصدمة وقلت ليهو:معقولة هو في ناس زي ديل؟ ، ومعقولة واحد يبين ليك انك اعز صديق ليهو يعمل فيك كدا؟ ، ومعقولة إيڤان يعمل دا كله بس عشان عقد وصندوق؟ معقولة بس ياخي!💔
جراني لحضنو ومسح على شعري وهو بقول بألم حاول يخفيهو:ربنا ينتقم منو بس ، بسببو حياتنا كانت عبارة عن ظلم لا يوصف بس ربنا ما ح يخلي حقنا ، المهم بس نحنا حسي مع بعض وتاني ماف حاجة مرعبة ح تغير صفو حياتنا اسمها إيڤان
زحيت منو بسرعة وقلت ليهو:قصدك شنو؟ كيف ماف حاجة اسمها إيڤان تاني؟
التفت على ولاء وقلت ليها برجاء:عليك الله يا ولاء احكي لي الحصل في المقر بظبط شنو ما هو ما ممكن تخليني زي الاطرش في الزفة كدا!
زفرت بضيق والتفتت وعاينت لي ابوي ، اما هو ابتسم وهز ليها راسو بمعنى احكي ليها ما مشكلة ، التفتت علي وقالت لي:طيب يا صفاء ح احكي ليك...
وبدت تحكي لي الحصل بالكامل ، من لحظة دخول ماهر المقر عشان ينقذني لحدي لحظة الحريق وانهم قدروا يمسكوا إيڤان في اخر لحظة وهو حاليٱ لسة تحت الاستجواب في القسم وكانوا منتظرني اصحى عشان امي وابوي رافضين يطلعوا اي دليل ضدو برغم من انهم بقدروا بس قالوا ما ح يعملوا اي خطوة ما دمت لسة ما بقيت كويسة...
اول ما خلصت كلامها قلت ليها بسرعة:انا لازم امشي القسم حسي بس!
ردت علي امي بسرعة:لا طبعٱ يا بت انتي مجنونة؟ ما شايفة حالتك عاملة كيف انتي؟
زفرت ولاء بضيق وقالت لي:عشان كدا ما كنت عايزة اقول ليك حاجة يا صفاء لاني عارفة كمية التهور الفيك دي ، وخليك على علم بأني ما ح اسمح ليك تطلعي بأي شكل من الاشكال في الوقت الحالي ، اي نعم انا مقدرة رغبتك الشديدة في انك تنتقمي من إيڤان بس لمرة وحدة بس فكري في نفسك وما تفكري في انتقامك دا ، لو راجعتي القصة دي كلها من البداية ح تلقي ما كان حصل ليك اي شي من الحصل لو ما خليتي انتقامك يسيطر عليك بالكامل!
هز ابوي راسو موافقٱ على كلام ولاء وقال لي:كلام ولاء كله صح ، وخليك عارفة انك خطوة وحدة ما ح تطلعيها برا الغرفة دي ما لم نتأكد من سلامتك
زفرت بضيق وقلت ليهو في محاولة مني لتغيير الموضوع:طيب ما وريتني انت الصندوق دا فيهو شنو؟! اكيد ح يكون جواهو شي خطير ومهم شديد واكيد ما حاجة بسيطة نسبةً لتمسك إيڤان الشديد ليهو
عقدت حواجبي بإستغراب لمن شفتو التفت على امي وهو بضحك ، امي زاتها اول ما قلت كلامي بدت تتضحك معاهو بأعلى صوتها ، قلت ليهم بإستغراب:المضحك في كلامي شنو؟!
التفت على ابوي وقال لي وهو لسة بضحك:ح تعرفي لمن تفتحي الصندوق بنفسك ، وما تسأليني تاني لاني ما ح اجاوب ليك ويُفضل تشوفي جواهو في شنو بعيونك انتي
وما اداني فرصة ارفض زاتو وغير الموضوع طوالي ، وخلاني لسة مستغربة من ردة فعلهم الغريبة لمن سألتهم من سر الصندوق والعقد!...
________
*#بعد شهر*
*#السابعة صباحٱ*
*#بلسان صفاء*
ماسكة كباية قهوة وبعاين للناس من البلكونة وهم ماشين وجايين ، كل واحد فيهم ليهو قصة مختلفة تستحق تكون رواية ، كل واحد فيهم شاف المُر والحلو ، كل واحد فيهم جرب طعم الحزن ، كل واحد فيهم بيمشي في الشارع ويضحك عادي بس جواهو في معركة مشاعر ماف زول بعلم بيها غيرو وغير الله!...
قطع حبل تفكيري العميق صوت ولاء وهي بتقول لي بنرة عالية شديد:صفااااااااااااااء الحقييييي
بالله من الخلعة كباية القهوة وقعت مني وانكسرت ، وقبل ما استوعب شي سمعتها بتقول بنبرة عالية اكتر:بتتتتت تعااالي سريييع ياخي
جريت بسرعة ودخلت جوا وانا بقول ليها بإنفعال:ياخي حرام عليك سمعتي الحلة كلها بصوتك دا! ، على فكرة انا ما بعيدة منك للدرجة دي عشان تصرخي لي و...
قاطعتني وهي بتقول لي:تعالي بسرعة وشوفي دا
كانت واقفة قدام الشاشة وبتعاين بتركيز شديد فيها ، قربت منها وانا بقول:في شنو؟ ثم ثانيٱ امي وابوي مشوا وين فجأة كدا و...
قطعت كلامي بصدمة لا توصف لمن شفت الفي الشاشة ، كانوا في مجموعة من الضباط ماسكين إيڤان ومكلبشين ليهو يدينو ، وإيڤان كانت حالتو حالة وكان واضح انو اتعذب شديد ، كاريزما إيڤان وهيبتو واناقتو وطريقة لبسو والاعتناء الكبير بمظهرو كلو مافي! ، الكان واقف دا اكاد اقسم انو ما إيڤان!...
قربت اكتر بسرعة لمن إيڤان بدأ يتكلم بتعب:يمكن دي تكون اخر مرة تشوفوني فيها ما يمكن بالمؤكد ، تاني ماف حاجة اسمها إيڤان وكل شي بيتعلق بي ح يختفي بمجرد ما يتم شنقي ، يمكن اغلبكم ما حاسين بذرة شفقة لي وشايفني مجرم خطير ويستحق الموت بس يمكن لمن تسمعوا السبب البقاني مجرم تحسوا بالشفقة علي ولو شوية ، انا ح احكي ليكم السبب دا من البداية وما عشان تشفقوا علي خالص بل عشان ممكن اغلبكم
❤4
دا كله حصل في ثواني وما كنت قادرة افهم اي شي ، لمن استوعبت الحاصل بديت اصرخ بأعلى صوتي وبضرب في الكرسي بتاعو من ورا وانا بقول:وقف العربية دي ، وقف الشي دي يا انسان انت!
ما كان برد علي ولا حتى التفت علي ، اتوترت وبديت احس بهلع كدا ما طبيعي ، نص ساعة وانا بصرخ وبحاول افتح الباب وما قادرة اهدأ ولا ثانية وهو ولا على بالو قاعد بعاين لي بطرف عينو!...
بعدها بعشرة دقائق وقف العربية وجا فتح لي الباب وهو بقول:انزلي
رجعت لورا بخوف وقلت ليهو وانا بصرخ:انزل وين ما نازلة من هنا ولا خطوة
ومن دون ما يرد علي جراني من يدي تانيي وطلعني من العربية ومشى ركب في مقعدو وساق العربية ومشى! ، هنا انا حسيت روحي اتجمدت! ، قعدت في الارض وانا منططة عيوني بصدمة وما قادرة افكر في اي شي ، بجد يعني الحصل قبل شوية دا شنو بظبط!...
في نفس الثانية سمعت صوت بعرفو بضحك وبقول لي:قومي يا بت شنو قاعدة في الارض زي الما نصيحة كدا
التفت بسرعة ولقيتو ماهر! ، قمت من مكاني بسرعة ومشيت عليهو وانا بصرخ:ياخي يا حيوان هسي في داعي للحركات العبيطة دي! ، داير تخطفني انت؟ عليك الله كان جنيت قول جنيت والله بعذرك!
ضحك تاني وقال لي:والله انا كنت متفق معاهو يجيبك بهدوء بس هو زاد البهارات من عندو وخلى القصة زي عملية الخطف
اتلفت وانا بعاين للمكان لقيت اننا واقفين جمب النيل واللون الاخضر مُحتل المكان ، لو كان جيت هنا في توقيت احسن كنت ح افرح بس هسي لا ، اتلفت عليهو تاني وانا بقول:طيب ممكن افهم جبتني هنا ليه؟
اشر لي على طاولة وكرسيين كانوا قريبين مننا وهو بقول:اقعدي وح نتفاهم
حمرت ليهو مسافة وانا بقول:اقعد شنو يا زول انت مجنون الاحتفال ما خلص والناس ح تفقدني وانت عايزني اقعد هنا بكل عدم مبالاة؟
زفر بضيق وقال لي بنفاذ صبر:اقعدي يا صفاء قلنا
تلقائيٱ لقيت روحي بسمع كلامو وبقعد ، قعد في الكرسي التاني وبدأ كلامو وهو بقول:مبدئيٱ كدا يا ستي عارف انو العملتو غلط والوقت ما مناسب بس انا جاتني سفرة ضرورية ولازم اطلع بعد ساعتين بس ، ف اضطريت اجيبك هنا واقول ليك العايز اقولو وبعدها اسافر وانا مرتاح البال ، بعيدٱ عن سلسلة الاحداث الحاصلة حاليٱ يا ستي انا عايز اتزوجك ، وخلي في بالك انا ما من نوعية انا بحبك وبتاع لا ابدٱ والله ، انا ما انكر انو عندي مشاعر تجاهك بس دا ما الوقت المناسب اللازم اطلعها فيهو ، ما عارف اتكونت متين بظبط بس مما جيتيني في الشركة واحتميتي بي انا حسيت بيك مسؤوليتي ، في البداية اي شي كان بحصل ليك كنت اول زول بحاول اصل واحل المشكلة وكنت بقنع نفسي بأني بعمل كدا عشان انتي امانة بالنسبة لي خصوصاً انك جيتي احتميتي بي انا من بين كل الناس ، بس من كونك مجرد امانة بديت احس بهلع وخوف كدا ما طبيعي بمجرد ما يحصل ليك شي ، حتى اني من بين كل الاحداث السيئة المتوالية الكانت بتحصل كنتي اول زول بنطق اسمو عشان اطمن عليهو
سكت مسافة وواصل كلامو وهو بقول:يمكن لقائنا ما كان طبيعي والقصة دي كلها من بدايتها ما طبيعية والاكشن مسيطر على المكان كأننا في رواية ، بس انا شايف يفترض نخت حد للاكشن دا ونحول القصة منو إلى قصة جديدة مليانة حنان واحترام بعيدٱ عن إيڤان واوڤاكاب وأي شي ، كنا مع بعض في كل الاحداث الحزينة ديك ف انا شايف ما من العدل كل واحد فينا يمشي يعيش فرحو بعيد عن التاني ، يفترض نتقسم المشاعر دي زي ما بديناها مع بعض ، عمومٱ يا ستي انا ما بجبرك على شي وكلامي معاك الحالي دا كلام زول جادي والعمر جاري بيهو وعايز يخطو خطوة جادة في حياتو ، ف استخيري وشوفي محل راحتك انتي وين ولو لقيتيها معاي ف كلمي ابوك وخليني ابدأ اول خطوة في حياتنا الجديدة ، نبعد عن هنا ونبعد عن الحُكم وعن كل شي ليهو علاقة بالماضي ونبدأ في مكان جديد وفي وقت جديد
قام من مكانو وقال لي:ما عايز اسمع ردك هسي ، ف قومي اوصلك عشان ما يقلقوا عليك
هزيت راسي ببطئ وعدم استيعاب ومشيت ركبت معاهو في العربية ، طول الطريق كان هادئ وانا كنت هادية اكتر ، كنت بفكر في كلامو وهل يفترض اوافق ولا لا ، ما كنت متأكدة بظبط من مشاعري بس كفاية جدٱ اني بحس معاهو بالآمان ، كان هو في مكانة الحامي بالنسبة لي في كل الظروف الفاتت ف شايفة اني ح اكون مطمنة على روحي شديد لو بقيت معاهو ، في نفس الوقت قصتي كانت غريبة شويتين ومشاعري واحتياجاتي ما كان ليها وجود فيها ، بس حاليٱ دا الوقت المناسب عشان اشوف انا عايزة شنو في الدنيا دي!...
_______
*#بعد مرور شهر*
*#بلسان صفاء*
كنت نازلة من السلم بهدوء وانا برفع في فستاني الطويل بثبات ، كان لونو ازرق فاتح منقوش بفراشات سوداء واليدين كانت من فوق بنفس حجمي بس من تحت كانت واسعة شويتين ، وعلى آخر اليدين كان في اشكال غيوم كدا لطيفة باللون البنفسجي ، وكنت لابسة طرحة بنفسجية وهيلز بنفسجي واكسسوارات بسيطة وميكب هادي وبسيط جدٱ ، حسيت روحي وكأني اميرة كدا خصوصٱ والاضواء كلها كانت موجهة علي واغلب الصحفيين كانوا شغالين يصوروا
ما كان برد علي ولا حتى التفت علي ، اتوترت وبديت احس بهلع كدا ما طبيعي ، نص ساعة وانا بصرخ وبحاول افتح الباب وما قادرة اهدأ ولا ثانية وهو ولا على بالو قاعد بعاين لي بطرف عينو!...
بعدها بعشرة دقائق وقف العربية وجا فتح لي الباب وهو بقول:انزلي
رجعت لورا بخوف وقلت ليهو وانا بصرخ:انزل وين ما نازلة من هنا ولا خطوة
ومن دون ما يرد علي جراني من يدي تانيي وطلعني من العربية ومشى ركب في مقعدو وساق العربية ومشى! ، هنا انا حسيت روحي اتجمدت! ، قعدت في الارض وانا منططة عيوني بصدمة وما قادرة افكر في اي شي ، بجد يعني الحصل قبل شوية دا شنو بظبط!...
في نفس الثانية سمعت صوت بعرفو بضحك وبقول لي:قومي يا بت شنو قاعدة في الارض زي الما نصيحة كدا
التفت بسرعة ولقيتو ماهر! ، قمت من مكاني بسرعة ومشيت عليهو وانا بصرخ:ياخي يا حيوان هسي في داعي للحركات العبيطة دي! ، داير تخطفني انت؟ عليك الله كان جنيت قول جنيت والله بعذرك!
ضحك تاني وقال لي:والله انا كنت متفق معاهو يجيبك بهدوء بس هو زاد البهارات من عندو وخلى القصة زي عملية الخطف
اتلفت وانا بعاين للمكان لقيت اننا واقفين جمب النيل واللون الاخضر مُحتل المكان ، لو كان جيت هنا في توقيت احسن كنت ح افرح بس هسي لا ، اتلفت عليهو تاني وانا بقول:طيب ممكن افهم جبتني هنا ليه؟
اشر لي على طاولة وكرسيين كانوا قريبين مننا وهو بقول:اقعدي وح نتفاهم
حمرت ليهو مسافة وانا بقول:اقعد شنو يا زول انت مجنون الاحتفال ما خلص والناس ح تفقدني وانت عايزني اقعد هنا بكل عدم مبالاة؟
زفر بضيق وقال لي بنفاذ صبر:اقعدي يا صفاء قلنا
تلقائيٱ لقيت روحي بسمع كلامو وبقعد ، قعد في الكرسي التاني وبدأ كلامو وهو بقول:مبدئيٱ كدا يا ستي عارف انو العملتو غلط والوقت ما مناسب بس انا جاتني سفرة ضرورية ولازم اطلع بعد ساعتين بس ، ف اضطريت اجيبك هنا واقول ليك العايز اقولو وبعدها اسافر وانا مرتاح البال ، بعيدٱ عن سلسلة الاحداث الحاصلة حاليٱ يا ستي انا عايز اتزوجك ، وخلي في بالك انا ما من نوعية انا بحبك وبتاع لا ابدٱ والله ، انا ما انكر انو عندي مشاعر تجاهك بس دا ما الوقت المناسب اللازم اطلعها فيهو ، ما عارف اتكونت متين بظبط بس مما جيتيني في الشركة واحتميتي بي انا حسيت بيك مسؤوليتي ، في البداية اي شي كان بحصل ليك كنت اول زول بحاول اصل واحل المشكلة وكنت بقنع نفسي بأني بعمل كدا عشان انتي امانة بالنسبة لي خصوصاً انك جيتي احتميتي بي انا من بين كل الناس ، بس من كونك مجرد امانة بديت احس بهلع وخوف كدا ما طبيعي بمجرد ما يحصل ليك شي ، حتى اني من بين كل الاحداث السيئة المتوالية الكانت بتحصل كنتي اول زول بنطق اسمو عشان اطمن عليهو
سكت مسافة وواصل كلامو وهو بقول:يمكن لقائنا ما كان طبيعي والقصة دي كلها من بدايتها ما طبيعية والاكشن مسيطر على المكان كأننا في رواية ، بس انا شايف يفترض نخت حد للاكشن دا ونحول القصة منو إلى قصة جديدة مليانة حنان واحترام بعيدٱ عن إيڤان واوڤاكاب وأي شي ، كنا مع بعض في كل الاحداث الحزينة ديك ف انا شايف ما من العدل كل واحد فينا يمشي يعيش فرحو بعيد عن التاني ، يفترض نتقسم المشاعر دي زي ما بديناها مع بعض ، عمومٱ يا ستي انا ما بجبرك على شي وكلامي معاك الحالي دا كلام زول جادي والعمر جاري بيهو وعايز يخطو خطوة جادة في حياتو ، ف استخيري وشوفي محل راحتك انتي وين ولو لقيتيها معاي ف كلمي ابوك وخليني ابدأ اول خطوة في حياتنا الجديدة ، نبعد عن هنا ونبعد عن الحُكم وعن كل شي ليهو علاقة بالماضي ونبدأ في مكان جديد وفي وقت جديد
قام من مكانو وقال لي:ما عايز اسمع ردك هسي ، ف قومي اوصلك عشان ما يقلقوا عليك
هزيت راسي ببطئ وعدم استيعاب ومشيت ركبت معاهو في العربية ، طول الطريق كان هادئ وانا كنت هادية اكتر ، كنت بفكر في كلامو وهل يفترض اوافق ولا لا ، ما كنت متأكدة بظبط من مشاعري بس كفاية جدٱ اني بحس معاهو بالآمان ، كان هو في مكانة الحامي بالنسبة لي في كل الظروف الفاتت ف شايفة اني ح اكون مطمنة على روحي شديد لو بقيت معاهو ، في نفس الوقت قصتي كانت غريبة شويتين ومشاعري واحتياجاتي ما كان ليها وجود فيها ، بس حاليٱ دا الوقت المناسب عشان اشوف انا عايزة شنو في الدنيا دي!...
_______
*#بعد مرور شهر*
*#بلسان صفاء*
كنت نازلة من السلم بهدوء وانا برفع في فستاني الطويل بثبات ، كان لونو ازرق فاتح منقوش بفراشات سوداء واليدين كانت من فوق بنفس حجمي بس من تحت كانت واسعة شويتين ، وعلى آخر اليدين كان في اشكال غيوم كدا لطيفة باللون البنفسجي ، وكنت لابسة طرحة بنفسجية وهيلز بنفسجي واكسسوارات بسيطة وميكب هادي وبسيط جدٱ ، حسيت روحي وكأني اميرة كدا خصوصٱ والاضواء كلها كانت موجهة علي واغلب الصحفيين كانوا شغالين يصوروا
❤3