مهيار: الووو مهيار الجذاب المسبب عذاب يتحدثثث
وسام: هييي حف علينا يا المغرور
مهيار بغرور مصطنع: بييي حقي كمان
وسام لتتجاهل كلامه الاخير وتقول: ها وصلت بين جدك؟
مهيار: اي اي من شوية ...واستقبلني استقبال حلو شديد واحضان وبتاع وقال لي كويس المره دي حتقعد معاي كدة اطول لانه زهجت من القعده براي وهيكااا...(هوي طلس طلس طلسا طلسا🌚💔)
وسام حاولت حبس ضحكتها من نبرته: امم امم صح
مهيار: ها ونتي أخبارك شنو؟
وسام زفرت بملل: ياهو قاعده في الشقه براي بليل بتبيت معاي بيت الجيران واختها أما باقي اليوم قاعده براي والله بقيت بكره يوم الاوف وطبعا ماما م وقفت إلحاح اني اجي اسكن معاهم قلت ليها بفكر في الموضوع كل يوم تقريبا بتتصل لي وياهو برضو بحاول اجتهد في القرايه شوية
مهيار:امم طيب حاولي امشي زوريها يمكن المووضع بالسوء الاتنين متخيلاه
وسام تنهدت ثم قالت : امم طيب نشوف
مهيار بلهجة مرحه وهو يحاول تغير الموضوع كاسرا الصمت الكئيب : امم عندي فكره بما انه باقي لسه شهر ونص للامتحانات تعالي نجي الجامعه يوم ما يكون عندنا محضرات ونقرا في المكتبه واول ما الإمتحانات تقرب اي زول يترزع في بيته ويقرا
وسام: فكره ظابطه والله
مهيار وهو يعبث بشعره الذي طال مؤخرا: الافكار الظابطه بتجي من الناس الظابطه اصلاا
وسام قلبت عينيها بملل: شكار نفسه إبليس
مهيار: هيي حرام عليك انا ود مسكين انا ملاك في هيئة بشر
وسام ضحكت بإستهزاء: بالله اخرس ...استمرت المكالمه ما بين حكايات مهيار المضحكه وضحكات وسام الصاخبه وتزمرها احيانا وإطلاق المسبات حين يبدأ بتقمص دور المغرور.
#الذين يتعافون ذاتيا هم اكثر الاشخاص قوة ..💜
الغرفه كانت عالقة في الظلام تقريبا إلى من اشعة الشمس التي كانت تجاهد لإختراق الستائر وإنارت المكان ، ينام على بطنه في السرير وينظر إلى اليسار في شرود ، يحاول جاهدا ان يبدو طبيعيا ومتماسكا أمام اصدقائه في الكلية ولكن ما ان يصل إلى المنزل ويبقى وحيدا في الغرفه حتى تراوده المشاعر السلبيه بلا رحمه ، فكرة انها تخلت عنه رغم سفره من اجلها تؤلمه حقا ولكن رغم ذلك لم يستطع ان يكرهها أو يلقي باللوم عليها فما مرت به صعب حقا ، نهض وزفر بتعب حاول طرد غيمة التعاسه التي تحلق فوقه لطالما كان شخصا يكره السلبيه والاجواء الكئيبه ، حاول التفكير بطريقه إيجابيه فرغم كل شئ هو استطاع ان يفي بوعده لعمه و لم يصبها مكروه واعادها سالمه من وكر المافيا ، انه لا يستطيع ان يلومها على رفضها لمشاعره فهو فعل نفس الشئ سابقا ،لذلك سينسى مشاعره اللعينه التي تسبب له الكآبة وينتظر عودتها كما وعدها ، قرر انه سيواصل حياته لقد غرق لمدة شهرين في كآبه مطلقه أهمل دراسته حقا ، انعزل في منزله يرفض الخروج مع اصدقائه إلى اي مكان خارج الجامعه ، حتى لم يعد مرحا مع اخته وامه ايضا ، تنهد بعمق نهض وتوجه إلى النافذه ازاح الستائر فرحبت به نسمات الهواء العليل ، الغيوم اخفت اشعة الشمس والجو اصبح لطيفا ، ليبتسم ويتحدث مع نفسه قائلا: خلاص كفاية كآبه ...الليله بداية جديده ، بقدر ما الموضوع كان صعب بقدر م حقدر اتجاوزه ...انت قوي يا فؤاد انت دايما كنت قوي ما ينفع تضعف ابدا ما ينفع ...صح ضعفت وانهرت بس حترجع تاني واقوى من الاول .
ليأتيه صوت وسيم الذي كان يتكئ على باب غرفته قائلا: أيوة كده ارجع فوف البنعرفه
ليلتفت له فؤاد بتفاجؤ ويقول: انت واقف هنا من متين؟
وسيم ابتسم وتقدم داخل الغرفه لحيث يقف فؤاد وقال: ما من فترة طويلة بس سمعت كل كلمة قلتها وبالجد فرحت ...ليعانقه ويربت على كتفه بحنان
فؤاد بادله العناق : شكرا لانك كنت واقف معاي ولانك رغم كل مره صديتك وابعدتك فيها عني وقررت انعزل انت م خليتني وما كليت ولا مليت من زيارتي ...لانك كنت بتتكلم معاي وبتحاول تطلعني من الانا فيه ...يمكن ما كنت برد ليك بس كنت بحس بي كل كلمة بتقولها وكان ليها تأثير كبير علي ...ليبتعد عنه وسيم وينظر له بتأثر
وسيم حرك يديه في الهواء وقال بطريقة درامية مصطنعه: آه خلاص كفاية حتخليني ابكييي.
فؤاد نظر للكتب المهمله فوق الطاولة وقال: والله يا صحبي انا شكلي ردمت القراية ردم شين ما عارف ابدا من وين زاتو
وسيم وضع يده على كتفه وقال بمرح: ااا زول ما تشيل هم بتتجازف طوال ما انا معاك....وبعدين يا انشتاين من متين بتغلبك شوية كتب؟!
فؤاد تنهد بيأس: شكلو انشتاين المره دي الكتب غلبتو بالجد
وسيم دفعه نحو طاولة الكتب برفق وقال: يلا يلا بلاش كلام فارغ وارح نبدأ مذاكرة الامتحانات كبسستتت ونحنا بقينا فاينل.
جلس فؤاد على الكرسي قرب المكتبة ونظر للكتب المكدسه أمامه ونظر لوسيم بتساؤل :حبدأ بشنو؟
وسام: هييي حف علينا يا المغرور
مهيار بغرور مصطنع: بييي حقي كمان
وسام لتتجاهل كلامه الاخير وتقول: ها وصلت بين جدك؟
مهيار: اي اي من شوية ...واستقبلني استقبال حلو شديد واحضان وبتاع وقال لي كويس المره دي حتقعد معاي كدة اطول لانه زهجت من القعده براي وهيكااا...(هوي طلس طلس طلسا طلسا🌚💔)
وسام حاولت حبس ضحكتها من نبرته: امم امم صح
مهيار: ها ونتي أخبارك شنو؟
وسام زفرت بملل: ياهو قاعده في الشقه براي بليل بتبيت معاي بيت الجيران واختها أما باقي اليوم قاعده براي والله بقيت بكره يوم الاوف وطبعا ماما م وقفت إلحاح اني اجي اسكن معاهم قلت ليها بفكر في الموضوع كل يوم تقريبا بتتصل لي وياهو برضو بحاول اجتهد في القرايه شوية
مهيار:امم طيب حاولي امشي زوريها يمكن المووضع بالسوء الاتنين متخيلاه
وسام تنهدت ثم قالت : امم طيب نشوف
مهيار بلهجة مرحه وهو يحاول تغير الموضوع كاسرا الصمت الكئيب : امم عندي فكره بما انه باقي لسه شهر ونص للامتحانات تعالي نجي الجامعه يوم ما يكون عندنا محضرات ونقرا في المكتبه واول ما الإمتحانات تقرب اي زول يترزع في بيته ويقرا
وسام: فكره ظابطه والله
مهيار وهو يعبث بشعره الذي طال مؤخرا: الافكار الظابطه بتجي من الناس الظابطه اصلاا
وسام قلبت عينيها بملل: شكار نفسه إبليس
مهيار: هيي حرام عليك انا ود مسكين انا ملاك في هيئة بشر
وسام ضحكت بإستهزاء: بالله اخرس ...استمرت المكالمه ما بين حكايات مهيار المضحكه وضحكات وسام الصاخبه وتزمرها احيانا وإطلاق المسبات حين يبدأ بتقمص دور المغرور.
#الذين يتعافون ذاتيا هم اكثر الاشخاص قوة ..💜
الغرفه كانت عالقة في الظلام تقريبا إلى من اشعة الشمس التي كانت تجاهد لإختراق الستائر وإنارت المكان ، ينام على بطنه في السرير وينظر إلى اليسار في شرود ، يحاول جاهدا ان يبدو طبيعيا ومتماسكا أمام اصدقائه في الكلية ولكن ما ان يصل إلى المنزل ويبقى وحيدا في الغرفه حتى تراوده المشاعر السلبيه بلا رحمه ، فكرة انها تخلت عنه رغم سفره من اجلها تؤلمه حقا ولكن رغم ذلك لم يستطع ان يكرهها أو يلقي باللوم عليها فما مرت به صعب حقا ، نهض وزفر بتعب حاول طرد غيمة التعاسه التي تحلق فوقه لطالما كان شخصا يكره السلبيه والاجواء الكئيبه ، حاول التفكير بطريقه إيجابيه فرغم كل شئ هو استطاع ان يفي بوعده لعمه و لم يصبها مكروه واعادها سالمه من وكر المافيا ، انه لا يستطيع ان يلومها على رفضها لمشاعره فهو فعل نفس الشئ سابقا ،لذلك سينسى مشاعره اللعينه التي تسبب له الكآبة وينتظر عودتها كما وعدها ، قرر انه سيواصل حياته لقد غرق لمدة شهرين في كآبه مطلقه أهمل دراسته حقا ، انعزل في منزله يرفض الخروج مع اصدقائه إلى اي مكان خارج الجامعه ، حتى لم يعد مرحا مع اخته وامه ايضا ، تنهد بعمق نهض وتوجه إلى النافذه ازاح الستائر فرحبت به نسمات الهواء العليل ، الغيوم اخفت اشعة الشمس والجو اصبح لطيفا ، ليبتسم ويتحدث مع نفسه قائلا: خلاص كفاية كآبه ...الليله بداية جديده ، بقدر ما الموضوع كان صعب بقدر م حقدر اتجاوزه ...انت قوي يا فؤاد انت دايما كنت قوي ما ينفع تضعف ابدا ما ينفع ...صح ضعفت وانهرت بس حترجع تاني واقوى من الاول .
ليأتيه صوت وسيم الذي كان يتكئ على باب غرفته قائلا: أيوة كده ارجع فوف البنعرفه
ليلتفت له فؤاد بتفاجؤ ويقول: انت واقف هنا من متين؟
وسيم ابتسم وتقدم داخل الغرفه لحيث يقف فؤاد وقال: ما من فترة طويلة بس سمعت كل كلمة قلتها وبالجد فرحت ...ليعانقه ويربت على كتفه بحنان
فؤاد بادله العناق : شكرا لانك كنت واقف معاي ولانك رغم كل مره صديتك وابعدتك فيها عني وقررت انعزل انت م خليتني وما كليت ولا مليت من زيارتي ...لانك كنت بتتكلم معاي وبتحاول تطلعني من الانا فيه ...يمكن ما كنت برد ليك بس كنت بحس بي كل كلمة بتقولها وكان ليها تأثير كبير علي ...ليبتعد عنه وسيم وينظر له بتأثر
وسيم حرك يديه في الهواء وقال بطريقة درامية مصطنعه: آه خلاص كفاية حتخليني ابكييي.
فؤاد نظر للكتب المهمله فوق الطاولة وقال: والله يا صحبي انا شكلي ردمت القراية ردم شين ما عارف ابدا من وين زاتو
وسيم وضع يده على كتفه وقال بمرح: ااا زول ما تشيل هم بتتجازف طوال ما انا معاك....وبعدين يا انشتاين من متين بتغلبك شوية كتب؟!
فؤاد تنهد بيأس: شكلو انشتاين المره دي الكتب غلبتو بالجد
وسيم دفعه نحو طاولة الكتب برفق وقال: يلا يلا بلاش كلام فارغ وارح نبدأ مذاكرة الامتحانات كبسستتت ونحنا بقينا فاينل.
جلس فؤاد على الكرسي قرب المكتبة ونظر للكتب المكدسه أمامه ونظر لوسيم بتساؤل :حبدأ بشنو؟
👍2