سنيم: قتلتوها ؟
كرز:....
تسنيم: شبك؟
كرز: أنا ما عملت شي ما عملت شي
تسنيم: طيب ما شفتيها ؟
كرز: لا زياد طلعني دغري
تسنيم: مسكينة...زعلت عليها هالبنت ما بتستاهل
كرز: ما حدا بالعالم بيستاهل يكون هيك مصيرو
تسنيم: اي بعرف..بس هيك هالبنت كتير طيوبة يعني انا كتير حبيتها
كرز: ليش بتعرفيها ؟
تسنيم: اي...هي بتشتغل بالميتم يلي عصام بدو يجيب الولاد منو..و هو بعتني لاتقابل معهن أول يوم بس لما شفت الولاد ما قدرت أبدا إني كون السبب بقتلون..
كرز: مشان هيك حبسك هون و بعت حدا تاني
تسنيم: اي...بس ما كنت مفكرة انو بدو يجيب ورد لهون كمان
كرز: مين ورد؟
تسنيم: لك هي البنت
كرز: اسمها ورد؟
تسنيم: اي
كرز: و بتشتغل بميتم مع الولاد ؟
تسنيم: لك اي اي شبك هلأ كنا عم نحكي
للحظة حسيت لساني ارتبط... تماسكت شوي و رجعت احكي مع تسنيم
كرز: وصفيلي ياها
تسنيم: كيف يعني؟
كرز: شكلها كيف شكلها يعني ؟
تسنيم: يعني عادي...
كرز: لككك شبك افهمي وصفيلي شكلها عيونها شعرها وشها كيييف ؟
تسنيم: عيونها واسعين و خضر و شعرها بتحسيه هيك مكزبر شوي ...و.. اي صح في شامة صغيرة ع خدها اليسار.. و..كرز كرز شبك وين رايحة ؟
قبل ما تكمل حكيها كنت طالعة من الغرفة ركض و ما عم اقدر شوف بعيوني حسيت الطريق طويل لهديك الغرفة...طويل كتير...
وصلت و صرت خبط ع الباب و اصرخ
كرز: زياااد فتاااح لكككك فتااح اوعى تعملها شي والله بقتللللك عم تفهم...لككك فتاح عم قلك زياااااااد...
مسكتني تسنيم و بعدتني و أنا صرت ادفشها و صرخ...
( لك اتركيني... كلاب....كلكون كلاب...لك مشان الله تركوها هي ما عملت شي...مشان الله يا زياد لا تأذيها..فتاح الباب الله يخليك )
كانت لحظات صعبة كتير...قعدت ع الأرض و أنا عم ابكي بين ايدين تسنيم لأنو ما عاد فيني حيل لوقف....
فتح زياد الباب و هو عم يرجف و يتعرق.. ركضت لعندو دغري و دفشتو و فتت لجوا..
كرز: وررررررد.....ورد عم تسمعيني... ورد
فتحت عيونها شوي و ابتسمتلي ( كرز...أنا هلأ صرت عندك.. بس أمي وينها مو شايفتها )
كرز: ورد ورد اصحي شوي ركزي معي...رشيتها بشوية مي لتصحصح
فات زياد ع الغرفة...مسكت سكينة كانت قريبة مني و رفعتها بوشو ( انقلع لبرا.. اطعوا كلكون أحسن ما اقتلكون كلكون هااا....طلعوا )
زياد: كرز اهدي...أنا ما أذيتها للبنت اهدي
فات و سكر الباب و بقينا نحنا التلاتة بالغرفة لحالنا...تركتو و رجعت لعند ورد
كرز: ورد...نحنا هلأ مخطوفين..بس لا تخافي رح طلعك...ما رح اسمح لحدا يأذيكي اي ؟
ورد: ك...كرز..في...في معي الفلاشة
كرز: فلاشة! اي فلاشة ؟
ورد: الفلاشة يلي كانت بغرفتك و عليها ملفات..
اتطلعت ورد بزياد قبل ما تكمل حكيها و رجعت خفضت صوتها و قربت مني
ورد: عليها صورة هاد الزلمة!
كرز: شووو؟ أنا ما عندي هيك شي أبدا
ورد: مبلا...كانت بأرض غرفتك... بس لا تخافي هي معي ما خليتهون يشوفوها.
كرز: معك هلأ! ؟
ورد: اي...ليكي مو انتي مرة قلتيلي أنو شعري منفوش و يمكن تلاقي كل غراضك الضايعة فيه ؟
مسحت دمعتي و ابتسمت ( اي )
مسكتلي ايدي و رفعتها ع راسها..( رابطتها هون )
سحبتها من بين شعرها بسرعة مشان ما ينتبه زياد و خبيتها بكمي
قرب منا شوي ( خلصتوا ؟ )
كرز: شو عملتلها ؟
زياد: ما عملت شي...عصام بعت خبر ما نعملها شي
كرز: ل...ليش ؟
زياد: ما بعرف
و نحنا عم نحكي فات عصام و معو رجال أول مرة بشوفو و شبين ضخام...قربو من ورد و أخدوها
كرز: لوين...لوين اخدينها...لك بعدوا عنها..
كان جسمي الضعيف عم يتهاوى بين أجسامهن الضخمة..ما قدرت خلصها من بين إيديهن...اجا زياد و سحبني و بعدني عنهن و هنن طلعوا...أخدوها...أخدو أختي مني...
كرز: شو بدون يعملوا؟ لوين اخدينها ؟ لوووووين؟
زياد: ما بعرف...هي البنت بتكون أختك ؟
كرز: أي...و بتعرف شو...إذا بصرلها شي رح احرقكون هون و احرق حالي عم تفهم
زياد: طيب طيب فهمت...أختك رح تضل عايشة لا تخافي..تعالي خليني آخدك ع غرفتك
كرز: ما بدي روح لمكان بعد عني بععععد
زياد: طيب طيب ع راحتك

رحت ع الغرفة يلي فيها أحمد و فتت بدون ما اسأل الحارس
أحمد: شوفي كرز ليش كنتي عم تصرخي ؟
كرز: خلص لازم نطلع اليوم
أحمد: كيف؟
كرز: ما بعرف بس لازم نطلع لازم
أحمد: طيب شو صار مع تسنيم؟
كرز:قدرت تسحب من غرفتو لعصام مفتاح...بس المصيبة ما منعرف مفتاح شو
أحمد: طيب بس فهميني شو بدك تعملي ؟
كرز: أنا لقيت حل
أحمد: شو ؟
__________
فتحت باب البيت و فاتت بسر

عة

شغف: ورد...يااا ورد وينك ؟
ياقوت: ورد مو هون
شغف: ما رجعت ؟
ياقوت: لا يا روحي...ما رجعت..شكلها لحقت أختها
ركضت شغف ع ياقوت و مسكتها من كتافها
شغف: ياقوت خرسي...عم تسمعي.. خرسي و لا تسمعيني صوتك لأنو بقتلك
ياقوت: عم تهدديني بالقتل يا شغف؟
شغف: لك اي بقتلك و بقتل عيلتك كلها اذا بتجيبي سيرة اخواتي ع لسانك مرة تانية
ياقوت: اي بعدي هيك...شو دخلني فيكي و بأخواتك تسطفلوا.. شو هالمص

يبة هي
اتصلت شغف مرة و تنين و تلاتة بموبايل ورد و كل مرة يعطيها خارج التغطية...اتصلت بمحمود
شغف: ألو مرحبا
محمود: يا هلا مين معي ؟
شغف: أنا شغف أختها لورد
محمود: أهلين أهلين آنسة شغف
شغف: ورد معك شي ؟
قام من التخت و حط نضاراتو...الساعة 122 المسا!
محمود: عفوا بس يعني أنا و ورد ما عاد التقينا كتير من وقت ما تسكر الميتم و صرلي يومين ما شفتها
شغف: طيب بتعرف وين ممكن تكون راحت ؟
محمود: ولله ما بعرف...بس هي بتروح كتير ع الجمعية مشان تشوف الولاد بس هيك
شغف: طيب...إذا ما بغلبك يا ريت تعطيني عنوان الجمعية أو رقمها
محمود: تكرمي... سجلي الرقم عندك
شغف: تمام...تمام يسلم إيديك ما تواخذني زعجتك
محمود: لا و لا يهمك.......آنسة شغف..
شغف: نعم!
محمود: يا ريت تطمنيني عن ورد إذا عرفتي شي حتى لو كان الوقت متأخر
شغف: أي أكيد شكرا الك
اتصلت بالجمعية كتير و ما حدا رد عليها... بعد شوي ردت عليها وحدة
_ ايوا...مين معي ؟
شغف: مرحبا...بدي اسألكون في صبية مرقت اليوم لعندكون اسمها ورد.؟...هي بتجي لعندكون بالعادة أنا بكون أختها
_ ورد؟ لا أبدا ...أصلا اليوم الجمعية كانت مسكرة
شغف: تمام شكرا الك
_ يا هلا
شغف( شو يعني ووووين بدها تكون وووين ؟ ... وينها و وين كرز و أبي و أمي..ليش كلون مو هون ... ليييش)
صارت تكسر و تصرخ... البنت القوية الصلبة انهارت و أخيرا...غياب اخواتها كسر ضهرها...هنن كانوا مصدر قوتها و شجاعتها..
وقفت ياقوت من فوق و هي عم تتفرج عليها ( لسا يا شغف..انتي كمان رح تكوني مو هون... طولي بالك شوي بس)
______
أحمد: شو جنيتي انتي ؟
كرز: ما في غير هالحل
أحمد: لك هيك ممكن بأي غلط بسيط تروحينا كلنا
كرز: الطلعة من هون بتستحق المجاذفة يا أحمد
أحمد: ما بعرف... مو مقتنع
كرز: أنت مو وعدتني تكون معي شو ما صار و تحميني؟
أحمد: مبلا
كرز: طيب...هلأ اجا الوقت لتوفي بوعدك
بعد تفكير طويل اتطلع فيها ( أنا معك...لا تخافي )
ابتسمت و مسحت دموعها و طلعت من الغرفة لتجهز لخطتها الجاية...ممكن تكون السبب بخلاصها و بنفس الوقت ممكن تكون سبب هلاكها!
أول ما فاتت ع غرفتها شافت زياد ناطرها....كان قاعد ع التخت و شابك أصابعو و عم يهز رجليه
كرز: زياد ؟
زياد: كرز...أنا خلص...انحرقت ورقتي...ما عاد قادر كمل...يمكن موت عن قريب
كرز: تموت ؟
زياد: خليني كمل كلامي أول... بدك تطلعي من هون ؟
كرز: شو...شو هالسؤال يعني ؟
زياد: جاوبيني...بدك تطلعي من هون ؟
كرز: اي... بدي اطلع
قام من ع التخت و قرب مني
زياد: طيب ليش؟ مشان تعيشي؟ و لا مشان تأنقذي أختك؟ و لا مشان تكشفي أمر هالعصابة ؟
كرز: يمكن مشان كل هدول
زياد: و أنا من ضمن العصابة هي...
كرز: .....
زياد: أنا شايف الفلاشة يلي عطتك ياها أختك قبل هالمرة...من وين جايبينها ؟
كرز:......
زياد: و الكتاب كمان معك ؟
رفعت راسي لعندو بسرعة و نظرتلو باستغراب
زياد: الكتاب هو يلي وصلك لهون كرز؟
كرز: ا....اي...هو ... أنت بتعرف مين الشخص يلي كتبو...يعني فعلا هاد الكتاب طلع من هون... طيب حكيلي مين طلعو ؟
زياد: ما في وقت كتير...ما عندك وقت هلأ غير لتطلعي...كرز...أختك صارت برا...أخدوها مشان شغل تاني
كرز: شغل شو ؟
زياد: يعني...أنتي أدرى
كرز: شو... شو يعني..زياد..الله يوفقك إذا بتقدر طلعني من هون مشان الله
زياد: اسمعي..
رفع كم كنزتو عن ايدو... كانت محروقة بطريقة غريبة
زياد: رسمت الخريطة هون
كرز: خريطة شو ؟
أشر ع نقطة معينة ( نحنا هلأ هون...و من هون منبلش نطلع برا هاد الممر...و بعدها في سلم حديد طويل كتير لازم تطلعي عليه..بس توصلي لفوق دفشي الرخامة شوي بتفتح...بتطلعي منها و بتضلك عم تزحفي...سمعتي عم تزحفي... لأنو هون ما فيكي توقفي... لحتى توصلي لآخر الطريق.. وقتها فيكي توقفي...و هنيك في باب صغير بس مفتاحو مع عصام اكيد )
كرز: هاد نفسو...المفتاح نفسو اكيد
زياد: معك يا ؟
كرز: اي...تسنيم جابتو منو

زياد: ممتاز...وقتها فيكن تطلعوا...بس
كرز: بس شو ؟
زياد: بالنسبة للطلعة من الغابة ما بعرف كيف
كرز: أنا بعرف...يعني قصدي..
زياد: بعرف...بس مو هاد الطريق...لأنو الطريق المذكور بالكتاب هو الطريق يلي بجيبونا منو مو يلي دليتك عليه ... هداك مستحيل تطلعي منو لأنو حتى بالغابة في حواليه حرس
كرز: فهمت عليك...مو مشكلة..نحنا نطلع من هون و بعدها مندبر حالنا
زياد: كرز...
كرز: نعم
زياد: اذا طلعتي من هون و صل

تي ع

بيتك... بدي اطلب منك طلب
كرز: عم اسمعك زياد
زياد: بدي تروحي ع قبر ابني...هو بالمقبرة(.....) ... اسمو علي... بدي تسلمي عليه و تخليه يسامحني...اشتقتلو كتير..بس بعرف انو زعلان مني
كرز: زياد...
زياد: خلص لا تحكي شي... بس اعملي يلي طلبتو منك
كرز: حاضر...رح يصير يلي بدك ياه...
زياد: بكرا حاولوا تطلعوا... اليوم عصام هون ما رح يطلع أبدا بكرا بروح شوي
كرز: تمام
_________
ورد: أنا وين... مين

انتو.. أختي وينها ؟
_ مين أختك يا حلوة ؟
ورد: مين انتي
_ اسمي ماريا...اعتبريني أنا أختك هههههه
ورد: لك شو بدكن مني فهموني..
ماريا: لك يا هبلة...أنا متلي متلك هون بس بكرا بتتعودي متلي و متل كل هالبنات يلي معنا
ورد: ما فهمت ؟ ع شو بدي اتعود ؟
ماريا: هههههههههه لك ولله شكلك مو فهمامة شي
ورد: مو فهمانة شي و ما بدي افهم بس بدي اطلع من هون
ماريا: صعب ولله..نحنا هون كلنا بدنا نطلع بس ما منقدر.
ورد: بس انا بقدر
ماريا: اي... الله و ايدك ورجينا همتك ههههههه
فاتت ست كبيرة عليهون و صارت تصرخ ( هناء: انقبروا ناموا و لا تسمعوني صوتكن... و انتي )
أشرت ع ورد بأصبعها ( بتجهزولي ياها بكرا عنا زبون)
ورد: شو...شو عم تخبص هي زبون شو ؟
ماريا: زبون شو برأيك سكتي لتسمعك
طلعت لبرا و ورد قعدت و هي عم ترجف... صعب كتير الواحد يكون شايف طريق هلاكو و مو قدران يغيرو..
ماريا: ورد حبيبتي..لا تبكي
ورد: ليش عم تحاكيني هيك ببرود كأنو عادي
ماريا: لأنو يا عمري هالشي صار بالنسبة النا عادي...نحنا متلك تماما...بس الفرق أنو نحنا خلص.. الأمل و الحياة انقتلوا جواتنا.. ما عاد فرقت معنا شي
ورد: بس أنا ما بدي صير هيك ما بدي صير هيك
ماريا: نامي هلأ....نامي و بكرا الصبح منحكي
حطت راسها ع المخدة و هي عم تبكي....مو قدرانة تسدق أنها وصلت لهون....مو قدرانة تسدق يلي رح يصير فيها..
______
ليلة تانية عاشتها شغف بتوتر و خوف...بالأول كرز و هلأ ورد...و رغم هالشي طلعت الشمس و قامت جهزت حالها و راحت ع شغلها... فاتت ع مكتبها و نبهت ما حدا يزعجا أبدا... بعد شوي دق باب مكتبها بقوة.
شغف: شوفي.. أنا ما قلت ما حدا يزع... خير شوفي...ليش فايتين لعندي بهالطريقة...نحنا شركة محترمة و ما بسمحلكون
الشرطة: تفضلي معنا لو سمحتي
شغف:عفوا؟
الضابط: حضرتك متهمة بتوقيع صفقات غير قانونية و أنتي و شركتك هلأ تحت طائلة الحجز
شغف: ش...شو عم تحكي صفقات شو ؟
الضابط: هنيك بتعرفي...تفضلي معنا هلأ...
_
ماريا: ورد اصحي...ورد....ور.. ش..شو هاد... ورد ورد...ياااا بنات اصحوا... نادوا لحدا بسرعة بسرعة
فاتت هناء ع صوتها بسرعة ( لك شبكون شبكون ؟ )
قامت من ع التخت و اشرت بأصبعها و هي عم ترجف..
ماريا: و...ورد... مقطعة شرايينها
هناء: شوووو
___
تسنيم: شو عم تعملي كرز؟
كرز: هلأ بتعرفي ...أحمد جاهز؟
أحمد: تمام...كلشي رح يكون منيح
تسنيم: بس فهموني شو عم تعملوا ؟ ليش كل هالكاز ؟
كرز: واحد...تنين...تلاتة...
تسنيم: مجنووووونة...لكك شو عم تعملي...لك لا كرز.....رح تقتلينا يا مجنونة.......لك لاااااااا
" من الكتاب "
( من الضروري جدا في بعض الأحيان أن يكون لدينا ما يكفي من الشجاعة لنجاذف بأنفسنا و بأرواحنا....لنحمي من نحب.. لننقذ من عاهدنا بأن يكون يخير! )

#اعادة_توجية_للفائدة
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEgtlmLlbBRIDy6Fkw

#رواية_لعبة_الحياة

#لعبة_الحياة📓
💎==================💎
◾الجزء السادس
كرز: حررريق...الحقوا بسرعة في حريق كبير
هي كانت خطتي...صح كان تصرف مجنون...و احتمال أنو ما نقدر نطلع من الحريق... بس ما كان في غير هاد الحل...حاولت جيب كل الكاز و المازوت الموجدين بالمقر و بللت أغلب الأماكن فيهن...كان وضع الحراسة حولين غرفة أحمد و مكتب عصام سهل شوي.... طلعت أنا و أحمد و تسنيم و فتت ع مكتب عصام بغيابو و ف

ضيت كل الكاز البقيان فيه...و وقفنا ع الباب من برا و رميت عود الكبريت فيه... و بلشت صرخ و طبعا ما كان حدا هامو غير انو يركض و يطلع و ينفد بحياتو!
أحمد: بسرعة...ركضوا يلا ما في وقت... أي تأخير لمدة و لو ثانية رح تاكلنا النار..
ركضنا بالممر بسرعة و تسنيم عم تبكي و تصرخ و لو مو أحمد ماسكها و عم يسحبها معو يمكن ما كانت قدرت تمشي خطوة...وصلنا لعند غرفة زياد...
أحمد: كرز...ليش وقفتي بسرررررعة امشي
كرز: بس لحظة... انتو كملوا لاحقتكن
أحمد: عم قلك امشي ما في وقت هلأ النار بتصل لهون
تجاهلت كلام أحمد و فتت دغري ع الغرفة...كان ممدد ع التخت و حاطط ايديه ورا راسوا و عم يطلع بالحيط و يبتسم
كرز: زياد قوم بسرعة يلاااا
التفت علي ع مهلو ( طلعي بسرعة ما في وقت )
كرز: قوم طلاع
زياد: عم قلك روووووحي ما عم تفهمي
كرز: زياد....
أحمد: كرررررز...النااار بلشت توصل
تسنيم: لككككك يا ربي شو عملت بحالي أنا
زياد: يلا روحي ....روحي كرز و سلمي ع ابني
تجمعت الدموع بعيوني و درت ضهري و أنا طالعة سمعتو عم يقلي ( كرز... يلي كتب الكتاب دكتورة متلك...قلبها طيب متلك و ما بتعرف تكون قاتلة...كانت حاسة أنو الكتاب رح يوصل لحدا متلها... قتلوها لأنو ما قبلت تتخلى عن أخلاق مهنتها... هاد كلشي بقدر احكي.. )
سحبني أحمد دغري و طلعناااا....كل شوي كنت عم التفت لورا ع أمل إني شوف زياد طلع من غرفتو و جاية معنا..
أحمد: كرز.. تطلعي لقدام هي السلم
تسنيم: بدنا نطلع هون ؟
كرز: اي
تسنيم: كتير طويل ما رح نلحق...رح نموت خلص...رح نحترق رح نحترق
كرز: تسنيم خرسي و ركضي بسرعة
وصلنا ع السلم بعد ركض شي تلت دقايق كاملين... كانت الطلعة عليه مو سهلة و درجاتو كتار و بعاد عن بعضها..
أحمد: يلا طلعوا بسرعة... يلا كرز طلعي
طلعت ع الدرجات بصعوبة...كنت متمسكة بقوة غريبة فيه...متمسكة بالطريق يلي رح يرجعني لحياتي يلي فقدتها بأقل من ليلة!
أحمد: يلا تسنيم لحقيها
تسنيم: صعب...صعب ما رح اقدر
أحمد: بتقدري يلاااا... دفشها عليه و رفعها و هي كملت طلوع...و بعدها قبل ما وصل بشوي سمعت صوت صريخها..
تسنيم: اااااااه..
وقفت و تطلعت لتحت... وقعت ع الأرض و ما عاد قدرت تقوم....
أحمد: تسنيم...حاولي حاولي.. انسي الوجع هلأ يلا
تسنيم: ما عم اقدر...ما عم اقدر
تطلع فيني أحمد لفوق
أحمد: كرز طلعي...كملي يلا
كرز: و... و انتو
أحمد: أنا رح دبر حالي طلعي بسرعة
كملت و أنا عم ابكي...حسيت بضعف كبير وقتها و بنفس الوقت بقوة كبيرة...تناقض غريب كان جواتي..
بس وصلت للرخامة دفشتها شوي و فعلا فتحت متل ما حكالي زياد.. طلعت ع الممر الضيق يلي فوق...
كرز: أحمد عم تسمعني ؟ تسنيم
أحمد: كملي كرز...رح احمل تسنيم ع ضهري و اطلع بس انتي كملي يلااا..
ما قدرت كمل ...رجعت تطلعت لتحت...حمل أحمد تسنيم ع ضهرو و تمسكت فيه و بلش يطلع...
كانت النار موصلة قريب من السلم...بلشت النار تقرب أكتر و لسا أحمد و تسنيم ما طلعوا..
كرز: بسرعة بسرعة
تسنيم: نزلني.... نزلني و طلاااع... ما رح نلحق... روحوا أصلا أنا ما بستحق عيش طلعوا
أحمد: تسنيم اهدي و لا تطلعي لورا..لا تخافي رح نطلع
كانت معجزة بنظري..كيف قدر يوصل أحمد ع آخر ثانية...حاولت اسحب تسنيم منو و طلع هو بعدها و سكرنا الرخامة... ضلينا عم نزحف لمكان قدرنا نكمل مشي فيه...
كرز: أحمد...حاسس بسخونة تحت رجليك ؟
أحمد: أي...بس خلص رح نوصل...ليكي... هي الباب هنيك...أكيد رح يوصلنا لبرا
كرز: يا رب...
أحمد: كأنو تسنيم مو صاحية ؟
كرز: طبيعي... من وجعها غميت..نحنا نطلع و بشوف شو وضع رجلها بعدين
بس وصلنا ع الباب حسيت بفرحة كبيرة غمرت قلبي...صرت اتلمسو متل البنت الصغيرة و أنا عم اضحك.. ( كرز: المفتاح وين المفتاح ؟ )
أحمد: ليكو خديه يلا بسرعة حاسس ما عاد في أكسجين
اخدتو من ايدو و حطيتو الباب و صرت افتلو...أول مرة ما فتح فكرت من توتري...رجعت طلعتو و رجعتو و ما فتح..
أحمد: شو صار معك ؟
كرز: ما عم يفتح ما عم يفتح
أحمد: هاتي شوي سندي تسنيم لشوف
حاول أحمد كتير بس ما فتح الباب معو...( أحمد: شكلو هاد المفتاح مو الو )
كرز: شو...شو يعني كيف مو الو ؟
أحمد: شو كيف يعني...عم قلك مو مفتاحو هاد
قعدت ع الأرض و جسمي صار يرجف...كلشي أمل كان فيني تحول ليئس و خوف...ما عاد قدرت آخد نفس غير بصعوبة و الحرارة تحتنا بلشت تزيد أكتر و أكتر...النار بلشت توصل!
_______
هناء: كيف صارت ؟ الدكتور: منيحة.
🌍✨

..بس لازمها نقل دم بسرعة و إلا بتموت
هناء: من وين بدنا ندبرلها ؟
الدكتور: ما بعرف ما بعرف... بس ما في وقت...البنت ضلت طول الليل عم تنرف و خسرت دم منيح
هناء: شو هالمصيبة هي! شو بدنا نعمل إذا ماتت ؟
الدكتور: و أنا شو بعرفني...ما دخلني فيكن تسطفلوا أنا يلي علي عملتو...قدرتوا تدبرولها دم حاكوني سلام
هناء: ماشي ... لعمة شو هالمجنونة هي
_________
الضابط: آنسة شغف...هي الوراق كلها

حضرتك موقعة عليها و الختم تبعك موجود عليها... هي أوراق تهريب بضاعة ممنوعة و معها مخدرات
شغف: ش...شو!! مخدرات
الضابط: اي...فيكي تشوفي
شغف: أنا ما عملت شي...و هاد التوقيع أكيد مزور
الضابط: و الختم ؟ هاد مو الختم الخاص فيكي ؟
شغف: مبلا
الضابط: ليكي آنسة شغف...أنا ما فيني ساعدك بشي كلشي هلأ ضدك و الأدلة موجودة...خلينا نفتح التحقيق و يا ريت تحكي يلي عندك
شغف: لا... أنا ما رح احكي شي ليجي المحامي تبعي
الضابط: براحتك...معناها للأسف مضطر نزلك ع الحبس لتحت هلأ...
انفتح باب النظارة قدامها...فاتت لجوا و هي لسا مو مستوعبة شي...وقفت و عم تتصفن بالناس يلي حواليها..
أديش صعبة نتعب سنين لنبني حلمنا و ينهدم بثواني!
غلط شغف كان من الأساس وقت قبلت تأمن لياقوت و تكون ورقة لعب بين إيديها بهديك الليلة
( شغف: شوفي شو بدك.. و ليش ما بدك كرز تسمعنا؟
ياقوت: انتي مو بدك مصاري لشركتك ؟
شغف: أي ؟
ياقوت: أنا بقدر أمنلك ياهن
شغف: كيف؟ يعني المبلغ كبير من وين ؟
ياقوت: في بنك بعرفو بيعطي هدول المصاري
شغف: بنك؟ أي بنك بيعطي قرض بهالمبلغ الكبير ؟
ياقوت: يعني هو مو بنك بنك...بس ع نفس المبدأ
شغف: ما فهمت ؟
ياقوت: جماعة بدينو العالم مصاري و بالمبلغ يلي بتطلبي... و بعدين بترجعيهن ايمت ما بدك
شغف: ايوا...و لشو كل هالكرم؟ يعني شو المقابل؟
ياقوت: و لا شي...بس توقيع صغير كتعهد منك انك ترجعي المصاري يلي أخدتيهون
شغف: بس هيك؟
ياقوت: اي
شغف: ما اقتنعت...لا لا...ما بدي خلص
ياقوت: شغف...رح تروحي شركتك ببساطة!
شغف: ولله ما بعرف...طيب ليكي خلص بكرا خديني لهنيك ماشي ؟
ياقوت: اي... تكرم عينك )
_ شو يا حلوة؟ رح تضلك واقفة هنيك ؟
اتطلعت شغف عليها و دارت وشها و ما ردت
_ عم حاكيكي ما تردي ؟
شغف: ما بدي رد...في مانع ؟
_ اي بالناقص...الحق علي عم رحب فيكي هههههه
شغف: أي التهي بحالك لكن لأنو مو رايقتلك ها
__________
أحمد: كرز...عم تسمعيني ؟
كرز: ما عم اقدر اتنفس...ما عم اقدر
أحمد: اصبري شوي رح حاول اكسرو مرة تانية
كرز: ما رح ينكسر ...
ضرب الباب بكتفو مية مرا و ما انفتح...
كرز: أحمد...أحمد...اتطلع وراك... نار عم تطلع من طراف الرخامة ...
أحمد: لككككك وبعدييين ما بدك تفتح
كرز: أحمد...
أحمد: نعم ؟
كرز: انت معصب صح؟....ما عندك وقت ؟...في ناس أرواحها بين اديك و بينك و بين النجاة خطوة وحدة بس!
النار وراك يا أحمد...النار وراك
" تفريغ الطاقة المكبوتة داخلك بصورة عمل إيجابي! "
عنوان مرة قرأتو ع الانترنيت و شدني لحتى شوف شو جواتو... كان بيعتمد ع ذكر جميع مساوئ عدم القيام بالعمل المطلوب و العواقب دفعة واحدة أمام الشخص المستهدف... و بسرعة بحيث تجعله يفقد صوابه لينجز هذا العمل!
كلامي كان كافي لضربة وحدة من أحمد فتحت الباب!
كرز: ف...فتح فتح
أحمد: وقف و تطلع فيني كأنو مو مسدق يلي صار... بلش نور الشمس يفوت لجوا..
كرز: بسرعة خلينا نطلع بسرعة ...
حمل تسنيم ع كتفو و مسكلي ايدي و صرنا نركض بالغابة...صح ما كنا عرفانين وين عم نروح...بس الشي الأهم

يلي كنا منعرفو أنو نحنا هلأ طلعنا!
أحمد: هلأ من وين ؟
كرز: ما بعرف...هاد الطريق ما بعرفو...و الغابة مليانة شجر و بتضيع
أحمد: طيب...خلينا نقعد و نحاول نصحي تسنيم هلأ
قعدنا تحت ظل شجرة....
كرز: نفسها ضعيف شوي... هلأ بتتحسن ع الهوا النضيف..ليك...قطعلي خشبتين من الشجر مشان اربطلها رجلها ..
أحمد: يلا
بحالة الكسور منثبت العضم المكسور بأي شي صلب و منربطو ببعض القمايش لحتى يضل ثابت و ما يتحرك..
أحمد: خلصتي ؟
كرز: تمام... رح تكون منيحة هلأ بتصحى
أحمد: جعت كتير
كرز: هلأ وقت الأكل ؟ لازم نطلع من هون بسرعة..لازم لحق أختي ورد
أحمد: تمام بس لنعرف كيف
كرز: قوم خلينا نمشي بأي جهة و منجرب
أحمد: و بلكي كنا عم نفوت أكتر بالغابة ؟
كرز: ما عنا غير هالحل كرز يلا..
__________
ماريا: كأنها عم تصحى؟
فتون: اي...
ورد: بدي مي
ماريا: اي يلا رح شربك
ورد: يسلمو ايديكي
فتون: انتي مجنونة شي ؟ كيف بتعملي بحالك هيك؟
ماريا: خلص فتون سكتي
ورد: الموت أهون علي من إني كون بضاعة رخيصة
فتون: يا حبيبي...انتي من جماعة المبادئ و الأخلاق
ماريا: خلصنا فتون... سكتي.. ليكي ورد...ما بعرف بس إذا بدك عملي حالك تعبانة قد ما فيكي بهي الحالة ما بياخدوكي لعند حدا
ورد: هو هيك
شغف: علاء سدقني أنا مو موقع
🌍✨

ة ع هدول الوراق و لا بحياتي شفتون و الختم ما بعرف كيف وصل عليهون
علاء: شغف أنا مسدقك بس بدنا هنن يسدقونا لهيك لازم تساعديني منيح..انتي موقعة ع شي شغلة و مو منتبهة...يعني عقد عمل شراء سيارة بيت اي شي برا شركتك ؟
شغف: لا أبدا ما في هيك شي...
علاء: طيب الختم بيوصل لإيد حدا غيرك ؟
شغف: مستحيل...أنا بحطو بخزنتي و ما بطلعو غير للشي الضروري بس
علاء: طيب طيب...أنا رح ضل متابع الموضوع و انتي خليكي مصرة على أقوالك أوعك تت

نازلي
شغف: مستحيل... أنا متأكدة من حكيي.
علاء: تمام...شغف
شغف: نعم ؟
علاء: أبوكي تعبان
شغف: شو كيف يعني شبو ؟
علاء: وصلو خبر باختفاء ورد و بحبسك.. تعب كتير هيك فهمت من صديقو
شغف: يا الله.... مو متحملة أكتر من هيك يا ربي
علاء: شغف...انتي قوية..اوعك تضيعي هالعادة فيكي
شغف: بس أنا بالنهاية بشر ماني من فولاذ
علاء: تحملي معليش...أنا رح ضل جنبك و رح طلعك من هون بوعدك
شغف: شكرا الك علاء..خليك عم تجي لهون ما في حدا غيرك يونسني..
علاء: رح ضل عم اجي.. و حضري حالك للجلسة و خليكي قوية
شغف: ماشي الله معك
___
ياقوت: برابو...شفتي كيف قدرنا عليها
هالة: هههههه اي ولله ما توقعت شغف غبية لهالدرجة
ياقوت: و أكتر..و هلأ لازم نخلي الشركة تحت سيطرتنا
هالة: ليش مو الشركة تحت الحجز ؟
ياقوت: أنا بدبر كلشي لا تخافي...
هالة: تمام تمام هههههه
____
كرز: أحمد...بلشت تعتم الدنيا و ما قدرنا نوصل لمخرج
أحمد: ما بعرف...شو بدنا نعمل ؟ خلينا قاعدين هلأ ما رح نقدر نشوف شي ع العتمة... رح اشعل نار
كرز: كيف ؟
أحمد: انتو الدكاترة ما بتعرفوا
كرز: بالله! و شو دخل بقا ؟
أحمد: ههههه و لا شي بس يعني مالك بهيك شغلات
كرز: ممممممم.... جوعانة
أحمد: هلأ وقت الأكل ؟
كرز: بلا غلاظتك هلأ
أحمد: هلأ بخلص شعل النار و بشوف شي شجرة فيها شي يتاكل
كرز: ورجيني كيف بتشعل النار
أحمد: شوفي...بتاخدي حجر كبير و عود خشب...و بتخلي العود يفتل فوقو و يحتك معو مشان يشعل...ها..شفتي بلش يطلع نار
كرز: لك اي ولله صح
أحمد: و هلأ منحط خشب أكتر لتشعل النار
كرز: مممممم منيح...ليك بلشت تفيق تسنيم
أحمد: اي
كرز: تسنيم...تسنيم عم تسمعيني ؟

تسنيم: وين نحنا ؟ ما انحرقنا
أحمد: لا بس إذا ضالة غصة بقلبك هي النار تفضلي
كرز: يييييي شو مهضوم..منيح كنتي نايمة وقت الباب
تسنيم: أي باب ؟
أحمد: أي باب؟ كنتي روحتينا يا ذكية مشان تقليلنا انو هاد مفتاح الباب
تسنيم: أي شو بعرفني أنا أخدتو و جربتو ع كلشي حواليي و ما زبط قلت لكن هاد هو أكيد ... اخ رجلي عم توجعني...انكسرت ؟
أحمد: اي...و ضهري انكسر كمان
تسنيم: ما فهمت؟
كرز: هههههههه أحمد قوم شفلنا شي ناكلو
أحمد: يلا..
طلع ع شجرة كبيرة و قطف منها توت كتير..
أحمد: شرفي هي أكل
كرز: لك استنا كيف بدك تاكلون بدون غسيل ؟
أحمد: أي صح نسيت.. اغسلك ياهن مع صابون و لا بكفي المي؟ شبك من وين بدي اغسلهن مو مطلعين معنا غير قنينة مي صغيرة
كرز: خلص سكوت خليني أعرف آكل
تسنيم: ممممم طيبين كتير
كرز: اي ولله
أحمد: هههههه كرز شوفي تمك كلو توت
كرز: اي و أنت كمان لا تضحك
أحمد: صح كرز..هلأ ليش أهلك سموكي كرز مو توت مثلا هههه ؟
تسنيم: ههههههههههه عنجد ليش ؟
كرز: لك ليش أنت هيك غليظ ؟ حل عني شايفني رايقتلك؟ بعدين أمي الله يرحمها وقت كانت حامل فيني شافت بستان كلو كرز قبل ما تولدني بليلة مشان هيك
تسنيم: كأنو في صوت سمعانين شي ؟
سكتنا و تطلعنا ببعض....كان في صوت خرمشة بين الشجر..قربنا أنا و تسنيم لعند أحمد و تخبينا وراه
كرز: شو...شو بدو يكون ؟
أحمد: اهدو شوي
تسنيم: يا ربي و بعدين ايمت رح نموت و نخلص
أحمد: لك انتي لو خلقتي بلا لسان كان أحسن..
تسنيم: ا...في...اتطلعوا
أشرت بأصبعها لورا شجرة كان في عيون عم تلمع
كرز: أ...أحمد...هاد شو ؟
أحمد: اهدو.... اهدو شوي...طول ما نحنا جنب النار ما رح يقرب... تعوا معي شوي...حاولوا تسحبوا حالكن ع مهلكن لعند الشجرة..
قربنا ع الشجرة و ساعدنا أحمد لنطلع عليها و نصير فوق..بعدين صار يشعل خشب و يناولنا ياه لفوق..
كرز: أحمد انتبه...انتبه
طلع من ورا الشجرة ذئب و حاول يتهجم على أحمد...بس أحمد بعدو بالنار دغري و طلع لفوق...
كرز: كان رح ياكلك
أحمد: ياكلني؟ ألفاظك غريبة
كرز: يعني بما معناه
أحمد: طيب...خلص راح خلينا ننزل
تسنيم: لا خلينا هون مشان الله
أحمد: عاجبتك القعدة هون يعني ؟ خلص نزلوا انتو بتناموا و رح ضل سهران ليطلع الضو ما في شي بخوف..
قضينا الليل كلو سهرانين عم نتصفن ببعض...ما حدا منا قدر ينام...لبلشت تطلع الشمس قمنا دغري و مشينا...
ضلينا عم نمشي قريب الخمس ساعات ع رجلينا بدون ما نوقف..
تسنيم: خلص تعبت خلينا نقعد
أحمد: طيب
كرز: لحظة
أحمد: شبك؟
كرز: لك...هون هون رح نقرب من المكان
أحمد: أي مكان
؟
كرز: لك هاد هو...هون...تعوا بسرعة
مشيت بسرعة و لحقون

ي.... وصلنا ع المكان يلي أخدوني منو..كيف ما بعرف..كل يلي بعرفوا أنو صرنا هنيك فجأة
كرز: يلا هلق لقدام بسرعة قبل ما حدا يشوفنا بسرعة
__
القاضي: لو سمحتوا الكل يسمع... تفضل أستاذ علاء عندك شي تقولو ؟
علاء: سيادة القاضي...موكلتي شغف في مرة فقدت ختمها و رجعت لقتو بمكتبها بمكان تاني و فكرت أنو هي مضيعتو...و أنا بقول أنو بهداك الوقت في حدا أخدو بالإضافة لأنو التوقيع ممكن يكون مزور..
القاضي: أنا هاد الحكي مابهمني...بهمني الأدلة و

الإثباتات يلي عندي بس...و يلي عندي بقولوا أنو المتهمة شغف عم تشتغل بتهريب المخدرات بحجة تصميم الألبسة بشركتها... لهيك... هي هلأ مرتكبة جريمة
( حكمت المحكمة على المتهمة بالسجن المؤبد جزاء لأعمالها غير القانونية في تجارة المخدرات... )
شغف: بس أنااااا ما عملت شي مااااا عملت شي
علاء: شغف...رح طلعك بس اصبري اصبري
قربت هالة من شغف قبل ما ياخدوها الشرطة
شغف: انتي شو عم تعملي هون ؟
هالة: و لا شي...بس أنا جاية خبرك إني هلأ فعلا آخدة محلك و عم أعطي قرارات من عندي و انتي ابقي عطي قراراتك بالسجن يلي رح تعفني فيه هههههه
شغف: ولله لدفعك التمن...ولله لاحرقكن كلكون...
____
ماريا: هناء خانوم
هناء: شو بدك وليه؟
ماريا: ورد مصفرة كتير و ما عاد ردت علينا

هناء: شو؟ شبها يعني ؟
ماريا: ما بعرف ما بعرف
هناء: شو هالمصيبة؟ شو بدنا نعمل
فتون: يمكن ماتت
هناء: شووو؟ بعدي لشوف بعدي... الله لا يوفقك قطعتي قلبي في نبض
فتون: بس ما عم ترد
هناء: ما بعرف خلص اتركوها بتكون تعبانة...

#اعادة_توجية_للفائدة
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEgtlmLlbBRIDy6Fkw

#رواية_لعبة_الحياة

#لعبة_الحياة📓
💎==================💎
◾الجزء السابع و *الأخير*
كرز: ما عم صدق....لك شوفوا نحنا صرنا ع الشارع العام أحمد: اي بس لحد الآن ما مرت و لا سيارة...لازم نروح من هون...إلا ما يكون في حدا لسا جوا و ممكن يوصلولنا تسنيم: طيب خلونا نمشي
كرز: لك مو شايفة الطريق طويل.و..لحظة أحمد سيارتك وين ؟
أحمد: صح...لحظة خليني اتذكر.. امشوا من هنيك نشالله تكون لسا موجودة..
فتن

ا بدخلة كبيرة و مشينا لآخرها...كانت سيارة أحمد بعدها مكانها..
أحمد: سيارتي الحلوة اشتقتلك... طلعوا بسرعة
كرز: اي ما تشغلها ؟
أحمد: كأنو منزوعين الفرامات
كرز: شو يعني ؟
أحمد: خلص مو مشكلة بسوقها بدونهن
كرز_ تسنيم: شووو؟
أحمد: لك خلص اسكتوا شوي يلااا هههه.
كرز: لك بربي أنت مجنون كيف بدنا نوقفها هلأ؟ ع كل حال بسرعة..ع أقرب قسم شرطة
أحمد: تمام تمام
تسنيم: ل...لشو الشرطة؟
كرز: شو رأيك يعني ؟ لا تخافي ما رح نجيب سيرتك
تسنيم: طيب
رحنا ع المخفر دغري....حكينا كلشي و سلمنا الفلاشة و كانت المعلومات يلي فيها بكفوا ليكشفوا الكل عصام و يلي اخدو ورد و الجمعية و الكل..
و طبعا أحمد بيك كان رح يروحنا لو ما نزلنا السيارة بين الرمل و الطين و وقفت...
كرز: حضرة الضابط...مشان أختي ورد
الضابط: لا تاكلي هم...بعتنا عناصر ع الجمعية و ع الغابة و هنيك أكيد رح يعترفوا ع مكان أختك
كرز: تمام..
عصام انمسك متخبي ببيت جبلي بعد ما دري بالحريق يلي صار...و كل يلي بيشتغلوا بالجمعية انمسكوا...و أولهن ليال . ... و بالغابة ما لقوا حدا عايش...الكل كان جثث من الحريق يلي صار....و حتى زياد...و لقوا غرفة كمان مليانة جثث الضحايا...الغرفة يلي كان بدي شوف شو فيها و زياد منعني...
الضابط: اي يا مدام ليال...و بالنسبة للعصابة يلي خطفت ورد؟
ليال: م...ما بعرف شي
الضابط: اسمعي انتي تورطي و خلص ما في داعي تنكري ابدا.
ليال: تمام...رح أعطيكن العنوان
_________
ماريا: لك شو انتو ما بتخافوا الله عم قلكن البنت عم تموت هناء: خرسي وليه صايرلك لسان شو بدي أعملها يعني
ماريا: لك الله لا يسامحكون
هناء: لعمة شو وقحة؟ ولله ل..
فتون: هناء خانوم...الشرطة ع الباب
هناء: ش...شو.. شرطة؟
فتون: اي ولله بتسدقي هههههه
ماريا: و أخيراااا..
أختي ورد كانت فايتة بغيبوبة...طلعوها ع المشفى دغري..و بعد يومين صحيت بعد ما نقلولها دم
كرز: ورد... صحيتي ؟
ورد: أنا وين ؟
كرز: بالمشفى حبيبتي لا تخافي أنا جنبك
ورد: انتي منيحة؟
كرز: منيحة كتير لا تخافي
ورد: وينها شغف؟
كرز:......
ورد: شبك ما تردي؟
كرز: انتي ارتاحي هلأ...شغف عندها شوية شغل بتخلصو و بتجي
ورد: طبيعي...دائما الشغل أهم من كلشي
ياقوت كانت عم تمثل انها فرحانة و طاير عقلها برجعتنا...بس أنا بعرفها منيح...هي أكتر حدا انبسط ع غيابنا..
رحت ع السجن زرت شغف بعد ما سمعت بالخبر يلي ما خلا فرحتي تكمل و حكيت مع المحامي علاء..و قال أنو هو لسا ما ترك الموضوع..
شغف: كرز رح طق رح جن أنا ما فيني عيش هون
كرز: أنا قلتلك مية مرة انتي ما خرج تفتحي شركة لسا بس ما سمعتي مني...صح انتي من وين جبتي مصاري ؟
شغف: من هي الحقيرة ياق...
كرز: شبك... مين ياقوت عطتك مصاري ؟
شغف: كرز....اتصلي بعلاء دغري
كرز: بس فهميني شوفي ؟
شغف: عم قلك اتصلي فيه فورا
كرز: طيب طيب
بعد شي أسبوعين شغف طلعت
شغف: ما عم صدق...أنا صرت برا السجن هههههه
كرز: الحمدلله....بس تاني مرة ديري بالك... هي حركاتك الغبية بطليها...خلص السلطة و التروس عاميين عيونك
شغف: خلصنا كرز الك شهر عم تبهدلي فيني
كرز: اي يتستاهلي لأنك
طبعا انكشف كلشي دبرتلو ياقوت و كانوا الناس يلي أخدتها لعندون طابعين توقيعها ع وراق كانت موجودة تحت

الوراق يلي وقعت عليهون و لأنو موضوع التوقيع مشكوك فيه طلبت ياقوت من هالة تجبلها الختم مشان تثبت الشغلة ع شغف مية بالمية و ياقوت و جماعتها هلأ و هالة كمان بالسجن...
#بعد_مرور_شهر
كرز: اي بابا...كلنا مناح الحمدلله
جلال: الحمدلله..خفت عليكون... بكفيني أمكون لهلأ ما عم انساها...
كرز: الله يرحمها
جلال: أموري عم تنحل... راجع عن قريب نشالله
كرز: عنجد الحمدلله
ورد: باباااا لا تنسا تجيب معك هدايا
شغف: لك اسكتي انتي
جلال: ههههه تكرم عينك و عين أخواتك..
طبعا أخواتي حكولي عن تصرف كريم...كانت غصة كبيرة بقلبي...ما قدرت اسكت ما قدرت... جبت عنوانو من المشفى و رحت ع بيتو.. دقيت الباب و فتحتلي مرة حامل _ أهلين...مين بتريدي؟
كرز: انتي مرتو لكريم ؟
_ اي
كرز: هو جوا ؟
_ اي
كريم: مين ع الباب؟ .... كرز؟
كرز: كيفك ؟
كريم:.......
كرز: بس اجيت مشان باركلك قلت ما حلوة...و بدي قدملك مباركة بتليق فيك
قربت لعندو و بزقت بنص وشو قدام مرتو و مشيت... ما خليت دموعي ينزلوا ابدا ع حدا ما بيستاهلني..
تاني يوم رحت ع المقبرة و زرت قبر ابنو لزياد..متل ما وصاني و حطيت عليه ور

ود و مي...
و أنا راجعة من نفس طريق المشفى وقفت شوي...شفت الختيار يلي باعني الكتاب.. ما صدقت عيوني...قربت لعندو..
كرز: مرحبا عمو
الختيار: أهلين بنتي
كرز: متذكرني شي ؟
الختيار: لا ولله ما تواخذيني
كرز: هههه معك حق.. هلأ انت كل يوم بتجي لهون ؟
الختيار: اي لكن...من عشرين سنة بجي لهون كل يوم
كرز: من عشرين سنة ؟
الختيار: اي ولله
كرز: طيب ما بدك تقلي وين المكان يلي بتجيب منو الكتب؟

الختيار: شو عرفك ؟ اذا قلتلك ما بتقولي لحدا ؟
كرز: لا
الختيار: من مكب النفايات
كرز: نعم ؟
الختيار: لك ايه.... هنيك في كتير كتب
كرز: ههههه طيب يسلم اديك بخاطرك
الختيار: الله معك
قطعت الشارع دغري و فتت ع المحل يلي مواجه البسطة..التفت لعندي صاحبو و تلبك
كرز: مرحبا
_ أهلين
أشرت بأصبعي ع البسطة ( كرز: جديد بياع الكتب هاد كأنو ما ؟ )
كرز: بلاقيك سكتت ؟
_ لا مو جديد
كرز: لكن ليش كذبت علي بليلتها ؟
_ لأني كنت خايف.. ما كان عندي الشجاعة متلك... يا ريت من وقتها تصرفت متلك
كرز: وقت شو ؟
_ وقت شفت الكتاب معو تفاجئت كتير....لمحتو من بعيد...كنت جاية من المحل مشان آخدو بس سبقتيني و اخدتيه...حاولت اخفيه الكتاب بس سبحان الله كيف وصل لإيدو...لحقتك ع بيتك و عرفت عنك كلشي و عن اخواتك ...يومها قلتلو للختيار أنو في مكان أحسن يبيع فيه و بيجيه زباين أكتر...و راح و عرفت وقت رجعتي أنك رجعتي مشانو و وقت سمعت بخبر اختفائك عرفت أنو هنن يلي اخدوكي ...
كنت عم اسمعو و متفاجئة و ما عم افهم شو عم يحكي
كرز: يعني هاد الكتاب أنت طلعتو؟
_ اي
كرز: و كان معو فلاشة بغلافو ؟
_ اي صح
كرز: و أنت كنت هنيك ؟
_ اي
كرز: و كل هالوقت ساكت و الناس عم تموت و عرفت وين أنا و ساكت
_ وقت قررت احكي حكيت مع أختك لحذرها...بس ما لحقت
كرز: بتعرف انت مجرم أكتر منهن...بتعرف هالكتاب كان أمانة بإيدك و كبيتها ؟
_ أنا قلتلها وقتها أنو إذا قدرت أهرب ما رح استرجي احكي شي و مشان هيك هي كتبتو...مشان توصلو لحدا عندو الجرأة يحكي...
كرز: مين بتكون ؟ هي يلي كتبتو مين ؟
_ ما بعرف...كل يلي بعرفو أنها دكتورة و كانت مديرة المشفى يلي بتشتغلي فيه و اسمها بيسان.بس هيك...ما استرجيت أعرف عنها شي..... ......يا آنسة انتي منيحة ؟ شو صرلك ؟
وقعت ع الأرض بالمحل... صحيت و هو عم يرشني بالمي و يحاكيني... دفشتو عني و ركضت ع البيت.... فتت بسرعة ع غرفتي و طلعت الكتاب و رجعت قرأت كل حرف منو و أنا عم ابكي و اصرخ
شغف: مشان الله شو صرلك ؟
كرز: أمي...أمي هي كاتبتو...شوفو...هدول الحروف هي كتبتها...هاد الكتاب كان بين ايديها قبل ما تموت...هنن قتلوها...هي ما ماتت بحادث سيارة...هنن يلي قتلوها هننن..
ورد: شو عم تخبصي شو صرلك ؟
أخدت الكتاب و رحت على قبرها...كان الورد عليه يبسان صرلو زمان ما حدا زارها... حطيت خدي ع تراب قبرها و صرت حاكيها
( أمي...هلأ ارتاحي أي...أنا عملت كلشي بدك يا....كلشي كان بدك تساويه صار...كتابك ليكو معي..كتابك وصل لبنتك يا أمي... وصل لبنتك )
____________
بعد شهرين كان عرس شغف على علاء و عرس ورد على محمود...قررنا نساويهن سوا...كانوا التنتين عم يبكوا

متل الجدبات ههههه تخيلو شغف عم تبكي! قال شو ما بدون يتركوني لحالي...مو عرفانين رح قسم قعدتي أسبوع عند كل وحدة و اتغالظ ع أصهرتي الحلوين..
توظفت بمشفى جديد و فتحت عيادة خاصة فيني صرت قضي أغلب وقتي فيها..
كرز: آنسة ميرا فوتي المريض يلي بعدو
ميرا: حاضر
دق الباب و فات
أحمد: مرحبا
كرز: أه...أحمد!..هاد أنت... لك كيفك
أحمد: الحمدلله انتي كيفك
كرز: ارتاح ارتاح...احكيلي شو أخبارك..لك كيف هيك ما عاد شفنا بعض بعد هديك الحادثة
أحمد: ما بعرف ولله مع أنو كنت ناوي آخد عنوانك بس نسيت من عجقة المخفر و أهلي يلا هي التقينا ههه
كرز: ما قلتلي كيفها خطيبتك ؟
أحمد: تجوزت
كرز: جد؟ يلا نصيب
أحمد: و أنتي كيفو خطيبك ؟
كرز: تجوز هههههه
أحمد: ههههه يعني عنستي ؟
كرز: هيك شي ... شو عم يوجعك ؟
أحمد: و لا شي بس سمعت أنو في دكتورة حلوة هون من رفقاتي قلت لحالي بفوت اتغالظ عليها
كرز: بالله! أصلا الحق علي عم استقبل شباب عندي
أحمد: ولله معك حق..أصلا بكرا بس نتزوج رح افتحلك عيادة جديدة و أكتب ع اللافتة للسيدات فقط
كرز: ههههه واثق من نفسك لأنو أنا....لحظة...بس شو ؟ أحمد: ما بعرف شو ؟ ما قلت شي
كرز: هلأ لا تجدبها أنت قلت بس نتزوج
أحمد: أنا! و لا شايفة حالك عنستي و بدك تبليني فيكي؟
كرز: لا مبلا انت هيك قلت
أحمد: مو صحيح
كرز: مبلا
أحمد: لا
طبعا هربوا كل المرضى يومها بس سمعوا صواتنا أنا و أحمد عم نتناقر و ضلينا طول نهار على مبلا و لا بس الأنثى دائما بتغلب و بليتو فيني ههههه و يصحلو أصلا هيك بلوة...بعد ارتباطي بأحمد اكتشفت أنو علاقتي بكريم كانت مجرد علاقة مزيفة..خالية من الحب و المشاعر... اكتشفت إني كنت مرتبطة بشبه رجال!
بس أحمد عو

ضني عن كلشي...صحي عينو زايغة شوي بس لا تخافوا علي أنا قدها و ما عم خليه يتنفس إلا بوجودي ...
( و أخيرا... لا تسمح لنفسك بأن تصبح مجرد لعبة تلعبها الحياة...تمرد...قاتل...جاذف و غامر بكل ما لديك لتفك نفسك من بين خيوطها المتينة...فلتحكم أنت حياتك و لتختر أنت طريقك...أنت وحدك فقط! )

انتهت_القصة 🌍✨

#اعادة_توجية_للفائدة
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEgtlmLlbBRIDy6Fkw

#اسـتبيــــان ❤️🍃

يـهـمنــﻱ رٲيــكـم مـتــابـعـﻱ قـناتـﻱ فــﻱ

[ #رواية_لعبة_الحياة ]

☆ رائعــــة ⇐ 😍
☆ جميلـة ⇐ ☺️
☆ لا بـٲس ⇐ 😕
☆ سـيئـــة ⇐ 😑

#رواية_ليته_يعلم_مدى_حبي_له

*📖╏ ليتـــــة يعلـــــم مدئ حبــي لة💕🍂*

*📖╏الـبــــ( 1 )ـــــــــارت*

➖➖➖➖➖➖➖➖➖


كانت جالسه تطقطق بجوالها وسمعت امها تنايها:
مها يالله روحي نامي بكره عندك مدرسه
مها: يالله ياامي الساعه لسه 10 وبعدين هدى
بعد صاحيه ليش ماتقولين لـٍهآ كمان
ام مها: اختك يامها ماعندها مدرسه مثلك عشان تنام بدري
مها: طيب ياامي شوي و

راح اروح وانام
ام مها: يالله ذي البُـنًتٍ راح تجيب لي الجلطه
مها ضحكت وهي نسمع امها تكلم نفسها
<<خلونا نتعرف علئ شخصيات روايتنا>>
ابو مها (محمد) : انسان طيب القلب بس شخصية
قويه اذا قال شي الكل ينفذه وعصبي بسرعه وهو
دائم السفر لاجل شغله برئ اليمن
ام مها( فريده): انسانه طيبه بس في النمه والحش تنسئ
نفسها شخصيتها نص نص مو قويه مَـرّھٌ ومو ضعيف مَـرّھٌ
ومعها بنتين هدى ومها وولد فهد
هدئ: جميله بس جمالها عُاَدّيَےّ بشرتها بيضا اقصر
من مها حبوبه وهي خلصت الثانوي وجالسه
بالبيت عمرها 18سنه
مها: تشبه هدى لدرجت انه الناس لما يشوفونهن يحسبونهن
تؤام وكما مها اطوال من هدى والناس كمان يحسبون مها
هي الاكبر بشرتها بيضا زي اختها عمرها 17 سنه <<وهي
تحس انه اهلها يفضلون اختها اكثر ‏​‏​منـِْها لدرجه انها تغار ‏​‏​منـِْهـا >> ههههه هاذي زيي
فهد: عمره 6 طفل كلامه اكبر من عمره وهو حلوو
وجسمه مربرب وبشرته بيضا ومشاغب واكثر وحد تنزعج
منه مها
*صباح يوم جديد*
الساعه 7:00
صحت وهي متكسله مانامت الا متاخر امها تصحيها
قومي يالله راح تتاخرين علئ المدرسه
مها: ان شاءالله يامه شوي واقول بس خمس دقايق
فربده: بارب وش اسوي فْيَگ قومي يابنتي الله يهدك باصك راح يروح عليك
مها قامت بعد عنا طويل م̷ـــِْن امها وهي تصحيها
لبست زيها المدرسي وعباتها وطرحتها ونقابها وخرجت بدون ماتفطر
فريده: تعالي كلي ڵـڱ لقمه لٱ تروحي بدون اكل
مها: خلاص يمه بفطر في المدرسه مافي وقت
وخرجت شافت الباص ماشي وركضت وراها وشافوها البنات م̷ـــِْن شباك الباص وقالو ڵـهٍ يوقف
ركبت وهي متفشله لانها دئما تتاخر ع الباص
*في الباص*
فاطمه صديقه مها: الحين انتي متئ راح تجي ع الوقت
والله حمدي ربك انه صاحب الباص باله طويل ولا كان طردك من زمان
مها:  اتحداه يطردني اني مااركب معه مجاني وبعدين اني نمت متاخر وتعرفيني اذا نمت لْـۆ حتئ انفجار عِنـدي مارح اصحا
فاطمه: ههههه ادري انتي اذا نمتي ماتصحين وكانك ميته
نسَيتي لما كنا في حصه الرياضيات اخر حصه لما نمتي والاستاذ يناديك وقلت له تُعباُنٌهْـ وقتها انتي ورطيني معك
مها: هههه وكيف انسى وانتي بعد ماخرج الاستاذ صحيت ع صوتك وانتي تصارخين علي
فاطمه: كان يمكن يودينا عند المديره بس اني بافكاري الخارقه >> وهي تلوح بايدها << اتقذتك من الموقف
مها:ايه وانتي الصادقه ايش كنت بسوي من دونك الله لٱ يحرمني منك
فاطمه: ولا مـڼـڱ يارب
تنتبهو لصوت صاحب الباص : وانتي وياها مطولين في الباص
لفو ماشافو احد بالباص نزلن وهن متفشلات
وخرجن من الباص وهن يضحكن شافن شلتهن متجهات لهن
هند: ضحكونا معكم يالجوز
مها قالت لهم كل السالفه وبعد مااستوعبن الكل: ههههههههههههه
الهنوف: الحين من جد قال لكم كذا
يارا: هههه الله لٱ يحطني بمثل هاذا الموقف يالفشله
هند: بس الصراح صاحب باصكم شخصيته  فله ياريتني معكم
يارا وهي تغمز لهند:  شخصيته ولا شكله هااه
هند ابتسمت: الاثنين
فاطمه: اقول خلاص بس بلا هاذا التغزال في صاحب الباص
وخلونا نروح للطابور صار له سَـآعــهْْ يرن
مها: بسرعه قبل لٱ بجي الوكيل يسوي لنا تعها
راحو البنات للطابور وهم في سوالفهم

فاطمه:  عمرها 17 بنت قائقة الجمال بشرتها بيضاءاقرب وحده لمها وحتئ سجلت في نفس الباص يلي سجلت فِيَھ مها من شان تكون معهاوهي من عائله غنيه وهي شخصيتها قويه وذكيه واكثر شي تستخدم ذكاها في مساعد صديقاتها اذا وقعو في مشڱلھِ >>وللمعلوميه فاطمه دخلت قسم العلمي ومها كانت تبغئ قسم الادبي بس دخلت قسم العلمي من شان تكون هي وفاطمه مع بعض
هند: حلوه  عمرها 17بس لسه ماكملت 17سنه بنت طيبه شخصيتها ضعيفه وهي من شلة مها ومعجبه بصاحب باص مها وهي في قسم الادبي هي ويارا والهنوف
الهنوف: حلـِۈه واحلا شي فيها عيونها  عمرها 17 بنت عنيده واذا احد اذاها تاخذ حقها وازيد ونادرن ماتضحك وهي يتيمه وساكنه عند اخوالها
يارا: بنت حلووه واحلا شي فيها غمزاتها وهي تحب الفله والضحك وتكره الحصص وطول الوقت وهي عند المديره بسبب شكاوي الاساتذه عليها لانها مزعجه في الصف وهي وهند والهنوف بنفس الصف
ملاحظه!  البنات لهم يعرفو بعض م̷ـن الصف اول ثانوي تعرفو ع بعض وصارت صداقتهم يلي يشوفها يقول يعرفو بعض من الطفوله >> اوه نـًسّْيـت اعرفكم ع صاحب الباص يلي اخذ عقل هند
عبدلله (سواق الباص) : شاب وسيم وشعره ناعم وطويل لين رقبته جسمه حلو ومعضل عيونه سود ....
              انتهـــى الجزء الآۆلْ
انتظرونا في الجزء الثاني

#اعادة_توجية_للفائدة
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEgtlmLlbBRIDy6Fkw

#رواية_ليته_يعلم_مدى_حبي_له

*📖╏ ليتـــــة يعلـــــم مدئ حبــي لة💕🍂*

*📖╏الـبــــ( 2 )ـــــــــارت*

➖➖➖➖➖➖➖➖➖ ~في طابور المدرسه~

كانت مها وفاطمه يسولفو عن الاختبارت >>لان الاختبارات
بعد اسبوعين هه
فاطمه: الله يعين باقي ع الاختبارات اسبوعين لآزٍمٍ
نجهز لها << فاطمه بنت دافوره ونحب الدراسه عكس مها الكسوله ههه
مها: اوف مجرد التفكير يجيب لي الغثئ والطفش
فاطمه: مهاوي شوفي لآزٍمٍ هاذي

السنه نجتهد نسَيتي انه هاذي السنه اخر سنه لنا ولازم نجيب نسبه ترفع راس اهلينا فينا وااضح
مها بملل: اي اي واضح ايش فيك
فاطمه تنهدت: لانه انتي ماتحضر ولا تهتمي بالدراسه وخايفه عليك ترسبي بالسنه وانا حابه انه ندخل انا وانتي الجامعه مع بعض
مها مسكت يد فاطمه:  لا تخافي راح نجتهد وان شاء الله ننجح مع بعض
سمعو صوت يناديهم صوت الاستاذه:  مها فاطمه بس خلاص استمعوو للطابور
مها وفاطمه: حااضرر استاذه
مهاا: ياليل النفسيه من صباح الله خير
ضحكت فاطمه بهدوء: قصري صوتك لاتسمعك الاستاده
مها: وتسمع بالطقاق مو خايفه منها
وراحو البناات ع الفصول
في الصف قسم العلمي
نور: اقول مها كيف التجهيزات حق الامتحانات
مها: خليها ع ربك الله يستر بس
وسكتو البنات وهم يشوفو الاستاذه حق الانجليزي عند الباب
الاستاذه( انغام) : صباح الخير " طبعا هي جابتها بالغه الانجليزيه " قد مورنيق '
الطالبات: قد مورنيق تيتشر
الاستاذه بدات تشرح وكل عاده فاطمه منتبهه معها اما مها فكانت سرحانه
الاستاذه: مها جاوبي ع سؤالي
مها:  هاه استاذه
الاستاذه: وين كان تفكيره يامها هاذي اخر سنه ولازم تكوني مركزه لين متئ راح تضلي ع حالتك هاذي
مها:  اسفه استاده اوعدك اني اجتهد وراح اترك الاهمال حقي الاستاذه: هاذي طالبتي مها المجتهده
ابتسمت مها وجلست مكانها فاطمه:  ترئ وعدتي الاستاذه ولازم تؤفي بوعدك وغمزت لـٍهآ
مها: اوكيه اوكيه فهمت راح احاول
وانتهت الحصه 123 وصار وقت الاستراحه
مها: اوف ياربي اخيرا جاء وقت الاستراحه تعبت
فاطمه:  الي يسمعك يقول انه هاذي الحصه السابعه مو الحصه الثالثه
مها:  هاذي المشكله انه الحصه الثالثه يعني لسه باقي اربع حصص
وشوي وجات يارا وهند
يارا:  هلا بالشباب ههه
مها:  اقول انطمي قال شباب قال
يارا:  ايش فيك عصبتي ترئ باقي اربع حصص لسه ههه
هند:  بنات اليوم انحطيت في موقف لا احسد عليه
فاطمه:  وش هو ليكون طلبتي من الاستاذه الدفتر حقه وقصف حبهتك ههه
هند:  ههه ياخف دمك
فاطمه وهي تطلع لسانها. :ادري انه دمي خفيف مافي داعي تقرلي لي
هند: اقول انطمي ولا يكثر هرجك اتكلم جد الًيَوُمًِ الاستاذه وقفتني  تبغاني اجاوب بس اني ماكنت محضره او منتبهه له وتفشلت
مها: ههه تصدقي حتئ اني اليوم صار لي نفس ذا الموقف والمشكله بحصت الاتجليزي وتعرفوني ماافهم شي بالاتجليزي
يارا:  تستاهلوو ليش ماتنبهن بالحصه هههههه
فاطمه:  ع طاري الانتباه وين دافورتنا
يارا:  ارحت عند الاستاذه تصحح دفترها
وضلو البناات في سوالف وضحك لين خلصت الاستراحه
وانتهاء الدوام وكل الطالبات راحو ع بيوتهم
§§§
في مكان اخر بالمملكه العربيه السعوديه وبالتحديد في بيت كالقصر كبيره واثاثه انيقه
نازل من الدرج ويسمع صوت امه
ام سعود بحنان :  كيف ماتبغون تنزلون معي ام تعبانه وتبغئ تشوف احفادها
سديم:  يمه انا عن نفسي ماابغئ انزل اليمن روحي انتي ميارا
ميارا: انا مااقدر انزل تعرفي مدارس غاده وغدير بتبدا مدارسه وماترضي انها تضيع عليهم سنه كامله
ام سعود ( فدوى)  تنهدت: اكيد ماارضئ علئ حبوباتي غاده وغدير راح اروح مع ولدي فهد
سمعو صوت فهد وهو نازل من الدرج ووراه غاده وغدير :
كلنا راح ننزل مع امي اليمن وماابغى اسمع اي اعذار وبخصوص غاده وغدير مارح يصير شي لو عادن السنه الجايه
وسكتن الحريم لانه فهد اذا قال كلمه تتنفذ
غدير وهي تنقز:  ياااي راح ننزل اليمن مااصدق
غاده: احسن وانا كمان مالي نفس اروح المدرسه
فهد:  اذا كان الموضوع كذا غاده وغدير مارح يروحو اليمن رتح يضلو هنا بالسعوديه
غدير:  تكفي خالو خلنا نروح معكم
غاده:  ايه تكفي تكفي
فهد: انا قلت كلمتي ومارح اتراجع عنها
بدت عيون غدير وغاده تدمع
فهد ضحك ع حالت بنات اخوه:  ههههههاي خلاص خلاص بلا دمو التماسيح كنت امزح معكن وكيف تروح ونخلي الاميرات بالبيت وحدهم
غاده وغدير راحو بسرعه وحضنو خالهم فهد:  نحبك يااحلا خال بالعالم وراحن وهن مبسوطات
ام سعود:  يمه يافهد اذا سديم وميارا مايبغن يروحن علـّۓ. راحتهم
فهد راح وحب راس امه: خلص يمه انا قلت يلي عندي وكانا راح نروح معك ولا. " وهو يغمز " ولا تبغين تروحي انتي وابوي لحالكم هاه كشفتك
فدوى ضحكت ع ولدها: هههه كيف اقدر ابعد عنكم انا الله يخليكم لي ويحفضكم
فهد ابتسم وحب راس امه وطلع ليحجز تذاكر السفر
اما سديم وميارا ماكانو يبغون يروح بس يعرفون فهد مايحب يتراجع عن شي
والحين صار الوقت لنتعرف ع شخصياتنا
ابو سعود (مازن) :47انسان صاحب شركات وطيب القلب يحاول ماينقص شي علئ عياله ويعطيهم كل يلي يحتاجونه
ام سعود (فدوى) :عمرها 40انسانه ع نياتها وماتحب ترفض لاحد طلب قلبها حنون على كل الناس وتحب فهد اكثر من اي شي لانه هو يلي يفهم عليها من قبل لاتتكلم
سعود: عمره 27 متزوج بنت عمته ميارا وعنده بنتي تؤام غاده وغدير شخصيته قويه بس اذا قالت مرته كلمه يسمعلها يُشَتغلً بشركت ابوه وسيم بس فهد احلا منه بشرته مو بيضاء ولا سمرا وعيونه لونها بني زي ابوه
ميادا: عمرها 24 بنت حلوه شعرها لتحت رقبته

ا بشرتها بيضاء عيونها كبار وسود انسانه تحب تمشي كل شي ع شورها
فهد: عمره 21 شاب وسيم كل البنات خاقات عليه جسمه معضل عيونه رمادي زي امه وكبار نضرته وابتسامته تدوخ البنات مايشتغل لانه بيغئ يكمل جامعه ملامحه حاده واحيانا برئيه
سديم :اخت فهد وسعود بنت فائقة الجمال بس طبعا مو احلا من فهد انسانه متناقضه ومن لما تزوج سعود ميارا صار طبع سديم مثل طبع ميارا
عيونها بني جسمها حلو
غاده :عمرها 7 بنت حلوه مره عيونها رمادي زي فهد وبشرتها بيضاء شعرها طويل لين اخر ضهرها بنت حبوبه مره وغدير نفس غاده بالشكل والجمال بس الفرق الوحد انه غدير لها علامه سوده عند اذنه م̷ـــِْن لما خلقت سبحان الله وهاذي العلامه الوحيده يلي يقدرون يفرقون بينهن..
*انتهــاء الجزء الثاني*

#اعادة_توجية_للفائدة
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEgtlmLlbBRIDy6Fkw

#رواية_ليته_يعلم_مدى_حبي_له

*📖╏ ليتـــــة يعلـــــم مدئ حبــي لة💕🍂*

*📖╏#الـبــــ( 3 )ـــــــــارت*

➖➖➖➖➖➖➖➖➖


يتبع 👇🏻
مر اسبوع بدون احداث مثيره
~يوم الخميس~ الساعه 7:30
كل عاده ام مها تحاول تصحيها قامت وغسلت وجها وشافت الساعه ركضت ولبست زبها المدرسي والبست عباتها شافت امها عند الدرج تقولها: تعالي افطري لا تروح بدون فطور وانتي البار

ح ماتعشيتي
مها: ياامي شفتي الساعه كم وتبغيني اجلس افطر يالله مع السلامه
ام مها: هاذا كله بسببك ليش مانمتي بدري البارح
مها: امي الله يهديك مو وقت العتاب الحين اني رايحه والله يستر لا يقول لي شي سواق الباص
وخرجت من البيت وامها راحت تصحي بنتها
في نفس الوقت في مكان ثاني
~في بيت فاطمه~
فاطمه:يالله ياماما مع السلامه تاخرت تامريني بشي
ام فاطمه(ساجده) :سلامتك يابنتي انتبهي ع نفسك  ابوك الًيَوُمًِ رح يجي من السفر بيغين اخوك يجي ياخذك من المدرسه
فاطمه: ايه مافي مشكله بس ياويلي من مها لو درت انه اخي راح يجي وياخذني من نصف الدوام هههه واخليها وحدها كيف بقولها
ساجده: ههه صديقتك وحلي مُشُگلتگُ معها
فاطمه حبت راح امها وراح تركب بالباص : الله يستر شكل سواق الباص الًيَوُمًِ معصب ان شاء الله ماتتاخر مها
ووصل لبيت مها بس مها تاخرت شوي لانها نـًسّْيـت بعض كتبها ورجعت البيت وجابتهم وركبت في الباص
~في الباص~
مها وهي تسكر الباب سمعت صوت سواق الباص يكلمها عبدالله (سواق الباص) : يابنت لين متئ راح تضل نستناك وانتي تتاخري
مها في نفسها اوف من صباح الله خير وذا في وجهي: مالك دخل وبعدين اذا انا ركبت عندك بلاش تعال وحاسبني واصلن هاذي اخر سنه تحمل<br>
عبدالله
بصوت هامس:  يارب طوالك ي روح
مها بصوت رافع عشان يسمع: امييين
عبدالله في نفسه: ياربي كيف سمعت ذي
فاطمه: يابنت الذين اكلتي الرجال بقشوره هههه هو قالك كلمه رديتي عليه بعشر
مها: يستاهل وانا الًيَوُمًِ نفسيتي زفته وهو نرفزني من وجه الصبح
فاطمه: هههههه الله يعين زوجك المستقبلي
مها: قولي ياحظ زوجك المستقبلي
فاطمه : ايه صح نسيت مااقولك اليوم اخوي راح يجي وياخذني<br>
مها بسرعه : ليش يعني بتخليني وحدي ياربي ايش ذا الًيَوُمًِ من بدايته زفت
فاطمه: اسفه حبيبتي مهاوي بس ابوي الًيَوُمًِ راح يجي م̷ن السفر ولازم اكون بالبيت واالله وانا ماكان ودي اخليك بس شو كان فبني اعمل ( وكملت وهي تمزح) :هاذا كله يوم واحد وتركتك وزعلتي عاد شو لما اتزوج شو بتسوين وقتها
مها ضحكت: عادي بنتزوج نفس الرجال
فاطمه: هههه لا مشكور انا ابغئ حبيبي لي بس ومارح اشارك فيه حد
مها ضربتها في كتفها: اي والله كنت امزح هههههاي وانا كمان مافيني اعيش بدونك
مها ناضرتها بنصف عين: صدقتك
وصلو المدرسه وراحو عند شلتهم
مها: سلام صبايا
البنات: وعليكم السلام
فاطمه: بناات فاتكم الموقف الًيَوُمًِ بالباص
هند: عبدالله سوئ شي
يارا:  ياعيني البُـنًتٍ فزت من سمعت سيرت باصكم يامها
مها: هههه الحب وماادراك مااحب
فاطمه: ههههههههاي
هند كشرت : مالت عليكم بس (ولفت لفاطمه ) :قولي وش صار
حكت لهم فاطمه والبنات ضحكو عليها: ههههههههاي
الهنوف: يمه منك مسكين الله يعينه ههه
وسمعو صوت الجرس وراح ع الطابور
مضى الوقت وصارت الخصه الرابعه
»في قسم العلمي« دقت المديره ع باب الصف
الاستاذه تفضلي
المديره: فاطمه الـ اخذي شنطتك اخوك يستناك
فاطمه :طيب ولفت لمها :يالله مهاوي مع السلامه اشوفك بكره
مها: مع السلامه
وراحت فاطمه ومها ضلت لحالها
»في قسم الادبي «
كانو يارا والهنوف وهند
ودخلت بنت كان شكلها انها حزينه
يارا: بنات ايش فيها سهى لها فتره ع هاذي الحاله
هند: سمعت انها هي وخطيبها انفصلو عن بعض
الهنوف :اخ مسكينه اذكر انها كانت تكلمني قصتها هي وخطيبها وكانت مره مبسوطه وقصاتها حلوه ملئيه بالحب
يارا حطت يدها ع خدها: اه يابنات نفسي اعيش قصت حب ذي الافلام
الهنوف: وجيهنا مو وجيه حب وقلتيها بنفسك افلام مو حقيقه
هند : لا ياحبيبتي مين قالك فِيَھ بالحقيقه كمان
الهنوف: هههااي شوفو مين يتكلم ع الحب
هند ناظرتها بطرف عين: انا ليكون مامليت عينك
الهنوف :افاا مليتيها وزياده بعد
هند: اشواا
يارا: ههههاااي اقول انتي وياها انطمن ماحد يقول لكم شي والله اتكم عن جد ماامزح
هند: احلفي عاد حسبتك تتكلمي عن عم
يارا عصبت: اقول انطمي يالسامجه قل لٱ ارتكب فْيَگ جريمه
هند والهنوف: ھَھٍھَھٍھَھٍٍھَھٍھَھٍٱإيّےٌ

الساعه 12:45
وصل فهد واهله ع اليمن وكانو واقفين عند الفندق سديم تطلع جوالها م̷ن الشنطه يلي ع كتفها وطاحت كره ذهبيه صغيره من شنطتها وراحت بيجيبها وماانتبهت انها قطعت الرصيف واخذت الكره ولفت بتروح الا ووو...

               انتهــــاء الجزء الثالث
 
#اعادة_توجية_للفائدة
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEgtlmLlbBRIDy6Fkw