روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 63 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
بتول كان قدها عند الباب خارجة تقرب سحور .. فتحته : ها يا عمة
امينة : شكلش ما رقدتي
بتول : من يرقد ويضيع مثل هذه الليلة .!؟.. وحتى انتوا اكيد ما رقدتوا
امينة ابتسمت : صدق والله .. حتى محمد قايم وما رقد اساسا .. اطلعي ادعي ياسر يتسحر .. انا الحمد لله اتسحرت شادعي محمد يتسحر معاكم ... قد طرحته في غرفة الطعام
بتول : ليش تتعبوا نفسكم يا عمة قد كنت نازلة اقربه
امينة ابتسمت : يكفي فعلتي سحور يجنن ... شكلش عتتعلمي الطبخ بسرعة
بتول باحراج : ما به شي هو الا بيض وبطاط ...
امينة ابتسمت : يله هه .. سيري ادعي اخوش قده شرق ..
....
طلعت بتول تدعي ياسر وقد كان قايم وعلى نزلتهم لقوا محمد خارج من جناحه ..
ياسر لفت لبتول : اي حين خرج هذا من عندش؟
بتول وعينها على محمد : امد لما عصبك وراح له
محمد ببرود : لا تصدقها .. عادنا خرجت قبل شوية
بتول شافته باستغراب وضحكت : يا كذااااب ... في رمضان
محمد ضحك : هو صدق ما كذبناش .. ساعتين تعتبر شوية والا لا
ياسر ضحك معاهم ونزلوا يتسحروا ...
........
في اخر يوم من رمضان ...
الشركة معطلة عشان العيد .. وبتول محتشرة مع الشغالات عشان تجهيزات العيد ...
محمد رجع من السوق وهو تاعب ودعى بتول ..
بتول جوبته بعجلة: هاه ماهووو..
محمد ناولها الأكياس : هذه جعالات العيد .. شوفي اذا ناقصها شي ..
بتول ابتسمت : تسلم يدك .. سير ارتاح ... باقي ساعتين للأذان ..
محمد ابتسم لها وراح لغرفته ..
بتول دخلت لعند الشغالات ودعت مريم : يا مريم الله يحفظش انا معي مشوار ضروري .. اركن عليش
مريم : لا تقلقي ... كل شي تمام البيت نظيييف كامل والكعك جاهز .. باقي الا بعض الحاجات لفطور اليوم.
بتول شكرتها وراحت بعجلة لغرفتها ولبست البالطو والبرقع واخذت مفتاح السيارة ونزلت..
امينة شافتها في الدرج باستغراب : وين سارحة يا بنتي
بتول بعجلة : معي مشوار ضروري ما شاتأخر لا تقلقي ..
نزلت وركبت السيارة واتوجهت للقسم ..
الضابط نشوان : يا مرحبا بالأستاذة بتول... خير في شي؟!
بتول : لا اتطمن .. بس جيت اتنازل عن قضية هاجر واشتيها تخرج من الحبس
نشوان باستغراب : انتي متأكدة .!!! هذه حاولت تغتالش وخـانـــ...
قاطعته بتول : عارفة... بس ماقتلتني ولا تورطت في قتل ابي وامي ... خلاص اعتقد انها اخذت الدرس واشتيها تعيد مع اهلها ...
نشوان بقلة حيلة : طيب وقعي على هذه الأوراق ولا لش الا نخرجها الآن ..
بتول اخذت الورقة ووقعت وفي داخلها : وانا اخذت الدرس .. وعرفت كيف اميز بين الناس اللي ممكن اثق فيهم واللي ما اثق
نشوان بصوت عالي : عسكرييي
دخل العسكري وضرب تحية ..
نشوان : خليهم يخرجوا السجينة هاجر احمد الــ..
إفراج ..
شكرته بتول وخرجت لفوق سيارتها منتظرة خروج هاجر..
دقائق وخرجت هاجر وبيدها شنطة صغيرة فيها شوية ملابس ..
لمحت بتول ونزلت راسها بخجل وفتحت الباب الخلفي للسيارة ودخلت وغلقت بدون ما تدي كلمة ...
بعد ثواني....
هاجر بانكسار : ليش تخرجيني من السجن يا بتول؟
بتول ما ردت عليها ...
هاجر بصوت راجف : وين بتروحيني .. اذا كان ابي ما رضي يشوف في وجهي وخواتي ما حتى زاروني مرة ... رديني للسجن
بتول بدون ما ترد عليها جنبت عند باب بيت عمها احمد وخرجت تلفونها واتصلت له يخرج يلقاها
احمد باستغراب غلق الخط وخرج لعندها ...
بتول نزلت من السيارة وهو ما شاف هاجر لان الزجاج مغيم ..
احمد بخوف : ايش في يا بنتي.. خير؟
بتول بابتسامة : كل خير يا عم .. انا رجعت هاجر واتنازلت عن قضيتها ... والمسامح كريم
احمد بعبوس : كان خليتيها تعفن في السجن .. ما اتشرف بها
نزلت هاجر من السيارة وكلها خجل وانكسار ..
بتول : عشاني يا عم .. خلي عيدكم يكمل
احمد حضنها بحنية : قلبش كبييييير يا بنتي مثل المرحوم محمد ... الله يسعدش ..
هاجر كانت حتبكي وقربت من بتول : اسفة يا بتول سامحيني
بتول بدون ما تشوفها و ببرود: سامحش الله ...
وقفت وطلعت سيارتها
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
بتول كان قدها عند الباب خارجة تقرب سحور .. فتحته : ها يا عمة
امينة : شكلش ما رقدتي
بتول : من يرقد ويضيع مثل هذه الليلة .!؟.. وحتى انتوا اكيد ما رقدتوا
امينة ابتسمت : صدق والله .. حتى محمد قايم وما رقد اساسا .. اطلعي ادعي ياسر يتسحر .. انا الحمد لله اتسحرت شادعي محمد يتسحر معاكم ... قد طرحته في غرفة الطعام
بتول : ليش تتعبوا نفسكم يا عمة قد كنت نازلة اقربه
امينة ابتسمت : يكفي فعلتي سحور يجنن ... شكلش عتتعلمي الطبخ بسرعة
بتول باحراج : ما به شي هو الا بيض وبطاط ...
امينة ابتسمت : يله هه .. سيري ادعي اخوش قده شرق ..
....
طلعت بتول تدعي ياسر وقد كان قايم وعلى نزلتهم لقوا محمد خارج من جناحه ..
ياسر لفت لبتول : اي حين خرج هذا من عندش؟
بتول وعينها على محمد : امد لما عصبك وراح له
محمد ببرود : لا تصدقها .. عادنا خرجت قبل شوية
بتول شافته باستغراب وضحكت : يا كذااااب ... في رمضان
محمد ضحك : هو صدق ما كذبناش .. ساعتين تعتبر شوية والا لا
ياسر ضحك معاهم ونزلوا يتسحروا ...
........
في اخر يوم من رمضان ...
الشركة معطلة عشان العيد .. وبتول محتشرة مع الشغالات عشان تجهيزات العيد ...
محمد رجع من السوق وهو تاعب ودعى بتول ..
بتول جوبته بعجلة: هاه ماهووو..
محمد ناولها الأكياس : هذه جعالات العيد .. شوفي اذا ناقصها شي ..
بتول ابتسمت : تسلم يدك .. سير ارتاح ... باقي ساعتين للأذان ..
محمد ابتسم لها وراح لغرفته ..
بتول دخلت لعند الشغالات ودعت مريم : يا مريم الله يحفظش انا معي مشوار ضروري .. اركن عليش
مريم : لا تقلقي ... كل شي تمام البيت نظيييف كامل والكعك جاهز .. باقي الا بعض الحاجات لفطور اليوم.
بتول شكرتها وراحت بعجلة لغرفتها ولبست البالطو والبرقع واخذت مفتاح السيارة ونزلت..
امينة شافتها في الدرج باستغراب : وين سارحة يا بنتي
بتول بعجلة : معي مشوار ضروري ما شاتأخر لا تقلقي ..
نزلت وركبت السيارة واتوجهت للقسم ..
الضابط نشوان : يا مرحبا بالأستاذة بتول... خير في شي؟!
بتول : لا اتطمن .. بس جيت اتنازل عن قضية هاجر واشتيها تخرج من الحبس
نشوان باستغراب : انتي متأكدة .!!! هذه حاولت تغتالش وخـانـــ...
قاطعته بتول : عارفة... بس ماقتلتني ولا تورطت في قتل ابي وامي ... خلاص اعتقد انها اخذت الدرس واشتيها تعيد مع اهلها ...
نشوان بقلة حيلة : طيب وقعي على هذه الأوراق ولا لش الا نخرجها الآن ..
بتول اخذت الورقة ووقعت وفي داخلها : وانا اخذت الدرس .. وعرفت كيف اميز بين الناس اللي ممكن اثق فيهم واللي ما اثق
نشوان بصوت عالي : عسكرييي
دخل العسكري وضرب تحية ..
نشوان : خليهم يخرجوا السجينة هاجر احمد الــ..
إفراج ..
شكرته بتول وخرجت لفوق سيارتها منتظرة خروج هاجر..
دقائق وخرجت هاجر وبيدها شنطة صغيرة فيها شوية ملابس ..
لمحت بتول ونزلت راسها بخجل وفتحت الباب الخلفي للسيارة ودخلت وغلقت بدون ما تدي كلمة ...
بعد ثواني....
هاجر بانكسار : ليش تخرجيني من السجن يا بتول؟
بتول ما ردت عليها ...
هاجر بصوت راجف : وين بتروحيني .. اذا كان ابي ما رضي يشوف في وجهي وخواتي ما حتى زاروني مرة ... رديني للسجن
بتول بدون ما ترد عليها جنبت عند باب بيت عمها احمد وخرجت تلفونها واتصلت له يخرج يلقاها
احمد باستغراب غلق الخط وخرج لعندها ...
بتول نزلت من السيارة وهو ما شاف هاجر لان الزجاج مغيم ..
احمد بخوف : ايش في يا بنتي.. خير؟
بتول بابتسامة : كل خير يا عم .. انا رجعت هاجر واتنازلت عن قضيتها ... والمسامح كريم
احمد بعبوس : كان خليتيها تعفن في السجن .. ما اتشرف بها
نزلت هاجر من السيارة وكلها خجل وانكسار ..
بتول : عشاني يا عم .. خلي عيدكم يكمل
احمد حضنها بحنية : قلبش كبييييير يا بنتي مثل المرحوم محمد ... الله يسعدش ..
هاجر كانت حتبكي وقربت من بتول : اسفة يا بتول سامحيني
بتول بدون ما تشوفها و ببرود: سامحش الله ...
وقفت وطلعت سيارتها
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍31❤8🔥3
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 64 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
دخلت هاجر للبيت بهدوء وتوجهت لغرفتها بدون ما تشوف احد او احد يشوفها ...
وزعت نظرها على الغرفة اللي فارقتها لفترة : لعنة الله عليك يا عاصم .. انت وبتول وياسر والناس كلهم.... واولهم انا .. اكره نفسي اكره الكلللل ...الكللللللل
دفنت وجهها بالوسادة وبكت بحرقة وجنون
.... خلونا منها تستاهل ...
بتول رجعت للبيت ولقيها محمد في الباب واستغرب .: وين كنتي؟
بتول ببرود : مشوار
محمد ضبح : واين هذا المشوار؟ شوية ويأذن مغرب
بتول تجاوزته : عاده ما اذن
محمد بضبح لفت لها: طيب ممكن لو سمحتي يا حضرة المديرة تكوني تستأذني من زوجش قبل ما تخرجي ... او حتى تدي له خبر ...
بتول لفتت له وطننت في كلامه كأنها تفاجأت ...: طيب ..
ومشت وهي بتفكر : صح .. هو زوجي كان المفروض استأذن ... عادنا ما تعودت .. يعني لازم اكون استأذن على الخرجة والدخلة ... هه انا الذي ما احد يسألني وين انتي او وين بتسيري .. مشاويري كثيرة ..
دخلت لغرفتها وجلست على السرير ويدها على خدها : كيف ما فكرت في هذا كله ... كيف باتحمل الزواجة .. انا طول حياتي عمل وشغل واتصالات ..
بس هذه زواجة .. خصوصا لما انتقل لبيته .. لازم اعمل صبوح وغداء وعشاء واغسل الصحون واصبن اداتي واداته وارتب البيت واكنس ...
مسكت على راسها وكأنها مصدومة : لا لا ... طيب ولو وحمت وجبت ولد .. بتتضاعف المسؤوليات والأتعاب .. وانا معي دوام وشغل كثييير .. حتى ولو كان ياسر مسك الشغل لكن ... عادنا الآن ما اقدر اجلس العصر لان معي شغل وكمان الليل اراجع ملفات وأوراق ...
.....
نازل ..
قرب الفطور وجلس محمد وامينة ينتظروا الوقت ويدعوا قبل فطور اخر يوم في رمضان ..
امينة : وين بتول؟
محمد : اكيد مع ياسر ..
....
ياسر جالس يفطر وحده : مالها بتول اليوم خورت تفطر مع محمد وامه .. حين قده اخر يوم ... وعتخليني لحالي .. خيرة الله براحتها ..
..
بتول جالسة في غرفتها غارقة في افكارها وكأن موقفها مع محمد اليوم صحاها وشغل عقلها على المسؤولية لو وافقت على محمد ... وما ركزت على الأذان ولا على الوقت ...
اتنهدت بعمق واتمددت على السرير ..
ركزت ان الجو ظلام ...
فزت وشافت ساعتها : اووووه .. اذن زمان ولا احد نبهني ... اكيد كل واحد قصده ان انا عند الثاني ...
قامت فرشت سجادتها ودخلت الحمام تتوضأ وصلت المغرب والسنة ..
خرجت من الغرفة وهي جاوعة عادها ما فطرت ...
نزلت للمطبخ وشافت فطورهم مطروح على الماسة اخذت التمر الباقي ودعت ان الله يلهمها الصواب وفطرت على التمر ..
دخل ياسر للمطبخ بالصحن حقه وشافها واقفة وبيدها التمر .. وبضحكة : مالش جالسة هوره .. عادش بتوفي ..
بتول شافته : فطرت من غيري يا خاين ولا تقل وين اختي .. والا اختي ما فطرت
ياسر باستغراب : ليش؟ ما فطرتي مع زوجش؟ وفلتيني في اخر يوم في رمضان افطر وحدي ..
اخذت كوب ماء وشربته : لا والله ما فطرت الا الآن ... نسيت نفسي وما استلهمت الا وقد كمل يأذن .. صليت مغرب وسنة ورجعت افطر ..
ياسر بصدمة : هبلا انتي ... احد ينسى الفطور في رمضان ...
والله انا قصدي انش فطرتي معاهم ...
في نفس الوقت دخل محمد : مالكم بتوفوا ..
ياسر ضحك : مرتك عادها الا الآن بتفطر
محمد شافها باستغراب : قلي والله .. احد ينسى الفطور في رمضان ... اوبهي على نفسش عترجعي تدوخي علينا ..
بتول اكتبدت وتركت الأكل ومشت بدون ما ترد وطلعت ...
محمد باستغراب : مالها؟ انا قلت شي غلط؟
ياسر بنفس الاستغراب : شكلها زعلانة قوي .. ما نسيت الفطور الا من شي .. انا اعرفها لما تكون مهمومة تنسى نفسها ...
محمد بتفكير في نفسه : معقول تكون زعلت مني حين قلت لها تستأذن مني حين تخرج ...
......
بتول في غرفتها رجعت تكمل صلاتها وجلست على سريرها وفتحت اللابتوب تشتغل ...
فتحت الملفات وحاولت تشتغل لكن ما قدرت ... مسحت على وجهها بإرهاق : لازم اتخذ قراري ... اما محمد او الشركة
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
دخلت هاجر للبيت بهدوء وتوجهت لغرفتها بدون ما تشوف احد او احد يشوفها ...
وزعت نظرها على الغرفة اللي فارقتها لفترة : لعنة الله عليك يا عاصم .. انت وبتول وياسر والناس كلهم.... واولهم انا .. اكره نفسي اكره الكلللل ...الكللللللل
دفنت وجهها بالوسادة وبكت بحرقة وجنون
.... خلونا منها تستاهل ...
بتول رجعت للبيت ولقيها محمد في الباب واستغرب .: وين كنتي؟
بتول ببرود : مشوار
محمد ضبح : واين هذا المشوار؟ شوية ويأذن مغرب
بتول تجاوزته : عاده ما اذن
محمد بضبح لفت لها: طيب ممكن لو سمحتي يا حضرة المديرة تكوني تستأذني من زوجش قبل ما تخرجي ... او حتى تدي له خبر ...
بتول لفتت له وطننت في كلامه كأنها تفاجأت ...: طيب ..
ومشت وهي بتفكر : صح .. هو زوجي كان المفروض استأذن ... عادنا ما تعودت .. يعني لازم اكون استأذن على الخرجة والدخلة ... هه انا الذي ما احد يسألني وين انتي او وين بتسيري .. مشاويري كثيرة ..
دخلت لغرفتها وجلست على السرير ويدها على خدها : كيف ما فكرت في هذا كله ... كيف باتحمل الزواجة .. انا طول حياتي عمل وشغل واتصالات ..
بس هذه زواجة .. خصوصا لما انتقل لبيته .. لازم اعمل صبوح وغداء وعشاء واغسل الصحون واصبن اداتي واداته وارتب البيت واكنس ...
مسكت على راسها وكأنها مصدومة : لا لا ... طيب ولو وحمت وجبت ولد .. بتتضاعف المسؤوليات والأتعاب .. وانا معي دوام وشغل كثييير .. حتى ولو كان ياسر مسك الشغل لكن ... عادنا الآن ما اقدر اجلس العصر لان معي شغل وكمان الليل اراجع ملفات وأوراق ...
.....
نازل ..
قرب الفطور وجلس محمد وامينة ينتظروا الوقت ويدعوا قبل فطور اخر يوم في رمضان ..
امينة : وين بتول؟
محمد : اكيد مع ياسر ..
....
ياسر جالس يفطر وحده : مالها بتول اليوم خورت تفطر مع محمد وامه .. حين قده اخر يوم ... وعتخليني لحالي .. خيرة الله براحتها ..
..
بتول جالسة في غرفتها غارقة في افكارها وكأن موقفها مع محمد اليوم صحاها وشغل عقلها على المسؤولية لو وافقت على محمد ... وما ركزت على الأذان ولا على الوقت ...
اتنهدت بعمق واتمددت على السرير ..
ركزت ان الجو ظلام ...
فزت وشافت ساعتها : اووووه .. اذن زمان ولا احد نبهني ... اكيد كل واحد قصده ان انا عند الثاني ...
قامت فرشت سجادتها ودخلت الحمام تتوضأ وصلت المغرب والسنة ..
خرجت من الغرفة وهي جاوعة عادها ما فطرت ...
نزلت للمطبخ وشافت فطورهم مطروح على الماسة اخذت التمر الباقي ودعت ان الله يلهمها الصواب وفطرت على التمر ..
دخل ياسر للمطبخ بالصحن حقه وشافها واقفة وبيدها التمر .. وبضحكة : مالش جالسة هوره .. عادش بتوفي ..
بتول شافته : فطرت من غيري يا خاين ولا تقل وين اختي .. والا اختي ما فطرت
ياسر باستغراب : ليش؟ ما فطرتي مع زوجش؟ وفلتيني في اخر يوم في رمضان افطر وحدي ..
اخذت كوب ماء وشربته : لا والله ما فطرت الا الآن ... نسيت نفسي وما استلهمت الا وقد كمل يأذن .. صليت مغرب وسنة ورجعت افطر ..
ياسر بصدمة : هبلا انتي ... احد ينسى الفطور في رمضان ...
والله انا قصدي انش فطرتي معاهم ...
في نفس الوقت دخل محمد : مالكم بتوفوا ..
ياسر ضحك : مرتك عادها الا الآن بتفطر
محمد شافها باستغراب : قلي والله .. احد ينسى الفطور في رمضان ... اوبهي على نفسش عترجعي تدوخي علينا ..
بتول اكتبدت وتركت الأكل ومشت بدون ما ترد وطلعت ...
محمد باستغراب : مالها؟ انا قلت شي غلط؟
ياسر بنفس الاستغراب : شكلها زعلانة قوي .. ما نسيت الفطور الا من شي .. انا اعرفها لما تكون مهمومة تنسى نفسها ...
محمد بتفكير في نفسه : معقول تكون زعلت مني حين قلت لها تستأذن مني حين تخرج ...
......
بتول في غرفتها رجعت تكمل صلاتها وجلست على سريرها وفتحت اللابتوب تشتغل ...
فتحت الملفات وحاولت تشتغل لكن ما قدرت ... مسحت على وجهها بإرهاق : لازم اتخذ قراري ... اما محمد او الشركة
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍41❤5🥰3
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 65 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
محمد في غرفته جالس يفكر : معقول تكون لهذه الدرجة حساسة .. او بالأصح خفيفة عقل ... كان المفروض تستأذن مني .. ولازم تتعود انها تحسب حسابي ... بس ما كنت قاصد ازعلها ... ما اعتقد يكون هذا السبب
......
بتول جالسة في دوامتها ... مشتتة بين حبها لمحمد وحبها وشغفها بعملها ... مستحيل تترك عملها الذي هو مهم وبتحس نفسها مسؤولة عن معيشة ناس ... وكمان فكرة انها تفارق محمد وامينة صعبة عليها وبتقطع قلبها ...
بتول باكتئاب: طيب ليش اتأخرت بهذا التفكير للآن ... كان لازم افكر هكذا قبل ما اتعلق بمحمد لهذه الدرجة ... كان المفروض من لما قال لي اتزوجه ان انا ارفض الفكرة من اساسها ...
لو اني ما فتحت لنفسي مجال معه وبقيت رسمية في تعاملي معه مثل بداية الزواجة ...
تعببببببت ... تعببببببتتت
وعلى هذا الحال طول الليلة ما قدرت بتول تنام وقد هي في غاية الإكتئاب والإرهاق ...
انتبهت على نفسها لما سمعت اذان الفجر ...
قامت بتعب وراحت تصلي وتدعي ربها يفرج عنها ...
شوية وسمعت تكبيرات العيد ..
ابتسمت بتعب : الله كم احب هذه الأصوات ..
فتحت نوافذ غرفتها والستائر ودخل لها ضوء خافت من بداية شروق الشمس ...
رتبت غرفتها ولبست جلابية بيضاء مغربي مزخرفة بالذهبي وعملت لها مكياج خفيف تغطي علامات الإرهاق الواضحة على وجهها واتعطرت..
نزلت من غرفتها ودخلت المطبخ وشافت امينة بتعمل قهوة ...
بتول ابتسمت : صبااااح الخير وعيد مبارك
امينة لفتت لها بنفس الإبتسامة : على الجميع ومن العايدين السالمين وحجاج وزايرين
بتول قدمت منها وسلمت عليها وباست راسها ..
امينة : مالش يا بتولي شكلش تاعبة او غاثية؟
بتول بعدت من قدامها بارتباك : لا ولا شي .. الصي السود عشان البخور؟
امينة اتأكدت انها فيها شي : لا يا روحي .. كلي لش تمر وقهوة انا عارفة انش على التمر والماء حق العشي .. اللي ما اكلتي غيرهن من فجر امس ..
بتول حطت الفحم على النار : طيب الآن خلينا نقرب لنا الثنتين قهوة وتمر ونخرج الحديقة حق البيت الجو روعة ..
امينة تنهدت : طيب ..
بتول حطت قلصين في الصحن : متى خرجوا الرجال؟
امينة : قبل شوية خرجوا يصلوا العيد وعيرجعوا يصتبحوا وبعدها يسلموا على الاقارب..
بتول حطت صحن التمر : يله هيا ..
خرجين الثنتين للحديقة وجلسين على طاولة وكان بالفعل الجو جنان ..
بتول شافت امينة وسرحت : كيف بفارق خالة امينة .. يعني لازم كل اللي احبهم افارقهم .. والله صعب عليا ..
تنهدت بعمق وردت نظرها للقلص اللي في يدها
امينة شافت لعيونها : وضعش مش عاجبني يا بتول ..
بتول رفعت عيونها فيها باستغراب : ما به شي يا عمة .. بس شوية سهر
امينة ابتسمت بعدم تصديق : ما شاضغط عليش تتحاكي .. بس صدقيني الكتمان يتعبش .. وانا موجودة متى ما حبيتي تتكلمي
بتول حست بغصة وارسلت نظرها للحديقة من حولها ...
......
دقايق ودخلت امينة الفيلا وتركت بتول في الحديقة وبتول ما حتى انتبهت انها راحت من جنبها ...
رجع محمد وياسر للبيت ومحمد دخل البيت على طول وياسر دخل السيارة للموقف ونزل ...
لمح بتول وهي شاردة وراح لعندها ..
قرب منها : عيييد مبااااارك
بتول فزت ولفتت له بإبتسامة : على الجميع .. من العايدين وحاج وعرييييس
ياسر جلس على الكرسي اللي جنبها وابتسم : ايش الحلاوة اليوم .. وجالسين في هذا الجو الحالي لحالكم
بتول انتبهت ان امينة مشت من جنبها : ءءااا لا هي خالة امينة كانت معي بس دخلت قبل شوية ..
صبت له قلص قهوة : وانت اليوم شيااااكة وانااااقة .. المفروض تجلس ملثم يا سعم تحتجب قدك عريس ..
ياسر ضحك : هههههههاااااااااي .. ضحكتيني والله ... على كل حال احنا معزومين عند عمي احمد على الغداء وطبعا عمي خالد معزوم هو وعائلته
بتول ابتسمت : وانت عتسير عشان عمي احمد او عشان عائلة عمي خالد
ياسر صلح كوته : اكيد عشان عمي احمد عيب قد عزمنا وهو عمنا الكبير
بتول شافته بنص عين : هههههاااااه قلت لي
......
محمد دخل وسلم على امينة وعسبها : كل عيد وانتي جنبي يا حياتي
امينة ابتسمت : الله يخليك لي ويحفظك ... واشوف عيالك
محمد : وعيال عيالي ان شاء الله
امينة ضحكت : اهيييي هاااااه ... يله اعيش ابسر اول عيالك وقدنا مالي شي
محمد حب راسها : يوه يمه لا تقلوا هكذا ... الله يطول في عمرش
امينة رجعت ملامحها جدية : في حاجة بينك وبين بتول؟ شكلها غاااثية قوي
محمد ارتبك : لا مابه ولا شي .. يمكن تاعبة من اي شي
امينة : محمد ... مش عليا ...
محمد نزل راسه وهو متردد مش متأكد اذا كانت زعلانه منه او من حاجة ثانية ...
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
محمد في غرفته جالس يفكر : معقول تكون لهذه الدرجة حساسة .. او بالأصح خفيفة عقل ... كان المفروض تستأذن مني .. ولازم تتعود انها تحسب حسابي ... بس ما كنت قاصد ازعلها ... ما اعتقد يكون هذا السبب
......
بتول جالسة في دوامتها ... مشتتة بين حبها لمحمد وحبها وشغفها بعملها ... مستحيل تترك عملها الذي هو مهم وبتحس نفسها مسؤولة عن معيشة ناس ... وكمان فكرة انها تفارق محمد وامينة صعبة عليها وبتقطع قلبها ...
بتول باكتئاب: طيب ليش اتأخرت بهذا التفكير للآن ... كان لازم افكر هكذا قبل ما اتعلق بمحمد لهذه الدرجة ... كان المفروض من لما قال لي اتزوجه ان انا ارفض الفكرة من اساسها ...
لو اني ما فتحت لنفسي مجال معه وبقيت رسمية في تعاملي معه مثل بداية الزواجة ...
تعببببببت ... تعببببببتتت
وعلى هذا الحال طول الليلة ما قدرت بتول تنام وقد هي في غاية الإكتئاب والإرهاق ...
انتبهت على نفسها لما سمعت اذان الفجر ...
قامت بتعب وراحت تصلي وتدعي ربها يفرج عنها ...
شوية وسمعت تكبيرات العيد ..
ابتسمت بتعب : الله كم احب هذه الأصوات ..
فتحت نوافذ غرفتها والستائر ودخل لها ضوء خافت من بداية شروق الشمس ...
رتبت غرفتها ولبست جلابية بيضاء مغربي مزخرفة بالذهبي وعملت لها مكياج خفيف تغطي علامات الإرهاق الواضحة على وجهها واتعطرت..
نزلت من غرفتها ودخلت المطبخ وشافت امينة بتعمل قهوة ...
بتول ابتسمت : صبااااح الخير وعيد مبارك
امينة لفتت لها بنفس الإبتسامة : على الجميع ومن العايدين السالمين وحجاج وزايرين
بتول قدمت منها وسلمت عليها وباست راسها ..
امينة : مالش يا بتولي شكلش تاعبة او غاثية؟
بتول بعدت من قدامها بارتباك : لا ولا شي .. الصي السود عشان البخور؟
امينة اتأكدت انها فيها شي : لا يا روحي .. كلي لش تمر وقهوة انا عارفة انش على التمر والماء حق العشي .. اللي ما اكلتي غيرهن من فجر امس ..
بتول حطت الفحم على النار : طيب الآن خلينا نقرب لنا الثنتين قهوة وتمر ونخرج الحديقة حق البيت الجو روعة ..
امينة تنهدت : طيب ..
بتول حطت قلصين في الصحن : متى خرجوا الرجال؟
امينة : قبل شوية خرجوا يصلوا العيد وعيرجعوا يصتبحوا وبعدها يسلموا على الاقارب..
بتول حطت صحن التمر : يله هيا ..
خرجين الثنتين للحديقة وجلسين على طاولة وكان بالفعل الجو جنان ..
بتول شافت امينة وسرحت : كيف بفارق خالة امينة .. يعني لازم كل اللي احبهم افارقهم .. والله صعب عليا ..
تنهدت بعمق وردت نظرها للقلص اللي في يدها
امينة شافت لعيونها : وضعش مش عاجبني يا بتول ..
بتول رفعت عيونها فيها باستغراب : ما به شي يا عمة .. بس شوية سهر
امينة ابتسمت بعدم تصديق : ما شاضغط عليش تتحاكي .. بس صدقيني الكتمان يتعبش .. وانا موجودة متى ما حبيتي تتكلمي
بتول حست بغصة وارسلت نظرها للحديقة من حولها ...
......
دقايق ودخلت امينة الفيلا وتركت بتول في الحديقة وبتول ما حتى انتبهت انها راحت من جنبها ...
رجع محمد وياسر للبيت ومحمد دخل البيت على طول وياسر دخل السيارة للموقف ونزل ...
لمح بتول وهي شاردة وراح لعندها ..
قرب منها : عيييد مبااااارك
بتول فزت ولفتت له بإبتسامة : على الجميع .. من العايدين وحاج وعرييييس
ياسر جلس على الكرسي اللي جنبها وابتسم : ايش الحلاوة اليوم .. وجالسين في هذا الجو الحالي لحالكم
بتول انتبهت ان امينة مشت من جنبها : ءءااا لا هي خالة امينة كانت معي بس دخلت قبل شوية ..
صبت له قلص قهوة : وانت اليوم شيااااكة وانااااقة .. المفروض تجلس ملثم يا سعم تحتجب قدك عريس ..
ياسر ضحك : هههههههاااااااااي .. ضحكتيني والله ... على كل حال احنا معزومين عند عمي احمد على الغداء وطبعا عمي خالد معزوم هو وعائلته
بتول ابتسمت : وانت عتسير عشان عمي احمد او عشان عائلة عمي خالد
ياسر صلح كوته : اكيد عشان عمي احمد عيب قد عزمنا وهو عمنا الكبير
بتول شافته بنص عين : هههههاااااه قلت لي
......
محمد دخل وسلم على امينة وعسبها : كل عيد وانتي جنبي يا حياتي
امينة ابتسمت : الله يخليك لي ويحفظك ... واشوف عيالك
محمد : وعيال عيالي ان شاء الله
امينة ضحكت : اهيييي هاااااه ... يله اعيش ابسر اول عيالك وقدنا مالي شي
محمد حب راسها : يوه يمه لا تقلوا هكذا ... الله يطول في عمرش
امينة رجعت ملامحها جدية : في حاجة بينك وبين بتول؟ شكلها غاااثية قوي
محمد ارتبك : لا مابه ولا شي .. يمكن تاعبة من اي شي
امينة : محمد ... مش عليا ...
محمد نزل راسه وهو متردد مش متأكد اذا كانت زعلانه منه او من حاجة ثانية ...
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍49❤8👏2
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 66 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
في هذه اللحظة دخلت بتول وشافت محمد وحست بغصة ... توجهت للفحم واخذته بالملقط للمبخرة ..وحطت فوقه بخور ونفخت عليه ..
محمد ابتسم عشان ما يروي لامه : من العاااايدين يا بتولي ...
بتول كمان ابتسمت بتصنع وقربت منه المبخرة تبخره : من السالمين ..
محمد : طيب الله اوقاتكم ..
وخرج من جيبه عشرة الف ومكنها وحب راسها ..
بتول اخذت منه الفلوس وابتسمت : اسلم
امينة خرجت من عندهم
وبتول تشتي تلحقها ..
محمد مسك ذراعها وردها لعنده وبهمس : مالش هكذا زعلانة ..
بتول حست الدموع حتخونها هزرت يدها منه وصاحت : اااااي
محمد بخوف : مالش
بتول حطت المبخرة على الأرض بسرعة ومسكت يدها نفخت عليها : نكعت الجمرة لفوق يدي ...
محمد مسك يدها بخوف ونفخها : الله معش الله ...
جاب ثلج من الثلاجة وحطه فوق يدها ..
بتول شافت خوفه عليها وزادت حيرتها وانفجرت بكاء ...
محمد شافها باستغراب : مالش يا بتولي ... شوية ويخف الوجع .. شكله سطحي ..
بتول ما قدرت ترد وزاد بكاها ..
دخلت امينة بخوف : ياسين عليش يا بنتي مالش بتبكي
محمد : نكعت الجمرة في يدها واحرقتها ...
بتول دفنت وجهها في صدر محمد عشان ما حد يشوف دموعها وبكت بحرقة وكأنها ما صدقت تلقى سبب تبكي وتفضفض ...
امينة : سعليش هو عيبرد ... شاسير ادي لش معجون تطرحيه فوقه
بتول في نفسها : الحريق في قلبي مش في يدي ... واسوأ المشاعر هي احساس الحيرة بين القلب والعقل ..
محمد حط يده على شعرها والثانية ماسكة للثلج على يدها ...
رجعت امينة وبيدها المعجون ومسحته على يدها ..
بعدت وجهها من صدر محمد وشافت ليدها اللي بتداويها امينة ...
امينة شافت وجهها وهو احححمر والدموع ملانه .. وفي نفسها : يعلم الله ما في نفسها هذه البنت ..
بتول مسكت على يدها وبصوت مبحوح : تسلموا
وخرجت من المطبخ اتوجهت لغرفتها ..
امينة لفتت لمحمد : اسمعني يا محمد .. بتول مكتئبة قوي .. وان كان منك والا مش منك .. انت زوجها ولازم تواسيها وتعرف مالها وتشاركها حزنها وسعادتها ... قد قالت لي كريمة الله يرحمها انها كتوووومة قوي .. وهذا البكاء حقها لا هو من وجع ولا حريق .. هي ما صدقت بسبب تخرج ما في قلبها ...
محمد مطنن في كلام امه وفي نفسه : بس كيف نخرج الكلام من بتول .. ما ترضى تتحاكى بأي شي يزعلها ...
لفت لامه : خليها عليا ..
......
بتول في غرفتها بتشوف نفسها في المراية ووجهها باين عليه البكاء : والله تعبت ... لازم انسى محمد وابعده عن حياتي .. اول مرة ادرك اني غبية ... اول مرة اغلب قلبي على عقلي ... طول الوقت كان فكري محمد وبس .. ما فكرت في مسؤولية او اطفال او بيت او كيف بوفق بين الشغل والبيت ...
شافت يدها ولمستها وعلى طول نزلت دمعتها على يدها : معاهم حاسة اني في عائلتي واسرتي .. اهتمامهم بي وخوفهم عليا وحبهم لي .. كيف افرط في هذا كله ..
قاطعها دقة الباب بهدوء ..
مسحت دموعها بسرعة وصلحت شعرها وفتحت الباب وشافت محمد امامها نزلت نظرها : تحتاج شي؟
محمد بهدوء: ممكن اكلمش
بتول بعدت من الباب : تفضل ..
دخل محمد وجلس على الكرسي وهي جلست على طرف السرير وبتحاول تبعد نظرها منه
محمد : انتي زعلتي مني يا بتول؟؟!
والله ما كان قصدي من شي وكنت هذك اليوم ضابح شوية ..
بتول : لا ما زعلت منك .. انا اللي غلطت .. كان لازم استأذن منك ..
محمد : طيب ليش زعلانة؟؟ والله ما تهون عليا دموعش ...
بتول حاولت تغير الموضوع لأنها حست انها حترجع تبكي : انا امس سرت للقسم وخليتهم يفرجوا عن هاجر وروحتها بيتهم ... هذا كل شي
محمد بصدمة : ليييش؟ نسييتي اللي سوته فييييش ..
بتول بهدوء : ايوة نسيت ... دامها ما شاركت في قتل ابي وامي.. وفي النهاية ما قدرت تضرني .. خلاص
محمد قام من الكرسي وجلس قريب منها على السرير : بس اكيد مش هذا سبب زعلش ... قلي لي يا روح محمد وقلبه ... فضفضي
بتول قامت من جنبه بسرعة وسارت لعند الطاقة : خلاص يا محمد الله يحفظك ... انا محتاجة ابتعد عنك شوية ...
محمد اكتبد وقام : مثل ما تشتي ... ولا يهمش .. ما عاد تبسري صورتي
وخرج وصرع الباب بقهر
بتول غمضت عيونها بقوة ونزلت دموعها : سامحني يا محمد ... لازم ننسى بعض .. حنيتك بتتعبني اكثر ..
محمد نزل من عندها وهو مقهووووور وخرج من البيت كله : ليييش تشتي تبعدي عني .. ما صدقت على الله بدأت تقرب مني .. كل يوم بيزيد حبي وتعلقي .. ليش يا بتول ليش؟
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
في هذه اللحظة دخلت بتول وشافت محمد وحست بغصة ... توجهت للفحم واخذته بالملقط للمبخرة ..وحطت فوقه بخور ونفخت عليه ..
محمد ابتسم عشان ما يروي لامه : من العاااايدين يا بتولي ...
بتول كمان ابتسمت بتصنع وقربت منه المبخرة تبخره : من السالمين ..
محمد : طيب الله اوقاتكم ..
وخرج من جيبه عشرة الف ومكنها وحب راسها ..
بتول اخذت منه الفلوس وابتسمت : اسلم
امينة خرجت من عندهم
وبتول تشتي تلحقها ..
محمد مسك ذراعها وردها لعنده وبهمس : مالش هكذا زعلانة ..
بتول حست الدموع حتخونها هزرت يدها منه وصاحت : اااااي
محمد بخوف : مالش
بتول حطت المبخرة على الأرض بسرعة ومسكت يدها نفخت عليها : نكعت الجمرة لفوق يدي ...
محمد مسك يدها بخوف ونفخها : الله معش الله ...
جاب ثلج من الثلاجة وحطه فوق يدها ..
بتول شافت خوفه عليها وزادت حيرتها وانفجرت بكاء ...
محمد شافها باستغراب : مالش يا بتولي ... شوية ويخف الوجع .. شكله سطحي ..
بتول ما قدرت ترد وزاد بكاها ..
دخلت امينة بخوف : ياسين عليش يا بنتي مالش بتبكي
محمد : نكعت الجمرة في يدها واحرقتها ...
بتول دفنت وجهها في صدر محمد عشان ما حد يشوف دموعها وبكت بحرقة وكأنها ما صدقت تلقى سبب تبكي وتفضفض ...
امينة : سعليش هو عيبرد ... شاسير ادي لش معجون تطرحيه فوقه
بتول في نفسها : الحريق في قلبي مش في يدي ... واسوأ المشاعر هي احساس الحيرة بين القلب والعقل ..
محمد حط يده على شعرها والثانية ماسكة للثلج على يدها ...
رجعت امينة وبيدها المعجون ومسحته على يدها ..
بعدت وجهها من صدر محمد وشافت ليدها اللي بتداويها امينة ...
امينة شافت وجهها وهو احححمر والدموع ملانه .. وفي نفسها : يعلم الله ما في نفسها هذه البنت ..
بتول مسكت على يدها وبصوت مبحوح : تسلموا
وخرجت من المطبخ اتوجهت لغرفتها ..
امينة لفتت لمحمد : اسمعني يا محمد .. بتول مكتئبة قوي .. وان كان منك والا مش منك .. انت زوجها ولازم تواسيها وتعرف مالها وتشاركها حزنها وسعادتها ... قد قالت لي كريمة الله يرحمها انها كتوووومة قوي .. وهذا البكاء حقها لا هو من وجع ولا حريق .. هي ما صدقت بسبب تخرج ما في قلبها ...
محمد مطنن في كلام امه وفي نفسه : بس كيف نخرج الكلام من بتول .. ما ترضى تتحاكى بأي شي يزعلها ...
لفت لامه : خليها عليا ..
......
بتول في غرفتها بتشوف نفسها في المراية ووجهها باين عليه البكاء : والله تعبت ... لازم انسى محمد وابعده عن حياتي .. اول مرة ادرك اني غبية ... اول مرة اغلب قلبي على عقلي ... طول الوقت كان فكري محمد وبس .. ما فكرت في مسؤولية او اطفال او بيت او كيف بوفق بين الشغل والبيت ...
شافت يدها ولمستها وعلى طول نزلت دمعتها على يدها : معاهم حاسة اني في عائلتي واسرتي .. اهتمامهم بي وخوفهم عليا وحبهم لي .. كيف افرط في هذا كله ..
قاطعها دقة الباب بهدوء ..
مسحت دموعها بسرعة وصلحت شعرها وفتحت الباب وشافت محمد امامها نزلت نظرها : تحتاج شي؟
محمد بهدوء: ممكن اكلمش
بتول بعدت من الباب : تفضل ..
دخل محمد وجلس على الكرسي وهي جلست على طرف السرير وبتحاول تبعد نظرها منه
محمد : انتي زعلتي مني يا بتول؟؟!
والله ما كان قصدي من شي وكنت هذك اليوم ضابح شوية ..
بتول : لا ما زعلت منك .. انا اللي غلطت .. كان لازم استأذن منك ..
محمد : طيب ليش زعلانة؟؟ والله ما تهون عليا دموعش ...
بتول حاولت تغير الموضوع لأنها حست انها حترجع تبكي : انا امس سرت للقسم وخليتهم يفرجوا عن هاجر وروحتها بيتهم ... هذا كل شي
محمد بصدمة : ليييش؟ نسييتي اللي سوته فييييش ..
بتول بهدوء : ايوة نسيت ... دامها ما شاركت في قتل ابي وامي.. وفي النهاية ما قدرت تضرني .. خلاص
محمد قام من الكرسي وجلس قريب منها على السرير : بس اكيد مش هذا سبب زعلش ... قلي لي يا روح محمد وقلبه ... فضفضي
بتول قامت من جنبه بسرعة وسارت لعند الطاقة : خلاص يا محمد الله يحفظك ... انا محتاجة ابتعد عنك شوية ...
محمد اكتبد وقام : مثل ما تشتي ... ولا يهمش .. ما عاد تبسري صورتي
وخرج وصرع الباب بقهر
بتول غمضت عيونها بقوة ونزلت دموعها : سامحني يا محمد ... لازم ننسى بعض .. حنيتك بتتعبني اكثر ..
محمد نزل من عندها وهو مقهووووور وخرج من البيت كله : ليييش تشتي تبعدي عني .. ما صدقت على الله بدأت تقرب مني .. كل يوم بيزيد حبي وتعلقي .. ليش يا بتول ليش؟
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍44❤4🔥1
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 67 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
في العصر ..
الكل في بيت احمد تغدوا وجلسوا بعد الغداء ...
الكل بيشوف لهاجر باستغراب .. مش عارفين متى خرجت او كيف
عصماء قربت من بتول : كيف انتي؟
بتول : الحمد لله .. كيف مرة اخي .. مستعدة للعرس؟
عصماء بخزا : تقريبا
بتول ابتسمت : ياسر يسلم عليش ورسل معي العسب حقش .. قال لا اوري احد
عصماء : سابر .. الا قلي لي كيف لما خرجت هاجر من الحبس
بتول بهدوء : عفونا عنها
عصماء بغيظ : ليييش؟
بتول : ما شاركت في قتل ابي وامي. خلاص يكفيها الذي تعاقبت به
عصماء سكتت ..
.....
بعد مرور ثلاثة ايام...
ما تكلم فيها محمد مع بتول بالمرة ... وكل واحد منهم بيحاول ينزع الثاني من قلبه بس كيف واحد يقطع جزء من قلبه ويبقى حي ...
بقي اسبوع للعرس
......
بتول نازلة من غرفتها ووجهها باهت واصفر لها من يوم العيد ما تاكل ولا تشرب الا قليييييل جدا ولما يغصبها ياسر او امينة ...
شافت امينة بتنزل اغراض من الغرفة : مالكم يا عمة؟ بتنظفوا الغرفة او كيف؟
امينة نزلت راسها جلست تتحاشى الإجابة ..
بتول عقدت حواجبها : اساعدكم
امينة بتردد : احنا رايحين بيتنا ... قده جاهز ..
بتول حست بغصة: طيب مسرع.. انتظروا شوية
امينة تشتي تجس نبض : قده وقتنا عشان نجهز البيت لحريوتنا ...
بتول بتحاول تبين طبيعي : بس والله عنفقدكم قوي
امينة ابتسمت : سهل قدش عتجي عندنا تعيشي ..
بتول اتنهدت : خير ان شاء الله ..
........
طلعت لغرفتها وشافت رسالة على الواتس : قلت لش ابعدي عن محمد والللا ..
بتول بغيظ : اووووووففففف .. كم عتجلس هذه تلاحقني .. لها اكثر من شهر وهي بعدي ... ايش غرضها؟
...........: شوفي اذا ما بعدتي عن محمد ما عاد بتشوفيه اطلاقا ...
بتول استغربت من هذه الرسالة بالذات لان الطريقة فيها مختلفة ..
رسالة بعدها : انتي ما تشتي الأذى لمحمد ولو يعرف ان انا اراقبه يا ويلش ...
ثواني ورسلت صورة لمحمد وهو في الشارع ...
بتول قلبها انقبض ...
وبعدها عشرات الصور لمحمد ولها يتوضح من خلالها ان صاحب الرسالة مراقب لكل خطواتهم ومترصد لهم ...
بتول رسلت وهي خايفة: الشرطة بتتعامل معش
.......: لو قدرت الشرطة تلقاني .. ساعتها تكلمي ...
بتول خافت وبدأت ترتعش خصوصا لما ارسلت صورة لمحمد وهو حاليا امام الباب ...
....
عند محمد ...
كان امام الباب بيحمل اغراضهم لفوق الهيلوكس عشان ينتقل لبيته ... نزل ياسر لعنده : هيااااا يا محمد ... كان عتجلس للعرس
محمد وحالته ما تقل عن حالة بتول من التعب والإرهاق والكآبة : ضروري اسير بيتنا اجهزه وارتبه ... يكفينا جلسنا عندكم سنة ... كثر الله خيركم
ياسر مسك كتفه : براحتك يا محمد ولو عنفقدك
محمد ابتسم ربع ابتسامة : طيب خاطرك
ياسر تنهد : والله مش عارف ايش الذي فيكم انت وبتول .. شكلكم يقهر .. ما عاد انتوا الا خيال ... هو بينكم مشاكل او كيف
محمد : ولا بيننا شي ..
ياسر : لا انت ولا هي .. محد يستر يخرج منكم كلمة ...
محمد ببرود : لان ما به شي فعلا
ياسر بحزم : طيب وفي يوم عرسي عتزفها لبيتك مثل ما اتفقتوا
محمد ارتبك : ايوة .. اكيييد انا عند كلامي
ياسر ابتسم : طيب الله معك ..
محمد طلع فوق السيارة ولوح له بيده : خاطرك
بتول بتشوف من الطاقة وحست قلبها انخلع لما شافتهم راحوا ..
دقيقة وسمعت صوت ياسر بيناديها ..
مسحت دموعها بسرعة وخرجت لعنده : ها خير
ياسر : كل خير ... الا سألت محمد ليش سار لبيته قال عشان يجهز البيت لمرته ... قده قريب عتفارقي البيت
بتول اكتبدت وما عرفت ترد ..
ياسر ابتسم : مالش استحيتي 😉
بتول حبست دموعها : هو قال لك هكذا؟
ياسر : لا انا قلت له شل اختي من بيتنا ضبحت منها ... اكيد هو قال
بتول دخلت غرفتها من دون ما ترد وياسر اتنهد بهم .. ما قدر يعرف شي ..
لفتت لرسالة في تلفونها ... خافت واخذت التلفون بتردد وفتحتها لقيتها من محمد : كنت اشتي اودعش بس ما استرت
بتول نزلت دموعها بغزارة وكانت بترد بس وقفتها رسالة من نفس الرقم الغريب : ماله محمد فلتش يا نظر وسار يسكن في بيته ... طيب مش مشكلة .. تشتيني ارسل لش صورة بيته الجديد
بتول ردت : لايش تشتي توصلي بالضبط ...
........: اشتي اشوف ورقة طلاقش خلال عشرة ايام والا ما عاد بيبقى حي
بتول احتارت وحست ان الموضوع خطير وفكرت في نفسها : يعني على كل حال لازم اترك محمد اسلم لي وله .. الله يسخر له بنت الحلال اللي تسعده وتنسيه بتول ..
بس انا ... انا ما اقدر اتخيل نفسي متزوجة بحد غيره ..
ردت على محمد وقلبها بيتقطع : الله يسعدك في حياتك الجديدة ... ويرزقك بنت الحلال ..
محمد اكتبد...
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
في العصر ..
الكل في بيت احمد تغدوا وجلسوا بعد الغداء ...
الكل بيشوف لهاجر باستغراب .. مش عارفين متى خرجت او كيف
عصماء قربت من بتول : كيف انتي؟
بتول : الحمد لله .. كيف مرة اخي .. مستعدة للعرس؟
عصماء بخزا : تقريبا
بتول ابتسمت : ياسر يسلم عليش ورسل معي العسب حقش .. قال لا اوري احد
عصماء : سابر .. الا قلي لي كيف لما خرجت هاجر من الحبس
بتول بهدوء : عفونا عنها
عصماء بغيظ : ليييش؟
بتول : ما شاركت في قتل ابي وامي. خلاص يكفيها الذي تعاقبت به
عصماء سكتت ..
.....
بعد مرور ثلاثة ايام...
ما تكلم فيها محمد مع بتول بالمرة ... وكل واحد منهم بيحاول ينزع الثاني من قلبه بس كيف واحد يقطع جزء من قلبه ويبقى حي ...
بقي اسبوع للعرس
......
بتول نازلة من غرفتها ووجهها باهت واصفر لها من يوم العيد ما تاكل ولا تشرب الا قليييييل جدا ولما يغصبها ياسر او امينة ...
شافت امينة بتنزل اغراض من الغرفة : مالكم يا عمة؟ بتنظفوا الغرفة او كيف؟
امينة نزلت راسها جلست تتحاشى الإجابة ..
بتول عقدت حواجبها : اساعدكم
امينة بتردد : احنا رايحين بيتنا ... قده جاهز ..
بتول حست بغصة: طيب مسرع.. انتظروا شوية
امينة تشتي تجس نبض : قده وقتنا عشان نجهز البيت لحريوتنا ...
بتول بتحاول تبين طبيعي : بس والله عنفقدكم قوي
امينة ابتسمت : سهل قدش عتجي عندنا تعيشي ..
بتول اتنهدت : خير ان شاء الله ..
........
طلعت لغرفتها وشافت رسالة على الواتس : قلت لش ابعدي عن محمد والللا ..
بتول بغيظ : اووووووففففف .. كم عتجلس هذه تلاحقني .. لها اكثر من شهر وهي بعدي ... ايش غرضها؟
...........: شوفي اذا ما بعدتي عن محمد ما عاد بتشوفيه اطلاقا ...
بتول استغربت من هذه الرسالة بالذات لان الطريقة فيها مختلفة ..
رسالة بعدها : انتي ما تشتي الأذى لمحمد ولو يعرف ان انا اراقبه يا ويلش ...
ثواني ورسلت صورة لمحمد وهو في الشارع ...
بتول قلبها انقبض ...
وبعدها عشرات الصور لمحمد ولها يتوضح من خلالها ان صاحب الرسالة مراقب لكل خطواتهم ومترصد لهم ...
بتول رسلت وهي خايفة: الشرطة بتتعامل معش
.......: لو قدرت الشرطة تلقاني .. ساعتها تكلمي ...
بتول خافت وبدأت ترتعش خصوصا لما ارسلت صورة لمحمد وهو حاليا امام الباب ...
....
عند محمد ...
كان امام الباب بيحمل اغراضهم لفوق الهيلوكس عشان ينتقل لبيته ... نزل ياسر لعنده : هيااااا يا محمد ... كان عتجلس للعرس
محمد وحالته ما تقل عن حالة بتول من التعب والإرهاق والكآبة : ضروري اسير بيتنا اجهزه وارتبه ... يكفينا جلسنا عندكم سنة ... كثر الله خيركم
ياسر مسك كتفه : براحتك يا محمد ولو عنفقدك
محمد ابتسم ربع ابتسامة : طيب خاطرك
ياسر تنهد : والله مش عارف ايش الذي فيكم انت وبتول .. شكلكم يقهر .. ما عاد انتوا الا خيال ... هو بينكم مشاكل او كيف
محمد : ولا بيننا شي ..
ياسر : لا انت ولا هي .. محد يستر يخرج منكم كلمة ...
محمد ببرود : لان ما به شي فعلا
ياسر بحزم : طيب وفي يوم عرسي عتزفها لبيتك مثل ما اتفقتوا
محمد ارتبك : ايوة .. اكيييد انا عند كلامي
ياسر ابتسم : طيب الله معك ..
محمد طلع فوق السيارة ولوح له بيده : خاطرك
بتول بتشوف من الطاقة وحست قلبها انخلع لما شافتهم راحوا ..
دقيقة وسمعت صوت ياسر بيناديها ..
مسحت دموعها بسرعة وخرجت لعنده : ها خير
ياسر : كل خير ... الا سألت محمد ليش سار لبيته قال عشان يجهز البيت لمرته ... قده قريب عتفارقي البيت
بتول اكتبدت وما عرفت ترد ..
ياسر ابتسم : مالش استحيتي 😉
بتول حبست دموعها : هو قال لك هكذا؟
ياسر : لا انا قلت له شل اختي من بيتنا ضبحت منها ... اكيد هو قال
بتول دخلت غرفتها من دون ما ترد وياسر اتنهد بهم .. ما قدر يعرف شي ..
لفتت لرسالة في تلفونها ... خافت واخذت التلفون بتردد وفتحتها لقيتها من محمد : كنت اشتي اودعش بس ما استرت
بتول نزلت دموعها بغزارة وكانت بترد بس وقفتها رسالة من نفس الرقم الغريب : ماله محمد فلتش يا نظر وسار يسكن في بيته ... طيب مش مشكلة .. تشتيني ارسل لش صورة بيته الجديد
بتول ردت : لايش تشتي توصلي بالضبط ...
........: اشتي اشوف ورقة طلاقش خلال عشرة ايام والا ما عاد بيبقى حي
بتول احتارت وحست ان الموضوع خطير وفكرت في نفسها : يعني على كل حال لازم اترك محمد اسلم لي وله .. الله يسخر له بنت الحلال اللي تسعده وتنسيه بتول ..
بس انا ... انا ما اقدر اتخيل نفسي متزوجة بحد غيره ..
ردت على محمد وقلبها بيتقطع : الله يسعدك في حياتك الجديدة ... ويرزقك بنت الحلال ..
محمد اكتبد...
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍46❤5😁1
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 68 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
ردت على محمد وقلبها بيتقطع : الله يسعدك في حياتك الجديدة ... ويرزقك بنت الحلال ..
محمد اكتبد لما شاف الرسالة وكان بيرد عليها بس قاطعته رسالة من رقم غريب : قلت لك طلقها والا والله اني لا اقتلها الآن ...
محمد انتفض : من هذا .. الله يلعنه
.......: خلاص انت رحت لك من بيتها .. باقي بس تطلقها ...
محمد راجع الصور اللي من نفس الرقم .. كانت صور لبتول وهي فوق السيارة او حتى في اي مكان وكمان صور لطاقة غرفتها ...
محمد في نفسه : لازم اتركها ... عشان ترتاح هي وتسلم .. هذا شكله حد ناوي عليها ...
رد على الرقم الغريب : احنا اساسا بنتطلق قريب ..
وارتمى على سريره ..
......
نرجع لبتول ...
اتصلت على المرافق حق ابوها زمان : الو السلام عليكم
المرافق ( اسامة) : وعليكم السلام من معي؟
بتول اخذت نفس : انا بتول بنت محمد الـ...
اسامة : مرحبا .. اي خدمات او اوامر؟
بتول : اشتي اكلمك ضروري .. متى اشوفك؟
اسامة : متى ما بدش ... الآن انا فاضي.
بتول : طيب القاك في الشارع ...
اسامة : تمام ثواني وانا موجود ..
بتول قفلت الاتصال وفزت تغير ملابسها ...
....
بعد نص ساعة التقت بتول باسامة ..
اسامة : خير يا استاذة بتول .. اكيد ما عتدعوني الا لشي خطير
بتول : اسمعني .. في حد اشتيك تتولى حراسته انت من بعيد لبعيد .. في حد بيراقبه و ......
شرحت له كل القصة وروته الصور ورقم اللي بيهددها وكمان عنوان محمد الجديد وكل شي ...
اسامة دق على صدره : ولا لكم الا نطلع هذا النذل من تحت الأرض ... وبإذن الله ما يصيب الاستاذ محمد اي شر
بتول : بس ما اشتي محمد يحس ان احد حوله منكم او من غيركم ..
اسامة : تمام علم وينفذ
بتول : بارك الله فيكم .. واي مبلغ تطلبوه بعد ما تمسكوا اللي قلت لك .. انا جاهزة انتوا بس انتبهوا تقصروا او يحصل اي خطأ
.......
محمد قام بنفس الخطوات وكل جماعة يحرسوا بتول من بعيد بدون ما تحس ..
.......
وفي الليل ...
بتول امتدت على فراشها وهي مثل الميتة ... فكرها وحسها عند محمد : لو تنجلي هذه المحنة ويسلم محمد وما يتأذى .. شرجع له لو ايش ما كانت الصعوبات .. لو شاحتاج ابقى طول اليوم في عمل وشغل وما انام .. واوفر له ولي وللبيت كله الراحة .. وبكون له زوجة صالحة وشاوفق بين العمل والبيت ... بس الله يبعد عنه كل شر ...
ياخوفي بس يكون كرهني او اكون كسرت قلبه بكلامي ..
غلبها النوم ...
شافت محمد امامها في مكان واسع ومزدحم.. مبتسم بتعب وعيونه بتبرق ...
نزلت دموعها ونادته : محمد ... فقدتك والله .. اشتقت لك ..باموت من غيرك
قرب منها : وانا والله اشتياقي وصل حد كبييير
مدت يدها له .. بس فجأة صدمته سيارة مسرعة وارتمى من امامها بلمح البصر ...
صااااااحت بقوة ..وفزت من سريرها بخوف ...
كانت تبكي بخوووووف : يااااارب ياااارب .. رجع لي محمد ... يا رب فرج عني .. يارب ابعد عنه كل شر ..
رجع لها خيالها .. فكرت لو بالفعل مات محمد .. او انتهى من حياتها او طلقها.... : ما عاد للحياة طعم ولا لون .. يارب اموت وارتاح ... حياتي خطر عليه في كل وقت ... من لما اتزوجني والمتاعب والمصايب لحقته بسببي ...
ما قدرت تنام باقي الليلة ...
.......
وبعدها بيومين ....
بتول ومحمد حالتهم تزيد سوء ... وشوقهم ما انقطع بس قطع قلوبهم .. وما حد فيهم قدر يبدأ يكلم الثاني او يراسله خوف لا يكون نسيه او ما يشتيه ...
عند محمد ...
خرج من بيته يتصرف ولقيه واحد عند الباب وسلم عليه : السلام عليكم
محمد ابتسم بمجاملة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
اسامة : انا جاركم هنا .. حياكم الله في حارتنا
محمد : الله يحييك ويبقيك .. ايش اسمك
اسامة : انا اسامة الـــ... وانتوا بيت من؟
محمد : انا محمد عبد الله الـ.....
اتشرفنا بمعرفتكم
اسامة : لنا الشرف ..
مشى اسامة معه للسوق وحاول يكسب ثقته ويفهمه انه جار له عشان يقدر يبقى قريب منه ومن بيته بدون ما يشك فيه ... ومحمد بحكم حالته وحزنه ومرضه بيجامله ويجاريه ..
...
رجع محمد للبيت وطرح المصروف : ها يمه شوفي اذا به شي ناقص
امينة شافته : ايوة به حاجة ناقصة
محمد بفتور وتعب: ايش هي؟
امينة بعصبية : ناقصني محمد ... محمد ابني .. مالك يا محمد اتحاكى لا تجنني عليك .. بين اشوف ابني بيموت قدامي ...
محمد نزل راسه : لا تقلوا هكذا يمـــ...
قاطعته امينة : الا عد اقل هكذا .. شوف انا اللي اعرفه ان السبب بتول .. وانت سبب في مرضها ..
محمد لفت لها باستغراب : بتول مريضة ..
امينة بحدة : اسمعني يا محمد .. كلمة ما اثنيها ... يا ترجع لبتول وتعيشوا ساع الناس .. يا تطلقها وكل واحد فيكم يشوف حياته .. لا انتوا متزوجين ولا مطلقين ....
محمد...
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
ردت على محمد وقلبها بيتقطع : الله يسعدك في حياتك الجديدة ... ويرزقك بنت الحلال ..
محمد اكتبد لما شاف الرسالة وكان بيرد عليها بس قاطعته رسالة من رقم غريب : قلت لك طلقها والا والله اني لا اقتلها الآن ...
محمد انتفض : من هذا .. الله يلعنه
.......: خلاص انت رحت لك من بيتها .. باقي بس تطلقها ...
محمد راجع الصور اللي من نفس الرقم .. كانت صور لبتول وهي فوق السيارة او حتى في اي مكان وكمان صور لطاقة غرفتها ...
محمد في نفسه : لازم اتركها ... عشان ترتاح هي وتسلم .. هذا شكله حد ناوي عليها ...
رد على الرقم الغريب : احنا اساسا بنتطلق قريب ..
وارتمى على سريره ..
......
نرجع لبتول ...
اتصلت على المرافق حق ابوها زمان : الو السلام عليكم
المرافق ( اسامة) : وعليكم السلام من معي؟
بتول اخذت نفس : انا بتول بنت محمد الـ...
اسامة : مرحبا .. اي خدمات او اوامر؟
بتول : اشتي اكلمك ضروري .. متى اشوفك؟
اسامة : متى ما بدش ... الآن انا فاضي.
بتول : طيب القاك في الشارع ...
اسامة : تمام ثواني وانا موجود ..
بتول قفلت الاتصال وفزت تغير ملابسها ...
....
بعد نص ساعة التقت بتول باسامة ..
اسامة : خير يا استاذة بتول .. اكيد ما عتدعوني الا لشي خطير
بتول : اسمعني .. في حد اشتيك تتولى حراسته انت من بعيد لبعيد .. في حد بيراقبه و ......
شرحت له كل القصة وروته الصور ورقم اللي بيهددها وكمان عنوان محمد الجديد وكل شي ...
اسامة دق على صدره : ولا لكم الا نطلع هذا النذل من تحت الأرض ... وبإذن الله ما يصيب الاستاذ محمد اي شر
بتول : بس ما اشتي محمد يحس ان احد حوله منكم او من غيركم ..
اسامة : تمام علم وينفذ
بتول : بارك الله فيكم .. واي مبلغ تطلبوه بعد ما تمسكوا اللي قلت لك .. انا جاهزة انتوا بس انتبهوا تقصروا او يحصل اي خطأ
.......
محمد قام بنفس الخطوات وكل جماعة يحرسوا بتول من بعيد بدون ما تحس ..
.......
وفي الليل ...
بتول امتدت على فراشها وهي مثل الميتة ... فكرها وحسها عند محمد : لو تنجلي هذه المحنة ويسلم محمد وما يتأذى .. شرجع له لو ايش ما كانت الصعوبات .. لو شاحتاج ابقى طول اليوم في عمل وشغل وما انام .. واوفر له ولي وللبيت كله الراحة .. وبكون له زوجة صالحة وشاوفق بين العمل والبيت ... بس الله يبعد عنه كل شر ...
ياخوفي بس يكون كرهني او اكون كسرت قلبه بكلامي ..
غلبها النوم ...
شافت محمد امامها في مكان واسع ومزدحم.. مبتسم بتعب وعيونه بتبرق ...
نزلت دموعها ونادته : محمد ... فقدتك والله .. اشتقت لك ..باموت من غيرك
قرب منها : وانا والله اشتياقي وصل حد كبييير
مدت يدها له .. بس فجأة صدمته سيارة مسرعة وارتمى من امامها بلمح البصر ...
صااااااحت بقوة ..وفزت من سريرها بخوف ...
كانت تبكي بخوووووف : يااااارب ياااارب .. رجع لي محمد ... يا رب فرج عني .. يارب ابعد عنه كل شر ..
رجع لها خيالها .. فكرت لو بالفعل مات محمد .. او انتهى من حياتها او طلقها.... : ما عاد للحياة طعم ولا لون .. يارب اموت وارتاح ... حياتي خطر عليه في كل وقت ... من لما اتزوجني والمتاعب والمصايب لحقته بسببي ...
ما قدرت تنام باقي الليلة ...
.......
وبعدها بيومين ....
بتول ومحمد حالتهم تزيد سوء ... وشوقهم ما انقطع بس قطع قلوبهم .. وما حد فيهم قدر يبدأ يكلم الثاني او يراسله خوف لا يكون نسيه او ما يشتيه ...
عند محمد ...
خرج من بيته يتصرف ولقيه واحد عند الباب وسلم عليه : السلام عليكم
محمد ابتسم بمجاملة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
اسامة : انا جاركم هنا .. حياكم الله في حارتنا
محمد : الله يحييك ويبقيك .. ايش اسمك
اسامة : انا اسامة الـــ... وانتوا بيت من؟
محمد : انا محمد عبد الله الـ.....
اتشرفنا بمعرفتكم
اسامة : لنا الشرف ..
مشى اسامة معه للسوق وحاول يكسب ثقته ويفهمه انه جار له عشان يقدر يبقى قريب منه ومن بيته بدون ما يشك فيه ... ومحمد بحكم حالته وحزنه ومرضه بيجامله ويجاريه ..
...
رجع محمد للبيت وطرح المصروف : ها يمه شوفي اذا به شي ناقص
امينة شافته : ايوة به حاجة ناقصة
محمد بفتور وتعب: ايش هي؟
امينة بعصبية : ناقصني محمد ... محمد ابني .. مالك يا محمد اتحاكى لا تجنني عليك .. بين اشوف ابني بيموت قدامي ...
محمد نزل راسه : لا تقلوا هكذا يمـــ...
قاطعته امينة : الا عد اقل هكذا .. شوف انا اللي اعرفه ان السبب بتول .. وانت سبب في مرضها ..
محمد لفت لها باستغراب : بتول مريضة ..
امينة بحدة : اسمعني يا محمد .. كلمة ما اثنيها ... يا ترجع لبتول وتعيشوا ساع الناس .. يا تطلقها وكل واحد فيكم يشوف حياته .. لا انتوا متزوجين ولا مطلقين ....
محمد...
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍47👏4❤2
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 69 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
امينة بحدة : اسمعني يا محمد .. كلمة ما اثنيها ... يا ترجع لبتول وتعيشوا ساع الناس .. يا تطلقها وكل واحد فيكم يشوف حياته .. لا انتوا متزوجين ولا مطلقين ....
محمد خاف الدمعة تخونه وطلع لغرفته بدون ما يرد ...
شاف لنفسه في المراية واتأمل في ملامحه .. ابتسم بسخرية : على من بتضحك .. اللي يشوفك يقول خارج من القبر ... يااااارب ..يارب فرج كربتي
امتد على سريرة وغلبه النوم ...
حلم انه بيشوف بتول وهي بتجري لعنده بفرحة ... ابتسم بقوة وحضنها بفرح .. بس صابتها رصاصة من وراها وسال دمها لفوقه ...
انتفض وقام من فوق سريره وجلس على الأرض .... وهو بيتمتم .. بتول لا تتركيني .. بتول لا تروحي لا ..
اخذ التلفون وايديه بترتعش واتصل للي وكله يحرس بتول : الووو
......: ايوة سلام
محمد بلهفة : كيف الأوضاع عندك .. وصلت لشي؟
......: انا جالس قريب من بيتها .. بس ما لاحظت اي شي غريب ... الشارع ملانه ناس وصعب تشك في احد
محمد اتنهد : طيب كثف الجهود ... حاول تلقى شي في اقرب وقت ..
غلق الاتصال وشاف رسالة في الواتس : احسن لك تستعجل بورقة الطلاق والا عتندم ... اساسا مش لازم تتردد في طلاق واحدة خاينة مثلها ...
محمد بغيظ : اسكت يا تافه يا حقير ... قريب بوصل لك واخنقك
.........: لازم تطرح في بالك انها ما بتحبك .. وهي بتستهزئ بك وبمشاعرك .. نسيت انت من وهي من ... انت كنت غرض وانتهى وقتك
محمد صاااح ورمى التلفون بغضب ...: ملعووووووون ...
امينة بتسمعه من خارج وقلبها بيتقطع عليه ...
اخذت تلفونها واتصلت لياسر : كيف انت يا ابني
ياسر باستغراب : الحمد لله وانتوا كيفكم يا خالة ..
امينة بحزن : كيف بتول؟ عادها تاعبة؟
ياسر اتنهد : اي والله يا خالة لا عاد تأكل ولا تشرب ولاحتى تتكلم
امينة : ومحمد والكل .. لازم نفعل حل والا عيسيروا من بين ايدينا
ياسر فكر شوية : قد العرس بعد يومين وانا شاغصبها تجي لعندكم بعد العرس وانتي كذلك ... انا مش عارف ايش حصل بينهم بس متأكد ان الحل انهم يرجعوا لبعض
امينة : وانا كنت افكر هكذا ... بس الله يساويها ويحلها من عنده
ياسر : ولا لكم الا امور تطيب النفس
......
خلونا نمشي ليووووووووم العرس ...
في الصباح ...
ياسر دخل لعند بتول بالصبوح اللي يعرف انه يعجبها : بتووووولي
بتول كانت جالسة امام الطاقة مسحت دمعتها بسرعة ولفتت له وببحة : ياسر
ياسر بإبتسامة حط الصبوح امامها : ما عتردي العريس يوم عرسه صح؟ يله .. خورت اصتبح معش
بتول ابتسمت بهدوء وما حبت ترده وجلست معه واكلت بالغصب
ياسر : يله استعجلي ... قد خليت مريم تحجز لش عند احسن كوافير واشتريت لش الفستان .. قد محمد مريع وجهز لش سيارة للزفة
بتول شافته ببهوت : انسى الموضوع .. خلاص .. انتهت السنة اللي اتفقنا عليها
ياسر رفع حاجب : هههاااي .. لا يا عزيزتي ... قد ادينا للرجال كلمة ... انتي مرته وعيردش لبيته
بتول قامت بصدمة : انت ايش بتقول يا ياسر؟
ياسر بحدة : اللي سمعتي ... وما اشتي نتصايح اليوم ... ما جيتي بالحلا عتجي بالغصب
بتول اعطته ظهرها وما عاد ناقشته .
.
ياسر خرج من الغرفة ...
بتول لفتت لتلفونها وشافت رقم مريم .. غمضت عيونها بقوة وجوبت : ايوة
مريم بصوت راجف : محمد في خطر ... لازم تلقيني في الشارع ورا الفيلا
بتول تركت التلفون برعب ولبست عبايتها بسرعة الريح ونزلت لورا الفيلا ...
شافت مريم وقربت منها بلهفة ولمحتها بتبكي : ايش في .. مـــ...
قاطعها صوت خشن من وراها : اي حركة او صوت بنقتل اهل مريم
بتول فتحت عيونها بقوة ولفتت لمصدر الصوت وكان رجال طويل وعريض موجه المسدس لها
جاء واحد من وراه ومسك بتول بقوة وسد فمها ورماها لداخل سيارة وغلق
الرجال اللي معه مسدس قرب من مريم : لو تكلمي اي احد .. اترحمي على امش وابوش .. فاهمة
مريم بركت على الأرض وبكت بقوة والرجال طلع فوق السيارة بسرعة وفحطوا بالسيارة ...
فوق السيارة
بتول بتصيح بصوت مكتوم بسبب اليد اللي ماسكة لفمها
الخاطف بصوت غليظ ومستفز : جريتي جريييي عشان محمد .. هااااه ... يعني المبلغ اللي حتدفعيه مقابل حياته مش بسيط ...
بتول في خوف ورعب بس بتحاول تكون قوية شافته بنظرات تحدي ..
الثاني بعد يده من فمها استجابة لاوامر الخاطف ..
الخاطف : حنشوف هذه النظرات لوين بتوصلش ...
بتول بقوة : لو تلمسوا شعرة من محمد لا تلوموا الا نفسكم
الخاطف ضحك بصوت عالي : طيييب ... على جثته كم عتدي؟
بتول اتجمدت في مكانها وما عرفت ايش تعمل ..
رفع سماعة التلفون وعينه بعينها وبصيغة امر : اقتله ...
.....
نروح لعند محمد ...
كان في الحارة ومشى من شارع شبه خالي عشان يروح للسوق وهو طبعا بدون سيارة ...
اتفاجأ بواحد امامه موجه المسدس لناحيته...
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
امينة بحدة : اسمعني يا محمد .. كلمة ما اثنيها ... يا ترجع لبتول وتعيشوا ساع الناس .. يا تطلقها وكل واحد فيكم يشوف حياته .. لا انتوا متزوجين ولا مطلقين ....
محمد خاف الدمعة تخونه وطلع لغرفته بدون ما يرد ...
شاف لنفسه في المراية واتأمل في ملامحه .. ابتسم بسخرية : على من بتضحك .. اللي يشوفك يقول خارج من القبر ... يااااارب ..يارب فرج كربتي
امتد على سريرة وغلبه النوم ...
حلم انه بيشوف بتول وهي بتجري لعنده بفرحة ... ابتسم بقوة وحضنها بفرح .. بس صابتها رصاصة من وراها وسال دمها لفوقه ...
انتفض وقام من فوق سريره وجلس على الأرض .... وهو بيتمتم .. بتول لا تتركيني .. بتول لا تروحي لا ..
اخذ التلفون وايديه بترتعش واتصل للي وكله يحرس بتول : الووو
......: ايوة سلام
محمد بلهفة : كيف الأوضاع عندك .. وصلت لشي؟
......: انا جالس قريب من بيتها .. بس ما لاحظت اي شي غريب ... الشارع ملانه ناس وصعب تشك في احد
محمد اتنهد : طيب كثف الجهود ... حاول تلقى شي في اقرب وقت ..
غلق الاتصال وشاف رسالة في الواتس : احسن لك تستعجل بورقة الطلاق والا عتندم ... اساسا مش لازم تتردد في طلاق واحدة خاينة مثلها ...
محمد بغيظ : اسكت يا تافه يا حقير ... قريب بوصل لك واخنقك
.........: لازم تطرح في بالك انها ما بتحبك .. وهي بتستهزئ بك وبمشاعرك .. نسيت انت من وهي من ... انت كنت غرض وانتهى وقتك
محمد صاااح ورمى التلفون بغضب ...: ملعووووووون ...
امينة بتسمعه من خارج وقلبها بيتقطع عليه ...
اخذت تلفونها واتصلت لياسر : كيف انت يا ابني
ياسر باستغراب : الحمد لله وانتوا كيفكم يا خالة ..
امينة بحزن : كيف بتول؟ عادها تاعبة؟
ياسر اتنهد : اي والله يا خالة لا عاد تأكل ولا تشرب ولاحتى تتكلم
امينة : ومحمد والكل .. لازم نفعل حل والا عيسيروا من بين ايدينا
ياسر فكر شوية : قد العرس بعد يومين وانا شاغصبها تجي لعندكم بعد العرس وانتي كذلك ... انا مش عارف ايش حصل بينهم بس متأكد ان الحل انهم يرجعوا لبعض
امينة : وانا كنت افكر هكذا ... بس الله يساويها ويحلها من عنده
ياسر : ولا لكم الا امور تطيب النفس
......
خلونا نمشي ليووووووووم العرس ...
في الصباح ...
ياسر دخل لعند بتول بالصبوح اللي يعرف انه يعجبها : بتووووولي
بتول كانت جالسة امام الطاقة مسحت دمعتها بسرعة ولفتت له وببحة : ياسر
ياسر بإبتسامة حط الصبوح امامها : ما عتردي العريس يوم عرسه صح؟ يله .. خورت اصتبح معش
بتول ابتسمت بهدوء وما حبت ترده وجلست معه واكلت بالغصب
ياسر : يله استعجلي ... قد خليت مريم تحجز لش عند احسن كوافير واشتريت لش الفستان .. قد محمد مريع وجهز لش سيارة للزفة
بتول شافته ببهوت : انسى الموضوع .. خلاص .. انتهت السنة اللي اتفقنا عليها
ياسر رفع حاجب : هههاااي .. لا يا عزيزتي ... قد ادينا للرجال كلمة ... انتي مرته وعيردش لبيته
بتول قامت بصدمة : انت ايش بتقول يا ياسر؟
ياسر بحدة : اللي سمعتي ... وما اشتي نتصايح اليوم ... ما جيتي بالحلا عتجي بالغصب
بتول اعطته ظهرها وما عاد ناقشته .
.
ياسر خرج من الغرفة ...
بتول لفتت لتلفونها وشافت رقم مريم .. غمضت عيونها بقوة وجوبت : ايوة
مريم بصوت راجف : محمد في خطر ... لازم تلقيني في الشارع ورا الفيلا
بتول تركت التلفون برعب ولبست عبايتها بسرعة الريح ونزلت لورا الفيلا ...
شافت مريم وقربت منها بلهفة ولمحتها بتبكي : ايش في .. مـــ...
قاطعها صوت خشن من وراها : اي حركة او صوت بنقتل اهل مريم
بتول فتحت عيونها بقوة ولفتت لمصدر الصوت وكان رجال طويل وعريض موجه المسدس لها
جاء واحد من وراه ومسك بتول بقوة وسد فمها ورماها لداخل سيارة وغلق
الرجال اللي معه مسدس قرب من مريم : لو تكلمي اي احد .. اترحمي على امش وابوش .. فاهمة
مريم بركت على الأرض وبكت بقوة والرجال طلع فوق السيارة بسرعة وفحطوا بالسيارة ...
فوق السيارة
بتول بتصيح بصوت مكتوم بسبب اليد اللي ماسكة لفمها
الخاطف بصوت غليظ ومستفز : جريتي جريييي عشان محمد .. هااااه ... يعني المبلغ اللي حتدفعيه مقابل حياته مش بسيط ...
بتول في خوف ورعب بس بتحاول تكون قوية شافته بنظرات تحدي ..
الثاني بعد يده من فمها استجابة لاوامر الخاطف ..
الخاطف : حنشوف هذه النظرات لوين بتوصلش ...
بتول بقوة : لو تلمسوا شعرة من محمد لا تلوموا الا نفسكم
الخاطف ضحك بصوت عالي : طيييب ... على جثته كم عتدي؟
بتول اتجمدت في مكانها وما عرفت ايش تعمل ..
رفع سماعة التلفون وعينه بعينها وبصيغة امر : اقتله ...
.....
نروح لعند محمد ...
كان في الحارة ومشى من شارع شبه خالي عشان يروح للسوق وهو طبعا بدون سيارة ...
اتفاجأ بواحد امامه موجه المسدس لناحيته...
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍47❤2👎2
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 70 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
نروح لعند محمد ...
كان في الحارة ومشى من شارع شبه خالي عشان يروح للسوق وهو طبعا بدون سيارة ...
اتفاجأ بواحد امامه موجه المسدس لناحيته .
محمد حاول يهرب بس اللي معه المسدس قرب منه وهو رجع لورا لحد ما لصق في الجدار .
......: مرتك حتدفع فيك كثيييير ... بس للأسف التوجيه يلزمني اقتلك
محمد بعصبية : وييين بتول؟
الرجال ضحك : في مكان امن ... انت ما عليك اتشهد على روحك
قاطعه رصاصة صابت يده .. مسك عليها وصاااااح بألم ...
محمد التفت لمصدر الرصاصة وكان اسامة ...
اسامة مسك الرجال بسرعة وكتفه وقيده ...ولفت لمحمد بخوف : انت بخير
محمد بصدمة : ايوة بخير ... بس انت ..كيف وصلت ؟ تعرف هذا؟
اسامة بعجلة : كلام طويل .. ساعدني طلعه لفوق السيارة ... بسرعة
محمد ساعده ورمى لرجال للسيارة ودخل جنب اسامة في القدام ..
محمد بخوف: طيب كلمني ايش حصل
اسامة وعينه على الطريق ومسرع : هذا كان هدفه يقتلك عشان يضغط على بتول ... لازم نروح لعندها
محمد باستغراب : بتول ... من وين تعرف بتول .. وايش عرفك انت؟
اسامة : بتول وكلتني احرسك واراقبك لانها كانت حاسة ان في خطر عليك
محمد عقد حواجبه وبخوف : بس الآن بتول في خطر
خرج التلفون من جيبه وجوب : ايوة
...... كييييف ... وين انت؟ الآن جايي ..
غلق التلفون ولفت لأسامة بعصبية : بسرعة .. لشارع الـ...
اسامة بخوف : ايش في؟
محمد : اختطفوا بتول .... يله اسررررررع
اسامة شاف المراية : بس خطر عليك .. بيلحقونا ..
محمد شاف لورا وبتوتر: دبرهم الله يرضى عليك .. لازم نلحق بتول ..
اسامة زاد السرعة ودخل من شارع فرعي ..
وعادهم وراه ... زااااد السرعة اكثر ولف الدركسون بسرعة لما فحطت السيارة وكادت تقتلب بس دخل من شارع اضيق ... والسيارة اللي بتلحقهم حاولت تفعل نفس الحركة بس صدمت بقوة في الجدار واتنعثرت
محمد شاف لوراه ورجع نظره لاسامة بإعجاب : والله حرييف يا ولد .. اتطايرت السيارة شظايا
اسامة ابتسم : خبرة سنين من مرافقة ابو ياسر
محمد حط ايديه على راسه : قوا يا اسامة الحق بتول .. شاموت والله لو يقع بها شي
اسامة مسرع : كيف عرفت انها انخطفت
محمد اتنهد : رسلت ناس يحرسوها .. بس للأسف ما قدروا يحموها .. اكيد عادهم بيلاحقوا
اسامة خرج التلفون واتصل : الحقني مع اثنين افراد لشارع الـــ.... بسرعة
لفت لمحمد : ولا عليك الا ترجع سليمة خلال ساعة ان شاء الله ...
محمد دموعه بتنزل بدون حساب ...خرج تلفونه واتصل لياسر عشان يعرف اذا كان ياسر عارف انها مخطوفة او لا : صباح الخير يا عريس
ياسر بحفاوة : صبااااح النووووور حييا بالنسب .. وين انت؟
محمد اكتبد : موجود .. بس كيف حال مرتي؟ هي عندك؟
ياسر : لا والله انا خارج البيت مع الخبرة ...ومرتك مع الشغالة سارت الكوافير ... وبعدا ما دخلك منها ...
محمد حاول يبعد التوتر من صوته : كيف ما دخلني .. او نسيت انها مرتي؟ طيب خاطرك ..
غلق التلفون ومسك على راسه : مش عارف بشي ... الله يعدي هذا اليوم على خير ..
....
دقايق ووصلوا للمكان اللي حط الخاطف فيه بتول ...
التقى محمد بجماعته وبعدهم بثواني جوا جماعة اسامة
..
خرجوا مسدساتهم كلهم عدا محمد ما كان معه مسدس ...
* نشرح لكم شوية *
محمد كان من قبل بيتواصل مع جماعته وحددوا له المكان اللي هم فيه وهم كانوا بيراقبوا الخاطف لحد ما دخلوا بتول لمكان مهجور بعيد عن الناس .. وصل لعندهم واجتمعوا كلهم وحاوطوا المكان من كل اتجاه بهدوء عشان ما تتعرض بتول لخطر ...
....
عند بتول ...
كانت منهارة بسبب ضعف اكلها ومرضها بس رغم هذا اظهرت القوة امام الخاطف ...
الخاطف ضحك باستفزاز : محمد مااااااااااات ... كنت اشتي الحقش فيه لكن عاد احنا نحتاجش ... تقولي كم بيجيب ياسر فيش ... يمكن كل ثروة العايلة ... صح ...
بتول دموعها بتنزل وقلبها بيتقطع على محمد ...
الخاطف قرب منها وبعد البرقع : اووووه .. بتبكي يا حضرة المديرة ... على اييييش ... ايش فعلنا بش؟. صدق ان النسوان بكايات ..
بتول بحدة : صدقني نهايتك على يدي
نتفت البرقع من يده وغطت به وجهها ...
ضحك باستخفاف : هههاااااي بتسوي البرقع ... عادش على ما هو اعظم
بتول ما ردت عليه وسبرت البرقع ..
رفع يده وصفعها بقوة .. وهي صاحت : والله لا تندم يا هين ..
مسكها من كتفها بقوة ... بس قاطعه صوت عالي من وراه : سلم نفسك .. المكان محاصر
فز وبحركة سريعة سحب بتول وخلاها امامه وسحب السكين وحطها على رقبتها : اي حركة شاقتلها
بتول غمضت عيونها بخوف .. مش عارفة ايش عيفعل .. او من هم اللي جوا ..
محمد بتهديد : اياااااك تأذيها ...
بتول فتحت عيونها بصدمة وعينها ما وقعت الا على محمد وبهمس : الحمد لله
اسامة : ما عتستفيد شي .. المكان محااااصر ..
https://tttttt.me/rewayatyamania/44300
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
نروح لعند محمد ...
كان في الحارة ومشى من شارع شبه خالي عشان يروح للسوق وهو طبعا بدون سيارة ...
اتفاجأ بواحد امامه موجه المسدس لناحيته .
محمد حاول يهرب بس اللي معه المسدس قرب منه وهو رجع لورا لحد ما لصق في الجدار .
......: مرتك حتدفع فيك كثيييير ... بس للأسف التوجيه يلزمني اقتلك
محمد بعصبية : وييين بتول؟
الرجال ضحك : في مكان امن ... انت ما عليك اتشهد على روحك
قاطعه رصاصة صابت يده .. مسك عليها وصاااااح بألم ...
محمد التفت لمصدر الرصاصة وكان اسامة ...
اسامة مسك الرجال بسرعة وكتفه وقيده ...ولفت لمحمد بخوف : انت بخير
محمد بصدمة : ايوة بخير ... بس انت ..كيف وصلت ؟ تعرف هذا؟
اسامة بعجلة : كلام طويل .. ساعدني طلعه لفوق السيارة ... بسرعة
محمد ساعده ورمى لرجال للسيارة ودخل جنب اسامة في القدام ..
محمد بخوف: طيب كلمني ايش حصل
اسامة وعينه على الطريق ومسرع : هذا كان هدفه يقتلك عشان يضغط على بتول ... لازم نروح لعندها
محمد باستغراب : بتول ... من وين تعرف بتول .. وايش عرفك انت؟
اسامة : بتول وكلتني احرسك واراقبك لانها كانت حاسة ان في خطر عليك
محمد عقد حواجبه وبخوف : بس الآن بتول في خطر
خرج التلفون من جيبه وجوب : ايوة
...... كييييف ... وين انت؟ الآن جايي ..
غلق التلفون ولفت لأسامة بعصبية : بسرعة .. لشارع الـ...
اسامة بخوف : ايش في؟
محمد : اختطفوا بتول .... يله اسررررررع
اسامة شاف المراية : بس خطر عليك .. بيلحقونا ..
محمد شاف لورا وبتوتر: دبرهم الله يرضى عليك .. لازم نلحق بتول ..
اسامة زاد السرعة ودخل من شارع فرعي ..
وعادهم وراه ... زااااد السرعة اكثر ولف الدركسون بسرعة لما فحطت السيارة وكادت تقتلب بس دخل من شارع اضيق ... والسيارة اللي بتلحقهم حاولت تفعل نفس الحركة بس صدمت بقوة في الجدار واتنعثرت
محمد شاف لوراه ورجع نظره لاسامة بإعجاب : والله حرييف يا ولد .. اتطايرت السيارة شظايا
اسامة ابتسم : خبرة سنين من مرافقة ابو ياسر
محمد حط ايديه على راسه : قوا يا اسامة الحق بتول .. شاموت والله لو يقع بها شي
اسامة مسرع : كيف عرفت انها انخطفت
محمد اتنهد : رسلت ناس يحرسوها .. بس للأسف ما قدروا يحموها .. اكيد عادهم بيلاحقوا
اسامة خرج التلفون واتصل : الحقني مع اثنين افراد لشارع الـــ.... بسرعة
لفت لمحمد : ولا عليك الا ترجع سليمة خلال ساعة ان شاء الله ...
محمد دموعه بتنزل بدون حساب ...خرج تلفونه واتصل لياسر عشان يعرف اذا كان ياسر عارف انها مخطوفة او لا : صباح الخير يا عريس
ياسر بحفاوة : صبااااح النووووور حييا بالنسب .. وين انت؟
محمد اكتبد : موجود .. بس كيف حال مرتي؟ هي عندك؟
ياسر : لا والله انا خارج البيت مع الخبرة ...ومرتك مع الشغالة سارت الكوافير ... وبعدا ما دخلك منها ...
محمد حاول يبعد التوتر من صوته : كيف ما دخلني .. او نسيت انها مرتي؟ طيب خاطرك ..
غلق التلفون ومسك على راسه : مش عارف بشي ... الله يعدي هذا اليوم على خير ..
....
دقايق ووصلوا للمكان اللي حط الخاطف فيه بتول ...
التقى محمد بجماعته وبعدهم بثواني جوا جماعة اسامة
..
خرجوا مسدساتهم كلهم عدا محمد ما كان معه مسدس ...
* نشرح لكم شوية *
محمد كان من قبل بيتواصل مع جماعته وحددوا له المكان اللي هم فيه وهم كانوا بيراقبوا الخاطف لحد ما دخلوا بتول لمكان مهجور بعيد عن الناس .. وصل لعندهم واجتمعوا كلهم وحاوطوا المكان من كل اتجاه بهدوء عشان ما تتعرض بتول لخطر ...
....
عند بتول ...
كانت منهارة بسبب ضعف اكلها ومرضها بس رغم هذا اظهرت القوة امام الخاطف ...
الخاطف ضحك باستفزاز : محمد مااااااااااات ... كنت اشتي الحقش فيه لكن عاد احنا نحتاجش ... تقولي كم بيجيب ياسر فيش ... يمكن كل ثروة العايلة ... صح ...
بتول دموعها بتنزل وقلبها بيتقطع على محمد ...
الخاطف قرب منها وبعد البرقع : اووووه .. بتبكي يا حضرة المديرة ... على اييييش ... ايش فعلنا بش؟. صدق ان النسوان بكايات ..
بتول بحدة : صدقني نهايتك على يدي
نتفت البرقع من يده وغطت به وجهها ...
ضحك باستخفاف : هههاااااي بتسوي البرقع ... عادش على ما هو اعظم
بتول ما ردت عليه وسبرت البرقع ..
رفع يده وصفعها بقوة .. وهي صاحت : والله لا تندم يا هين ..
مسكها من كتفها بقوة ... بس قاطعه صوت عالي من وراه : سلم نفسك .. المكان محاصر
فز وبحركة سريعة سحب بتول وخلاها امامه وسحب السكين وحطها على رقبتها : اي حركة شاقتلها
بتول غمضت عيونها بخوف .. مش عارفة ايش عيفعل .. او من هم اللي جوا ..
محمد بتهديد : اياااااك تأذيها ...
بتول فتحت عيونها بصدمة وعينها ما وقعت الا على محمد وبهمس : الحمد لله
اسامة : ما عتستفيد شي .. المكان محااااصر ..
https://tttttt.me/rewayatyamania/44300
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
Telegram
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
👍39🤩5❤4🔥1
روايات يمنية📚🇾🇪
البـارت 61 •• لسـت أنــا 🥀 👌🏻👇🏻 😍 📚 @rewayatyamania 🇾🇪 بتول من ورا الباب بتلطم نفسها : ايوة بتول اطرح الحاجات محمد باستغراب : طيب مالش ... افتحي سوا ادخل الكراتين .. بتول فتحت الباب وهو دخل الكراتين ونظره للأرض وطرحهن بتعب .. بتول بتردد: تسلم محمد…
🥀
بارتـات يومنـا الاحـد 👆🏻😍
بارتـات يومنـا الاحـد 👆🏻😍
❤25🤩7🔥5🙏4👍1🥰1👏1😁1
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 71 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
بتول غمضت عيونها بخوف .. مش عارفة ايش عيفعل .. او من هم اللي جوا ..
محمد بتهديد : اياااااك تأذيها ...
بتول فتحت عيونها بصدمة وعينها ما وقعت الا على محمد وبهمس : الحمد لله
اسامة : ما عتستفيد شي .. المكان محااااصر ..
مسك بتول بقوة ومشى ببطء ناحية الباب : افسحوا لي طريق والا بتخرج ميتة .. نزلوا اسلحتكم
محمد وعينه على بتول : اتركها ياكلب
الخاطف : لااااا تسب ... والا شاقتلك
بتول بحركة جريئة مسكت يده اللي فيها السكين وبعدتها ودهفته
الكل ارتبك بسبب حركة بتول واتقدموا ناحية الخاطف ..
وهو بحركة تخبط مسك يدها وسحبها ...
وهي جمعت قوتها ومسكت يده اللي فيها السكين وغرزتها في بطنه ...
اتراخت قوته وارتمى على الأرض ...
بعدت منه وهي بتشوف ايديها اللي ملان دم ...
فقدت توازنها وجلست على الأرض...
محمد صاح بخوف : يله بسرعة اخرجي من هذا المكان مش امن ..
نادى على جماعته : بسرعة سيروا للسيارة ووصلوها للبيت ..
قرب منها وقومها : بسرعة يا بتولي .. ارجعي البيت ولا تحسسي احد بشي ... خلي العرس يمشي على خير ..
بتول هزت راسها وخرجت بسرعة ولحقوها اللي كانوا بيحموها ...
طلعوها السيارة وانطلقوا بسرعة ..
محمد قرب من الخاطف واخذ المسدس من جيبه واتحسس نبضه ..
اسامة بترقب : مات؟
محمد ابتسم : تسلم يدش يا بتول .. اتخلصت من هذا الكلب
اسامة بتوتر : يله يا محمد .. لازم نخرج من هذا المكان .. ما فيه امان
خرجوا كلهم وركبوا السيارات ورجعوا لبيوتهم ...
بتول دخلت البيت واتوجهت على طول لغرفتها ودخلت الحمام اتغسلت وخرجت .. اتصلت على مريم ..
مريم جوبت بصوت راجف : الو
بتول : كيف انتي يا مريم .. بخير .. ما حد ضرش
مريم انفجرت بالبكاء : انتي كيفش .. والله انهم هددوني عشان استدرجش .. وكانوا عند امي وابي
قاطعتها بتول : عارفة يا مريم وواثقة فيش .. اهم شي الآن جي ... ولا تقلي لاحد باللي صار ..
مريم بفرحة : طيب .. ثواني وانا عندش
بتول قفلت الخط وابتسمت براحة وفرحة : الحمد لله على سلامتك يا روحي ... كيف عرفت باللي حصل لي وجيت لعندي؟
ذكرت الموقف وتفاصيله وبرغم المه كانت فرحانة انها شافت محمد بخير .. وكلمها وانقذها
اخذت فستانها اللي اشتراه لها ياسر مع الاكسسوارات ولبست عبايتها ونزلت وشافت مريم امامها .. ابتسمت : يله مريم .. اتأخرنا .. الساعة 11
مريم جرت لعندها وحضنتها وبكت : الحمد لله انش بخير .. والله لو كان حصل لش شي .. كنت ما بسامح نفسي طول حياتي ..
....
نرووووح لعند العروسة ..
جالسة عند الكوافير بتتصلح وسرحااااانة : يا ترى كيف بتكون حياتي مع ياسر ... كيف بتكون طبيعته؟
يسرى بابتسامة : والله يا عصماء وقدش حريييوة ... ياااحظ ياسر
عصماء لفتت لها وابتسمت بخجل : عقبى لش
يسرى ضحكت : شوفي شكلش كيف انتي لما تستحي .. مش لااااايق عليش
عصماء ضحكت : الله يقلعش .. على الأقل يوم عرسي ارحميني
بشرى : اصه انتي وياها .. خلي الكوافير تشوف عملها ..
بعد ساعتين...في القاعة
وقفت عصماء وهي في غاية الجمال .. وشافت نفسها بالمراية وابتسمت
ام عاصم بتشوفها وعيونها بتدمع ..
لفتت لها عصماء وبحزن: مالكم يمه ..
ام عاصم مسحت دموعها : شفقد لش والله .. ما معي من يوانسني ...
عصماء حضنت امها وبكت : وانا والله يمه ...
هاجر : لا لا يا عصماء .. عيخرب المكياج ..
عصماء بعدت من حضن امها وهوت على وجهها ..
......
عند ياسر ..
بيبترعوا عند باب الخيمة والناس ملااااااان ... حضر هذا العرس الكبير والصغير والناس كلللللهم ...
ياسر واقف بيسلم على المعازيم وعلى يمينه محمد وعلى يساره اسامة ...
محمد : يا الله من هذا ايمن .. ماله اتأخر ..
ياسر ابتسم : ذلحين عيجي ..
محمد شافه باستغراب : ما دراك؟
رد ايمن من وراه : قد اتصاحبنا من وراك
محمد لفت له وابتسم : وين كنت؟
ايمن ضحك وغمز لياسر : في مهمة ..
محمد طنشهم ورجع يسلم ويرحب بالضيوف ...
نص ساعة واتقرب الغداء والناس بدأوا يتغدوا ...
.......
نخليهم يتغدوا ونسير لعند بتول ...
بتول رجعت البيت بكوفرتها وصلت وبعدها لبست الفستان وراحت لأمام المراية وانذهلت ...😍
كانت لابسة فستان فخم مكوش وردي فاااتح والصدر جبير منقوش والأكمام كلوش ...
وشعرها الطويل عملته تكسير بطوله وصل لتحت الخصر وعليه تاج كريستال ...
المكياج وردي فخم ولايق على ملامحها الهادئة وباقي الاكسسوارات الكريستال ..
دارت حول نفسها بفرحة لاول مرة تحس بها : اشتقت لك يا حياتي ...
لبست العباية وخلتها مفتوحة واخذت باقي الحاجات وطلعت لغرفة ياسر تشيك عليها ...
نزلت لعند الشغالات : سلام
لفتين لها بإعجاب : ما شاء الله .. اللهم صل على محمد ....
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
بتول غمضت عيونها بخوف .. مش عارفة ايش عيفعل .. او من هم اللي جوا ..
محمد بتهديد : اياااااك تأذيها ...
بتول فتحت عيونها بصدمة وعينها ما وقعت الا على محمد وبهمس : الحمد لله
اسامة : ما عتستفيد شي .. المكان محااااصر ..
مسك بتول بقوة ومشى ببطء ناحية الباب : افسحوا لي طريق والا بتخرج ميتة .. نزلوا اسلحتكم
محمد وعينه على بتول : اتركها ياكلب
الخاطف : لااااا تسب ... والا شاقتلك
بتول بحركة جريئة مسكت يده اللي فيها السكين وبعدتها ودهفته
الكل ارتبك بسبب حركة بتول واتقدموا ناحية الخاطف ..
وهو بحركة تخبط مسك يدها وسحبها ...
وهي جمعت قوتها ومسكت يده اللي فيها السكين وغرزتها في بطنه ...
اتراخت قوته وارتمى على الأرض ...
بعدت منه وهي بتشوف ايديها اللي ملان دم ...
فقدت توازنها وجلست على الأرض...
محمد صاح بخوف : يله بسرعة اخرجي من هذا المكان مش امن ..
نادى على جماعته : بسرعة سيروا للسيارة ووصلوها للبيت ..
قرب منها وقومها : بسرعة يا بتولي .. ارجعي البيت ولا تحسسي احد بشي ... خلي العرس يمشي على خير ..
بتول هزت راسها وخرجت بسرعة ولحقوها اللي كانوا بيحموها ...
طلعوها السيارة وانطلقوا بسرعة ..
محمد قرب من الخاطف واخذ المسدس من جيبه واتحسس نبضه ..
اسامة بترقب : مات؟
محمد ابتسم : تسلم يدش يا بتول .. اتخلصت من هذا الكلب
اسامة بتوتر : يله يا محمد .. لازم نخرج من هذا المكان .. ما فيه امان
خرجوا كلهم وركبوا السيارات ورجعوا لبيوتهم ...
بتول دخلت البيت واتوجهت على طول لغرفتها ودخلت الحمام اتغسلت وخرجت .. اتصلت على مريم ..
مريم جوبت بصوت راجف : الو
بتول : كيف انتي يا مريم .. بخير .. ما حد ضرش
مريم انفجرت بالبكاء : انتي كيفش .. والله انهم هددوني عشان استدرجش .. وكانوا عند امي وابي
قاطعتها بتول : عارفة يا مريم وواثقة فيش .. اهم شي الآن جي ... ولا تقلي لاحد باللي صار ..
مريم بفرحة : طيب .. ثواني وانا عندش
بتول قفلت الخط وابتسمت براحة وفرحة : الحمد لله على سلامتك يا روحي ... كيف عرفت باللي حصل لي وجيت لعندي؟
ذكرت الموقف وتفاصيله وبرغم المه كانت فرحانة انها شافت محمد بخير .. وكلمها وانقذها
اخذت فستانها اللي اشتراه لها ياسر مع الاكسسوارات ولبست عبايتها ونزلت وشافت مريم امامها .. ابتسمت : يله مريم .. اتأخرنا .. الساعة 11
مريم جرت لعندها وحضنتها وبكت : الحمد لله انش بخير .. والله لو كان حصل لش شي .. كنت ما بسامح نفسي طول حياتي ..
....
نرووووح لعند العروسة ..
جالسة عند الكوافير بتتصلح وسرحااااانة : يا ترى كيف بتكون حياتي مع ياسر ... كيف بتكون طبيعته؟
يسرى بابتسامة : والله يا عصماء وقدش حريييوة ... ياااحظ ياسر
عصماء لفتت لها وابتسمت بخجل : عقبى لش
يسرى ضحكت : شوفي شكلش كيف انتي لما تستحي .. مش لااااايق عليش
عصماء ضحكت : الله يقلعش .. على الأقل يوم عرسي ارحميني
بشرى : اصه انتي وياها .. خلي الكوافير تشوف عملها ..
بعد ساعتين...في القاعة
وقفت عصماء وهي في غاية الجمال .. وشافت نفسها بالمراية وابتسمت
ام عاصم بتشوفها وعيونها بتدمع ..
لفتت لها عصماء وبحزن: مالكم يمه ..
ام عاصم مسحت دموعها : شفقد لش والله .. ما معي من يوانسني ...
عصماء حضنت امها وبكت : وانا والله يمه ...
هاجر : لا لا يا عصماء .. عيخرب المكياج ..
عصماء بعدت من حضن امها وهوت على وجهها ..
......
عند ياسر ..
بيبترعوا عند باب الخيمة والناس ملااااااان ... حضر هذا العرس الكبير والصغير والناس كلللللهم ...
ياسر واقف بيسلم على المعازيم وعلى يمينه محمد وعلى يساره اسامة ...
محمد : يا الله من هذا ايمن .. ماله اتأخر ..
ياسر ابتسم : ذلحين عيجي ..
محمد شافه باستغراب : ما دراك؟
رد ايمن من وراه : قد اتصاحبنا من وراك
محمد لفت له وابتسم : وين كنت؟
ايمن ضحك وغمز لياسر : في مهمة ..
محمد طنشهم ورجع يسلم ويرحب بالضيوف ...
نص ساعة واتقرب الغداء والناس بدأوا يتغدوا ...
.......
نخليهم يتغدوا ونسير لعند بتول ...
بتول رجعت البيت بكوفرتها وصلت وبعدها لبست الفستان وراحت لأمام المراية وانذهلت ...😍
كانت لابسة فستان فخم مكوش وردي فاااتح والصدر جبير منقوش والأكمام كلوش ...
وشعرها الطويل عملته تكسير بطوله وصل لتحت الخصر وعليه تاج كريستال ...
المكياج وردي فخم ولايق على ملامحها الهادئة وباقي الاكسسوارات الكريستال ..
دارت حول نفسها بفرحة لاول مرة تحس بها : اشتقت لك يا حياتي ...
لبست العباية وخلتها مفتوحة واخذت باقي الحاجات وطلعت لغرفة ياسر تشيك عليها ...
نزلت لعند الشغالات : سلام
لفتين لها بإعجاب : ما شاء الله .. اللهم صل على محمد ....
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍52👏3🔥1
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 72 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
مريم بإبتسامة : والله انش اليوم احلى من يوم عرسش
بتول ابتسمت بخجل : تسلمي لي يا روحي ...
مريم كمان لبست فستان بسيط واستشورت شعرها وعملت مكياج خفيف ..
مريم : يله هيا ... اقرب لش غداء عشان نسير القاعة بحين ...
بتول لفتت للباقيات : وانتين اسلمين .. ارجعين بيوتكن اتجهزين والحقين للقاعة
وراحت لغرفة الطعام ..
جلست على الكرسي ومريم حطت الأكل امامها وراحت
بتول : هاها مريم
مريم لفتت لها : ايش ناقص
بتول : تعالي كلي معي
مريم ابتسمت : اسلمي شاتغدى بعدين
بتول بترجي : هياااا .. لا تتركيني وحدي ..
مريم فرحت لان بتول لها فترة ما اكلت سوا واليوم شكل شهيتها مفتوحة...
جلست جنب بتول واكلت معاها ..
وكل شوية تلتفت لها وبتول بتاكل بشهية .. حق الأيام كلها اللي ما اكلت شي ...
كملين يتغدين ومريم اخذت الغداء ودخلته للمطبخ وبتول عدلت الروج ولبست شيلة كبيرة وغطت بها وجهها لانها ما تقدر تلبس البرقع بسبب التسريحة
مريم لبست العباية وحملت اغراض بتول ..وبتردد : ممكن تمروا لأمي
بتول : اكيد شاكلم سالم .. هو يعرف البيت
مريم اتذكرت وفي نفسها : يوه هذا سالم بيوصلنا ..
نزلين للسيارة اللي كان سالم منتظر فيها وركبين ورا ..
بتول : يا سالم مر لبيت الـ...
ناخذ ام مريم
سالم شاف في المراية لمريم : من العيون ..
مريم ارتبكت ونزلت الخنة على عيونها لانها كانت ممكيجة
سالم ابستم ابتسامة خفيفة ورجع نظره للأمام
......
نمشي شوية ..
في القاعة بعد الزفة ..
بتول طلعت للكوشة تسلم على عصماء .. : الف مبرووووك يا عصوم ... الله يسعدكم
عصماء استحت : الله يبارك فيش
بتول نزلت عيونها ودمعت : الله يهنيكم ..
ومسحت دموعها بسرعة ..
عصماء اتنهدت : ليتهم كانوا موجودين ...
بتول ابتسمت بحزن : الله يرحمهم ... اكيد هم الآن سعداء..
...
يسرى قربت من بتول بابتسامة : اييييش الجمااال يا بتول .. تصدقي ان كل القاعة بيتجابرين عليش ..
عصماء شافتها : هو صدق .. امانه انش ضيعتيني ...
بتول حمرت بخجل : تسلموا .. عيونكم الحلوة
.................ــــــــــــــــــــ
وفي اليل....
بتول في الفيلا مع الشغالات بيجهزين البيت وغرفة ياسر ويبخرين ...
شوية وصل ياسر ودخل لغرفته وشاف بتول بتزين الغرفة بالفل ...
ابتسم : تسلمي لي يا بتولي ...
بتول لفتت له وابتسمت: ربي يسلمك لي يا حياتي .. الله يهنيك ويسعدك
ياسر بإعجاب : الله الله يا بتول .. ايش الجمال والأناقة والحلاوة ...
بتول انحرجت : لا عاد تحرجني الله يقلعك
ياسر ضحك ...: يله سيري البسي عبايتش .. شوية ويوصلوا الناس ويجي محمد يشلش لبيته ...
بتول قلبها دق بقوة : ما عليك مننا ذلحين انت العريس
ياسر قدم منها وحضنها : الله يسعدكم يا رب ...
بتول دمعت وشدت على حضنه ...
ياسر شوية وبعدها من حضنه وبحماس: انتي عارفة .. احنا فاعلين لمحمد مفاجأة بش .. كان قد قلت له مابش لك مرة عندنا وهو اتقلبت صوره ... بس خليت صاحبه ايمن يزين سيارة وطرحها في الموقف حق الفيلا .. وعيرجع يخرجش بها
بتول بصدمة : يعني محمد مش عااارف؟
ياسر ضحك: لا مش عارف .. بس امه دارية وقد جهزت الغرفة من غير ما يعرف.. ههههه .. نفسي اشوف شكله بعد المفاجأة ..
بتول اتذكرت موقف الصبح وابتسمت وفي داخلها : محد عارف ايش حصل معانا يا محمد ... بس معقول عادك مشتاق لي مع اني جرحت مشاعرك
...
ياسر حرك يده امام وجهها : ييييييي ... سيري بسرعة البسي قدهم في الباب
بتول انتبهت وجرت لغرفتها تلبس ...
وصلت الزفة ودخلت عصماء للمجلس مع الكل ...
بتول استقبلتهم : حياكم الله ... وهمست لعصماء: حيا بش في بيتش
عصماء كانت متوترة : الله يحييش
بتول بهمس : اتطمني ... اهدأي شوية .. شاسير ادعي ياسر
عصماء شدت على الورد بتوتر : طيب
بتول ابتسمت وسارت تدعي ياسر : ما شاء الله على اخي ... عريس .. واحلى عريس امانة
ياسر عدل العسيب بفخر : احم احم .. اكيد
بتول ابتسمت : يله هيا عروستك مريعة ..
ياسر اخذ نفس ودخل المجلس وحط يده على جبينها وقرا الفاتحة وفتش لها وجلس جنبها وهمس بإبتسامة: ربي يحفظش لي يا عيوني .. قمر امانة قمر
عصماء حمرت وسكتت.
دخل احمد وخالد وسلموا على ياسر ..
خالد : انتبه لبنتي يا ياسر .. اوصيك بها
ياسر : لا توصي حريص ياعم .. عصماء في عيوني وفوق راسي
احمد : بارك الله فيك يا ولدي .. هيا خاطركم الله يسعدكم ..
خرجوا من المكان وياسر مسك يد عصماء وخرجوا من المجلس وطلعوا لغرفتهم وسط الزغاريد والمحجرة ...
بتول طلعت معاهم وصورتهم ..وودعتهم
ياسر : انزلي للسيارة المزينة .. موجودة في الموقف ومحمد فوقها ..
ابتسمت بتول : طيب خاطرك ..
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
مريم بإبتسامة : والله انش اليوم احلى من يوم عرسش
بتول ابتسمت بخجل : تسلمي لي يا روحي ...
مريم كمان لبست فستان بسيط واستشورت شعرها وعملت مكياج خفيف ..
مريم : يله هيا ... اقرب لش غداء عشان نسير القاعة بحين ...
بتول لفتت للباقيات : وانتين اسلمين .. ارجعين بيوتكن اتجهزين والحقين للقاعة
وراحت لغرفة الطعام ..
جلست على الكرسي ومريم حطت الأكل امامها وراحت
بتول : هاها مريم
مريم لفتت لها : ايش ناقص
بتول : تعالي كلي معي
مريم ابتسمت : اسلمي شاتغدى بعدين
بتول بترجي : هياااا .. لا تتركيني وحدي ..
مريم فرحت لان بتول لها فترة ما اكلت سوا واليوم شكل شهيتها مفتوحة...
جلست جنب بتول واكلت معاها ..
وكل شوية تلتفت لها وبتول بتاكل بشهية .. حق الأيام كلها اللي ما اكلت شي ...
كملين يتغدين ومريم اخذت الغداء ودخلته للمطبخ وبتول عدلت الروج ولبست شيلة كبيرة وغطت بها وجهها لانها ما تقدر تلبس البرقع بسبب التسريحة
مريم لبست العباية وحملت اغراض بتول ..وبتردد : ممكن تمروا لأمي
بتول : اكيد شاكلم سالم .. هو يعرف البيت
مريم اتذكرت وفي نفسها : يوه هذا سالم بيوصلنا ..
نزلين للسيارة اللي كان سالم منتظر فيها وركبين ورا ..
بتول : يا سالم مر لبيت الـ...
ناخذ ام مريم
سالم شاف في المراية لمريم : من العيون ..
مريم ارتبكت ونزلت الخنة على عيونها لانها كانت ممكيجة
سالم ابستم ابتسامة خفيفة ورجع نظره للأمام
......
نمشي شوية ..
في القاعة بعد الزفة ..
بتول طلعت للكوشة تسلم على عصماء .. : الف مبرووووك يا عصوم ... الله يسعدكم
عصماء استحت : الله يبارك فيش
بتول نزلت عيونها ودمعت : الله يهنيكم ..
ومسحت دموعها بسرعة ..
عصماء اتنهدت : ليتهم كانوا موجودين ...
بتول ابتسمت بحزن : الله يرحمهم ... اكيد هم الآن سعداء..
...
يسرى قربت من بتول بابتسامة : اييييش الجمااال يا بتول .. تصدقي ان كل القاعة بيتجابرين عليش ..
عصماء شافتها : هو صدق .. امانه انش ضيعتيني ...
بتول حمرت بخجل : تسلموا .. عيونكم الحلوة
.................ــــــــــــــــــــ
وفي اليل....
بتول في الفيلا مع الشغالات بيجهزين البيت وغرفة ياسر ويبخرين ...
شوية وصل ياسر ودخل لغرفته وشاف بتول بتزين الغرفة بالفل ...
ابتسم : تسلمي لي يا بتولي ...
بتول لفتت له وابتسمت: ربي يسلمك لي يا حياتي .. الله يهنيك ويسعدك
ياسر بإعجاب : الله الله يا بتول .. ايش الجمال والأناقة والحلاوة ...
بتول انحرجت : لا عاد تحرجني الله يقلعك
ياسر ضحك ...: يله سيري البسي عبايتش .. شوية ويوصلوا الناس ويجي محمد يشلش لبيته ...
بتول قلبها دق بقوة : ما عليك مننا ذلحين انت العريس
ياسر قدم منها وحضنها : الله يسعدكم يا رب ...
بتول دمعت وشدت على حضنه ...
ياسر شوية وبعدها من حضنه وبحماس: انتي عارفة .. احنا فاعلين لمحمد مفاجأة بش .. كان قد قلت له مابش لك مرة عندنا وهو اتقلبت صوره ... بس خليت صاحبه ايمن يزين سيارة وطرحها في الموقف حق الفيلا .. وعيرجع يخرجش بها
بتول بصدمة : يعني محمد مش عااارف؟
ياسر ضحك: لا مش عارف .. بس امه دارية وقد جهزت الغرفة من غير ما يعرف.. ههههه .. نفسي اشوف شكله بعد المفاجأة ..
بتول اتذكرت موقف الصبح وابتسمت وفي داخلها : محد عارف ايش حصل معانا يا محمد ... بس معقول عادك مشتاق لي مع اني جرحت مشاعرك
...
ياسر حرك يده امام وجهها : ييييييي ... سيري بسرعة البسي قدهم في الباب
بتول انتبهت وجرت لغرفتها تلبس ...
وصلت الزفة ودخلت عصماء للمجلس مع الكل ...
بتول استقبلتهم : حياكم الله ... وهمست لعصماء: حيا بش في بيتش
عصماء كانت متوترة : الله يحييش
بتول بهمس : اتطمني ... اهدأي شوية .. شاسير ادعي ياسر
عصماء شدت على الورد بتوتر : طيب
بتول ابتسمت وسارت تدعي ياسر : ما شاء الله على اخي ... عريس .. واحلى عريس امانة
ياسر عدل العسيب بفخر : احم احم .. اكيد
بتول ابتسمت : يله هيا عروستك مريعة ..
ياسر اخذ نفس ودخل المجلس وحط يده على جبينها وقرا الفاتحة وفتش لها وجلس جنبها وهمس بإبتسامة: ربي يحفظش لي يا عيوني .. قمر امانة قمر
عصماء حمرت وسكتت.
دخل احمد وخالد وسلموا على ياسر ..
خالد : انتبه لبنتي يا ياسر .. اوصيك بها
ياسر : لا توصي حريص ياعم .. عصماء في عيوني وفوق راسي
احمد : بارك الله فيك يا ولدي .. هيا خاطركم الله يسعدكم ..
خرجوا من المكان وياسر مسك يد عصماء وخرجوا من المجلس وطلعوا لغرفتهم وسط الزغاريد والمحجرة ...
بتول طلعت معاهم وصورتهم ..وودعتهم
ياسر : انزلي للسيارة المزينة .. موجودة في الموقف ومحمد فوقها ..
ابتسمت بتول : طيب خاطرك ..
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍66❤2🔥2😁2
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 73 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
نزلت لعند مريم اللي كانت حاملة شنطة ملابسها : خرجيها لعند الباب وعيجي سالم ياخذها ..
مريم اخذتها وبتدعي انها ما تشوف سالم ... حطت الشنطة عند الباب ورفعت نظرها وشافت سالم عيونه عليها ..
ارتبكت ودخلت بسرعة للفيلا وقلبها بيدق ..
سالم ابتسم واخذ الشنطة وطلعها في خانة السيارة وبتول لحقته
محمد لفت لسالم : عاد به شي؟
سالم : قال ياسر توصلها لبيتكم ..
محمد باستغراب وقصده انه بيوصل الشنطة لبيت خالد ياسعم بيتجمل في ياسر : متأكد .. هو قال هكذا
سالم اتنحى لما شاف بتول جاية وراح ..
محمد ما شاف بتول : يييي سالم .. جاوب
نكز لما سمع الباب حق السيارة انفتح ..
لفت له وشاف مرة وعقد حواجبة : وين اوصلكم؟
بتول قلبها دق لما سمعت صوته وشافته ورفعت الشيلة وعينها في عينه ...
محمد اتجمد مكانه وغمض عيونه وفتحها وابتسم بفرحة وشوق .. همس : بتووول ... اشتقت لش
بتول امتلت عيونها دموع وابتسمت بفرحة : وانا اكثر يا عيون بتول ..
محمد اخذ يدها وباسها : يله غطي وجهش .. اوصلش لبيتنا.
بتول نزلت الشيلة وهو شغل السيارة واتوجه لبيته وهو فاتح زفة صنعانية .. وكل شوية يلفت لبتول والبسمة ما فارقت وجهه ..
وصل للبيت ووقف السيارة ونزل فتح الخانة واخذ الشنطة حقها وغلق الخانة واتوجه لعندها وفتح الباب لها ..
مدت يدها له وهو مسكها ونزلها ودخلها للبيت ..
امينة كانت في انتظارهم بإبتسامة : حياش الله .. اتفضلي
بتول شافتها بإحراج : الله يحييش ..
امينة اخذت الشنطه من يد محمد وهمست له : لا تدخل الا لما اقل لك
محمد بإبتسامة : طيب ..
مسكت يد بتول ودخلتها للغرفة وحطت الشنطة : يله ابعدي العباية .. شوية ويدخل محمد ..
بتول بعدت الشيلة من فوقها وفتحت العباية وبعدتها ...
امينة ابتسمت : ما شاء الله ما شاء الله ... الله يحميش ..
بتول انحرجت وحمرت .. امينة اخذت العباية وعلقتها : يله شادعيه..
وخرجت
بتول قلبها دق بتوتر وراحت لأمام المراية وعدلت شعرها ...
وزعت نظرها في الغرفة وابتسمت : الغرفة روعة ..
سمعت غلقة الباب وفزت ولفتت لوراها وشافت محمد وهو معلق نظره عليها ومبتسم لها بحب
محمد بيشوفها من فوق لتحت بإعجاب : ما عاد اشتي من الدنيا هذه اكثر ... بتولي امام عيوني ومعي في بيتي ... عشت العذاب بغيرش يا حياتي انتي
بتول : وانا عذابي ما ينوصف بغيرك .. سامحني لو يوم جرحتك غصب عني ..
محمد قدم منها وحضنها بقوة كأنه بيدخلها بين ضلوعه ودموعه نزلت ..
شدت على حضنه وبكت ...
...
محمد بهدوء : انتي عارفة .. الكلب مات
بتول بعدت من حضنه بصدمة : من هو؟
محمد ابتسم وهو بيشوف لعيونها : اللي طعنتيه ... مات بلحظته
بتول ابتسمت : اصلا كنت وعدته ان نهايته على يدي ..
محمد اخذ خصلة من شعرها : اصيلة يا بنت عمي..
بتول نزلت عيونها : كان قد فجعني وقال انه قتلك ...
محمد ضحك : ايوة صح كان قد عيقتلني واحد ...
بتول شهقت : كيف؟؟ ومتى؟؟!!.. حصل لك شي؟
محمد فرد ايديه : عاد انا بصحتي والحمد لله ...
غمز لها : انقذني اسامة
بتول اتجمدت وارتبكت : من اسامة؟
محمد شاف لها بمعنى كاشفش: اسااااامة ما غيره ... الذي رسلتيه يوبه لي
بتول عضت على طرف شفتها ونزلت راسها : كنت خايفة عليك .. كان في واحد بيهددني على الوتس ... كان يرسل لي صور لك ويقل لي اذا ما اتطلقت منك بيقتلك
محمد انصدم ورفع راسها لعنده : من متى؟ وليش ما كلمتيني؟
بتول شافت لعيونه : خفت عليك ... خايفة لا يصيبك اي شي ...
محمد عقد حواجبه بغضب : هذا الخبيييث هذا الكلب اكيد هو نفسه
بتول استغربت : ايش في؟؟! خوفتني
محمد قفى منها ومسك راسه : عمل نفس الشي معي .. قال اما اطلقش او عيقتلش ... ونفس الشي كان يرسل لي صورش ..
بتول مسكت على فمها : اكيد هو نفس الكلب اللي مات ... بس ايش مصلحته لو كنا اتطلقنا؟؟
محمد اخذ نفس ولفت لها : خلاص انسي ... صار ماضي ... الآن نفتح صفحة جديدة وننسى اللي راح .. ونواجه المستقبل مع بعض ... فاهمة .. انا وانتي .. اشتيش تبطلي طبيعتش الكتومة ...
قرب منها ومسح على خدها : اتفقنا
بتول ابتسمت : بس بشرط....
محمد ابتسم : عيوني لش
بتول بدلع : لما تكلمني ليش رسلت لي ناس يلاحقوني ..
محمد ضرب على جبهته : اوووووف .. ما دراش؟
بتول ضحكت : طبيعي ادرى .. والا كيف لحقوني بعد ما انخطفت وكلموك تلحقني ... وجوا بمسدسات ..
محمد قبص خدودها : انا فدا لضحكتش وعقلش وذكائش وقوتش وكلللل شي فيش ...
احبببببببببش اعشقش .. اموووت فيش
بتول حمرت وخجلت ونزلت راسها
محمد غمز لها : وخجلش اموت فيه ..
بتول ابتسمت بنفس خجلها وبهمس: خلاص محمد يكفي احراجات
محمد قلبه ينط كلما يشوف ابتسامتها : اليوم ما بش احراج ..
اوووه .. ذكرت ..
بتول استغربت : ايش في؟
محمد...
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
نزلت لعند مريم اللي كانت حاملة شنطة ملابسها : خرجيها لعند الباب وعيجي سالم ياخذها ..
مريم اخذتها وبتدعي انها ما تشوف سالم ... حطت الشنطة عند الباب ورفعت نظرها وشافت سالم عيونه عليها ..
ارتبكت ودخلت بسرعة للفيلا وقلبها بيدق ..
سالم ابتسم واخذ الشنطة وطلعها في خانة السيارة وبتول لحقته
محمد لفت لسالم : عاد به شي؟
سالم : قال ياسر توصلها لبيتكم ..
محمد باستغراب وقصده انه بيوصل الشنطة لبيت خالد ياسعم بيتجمل في ياسر : متأكد .. هو قال هكذا
سالم اتنحى لما شاف بتول جاية وراح ..
محمد ما شاف بتول : يييي سالم .. جاوب
نكز لما سمع الباب حق السيارة انفتح ..
لفت له وشاف مرة وعقد حواجبة : وين اوصلكم؟
بتول قلبها دق لما سمعت صوته وشافته ورفعت الشيلة وعينها في عينه ...
محمد اتجمد مكانه وغمض عيونه وفتحها وابتسم بفرحة وشوق .. همس : بتووول ... اشتقت لش
بتول امتلت عيونها دموع وابتسمت بفرحة : وانا اكثر يا عيون بتول ..
محمد اخذ يدها وباسها : يله غطي وجهش .. اوصلش لبيتنا.
بتول نزلت الشيلة وهو شغل السيارة واتوجه لبيته وهو فاتح زفة صنعانية .. وكل شوية يلفت لبتول والبسمة ما فارقت وجهه ..
وصل للبيت ووقف السيارة ونزل فتح الخانة واخذ الشنطة حقها وغلق الخانة واتوجه لعندها وفتح الباب لها ..
مدت يدها له وهو مسكها ونزلها ودخلها للبيت ..
امينة كانت في انتظارهم بإبتسامة : حياش الله .. اتفضلي
بتول شافتها بإحراج : الله يحييش ..
امينة اخذت الشنطه من يد محمد وهمست له : لا تدخل الا لما اقل لك
محمد بإبتسامة : طيب ..
مسكت يد بتول ودخلتها للغرفة وحطت الشنطة : يله ابعدي العباية .. شوية ويدخل محمد ..
بتول بعدت الشيلة من فوقها وفتحت العباية وبعدتها ...
امينة ابتسمت : ما شاء الله ما شاء الله ... الله يحميش ..
بتول انحرجت وحمرت .. امينة اخذت العباية وعلقتها : يله شادعيه..
وخرجت
بتول قلبها دق بتوتر وراحت لأمام المراية وعدلت شعرها ...
وزعت نظرها في الغرفة وابتسمت : الغرفة روعة ..
سمعت غلقة الباب وفزت ولفتت لوراها وشافت محمد وهو معلق نظره عليها ومبتسم لها بحب
محمد بيشوفها من فوق لتحت بإعجاب : ما عاد اشتي من الدنيا هذه اكثر ... بتولي امام عيوني ومعي في بيتي ... عشت العذاب بغيرش يا حياتي انتي
بتول : وانا عذابي ما ينوصف بغيرك .. سامحني لو يوم جرحتك غصب عني ..
محمد قدم منها وحضنها بقوة كأنه بيدخلها بين ضلوعه ودموعه نزلت ..
شدت على حضنه وبكت ...
...
محمد بهدوء : انتي عارفة .. الكلب مات
بتول بعدت من حضنه بصدمة : من هو؟
محمد ابتسم وهو بيشوف لعيونها : اللي طعنتيه ... مات بلحظته
بتول ابتسمت : اصلا كنت وعدته ان نهايته على يدي ..
محمد اخذ خصلة من شعرها : اصيلة يا بنت عمي..
بتول نزلت عيونها : كان قد فجعني وقال انه قتلك ...
محمد ضحك : ايوة صح كان قد عيقتلني واحد ...
بتول شهقت : كيف؟؟ ومتى؟؟!!.. حصل لك شي؟
محمد فرد ايديه : عاد انا بصحتي والحمد لله ...
غمز لها : انقذني اسامة
بتول اتجمدت وارتبكت : من اسامة؟
محمد شاف لها بمعنى كاشفش: اسااااامة ما غيره ... الذي رسلتيه يوبه لي
بتول عضت على طرف شفتها ونزلت راسها : كنت خايفة عليك .. كان في واحد بيهددني على الوتس ... كان يرسل لي صور لك ويقل لي اذا ما اتطلقت منك بيقتلك
محمد انصدم ورفع راسها لعنده : من متى؟ وليش ما كلمتيني؟
بتول شافت لعيونه : خفت عليك ... خايفة لا يصيبك اي شي ...
محمد عقد حواجبه بغضب : هذا الخبيييث هذا الكلب اكيد هو نفسه
بتول استغربت : ايش في؟؟! خوفتني
محمد قفى منها ومسك راسه : عمل نفس الشي معي .. قال اما اطلقش او عيقتلش ... ونفس الشي كان يرسل لي صورش ..
بتول مسكت على فمها : اكيد هو نفس الكلب اللي مات ... بس ايش مصلحته لو كنا اتطلقنا؟؟
محمد اخذ نفس ولفت لها : خلاص انسي ... صار ماضي ... الآن نفتح صفحة جديدة وننسى اللي راح .. ونواجه المستقبل مع بعض ... فاهمة .. انا وانتي .. اشتيش تبطلي طبيعتش الكتومة ...
قرب منها ومسح على خدها : اتفقنا
بتول ابتسمت : بس بشرط....
محمد ابتسم : عيوني لش
بتول بدلع : لما تكلمني ليش رسلت لي ناس يلاحقوني ..
محمد ضرب على جبهته : اوووووف .. ما دراش؟
بتول ضحكت : طبيعي ادرى .. والا كيف لحقوني بعد ما انخطفت وكلموك تلحقني ... وجوا بمسدسات ..
محمد قبص خدودها : انا فدا لضحكتش وعقلش وذكائش وقوتش وكلللل شي فيش ...
احبببببببببش اعشقش .. اموووت فيش
بتول حمرت وخجلت ونزلت راسها
محمد غمز لها : وخجلش اموت فيه ..
بتول ابتسمت بنفس خجلها وبهمس: خلاص محمد يكفي احراجات
محمد قلبه ينط كلما يشوف ابتسامتها : اليوم ما بش احراج ..
اوووه .. ذكرت ..
بتول استغربت : ايش في؟
محمد...
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍45🥰2😁2😱1
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 74 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
محمد قلبه ينط كلما يشوف ابتسامتها : اليوم ما بش احراج ..
اوووه .. ذكرت ..
بتول استغربت : ايش في؟
محمد ابتسم بفرحة وراح لعند التسريحة ولفت لها : غمضي عيونش ولا تفتحيها
بتول ابتسمت وحطت يدها على عيونها ..
محمد خرج علبة صغيرة من الدرج وقرب منها واخذ يدها ولبسها الخاتم ..وبفرحة: يله افتحي عيونش
بتول فتحت عيونها وشافت الخاتم وشهقت بفرحة وصدمة : واااااااو .. محمد .. كيييف؟.. ومتى؟
هذا الخاتم الألماس اللي عجبني في مصر؟
محمد بيتأمل ملامحها ومبتسم : ايوة هو بالضبط.
بتول قدمت منه وحضنته : ربي ما يحرمني منك ..
محمد حط يده على شعرها : ولا يحرمني منش يا قلب قلبي ...
......
نروح لعند العرسان ...🥰😍
عصماء حست بالفضول بسبب كلام ياسر مع بتول بس استحت تسأل ..
ياسر لفت لها وهو مبتسم : مبروك عليش وعليا .. صدقيني اليوم اسعد يوم في حياتي ..
عصماء لفتت له وحست بفرحة : الله يبارك فيك ..
ياسر اتنهد : اشتي اكلمش في موضوع بس مش عارف هو وقته او لا ..
عصماء باستفسار : اتكلم ..
ياسر لفت لامامه : بين افكر نسامح عاصم بس مش عارف اذا بتول عترضى ...
عصماء اكتبدت ووقفت ومشت شوية : اذا كان قصدك عشاني فأنا ما يهمني حتى لو مات امامي ... عاصم مجرم وما تقدر تأمنه لو سامحته وخرج من السجن ... خصوصا انه لحد الآن ما ندم على خطأه ...
واذا تحبني صدق يا ياسر لا عاد تفتح موضوع عاصم امامي مرة ثانية ..
بدأت تبكي : انا كمان ما شاسامحه على دم عمي ومرته ... ما شاسامحه على تهديده لي واصراره على الجريمة ...
ياسر وقف امامها بسرعة : خلاص يا عصماء .. وعد ما ازيد افتح الموضوع هذا ...
عصماء بتشاهق : الموضوع صعب عليا اكثر مما تتوقع .. دايما احس نفسي مذنبة في هذا الحادث لانه اخي ... تعبت من كلام الناس وتلميحاتهم واتهاماتهم اللي ما ترحم
ياسر مسح دموعها بهدوء وسحبها لحضنه : انسي كل شي .. خلاص الماضي راح وانطوت صفحته وكلام الناس خليه تحت رجلش .. وانا لو ايش ما حصل احبش واعشقش ... ولو يوم زعلتش شاطعن نفسي ...
عصماء ببحة : بعيد الشر عنك ..
ياسر بعدها من حضنه ومسك اكتافها : اشتي تبقي قوية .. وما تتأثري بكلام احد ...
عصماء هزت راسها : ان شاء الله ..
.......
الصبااااح ...
بتول قامت من النوم ورتبت الغرفة ...
وجلست امام الدولاب ونقلت ملابسها من الشنطة للدولاب ...
كملت وقامت شافت محمد عاده نايم .. اتأملت ملامحه بحب وراحت لقدام التسريحة وفردت شعرها ومشطته ...
نكزت لما حست بيد محمد مسكت المشط ...
لفت له بسرعة : اي حين قمت؟!!
محمد ابتسم : من لما قمتي ورتبتي الغرفة ... وبعدا جلستي تتفرجيني
بتول استحت ولفتت للمراية : ممثل بارع ..
محمد اخذ المشط من يدها بشقاوة : خليني امشط لش شعرش ... بيعجبني حين هو طويل ..
بتول ضحكت : طيب تمام ... بس خليني انشفه اولا بالسشوار ..
محمد اخذ السشوار : انا بنشفه
بتول : لا بينحرق .. خليني انشفه بسرعة وبعدا مشطه ..
محمد جلس وكتف ايديه : يله بسرعة ..
ضحكت وجلست تسشور شعرها وهم بيتكلموا في مواضيع مختلفة ..
كملت ووجهت السشوار لعنده بشقاوة وحطته على شعره ..
محمد نكز : يوووه حامي
بتول ضحكت ومسكت وجهه وثبتته: طيب خليني اسشور لك .. عيطلع شعرك روعة ..
محمد استسلم وحط عيونه بعيونها ..
كملت ورفعت يدها وطفت السشوار : وااااو ... باقي الفراتك ..ههههههه
محمد قام بشبه عصبية وشعفل شعره: يووووه .. تشتي تفعلي لي مثل البنات ...
وقرب من المراية يشوف نفسه ..
بتول بتتأمله وهو بيشعفل شعره وما عجبه السشوار : والله انك وقعت حالي ..
محمد بضبح : ايوة لما اقص لش شعرش مثل الرجال واقل حالي ... ما عتفعلي
بتول ضحكت من قلبها : خلاص اسفين...
وناولته المشط : يله مشط لي بسرعة
محمد ما قدر يقاوم ضحكتها وابتسم واخذ المشط ومشط لها شعرها ...
بعد ساعة من الكلام والضحك واللعب ..
بتول : هيا نخرج عند عمتي ... عتضبح لحالها ..
محمد مسك يدها وخرجوا لعند امينة وهم متماسكين ومبتسمين وهي في المطبخ ..
الاثنين بصوت واحد : صباح الخير
امينة لفتت لهم واتصنمت شوية ونزلت دموعها وهي مبتسمة ...
محمد وبتول قربوا منها وكل واحد حضنها من جهة ..
محمد : ليش البكاء الآن يا امي؟!
امينة مسحت دموعها بفرحة : هذه فرحة يا ولدي ... كيف الفرق بين محمد امس ومحمد اليوم ... وبتول نوور وجهها بعد ما كنت احس ان قد عتموتوا من الضعف والهم اللي كان فوقكم ...
والآن وجوهكم منورة وضاحكة وفارحين ...
ربي ما يحرمني منكم ولا يحرمكم من بعض..
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
محمد قلبه ينط كلما يشوف ابتسامتها : اليوم ما بش احراج ..
اوووه .. ذكرت ..
بتول استغربت : ايش في؟
محمد ابتسم بفرحة وراح لعند التسريحة ولفت لها : غمضي عيونش ولا تفتحيها
بتول ابتسمت وحطت يدها على عيونها ..
محمد خرج علبة صغيرة من الدرج وقرب منها واخذ يدها ولبسها الخاتم ..وبفرحة: يله افتحي عيونش
بتول فتحت عيونها وشافت الخاتم وشهقت بفرحة وصدمة : واااااااو .. محمد .. كيييف؟.. ومتى؟
هذا الخاتم الألماس اللي عجبني في مصر؟
محمد بيتأمل ملامحها ومبتسم : ايوة هو بالضبط.
بتول قدمت منه وحضنته : ربي ما يحرمني منك ..
محمد حط يده على شعرها : ولا يحرمني منش يا قلب قلبي ...
......
نروح لعند العرسان ...🥰😍
عصماء حست بالفضول بسبب كلام ياسر مع بتول بس استحت تسأل ..
ياسر لفت لها وهو مبتسم : مبروك عليش وعليا .. صدقيني اليوم اسعد يوم في حياتي ..
عصماء لفتت له وحست بفرحة : الله يبارك فيك ..
ياسر اتنهد : اشتي اكلمش في موضوع بس مش عارف هو وقته او لا ..
عصماء باستفسار : اتكلم ..
ياسر لفت لامامه : بين افكر نسامح عاصم بس مش عارف اذا بتول عترضى ...
عصماء اكتبدت ووقفت ومشت شوية : اذا كان قصدك عشاني فأنا ما يهمني حتى لو مات امامي ... عاصم مجرم وما تقدر تأمنه لو سامحته وخرج من السجن ... خصوصا انه لحد الآن ما ندم على خطأه ...
واذا تحبني صدق يا ياسر لا عاد تفتح موضوع عاصم امامي مرة ثانية ..
بدأت تبكي : انا كمان ما شاسامحه على دم عمي ومرته ... ما شاسامحه على تهديده لي واصراره على الجريمة ...
ياسر وقف امامها بسرعة : خلاص يا عصماء .. وعد ما ازيد افتح الموضوع هذا ...
عصماء بتشاهق : الموضوع صعب عليا اكثر مما تتوقع .. دايما احس نفسي مذنبة في هذا الحادث لانه اخي ... تعبت من كلام الناس وتلميحاتهم واتهاماتهم اللي ما ترحم
ياسر مسح دموعها بهدوء وسحبها لحضنه : انسي كل شي .. خلاص الماضي راح وانطوت صفحته وكلام الناس خليه تحت رجلش .. وانا لو ايش ما حصل احبش واعشقش ... ولو يوم زعلتش شاطعن نفسي ...
عصماء ببحة : بعيد الشر عنك ..
ياسر بعدها من حضنه ومسك اكتافها : اشتي تبقي قوية .. وما تتأثري بكلام احد ...
عصماء هزت راسها : ان شاء الله ..
.......
الصبااااح ...
بتول قامت من النوم ورتبت الغرفة ...
وجلست امام الدولاب ونقلت ملابسها من الشنطة للدولاب ...
كملت وقامت شافت محمد عاده نايم .. اتأملت ملامحه بحب وراحت لقدام التسريحة وفردت شعرها ومشطته ...
نكزت لما حست بيد محمد مسكت المشط ...
لفت له بسرعة : اي حين قمت؟!!
محمد ابتسم : من لما قمتي ورتبتي الغرفة ... وبعدا جلستي تتفرجيني
بتول استحت ولفتت للمراية : ممثل بارع ..
محمد اخذ المشط من يدها بشقاوة : خليني امشط لش شعرش ... بيعجبني حين هو طويل ..
بتول ضحكت : طيب تمام ... بس خليني انشفه اولا بالسشوار ..
محمد اخذ السشوار : انا بنشفه
بتول : لا بينحرق .. خليني انشفه بسرعة وبعدا مشطه ..
محمد جلس وكتف ايديه : يله بسرعة ..
ضحكت وجلست تسشور شعرها وهم بيتكلموا في مواضيع مختلفة ..
كملت ووجهت السشوار لعنده بشقاوة وحطته على شعره ..
محمد نكز : يوووه حامي
بتول ضحكت ومسكت وجهه وثبتته: طيب خليني اسشور لك .. عيطلع شعرك روعة ..
محمد استسلم وحط عيونه بعيونها ..
كملت ورفعت يدها وطفت السشوار : وااااو ... باقي الفراتك ..ههههههه
محمد قام بشبه عصبية وشعفل شعره: يووووه .. تشتي تفعلي لي مثل البنات ...
وقرب من المراية يشوف نفسه ..
بتول بتتأمله وهو بيشعفل شعره وما عجبه السشوار : والله انك وقعت حالي ..
محمد بضبح : ايوة لما اقص لش شعرش مثل الرجال واقل حالي ... ما عتفعلي
بتول ضحكت من قلبها : خلاص اسفين...
وناولته المشط : يله مشط لي بسرعة
محمد ما قدر يقاوم ضحكتها وابتسم واخذ المشط ومشط لها شعرها ...
بعد ساعة من الكلام والضحك واللعب ..
بتول : هيا نخرج عند عمتي ... عتضبح لحالها ..
محمد مسك يدها وخرجوا لعند امينة وهم متماسكين ومبتسمين وهي في المطبخ ..
الاثنين بصوت واحد : صباح الخير
امينة لفتت لهم واتصنمت شوية ونزلت دموعها وهي مبتسمة ...
محمد وبتول قربوا منها وكل واحد حضنها من جهة ..
محمد : ليش البكاء الآن يا امي؟!
امينة مسحت دموعها بفرحة : هذه فرحة يا ولدي ... كيف الفرق بين محمد امس ومحمد اليوم ... وبتول نوور وجهها بعد ما كنت احس ان قد عتموتوا من الضعف والهم اللي كان فوقكم ...
والآن وجوهكم منورة وضاحكة وفارحين ...
ربي ما يحرمني منكم ولا يحرمكم من بعض..
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍39❤4👏2
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 75 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
محمد وبتول شافوا بعضهم بنظرات تحكي الكثير .. كل واحد حس بعذاب الثاني لانه عاش نفس العذاب ..
اتنهدت بتول براحة : الحمد لله رب العالمين ... ربي ما يحرمني منش يا امي
امينة لفتت لبتول بحب : ما احلى كلمة امي منش ... ربي ما رزقني ببنت .. بس عوضني بش يا بتولي
بتول دفنت وجهها في حضنها : واحلى ام
محمد بعدها من حضن امه بشقاوة مخلوطة بغيرة : هاها .. ابعدي .. هذه امي انا وحدي ... بعدين انتين كنة وحماة المفروض تتصايحوا وتتقالعوا وانا ارجع اصلح بينكم ... ما هكذا شكلكن عتسدين عليا
بتول وامينة ضحككككوا ...
امينة وعيونها على محمد : بتولييي... لو محمد زعلش قلي لي وانا اوريه شغله
بتول وعيونها على محمد : تسلمي لي يا امي .. ولو غثاش هذا الولد كلميني وانا اسود عيشته ..
محمد مثل الزعل ومشى من عندهن : ما نفعل احنا الرجال المستضعفين قد هي دولتكن ... لكن شكيتكن لله ... امركن الى الله ..
ضحكوا كلهم والجو كله مرح وسعادة وحب .....
........
نمششششي شهرين ...
يووم الجمعة...
بتول ومحمد وامينة بيتجهزوا لأنهم معزومين عند ياسر وعصماء
محمد اخذ الكوت من فوق الشماعة ولبسه ...
بتول اخذت شاله وحطته فوق اكتافه واخذت العطر ورشت له : هيا يله قد ياسر بيتصل ..
محمد حمل شنطتها : يله هيا ...
خرجوا من البيت وتوجهوا لعند ياسر .. وطبعا راحوا بسيارة بتول لان محمد ما قد اشترى سيارة .. عاده بيسدد الديون حق البيت والأثاث ..
وصلوا لعند الباب وزمر ..
سالم فتح الباب الكبير لهم وهم دخلوا السيارة للموقف ..
بتول بحزن : والله ان هذا سالم مسكين ..
محمد لفت لها : الله يعينه
بتول بنفس الحزن : ما عاد معه احد في هذه الدنيا ... امه الله يرحمها عندنا من لما كان عاده صغير ... وبعد ما ماتت ما عاد بقي له الا هذه الغرفة الصغيرة من هذه الدنيا
امينة اتنهدت : اي والله .. الله يرحمش يا كريمة ...
محمد : والله ان نفسي نفعل له شي .. ايش نسوي؟
نزلوا من السيارة واتوجهوا للبيت ..
بتول بتفكير : قد فكرت في موضوعه شارجع اكلمك انت وياسر ...
راحت بتول وامينة لعند عصماء وسلمين عليها..
شوية ودخلت مريم وفي يدها صحن الغداء وشافت بتول وابتسمت ...
بتول ابتسمت : وين ايامش يا مريم؟
مريم حطت الغداء وراحت لعند بتول ومدت يدها : والله فقدنا لكم ..
بتول وقفت وسحبتها لحضنها وسلمت عليها بحرارة ..
عصماء وقفت : هيا يله اقربوا اتغدوا ...
.....
عند الرجاااال ...
محمد بيتغدى هو وياسر ...
ياسر بابتسامة : كيف الوضع عندك يا نسب؟
محمد شافه : قووووة القوووة ...
ياسر ابتسم : عاد معك مفاجأة ..
محمد باستغراب : ايش؟
ياسر حط يده على فمه وشهق : اوووه .. قالوا سر .. خلاص انسى انسى ..
محمد طنشه : سخافتك ... ما عقلت بعد الزواجة
....
كملوا يتغدوا ..
بتول دخلت لعندهم وسلمت على ياسر : كيف الحال يا خوي
ياسر : الحمد لله .. وانتي كيف حالش؟ مرتاحة مع هذك الثور؟
محمد شافه بنظرااااات ..
بتول لفتت لمحمد : انا فداله.
ياسر ضحك : استغفر الله العظيم .. قد شل الله الحياء ..
بتول ضحكت : هيا اجلس .. اجلس اشتي اجابركم في موضوع ..
ياسر جلس واتربع : تفضلي حضرة المديرة ..
بتول جلست وبجدية : انا في بالي سالم .. مسكين جالس لحاله بعد امه .. ولازم نرد الجميل لخالة كريمة الله يرحمها ..
ياسر باهتمام : طيب ايش نفعل؟
بتول : فكرت نرمم له الغرفة اللي بيجلس فيها ونفصلها عن باقي الحراس ونبني له حمام جنبها ونزوجه ..
ياسر ومحمد شافوا لبعض وطننوا ...
بتول شافتهم : هيا ما قلتوا؟
محمد : ما عاد لنا كلام بعد كلامش .. بس يعني .. من نخطب له؟ من هم اللي عيرضوا يزوجوه وهو مسكين ما معه اهل ..
بتول ابتسمت : هو سمعته حلوة بين الناس وبعدا انا قد رتبت لهذا الموضوع وفكرت له في مرة .. واعتقد انها مناسبة ..
ياسر باستغراب : ايوة .. وايش الترتيبات الخطيرة هذه؟ ومن هي البنت؟
بتول : انا بين افكر في مريم .. بنت الـ.... وقد خليت سالم يسير لعند ابوها لعدة مرات باعذار مختلفة ومنها لما اصريت عليك تسرحه معك لما اقنعت ابو مريم يفعل العملية ...
وبعدا ما شاء الله عليه وقف معه في العملية وبعدها وقبلها واتجمل منه ابو مريم قوي ... يعني ما اعتقد يرفضه
محمد وياسر بيشوفوا بعض وهم مبتسمين ...
محمد وعينه على ياسر : اختك هذه ما ينفع الا يفعلوها رئيسة جمهورية ..بتركز على حاجات ما احد ينتبه لها .. وتجهز وتهتم ...
ياسر بإعجاب وفخر : بتول بتول مش حي الله ..
بتول حستهم بيتمهزأوا : هيا وبعدين ما قلتوا؟ لا تجلسوا تتضحكوا هكذا ..
ياسر : من قال بنضحك ... خلاص...
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
محمد وبتول شافوا بعضهم بنظرات تحكي الكثير .. كل واحد حس بعذاب الثاني لانه عاش نفس العذاب ..
اتنهدت بتول براحة : الحمد لله رب العالمين ... ربي ما يحرمني منش يا امي
امينة لفتت لبتول بحب : ما احلى كلمة امي منش ... ربي ما رزقني ببنت .. بس عوضني بش يا بتولي
بتول دفنت وجهها في حضنها : واحلى ام
محمد بعدها من حضن امه بشقاوة مخلوطة بغيرة : هاها .. ابعدي .. هذه امي انا وحدي ... بعدين انتين كنة وحماة المفروض تتصايحوا وتتقالعوا وانا ارجع اصلح بينكم ... ما هكذا شكلكن عتسدين عليا
بتول وامينة ضحككككوا ...
امينة وعيونها على محمد : بتولييي... لو محمد زعلش قلي لي وانا اوريه شغله
بتول وعيونها على محمد : تسلمي لي يا امي .. ولو غثاش هذا الولد كلميني وانا اسود عيشته ..
محمد مثل الزعل ومشى من عندهن : ما نفعل احنا الرجال المستضعفين قد هي دولتكن ... لكن شكيتكن لله ... امركن الى الله ..
ضحكوا كلهم والجو كله مرح وسعادة وحب .....
........
نمششششي شهرين ...
يووم الجمعة...
بتول ومحمد وامينة بيتجهزوا لأنهم معزومين عند ياسر وعصماء
محمد اخذ الكوت من فوق الشماعة ولبسه ...
بتول اخذت شاله وحطته فوق اكتافه واخذت العطر ورشت له : هيا يله قد ياسر بيتصل ..
محمد حمل شنطتها : يله هيا ...
خرجوا من البيت وتوجهوا لعند ياسر .. وطبعا راحوا بسيارة بتول لان محمد ما قد اشترى سيارة .. عاده بيسدد الديون حق البيت والأثاث ..
وصلوا لعند الباب وزمر ..
سالم فتح الباب الكبير لهم وهم دخلوا السيارة للموقف ..
بتول بحزن : والله ان هذا سالم مسكين ..
محمد لفت لها : الله يعينه
بتول بنفس الحزن : ما عاد معه احد في هذه الدنيا ... امه الله يرحمها عندنا من لما كان عاده صغير ... وبعد ما ماتت ما عاد بقي له الا هذه الغرفة الصغيرة من هذه الدنيا
امينة اتنهدت : اي والله .. الله يرحمش يا كريمة ...
محمد : والله ان نفسي نفعل له شي .. ايش نسوي؟
نزلوا من السيارة واتوجهوا للبيت ..
بتول بتفكير : قد فكرت في موضوعه شارجع اكلمك انت وياسر ...
راحت بتول وامينة لعند عصماء وسلمين عليها..
شوية ودخلت مريم وفي يدها صحن الغداء وشافت بتول وابتسمت ...
بتول ابتسمت : وين ايامش يا مريم؟
مريم حطت الغداء وراحت لعند بتول ومدت يدها : والله فقدنا لكم ..
بتول وقفت وسحبتها لحضنها وسلمت عليها بحرارة ..
عصماء وقفت : هيا يله اقربوا اتغدوا ...
.....
عند الرجاااال ...
محمد بيتغدى هو وياسر ...
ياسر بابتسامة : كيف الوضع عندك يا نسب؟
محمد شافه : قووووة القوووة ...
ياسر ابتسم : عاد معك مفاجأة ..
محمد باستغراب : ايش؟
ياسر حط يده على فمه وشهق : اوووه .. قالوا سر .. خلاص انسى انسى ..
محمد طنشه : سخافتك ... ما عقلت بعد الزواجة
....
كملوا يتغدوا ..
بتول دخلت لعندهم وسلمت على ياسر : كيف الحال يا خوي
ياسر : الحمد لله .. وانتي كيف حالش؟ مرتاحة مع هذك الثور؟
محمد شافه بنظرااااات ..
بتول لفتت لمحمد : انا فداله.
ياسر ضحك : استغفر الله العظيم .. قد شل الله الحياء ..
بتول ضحكت : هيا اجلس .. اجلس اشتي اجابركم في موضوع ..
ياسر جلس واتربع : تفضلي حضرة المديرة ..
بتول جلست وبجدية : انا في بالي سالم .. مسكين جالس لحاله بعد امه .. ولازم نرد الجميل لخالة كريمة الله يرحمها ..
ياسر باهتمام : طيب ايش نفعل؟
بتول : فكرت نرمم له الغرفة اللي بيجلس فيها ونفصلها عن باقي الحراس ونبني له حمام جنبها ونزوجه ..
ياسر ومحمد شافوا لبعض وطننوا ...
بتول شافتهم : هيا ما قلتوا؟
محمد : ما عاد لنا كلام بعد كلامش .. بس يعني .. من نخطب له؟ من هم اللي عيرضوا يزوجوه وهو مسكين ما معه اهل ..
بتول ابتسمت : هو سمعته حلوة بين الناس وبعدا انا قد رتبت لهذا الموضوع وفكرت له في مرة .. واعتقد انها مناسبة ..
ياسر باستغراب : ايوة .. وايش الترتيبات الخطيرة هذه؟ ومن هي البنت؟
بتول : انا بين افكر في مريم .. بنت الـ.... وقد خليت سالم يسير لعند ابوها لعدة مرات باعذار مختلفة ومنها لما اصريت عليك تسرحه معك لما اقنعت ابو مريم يفعل العملية ...
وبعدا ما شاء الله عليه وقف معه في العملية وبعدها وقبلها واتجمل منه ابو مريم قوي ... يعني ما اعتقد يرفضه
محمد وياسر بيشوفوا بعض وهم مبتسمين ...
محمد وعينه على ياسر : اختك هذه ما ينفع الا يفعلوها رئيسة جمهورية ..بتركز على حاجات ما احد ينتبه لها .. وتجهز وتهتم ...
ياسر بإعجاب وفخر : بتول بتول مش حي الله ..
بتول حستهم بيتمهزأوا : هيا وبعدين ما قلتوا؟ لا تجلسوا تتضحكوا هكذا ..
ياسر : من قال بنضحك ... خلاص...
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍49❤3🔥2
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 76 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
ياسر بإعجاب وفخر : بتول بتول مش حي الله ..
بتول حستهم بيتمهزأوا : هيا وبعدين ما قلتوا؟ لا تجلسوا تتضحكوا هكذا ..
ياسر : من قال بنضحك ... خلاص ولا يهمش انا الآن ادعي سالم واسأله اذا كان في باله بنت محددة والا عنخطب له مريم ..
بتول ابتسمت بفرح ووقفت : وانا شاسير اجس نبض مريم .. لا يكون مش عاجبها ...
وخرجت ...
ياسر اتصل لسالم وقال له يجي للمجلس ..
...
دخل سالم : هاه اي خدمات ..
ياسر ومحمد شافوا لبعض بابتسامة
محمد : تعال يا سالم اجلس .. نشتي نكلمك في موضوع ..
سالم قرب وجلس على طرف الكنبة ..وهو مستغرب ..
ياسر : يا اخي ارتزح سوا الموضوع طويل ..
سالم الف سؤال في راسه ارتزح ..
...............ـــــــــــــــــــ
عند بتول ..
راحت لعند مريم في المطبخ ونادتها من بين البنات وهن بيغسولين ...
مريم بتنشف ايديها : ايوة جاية..
بتول مسكت بيدها وراحت معاها للصالة على انفراد وبصوت واطي : اشتي اسألش يا مريم واستشيرش في موضوع ...
مريم بإهتمام : اذا اقدر اساعدش ما اتردد
بتول ابتسمت : اشتي اعرف لو قدامش بنت .. نشتي نخطب
مريم عقدت حواجبها : مدري كيف؟. لمن تشتوا تخطبوا؟ حد اعرفه؟
بتول : ايوة تعرفيه ... هو سالم الـ..
مريم اكتبدت وطننت وارتبكت ... كان قلبها قد اتعلق بسالم من بعيد لبعيد ... وفي نفسها : اصلا انتي الغبية اللي اتعشمتي .. ولا مرة لمح لش انه معجب بش ...
بتول اخفت ابتسامتها : ها ما قلتي .. مالش طننتي؟
مريم اخفت كربتها : لا ما اعرف احد .. اسألوه هو اذا يشتي احد ..
بتول بنذالة : هو قد كلمنا على بنت الــ.... وبيت الــ....
اعتقد انش تعرفيهم صح؟
مريم قد هي عتبكي : لا ما اعرفهن .. خاطرش معي عمل ..
وقامت وخطت ..
بتول ارتاحت لانها اتأكدت من ان سالم في قلبها ...
.....ـــــ...ـ. ـ. ـ. ــ
نرجع لعند الرجال..
ياسر : انت كم عمرك يا سالم؟
سالم وعاده مستغرب :27 ليش؟
ياسر اخذ نفس : بدون مقدمات .. نشتي نزوجك ..
سالم انصدم وشاف لعند محمد ورجع شاف لياسر وارتبك : لكن ...
ياسر : ولا لكن ولاشي. قده وقتك .. وبعدا كلللل شي علينا .. عنجهز لك الغرفة الخارجية وتستقل وتكاليف الزواج والخطبة علينا
سالم ابتسم بفرحة : تسلموا الله يحفظكم ... وان شاء الله اردها لكم في يوم
محمد : هيا يا سالم عنخطب لك .. بس هل في بالك بنت محددة والا ندور لك احنا
سالم من اول المجبر واسم مريم امامه وياسعم استحى يقل من هي : يعنيييي .. هووو عادي ...يعني
ياسر : يييييي .. هذه زواجة مش شوال طحين ... من تشتي؟
سالم حك راسه : بنت عمي صالح ... بيت الــ....
محمد وياسر شافوا لبعض وضحكوا .. وفي نفس الوقت قالوا : مريم
سالم استغرب وضبح حين ذكروا اسمها وقف : ايوة
محمد شاف عصبيته : اسفين اسفين والله.... بس يعني اتفاجأنا لان احنا كان قد قلنا عنخطبها هي لك لو مابش في بالك بنت ...
ياسر ابتسم : نصيييبك ياسالم
محمد بفرحة : وحقققققك يا ساااالم
ياسر : حققققك
سالم استحى وضحك ...
ياسر : انا شاتصل لعمك صالح واكلمه .. واذا وافقوا نسير يوم الخميس الجاي نخطب رسمي ...
سالم طاير من الفرحة وما عاد ذكر يرد وخرج بسرعة ...
محمد وياسر فارحين ومرتاحين بشكل كبير ...
اذا اردت السعادة فأدخلها الى قلوب الآخرين ... عندها ستكتب لك سعادة مضاعفة🤍
ياسر على طول اتصل لصالح وكلمه وهو رحب بالموضوع وقال عيسأل البنت ...
مريم بتواصل عملها بقهر وخايفة دموعها ينزلين امام احد ...
شوية وكملين وعلى غير عادتها اخذت عبايتها وخرجت من البيت قبل الكل ..
شافت سالم في الحوش وهو بيشوف لعندها ويبتسم.
نزلت عيونها واتجاوزته بسرعة ونزلت دموعها بتمرد ...
وصلت للبيت وفتحت الباب ودخلت واتوجهت لغرفتها على طول بدون ما تسلم على احد ...
وقفها صوت ابوها : مريم ..
مريم وقفت بدون ما تلتفت : ايوة
صالح بجدية : غيري ملابسش وصلي وجي عندي اشتي اكلمش في موضوع
مريم بغصة : طيب ..
ودخلت الغرفة وغلقت .. رمت شنطتها بغضب ونتفت برقعها ورمته ... وجلست على السرير وحطت وجهها بين ايديها وانهارت ...: السعادة مش لش يا مريم .. كم قلت لش قفلي قلبش هذا وبطلي احلامش التافهة ..
قامت ومسحت دموعها بعشوائية : اكيد ابي مثل كل مرة يشتي يقل لي ان به واحد طلبني ... هذه المرة شاوافق ... من ما كان يكون
.
صلت وبدلت ملابسها وحاولت تتماسك وخرجت لعند ابوها بهدوء.: ها يا ابي ..
صالح بابتسامة : جوا ناس طلبوش مني .. وهم ناس ما يتعوضوا .. الولد محترم ... ما رأيش؟
مريم بهدوء: بعدك يا به .. اللي تشوفه ..
صالح رفع حواجبه باستغراب : كيف لش هذه المرة ... متأكدة يا بنتي انش موافقة ... خذي وقتش
مريم خافت تنهار قدام ابوها : ...
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
ياسر بإعجاب وفخر : بتول بتول مش حي الله ..
بتول حستهم بيتمهزأوا : هيا وبعدين ما قلتوا؟ لا تجلسوا تتضحكوا هكذا ..
ياسر : من قال بنضحك ... خلاص ولا يهمش انا الآن ادعي سالم واسأله اذا كان في باله بنت محددة والا عنخطب له مريم ..
بتول ابتسمت بفرح ووقفت : وانا شاسير اجس نبض مريم .. لا يكون مش عاجبها ...
وخرجت ...
ياسر اتصل لسالم وقال له يجي للمجلس ..
...
دخل سالم : هاه اي خدمات ..
ياسر ومحمد شافوا لبعض بابتسامة
محمد : تعال يا سالم اجلس .. نشتي نكلمك في موضوع ..
سالم قرب وجلس على طرف الكنبة ..وهو مستغرب ..
ياسر : يا اخي ارتزح سوا الموضوع طويل ..
سالم الف سؤال في راسه ارتزح ..
...............ـــــــــــــــــــ
عند بتول ..
راحت لعند مريم في المطبخ ونادتها من بين البنات وهن بيغسولين ...
مريم بتنشف ايديها : ايوة جاية..
بتول مسكت بيدها وراحت معاها للصالة على انفراد وبصوت واطي : اشتي اسألش يا مريم واستشيرش في موضوع ...
مريم بإهتمام : اذا اقدر اساعدش ما اتردد
بتول ابتسمت : اشتي اعرف لو قدامش بنت .. نشتي نخطب
مريم عقدت حواجبها : مدري كيف؟. لمن تشتوا تخطبوا؟ حد اعرفه؟
بتول : ايوة تعرفيه ... هو سالم الـ..
مريم اكتبدت وطننت وارتبكت ... كان قلبها قد اتعلق بسالم من بعيد لبعيد ... وفي نفسها : اصلا انتي الغبية اللي اتعشمتي .. ولا مرة لمح لش انه معجب بش ...
بتول اخفت ابتسامتها : ها ما قلتي .. مالش طننتي؟
مريم اخفت كربتها : لا ما اعرف احد .. اسألوه هو اذا يشتي احد ..
بتول بنذالة : هو قد كلمنا على بنت الــ.... وبيت الــ....
اعتقد انش تعرفيهم صح؟
مريم قد هي عتبكي : لا ما اعرفهن .. خاطرش معي عمل ..
وقامت وخطت ..
بتول ارتاحت لانها اتأكدت من ان سالم في قلبها ...
.....ـــــ...ـ. ـ. ـ. ــ
نرجع لعند الرجال..
ياسر : انت كم عمرك يا سالم؟
سالم وعاده مستغرب :27 ليش؟
ياسر اخذ نفس : بدون مقدمات .. نشتي نزوجك ..
سالم انصدم وشاف لعند محمد ورجع شاف لياسر وارتبك : لكن ...
ياسر : ولا لكن ولاشي. قده وقتك .. وبعدا كلللل شي علينا .. عنجهز لك الغرفة الخارجية وتستقل وتكاليف الزواج والخطبة علينا
سالم ابتسم بفرحة : تسلموا الله يحفظكم ... وان شاء الله اردها لكم في يوم
محمد : هيا يا سالم عنخطب لك .. بس هل في بالك بنت محددة والا ندور لك احنا
سالم من اول المجبر واسم مريم امامه وياسعم استحى يقل من هي : يعنيييي .. هووو عادي ...يعني
ياسر : يييييي .. هذه زواجة مش شوال طحين ... من تشتي؟
سالم حك راسه : بنت عمي صالح ... بيت الــ....
محمد وياسر شافوا لبعض وضحكوا .. وفي نفس الوقت قالوا : مريم
سالم استغرب وضبح حين ذكروا اسمها وقف : ايوة
محمد شاف عصبيته : اسفين اسفين والله.... بس يعني اتفاجأنا لان احنا كان قد قلنا عنخطبها هي لك لو مابش في بالك بنت ...
ياسر ابتسم : نصيييبك ياسالم
محمد بفرحة : وحقققققك يا ساااالم
ياسر : حققققك
سالم استحى وضحك ...
ياسر : انا شاتصل لعمك صالح واكلمه .. واذا وافقوا نسير يوم الخميس الجاي نخطب رسمي ...
سالم طاير من الفرحة وما عاد ذكر يرد وخرج بسرعة ...
محمد وياسر فارحين ومرتاحين بشكل كبير ...
اذا اردت السعادة فأدخلها الى قلوب الآخرين ... عندها ستكتب لك سعادة مضاعفة🤍
ياسر على طول اتصل لصالح وكلمه وهو رحب بالموضوع وقال عيسأل البنت ...
مريم بتواصل عملها بقهر وخايفة دموعها ينزلين امام احد ...
شوية وكملين وعلى غير عادتها اخذت عبايتها وخرجت من البيت قبل الكل ..
شافت سالم في الحوش وهو بيشوف لعندها ويبتسم.
نزلت عيونها واتجاوزته بسرعة ونزلت دموعها بتمرد ...
وصلت للبيت وفتحت الباب ودخلت واتوجهت لغرفتها على طول بدون ما تسلم على احد ...
وقفها صوت ابوها : مريم ..
مريم وقفت بدون ما تلتفت : ايوة
صالح بجدية : غيري ملابسش وصلي وجي عندي اشتي اكلمش في موضوع
مريم بغصة : طيب ..
ودخلت الغرفة وغلقت .. رمت شنطتها بغضب ونتفت برقعها ورمته ... وجلست على السرير وحطت وجهها بين ايديها وانهارت ...: السعادة مش لش يا مريم .. كم قلت لش قفلي قلبش هذا وبطلي احلامش التافهة ..
قامت ومسحت دموعها بعشوائية : اكيد ابي مثل كل مرة يشتي يقل لي ان به واحد طلبني ... هذه المرة شاوافق ... من ما كان يكون
.
صلت وبدلت ملابسها وحاولت تتماسك وخرجت لعند ابوها بهدوء.: ها يا ابي ..
صالح بابتسامة : جوا ناس طلبوش مني .. وهم ناس ما يتعوضوا .. الولد محترم ... ما رأيش؟
مريم بهدوء: بعدك يا به .. اللي تشوفه ..
صالح رفع حواجبه باستغراب : كيف لش هذه المرة ... متأكدة يا بنتي انش موافقة ... خذي وقتش
مريم خافت تنهار قدام ابوها : ...
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍46👏3❤2👎1
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 77 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
صالح رفع حواجبه باستغراب : كيف لش هذه المرة ... متأكدة يا بنتي انش موافقة ... خذي وقتش
مريم خافت تنهار قدام ابوها : اللي تشوفه يا ابي انا بعدك
صالح ابتسم : طيب شارد على ياسر اقل له موافقين
مريم استغربت : من ياسر؟
صالح ضحك: هوذا من اول نشتي نقل لش من هو العريس ما تشتي تعرفي ..
مريم دارت الف فكرة في راسها : ايش دخل ياسر في الموضوع؟
صالح بجدية : سااالم هو الذي خطبش .. انتي اعتقد تعرفيه ..صح
مريم اتلخبطت مشاعرها وما عرفت كيف ترد : لا ما اعرفة .. الا الا اعرفه صح .. ايوة
صالح ابتسم بحنية : الله يسعدش يا بنتي ويعوضش عن كل تعب عشتيه ... سالم ولد يتيم ومحترم ومعتمد على نفسه .. وانتي زيدي فكري على مهلش وصلي صلاة الخيرة وبعدا قرري ... حاسس انش اليوم زعلانة ..
مريم شافته بخجل : طيب ..
صالح : اسمعيني يا مريم .. انتبهي تاخذي قرار مصيري مثل هذا في لحظة غضب .. او اي قرار تتخذيه في الحياة خذيه بتروي .... فاهمة
هزت راسها بهدوء وحبت راسه وراحت لغرفتها...
ارتمت على سريرها عيونها للسقف وطايرة من الفرح ...
صح سالم مش غني ولا معه شي .. وحتى مش هو وسيم قوي .ولا حتى روا لها انه بيفكر فيها ولا كلمها .... بس الحب الصادق ما يهتم بالماديات ...
........
نرجع لعند بتول ...
في الليل ...
بتول جالسة مع ياسر ومحمد في المجلس .. وياسر وبتول بينهم نظرات ما فهمها محمد ...
محمد بضبح : مااالكم .. حاسس انكم مخبين عني حاجة ... هيا هيا بتول نروح ..
بتول لفتت له وبتخفي ابتسامتها : يوه عاده بحيييين ... ريع شوية ..
محمد قام : لا لا قده وقت .. سيري البسي ..
ياسر مسكه : ريع ريع .. اعصابك يا نسب ...
ياسر جاله اتصال من ايمن وبعد من محمد وجوبه : ايوه ... اسلم اسلم ... يله مع السلامة.
لفت لبتول بابتسامة شاقة وجهه : سيري البسي يله وقت تروحي
بتول قامت بفرحة وخرجت ..
محمد مستغرب قوي لكن بيكابر : هكذا تطردنا .... ناهي لا عاد جيت ..
ومشى من جنبه ..
ياسر مسكه بقوة من ذراعه: الله يقلعك .. ريع شويه ..
محمد اتأفف واتكتف ...
شوية ورجعت بتول لعندهم وهي لابسة ومزقرعة : يله جاهزة ..
مسكت يد محمد وسحبته معاها لحد ما وصلوا لباب الفيلا
محمد : هاها .. عاد باقي امي .. مالش اليوم يا بتول ساع الجاهلة ..
بتول بهنجمة : غمممض عيووونك .. امك مريعة لنا خارج ...
محمد حط يده على عيونه بضبح : ايوة ذلحين كيف امشي ... تشتيني اتكحول في الدرج ...
ياسر مسكه من يد وبتول من يد ..ومشوه للحوش وهو الفضول بيقتله بس تعرفوا المكابرة ...
فلتوا ايديه وسمع صوت بتول : يله افتح عيونك ..
محمد فتح عيونه وانصدم وما عرف كيف يتصرف ...
*كان بيشوف قدامه سيارة "رينج روفر" اخر موديل لونها ابيض وفوق الكبوت باقة ورد كبيرة ومنها شريط كبير على كامل السيارة مثل الهدية🎁 وكلل سراجات الحوش حق الفيلا وحق السيارة مسرجة خلت السيارة تلللمع🤩*
محمد لفت لعند بتول وهو مستغرب وما نطق بكلمة ...
بتول بحب : كل عام وانت بخير يا روحي ... اليوم عيد ميلادك .. وهذه هديتي لك ...
محمد فتح عيونه عالآخر ولفت للسيارة ودار حولها ولفت لعند امه وهي واقفة بتتفرجه ...
رجع لعند بتول وهو مصدوم : كذاااابة ... قلي والله ان هذه لي
بتول ضحكت : والله صدق .. مالك ..
ياسر لفت لعصماء اللي بتصور بالكاميرا من الطاقة اللي جنبهم : اعملي فوكس عليهم ..
محمد حضن بتول بفرحة وحملها : ربي ما يحرمني منش يا حياتي كلها انتي ...
بتول انحرجت : محمد نزلني ... بيصورونا والله ...
محمد دار بها ونزلها : والله طلعتي نزززغة ...
بتول غمزت له : اكيييد ...
ياسر : هييي ... ايمن يشتي يسلم عليك وياخذ له صورة معك
محمد ناداه بصوت عالي : ياااا ايمن ادخل ادخل ..
بتول بعدت من جنبه وايمن دخل والإبتسامة شاقة وجهه وقرب من محمد وحضنه .. وهو شد على حضنه : كيف عرفت .. وايش الذي جابك ذلحين؟
ايمن بعد من حضنه ودكمه في بطنه : كيف ايش جابي؟ ما قال لك ياسر ان انا الذي اديت السيارة هذه .. وسقتها قبلك ..
محمد مسك على بطنه بوجع : كلكم اتفقتوا عليااااا ... بس حالي كونوا اتفقوا هكذا كل مرة ..
ايمن ناوله كيس : هه هذه هدية عيد ميلادك ... ولو هي كثيرة عليك لكن سهل ..
محمد فتحها وهي عطر : خليني اشمه وبعدين نبسر ..
فتحه وشمه واتعطر : حالي حالي .. جا منك شي سابر ..
بخ له بختين وعطر ياسر ...
ايمن ضحك : يله هيا وصلني لبيتنا بهذه السيارة ...
ياسر : خلااااص اوووص اوووص .. اسكتوا كلكم ... استعدوا ... جاء وقت هديتي ...
محمد ابتسم : حتى انت؟
ياسر : ايوة او ما مليت عينك .. صح مش هي بقدر هدية بتووول .. لكن سهل
خرج من جيبه علبة صغيرة و...
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
صالح رفع حواجبه باستغراب : كيف لش هذه المرة ... متأكدة يا بنتي انش موافقة ... خذي وقتش
مريم خافت تنهار قدام ابوها : اللي تشوفه يا ابي انا بعدك
صالح ابتسم : طيب شارد على ياسر اقل له موافقين
مريم استغربت : من ياسر؟
صالح ضحك: هوذا من اول نشتي نقل لش من هو العريس ما تشتي تعرفي ..
مريم دارت الف فكرة في راسها : ايش دخل ياسر في الموضوع؟
صالح بجدية : سااالم هو الذي خطبش .. انتي اعتقد تعرفيه ..صح
مريم اتلخبطت مشاعرها وما عرفت كيف ترد : لا ما اعرفة .. الا الا اعرفه صح .. ايوة
صالح ابتسم بحنية : الله يسعدش يا بنتي ويعوضش عن كل تعب عشتيه ... سالم ولد يتيم ومحترم ومعتمد على نفسه .. وانتي زيدي فكري على مهلش وصلي صلاة الخيرة وبعدا قرري ... حاسس انش اليوم زعلانة ..
مريم شافته بخجل : طيب ..
صالح : اسمعيني يا مريم .. انتبهي تاخذي قرار مصيري مثل هذا في لحظة غضب .. او اي قرار تتخذيه في الحياة خذيه بتروي .... فاهمة
هزت راسها بهدوء وحبت راسه وراحت لغرفتها...
ارتمت على سريرها عيونها للسقف وطايرة من الفرح ...
صح سالم مش غني ولا معه شي .. وحتى مش هو وسيم قوي .ولا حتى روا لها انه بيفكر فيها ولا كلمها .... بس الحب الصادق ما يهتم بالماديات ...
........
نرجع لعند بتول ...
في الليل ...
بتول جالسة مع ياسر ومحمد في المجلس .. وياسر وبتول بينهم نظرات ما فهمها محمد ...
محمد بضبح : مااالكم .. حاسس انكم مخبين عني حاجة ... هيا هيا بتول نروح ..
بتول لفتت له وبتخفي ابتسامتها : يوه عاده بحيييين ... ريع شوية ..
محمد قام : لا لا قده وقت .. سيري البسي ..
ياسر مسكه : ريع ريع .. اعصابك يا نسب ...
ياسر جاله اتصال من ايمن وبعد من محمد وجوبه : ايوه ... اسلم اسلم ... يله مع السلامة.
لفت لبتول بابتسامة شاقة وجهه : سيري البسي يله وقت تروحي
بتول قامت بفرحة وخرجت ..
محمد مستغرب قوي لكن بيكابر : هكذا تطردنا .... ناهي لا عاد جيت ..
ومشى من جنبه ..
ياسر مسكه بقوة من ذراعه: الله يقلعك .. ريع شويه ..
محمد اتأفف واتكتف ...
شوية ورجعت بتول لعندهم وهي لابسة ومزقرعة : يله جاهزة ..
مسكت يد محمد وسحبته معاها لحد ما وصلوا لباب الفيلا
محمد : هاها .. عاد باقي امي .. مالش اليوم يا بتول ساع الجاهلة ..
بتول بهنجمة : غمممض عيووونك .. امك مريعة لنا خارج ...
محمد حط يده على عيونه بضبح : ايوة ذلحين كيف امشي ... تشتيني اتكحول في الدرج ...
ياسر مسكه من يد وبتول من يد ..ومشوه للحوش وهو الفضول بيقتله بس تعرفوا المكابرة ...
فلتوا ايديه وسمع صوت بتول : يله افتح عيونك ..
محمد فتح عيونه وانصدم وما عرف كيف يتصرف ...
*كان بيشوف قدامه سيارة "رينج روفر" اخر موديل لونها ابيض وفوق الكبوت باقة ورد كبيرة ومنها شريط كبير على كامل السيارة مثل الهدية🎁 وكلل سراجات الحوش حق الفيلا وحق السيارة مسرجة خلت السيارة تلللمع🤩*
محمد لفت لعند بتول وهو مستغرب وما نطق بكلمة ...
بتول بحب : كل عام وانت بخير يا روحي ... اليوم عيد ميلادك .. وهذه هديتي لك ...
محمد فتح عيونه عالآخر ولفت للسيارة ودار حولها ولفت لعند امه وهي واقفة بتتفرجه ...
رجع لعند بتول وهو مصدوم : كذاااابة ... قلي والله ان هذه لي
بتول ضحكت : والله صدق .. مالك ..
ياسر لفت لعصماء اللي بتصور بالكاميرا من الطاقة اللي جنبهم : اعملي فوكس عليهم ..
محمد حضن بتول بفرحة وحملها : ربي ما يحرمني منش يا حياتي كلها انتي ...
بتول انحرجت : محمد نزلني ... بيصورونا والله ...
محمد دار بها ونزلها : والله طلعتي نزززغة ...
بتول غمزت له : اكيييد ...
ياسر : هييي ... ايمن يشتي يسلم عليك وياخذ له صورة معك
محمد ناداه بصوت عالي : ياااا ايمن ادخل ادخل ..
بتول بعدت من جنبه وايمن دخل والإبتسامة شاقة وجهه وقرب من محمد وحضنه .. وهو شد على حضنه : كيف عرفت .. وايش الذي جابك ذلحين؟
ايمن بعد من حضنه ودكمه في بطنه : كيف ايش جابي؟ ما قال لك ياسر ان انا الذي اديت السيارة هذه .. وسقتها قبلك ..
محمد مسك على بطنه بوجع : كلكم اتفقتوا عليااااا ... بس حالي كونوا اتفقوا هكذا كل مرة ..
ايمن ناوله كيس : هه هذه هدية عيد ميلادك ... ولو هي كثيرة عليك لكن سهل ..
محمد فتحها وهي عطر : خليني اشمه وبعدين نبسر ..
فتحه وشمه واتعطر : حالي حالي .. جا منك شي سابر ..
بخ له بختين وعطر ياسر ...
ايمن ضحك : يله هيا وصلني لبيتنا بهذه السيارة ...
ياسر : خلااااص اوووص اوووص .. اسكتوا كلكم ... استعدوا ... جاء وقت هديتي ...
محمد ابتسم : حتى انت؟
ياسر : ايوة او ما مليت عينك .. صح مش هي بقدر هدية بتووول .. لكن سهل
خرج من جيبه علبة صغيرة و...
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍51🔥3❤2😢1