Forwarded from مكتبة بيت الحصريات (عٌـِـِِـِـيـوُنـِِـِـ آلُـِـِِـِِِـِِـِـمـْـْْـْـﮩـآ)
Forwarded from مكتبة بيت الحصريات (عٌـِـِِـِـيـوُنـِِـِـ آلُـِـِِـِِِـِِـِـمـْـْْـْـﮩـآ)
واحة اليعقوب - عمرو عبد الحميد.pdf
95.3 MB
Forwarded from مكتبة بيت الحصريات (عٌـِـِِـِـيـوُنـِِـِـ آلُـِـِِـِِِـِِـِـمـْـْْـْـﮩـآ)
Forwarded from مكتبة بيت الحصريات (عٌـِـِِـِـيـوُنـِِـِـ آلُـِـِِـِِِـِِـِـمـْـْْـْـﮩـآ)
أبادول - حنان لاشين.pdf
12.3 MB
Forwarded from مكتبة بيت الحصريات (عٌـِـِِـِـيـوُنـِِـِـ آلُـِـِِـِِِـِِـِـمـْـْْـْـﮩـآ)
Forwarded from مكتبة بيت الحصريات (عٌـِـِِـِـيـوُنـِِـِـ آلُـِـِِـِِِـِِـِـمـْـْْـْـﮩـآ)
قربان آل يونس.pdf
15 MB
Forwarded from مكتبة بيت الحصريات (וܒߺܩߺݏࡉ)
الهلكوت - أحمد خالد مصطفى.pdf
8.4 MB
Forwarded from مكتبة بيت الحصريات (عٌـِـِِـِـيـوُنـِِـِـ آلُـِـِِـِِِـِِـِـمـْـْْـْـﮩـآ)
Forwarded from مكتبة بيت الحصريات (عٌـِـِِـِـيـوُنـِِـِـ آلُـِـِِـِِِـِِـِـمـْـْْـْـﮩـآ)
نوح المذبوح - حسن الجندى.pdf
11.2 MB
Forwarded from مؤلفات الكاتب احمد عبد الحميد
رفعت السيدة هاجر عينيها ببطء فرأينا فيها الحب والرضا ممتزجين ثم قالت بصوت ايماني بالغ :
- لقد جاء نبي الله إبراهيم عليه السلام وقد أخذ إسماعيل ليؤدي مهمة عظيمة ومقدسة بأمر من الله ، فأحيانا تأخذنا الأقدار إلى أماكن نعلم فيها حكمة الله ونخطو بخطواتنا إلى مقادير مقدّرة لا مفر منها.
نظرت إليها وقلت :
- قصي علينا ما حدث
قالت السيدة هاجر:
- اتانى نبي الله وأخبرني أنه يرى في المنام يذبح إسماعيل ويخشى أن يكون وسواسًا من الشيطان ولكن الرؤيا كانت تتكرر بما لا يدع مجالًا للشك أنها وحي من الله ، و كنت انا عاجزة عن الكلام أحسست أن قلبي يكاد يفتك بصدري ولكني لم أترك للدموع فرصة للظهور فالثقة في الله تغمر روحي وقوة الإيمان تشدني إلى حب دائم لا ينقطع .. بعدها توجه نبي الله إبراهيم إلى إسماعيل ابني الوحيد وأخبره بما رأى وقال (يا بني، إني أرى في المنام أني أذبحك، فانظر ماذا ترى.) و لم يتردد إسماعيل لحظة وكان في عينيه بريق الطاعة وصلاح الرضا فأجاب بصوت ثابت: (يا أبتِ افعل ما تُؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين.)
شهقت ليلي في جزع :
- ماذا ؟ هل وافق اسماعيل على ذبحه؟
قالت السيدة هاجر وهي تبتسم :
- نعم وكان كلامه كالنور الذي ينير الطريق المظلم ورأيتهما يتجهان معًا إلى الوادي حيث كان القدر على موعد مع التضحية الكبرى أما إبليس الملعون الأبدي فقد ظهر ليعكر صفو الطاعة ويغري النفس بالعصيان فتسلل إلى إبراهيم محاولًا بث اليأس في قلبه لكن نبي الله إبراهيم في لحظة إيمان صادق رجم إبليس بالأحجار وطرده بعيدًا .. ثم توجه إبليس إلى إسماعيل محاولًا زرع التمرد في قلبه لكن إسماعيل بثبات المؤمن الصادق رجم إبليس هو الآخر بالأحجار و لم يتحمل إبليس الهزيمة فخطرت له فكرة أن يحاول معي متوقعًا أن تكون المرأة الأكثر ضعفًا فظهر أمامي وحاول إقناعي بمنع نبي الله إبراهيم عن تنفيذ أمر الله ورأيت في عينيه خبثًا أبغضه ولم أتمالك نفسي فحملت الحجارة ورجمته بقوة الإيمان طاردته بعيدًا إلى أن تلاشى في سواد الفناء.
وضعت يدي على يد السيدة هاجر وقلت :
- يالقوة ايمانك .. كنت تعلمين أن قطعة من فؤادك سوف تذبح وصبرتي على ذلك ؟
قالت السيدة هاجر في رضا :
- كانت تلك اللحظات من أصعب ما مر عليّ لكني تماسكت ممتنة وشاكرة لله على القوة التي منحني إياها وبعد أن انطلق نبي الله إبراهيم بالسكين وجعل وجه إسماعيل نحو الأرض حتى لا تتقاذفه مشاعر الأبوة فقد ربط يدين اسماعيل حتى عنقه وكان هذا طلب اسماعيل حين قال له (يا أبي اربط يدي في عنقي واكفأ وجهي للأرض لئلا ترى وجهي فتتحنن وتتردد.) وبعدها حاول نبي الله ابراهيم تنفيذ ذبح ابنه وكان إسماعيل متهيئ واثق ولكن السكين لم تفعل شيئًا لم تخترق الجلد كأنها شعرت برهبة الطاعة والخشوع وفي تلك اللحظة القدَرية فنادى الله إبراهيم بصوت يزلزل الجبال: "يا إبراهيم، قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين." ثم نزل ملك من السماء بجناحيه العظيمين حاملًا كبشًا أبيض فداءً لإسماعيل وكانت أوامر رب السماء واضحة .. اذبح الكبش بدلًا من الابن البار.
لم اجد مباركة بمناسبة هذا العيد سوى جزء من روايتي #سيدة_بكة
كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات ❤️
#أحمد_عبد_الحميد
- لقد جاء نبي الله إبراهيم عليه السلام وقد أخذ إسماعيل ليؤدي مهمة عظيمة ومقدسة بأمر من الله ، فأحيانا تأخذنا الأقدار إلى أماكن نعلم فيها حكمة الله ونخطو بخطواتنا إلى مقادير مقدّرة لا مفر منها.
نظرت إليها وقلت :
- قصي علينا ما حدث
قالت السيدة هاجر:
- اتانى نبي الله وأخبرني أنه يرى في المنام يذبح إسماعيل ويخشى أن يكون وسواسًا من الشيطان ولكن الرؤيا كانت تتكرر بما لا يدع مجالًا للشك أنها وحي من الله ، و كنت انا عاجزة عن الكلام أحسست أن قلبي يكاد يفتك بصدري ولكني لم أترك للدموع فرصة للظهور فالثقة في الله تغمر روحي وقوة الإيمان تشدني إلى حب دائم لا ينقطع .. بعدها توجه نبي الله إبراهيم إلى إسماعيل ابني الوحيد وأخبره بما رأى وقال (يا بني، إني أرى في المنام أني أذبحك، فانظر ماذا ترى.) و لم يتردد إسماعيل لحظة وكان في عينيه بريق الطاعة وصلاح الرضا فأجاب بصوت ثابت: (يا أبتِ افعل ما تُؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين.)
شهقت ليلي في جزع :
- ماذا ؟ هل وافق اسماعيل على ذبحه؟
قالت السيدة هاجر وهي تبتسم :
- نعم وكان كلامه كالنور الذي ينير الطريق المظلم ورأيتهما يتجهان معًا إلى الوادي حيث كان القدر على موعد مع التضحية الكبرى أما إبليس الملعون الأبدي فقد ظهر ليعكر صفو الطاعة ويغري النفس بالعصيان فتسلل إلى إبراهيم محاولًا بث اليأس في قلبه لكن نبي الله إبراهيم في لحظة إيمان صادق رجم إبليس بالأحجار وطرده بعيدًا .. ثم توجه إبليس إلى إسماعيل محاولًا زرع التمرد في قلبه لكن إسماعيل بثبات المؤمن الصادق رجم إبليس هو الآخر بالأحجار و لم يتحمل إبليس الهزيمة فخطرت له فكرة أن يحاول معي متوقعًا أن تكون المرأة الأكثر ضعفًا فظهر أمامي وحاول إقناعي بمنع نبي الله إبراهيم عن تنفيذ أمر الله ورأيت في عينيه خبثًا أبغضه ولم أتمالك نفسي فحملت الحجارة ورجمته بقوة الإيمان طاردته بعيدًا إلى أن تلاشى في سواد الفناء.
وضعت يدي على يد السيدة هاجر وقلت :
- يالقوة ايمانك .. كنت تعلمين أن قطعة من فؤادك سوف تذبح وصبرتي على ذلك ؟
قالت السيدة هاجر في رضا :
- كانت تلك اللحظات من أصعب ما مر عليّ لكني تماسكت ممتنة وشاكرة لله على القوة التي منحني إياها وبعد أن انطلق نبي الله إبراهيم بالسكين وجعل وجه إسماعيل نحو الأرض حتى لا تتقاذفه مشاعر الأبوة فقد ربط يدين اسماعيل حتى عنقه وكان هذا طلب اسماعيل حين قال له (يا أبي اربط يدي في عنقي واكفأ وجهي للأرض لئلا ترى وجهي فتتحنن وتتردد.) وبعدها حاول نبي الله ابراهيم تنفيذ ذبح ابنه وكان إسماعيل متهيئ واثق ولكن السكين لم تفعل شيئًا لم تخترق الجلد كأنها شعرت برهبة الطاعة والخشوع وفي تلك اللحظة القدَرية فنادى الله إبراهيم بصوت يزلزل الجبال: "يا إبراهيم، قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين." ثم نزل ملك من السماء بجناحيه العظيمين حاملًا كبشًا أبيض فداءً لإسماعيل وكانت أوامر رب السماء واضحة .. اذبح الكبش بدلًا من الابن البار.
لم اجد مباركة بمناسبة هذا العيد سوى جزء من روايتي #سيدة_بكة
كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات ❤️
#أحمد_عبد_الحميد
Forwarded from مؤلفات الكاتب احمد عبد الحميد
مكنش ينفع افضل ساكت
كان لازم اتكلم واحكي وخصوصا لما عرفت أن نهايتي قربت
نهايتي اللي انت نفسك مش هتتمناها حتى لألد اعدائك.
الحكاية كلها ابتدت لما روحت قدمت في شغل جديد
مكتب محاسبة لاقيته عامل اعلان عالفيس وطالب محاسب حديث التخرج .
ورحت اعمل المقابلة وكان في هناك حوالي خمسين واحد غيري
ومع وجود العدد ده كله اقتنعت أن فرصة قبولي بقت ضعيفة جدا وقولت اخدها من قصيرها وامشي وحظ سعيد في المرة الجاية
لكن قبل ما اخرج وامشي لاقيت واحدة بتنده عليا عرفت بعد كده انها سكرتيرة المدير
المهم لاقيتها بتقولي أن المدير منتظرني من بدري
استغربت وبصتلها اوي كده وعقلي بيسأل .. منتظرني انا من بدري ؟! .. ليه؟! .. واشمعنى انا؟! .. وبعدين هو يعرفني منين علشان ينتظرني مخصوص؟!
ولحد ما دخلت عليه مكتبه كان عقلي خمن حاجات كتير .. ممكن يكون ابويا كلم حد من معارفه يتوسطلي؟ .. ولا اخويا الكبير يكون كلم حماه اللواء؟ او ممكن تكون دينا بنت خالتي تعرفه وخصوصا انها محاميه وليها معارف كتير ؟.. الفكرة اني قولتلهم 1000 مرة أن انا مش بحب الوسايط وعاوز اوصل بنفسي وبمجهودى .
المهم بعد ثواني قليله كنت واقف قودام الاستاذ لوسي مدير المكتب
الاسم كان غريب شوية وكمان ملامح الراجل مكنتش مصرية
تقدر تقول انها أوروبية لكن بيتكلم مصري كويس جدا
وصراحة كان الراجل مهذب وبشوش وبيبتسم على طول
لاقيته عرفني بنفسه وبعدها قعد على مكتبه وقالي جملة غريبة
قالي : تحب تبقى صاحب المكتب ده ؟
ضحكت وبصيت جمبي لاقيت السكرتيرة بتاعته واقفة مكانها بتبصلي وهي تبتسم.
قولتله : اي حد يتمنى يكون عنده مكتب كبير ومشهور زي مكتبك لكن علشان اوصل لكده لازم يكون عندي سنين من التدريبات والخبرة.
لاقيته ولع سيجار كوبي بطريقة أرستقراطية وراح قايلي
الموضوع مش محتاج كل اللي انت بتقول عليه ده .. الموضوع محتاج ذكاء منك .. وانت ذكي
بصيت له اوي كده وانا بحاول ارد عليه ، لكن لاقيته معطنيش وقت وراح واقف ومدلي أيده وقالي مبروك انت بقيت عضو معانا .
ابتسمت وانا حاطط ايدي في أيده وقولتله باستغراب : عرض المزيد...
كان لازم اتكلم واحكي وخصوصا لما عرفت أن نهايتي قربت
نهايتي اللي انت نفسك مش هتتمناها حتى لألد اعدائك.
الحكاية كلها ابتدت لما روحت قدمت في شغل جديد
مكتب محاسبة لاقيته عامل اعلان عالفيس وطالب محاسب حديث التخرج .
ورحت اعمل المقابلة وكان في هناك حوالي خمسين واحد غيري
ومع وجود العدد ده كله اقتنعت أن فرصة قبولي بقت ضعيفة جدا وقولت اخدها من قصيرها وامشي وحظ سعيد في المرة الجاية
لكن قبل ما اخرج وامشي لاقيت واحدة بتنده عليا عرفت بعد كده انها سكرتيرة المدير
المهم لاقيتها بتقولي أن المدير منتظرني من بدري
استغربت وبصتلها اوي كده وعقلي بيسأل .. منتظرني انا من بدري ؟! .. ليه؟! .. واشمعنى انا؟! .. وبعدين هو يعرفني منين علشان ينتظرني مخصوص؟!
ولحد ما دخلت عليه مكتبه كان عقلي خمن حاجات كتير .. ممكن يكون ابويا كلم حد من معارفه يتوسطلي؟ .. ولا اخويا الكبير يكون كلم حماه اللواء؟ او ممكن تكون دينا بنت خالتي تعرفه وخصوصا انها محاميه وليها معارف كتير ؟.. الفكرة اني قولتلهم 1000 مرة أن انا مش بحب الوسايط وعاوز اوصل بنفسي وبمجهودى .
المهم بعد ثواني قليله كنت واقف قودام الاستاذ لوسي مدير المكتب
الاسم كان غريب شوية وكمان ملامح الراجل مكنتش مصرية
تقدر تقول انها أوروبية لكن بيتكلم مصري كويس جدا
وصراحة كان الراجل مهذب وبشوش وبيبتسم على طول
لاقيته عرفني بنفسه وبعدها قعد على مكتبه وقالي جملة غريبة
قالي : تحب تبقى صاحب المكتب ده ؟
ضحكت وبصيت جمبي لاقيت السكرتيرة بتاعته واقفة مكانها بتبصلي وهي تبتسم.
قولتله : اي حد يتمنى يكون عنده مكتب كبير ومشهور زي مكتبك لكن علشان اوصل لكده لازم يكون عندي سنين من التدريبات والخبرة.
لاقيته ولع سيجار كوبي بطريقة أرستقراطية وراح قايلي
الموضوع مش محتاج كل اللي انت بتقول عليه ده .. الموضوع محتاج ذكاء منك .. وانت ذكي
بصيت له اوي كده وانا بحاول ارد عليه ، لكن لاقيته معطنيش وقت وراح واقف ومدلي أيده وقالي مبروك انت بقيت عضو معانا .
ابتسمت وانا حاطط ايدي في أيده وقولتله باستغراب : عرض المزيد...