💝 نْبُض قٌلُبُيُ مْلُڪ ربُيُ 💝
3.34K subscribers
5.63K photos
194 videos
163 files
44.3K links
دينية إجتماعية ثقافية
تعنى بنشر الفقرات الدينية المفيدة
وكل ما ينفع المسلم في حياته
فقرات دعوية متنوعة
للتواصل والإقتراحات 👇
@Pulse_of_my_heart_bot
Download Telegram
لا يَخلُو المُؤمِنُ والمؤمِنةُ مِن خلُقٍ حسَن

الإيمانُ داعٍ لمكارِمِ الأخْلاقِ، ويستلزِمُ وجودَ خِصالٍ مَحمودةٍ، فعلى الزَّوجِ ألَّا يُبغِضَ زَوجتَه بُغضًا شَديدًا يؤدِّي إلى ظُلمِها وتَركِها وإعْراضِه عنها، وهذا نَفيٌ في مَعنى النَّهيِ.

قال ﷺ: (لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إنْ كَرِهَ منها خُلُقًا رَضِيَ منها آخَرَ.) ، كأنْ تكونَ سريعة الانفعال؛ لكنَّها دَيِّنةٌ أو عَفيفةٌ أو رَفيقةٌ به،فيَرضَى بهذا الخلُقِ الحَسنِ الَّذي يوافِقُه، فيُقابِلُ ما رَضيَ منَ الحَسنِ، على الصَّبرِ على ما لا يَرضَى مِنَ السيِّئِ، فيَغفِرُ سيِّئُها لحَسنِها ويَتغاضَى عمَّا يَكرَهُ لمَا يحِبُّ، فتكون هذه بتلك.

*رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ.*

🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
سلسلة #السيرة_النبوية_وقائع_وأحداث

ثامناً: أسلوب المجادلة ومحاولة التعجيز:

كان النبي ﷺ قد أقام الحجج والبراهين والأدلة على صحة دعوته, وكان ﷺ يتقن اختيار الأوقات، وانتهاز الفرص والمناسبات، ويقوى على الرد على الشبهات مهما كان نوعها، وقد استخدم في مجادلته مع الكفار أساليب كثيرة, استنبطها من كتاب الله تعالى في إقامة الحجة العقلية, واستخدام الأقيسة المنطقية, واستحضار التفكير والتأمل، ومن الأساليب التي استخدمها ﷺ مع كفار مكة:
1- أسلوب المقارنة:
وذلك بعرض أمرين: أحدهما هو الخير المطلوب الترغيب فيه، والآخر هو الشر المطلوب الترهيب منه، وذلك باستثارة العقل, للتفكر في كلا الأمرين, وعاقبتهما الوصول -بعد المقارنة- إلى تفضيل الخير واتِّباعه:
قال تعالى: ( أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [الأنعام: 122].
قال ابن كثير في تفسيره: «هذا مثل ضربه الله تعالى للمؤمن الذي كان ميتًا أي: في الضلالة هالكًا حائرًا، فأحياه الله, أي: أحيا قلبه بالإيمان وهداه له ووفقه لاتباع رسله».
2- أسلوب التقرير:
وهو أسلوب يؤول بالمرء بعد المحاكمة العقلية, إلى الإقرار بالمطلوب, الذي هو مضمون الدعوة، قال تعالى: ( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بَل لاَّ يُوقِنُونَ * أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ * أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ * أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ * أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ * أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ * أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ * أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللهِ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ * فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاَقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ ) [الطور: 35-45].
قال ابن كثير في تفسيره: «هذا المقام في إثبات الربوبية وتوحيد الألوهية، فقال تعالى ( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ) أي أُوجدوا من غير موجد؟ أم هم أوجدوا أنفسهم؟ أي لا هذا ولا هذا, بل الله هو الذي خلقهم وأنشأهم بعد أن لم يكونوا شيئًا مذكورا» .
وهذه الآية في غاية القوة من حيث الحجة العقلية؛ لأن «وجودهم هكذا من غير شيء أمر ينكره منطق الفطرة ابتداء, ولا يحتاج إلى جدال كثير أو قليل، أما أن يكونوا هم الخالقين لأنفسهم فأمر لم يدَّعوه، ولا يدَّعيه مخلوق، وإذا كان هذان الفرضان لا يقومان بحكم منطق الفطرة, فإنه لا يبقى سوى الحقيقة التي يقولها القرآن. وهي أنهم من خلق الله جميعا من خلق الله الواحد الذي لا يشاركه أحد» والتعبير بالفطرة مضمون الأمر المقرر بداهة في العقل.

📑... يتبـــــــــ؏.....👇👇👇

سلسلة #السيرة_النبوية_وقائع_وأحداث

🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
⛅️*​إشــツـراقة الصبـاح​*⛅️

لن ترتفع عند الله إلا بالصِّدق، والصادق لا يرتفع بإسقاط غيره، بل بارتقاء السلم مستعينًا بالله وحده، لا يضيره كيد كائد، أو حسد حاسد، غايته الخروج من قوقعة الجهل، ورايته الإخلاص لله، وما بعد ذلك: سرابٌ.

كلُّ الصلواتِ يُناديك المؤذَّنُ لها ، إلا صلاةَ الليلِ ، يُناديك الخالقُ بنفسِه ، ينزل ربُّنا سُبحانه وتعالى إلى السماءِ الدنيا كلَّ ليلةٍ ، ثمَّ ينادي ..

هل من داعٍ فأستجيبَ له ؟
هل من مستغفرٍ فأغفرَ له ؟
هل من تائبٍ فأتوبَ عليه ؟

"سَلِ الله أنْ يحبَّكَ حبًّا تتجَاوزُ بهِ الحَياةَ حتَّى تنتهِي بكَ وهُو راضٍ عَنك، سَلهُ أنْ يُعظِّمَ الرِّضَا فِي صَدرِك، واليقِينَ فِي قلبكَ، فتغدُو الأمُورُ الشَّديدةُ هيِّنةً عَليكَ."

​‏«‌‏الوقت منقضٍ بذاته، منصرمٌ بنفسه، فمن غفل عن نفسه تصرّمت أوقاته، وعظم فواته، واشتدت حسراته، فكيف حاله إذا علم عند تحقق الفوت مقدار ما أضاع! وطلب الرجعى فحيل بينه وبين الاسترجاع!»

ليس بينك وبين ما تتمناه الا .. أن ترفع يديك وتقول يارب بقلب حاضر واثق بالله .

اللهم نشكوا إليك ضعفنا وقلة حيلتنا من امرنا فأغثنا وارحمنا واغفرلنا ولا تكل امرنا لمن لايخافك ولا يرحمنا ولا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا

صباح الخير 🌹

🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌹🍃»ــ ​تأملات قرآنية​ 🌹📿..

۝إِنَّا أَنزَلناهُ في ليلةٍ مُّبارَكَة۝

جمع الله في ليلة القدر أنواع البركات، فالقرآن مبارك ونزل في ليلة مباركة وفي شهر مبارك ونزل به أكثر الملائكة بركة على أكثر البشر بركة وواهب البركات كلها هو الله، فحري بالمؤمن أن يجتهد لعله يدرك بركة هذه الليلة،

اللهم اجعل لنا فيها أوفر الحظ والنصيب من كل خير تقسمه ..

🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-•✵ •🍁✿ حديث اليوم ✿🍁• ✵•-

عَنْ أبو بكرة نفيع بن الحارث قَالَ : وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : " دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ : اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ".

رواه أبي داود/5090.

شرح الحديث :🌸🍃

كان النَّبيُّ ﷺ يُعلِّمُ أصحابَه رَضِي اللهُ عَنهم دعَواتٍ عِندَ المواقِفِ المختلِفَةِ، وخَصَّ مِن هذه الدَّعواتِ أدعِيَةً عندَ الهمِّ والغمِّ والكَرْبِ؛ حتَّى تَزولَ.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ ﷺ : "دعَواتُ"، جَمعُ دَعْوةٍ، وهي ما يُدْعَى به، "المَكْروبِ"، أيِ: الَّذي أصابَه كَرْبٌ، وهو الحُزنُ والغمُّ الذي يَأخُذُ بالنَّفْسِ: "اللَّهُمَّ رَحْمتَكَ أَرْجو"، أيِ: اللَّهمَّ إنِّي أطمَعُ في رَحمَتِك وآمُلُها، "فلا تَكِلْني إلى نَفْسي"، أي: لا تَترُكْني وَحيدًا وتُفوِّضْني إلى نَفْسي، "طَرْفةَ عَينٍ"، أي: مِقْدارَ لحظَةٍ أو لَفْتةٍ، "وأصلِحْ لي شَأني كلَّه"، أي: وأصلِحْ لي كلَّ أُموري وأَحْوالي، "لا إِلَهَ إلَّا أنتَ"، أيْ: لا أَعبُدُ غَيرَكَ؛ فأَنتَ الإِلهُ الحقُّ.

🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
✍️ قال الإمام ابن القيّم رحمه الله تعالى :

❀ وللصّوم تأثير عجيب في حفظ الجوارح الظّاهرة، والقوى الباطنة، وحمايتها من التّخليط الجالب لها الموادّ الفاسدة الّتي إذا استولت عليها أفسدتها ،

❀ واستفراغ الموادّ الرّديئة المانعة لها من صحّتها، فالصّوم يحفظ على القلب والجوارح صحّتها، ويعيد إليها ما استلبته منها أيدي الشّهوات ؛

❀ فهو من أكبر العون على التّقوى كما قال تعالى : ﴿ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقونَ ﴾ .

❀ والمقصود أن مصالح الصوم لما كانت مشهودة بالعقول السليمة والفطر المستقيمة، شرعه الله لعباده رحمة بهم، وإحسانا إليهم، وحمية لهم وجنة.

📜〖 زاد المعاد - ابن القيم 〗

🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قُلُوبُ المؤمنين وَجِلَةٌ من السَّلْب

مِنْ شَأْنِ الْمُؤْمِنِينَ وصفاتهم دوام الإشفاق عَلَى إِيمَانِهِم وشدة الْحَذَرِ عَلَى دينهم، خائفين لَا يَدْرُونَ مَا اللَّهُ سبحانه صَانِعٌ بِهِمْ فِي بَقِيَّةِ أَعْمَارِهِمْ، قلوبهم مُعَلَّقَةٌ بِالْخَوَاتِيمِ، يَقُولُونَ: بِمَاذَا يُخْتَمُ لَنَا؟!

كان ﷺ يدعو : (اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ مِن وَعْثاءِ السَّفَرِ، وَكَآبةِ المُنقَلَبِ، ومِن الحَوْرِ بَعدَ الكَوْرِ، ودَعوةِ المَظلومِ، وسُوءِ المَنظَرِ في الأهلِ والمال.)، والحورُ هو النقصان بعدَ الزيادة أو فساد الأمور بعدَ صَلاحِها، وأصْلُه مِن نَقْضِ العِمامةِ بعدَ لَفِّها وكَورِها.
*اللهم إنا نعوذ بك من السلب بعد العطاء.*

🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
سلسلة #السيرة_النبوية_وقائع_وأحداث

3- أسلوب الإمرار والإبطال:

وهو أسلوب قوي في إفحام المعاندين أصحاب الغرور والصلف, بإمرار أقوالهم, وعدم الاعتراض على بعض حججهم الباطلة, منعًا للجدل والنزاع خلوصًا إلى الحجة القاطعة تدمغهم وتبطل بها حجتهم تلك, فتبطل الأولى بالتبع، وفي قصة موسى عليه السلام مع فرعون، نموذج مطول لهذا الأسلوب, حيث أعرض موسى عن كل اعتراض وشبهة أوردها فرعون، ومضى إلى إبطال دعوى الألوهية لفرعون من خلال إقامة الحجة العقلية الظاهرة على ربوبية الله وألوهية الله, وذلك في الآيات من سورة الشعراء قال تعالى: ( قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ * قَالَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنْتُم مُّوقِنِينَ * قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلاَ تَسْتَمِعُونَ * قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأوَّلِينَ * قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ * قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ * قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لأجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ ) [الشعراء: 23-29].
وهكذا كانت الأساليب القرآنية الكريمة, هي الركيزة في مجادلة رسول الله ﷺ للمشركين، ولما احتار المشركون في أمر الرسول ﷺ , ولم يكونوا على استعداد في تصديقه أنه رسول من عند الله, ليس لأنهم يكذبونه, وإنما عنادًا وكفرًا، كما قال تعالى: ( قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللهِ يَجْحَدُونَ ) [الأنعام: 33].
لذلك هداهم تفكيرهم المعوج أن يطلبوا من الرسول عليه السلام مطالب, ليس الغرض منها التأكد من صدق النبي ﷺ , ولكن غرضهم منها التعنت والتعجيز, وهذا ما طلبوه من الرسول عليه الصلاة والسلام:
أ- أن يفجر لهم من الأرض ينبوعا: أي يجري لهم الماء عيونًا جارية.
ب- أو تكون له جنة من نخيل وأعناب يفجر الأنهار خلالها تفجيرًا، أي تكون له حديقة فيها النخل والعنب, والأنهار تتفجر بداخلها.
ج- أو يسقط السماء كسفًا: أي يسقط السماء قطعًا كما سيكون يوم القيامة.
د- أو يأتي بالله والملائكة قبيلاً.
هـ- أو يكون له بيت من زخرف: أي ذهب.
و- أو يرقى في السماء: أي يتخذ سلمًا يرتقي عليه ويصعد إلى السماء.
ز- إنزال كتاب من السماء يقرؤونه، يقول مجاهد: أي مكتوب فيه إلى كل واحد صحيفة,هذا كتاب من الله لفلان ابن فلان تصبح موضوعة عند رأسه.
ح- لبوا من رسول الله ﷺ أن يدعو لهم فيسير لهم الجبال، ويقطع الأرض، ويبعث من مضى من آبائهم من الموتى.
إن عملية طلب الخوارق والمعجزات هي خطة متبعة على مدى تاريخ البشرية الطويل، ورغم حرص النبي ﷺ على إيمان قومه، وتفانيه في ذلك، لكن التربية الربانية التي تلقاها من ربه، والأدب النبوي الذي تأدب عليه، جعله يرفض طلب المعجزة() وإنما كانت إجابته ﷺ:
«ما بهذا بعثت إليكم، إنما جئتكم من الله بما بعثني به، وقد بلغتكم ما أرسلت به إليكم، فإن تقبلوه فهو حظكم في الدنيا والآخرة، وإن تردوه علي، أصبر لأمر الله تعالى حتى يحكم الله بيني وبينكم»).
وانصرف رسول الله ﷺ إلى أهله حزينًا أسفًا لما فاته مما طمع فيه من قومه حين دعوه، ولما رأى من مباعدتهم إياه, وقد ذكر الله سبحانه وتعالى هذه التعنتات والرد عليها في قوله سبحانه ( وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعًا * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأنْهَارَ خِلاَلَهَا تَفْجِيرًا * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللهِ وَالْمَلاَئِكَةِ قَبِيلاً * أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرُؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً * وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُوا أَبَعَثَ اللهُ بَشَرًا رَّسُولاً * قُل لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَّسُولاً * قُلْ كَفَى بِاللهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ) [الإسراء: 90-96].
ونزل قوله تعالى: ( وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل للهِ الأمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللهِ إِنَّ اللهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ )
[الرعد: 31].
إن الحكمة في أنهم لم يجابوا لما طالبوا، لأنهم لم يسألوا مسترشدين وجادين، وإنما سألوا متعنتين ومستهزئين، وقد علم الحق سبحانه أنهم لو عاينوا وشاهدوا ما طلبوا لما آمنوا، وللجُّوا في طغيانهم يعمهون، ولظلوا في غيهم وضلالهم يترددون، قال سبحانه: ( وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآَيَاتُ عِنْدَ اللهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لاَ يُؤْمِنُونَ * وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ * وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ ) [الأنعام: 109-111].
ولهذا اقتضت الحكمة الإلهية والرحمة الربانية ألا يجابوا على ما سألوا؛ لأن سنته سبحانه أنه إذا طلب قوم آيات فأجيبوا، ثم لم يؤمنوا, عذَّبهم عذاب الاستئصال كما فعل بعاد وثمود وقوم فرعون.
وليس أدل على أن القوم كانوا متعنتين وساخرين، ومعوقين لا جادين, من أن عندهم القرآن وهو آية من الآيات، وبينة البينات، ولذلك لما سألوا ما اقترحوا من هذه الآيات وغيرهم رد عليهم سبحانه بقوله: ( وَقَالُوا لَوْلاَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الآَيَاتُ عِنْدَ اللهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ * أَوَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ * قُلْ كَفَى بِاللهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ) [العنكبوت: 50-52].
وقد ذكر عبد الله بن عباس ( رواية مفادها: أن قريشا قالت للنبي ﷺ ادعُ لنا ربك أن يجعل لنا الصفا ذهبًا ونؤمن بك, قال: وتفعلون؟ قالوا: نعم، قال فدعاه: فأتاه جبريل فقال: إن ربك –عز وجل– يقرأ عليك السلام، ويقول إن شئت أصبح لهم الصفا ذهبًا، فمن كفر بعد ذلك منهم عذبته عذابًا لا أعذبه أحدًا من العالمين، وإن شئت فتحت لهم أبواب التوبة، والرحمة، فقال: بل باب التوبة والرحمة، فأنزل الله تعالى: ( وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآَيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآَيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا )[الإسراء: 59].
لقد كان هدف زعماء قريش من تلك المطالب, هو شن حرب إعلامية ضد الدعوة والداعية, والتآمر على الحق, كي تبتعد القبائل العربية عنه ﷺ ؛ لأنهم يطالبون بأمور يدركون أنها ليست طبيعة هذه الدعوة؛ ولهذا أصروا عليها، بل لقد صرحوا بأن لو تحقق شيء من ذلك فلن يؤمنوا أيضا بهذه الدعوة، وهذا كله محاولة منهم لإظهار عجز الرسول ﷺ واتخاذ ذلك ذريعة لمنع الناس عن اتباعه.

📑... يتبـــــــــ؏.....👇👇👇

سلسلة #السيرة_النبوية_وقائع_وأحداث

🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
⛅️*​إشــツـراقة الصبـاح​*⛅️

🌙ليست وحدة قياس العمر عند المؤمن هي الأيام، ولا الشهور، ولا الساعات، ولا حتى الدقائق،

🌟إنما المؤمن يتعامل مع الوقت بالأنفاس، وذلك لعلمه وإحساسه اليقظ بما يمكن أن تحصله الأنفاس من الكنوز..🌙

لاتـــــــــًحَـــــــّــزن
ليس من بعد العسر إلا اليسر ، ولا يغلق الله بابًا إلا و يفتح خيرًا منه ، وإن ضاق بك الحال فتذكر أن غيرك يحلم ببعضه فالحمدلله على كل شيء.

‏اطمئن :
﴿ وما كانَ الله ليعجزه من شيء﴾ شفاءُك ، زوال همّك ، أمنياتك ، لن تُعجـز الله ، فقط ثـق بربك ،

لاتـــــــــًحَـــــــّــزن
مهما تعسّرت بك الحياة فلن يدوم عسرها لأن الأصل الذي كتبه الله للمؤمن هو التيسير .. فقط ثق بالله ولا تيأس.

🌙الشيطان ليس له على العبد سلطان؛ فالوسوسة ليست سلطانا !

🌟إنما العبد باستجابته لوسوسته يجعلها سلطانا عليه..🌙

صباح الخير 🌱🌺

🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌹🍃»ــ ​تأملات قرآنية​ 🌹📿..

( وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ ۚ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ ) البقرة ٢٨٣

إذا وقفت موقفًا يتطلب منك الإدلاء بشهادتك فلا تتردد لكي لا يأثم قلبك بسبب أشخاص لا تريد أن تشهد ضدهم.

🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart