قصه قصيره
909 subscribers
65 photos
2 files
11 links
للتواصل @bniity
@idont3forgetyou روايه
كتب صوتيه @nanannanaa
@rhfhfy مذكرات غزال
@ahmedabd7 عهد الأصدقاء
@nananananan كتب وروايات
@nnnaaaforever قصة قصيرة
@ahmeadabda ربما كاتب
خواطر ربما كاتب @maybeawrit
Download Telegram
قصه..


فلاحاً كان يمتلك حمارين، قرر في يوم من الأيام أن يحمل على أحدهما ملحا والآخر صحوناً وقدوراً.
انطلق الحمارين بحمولتهما ، وفي منتصف الطريق شعر صاحب الملح بالتعب و الارهاق.
حيث أن كمية الملح كانت أكثر وأثقل من القدور الفارغة، بينما كان صاحب القدور سعيدا بحمولته حيث كانت أقل وأخف.
على كل حال قرر الحمار صاحب الملح من شدة الإعياء أن ينغمس في بركة من الماء كانت بجوار الطريق كي يستعيد قواه
التي خارت من وطأة الملح ، فلما خرج من البركة شعر كأنه بُعث حيّا من جديد ، فقد ذاب الملح المُحمل على ظهره في البركة
وخرج نشيطا كأن لم يمسه ملح من قبل .

لما رأى صاحب القدور ما نزل على صاحبه من النشاط قفز بـقدوره في البركة لينال ما نال صاحبه ، فامتلأت القدور ماءً ، فلما أراد أن يخرج من البركة كاد ظهره أن ينقسم قسمين من وطأة القدور المُحمّلة بالماء!


- الخلاصه:
1- ما يفيد غيرك قد لا يفيدك بل يضرك و ما يضره قد يفيدك.

2- قبل ان تبدأ فى تقليد غيرك يجب ان تعرف و تدرس سبب فعله و تصرفه و الا كنت كحامل القدور.

3- اذا لم نُعمِل عقولنا حمِّلْنا انفسنا ما لا تطيق دون ان نجنى اى مكسب او راحة.
الغيرة عند العرب
كان (بهاء الدين زهير) يغار على زوجته جدًا، حتى إنه كان يغار أن يذكر اسمها أمام الناس، او أن تمر حروف اسمها على آذان الأغراب…!!!
فكان كلما أراد أن يتحدث عن أمر يخصها أمام الناس يقول : (بعض الناس قالوا وفعلوا).!
ولقد كتب بيتين يعتبرها النقاد (أغيَر) بيتين في الشعر العربي كله…
يقول بهاء:
وأُنزِّهُ اسمك أن تمر حروفه
من غيرتي بمسامع الجُلاّسِ
فأقول بعض الناس عنك كنايةً
خوفَ الوشاة وأنت كل الناسِ
نحر أعرابيّ ناقة وقال لزوجته: أعطي أمي الفخذ.

قالت: كثيرة لحم!
قال: أعطيها الكتف.
قالت: لذيذة طعم، بل أعطيها الرقبة.
قال: خذي الرقبة لأهلك، وطلقها.

صدق من قال:
المرأة إذا طال لسانها، قصرت أيّامها مع زوجها.
"صديق و نصف"

حكاية جميلة لا تفوتوها:

في يوم من الأيام خرج أمير يتجول في أحد أسواق مدينته وهو متنكراً في زي رجل بسيط وخلال تجوله مر بتاجر وإبنه فسمع بينهما حوار لفت إنتباهه بشدة حيث سأل التاجر إبنه كم صديق لديك يا بني فأجابه الولد لدي أربعين صديقاً إستغرب التاجر كثيراً من رده
وقال له كيف هذا لقد سار عمري خمسين عاماً يا بني وليس لدي سوى صديق ونصف إستغرب الأمير من كلمة التاجر وقرر أن يفهم معنى كلمة صديق ونصف عاد الأمير إلى قصره وأمر الحراس بإحضار التاجر ليتعرف على سر كلمته وعندما حضر أمام الأمير قال له الأمير لقد سمعت اليوم الحوار الذي دار بينك وبين إبنك وأريد منك أن تشرح لي مغزاه وما قصة الصديق والنصف قال التاجر لن أشرح لك بالكلام يا سيدي ولكنني سأجعلك ترى ما أعني بعينك ثم طلب التاجر من الأمير أن يعلن في المدينة أنه سيتم إعدامه الجمعة القادمة وبالفعل أمر الأمير النادي أن يتجول في جميع أنحاء المدينة ويعلن أن هذا التاجر سوف يعدم الجمعة القادمةنظر الامير في دهشة الى الرجل 🙄
جاء أحد أصدقاء التاجر الى الأمير وقال له يا سيدي أنا مستعد أن أفدي صاحبي بنصف مالي فقال له الأمير ولكن هذا لا يكفي سيتم إعدام صاحبك فقال له يا سيدي أنا مستعد أن أفديه بكل مالي فقال له الأمير لن يشفع مالك له سوف يتم إعدامه يوم الجمعة
نظر الصديق الى التاجر وقال له في حزن يا صديقي لقد فديتك بكل مالي ولكن دون جدوى هل وفيت لك حقك فقال التاجر نعم فعلت، شكراً لك انسحب الصديق من القصر وبعد لحظات دخل صديق آخر للتاجر يأتي من بعيد ويقول للأمير سيدي ليس هو الذي إرتكب الذنب أنا الذي فعلت انه برئ ولم يخطئ
نظر الأمير في دهشة إلى الرجل وقال له اذََا سوف يتم إعدامك بدلاً من التاجر فقال له الصديق نعم ليكن يا سيدي سأعدم مكانه أنا المذنب الوحيد فطلب الأمير أن يتم تجهيز المكان لإعدام ذلك الرجل وعندما وصل الى لحظة الإعدام سأله هل تتراجع عن موقفك قال الصديق لا لن أتراجع أنا المذنب وصديقي التاجر بريئ عندها تدخل التاجر و عانق صديقه وقال للأمير هل عرفت يا سيدي ما أعني بصديق ونصف فإن نصف الصديق سيفديك بالمال إن إستطاع أما الصديق فلن يبخل عليك حتى بروحه هذا هو مفهوم الصداقة .

"إذا اتممت القراءة صلِ على الحبيب محمد "
لقد توفيت منذ دقيقتين.. وجدت نفسي هُنا وحدي معي مجموعة من الملائكة، و آخرين لا أعرف ما هم، توسلت بهم أن يعيدونني إلى الحياة، من أجل زوجتي التي لا تزال صغيرة وولدي الذي لم يرَ النور بعد، لقد كانت زوجتي حامل في شهرها الثالث، مرت عدة دقائق اخرى، جاء أحد الملائكة يحمل شيء يشبه شاشة التلفاز أخبرني أن التوقيت بين الدُنيا والآخرة يختلف كثيراً، الدقائق هُنا تعادل الكثير من الأيام هناك
"تستطيع ان تطمئن عليهم من هنا".
قام بتشغيل الشاشة فظهرت زوجتي مباشرةً تحمل طفلاً صغيراً! الصورة كانت مسرعة جداً، الزمن كان يتغير كل دقيقة،كان ابني يكبر ويكبر، وكل شيء يتغير، غيرت زوجتي الأثاث، استطاعت أن تحصل على مرتبي التقاعدي، دخل ابني للمدرسة، تزوج اخوتي الواحد تلو الآخر، أصبح للجميع حياته الخاصة، مرت الكثير من الحوادث، وفي زحمة الحركة والصورة المشوشة، لاحظت شيئاً ثابتاً في الخلف، يبدو كالظل الأسود، مرت دقائق كثيرة، ولا يزال الظل ذاته في جميع الصور، كانت تمر هنالك السنوات، كان الظل يصغر، و يخفت، ناديت على أحد الملائكة، توسلته أن يقرب لي هذا الظل حتى اراه جيداً، لقد كان ملاكا عطوفاً، لم يقم فقط بتقريب الصورة، بل عرض المشهد بذات التوقيت الأرضي، و لا ازال هُنا قابعاً في مكاني، منذ خمسة عشر عام، أُشاهد هذا الظل يبكي فأبكي، لم يكن هذا الظل سوى "أمي "

#أنطون_تشيخوف
من الادب الروسي
قصة حقيقية الأستاذ محمد مدير مدرسة في إحدى المدارس استلم رسالة من مجهول مكتوب عليها ( مت شهيدا )..
يقول الأستاذ محمد مدير المدرسة : بقيت أسبوعا كاملا لم أخرج من البيت و كلفت حدادا محترفا ليصنع لي بابا حديديا متينا
ولم أعد أرد على أي شخص يطرق الباب ،
و عندما أخرج اخرج متنكرا في هيئة عجوز خوفا من القتل
و في أحد المرات خرجت للسوق التقيت تلميذا يدرس في المدرسة التي أعمل مديرا بها.
قال لي :..
وينك أستاذ خير لماذا لم ترد عـLـي الرسالة ؟
قلت ** اي رسالة ؟

قال لي ** الرسالة التي كتبتها لك و قلت لك فيها ( متى الشهادة ) !

و منذ ذلك الوقت و الأستاذ محمد يـ⊂ــoــل رشاشا و يهدد كل من يخطئ في الإملاء
 
 

 
كان هناك رجل يدعى مازن ملتصق دائمًا بهاتفه الذكي. يوم واحد، قررت زوجته أن تمازحه وتطلب منه شيئًا غير موجود في الواقع، فقالت له "حبيبي، سمعت عن تطبيق إعادة الشباب، يقال إنك إذا التقطت صورة، تعود صغيرًا عشر سنوات!"

بكل سذاجة، صدّق مازن القصة، وظل متحمسًا طوال الليل يبحث في متجر التطبيقات عن "تطبيق إعادة الشباب". بحث وبحث ولكن من دون جدوى. في النهاية، أدرك أنه لم يجد التطبيق لأنه كان مخفيًا جيدًا بسبب شعبيته الكبيرة!

في اليوم التالي، ذهب مازن إلى العمل وبدأ يخبر زملائه بأن هناك تطبيقًا سحريًا ولكنه مخفي ولا يمكن العثور عليه إلا بدعوة خاصة. وصدّقه الجميع وبدأ الكل يطلب منه أن يحضر لهم دعوة.

أخيرًا، عاد مازن إلى المنزل وطلب من زوجته بكل جدية أن تكشف له سر الحصول على دعوة التطبيق السحري. نظرت زوجته إليه وقالت بابتسامة ماكرة: "يا حبيبي، كل ما تحتاجه لإعادة شبابك هو إغلاق هاتفك وقضاء بعض الوقت الممتع معي!"

ضحك مازن مدركًا المقلب الذي وقع فيه ووعد بأن يقضي وقتًا أطول بعيدًا عن الهاتف.

تذكرنا هذه القصة دائمًا بأن السعادة أحيانًا تكون في ترك التكنولوجيا جانبًا والتمتع باللحظات الحقيقية مع من نحب.
هل تذكرون يوم 29 شباط قبل ايام؟
بعضا من الصفحات كتبت
"تمنى أمنية علها تتحقق بعد اربع سنوات عندما يعاد هذا اليوم ".

ليست هنا المشكلة
احدهم كتب خمس امنيات يتمنى ان تكون عنده ويرزقه الله بها.
اول امنياته كانت بيتا يؤيه واهله بعيدا عن المشاكل ،كونه يعيش بعائلة كبيرة ويصعب عليه الانتقال لمنزل اخر ،لقلة ذات اليد.
وثانيها ان يشفى من مرض اصابه في معدته
وثالثها ان يكون له ولد يذكر اسمه
ورابعها ان يكون راضيا قانعا
وخامسها ان يحصل ع عمل دائم فيه دخل ثابت .

وإذا بي أُحصي خمسه تلك،كلها موجودات عندي، بل قد ألِفتهُن ولا اكاد اذكرهن، هذا الرجل يتمنى خمس أشياء لتحدث له بعد أربع سنين وأنا عندي الخمس كاملةولا أنظر إليهن بهذه النظرة الشَغِفة، نظرة التمنى.. سبحان الله العظيم

فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض رب العالمين ولست لك بكنود يا حبيبي فسامح ضعف قلبي إذا ضاقت بي الأرض بما رحبت فنسيت واسع أفضالك ونعمك، وطفقت أذكر ما أصابني.. اللهم غفرا.

وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها.
‏ﺍﻟﻘﺎضى ﺳﺄﻟﻬﺎ :
" أنت ليش قتلتي زوجك بهالطريقة البشعة😔 ؟! "
ﻓﻘﺎﻟﺖ له :
ﻳﺎﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎضي , ﻛﻨﺖ ﺃﺟﻤﻞ ﻃﺎﻟﺒﺔ فى ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ 😷 , ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﻴﺪ بالكليه 😒
ﺣﺒﻨﻲ ﻭخلاني طير ﻓﻮﻕ الغيوم ﺑﻮﻋﻮﺩﻩ ﻭ ﻗﺎلي :
" رح خليكي تكفي ﺃﺑﺤﺎﺛﻚ ﻭ ﺗﺤﻘﻘﻲ حلمك, ﻭكمان رح ساﻋﺪﻙ بكل صغيرة وكبيرة 😍 "
ﻗﻠﺖ لحالي : " بشكرك ﻳﺎﺭﺏ .. قديش ﺃﻧﺖ كريم ﻳﺎﺭﺏ "
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﺎ حسيت بحالي ﻏﻴﺮ ﻭ ﺃﻧﺎ بين ﺃﺣﻤﺪ ﻭ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭ عم رضع ﺳﻠﻮﻯ 😳
ﻧﺴﻴﺖ ﺃﺑﺤﺎﺛﻲ ﻭ ﺃﺣﻼمى ﻭ ﺃﻧﻲ مرا .. ﻛﻞ ﻣﺎ اطلب منه اي شي ، بقلي مافي ﻭ ماني ﻃﺎﻳﻖ اسمع ﺻﻮتك ﻭﻻ ﺻﻮﺕ ﺍﻷﻭﻻﺩ 😔
ضليت مستحمله وعايشه معه لمبارح ..
ﻣﺒﺎﺭﺡ ﻳﺎ ﺳﻴادة ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ 😏
ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺭﺿﻌﺖ ﺳﻠﻮﻯ 🍼
ﻭ ﻏﻴّﺮﺕ الحفوضه ﻟﻤﺤﻤﻮﺩ 👶
ﻭ سمعتلو دروسه لأﺣﻤﺪ 📔
ﻭ ﺣﻠّﻴﺖ الوظائف ﻣﻊ ﻓﺎﻃﻤﺔ😞
ﻭ ﻗﻠﻴﺖ البطاطا ﻟﻸﻭﻻﺩ🍟
و سويت ﺳﻨﺪﻭﻳﺸﺎﺕ للعشاء 🌭
ﻭ ﻛﻨﺴﺖ وعزلت البيت 💭
و ﻟﻤﻴﺖ ﺍﻟﺰﺑﺎﻟﺔ
و لميت الغسيل اللي نشف 🎽
و ﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ اللي كان بالغسالة 👚
ﻭ ﻧﻘﻌﺖ ﺍﻟﻔﺎﺻﻮﻟﻴﺎ 🍵
و ﻧﻈﻔﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ 🛁
و نظفت التواليت بالفرشاية🚽
ﻭ ﺭﻛّﺒﺖ البرادي 🎐
ﻭ ﻛﻮﻳﺖ ﺍﻟﻘﻤﺼﺎﻥ 👕👔
ﻭ سويت بوشار للولاد
ﻭ ﺣﻀﺮﺕ شناتي الاولاد للمدرسة 💼🎒
و طفيت الفريزر 👻
و ﻧﻈﻔﺖ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ 🍉
و قطعت البصل😕
ﻭ ﺗﺒّﻠﺖ ﺍﻟﻠﺤﻤﺔ🍖
و حكيت مع ﺍﻟﺴﻮﺑﺮﻣﺎﺭﻛﺖ 📞
و طلبت كلشي ناقصنا
ﻭ حكيت مع ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ لأنو في ﺷﻜﻮﻯ من ﻓﺎﻃﻤﺔ 📈
وبالاخير بيجي ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻭ ﻫﻮ متسطح ﻋﻠﻰ الكنباي بقلي ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍللي اﺧﺘﻔﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ :
" فيني ﺃﻋﺮﻑ انت شو عملتي كل اليوم ؟ "
والله ﻣﺎ شفت حالي الا وانا ﺳﺎحبة ﺍﻟﺴ.ﻜﻴﻨﺔ 🔪اللي ﻛﻨﺖ بقطع فيها البصل وبشقلو ﺭﺍﺳﻪ منشان طلع ﻣﺨﻪ ﻭﺃﻋﺮﻑ شوفي جواته 😐 ؟!
ساد صمت رﻫﻴﺐ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ... تاري ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻛﺎﻥ حكيان مع ﻣﺮته عالموبايل وعم يسألها :
" بدي أعرف انت شو عم تشتغلي كل اليوم؟! "
ﻭلحتى اليوم ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻧﺎﻳﻢ عند أمه ﻭ ﻣﺎ ﺭجع ﺍﻟﺒﻴﺖ ...
ولهذا..
*أﻭﻋﻰ أي حدا فيكم ﻳﺴﺄﻝ ﻣﺮته اﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻐﺒﻲ مرة تانية.. 😌😂😂.
عيد مبارك كل عام وانتم بالف خير أعزائي
قصه..


يُحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة. وهم : عالم دين ، محامي ، فيزيائي

وعند لحظة الإعدام تقدّم عالم الدين ووضعوا رأسه تحت المقصلة

وسألوه : هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟
فقال عالم الدين : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني

وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته
ونجا عالم الدين

وجاء دور المحامي إلى المقصلة
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين
ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة ، العدالة
العدالة هي من سينقذني
ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت

فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها
ونجا المحامي

وأخيرا جاء دور الفيزيائي
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين
ولا أعرف العدالة كالمحامي

ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول
فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول

فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه.


- من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا حتى وإن كنت تعرف الحقيقة.
"من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف"
قصه..


سُئل أحد الحكماء يوماً:
ما الفرق بين من يتلفظ بالحب وبين من يعيشه؟

قال الحكيم: سترون الآن، ودعاهم إلى وليِّمة.. وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبَّة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم، وجلس إلى المائدة وهم جلسوا بعده.
ثم أحضر الحساء وسكبه لهم وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر!
وأشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة، وحاولوا جاهدين لكن لم يفلحوا فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض!! وقاموا جائعين في ذلك اليوم..
قال الحكيم: حسناً، والآن أنظروا...
ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة فأقبلوا والنور يتلألأ على وجوههم المضيئة، وقدم لهم نفس الملاعق الطويلة!
فأخذ كل واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدها إلى الشخص الذي يقابله، وبذلك شبعوا جميعاً، ثم حمدوا الله عز وجل ..
وقف الحكيم وقال:
من يفكر على مائدة الحياة أن يشبع نفسه فقط ؛ فسيبقى جائعاً، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الإثنان معاً..
فمن يعطي هو الرابح دوماً لا من يأخذ..


- جعلنا الله وإياكم من المتحابين فيه..
الحب في الله.. سفينة مبحرة في نهر الإخاء
مرساها عند أبواب الجنة.
قصه..


قصة غريبة وقعت لرجل كان يجلس على الشاطئ في الصباح الباكر في الصيف وكان الرجل يجلس بمفردة فلم يقبل الناس على الشاطئ بعد ,فكان ينسجم ويستمتع بجمال البحر وجمال الافق حيث بدات الشمس في الظهور ومع ظهورها لاحظ شيئا يتحرك بعيدا في الافق ويلوح فانتبه وحاول التمعن في هذا الشئ لاستيضاح امره فاذا به طفل يغرق ويحاول جاهدا ان يتشبث باى شئ دون جدوى .

ولكن ماذا يفعل الرجل وهو لا يجيد السباحة ولا يوجد احد على الشاطئ يستطيع انقاذ الطفل . فقرر الرجل النزول بنفسة للماء ولتكن مشيئة الله اما ان ينجوا او يغرقو هما الاثنين .

حاول الرجل جاهدا ان يصل الى الطفل ومحاولة اخراجة من المياة وقد كان الامر جد شاق عليه . ونجح في النهاية في اخراجة من الماء .
وعندما وصلو للشاطئ ارتمى الرجل على الارض واخذ يلهث من كثرة الاجهاد بينما انطلق الطفل يجري ليبحث عن والدية واخبارهم بما حصل له .. عاد الطفل ومعه والدته واقبلت على الرجل الذى انقذ طفلها وقالت له انت من انقذت ابنى ؟ فنظر لها الرجل نظرة المتواضع الذي ينتظر شكر على صنيعه ومجازفتة ومخاطرته بحياته لانقاذ الطفل رغم عدم معرفتة بالسباحة .
ولكنة تفاجا بام الطفل تقول له اين الساعه التى كان يرتديها ابنى اخرج الساعه او ساتصل بالشرطة !!!. فصدم الرجل من الموقف ورد فعل الام الغريب المشين.


- الانسان عليه ان يفعل الخير لوجه الله ولا ينتظر من الناس شيئا فقط اعمل الخير وانتظر ثوابك من الله فما عند الله يبقى.
قصه..


يُروى انه كان هناك رجلا ثريا يعيش في نعمة وكان أغنى أهل قريته

وكانت عائلته مكونه من أم عجوز طريحة الفراش تكاد تكون منسيه تماما
وأب وأخوة وأبناء وزوجة
وكان هو بالنسبة لهم السيد المتفضل والمنعم الذي لا يخالفون له أمر ولا يردون له طلب

ولكن هذا الرجل لايصلي ولا يذكر ربه ولايهتم لامر الآخره

وذات يوم بينما كان يجلس على الشاطئ على كرسي عرشه يرقب سفنه وتجارته وعماله جاء اليه رجل من أهل الصلاح فسلم عليه وجلس يحاوره بالصلاة والرجوع الى ربه
فاجابه بانه ليس في حاجة الى الصلاة لانه يمتلك كل شي المال والجاه والعائلة المحبة ولاينقصه شي ابدا حتى يفكر في الصلاة واعمال الدين
فقال له إن عبادة الله ليست من أجل الدنيا فقط وإنما يجب ان يفكر في آخرته أيضا وان كل هؤلاء الناس لن ينفعه تقديرهم له واهله لايحبونه بل يتمتعون بماله فقط ولكن بعد موته لن ينفعوه بشي ابدا ولن يفكروا في تخفيف الاذى عنه حتى لو قليلا وانه بعد موته سوف يجد نفسه وحيدا ولن يبقى معه الا عبادته لربه

فلم يصدق الرجل الغني كلام الناصح

فقال الناصح هل تريد أن ترى صدق كلامي لك
قال الثري نعم

فجاء الرجل بتابوت ومعه حمالين ليحملوه الى اهله ويخبرهم انه مات ويرى ماذا يصنعون
فوافق الثري ونام فالتابوت وحمل الى الى اهله والرجل الناصح يرافقه
حتى وصلو الى قصره وادخلوه على اخوته وكانو جالسين في ساحة القصر ووضع التابوت واخبروهم انا اخوهم وولي نعمتهم مات
فتصايحوا وبكوا بشدة
ولما ارادوا ان يفتحوا التابوت ليروه النظرة الاخيرة
قال لهم الرجل الصالح: لاتفتحوه ومنعهم
قالوا لماذا قال لهم : إنكم كما تعلمون أخاكم لم يكن يصلي ولما مات جاء ثعبان كبير وجلس معه فالتابوت ليعذبه حين يدخلوه فالقبر
ولكن هناك أمل في انقاذه وهو أن ياتي احد من أهله ويلمس اقدام الميت حتى يعطيه من عمره فيعود للحياة فيتوب ويصلي فيرضى الله عنه وذكرهم بفضله عليهم حين كان حيا
فرفض الاخوة وقالوا كانت له حياة طويله ورفض الصلاة فيها فلماذا نعطيه الان من حياتنا اذهبوا به الى القبر
والرجل الثري يستمع بصمت ويتالم مما يسمع من نكران المعروف

وبينما هم كذلك اذ جاء ابوه واخبروه ان ابنه مات فبكى وانتحب وطلب ان يراه
ولكن الناصح رفض كما فعل مع اخوته واخبره بما اخبرهم به

والثري يسمع فقال في نفسه هذا ابي الذي رباني ويحبني وهو سينقذني

ولكن جواب الاب مثل جواب الاخوة ورفض ان يلمس اقدام ابنه وقال اذهبوا به الى القبر

فقال الرجل نادوا ابنائه فلعلهم ينقذو اباهم
فقال الثري في نفسه نعم انهم ابنائي وكم بذلت لهم العطايا وكم اغرقتهم في الحب وصنعت المستحيل من أجلهم فهم الذين سينقذوني
ولكن الابناء كانو مثل جدهم واعمامهم رفضوا انقاذ ابوهم وقالو اننا مازلنا صغارا في مقتبل العمر ونريد التمتع بالحياة وبالمال الذي تركه ابونا لنا اذهبوا به الى القبر

فقال الرجل نادو زوجته فلعل في قلبها حبا يستطيع انقاذ زوجها من الهلاك
ولكن الزوجه كان جوابها مثل جواب البقية اذهبوا به الى القبر


فقال الرجل مسكين هذا الرجل عاش طول حياته يسعى من أجل عائلته ولكن لم ينفعه كل ما صنع من أجلهم وحبهم له لم يستطع انقاذه من النار هيا نذهب به الى القبر فلم يبقى من عائلته أحد ينقذه

كل هذا والرجل الثري يسمع ويبكي بحرقه

فقال أصغر أخوته بقيت أمه
قال الرجل الناصح اذهب ونادي امك لتاتي
فقالوا انها كبيرة وطريحة الفراش
قال الرجل احملوها لعلها تنقذه

والرجل الثري يسمع ويبكي ويقول في نفسه اذا لم ينقذني كل هؤلاء فهل ستنقذني امي التي أهملتها وتركتها ولم أحسن اليها كل هذا الوقت منذ ان رقدت في فراشها وانا نسيت ان لي ام

فاتو بامه واخبروها بان ابنها مات
فبكت بشدة وانتحبت وطلبت ان تراه
فمنعها الرجل الناصح واخبرها بما اخبرهم به وطلب منها انقاذه فوافقت
فتعجبوا منها وقالوا لها توافقين على اعطاءه ماتبقى من حياتك قالت نعم
قالوا ولكن مانالك من ماله شي ولا من احسانه شي فلماذا تنقذيه؟

قالت انه ابني وانا التي حمتله في بطني وتغذى من دمي
منعنى النوم والاكل والشرب براحه
اخرجته بشق نفسي و ربيته بثمن راحتي ولن اتركه لنار وعذاب الاخرة

فبكى الرجل الثري وقام الى قدمي امه يمسحها ويقبلها ويعتذر لها ويطلب الصفح وقال امي انت جنه الدنيا وصلاتي مفتاح جنة الأخره فكيف كنت أضيعهما.


تستحق التأمل..
وصية السنوار .. شهيد المقاومة الفلسطينية
وصية الشهيد يحيى السنوار
أنا يحيى، ابن اللاجئ الذي حوّل الغربة إلى وطن مؤقت، وحوّل الحلم إلى معركة أبدية.
وأنا أكتب هذه الكلمات، أستحضر كل لحظة مرت في حياتي: من طفولتي بين الأزقة، إلى سنوات السجن الطويلة، إلى كل قطرة دم أُريقت على تراب هذه الأرض.
لقد وُلدت في مخيم خان يونس عام 1962، في زمن كانت فيه فلسطين ذاكرة ممزقة وخرائط منسية على طاولات الساسة.
أنا الرجل الذي نسجت حياته بين النار والرماد، وأدرك مبكرًا أن الحياة في ظل الاحتلال لا تعني إلا السجن الدائم.
عرفتُ منذ نعومة أظافري، أن الحياة في هذه الأرض ليست عادية، وأن من يولد هنا عليه أن يحمل في قلبه سلاحًا لا ينكسر، وأن يعي أن الطريق إلى الحرية طويل.
وصيتي لكم تبدأ من هنا، من ذاك الطفل الذي رمى أول حجر على المحتل، والذي تعلم أن الحجارة هي الكلمات الأولى التي ننطق بها في مواجهة العالم الذي يقف صامتًا أمام جرحنا.
تعلمتُ في شوارع غزة أن الإنسان لا يقاس بسنوات عمره، بل بما يقدمه لوطنه. وهكذا كانت حياتي: سجونٌ ومعارك، ألم وأمل.
دخلت السجن أول مرة في عام 1988، وحُكم عليّ بالسجن مدى الحياة، لكنني لم أعرف للخوف طريقا.
في تلك الزنازين المظلمة، كنت أرى في كل جدار نافذة للأفق البعيد، وفي كل قضيب نورًا يضيء درب الحرية.
في السجن، تعلمت أن الصبر ليس مجرد فضيلة، بل هو سلاح.. سلاح مرير، كمن يشرب البحر قطرة قطرة.
وصيتي لكم: لا تهابوا السجون، فهي ليست إلا جزءًا من طريقنا الطويل نحو الحرية.
السجن علمني أن الحرية ليست مجرد حق مسلوب، بل هي فكرة تولد من الألم وتُصقل بالصبر. حين خرجت في صفقة “وفاء الأحرار” عام 2011، لم أخرج كما كنت؛ خرجتُ وقد اشتد عودي وازداد إيماني أن ما نفعله ليس مجرد نضال عابر، بل هو قدرنا الذي نحمله حتى آخر قطرة من دمائنا.
وصيتي أن تظلوا متمسكين بالبندقية، بالكرامة التي لا تُساوم، وبالحلم الذي لا يموت. العدو يريدنا أن نتخلى عن المقاومة، أن نحول قضيتنا إلى تفاوضٍ لا ينتهي..
لكنني أقول لكم: لا تُفاوضوا على ما هو حق لكم. إنهم يخشون صمودكم أكثر مما يخشون سلاحكم. المقاومة ليست مجرد سلاح نحمله، بل هي حُبنا لفلسطين في كل نفَس نتنفسه، هي إرادتنا في أن نبقى، رغم أنف الحصار والعدوان.
وصيتي أن تظلوا أوفياء لدماء الشهداء، للذين رحلوا وتركوا لنا هذا الطريق المليء بالأشواك. هم الذين عبدوا لنا درب الحرية بدمائهم، فلا تُهدروا تلك التضحيات في حسابات الساسة وألاعيب الدبلوماسية.
نحن هنا لنكمل ما بدأه الأولون، ولن نحيد عن هذا الطريق مهما كلفنا الأمر. غزة كانت وستظل عاصمة الصمود، وقلب فلسطين الذي لا يتوقف عن النبض، حتى لو ضاقت علينا الأرض بما رحبت.
عندما تسلمتُ قيادة حماس في غزة عام 2017، لم يكن الأمر مجرد انتقال للسلطة، بل كان استمرارًا لمقاومة بدأت بالحجر واستمرت بالبندقية. كنت أشعر في كل يوم، بوجع شعبي تحت الحصار، وأعلم أن كل خطوة نخطوها نحو الحرية تأتي بثمن. لكنني أقول لكم: إن ثمن الاستسلام أكبر بكثير. لهذا، تمسكوا بالأرض كما يتمسك الجذر بالتربة، فلا ريح تستطيع أن تقتلع شعبًا قرر أن يحيا.
في معركة طوفان الأقصى، لم أكن قائدا لجماعة أو حركة، بل كنت صوتا لكل فلسطيني يحلم بالتحرر. قادني إيماني بأن المقاومة ليست مجرد خيار، بل هي واجب. أردت أن تكون هذه المعركة صفحة جديدة في كتاب النضال الفلسطيني، حيث تتوحد الفصائل، ويقف الجميع في خندق واحد، ضد العدو الذي لم يفرق يومًا بين طفل وشيخ، أو بين حجر وشجر.
كان طوفان الأقصى معركة للأرواح قبل الأجساد، وللإرادة قبل السلاح.
ما تركته ليس إرثًا شخصيًا، بل هو إرث جماعي، لكل فلسطيني حلم بالحرية، لكل أم حملت ابنها على كتفها وهو شهيد، لكل أب بكى بحرقة على طفلته التي اغتالتها رصاصة غادرة.
وصيتي الأخيرة، أن تتذكروا دائما أن المقاومة ليست عبثا، وليست مجرد رصاصة تطلق، بل هي حياة نحياها بشرف وكرامة. لقد علمني السجن والحصار أن المعركة طويلة، وأن الطريق شاق، لكنني تعلمت أيضًا أن الشعوب التي ترفض الاستسلام تصنع معجزاتها بأيديها.
لا تنتظروا من العالم أن ينصفكم، فقد عشت وشهدتُ كيف يبقى العالم صامتًا أمام ألمنا. لا تنتظروا الإنصاف، بل كونوا أنتم الإنصاف. احملوا حلم فلسطين في قلوبكم، واجعلوا من كل جرح سلاحا، ومن كل دمعة نبعا للأمل.
هذه وصيتي: لا تسلموا سلاحكم، لا تلقوا بالحجارة، لا تنسوا شهداءكم، ولا تُساوموا على حلم هو حقكم.
نحن هنا باقون، في أرضنا، في قلوبنا، وفي مستقبل أبنائنا.
أوصيكم بفلسطين، بالأرض التي عشقتها حتى الموت، وبالحلم الذي حملته على كتفي كجبل لا ينحني.
إذا سقطت، فلا تسقطوا معي، بل احملوا عني راية لم تسقط يوما، واجعلوا من دمي جسرا يعبره جيلٌ يولد من رمادنا أقوى. لا تنسوا أن الوطن ليس حكاية تروى، بل هو حقيقة تعاش، وفي كل شهيد يولد من رحم هذه الأرض ألف مقاوم.
إذا عاد الطوفان ولم أكن بينكم، فاعلموا أنني كنت أول قطرة في أمواج الحرية، وأنني عشت لأراكم تكملون المسير.
كونوا شوكة في حلقهم، طوفانا لا يعرف التراجع، ولا يهدأ إلا حين يعترف العالم بأننا أصحاب الحق، وأننا لسنا أرقاما في نشرات الأخبار.
قصة قصيرة ذات عبرة
انطبقت المصيدة على ذيل ثعلب فقطع ذيله
فرآه ثعلب آخر فسأله لم قطعت ذيلك ؟
قال له إني أشعر وكأني طائر في الهواء يالها من متعة
فجعله يقطع ذيله
فلما شعر بألم شديد ولم يجد متعة مثله
سأله : لما كذبت عليّ ؟
قال :
إن أخبرت الثعالب بألمك لن يقطعوا ذيولهم وسيسخرون منا
فظلوا يخبرون كل من يجدوه بمتعتهم حتى أصبح غالبية الثعالب دون ذيل
ثم إنهم صاروا كلما رأوا ثعلبا بذيل سخروا منه...
#الحكمة
فإذا عم الفساد صار الناس يعيرون الصالحين بصلاحهم واتخذهم السفهاء سخريه