.#قصة_واقعية
في إحدى المدارس ، حلت معلمة ﻣﻜﺎﻥ معلمة أﺧﺮى ﻗﺪ ﻏﺎﺩﺭت بإجازة أمومة.
ﺑﺪﺃت ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺪﺭﺱ ..فسألت ﺳﺆﺍﻝ التلميذ ﻣﻦ ﺍلتلاميذ .ضحك ﺟﻤﻴﻊ ﺍلتلاميذ ..
ذهلت المعلمة ﻭ ﺃﺧﺬتها ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ
– ﺿﺤﻚٌ ﺑﻼ ﺳﺒﺐ –
ﺃﺩﺭكت ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻈﺮﺍﺕ التﻼميذ ﺳﺮ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭ ﺃﻥ ﺍلتلاميذ ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻟﻮﻗﻮﻉ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻟﺐ ﻏﺒﻲ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﻢ .
ﺧﺮﺝ ﺍلتلاميذ. . ﻧﺎدت ﺍلمعلمة ﺍلتلميذ ﻭ ﺍختلت ﺑﻪ ﻭ كتبت ﻟﻪ ﺑﻴﺘﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﻪ ﻭ ﻧﺎﻭلته ﺇﻳﺎﻩ ، ﻭ ﻗﺎلت :
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺤﻔﻆ ﻫﺬﺍ ﺍلبيت حفظاً ﻛﺤﻔﻆ ﺍﺳﻤﻚ ﻭﻻ ﺗﺨﺒﺮ ﺃﺣﺪﺍً ﺑﺬﻟﻚ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ كتبت ﺍلمعلمة ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﻮﺭﺓ ﻭ قامت ﺑﺸﺮﺣﻪ مبينةً ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻭ .. ﺇﻟﺦ .
ﺛﻢ مسحت ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﻗﺎلت لتلاميذ : من ﻣﻨﻜﻢ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺮﻓﻊ ﻳﺪﻩ ،
ﻟﻢ ﻳﺮﻓﻊ ﺃﻱ تلميذ ﻳﺪﻩ ﺑاﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍلتلميذ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﺑﺎﺳﺘﺤﻴﺎﺀ ﻭ ﺗﺮﺩﺩ ، ﻗﺎلت ﺍﻟﻤﺪﺭسة ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﺃﺟﺐ ..
ﺃﺟﺎﺏ ﺍلتلميذ ﺑﺘﻠﻌﺜﻢ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺃثنت ﻋﻠﻴﻪ ﺍلمعلمة ﺛﻨﺎﺀً ﻋﻄﺮﺍً ﻭ ﺃﻣﺮت ﺍلتلاميذ ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﻟﻪ .
ﺍلتلاميذ ﺑﻴﻦ ﻣﺬﻫﻮﻝ ﻭ ﻣﺸﺪﻭﻩ و ﻣﺘﻌﺠﺐ ﻭ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ..
ﺗﻜﺮﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺧﻼﻝ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭ ﺗﻜﺮﺭ ﺍﻟﻤﺪﺡ ﻭ ﺍﻹﻃﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍلمعلمة و ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ .
ﺑﺪﺃﺕ ﻧﻈﺮﺓ ﺍلتلاميذﺗﺘﻐﻴﺮ ﻧﺤﻮ ﺍلتلميذ .
ﺑﺪﺃﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺍلتلميذ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻟﻸﻓﻀﻞ ..
ﺑﺪﺃ ﻳﺜﻖ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭ ﻳﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻏﺒﻲ ﻛﻤﺎ ﻛﺎنت تصفه معلمته السابقة ..
ﺷﻌﺮ ﺑﻘﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﺑﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻴﻬﻢ .
ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺍﺕ .
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ..ﺍﺟﺘﻬﺪ .. ﺛﺎﺑﺮ .. ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ .
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﺜﻘﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﻫﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ .. ﺯﺍﺩ ﺗﻔﻮﻗﻪ ..ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻝ ﺃﻫﻠﻪ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ .
ﺃﻧﻬﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺘﻔﻮﻕ ، ﻭﺍﺻﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ..ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ..ﻭ ﺍﻵﻥ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍ.
ﻗﺼﺔ ﻧﺠﺎﺡ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺩﺍﻋﻴﺎً ﻟﻤﺪﺭسته ﺻﺎحبة ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺃﻥ يثيبها ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ .
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﻮﻋﺎﻥ :
ﻧﻮﻉ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻣﻐﺎﻟﻴﻖ ﻟﻠﺸﺮ، ﻳﺤﻔﺰ .. ﻳﺸﺠﻊ .. ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪﻙ ...ﻳﻤﻨﺤﻚ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ..ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ..ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺒﺪﺃ ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ .
ﻧﻮﻉ ﺁﺧﺮ
ﻣﻐﺎﻟﻴﻖ ﻟﻠﺨﻴﺮ .. ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻟﻠﺸﺮ ..ﻣﺜﺒﻂ .. ﻗﻨﻮﻁ ..ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﻬﻤﺔ ﺳﻮﻯ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻞ ﻭ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﺟﺎﺩ ﺩﺃﺑﻪ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﻭ ﺍﻟﺘﺬﻣﺮ ﻭ ﺍﻟﻀﺠﺮ ﻭ ﻧﺪﺏ ﺍﻟﺤﻆ .
ﺍلتلميذ ﻛﺎﻥ ﺿﺤﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺨﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﺪﺭسة ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ..
ﻓﻜﺘﺐ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ .
عزيزي الاستاذ(ة) انتبه ثم انتبه ثم انتبه فانت القدوة
اجعل من عملك تربويا اولا ثم علميا ثانيا
والله المستعان.
رفقا بالصغار فهم جيل المستقبل
في إحدى المدارس ، حلت معلمة ﻣﻜﺎﻥ معلمة أﺧﺮى ﻗﺪ ﻏﺎﺩﺭت بإجازة أمومة.
ﺑﺪﺃت ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺪﺭﺱ ..فسألت ﺳﺆﺍﻝ التلميذ ﻣﻦ ﺍلتلاميذ .ضحك ﺟﻤﻴﻊ ﺍلتلاميذ ..
ذهلت المعلمة ﻭ ﺃﺧﺬتها ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ
– ﺿﺤﻚٌ ﺑﻼ ﺳﺒﺐ –
ﺃﺩﺭكت ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻈﺮﺍﺕ التﻼميذ ﺳﺮ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭ ﺃﻥ ﺍلتلاميذ ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻟﻮﻗﻮﻉ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻟﺐ ﻏﺒﻲ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﻢ .
ﺧﺮﺝ ﺍلتلاميذ. . ﻧﺎدت ﺍلمعلمة ﺍلتلميذ ﻭ ﺍختلت ﺑﻪ ﻭ كتبت ﻟﻪ ﺑﻴﺘﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﻪ ﻭ ﻧﺎﻭلته ﺇﻳﺎﻩ ، ﻭ ﻗﺎلت :
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺤﻔﻆ ﻫﺬﺍ ﺍلبيت حفظاً ﻛﺤﻔﻆ ﺍﺳﻤﻚ ﻭﻻ ﺗﺨﺒﺮ ﺃﺣﺪﺍً ﺑﺬﻟﻚ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ كتبت ﺍلمعلمة ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﻮﺭﺓ ﻭ قامت ﺑﺸﺮﺣﻪ مبينةً ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻭ .. ﺇﻟﺦ .
ﺛﻢ مسحت ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﻗﺎلت لتلاميذ : من ﻣﻨﻜﻢ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺮﻓﻊ ﻳﺪﻩ ،
ﻟﻢ ﻳﺮﻓﻊ ﺃﻱ تلميذ ﻳﺪﻩ ﺑاﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍلتلميذ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﺑﺎﺳﺘﺤﻴﺎﺀ ﻭ ﺗﺮﺩﺩ ، ﻗﺎلت ﺍﻟﻤﺪﺭسة ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﺃﺟﺐ ..
ﺃﺟﺎﺏ ﺍلتلميذ ﺑﺘﻠﻌﺜﻢ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺃثنت ﻋﻠﻴﻪ ﺍلمعلمة ﺛﻨﺎﺀً ﻋﻄﺮﺍً ﻭ ﺃﻣﺮت ﺍلتلاميذ ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﻟﻪ .
ﺍلتلاميذ ﺑﻴﻦ ﻣﺬﻫﻮﻝ ﻭ ﻣﺸﺪﻭﻩ و ﻣﺘﻌﺠﺐ ﻭ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ..
ﺗﻜﺮﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺧﻼﻝ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭ ﺗﻜﺮﺭ ﺍﻟﻤﺪﺡ ﻭ ﺍﻹﻃﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍلمعلمة و ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ .
ﺑﺪﺃﺕ ﻧﻈﺮﺓ ﺍلتلاميذﺗﺘﻐﻴﺮ ﻧﺤﻮ ﺍلتلميذ .
ﺑﺪﺃﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺍلتلميذ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻟﻸﻓﻀﻞ ..
ﺑﺪﺃ ﻳﺜﻖ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭ ﻳﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻏﺒﻲ ﻛﻤﺎ ﻛﺎنت تصفه معلمته السابقة ..
ﺷﻌﺮ ﺑﻘﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﺑﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻴﻬﻢ .
ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺍﺕ .
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ..ﺍﺟﺘﻬﺪ .. ﺛﺎﺑﺮ .. ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ .
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﺜﻘﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﻫﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ .. ﺯﺍﺩ ﺗﻔﻮﻗﻪ ..ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻝ ﺃﻫﻠﻪ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ .
ﺃﻧﻬﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺘﻔﻮﻕ ، ﻭﺍﺻﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ..ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ..ﻭ ﺍﻵﻥ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍ.
ﻗﺼﺔ ﻧﺠﺎﺡ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺩﺍﻋﻴﺎً ﻟﻤﺪﺭسته ﺻﺎحبة ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺃﻥ يثيبها ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ .
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﻮﻋﺎﻥ :
ﻧﻮﻉ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻣﻐﺎﻟﻴﻖ ﻟﻠﺸﺮ، ﻳﺤﻔﺰ .. ﻳﺸﺠﻊ .. ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪﻙ ...ﻳﻤﻨﺤﻚ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ..ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ..ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺒﺪﺃ ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ .
ﻧﻮﻉ ﺁﺧﺮ
ﻣﻐﺎﻟﻴﻖ ﻟﻠﺨﻴﺮ .. ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻟﻠﺸﺮ ..ﻣﺜﺒﻂ .. ﻗﻨﻮﻁ ..ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﻬﻤﺔ ﺳﻮﻯ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻞ ﻭ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﺟﺎﺩ ﺩﺃﺑﻪ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﻭ ﺍﻟﺘﺬﻣﺮ ﻭ ﺍﻟﻀﺠﺮ ﻭ ﻧﺪﺏ ﺍﻟﺤﻆ .
ﺍلتلميذ ﻛﺎﻥ ﺿﺤﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺨﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﺪﺭسة ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ..
ﻓﻜﺘﺐ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ .
عزيزي الاستاذ(ة) انتبه ثم انتبه ثم انتبه فانت القدوة
اجعل من عملك تربويا اولا ثم علميا ثانيا
والله المستعان.
رفقا بالصغار فهم جيل المستقبل
كفار قريش عندما أخذوا من كل قبيلة رجلاً .. وذهبوا ليقتلوا النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ظلوا واقفين على باب بيته طول الليل بانتظار أن يخرج لصلاة الفجر .
رغم أنهم كانوا قادرين أن يقتحموا البيت من أول لحظة ويهدموه على كل من فيه .. احدهم حاول أن يقترح الفكرة مجرد اقتراح .
رد عليه أبو جهل بكل عنف : ( وتقول العرب أنا تسورنا الحيطان و هتكنا ستر بنات محمد !!؟)..
كفار قريش كان عندهم الحد الأدنى من النخوة والرجولة ، كانوا يعرفون إن البيت فيه نساء ، ولايجوز أن نقتحمه ، لايجوز أن نكشف سترهم ، أو ننتهك خصوصيتهم .
أبو جهل حينما غضب ، وضرب أسماء بنت أبي بكر على وجهها طيشاً ، ظل يترجاها و يقول لها : (خبئيها عني ، خبئيها عني) ، أي لاتخبري أحداً .. أي : لا تفضحيني ، ويقول الناس أني ضربت إمرأة .
أبو سفيان لما كان كافراً ، خرج مع قافلة من قريش في أرض الروم ، فاستدعاهم هرقل ملك الروم ليسألهم عن محمد..
سألهم : هل تتهمونه بالكذب ؟ هل يغدر ؟ هل يقتل ؟
أبو سفيان يقول ( فوالله ، لولا الحياء أن يأثروا علي الكذب لكذبته) .
يعني رفض شتم النبي لأنه خاف إذا رجعوا مكة ، يقال إن أبا سفيان كذب .. خاف على سمعته وهو كافر .
العظمة هنا ليست موقف أبو جهل أو موقف أبو سفيان .. العظمة في المجتمع ..المجتمع الجاهلي الكافر كان عنده أخلاق .. وعزة وإنسانية .
أما الآن فهناك سفك للدماء وهتك لحرمة البيوت على الملأ ، وتفاخر بقلة الشرف و الدناءة في السلم و الحرب وكله باسم الاسلام والاسلام براء من ذلك..!!
الآن إذا اختلفنا مع مسلم وليس مع كافر ، نتراشق معه بالسب ، ونؤلف عنه القصص ، وكلما جاءتنا قصة عمن اختلفنا معه صدقناها
ونشرناها عنه وبنينا عليها المواقف .
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
الدين اخلاق وليس براويز ...وايات تعلق في جدران البيوت بدون عمل .
انها الاخلاق ياقوم ...
رغم أنهم كانوا قادرين أن يقتحموا البيت من أول لحظة ويهدموه على كل من فيه .. احدهم حاول أن يقترح الفكرة مجرد اقتراح .
رد عليه أبو جهل بكل عنف : ( وتقول العرب أنا تسورنا الحيطان و هتكنا ستر بنات محمد !!؟)..
كفار قريش كان عندهم الحد الأدنى من النخوة والرجولة ، كانوا يعرفون إن البيت فيه نساء ، ولايجوز أن نقتحمه ، لايجوز أن نكشف سترهم ، أو ننتهك خصوصيتهم .
أبو جهل حينما غضب ، وضرب أسماء بنت أبي بكر على وجهها طيشاً ، ظل يترجاها و يقول لها : (خبئيها عني ، خبئيها عني) ، أي لاتخبري أحداً .. أي : لا تفضحيني ، ويقول الناس أني ضربت إمرأة .
أبو سفيان لما كان كافراً ، خرج مع قافلة من قريش في أرض الروم ، فاستدعاهم هرقل ملك الروم ليسألهم عن محمد..
سألهم : هل تتهمونه بالكذب ؟ هل يغدر ؟ هل يقتل ؟
أبو سفيان يقول ( فوالله ، لولا الحياء أن يأثروا علي الكذب لكذبته) .
يعني رفض شتم النبي لأنه خاف إذا رجعوا مكة ، يقال إن أبا سفيان كذب .. خاف على سمعته وهو كافر .
العظمة هنا ليست موقف أبو جهل أو موقف أبو سفيان .. العظمة في المجتمع ..المجتمع الجاهلي الكافر كان عنده أخلاق .. وعزة وإنسانية .
أما الآن فهناك سفك للدماء وهتك لحرمة البيوت على الملأ ، وتفاخر بقلة الشرف و الدناءة في السلم و الحرب وكله باسم الاسلام والاسلام براء من ذلك..!!
الآن إذا اختلفنا مع مسلم وليس مع كافر ، نتراشق معه بالسب ، ونؤلف عنه القصص ، وكلما جاءتنا قصة عمن اختلفنا معه صدقناها
ونشرناها عنه وبنينا عليها المواقف .
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
الدين اخلاق وليس براويز ...وايات تعلق في جدران البيوت بدون عمل .
انها الاخلاق ياقوم ...
قصة أقرب للخيال لكنها حقيقة 👌
جلس الحاج سعيد في صالة الانتظار بمطار جدة الدولي ،
بعد أداء مناسك الحج ، وبجانبه حاج آخر .
. قال الرجل : أنا أعمل مقاولا ، وقد أنعم الله علي بالحج هذا العام للمرة العاشرة .
أومأ سعيد برأسه وقال :
– حجا مبرورا ، وسعيا مشكورا ، وذنبا مغفورا .
ابتسم الرجل ، وقال : أجمعين ..
و أنت هل حججت قبل ذلك ؟
أجاب سعيد بعد تردد :
– و الله يا أخي لحجتي هذه قصة طويلة ولا أريد أن أوجع رأسك بها.
ضحك الرجل ، وقال :
– بالله عليك أخبرني ، فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار .
ابتسم سعيد وقال :
– نعم, الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي ،
فقدانتظرت سنين طويلة حتى حججت ، فبعد ثلاثين عاما من العمل معالج فيزيائي في مستشفى خاص استطعت أن أجمع كلفة الحج ، وفي نفس اليوم الذي ذهبت لأخذ حسابي من المستشفى صادفت إحدى الأمهات التي
أعالج ابنها المشلول وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي : أستودعك الله يا أخ سعيد فهذه آخر زيارة لنا لهذاالمستشفى ,
استغربت كلامها وحسبت أنها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان آخر فقالت لي : لا يا أخ سعيد ، يشهد الله إنك كنت لابني أحن من الأب وقد ساعده علاجك كثيرا بعد أن كنا قد فقدنا الأمل به .
ومشت حزينة!!!
استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا :
– غريبة , طيب إذاكانت راضية عن أدائك ، وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟
أجابه سعيد :
– هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهبت إلى الإدارة وسألت
فتبين أن والد الصبي فقد وظيفته ولم يعد يتحمل نفقة العلاج
حزن الرجل وقال :
- لاحول ولا قوة إلا بالله , مسكينة هذه المرأة .
وكيف تصرفت ؟
أجاب سعيد :
– ذهبت إلى المدير ورجوته أن يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي : هذه مؤسسة خاصة وليست جمعية خيرية .
خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة ,
وفجأة وضعت يدي على جيبي الذي فيه نقود الحج
فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي إلى السماء وخاطبت ربي قائلا :
اللهم أنت تعلم بمكنون نفسي وتعلم أنه لاشيء أحب إلى قلبي من حج بيتك ،وزيارة مسجد نبيك ، وقد سعيت لذلك طوال عمري ولكني آثرت هذه المسكينة وابنها على نفسي فلاتحرمني فضلك ،
وذهبت إلى المحاسب ودفعت كل مامعي له عن أجرة علاج الصبي لستة أشهر مقدما ، وتوسلت إليه أن يقول للمراة بأن المستشفى لديها ميزانية خاصة للحالات المشابهة .
تأثر الرجل و دمعت عيناه وقال :
– بارك الله فيك ،وفي أمثالك,
ثم قال : إذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت إذن ؟فاجاب : رجعت يومها إلى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج ، ولكن الفرح ملأ قلبي لأني فرجت كربة المرأة وابنها ، فنمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت في المنام أنني أطوف حول الكعبة، والناس يسلمون علي ويقولون لي : حجا مبرورا ياحاج سعيد فقد حججت في
السماء قبل أن تحج على الأرض , دعواتك لنا ياحاج سعيد ,
فاستيقظت من النوم وأنا أشعر بسعادة غيرطبيعية ،
فحمدت الله على كل شيء ورضيت بأمره .
وما إن نهضت من النوم حتى رن الهاتف ،وإذا به مدير المستشفى الذي قال لي : أنجدني فصاحب المستشفى يريد الذهاب إلى الحج هذا العام وهو لايذهب دون معالجه الخاص ،
لكن زوجة معالجه في أيام حملها الأخيرة ولا يستطيع تركها، فهلا أسديتني خدمة .. ورافقته في حجه .. فسجدت لله شكرا .. وكما ترى
فقد رزقني الله حج بيته دون أدفع شيئا ، والحمد لله وفوق ذلك فقد أصر الرجل على إعطائي مكافأة مجزية
لرضاه عن خدمتي له ، وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بأن يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة
وأن يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء ، وفوق ذلك فقد عين زوجها بوظيفة في إحدى شركاته . ورجع إلي مالي الذي دفعته .. أرأيت فضلا أعظم من فضل ربي ؟!
نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه قائلا :
– والله لم أشعر في حياتي بالخجل مثلما أشعر الآن فقد كنت أحج المرة تلو الأخرى وأحسب نفسي قد أنجزت شيئا عظيما ، وأن مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت الآن أن حجك بألف حجة من أمثالي ؛ فقد
ذهبت أنا إلى بيت الله ، أما أنت فقد دعاك الله إلى بيته ،
ومضى وهو يردد تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
اللهم ارزق كل من قراء القصة عملا صالحاً والذرية الصالحة و حج بيت الله الحرام
ويسر له كل أموره
جلس الحاج سعيد في صالة الانتظار بمطار جدة الدولي ،
بعد أداء مناسك الحج ، وبجانبه حاج آخر .
. قال الرجل : أنا أعمل مقاولا ، وقد أنعم الله علي بالحج هذا العام للمرة العاشرة .
أومأ سعيد برأسه وقال :
– حجا مبرورا ، وسعيا مشكورا ، وذنبا مغفورا .
ابتسم الرجل ، وقال : أجمعين ..
و أنت هل حججت قبل ذلك ؟
أجاب سعيد بعد تردد :
– و الله يا أخي لحجتي هذه قصة طويلة ولا أريد أن أوجع رأسك بها.
ضحك الرجل ، وقال :
– بالله عليك أخبرني ، فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار .
ابتسم سعيد وقال :
– نعم, الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي ،
فقدانتظرت سنين طويلة حتى حججت ، فبعد ثلاثين عاما من العمل معالج فيزيائي في مستشفى خاص استطعت أن أجمع كلفة الحج ، وفي نفس اليوم الذي ذهبت لأخذ حسابي من المستشفى صادفت إحدى الأمهات التي
أعالج ابنها المشلول وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي : أستودعك الله يا أخ سعيد فهذه آخر زيارة لنا لهذاالمستشفى ,
استغربت كلامها وحسبت أنها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان آخر فقالت لي : لا يا أخ سعيد ، يشهد الله إنك كنت لابني أحن من الأب وقد ساعده علاجك كثيرا بعد أن كنا قد فقدنا الأمل به .
ومشت حزينة!!!
استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا :
– غريبة , طيب إذاكانت راضية عن أدائك ، وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟
أجابه سعيد :
– هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهبت إلى الإدارة وسألت
فتبين أن والد الصبي فقد وظيفته ولم يعد يتحمل نفقة العلاج
حزن الرجل وقال :
- لاحول ولا قوة إلا بالله , مسكينة هذه المرأة .
وكيف تصرفت ؟
أجاب سعيد :
– ذهبت إلى المدير ورجوته أن يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي : هذه مؤسسة خاصة وليست جمعية خيرية .
خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة ,
وفجأة وضعت يدي على جيبي الذي فيه نقود الحج
فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي إلى السماء وخاطبت ربي قائلا :
اللهم أنت تعلم بمكنون نفسي وتعلم أنه لاشيء أحب إلى قلبي من حج بيتك ،وزيارة مسجد نبيك ، وقد سعيت لذلك طوال عمري ولكني آثرت هذه المسكينة وابنها على نفسي فلاتحرمني فضلك ،
وذهبت إلى المحاسب ودفعت كل مامعي له عن أجرة علاج الصبي لستة أشهر مقدما ، وتوسلت إليه أن يقول للمراة بأن المستشفى لديها ميزانية خاصة للحالات المشابهة .
تأثر الرجل و دمعت عيناه وقال :
– بارك الله فيك ،وفي أمثالك,
ثم قال : إذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت إذن ؟فاجاب : رجعت يومها إلى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج ، ولكن الفرح ملأ قلبي لأني فرجت كربة المرأة وابنها ، فنمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت في المنام أنني أطوف حول الكعبة، والناس يسلمون علي ويقولون لي : حجا مبرورا ياحاج سعيد فقد حججت في
السماء قبل أن تحج على الأرض , دعواتك لنا ياحاج سعيد ,
فاستيقظت من النوم وأنا أشعر بسعادة غيرطبيعية ،
فحمدت الله على كل شيء ورضيت بأمره .
وما إن نهضت من النوم حتى رن الهاتف ،وإذا به مدير المستشفى الذي قال لي : أنجدني فصاحب المستشفى يريد الذهاب إلى الحج هذا العام وهو لايذهب دون معالجه الخاص ،
لكن زوجة معالجه في أيام حملها الأخيرة ولا يستطيع تركها، فهلا أسديتني خدمة .. ورافقته في حجه .. فسجدت لله شكرا .. وكما ترى
فقد رزقني الله حج بيته دون أدفع شيئا ، والحمد لله وفوق ذلك فقد أصر الرجل على إعطائي مكافأة مجزية
لرضاه عن خدمتي له ، وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بأن يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة
وأن يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء ، وفوق ذلك فقد عين زوجها بوظيفة في إحدى شركاته . ورجع إلي مالي الذي دفعته .. أرأيت فضلا أعظم من فضل ربي ؟!
نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه قائلا :
– والله لم أشعر في حياتي بالخجل مثلما أشعر الآن فقد كنت أحج المرة تلو الأخرى وأحسب نفسي قد أنجزت شيئا عظيما ، وأن مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت الآن أن حجك بألف حجة من أمثالي ؛ فقد
ذهبت أنا إلى بيت الله ، أما أنت فقد دعاك الله إلى بيته ،
ومضى وهو يردد تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
اللهم ارزق كل من قراء القصة عملا صالحاً والذرية الصالحة و حج بيت الله الحرام
ويسر له كل أموره
ﺭﺟﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮﻩ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ﻭﺭﺃﻯ ﺣﺎﺭﺳًﺎ ﻋﺠﻮﺯًﺍ ﻭﺍﻗﻔًﺎ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﺳﺄﻟﻪ:
ﺃﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ؟
ﻓﺮﺩّ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ: ﻧﻌﻢ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻨّﻨﻲ ﻻ ﺃﻣﺘﻠﻚ ﻟﺒﺎﺳﺎ ﺩﺍﻓﺌﺎ ﻓﻼ ﻣﻨﺎﺹ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻤﻞ.
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ: ﺳﺄﺩﺧﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻵﻥ ﻭﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺧﺪﻣﻲ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻴﻚ ﺑﻠﺒﺎﺱ ﺩﺍﻓﺊ
ﻓﺮﺡ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺑﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻗﺼﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻧﺴﻲ ﻭﻋﺪﻩ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻗﺪ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻭﺭﻗﺔ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺨﻂ ﻣﺮﺗﺠﻒ
" ﺃﻳّﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ، ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺤﻤّﻞ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺻﺎﻣﺪًﺍ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻋﺪﻙ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ ﺳﻠﺐ ﻣﻨّﻲ ﻗﻮّﺗﻲ ﻭﻗﺘﻠﻨﻲ
وعودك ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻗﺪ ﺗﻌﻨﻲ الكثير
ﻓﻼ ﺗﺜﺒﻂ ﻫﻤﻤﻬﻢ ﺑﺎﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ
لا تعبث بأحلامهم ﺑﺎﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ
لا تعلق آمالهم وتفسد أعمالهم ﺑﺎﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ
لا تمزق خططهم ولا تشتت تركيزهم
ﺑﺎﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ
ﺃﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ؟
ﻓﺮﺩّ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ: ﻧﻌﻢ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻨّﻨﻲ ﻻ ﺃﻣﺘﻠﻚ ﻟﺒﺎﺳﺎ ﺩﺍﻓﺌﺎ ﻓﻼ ﻣﻨﺎﺹ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻤﻞ.
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ: ﺳﺄﺩﺧﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻵﻥ ﻭﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺧﺪﻣﻲ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻴﻚ ﺑﻠﺒﺎﺱ ﺩﺍﻓﺊ
ﻓﺮﺡ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺑﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻗﺼﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻧﺴﻲ ﻭﻋﺪﻩ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻗﺪ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻭﺭﻗﺔ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺨﻂ ﻣﺮﺗﺠﻒ
" ﺃﻳّﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ، ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺤﻤّﻞ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺻﺎﻣﺪًﺍ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻋﺪﻙ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ ﺳﻠﺐ ﻣﻨّﻲ ﻗﻮّﺗﻲ ﻭﻗﺘﻠﻨﻲ
وعودك ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻗﺪ ﺗﻌﻨﻲ الكثير
ﻓﻼ ﺗﺜﺒﻂ ﻫﻤﻤﻬﻢ ﺑﺎﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ
لا تعبث بأحلامهم ﺑﺎﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ
لا تعلق آمالهم وتفسد أعمالهم ﺑﺎﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ
لا تمزق خططهم ولا تشتت تركيزهم
ﺑﺎﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ
حصريا #كتابة احد اعضاء القناة
رواية واقع مبعثر
: مرحبا أيها القارئ اللطيف ؛ كيف حالك ؟
إنني أنا أسعد أنسان مكتئب وأغرب إنسان مفهوم .
ذات ليلة بدا فيها القمر بلون أسود باهت : قررث بأن أفض ما بداخلي ودخلث إلى
مفكرتي لأجسد بعضا من الواقع على أوراق مبعثرة
حروف قليلة ؛ قد تحولت إلى رواية تتحدث عن مضمون واقعنا هذا الذي فرض
علينا كالعدم ؛ وهذه هي الحقيقة التي لا يمكن نكرانها بتاتا !
حساب الكاتب https://instagram.com/abdullah_._almahlol?igshid=ZmZhODViOGI=
رواية واقع مبعثر
: مرحبا أيها القارئ اللطيف ؛ كيف حالك ؟
إنني أنا أسعد أنسان مكتئب وأغرب إنسان مفهوم .
ذات ليلة بدا فيها القمر بلون أسود باهت : قررث بأن أفض ما بداخلي ودخلث إلى
مفكرتي لأجسد بعضا من الواقع على أوراق مبعثرة
حروف قليلة ؛ قد تحولت إلى رواية تتحدث عن مضمون واقعنا هذا الذي فرض
علينا كالعدم ؛ وهذه هي الحقيقة التي لا يمكن نكرانها بتاتا !
حساب الكاتب https://instagram.com/abdullah_._almahlol?igshid=ZmZhODViOGI=
يقول قائل✍
شاهدت هذا الرجل على شاطىء ...مدة اربع ساعات كان واقفا و كأنه يتحدث مع البحر ..و يداه موثوقتين خلف ظهره...سألت عنه متعجبا ...توقعت ان يكون مجنونا...قالوا لي انه شخص معروف جدا في حيه و يشتغل نجارا و كان متميزا في عمله .و حالته الاجتماعية متوسطة ...في احد الأيام منذ 13سنة ،ذهب الى البحر مع زوجته ..و رأها بعينيه تغرق دون ان يستطيع مساعدتها ...لانه لم يكن يعرف السباحة ...و لهذا اصبح يأتي كل يوم الى هذا المكان شتاء أو صيفا ..و يقف في ذلك المكان مكتوف اليدين ،تعبيرا عن انه لم يكن قادرا على فعلا اي شيء يوم غرقت زوجته ...كان كأنه يريد ان يعاقب نفسه ..و في نفس الوقت كان يتحدث الى زوجته و كان واثقا انها تسمعه ..كل يوم يبثها احزانه و يتحدث لها عن يومه و مشاكله ...في الدنيا لم يعد له اي اتصال مع اي شخص ...هي فقط كل ما لديه ...يذهب اليها للبحر كل يوم ليحدثها ثم يعود وحيدا..💔😔
شاهدت هذا الرجل على شاطىء ...مدة اربع ساعات كان واقفا و كأنه يتحدث مع البحر ..و يداه موثوقتين خلف ظهره...سألت عنه متعجبا ...توقعت ان يكون مجنونا...قالوا لي انه شخص معروف جدا في حيه و يشتغل نجارا و كان متميزا في عمله .و حالته الاجتماعية متوسطة ...في احد الأيام منذ 13سنة ،ذهب الى البحر مع زوجته ..و رأها بعينيه تغرق دون ان يستطيع مساعدتها ...لانه لم يكن يعرف السباحة ...و لهذا اصبح يأتي كل يوم الى هذا المكان شتاء أو صيفا ..و يقف في ذلك المكان مكتوف اليدين ،تعبيرا عن انه لم يكن قادرا على فعلا اي شيء يوم غرقت زوجته ...كان كأنه يريد ان يعاقب نفسه ..و في نفس الوقت كان يتحدث الى زوجته و كان واثقا انها تسمعه ..كل يوم يبثها احزانه و يتحدث لها عن يومه و مشاكله ...في الدنيا لم يعد له اي اتصال مع اي شخص ...هي فقط كل ما لديه ...يذهب اليها للبحر كل يوم ليحدثها ثم يعود وحيدا..💔😔
علمو ا بناتكم هذة الامور ♥💖
1- ضعي يدك على صدرك عندما تريدين التقاط شيء عن الأرض من باب الستر لنفسك.
2- لا تضعي قدمًا فوق قدم أمام الرجال أبدًا ، واجلسي وأقدامك قريبة من بعضها.
3- لا تصعدي السلم ومن خلفك رجل ، بل قفي على زاوية واصعدي بعده.
4- لا تركبي في المصعد مع رجل غريب ! انتظري خروجه، ثم اصعدي بعدها .
5- ابتسمي بهدوء ولا تضحكين بصوت مرتفع .
6- لا تصافحي بيدك غير محارمك فقط .
7- اجعلي دائمًا مسافة كافيه بينك وبين أي شخص تتحدثين معه .
8- دائمًا اجعلي هناك حدود في التعامل مع أي شخص مهما كانت قرابته، واحفظي وقارك .
9- لا تمزحي مع صديقاتك في الشارع واحفظي أدب الطريق .
10- انتبهي عند دخول الناس على مكان وجودك، و قفي احترامًا للكبير، وأجلسي على كرسيك المتعب ، وكبير السن لتنالي الأجر .
11- تجنبي إرسال ابنتك إلى المحلات بلباس مكشوف وضاغط.! ونبهيها عن عدم التقرب من البائع أو البقاء مدة طويلة في المحل.
12- الرجال في الشارع غرباء من غير الأب ، فلا يجب التحدث لأحد فهناك مرضى نفسيا بالتحرش
13- عندما تنزلي لتحملي شيئا من الأرض أو أن تشاهدي شيئا ما في محل او السوق أو مكان عام.. تجنبي وضعية الركوع.. ومن الأفضل أن تنزلي جلوسا.. ثم تقفي.. حتى لاتظهري في وضعية محرجة ولاينكشف جسمك من الخلف.
14- لا تسردي كل حياتك في الحافلة أو سيارة الأجرة.. فل لجدران آذان ولا ترفعي صوتك.. واكتفي بالتسبيح بهدوء.
15- قد يرى البعض أن هذه السلوكيات اندثرت وانتهت، لكن دورنا أن نعيدها فهي جزء أصيل من ديننا العظيم .. ودمتم في رعاية الله تعالى.
1- ضعي يدك على صدرك عندما تريدين التقاط شيء عن الأرض من باب الستر لنفسك.
2- لا تضعي قدمًا فوق قدم أمام الرجال أبدًا ، واجلسي وأقدامك قريبة من بعضها.
3- لا تصعدي السلم ومن خلفك رجل ، بل قفي على زاوية واصعدي بعده.
4- لا تركبي في المصعد مع رجل غريب ! انتظري خروجه، ثم اصعدي بعدها .
5- ابتسمي بهدوء ولا تضحكين بصوت مرتفع .
6- لا تصافحي بيدك غير محارمك فقط .
7- اجعلي دائمًا مسافة كافيه بينك وبين أي شخص تتحدثين معه .
8- دائمًا اجعلي هناك حدود في التعامل مع أي شخص مهما كانت قرابته، واحفظي وقارك .
9- لا تمزحي مع صديقاتك في الشارع واحفظي أدب الطريق .
10- انتبهي عند دخول الناس على مكان وجودك، و قفي احترامًا للكبير، وأجلسي على كرسيك المتعب ، وكبير السن لتنالي الأجر .
11- تجنبي إرسال ابنتك إلى المحلات بلباس مكشوف وضاغط.! ونبهيها عن عدم التقرب من البائع أو البقاء مدة طويلة في المحل.
12- الرجال في الشارع غرباء من غير الأب ، فلا يجب التحدث لأحد فهناك مرضى نفسيا بالتحرش
13- عندما تنزلي لتحملي شيئا من الأرض أو أن تشاهدي شيئا ما في محل او السوق أو مكان عام.. تجنبي وضعية الركوع.. ومن الأفضل أن تنزلي جلوسا.. ثم تقفي.. حتى لاتظهري في وضعية محرجة ولاينكشف جسمك من الخلف.
14- لا تسردي كل حياتك في الحافلة أو سيارة الأجرة.. فل لجدران آذان ولا ترفعي صوتك.. واكتفي بالتسبيح بهدوء.
15- قد يرى البعض أن هذه السلوكيات اندثرت وانتهت، لكن دورنا أن نعيدها فهي جزء أصيل من ديننا العظيم .. ودمتم في رعاية الله تعالى.
مجموعة من قنواتي الي يحب يشترك 💚 👇
@rhfhfy مذكرات غزال
@nnnaaaforever قصة قصيرة
@idont3forgetyou قناة رواية
@hhgfsj5 كتب اهل البيت
@nanannanaa كتب صوتيه
@abc11ab بحوث تخرج وتقارير
@ahmeadabda قناة ربما كاتب لتعلم فن الكتابه
@bookss121 ملخصات كتب
@novel1231 كتب باللغة الإنجليزية
@ahmedabd1231994 مجموعة ربما كاتب
@abc11ab عهد الأصدقاء
@nananananan مجموعة كتب وروايات
@rhfhfy مذكرات غزال
@nnnaaaforever قصة قصيرة
@idont3forgetyou قناة رواية
@hhgfsj5 كتب اهل البيت
@nanannanaa كتب صوتيه
@abc11ab بحوث تخرج وتقارير
@ahmeadabda قناة ربما كاتب لتعلم فن الكتابه
@bookss121 ملخصات كتب
@novel1231 كتب باللغة الإنجليزية
@ahmedabd1231994 مجموعة ربما كاتب
@abc11ab عهد الأصدقاء
@nananananan مجموعة كتب وروايات
ﺑﻌﺪ جواز دام تلات سنين
ﻓﺘﺢ شنطة مراته ياخد منها مفتاح عربيتها وبالصدفة لقي فيها صورة شاب
ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ: اكيد دي صورة حبها الاول
بس ليه محتفظة بيها بعد ماتجوزنا
(هو انا مش ﻣﺎﻟﻲ ﻋﻴﻨيها ؟
المشكلة اللي زادت الامر صعوبة ان بنته الصغيرة فيها شبه كبير من الشاب ده
ﺑﻌﺪ ﺣﻴﺮة و تفكير .. مارضيش يسألها بس فضل يراقب كل تصرفاتها وخروجاتها وتليفوناتها وفيسبوكها
بس ماعرفش يوصل لحاجة .
ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻱ ﺷيئ يدينها واهمل عمله حتي لاحظ ابو زوجته ذلك وسأله مالك يابني
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ.. ﺷﻮﻑ يا عمي ﺻﻮرة ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻟﻘﻴﺘﻬا في شنطة بنتك ريهام من فتره . ومش عارف اعمل ايه ..... انا بن*هار كل يوم
ابوها خد الصورة وبص فيها وفجأة وقع عالارض من الضحك وقاله ...
يا عبيط... دي ريهام لما ﻛﺎﻧﺖ في ﺍولى ثانوي 😂
ﻓﺘﺢ شنطة مراته ياخد منها مفتاح عربيتها وبالصدفة لقي فيها صورة شاب
ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ: اكيد دي صورة حبها الاول
بس ليه محتفظة بيها بعد ماتجوزنا
(هو انا مش ﻣﺎﻟﻲ ﻋﻴﻨيها ؟
المشكلة اللي زادت الامر صعوبة ان بنته الصغيرة فيها شبه كبير من الشاب ده
ﺑﻌﺪ ﺣﻴﺮة و تفكير .. مارضيش يسألها بس فضل يراقب كل تصرفاتها وخروجاتها وتليفوناتها وفيسبوكها
بس ماعرفش يوصل لحاجة .
ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻱ ﺷيئ يدينها واهمل عمله حتي لاحظ ابو زوجته ذلك وسأله مالك يابني
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ.. ﺷﻮﻑ يا عمي ﺻﻮرة ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻟﻘﻴﺘﻬا في شنطة بنتك ريهام من فتره . ومش عارف اعمل ايه ..... انا بن*هار كل يوم
ابوها خد الصورة وبص فيها وفجأة وقع عالارض من الضحك وقاله ...
يا عبيط... دي ريهام لما ﻛﺎﻧﺖ في ﺍولى ثانوي 😂
(من اجل المرح)
.
شاب يقول:
بينما كنت انتظر في محطة الحافلات للعودة للبيت
كان رجل يقف بقربي فسألته:
عمي كم الساعة الآن؟ لم يرد...سألته مرة ثانية:
ياعم كم الساعة الان؟
لكنه لم يكترث لما أقول..وقفت أمامه
وقلت له لما لا ترد، لم أطلب منك شيء سوى أن تخبرني كم الساعة!!
قال لي: لن أجيبك...قلت له: لكن لماذا؟!
قال لي: لو اجيبك كم الساعة تسألني عن ساعة انطلاق الحافلة وتواصل الحديث معي وتأخد الكرسي بجانبي
وقد نصبح أصدقاء وأنا لدي ابنة جميلة تنتظرني
وستراها عند وصولنا فتعجبك،
وأنت أيضا شاب وسيم ستعجبها حتما وستقعان في حب بعضكما البعض وتضعاني في مشكل كبير بحبكما هذا..
وأنا ياولدي لست مستعدا أبدا كي أزوج ابنتي لرجل ليس لديه ساعة كالآخرين. 🖤💛
.
شاب يقول:
بينما كنت انتظر في محطة الحافلات للعودة للبيت
كان رجل يقف بقربي فسألته:
عمي كم الساعة الآن؟ لم يرد...سألته مرة ثانية:
ياعم كم الساعة الان؟
لكنه لم يكترث لما أقول..وقفت أمامه
وقلت له لما لا ترد، لم أطلب منك شيء سوى أن تخبرني كم الساعة!!
قال لي: لن أجيبك...قلت له: لكن لماذا؟!
قال لي: لو اجيبك كم الساعة تسألني عن ساعة انطلاق الحافلة وتواصل الحديث معي وتأخد الكرسي بجانبي
وقد نصبح أصدقاء وأنا لدي ابنة جميلة تنتظرني
وستراها عند وصولنا فتعجبك،
وأنت أيضا شاب وسيم ستعجبها حتما وستقعان في حب بعضكما البعض وتضعاني في مشكل كبير بحبكما هذا..
وأنا ياولدي لست مستعدا أبدا كي أزوج ابنتي لرجل ليس لديه ساعة كالآخرين. 🖤💛
أراد أحدهم أن يتزوج فذهب عند خاله...
قال له أنت ياخال متزوج من سنوات ،لم تتخاصم مع زوجتك مطلقا فما هو السر!!؟؟
قال خاله: أنا وزوجتي منذ اليوم الأول اتفقنا على أنها تعطي رأيها في الأمور الصغيرة،... و أنا أعطي رأيي في الأمور الكبيرة...
قال : ياخالي لم أفهم؟؟!!!
قال: اسمع زوجتي مثلا لها السلطة في شراء المنزل وترتيب الأثاث و طلاء الغرف ونوع الأزهار في الحديقة وماذا نأكل وماذا نشرب
و تربية الأولاد. وتتصرف في راتبي . وأين نقضي العطلة ومن نزور. ومع من نبني علاقة اجتماعية ومع من نتخاصم...
.. وحتى مانشاهده في التلفاز ..... وما نسمع من أغاني..الخ
قال لخاله: سامحني يا خالي أنت في ماذا تتحكم إذاً ؟؟؟؟!!!!...
قال الخال : أنا اعطي رأيي في الأمور الكبيرة والخطيرة مثلا..
العلاقات الصينية الأميركية ....الحرب الروسية في أوكرانيا
تداعيات الربيع العربي .... أزمة سد النهضة ....التغير المناخي العالمي ... ثقب الأوزون....الخ
يعني في الأمور الإستراتيجية الكبيرة.. فهمت يا خال 😅😁
قال له أنت ياخال متزوج من سنوات ،لم تتخاصم مع زوجتك مطلقا فما هو السر!!؟؟
قال خاله: أنا وزوجتي منذ اليوم الأول اتفقنا على أنها تعطي رأيها في الأمور الصغيرة،... و أنا أعطي رأيي في الأمور الكبيرة...
قال : ياخالي لم أفهم؟؟!!!
قال: اسمع زوجتي مثلا لها السلطة في شراء المنزل وترتيب الأثاث و طلاء الغرف ونوع الأزهار في الحديقة وماذا نأكل وماذا نشرب
و تربية الأولاد. وتتصرف في راتبي . وأين نقضي العطلة ومن نزور. ومع من نبني علاقة اجتماعية ومع من نتخاصم...
.. وحتى مانشاهده في التلفاز ..... وما نسمع من أغاني..الخ
قال لخاله: سامحني يا خالي أنت في ماذا تتحكم إذاً ؟؟؟؟!!!!...
قال الخال : أنا اعطي رأيي في الأمور الكبيرة والخطيرة مثلا..
العلاقات الصينية الأميركية ....الحرب الروسية في أوكرانيا
تداعيات الربيع العربي .... أزمة سد النهضة ....التغير المناخي العالمي ... ثقب الأوزون....الخ
يعني في الأمور الإستراتيجية الكبيرة.. فهمت يا خال 😅😁
قدم شاب لخطبة فتاة ..فلما وجد الأب فيه الصفات المناسبة
طلب منه مهراً ديناراً واحداً فقط لا غير ... و قال الأب :
احنا نشتري رجال ولا يهمنا المال
فرح الشاب و تم الزواج .. بعد الزواج صار الزوج دوماً و على سبيل
المزاح كلما اشترى علبة بيبسي يقول لزوجته : شايفة يا حبيبتي ..
أنتي وعلبة الببسي نفس الثمن كلكم بدينار
وكانت الزوجة مقهورة كلما سمعت منه هذا الكلام و لكنها تكتم غيظها ... وصار دائما يناديها يا علبة البيبسي
طلعوا مرة يتمشون واشترى بيبسي .. قال لها :
تخيلي !! انتي خسرتيني نفس ثمن البيبسي ههههه
و عندها طفح الكيل .. فطلبت الزوجة أن تزور أهلها واشتكت هناك
لهم من زوجها وقالت : أرخصتم مهري فأرخص قدري
غضب الأب غضباً شديداً و قال لزوج ابنته الذي أتى لأخذها :
خلها اليوم عندنا وتعال أنت وأهلك جميعاً غداً عندنا عزيمة لكم . فرح الرجل وفي اليوم الثاني جاء هو وعائلته .. فوضع لهم الأب علبة بيبسي على الطاولة ...!!
استغرب الأهل .. و الزوج أحس بالخجل .. ثم أتى الأب بعلبة ثانية وثالثة .. ووضعها أمام أهل الشاب وقال لهم : أخذتم بنتنا بثمن علبة بيبسي والآن نعطيكم 3 علب ونسترجع ابنتنا
كاد الزوج يغمى عليه من الإحراج ... أما أهله فلم يفهموا شيئاً ..
شرح لهم الأب الموقف فغضب الجميع على الزوج وقالوا له :
أهكذا جزاء من أكرمك؟؟
حلف الأب ألا تخرج البنت من بيته إلا بـ 300 ألف دينار .. وأيده الجميع .. أحرج الزوج وعلم أنه يستحق ما حصل له ..وقام بدفع المبلغ مهما حصل لأنه يحب زوجته ودفع ال 300 الف دينار ....
عندما رجعت الزوجة الى البيت .. استقبلها وقال لها :
نورتي البيت يا مصنع البيبسي ههههه...
قليل أدب .. مافي فايدة 🙂
طلب منه مهراً ديناراً واحداً فقط لا غير ... و قال الأب :
احنا نشتري رجال ولا يهمنا المال
فرح الشاب و تم الزواج .. بعد الزواج صار الزوج دوماً و على سبيل
المزاح كلما اشترى علبة بيبسي يقول لزوجته : شايفة يا حبيبتي ..
أنتي وعلبة الببسي نفس الثمن كلكم بدينار
وكانت الزوجة مقهورة كلما سمعت منه هذا الكلام و لكنها تكتم غيظها ... وصار دائما يناديها يا علبة البيبسي
طلعوا مرة يتمشون واشترى بيبسي .. قال لها :
تخيلي !! انتي خسرتيني نفس ثمن البيبسي ههههه
و عندها طفح الكيل .. فطلبت الزوجة أن تزور أهلها واشتكت هناك
لهم من زوجها وقالت : أرخصتم مهري فأرخص قدري
غضب الأب غضباً شديداً و قال لزوج ابنته الذي أتى لأخذها :
خلها اليوم عندنا وتعال أنت وأهلك جميعاً غداً عندنا عزيمة لكم . فرح الرجل وفي اليوم الثاني جاء هو وعائلته .. فوضع لهم الأب علبة بيبسي على الطاولة ...!!
استغرب الأهل .. و الزوج أحس بالخجل .. ثم أتى الأب بعلبة ثانية وثالثة .. ووضعها أمام أهل الشاب وقال لهم : أخذتم بنتنا بثمن علبة بيبسي والآن نعطيكم 3 علب ونسترجع ابنتنا
كاد الزوج يغمى عليه من الإحراج ... أما أهله فلم يفهموا شيئاً ..
شرح لهم الأب الموقف فغضب الجميع على الزوج وقالوا له :
أهكذا جزاء من أكرمك؟؟
حلف الأب ألا تخرج البنت من بيته إلا بـ 300 ألف دينار .. وأيده الجميع .. أحرج الزوج وعلم أنه يستحق ما حصل له ..وقام بدفع المبلغ مهما حصل لأنه يحب زوجته ودفع ال 300 الف دينار ....
عندما رجعت الزوجة الى البيت .. استقبلها وقال لها :
نورتي البيت يا مصنع البيبسي ههههه...
قليل أدب .. مافي فايدة 🙂
" لا تجعل بائع فجل يحدد قيمتك"😅
______
تقول الحكاية :
كانت مدينة سامراء في شمال بغداد مدينة علم وفيها جامعة كبيرة على رأس هذه الجامعة العلامة الكبير ( أبو الحسن )
وكان أبو الحسن من ألمع رجال الفكر في العراق ولديه عدد كبير من الطلاب من دنيا العرب
وكان من بين تلامذته تلميذ فقير الحال
لكنه يحمل ذهناً متوقداً كان طموح التلميذ أن يصبح أحد أعمدة العلم في العراق
وفي يوم قائظ خرج التلميذ الفقير من الدرس جائعاً إلى السوق يحمل في جبيه فلساً ونصف الفلس لكن الوجبة من الخبز والفجل تكلف فلسين
اشترى بفلس واحد خبزة واحدة وذهب الى صاحب محل الخضروات وطلب منه باقة فجل
وقال للبائع :معي نصف فلس فقط فرد عليه البائع ولكن الباقة بفلسٍ واحد
قال الولد :سوف أفيدك في مسالة علمية أو فقهية مقابل الفجل فرد عليه بائع الفجل لو كان علمك ينفع لكسبت نصف فلس من أجل إكمال سعر باقة فجل واحدة
اذهب وانقع علمك بالماﺀ واشربه حتى تشبع
كانت كلمات البائع أشد من ضرب الحسام على نفسه
قال الولد لنفسه : نعم لو كان علمي ينفع لأكملت به سعر باقة الفجل الواحدة نصف فلس علم عشر سنوات لم يجلب لي نصف فلس
لأتركن الجامعة وأبحث عن عمل يليق بي وأستطيع أن أشتري ما أشتهي
بعد أيام من الغياب افتقد الأستاذ الكيبر تلميذه النجيب
وفي قاعة الدرس سأل الطلاب أين زميلكم المجد
فرد عليه الطلاب إنه تخلى عن الجامعة والتحق بعملٍ يتغلب فيه على ظروفه القاسية
أخذ الاستاذ عنوان الطالب وذهب إلى بيته كي يطمئن عليه
سأله الأستاذ عن سبب تركه الجامعة
فرد عليه سارداً له القصة كاملة وعيناه تذرفان الدموع بغزارة
فأجابه أستاذه إن كنت تحتاج إلى نقود إليك خاتمي هذا اذهب وبعه وأصلح به حالك
قال الولد أنا كرهت العلم لأني لم أنتنفع منه
قبل الطالب هدية أستاذه وسار إلى محلات الصاغة وهناك عرض الخاتم للبيع
استغرب الصائغ وقال : أشتري منك الخاتم بألف دينار ولكن من أين لك هذا الخاتم؟
فقال هو هدية لي من عند أستاذي ( ابو الحسن )
ذهب الصائغ مع التلميذ وقابلا الأستاذ واطمئن الصائغ الى صدق الطالب
أعطى الصائغ ثمن الخاتم إلى الطالب ورحل
قال الأستاذ : أين ذهبت عندما أردت بيع الخاتم
فرد الطالب إلى محلات الصاغة بالطبع
فرد عليه الأستاذ : لماذا ذهبت إلى محلات الصاغة
وليس الى بائع الفجل
فرد عليه الطالب هناك يثمنون الخواتم والمعادن الثمينة
فرد عليه الاستاذ متعجباً: فلماذا إذا قبلت أن يثمنك بائع الخضراوت ويثمن علمك ويقول إن علمك لا ينفع شيئا
هل يثمن البائع علمك لايثمن الشيﺀ سوى من يعرف قيمته
وأنا أثمنك إنك من أعظم طلابي.
يابني لا تدع من لا يعرف قيمتك يثمنك ثمّن علمك عند من يعرف قدرك ارجع الى درسك وعلمك
كم مرة نقع ضمن تثمين خاطئ من شخص لا يعرف قيمتنا
والتقييم لا يصح إلا من أصحاب العلم والاختصاص الذين يعرفون قيمة الإنسان مهما كان صغيرا
(الناس معادن ولايعرف قيمة المعدن النفيس إلا الصاغة).
______
تقول الحكاية :
كانت مدينة سامراء في شمال بغداد مدينة علم وفيها جامعة كبيرة على رأس هذه الجامعة العلامة الكبير ( أبو الحسن )
وكان أبو الحسن من ألمع رجال الفكر في العراق ولديه عدد كبير من الطلاب من دنيا العرب
وكان من بين تلامذته تلميذ فقير الحال
لكنه يحمل ذهناً متوقداً كان طموح التلميذ أن يصبح أحد أعمدة العلم في العراق
وفي يوم قائظ خرج التلميذ الفقير من الدرس جائعاً إلى السوق يحمل في جبيه فلساً ونصف الفلس لكن الوجبة من الخبز والفجل تكلف فلسين
اشترى بفلس واحد خبزة واحدة وذهب الى صاحب محل الخضروات وطلب منه باقة فجل
وقال للبائع :معي نصف فلس فقط فرد عليه البائع ولكن الباقة بفلسٍ واحد
قال الولد :سوف أفيدك في مسالة علمية أو فقهية مقابل الفجل فرد عليه بائع الفجل لو كان علمك ينفع لكسبت نصف فلس من أجل إكمال سعر باقة فجل واحدة
اذهب وانقع علمك بالماﺀ واشربه حتى تشبع
كانت كلمات البائع أشد من ضرب الحسام على نفسه
قال الولد لنفسه : نعم لو كان علمي ينفع لأكملت به سعر باقة الفجل الواحدة نصف فلس علم عشر سنوات لم يجلب لي نصف فلس
لأتركن الجامعة وأبحث عن عمل يليق بي وأستطيع أن أشتري ما أشتهي
بعد أيام من الغياب افتقد الأستاذ الكيبر تلميذه النجيب
وفي قاعة الدرس سأل الطلاب أين زميلكم المجد
فرد عليه الطلاب إنه تخلى عن الجامعة والتحق بعملٍ يتغلب فيه على ظروفه القاسية
أخذ الاستاذ عنوان الطالب وذهب إلى بيته كي يطمئن عليه
سأله الأستاذ عن سبب تركه الجامعة
فرد عليه سارداً له القصة كاملة وعيناه تذرفان الدموع بغزارة
فأجابه أستاذه إن كنت تحتاج إلى نقود إليك خاتمي هذا اذهب وبعه وأصلح به حالك
قال الولد أنا كرهت العلم لأني لم أنتنفع منه
قبل الطالب هدية أستاذه وسار إلى محلات الصاغة وهناك عرض الخاتم للبيع
استغرب الصائغ وقال : أشتري منك الخاتم بألف دينار ولكن من أين لك هذا الخاتم؟
فقال هو هدية لي من عند أستاذي ( ابو الحسن )
ذهب الصائغ مع التلميذ وقابلا الأستاذ واطمئن الصائغ الى صدق الطالب
أعطى الصائغ ثمن الخاتم إلى الطالب ورحل
قال الأستاذ : أين ذهبت عندما أردت بيع الخاتم
فرد الطالب إلى محلات الصاغة بالطبع
فرد عليه الأستاذ : لماذا ذهبت إلى محلات الصاغة
وليس الى بائع الفجل
فرد عليه الطالب هناك يثمنون الخواتم والمعادن الثمينة
فرد عليه الاستاذ متعجباً: فلماذا إذا قبلت أن يثمنك بائع الخضراوت ويثمن علمك ويقول إن علمك لا ينفع شيئا
هل يثمن البائع علمك لايثمن الشيﺀ سوى من يعرف قيمته
وأنا أثمنك إنك من أعظم طلابي.
يابني لا تدع من لا يعرف قيمتك يثمنك ثمّن علمك عند من يعرف قدرك ارجع الى درسك وعلمك
كم مرة نقع ضمن تثمين خاطئ من شخص لا يعرف قيمتنا
والتقييم لا يصح إلا من أصحاب العلم والاختصاص الذين يعرفون قيمة الإنسان مهما كان صغيرا
(الناس معادن ولايعرف قيمة المعدن النفيس إلا الصاغة).
#الحقيقة
يسقي الفلاح البصل و السلاطة بمياه الصرف الصحي القذرة .. فتكبر ليبيعها و يقبض أرباحها .. و من أرباحه يشتري من عند مربي الدواجن دجاجة تم حقنها بالديميتري المادة المسمنة سريعا و #المسرطنة ..
وبدوره مربي الدواجن يذهب مهرولا عند جزار لشراء قطعة لحم (لا يأكل الدواجن لأنه يعرف كيف يتم تسمينها) .. لكن هذا اللحم تم تسمينه و نفخه هو الآخر بالكورتيكويد و حفظه بمادة #حفظ_الجثث ليظهر جديدا ..
أما هذا الجزار فيذهب جريا إلى مسمكة المدينة (على أساس أنه اللحم الوحيد الآمن) فيشتري سمكا تم صيده بالمتفجرات و رشه بالأمونياك ليظهر جديدا .. و معه بصل و سلاطة من عند الفلاح الأول فيكون من الطبيعي أن يتسمم ..
فيلتقي الثلاثة عند #الطبيب .. و هناك يصادفون ميكانيكيا مكسور الأطراف لأن سيارته فقدت توازنها في طريق تم تصميمها عوجاء لسرقة جزء من أموال المشروع .. أما مهندس تلك الطريق فهو نفسه معهم مكسور الوجه حيث تعرض لحادث سببه أن الميكانيكي أهمل تثبيت برغي في سيارته سابقا ..
و آخر صاحب مطعم مصاب بمرض معدي خطير لأن الحلاق الذي قصده لم يعقم أدواته .. أما الحلاق فهو نفسه جاء متسمما إثر استراحة غداء عند نفس صاحب المطعم الأول هذا الذي لم يغسل أدواته منذ تدشين محله ..
و أثناء الإنتظار عند الطبيب تبدأ محاضرة طويلة بين الأشخاص السبعة و مناقشة جادة عنوانها:
هل يملك #الطبيب ضميرا أم لا !!!
و بعد الخروج من عند الطبيب يقومون بصلاة الإستسقاء فلا ينزل المطر (يحدث لأول مرة في الجزائر !)
ما يحدث للجزائر حاليا يشبه قصة موسى عليه السلام حين صلو صلاة الإستسقاء و لم ينزل المطر .. فنادى موسى ربه فأجابه: "بينكم رجل يرتكب المعاصي منذ 40 سنة و لن ينزل المطر إلا إذا خرج هذا الرجل منكم" .. فنادى موسى قومه: "يا بني إسرائيل هناك رجل منكم يرتكب المعاصي منذ 40 سنة لن ينزل المطر إلا إذا غادرنا هذا الرجل" .. و بسرعة تفطن الرجل المعني أنه هو المقصود و شعر بخجل و خوف أنه إذا غادر سيفتضح أمره و إذا بقي سيموتون جميعا عطشا .. فأعلن توبته سرا بينه و بين الله .. فنزل المطر فتعجب موسى و سأل ربه: "كيف نزل المطر و لم يخرج أحد من المدينة" .. فأجابه ربه أن الرجل قد قرر التوبة سرا .. فقال موسى يا رب دلني عليه حتى نفرح به فأجابه ربه: "يا موسى هذا الرجل ارتكب المعاصي 40 سنة و لم أفضحه فكيف أفضحه الآن و قد تاب؟"
على كل شخص الآن يحس نفسه معنيا أن يصلح نفسه بنفسه و بين نفسه (من غشنا فليس منا) .. و السبب (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم) ..
يسقي الفلاح البصل و السلاطة بمياه الصرف الصحي القذرة .. فتكبر ليبيعها و يقبض أرباحها .. و من أرباحه يشتري من عند مربي الدواجن دجاجة تم حقنها بالديميتري المادة المسمنة سريعا و #المسرطنة ..
وبدوره مربي الدواجن يذهب مهرولا عند جزار لشراء قطعة لحم (لا يأكل الدواجن لأنه يعرف كيف يتم تسمينها) .. لكن هذا اللحم تم تسمينه و نفخه هو الآخر بالكورتيكويد و حفظه بمادة #حفظ_الجثث ليظهر جديدا ..
أما هذا الجزار فيذهب جريا إلى مسمكة المدينة (على أساس أنه اللحم الوحيد الآمن) فيشتري سمكا تم صيده بالمتفجرات و رشه بالأمونياك ليظهر جديدا .. و معه بصل و سلاطة من عند الفلاح الأول فيكون من الطبيعي أن يتسمم ..
فيلتقي الثلاثة عند #الطبيب .. و هناك يصادفون ميكانيكيا مكسور الأطراف لأن سيارته فقدت توازنها في طريق تم تصميمها عوجاء لسرقة جزء من أموال المشروع .. أما مهندس تلك الطريق فهو نفسه معهم مكسور الوجه حيث تعرض لحادث سببه أن الميكانيكي أهمل تثبيت برغي في سيارته سابقا ..
و آخر صاحب مطعم مصاب بمرض معدي خطير لأن الحلاق الذي قصده لم يعقم أدواته .. أما الحلاق فهو نفسه جاء متسمما إثر استراحة غداء عند نفس صاحب المطعم الأول هذا الذي لم يغسل أدواته منذ تدشين محله ..
و أثناء الإنتظار عند الطبيب تبدأ محاضرة طويلة بين الأشخاص السبعة و مناقشة جادة عنوانها:
هل يملك #الطبيب ضميرا أم لا !!!
و بعد الخروج من عند الطبيب يقومون بصلاة الإستسقاء فلا ينزل المطر (يحدث لأول مرة في الجزائر !)
ما يحدث للجزائر حاليا يشبه قصة موسى عليه السلام حين صلو صلاة الإستسقاء و لم ينزل المطر .. فنادى موسى ربه فأجابه: "بينكم رجل يرتكب المعاصي منذ 40 سنة و لن ينزل المطر إلا إذا خرج هذا الرجل منكم" .. فنادى موسى قومه: "يا بني إسرائيل هناك رجل منكم يرتكب المعاصي منذ 40 سنة لن ينزل المطر إلا إذا غادرنا هذا الرجل" .. و بسرعة تفطن الرجل المعني أنه هو المقصود و شعر بخجل و خوف أنه إذا غادر سيفتضح أمره و إذا بقي سيموتون جميعا عطشا .. فأعلن توبته سرا بينه و بين الله .. فنزل المطر فتعجب موسى و سأل ربه: "كيف نزل المطر و لم يخرج أحد من المدينة" .. فأجابه ربه أن الرجل قد قرر التوبة سرا .. فقال موسى يا رب دلني عليه حتى نفرح به فأجابه ربه: "يا موسى هذا الرجل ارتكب المعاصي 40 سنة و لم أفضحه فكيف أفضحه الآن و قد تاب؟"
على كل شخص الآن يحس نفسه معنيا أن يصلح نفسه بنفسه و بين نفسه (من غشنا فليس منا) .. و السبب (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم) ..