#شبكة الحطامي عاجل
8.81K subscribers
9.23K photos
2.94K videos
47 files
41.2K links
خدمة اخبارية على مدار الساعة.
Download Telegram
#شبكة_الحطامي_عاجل

تجاهل سقطرى من اتفاق الرياض المعدل ؟ وتوقيف اللجنة المكلفة باستعادة مؤسسات الدولة.. دفع بالامارات الدفع بقوات عسكرية وخبراء.. 10:25ص

كان المخطط #المرسوم لمليشيات الانتقالي #هو السيطرة على سقطرى بتسهيل القوات #السعودية والانتقال الى المهرة واسقاطها #ومن ثم اعلان اتفاق جديد لا يتضمن #اي إشارة للمهرة وسقطرى لكن #المهرة صمدت وقامت القبائل بحماية #المحافظة من مخطط إسقاطها في #مربع العنف والتمرد
ظل فخامة الرئيس #متمسك بعدم خوض اي تفاصيل #عن اي إتفاق لا يتضمن عودة #الشرعية ومؤسسات الدولة الى #سقطرى لكن تم الضغط لابعاد سقطرى عن #الاتفاق وهو تم بالفعل فلم #يتم الإشارة لا من قريب او بعيد لمحافظة #سقطرى في الاتفاق #المعلن
كان هناك #قرار بتشكيل لجنة برئاسة وزير الثروة #السمكية فهد كفاين للنزول الى سقطرى #والإشراف على عودة مؤسسات #الدولة لكن تم إحباط نزول اللجنة وبقاء الوضع #في سقطرى كما هو بيد مليشيات #الإنتقالي
تم إستدعاء #القيادات الأمنية للشرعية وقيادات #عسكرية للمليشيات من سقطرى الى #الرياض، ذهبت قيادات الشرعيه ورفضت #قيادات المليشيات الذهاب حيث #اشترطت الإمارات عدم ادخال سقطرى في #اي اتفاق وهو ما تم #بالفعل
كان شرط الانتقالي #القبول بصيغة الإتفاق الجديد، #ان تبقى سقطرى تحت سيطرتهم #وهذا بضغط إماراتي على الانتقالي والسعودية #لانها بدأت في العودة الى #سقطرى عبر ارسال جنود وخبراء عسكريين #للشروع في بناء معسكرات لهم #وعودة الطائرات الاماراتية الى #مطار سقطرى بدون اي تنسيق مع #الشرعية
ابقاء سقطرى بيد #مليشيات الإنتقالي هو انتقاص من #الشرعية وسيادة الدولة وشرعنة لاحتلالها من #قبل دولة الإمارات الطامعة #فيها والتي تعتبرها هدف استراتيجي #وتحاول بكل إمكانياتها السيطرة #عليها
دولة الإمارات #شرعت في بناء ثلاثة معسكرات وارسلت #خبراء عسكريين الى محافظة #سقطرى وهذا تحت سمع وبصر القوات السعودية #وبدون اي تنسيق مع الحكومه #الشرعية .
اطماع دولة #الإمارات قديمة للسيطرة على محافظة سقطرى #وتعتبر هذا هدف اساسي من وجودها في #اليمن
#نبض_الوطن_الاخبارية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ .
★تنويه رابط هذه القناة👇 https://tttttt.me/alhatami
مخترق ولم تعد الشبكة مسؤولة عن ماينشر فيه وفي بعض مجموعات الواتس التي لاتزال مخترقة منذ اشهر....
وهذا هو رابط القناة البديل .
https://tttttt.me/News_now1

https://www.facebook.com/alhatama.urgent/
🌍#شبكة_الحطامي_عاجل📡
خدمة اخبارية..على مدار الساعة
#شبكة_الحطامي_عاجل

#الاتفاق السعودي-الايراني لن يقدم حلا سحريا لليمن (محللون)* 10:15ص

وكالة  (أ ف ب) دبي
يستبعد محلّلون أن يؤدّي الإعلان المفاجئ عن التوصل الى اتفاق دبلوماسي بين السعودية وإيران بعد سنوات من القطيعة، إلى حلّ سحري للنزاع الذي بدأ في اليمن في 2014 وتفاقم مع التدخّل السعودي بعدها بعام.
وتعدّ الجمهورية الإسلاميّة والمملكة أهم قوّتَين إقليميّتَين في الخليج، وهما على طرفَي نقيض في معظم ملفّات منطقة الشرق الأوسط، وأبرزها الحرب اليمنية
وتقود الرياض في أفقر دول شبه الجزيرة العربية تحالفًا عسكريًا دعما للحكومة، بينما تدعم طهران المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد بينها العاصمة صنعاء.
ويقول خبراء إنّ للاتفاق أبعادا ايجابية إقليمية قد تساعد على التهدئة في اليمن، لكن تحقيق اختراق فعلي ما يزال بعيدا.
ويرى الباحث في معهد "مجموعة الأزمات الدولية" أحمد ناجي أن هذه التفاهمات "من حيث المبدأ (..) ستنعكس إيجاباً على مسار التهدئة في اليمن"، ولكن "لا تعني الإنهاء الكامل لكل تعقيدات الصراع".
ويقول ناجي لوكالة فرانس برس إن اليمن يشهد "حربا متعددة الطبقات، وسيسهم هذا التفاهم في معالجة البعد الإقليمي فيها، لكن الدوافع المحلية للصراع ستظل حاضرة وستتطلّب وقتا أطول ومعالجات متعددة المسارات لإنهائه".
ورحّبت الحكومة اليمنية بحذر بالاتفاق معربة في بيان عن أملها بـ"مرحلة جديدة من العلاقات في المنطقة، بدءا بكفّ إيران عن التدخّل في الشؤون اليمنية".
في موازاة ذلك، أكّد الحوثيون على لسان المتحدث باسمهم محمد عبد السلام أن "المنطقة بحاجة لعودة العلاقات الطبيعية بين دولها".

حوار مع الحوثيين

وتشير الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط إليزابيث كيندال إلى أنّ النزاع في اليمن "نشأ محليا حول مسائل تتعلق بمن يسيطر على السلطة والأرض والموارد".
مقاتلون موالون للحكومة اليمنية في محافظة الحديدة في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2022
مقاتلون موالون للحكومة اليمنية في محافظة الحديدة في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2022 © خالد زياد / ا ف ب/ارشيف
وبحسب كيندال، فإنّ النزاع "توسّع إلى أكثر من مجرد طرفين متحاربين".
ويبدو النزاع في اليمن أكثر تعقيدا اليوم مما كان عليه في عام 2014 حين بدأ الحوثيون زحفهم نحو مناطق الحكومة، في خضم صعود قوى سياسية وميليشيات مختلفة مع إضعاف السلطة المعترف بها دوليا.
منذ أشهر، تقيم الرياض حوارا مع المتمردين الحوثيين برعاية عُمانية، بحسب مصادر يمنية وإقليمية تحدّثت لوكالة فرانس برس مشترطة عدم الكشف عن هويتها كونها غير مخوّلة بالافصاح عن تفاصيل المحادثات.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أكد الأسبوع الماضي خلال زيارة إلى موسكو وجود "جهود للوصول أولا الى وقف إطلاق نار دائم ومن ثم إطلاق عملية سياسية بين الأطراف اليمنية تنهي هذه الأزمة".
وقال الوزير السعودي "سوف نستمر في هذا الحوار وهناك حوارات عبر مسارات متعددة".
في المقابل، تخشى جهات يمنية أن يأتي أي اتفاق إيراني-سعودي على حساب السلطة، كأن تنسحب المملكة من النزاع وسط ضمانات بعدم استهدافها وتترك الحكومة وحدها في مواجهة المتمردين الذين كادوا أن يسيطروا على كامل البلاد لولا التدخل السعودي في آذار/مارس 2015.
وأكدّ رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن السلطة سمعت من الرياض "أنّه لن يكون هناك اتفاق سعودي - حوثي، وإذا كان هناك اتفاق فسيكون بين الحكومة اليمنية والانقلابيين".

ردود متفاوتة
وقد يقرّب الاتفاق السعودي- الإيراني وجهات النظر بشأن التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب التي تسبّبت بأكبر مأساة إنسانية على مستوى العالم، بحسب الأمم المتحدة، وقتل وأصيب فيها مئات آلاف الأشخاص، ودمّرت الاقتصاد.

وكانت ردود فعل اليمنيين متفاوتة حول الاتفاق.
في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، قالت الطاف علي "إن شاء الله أن يكون الاتفاق بادرة خير للوطن العربي والعالم وبشكل خاص لليمنيين واليمن لإنهاء الحرب ورفع الحصار ودفع الرواتب".
في تعز المحاصرة من الحوثيين، استبعد عبد الحكيم مغلس أن يؤدي الاتفاق السعودي الإيراني إلى السلام الشامل"، قائلا "قد يصنع هدنة مؤقتة وفق تفاهمات معينة لفترة قصيرة ولكنها لن تمنع الحرب وتصنع سلاما شاملا ودائما في اليمن".
وانتهت هدنة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لكن المحادثات السعودية مع المتمردين في الأسابيع الأخيرة أثارت تكهنات بشأن صفقة قد تسمح للرياض بالانسحاب جزئيًا، وفقًا لدبلوماسيين مطلعين على مسار المفاوضات.
رغم ذلك، يستبعد مدير مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية ماجد المذحجي أن يكون الاتفاق السعودي الايراني بمثابة "الحل السحري"، مشيرا إلى أنّ "حلّ اليمن لن يأتي إلا بحوار متعدّد الاطراف بوجود السعودية والإمارات (العضو في التحالف العسكري) والحوثيين وإيران" وغيرهم.
👍4😁2
#شبكة_الحطامي_عاجل

وكالات/  البحر الاحمر   6:00ص
الإثنين 22 يناير 2024م
هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.. واشنطن بين مطرقة الصين وسندان مصر والسعودية

 - 
القدس العربي
في مختلف الكليات والمعاهد الحربية في الولايات المتحدة يجري تلقين الجنود والضباط ضرورة تفادي مواجهة الدولة التي يمتلك مواطنوها السلاح أو المسلحين، ومن ضمن الأمثلة حالة اليمن، ولكن البنتاغون بدأ يدرك أنه لا يمكن تصعيد المواجهة في البحر الاحمر  والآن من المستحسن تفادي اليمنيين حتى في البحر لأن المستفيد الوحيد هو الصين، بينما يتأثر الاقتصاد الغربي.
ومنذ بداية القصف الأمريكي-البريطاني للحوثيين يوم 11 كانون الثاني/يناير، حيث بلغ عدد العمليات حتى الجمعة من الأسبوع الجاري خمس عمليات، يعترف الخبراء العسكريون الأمريكيون أنه لا يمكن إجبار الحوثيين في الوقت الراهن على وقف استهداف السفن. بمعنى أن عمليات القصف لم تردع بعد هذه الحركة التي تسيطر على معظم اليمن، وتكاد تغلق باب المندب والبحر الأحمر نسبيا في وجه الملاحة الدولية. وهذا دفع بالرئيس الأمريكي جو بايدن إلى التصريح الخميس من الأسبوع الجاري بأن الضربات ستستمر ضد الحوثيين طالما لم يتوقفوا عن قصف السفن. الاستراتيجية الأمريكية فشلت، وهذا الفشل يتجلى فيما يلي: 
أولا، لم ينجح البنتاغون في القضاء على الترسانة العسكرية للحوثيين وخاصة الصواريخ والطائرات المسيرة التي بين الحين والآخر تستهدف سفنا تجارية.
ثانيا، يبدو أن شركات الشحن البحري الدولي لم تعد تثق في الحماية الأمريكية المسماة استراتيجية «حارس الازدهار» بمشاركة بريطانيا، لهذا قررت أكثر من عشرين شركة عالمية تغيير طريق سفنها عبر الإبحار عبر جنوب أفريقيا وكأن العالم عاد إلى مرحلة ما قبل فتح قناة السويس.
ثالثا، تتعرض واشنطن لضغط كبير من طرف مصر والسعودية، الأولى لأن عائدات قناة السويس تراجعت في وقت يمر منه الاقتصاد المصري بأزمة عميقة وشائكة، وترغب القاهرة في إقناع البيت الأبيض بأن السفن التي تمتلكها إسرائيل أو تقصد موانئ الكيان عليها الإبحار عبر جنوب القارة الأفريقية. ثم تتخوف السعودية من تحول البحر الأحمر إلى منطقة مواجهات لاسيما بعدما قررت إيران بالدفع ببعض قطعها الحربية إلى مياهه. وأرسلت إيران بداية الشهر الجاري مدمرة «البرز» التي تتوفر على صواريخ كروز وسفينة عسكرية للدعم.
 
#
الاتفاق المقدس
وتوجد واشنطن في وضع صعب للغاية، فمن جهة تريد الاستمرار في تأمين أمن إسرائيل بموجب
الاتفاق المقدس بين الطرفين، ومن جهة أخرى، لا تريد توترا خطيرا في البحر الأحمر وباب المندب قد يمتد إلى بحر العرب والخليج العربي ويعرقل صادرات الطاقة بشكل كبير، ما سيؤدي إلى أزمة اقتصادية عالمية سيكون الغرب الضحية الرئيسية خاصة أوروبا.
التوتر والمواجهات الحربية المحدودة حتى الآن في البحر الأحمر وباب المندب بين الولايات المتحدة والحوثيين لها تأثيرات كبيرة على مصالح واشنطن خاصة العسكرية منها. وارتباطا بهذا، تأثرت علمية انتشار الأساطيل العسكرية الأمريكية في العالم منذ بداية حرب طوفان الأقصى يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. واضطر البنتاغون إلى الاحتفاظ بحاملتي طائرات في الشرق الأوسط جيرالد فورد في شرق المتوسط (غادرت المنطقة منذ أسبوعين) للضغط على حزب الله حتى لا يدخل الحرب ثم إيزنهاور في البحر الأحمر لردع إيران والحوثيين، علاوة على أكثر من خمس قطع حربية بين مدمرات وسفن للدعم اللوجيستي. وتراجع التواجد العسكري البحري الأمريكي في مناطق حساسة مثل منطقة أستراليا وجنوب شرق آسيا وبحر الصين. 
ومع استمرار هذه الأزمة العسكرية، اتّضح لواشنطن مدى ذكاء بكين للمحافظة على مصالحها في منطقة توتر خطيرة. وكعادتها، لم تدن الصين عمليات الحوثيين باستهداف السفن المرتبطة بإسرائيل، ورفضت الانخراط في أي مخطط لحماية الملاحة الدولية رغم أن أكثر من 90 في المئة من التجارة الدولية يمر عبر البحر، والصين هي أكبر مصدر للبضائع في العالم. غير أن الاندهاش سيطر على واشنطن عندما تأكدت أن كل سفينة تصدر إشارات أنها مرتبطة بالصين لا تتعرض نهائيا للهجمات وهي تبحر في باب المندب والبحر الأحمر.
حسابات بكين
ويفيد موقع التحليل «ذي ديبلومات» المتخصص في شرق وجنوب آسيا أن بكين لديها حسابات اقتصادية وجيوسياسية. ولهذا تتبنى الموقف الحالي الذي لا يندد بالحوثيين لأنها ترى أنها قادرة على احتواء ارتفاع تكاليف الشحن الدولي التي لم تصل إلى مستوى مرحلة الجائحة، لكن الأرباح الجيوسياسية ضمن الصراع مع الولايات المتحدة تبقى كبيرة للغاية.
وتحاول واشنطن تجنب المزيد من التوتر بالقول إنها في موقف دفاعي ضد هجمات الحوثيين على أسطولها والملاحة الدولية وأنها لم تعلن الحرب على اليمن. وهذا يعني وقف قصف الحوثيين بمجرد وقف الهجوم على السفن في البحر الأحمر.
👍1
#شبكة_الحطامي_عاجل

وكالات/  اليمن  9:02ص
الاربعاء 28 فبراير,شباط،2024م

#الحوثي ونقض الاتفاقيات والمواثيق.. تاريخ من الغدر والخيانة

- الإصلاح نت
يوما بعد آخر، تكشف مليشيا الحوثي عن حقيقتها في التنصل من الالتزامات والاتفاقيات، مع مختلف القوى اليمنية، والتي أكدت حقيقة أن هذه المليشيا أدمنت الغدر والخيانة، ونقض العهود والمواثيق.
تاريخ طويل من نقض العهود والاتفاقيات اتسمت بها المليشيا الحوثية وباتت صفة ملازمة لها، حيث وقعوا عددا من الاتفاقيات لإنهاء الحرب أو السلم وعدم التصعيد لكنهم لم يلتزموا بواحدة منها؛ بل استغلوا اتفاقيات وقف إطلاق النار لمزيد من التوسع وكسب الانصار وظلت ممارساتهم تؤسس لتقسيم البلاد على أساس مذهبي وطائفي بدعم من إيران.
منذ أكثر من عقدين ونصف بات ذاكرة اليمنيين تحتفظ بسجل مرير من الخيانات من قبل المليشيا الإرهابية التي تتخذ من الهدن والأوضاع الإنسانية والمعاهدات وسيلة لكسب الوقت وترتيب الصفوف، وهكذا دأبت منذ أن خطت اولى خطواتها خارج الكهوف في 2004 وحتى اليوم.

لقد أدمنت المليشيا الغدر والخيانة ونقض العهد والمواثيق، وتنصلت عن الالتزام بأي منها، متى ما امتلكت القوة وصارت في وضع أفضل، حيث تشير الدلائل الكثيرة والشواهد التي سنتطرق اليها في ثنايا هذا التقرير إلى أن هذه المليشيا لا ينفع معها إلا القوة لإجبارها على الرضوخ لتنفيذ ما التزمت به.

#الاتفاق مع السلفيين
ترصد التقارير الحقوقية نحو 100 اتفاقية وعهد نكثت به مليشيا الحوثي الإرهابية مع مختلف الشرائح والمكونات اليمنية منذ بدء تنظيمها السري في صعدة وحتى اليوم، وكان القاسم المشترك لكل تلك الاتفاقيات التي وقعتها هي الانقلاب على تلك العهود قبل أن يجف حبر تدوينها.

لقد كان
الاتفاق مع السلفيين فاتحة الاتفاقيات التي وقعها الحوثيون مع الجماعة السلفية في اليمن أثناء عملهم السري في محافظة صعدة مطلع ثمانيات القرن الماضي. حيث وقعت اتفاقية بين من وصفوا أنفسهم "علماء صعدة" والسلفيين بزعامة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي.

رعت تلك الاتفاقية لجنة حكومية حينها برئاسة وزير الأوقاف والإرشاد علي بن علي السمان، وعضوية رئيس الهيئة العامة للمعاهد العلمية يحيى لطف الفسيل، ومدير عام الإرشاد عبدالرحمن العماد، وبمباركة رئيس الوزراء يومها الدكتور عبدالكريم الإرياني رحمه الله.

ظلت هذه الاتفاقية سارية حتى نقضتها المليشيا الحوثية عندما قويت شوكتها كحركة مسلحة في أول حصار ومن ثم هجوم على السلفيين ومركزهم دار الحديث بدماج في يوم الخميس 22 ذو القعدة 1432هـ الموافق 19/10/2011.

#اتفاقيات الحروب الست
نشأت مليشيا الحوثي في تمرد على الدولة وخصوصا خلال ما عرف بالحروب الست التي شنتها المليشيا ضد الجيش اليمني خلال الفترة من 2004- 2010، خلال تلك الفترة وقعت المليشيا مع الدولة ست اتفاقيات، وبين كل فترة واخرى تقوم بنقضها فتندلع الحرب مرة أخرى.

ويرى باحثون أن مجمل الاتفاقيات التي وقعها الحوثيون خلال الحروب الست كانت عندما يكونون على وشط السقوط والانهيار أو في حالة حاجتهم إلى المال، بينما ينقلبون عليها عندما يحصلون على السلاح والمال الكافي لتوسيع التمرد، وبناء الخنادق والحصول على أسلحة نوعية وتجنيد عدد أكبر.

#الاتفاقيات الحوثية مع القوى اليمنية 2011-2014

مثلت الاتفاقيات التي عقدتها مليشيا الحوثي مع القوى اليمنية بين 2011 - 2014 مرحلة أخرى من مراحل تطورها التي مكنها من السيطرة على العاصمة والانقلاب على الدولة. حيث تم رصد 15 اتفاقية وقعتها مليشيا الحوثي مع القوى السياسية والقبلية والسلفيين في اليمن خلال الفترة المذكورة وجميعها انقلبت عليها ونقضت بكل بنودها.
ويرى باحثون أن تلك الاتفاقيات التي وقعتها المليشيا وانقلبت عليها، كانت قد تكررت فيها عبارات "التعايش السلمي، والطريق الرئيسي"، في اشارة إلى أن المليشيا الحوثية تدرك أن فكرها الأيديولجي والسياسي مرفوض من قبل الشعب اليمني، والا ما الحاجة لذكر بند التعايش السلمي، واليمن لا توجد فيه إثنيات ولا أعراق مختلفة.

مؤكدين أن مليشيا الحوثي عمدت على استخدام الاتفاقيات لتأمين معقلها في صعدة وتأمين مرور الأسلحة والمال القادمين من الخارج عبر ميناء ميدي للوصول إلى صعدة. ويتهم مراقبون اللجان الرئاسية التي شكلت حينها بأنها مثلت صبغة رسمية لتحرك المليشيا وتمددهم باتجاه العاصمة صنعاء.
وأكد مراقبون أن المليشيا تلجأ للاتفاقيات لتفكيك وحدة القبائل الرافضة لوجودهم، وبث الخلافات بينها، مشيرين إلى ما حصل مع قبائل حاشد في محافظة عمران، أثناء اجتياح المحافظة والسيطرة عليها، وكما عمد الحوثيون على استخدام ما يسمى بالعرف القبلي لصالحهم.

#اتفاق السلم والشراكة والحوار الوطني
أكثر من 50 اتفاقية وعهد وقعته مليشيا الحوثي منذ 2004 وحتى سيطرتها على العاصمة صنعاء وانقلابها على الدولة في ليلة 21 سبتمبر 2014، ومثلها منذ الانقلاب وحتى اليوم.
👍4