(النور)
إسمٌ ع
لى مسمى
لا يجوز علي مدحه ف الكلمات دائما تخزل وتخون ، يكفي أنه قام بتربيتنا على أكمل وجه ..
صفية محمد الحاج (على الرغم من قسوتها المتصنعه ، الا أن لها قلبا حنون ، نعم تكثر من استخدامه " اسلوب المرأة الحديدة" .. لها ذلك الدور الكبير في تقوية شخصية كل منا .. ربة واميرة المنزل)
، فداء ..تكبرني بأربع سنين .. حقيقه ب اربعون سنة ، هذه سنتها الأخيرة "إدارة "
واخيرا (مها) . خمسة عشر عاما من الدلال ، توسطت الثانويه .. على مقربة مني ، وانا على مقربة من الجمال ".
وفي هذه الأوراق أُدَوِّن:
"ما تبقى من الذكرى"
" بعدها ب سنة جاتنا مها .. الحكاية كانت جديدة علي ..الغريبة ما كنت حاسة بغيرة .. مها بالنسبة لي كانت ذي لعبة من العابي وانا بطبعي بهتم بحاجاتي .. فداء كان الموضوع صعب عليها .. كده الدلال كلو اتاخد منها ذي ماهي كانت مفكرة .. والايام عدت ما بينها وبين المدرسه .. كل يوم كنت برسم مها .. اي رسمي بطال جدا ..بس كنت بلون ملابسها البرسمها بلون الملابس اللابساهم ، كنت بساعد امي كتير فيها عكس فداء .. ابوي كان مدي اي زول نصيبو في الدلع .. الا انا بجرعه ذايدة .. ،مها كانت برنامج البيت كلو
عادي ممكن كلنا نكون متلمين عشان نضحكها .. وتبدا الطلاسم "
وحياتنا كانت ماشة حلوة لغاية ما في يوم جيت من المدرسه لقيت امي وابوي بيتكلمو مع محمد وفؤاد وفداء السمعتو كان ك الآتي
" حانرجع السودان لانو العيشه هنا بقت صعبه "
الخبر وقع ذي الصاعقه على فداء وذي العسل على قلبي ... حماس ألف.. كلهم مستغربين في رده فعلي .. كنت مبسوطه بطريقه ماعادية والاسبوع بقى سنة بالنسبة لي .
كنت بمشي مرات مع ابوي السوق ومرات مع امي .. ماخليت شي كل النفسي فيه اشتريتو وهداية لي اولاد عمي وبناتو وكمان اولاد العمات .. وكل يوم بصحى الصباح بمشي لي ابوي وبسألو ..
" نحن باقي لينا كم عشان نسافر؟!"
.. قبل سفرنا بيومين كان آخر يوم في السنه الدراسية..
ابوي شال شهاداتنا ونقليتنا للسودان ..
في اليوم ده ..ناس العمارة اصحاب ابوي وصحبات امي جو عشان يودعونا .. وكمية من الهداية جاتني .
..
وعدو اليومين ...واخيرا
رجعنا السودان .
••
"نحن ننكسر حتى نتعلم ترميم انفسنا من جديد. سنكتشف يوماً اننا تخطينا اشياء كثيرة لم نكن ابدا نتوقع ان نتخطاها ".
••
2006 :
"في الكنبة التانية في القسم الفي النص .. كنت قاعدة انا ومعاي صحبتي ( شجن) وبنت تانية اسمها سهى
.. انا وصحبتي شجن بنتنافس على الدرجه الاولى دايما .. ولمدة سنتين بنجي الاول مشترك .
مستوانا الاكاديمي عكس شخصياتنا تماما .. نحن ما عدت علينا ورقه الفه مااتكتبنا فيها ... بننجلد جلد المدايح للطار ، وعشان شغبنا ده وقفونا نحن الاتنين ألفه .. وسبحان الله "عم الهدوء".
اي طابور صباحي بنقدمو ..او لازم نشارك فيه .. موقفين حركه المدرسه بالشغب .. في صف البوفيه ..في التصحيح .. المديرة مرة استدعت اولياء امورنا وقالت ليهم بالواضح الما فاضح .. لو الاتنين ديل ما كانو شطار .. زمان كان فصلتهم ، اذاً .. شطارتنا كانت المنقذ .
شجن مش رفيقه الصف والكنبه وبس .. لا هي جارتنا الحيطة بالحيطه .. امهم صحبه امي .. وابوهم صاحب ابوي .. وبيتهم كلو صااحب بيتنا كلو... بالمختصر " الحالة وحده "
انا وشجن بنحب الزراعه بصورة ما طبيعيه .. لدرجه انو عندنا موسوعات عن الشجر والزهور وانواعهم .. سورنا وسور بيتهم عبارة عن مشتل ...وعندنا كمية بتاعه طين بحر.. ناكل منو ونزرع .. والنيل قريب .. من هناك بنجيب الطين .
لما استقرينا في السودان ..الشهور الاولى كانت
صعبه علينا في بيت العيلة .. الاطفال ومشاكلهم ...البيت كبير وناسو كتار .. ومافي راحه .. ابوي طوالي فكر واشترا بيتنا الحاليا نحن فيه ده .. كان جاهز ماعايز الا تشطيب قليل وتم في شهر وفعلا رحلنا ..قبل ما المشاكل تكبر والناس تنفر بعض ... حاليا علاقتنا باهلنا حلوة .. بيجونا ونحن بنمشي ليهم .. فقدته اولاد حلتهم اكتر شي.. عندي معاهم ذكريات حلوة ."
••
#remember ♡
"خليك على يقين تام بأنهُ ربنا حينور فيك كل شي طفوه الناس جواك ، وحيعوضك عن كل من خيّب ظّنك ، و حيُحيي فيك كُل جميل كانت روحك تملكو ، وبعدين حيرضيك رضا مافي حزن بعدو المسألة بس :
ثقة ب لله "
#لها_بقية
#Hiba_Ahmed
#مابعد_الرماد
الرواية من ٣ أجزاء
الجزء الأول بعنوان " لا تُضرم النار "
#Hiba_Ahmed
إسمٌ ع
لى مسمى
لا يجوز علي مدحه ف الكلمات دائما تخزل وتخون ، يكفي أنه قام بتربيتنا على أكمل وجه ..
صفية محمد الحاج (على الرغم من قسوتها المتصنعه ، الا أن لها قلبا حنون ، نعم تكثر من استخدامه " اسلوب المرأة الحديدة" .. لها ذلك الدور الكبير في تقوية شخصية كل منا .. ربة واميرة المنزل)
، فداء ..تكبرني بأربع سنين .. حقيقه ب اربعون سنة ، هذه سنتها الأخيرة "إدارة "
واخيرا (مها) . خمسة عشر عاما من الدلال ، توسطت الثانويه .. على مقربة مني ، وانا على مقربة من الجمال ".
وفي هذه الأوراق أُدَوِّن:
"ما تبقى من الذكرى"
" بعدها ب سنة جاتنا مها .. الحكاية كانت جديدة علي ..الغريبة ما كنت حاسة بغيرة .. مها بالنسبة لي كانت ذي لعبة من العابي وانا بطبعي بهتم بحاجاتي .. فداء كان الموضوع صعب عليها .. كده الدلال كلو اتاخد منها ذي ماهي كانت مفكرة .. والايام عدت ما بينها وبين المدرسه .. كل يوم كنت برسم مها .. اي رسمي بطال جدا ..بس كنت بلون ملابسها البرسمها بلون الملابس اللابساهم ، كنت بساعد امي كتير فيها عكس فداء .. ابوي كان مدي اي زول نصيبو في الدلع .. الا انا بجرعه ذايدة .. ،مها كانت برنامج البيت كلو
عادي ممكن كلنا نكون متلمين عشان نضحكها .. وتبدا الطلاسم "
وحياتنا كانت ماشة حلوة لغاية ما في يوم جيت من المدرسه لقيت امي وابوي بيتكلمو مع محمد وفؤاد وفداء السمعتو كان ك الآتي
" حانرجع السودان لانو العيشه هنا بقت صعبه "
الخبر وقع ذي الصاعقه على فداء وذي العسل على قلبي ... حماس ألف.. كلهم مستغربين في رده فعلي .. كنت مبسوطه بطريقه ماعادية والاسبوع بقى سنة بالنسبة لي .
كنت بمشي مرات مع ابوي السوق ومرات مع امي .. ماخليت شي كل النفسي فيه اشتريتو وهداية لي اولاد عمي وبناتو وكمان اولاد العمات .. وكل يوم بصحى الصباح بمشي لي ابوي وبسألو ..
" نحن باقي لينا كم عشان نسافر؟!"
.. قبل سفرنا بيومين كان آخر يوم في السنه الدراسية..
ابوي شال شهاداتنا ونقليتنا للسودان ..
في اليوم ده ..ناس العمارة اصحاب ابوي وصحبات امي جو عشان يودعونا .. وكمية من الهداية جاتني .
..
وعدو اليومين ...واخيرا
رجعنا السودان .
••
"نحن ننكسر حتى نتعلم ترميم انفسنا من جديد. سنكتشف يوماً اننا تخطينا اشياء كثيرة لم نكن ابدا نتوقع ان نتخطاها ".
••
2006 :
"في الكنبة التانية في القسم الفي النص .. كنت قاعدة انا ومعاي صحبتي ( شجن) وبنت تانية اسمها سهى
.. انا وصحبتي شجن بنتنافس على الدرجه الاولى دايما .. ولمدة سنتين بنجي الاول مشترك .
مستوانا الاكاديمي عكس شخصياتنا تماما .. نحن ما عدت علينا ورقه الفه مااتكتبنا فيها ... بننجلد جلد المدايح للطار ، وعشان شغبنا ده وقفونا نحن الاتنين ألفه .. وسبحان الله "عم الهدوء".
اي طابور صباحي بنقدمو ..او لازم نشارك فيه .. موقفين حركه المدرسه بالشغب .. في صف البوفيه ..في التصحيح .. المديرة مرة استدعت اولياء امورنا وقالت ليهم بالواضح الما فاضح .. لو الاتنين ديل ما كانو شطار .. زمان كان فصلتهم ، اذاً .. شطارتنا كانت المنقذ .
شجن مش رفيقه الصف والكنبه وبس .. لا هي جارتنا الحيطة بالحيطه .. امهم صحبه امي .. وابوهم صاحب ابوي .. وبيتهم كلو صااحب بيتنا كلو... بالمختصر " الحالة وحده "
انا وشجن بنحب الزراعه بصورة ما طبيعيه .. لدرجه انو عندنا موسوعات عن الشجر والزهور وانواعهم .. سورنا وسور بيتهم عبارة عن مشتل ...وعندنا كمية بتاعه طين بحر.. ناكل منو ونزرع .. والنيل قريب .. من هناك بنجيب الطين .
لما استقرينا في السودان ..الشهور الاولى كانت
صعبه علينا في بيت العيلة .. الاطفال ومشاكلهم ...البيت كبير وناسو كتار .. ومافي راحه .. ابوي طوالي فكر واشترا بيتنا الحاليا نحن فيه ده .. كان جاهز ماعايز الا تشطيب قليل وتم في شهر وفعلا رحلنا ..قبل ما المشاكل تكبر والناس تنفر بعض ... حاليا علاقتنا باهلنا حلوة .. بيجونا ونحن بنمشي ليهم .. فقدته اولاد حلتهم اكتر شي.. عندي معاهم ذكريات حلوة ."
••
#remember ♡
"خليك على يقين تام بأنهُ ربنا حينور فيك كل شي طفوه الناس جواك ، وحيعوضك عن كل من خيّب ظّنك ، و حيُحيي فيك كُل جميل كانت روحك تملكو ، وبعدين حيرضيك رضا مافي حزن بعدو المسألة بس :
ثقة ب لله "
#لها_بقية
#Hiba_Ahmed
#مابعد_الرماد
الرواية من ٣ أجزاء
الجزء الأول بعنوان " لا تُضرم النار "
#Hiba_Ahmed
👍1🥰1