عـٰٓشَٰـُـٰٓآقَٰـُـٰٓ آلَٰـُـٰٓرﯛ̲୭آيَٰـُـٰٓآتَٰـُـٰٓ
12.2K subscribers
251 photos
16 videos
684 files
26 links
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة وروح تبحث عن روح الأخوة
نقول لكم بكل ما في الكون سعادة أهلاً وسهلاً..


أحبـائے القــــراء: لست گاتبة إنــما اتخير من الروايات ما قد يعجبكم

للتواصل
@nasra8yabot
Download Telegram
#حب_منبوذ
بقلم سحر سمير
-١١-
قالي م حتاخر قربته خلاص ، قلت ليهو اخد راحتك ، اثناء طلوعي م حسيت الا وانا خابطه لي في زول ، و م جات الخبطة دي الا في في راسي !
من غير م احس قعدت على رجولي و مسكت راسي وانا مغمضة !  سمعت صوتو و هو بيقول لي "اسف"
الصوت صداهو كان في قلبي ما في اضاني ......
رفعت راسي و انا بحاول افتح عيوني و اعاين الصوت دا طالع من بشر زينا كدا !!
قالي ممكن اساعدك ( وهو بيمد يده) بالجد اسف ، حمدلله القهوة ما دفقت فيكي .. عاينت ليهو ! و حولت نظري من عليهو بسرعه ، و قمته براي وقفت على حيلي ! و شلت شنطتي و مشيت م رديت عليهو ب ولا حرف ! بعد قبلته منو ، قالي لو سمحتي ..
برضو م رديت و مشيت على عربيتي ، قعدت و ختيت راسي على الدركسون ، بالجد صدعته شديد عارفين خبطة الروسية ( الجبهة في الجبهه ) و بتكون جات مفاجاة من غير قصد بالجد مؤلمة !
اخدت دقايق كدا لمن حسيت الوضع راق ، بقيت بفتش بي عيوني عليهم ، و من الشباك م بحصل جوا المرسم ، حاولت امد راسي ما قدرتا اشوف كويس ،
اخدت نفسي واستغفرته !
اخدت نفسي واستغفرته !
شلت الايباد ، و كملت الحاجة الكنت ببحث عنها ، و عملت اتصال صغير ومختصر وكان كالآتي :
*ايوة ...ايوة .. ايوة نعم انا رسلتا بياناتي كلها علر الايميل! ايوة اول مرة في حاجات مطلوبة قبل اجي ! ايواا اوكي فهمته ،، شكراً جزيلاً شكرا !
اثناء ما انا بقفل الخط سمعت خبطة يد صغيرة من شباكي عاينت لقيتا البنوته الصغيرة ديك !!
فتحت ليها الباب ، قلت ليها تعالي حبيبتي ، ازيك ؟
قالت لي حمدلله ، قلت ليها اها رسمتك طلعت سمحة ؟ قالت لي شديييييد ، قلت ليها طيب ممكن ابوسك ؟ قالت لي طوااالي .. و باستني هي ، قلت ليها اسمك منو ؟ قالت لي مُزن ! قلت ليها اسمك سمح شديد يا مزن ! خلاص انتي من الليله صحبتي رايك شنو ؟ قالت لي اتفقنا بس م وريتيني اسمك خالتو منو ؟ قلت ليها انا ريم ، قالت لي سمح ، انتي عيانة !! قلت ليها لا ابداً ليه بتقولي كدا ؟؟ قالت لي عشان بابا خبطك وهو م كان قصدو و كان زعلان عشان كدا انا جيت اقوليكي ما تزعلي من بابا ، هو سمح و ما بياذي زول ، ضحكته و قلت ليها ، وجعتني حبة لكن ما عيانه واسي انا بقيت كويسه و قولي لي بابا انا ما زعلانه سمح ... فرحت و قالت لي سمح و جرت ... و تاني جاتني راجعه ، قالت لي بكرة عيد ميلادي ممكن اعزمك عشان انتي قلتي بقيتي صحبتي وبابا عزم لي صحباتي كووولهم ..
قلت ليها اممممممم خلاص بجي ، قالت لي شكرا خالتو و جرت ، رغم اني ما عارفه عيد ميلاد وين وكيف ليه و متين ، المهم بس حسب رغبتها اتماشيت معاها ..
البت دي رجعتني كم سنة لي ورا ؟ والله ما بعرف لكن بالجد ذكرتني بي نفسي زمان و حاجات كتيرة اسي ما وقتها .....
نزلت من العربية .. و دخلت عند (طه) .. عاين لي كدا بي نظرة ما قدرتا افسرهاا !! قالي كويسه انتي ؟ قلت ليهو مالي حمدلله !! قالي اممممممم !!!
في سري قلته الود دا محسسني انه متربي معاي م معقول انسان يتدخل ف الناس بالسهوله دي والحاجة الغريبه انه ما ثقيل ، يعني زول بالجد مبهج وكفايه كلام عنه و ندخل في التفاصيل ..
__اتفضلي يا ستي ..
امممم جاهز !!
__اكيد .. اتفضلي اقعدي عشان نعرف نتفاهم !
(قعدته) و اخدت نفس ، قلت ليهو : ملامح وش بس صح ؟
__قالي اكيد !
طيب انا م مستحضرة كويس كدا فا اتحملني لانه وصفي حيكون متقطع شوية  ..
__طيب م تشيلي هم ابدأي ..
وشو مطاول بس ما شديد ! و عندو الفك عريض شوية !! اممممممم كان مُلتحي كدا لحد بداية رقبتو ! و عيونو م مستحضراها لانه كان لابس فريم نظر ، عدستو مستطيلة واقرب لي انها مربعة !
وشو مطاول بس ما شديد ! و عندو الفك عريض شوية !! اممممممم كان مُلتحي كدا لحد بداية رقبتو ! و عيونو م مستحضراها لانه كان لابس فريم نظر ، عدستو مستطيلة واقرب لي انها مربعة !
__طيب نخلي العيون للاخر  .. لحظة وكملي !
طيب ، ممكن اشوف اسي ولا بعد تنتهي ؟
—هسي م حتفهمي حاجة انتظري بعد انتهي !
طيب !! اثناء ما قاعده بعاين فيهو ، تلفوني رن و كانت فاطمة ! قلت ليهو لو رديت حأشوش عليك !
__(ضحك)لالا م للدرجة دي شكلك مهتمة شديد بالرسمة دي انها تزبط !
واكتر من كدا ... عن ازنك ..رديت !!
هااه فاطمة كيفك ؟
فاطمة : الحمدلله
لسة ماطلعتو من الشركة ؟
فاطمة : لالا طلعنا بي وراكي طوالي ، بس نسبت قبيل كنت عايزة اسالك من الزيارة ديك ، و كان اجلنا المواعيد و انتظرت تلفون من رزان م رجعت لي ونسيت م سالتك ، اسي انا براجع ف الايميلات انزكرته !
فاطمة الشغل بينتهي في الشركة ، ليه بتشيلي تشتغلي في وقت راحتك ؟
فاطمة : انا قاعدة ساي اصلا !
اممممم طيب دي اخر مرة تعملي كدا ، و ....
عايزاكي تجيني البيت ، فاضيه متين ؟
فاطمة : عايزاني انا !!!
ايوة .
فاطمة : حددي انتي الزمن البناسبك !**تقدري تجيني الليله بالمساء ؟
فاطمة : جداً رسلي لي اللوكيشن بس واتساب !
**تمام ما اعدمك يارب .. و قفلته !!
طه كان بيعاين لي و ساكت م كانت في اي تعبيرات
2
#حب_منبوذ
بقلم سحر سمير
-١٢-
جدعت اكياسي و مشيت ليها لحد بابها ، مسكتها من  توبها ، قلت ليها اسمعي ! 
سكوتي عنك او عنكم كلكم انتو فاكرنو خوف ولا ضعف مني طول السنين الفاتو ديل ! لا والله ابداً ما ضعف 
ولا انكسار ، بس من قمتا و انا اتربيت على حق الجار ، و انا ساندني الله دا الاقوى منكم كلكم ومن نظراتكم 
و تنمراتكم السخيفة !! انا في نفسي اتقبلت الاهانه لانها انكتبت لي و عمر الكلمة الشينة ما لصقت ليها في بني ادم والحمدلله ، لكن حتجو عند امي بكسر رقابكم دي و بعلقا في عواميد الكهرباء دي عبرة لليسوى و اللي ما يسوى ، لانه لحد هنا و اكتفيييت وصلتوني الحد و بعد كدا ما تلومني على الحيحصل مني ! مفهوم ولالا !!!!! 
مسكت امي دخلتها و خميت اكياسي و دخلت البيت ! دخلت على الحمام استحميت و طلعته .. امي قالت لي : 
من غير شي انتي ما سالمة منهم و بعد يوم الليله دا حيضادوكي يا وهاد !
م تشيلي هم حاجة يا غاليه اتطمني ما حسمع ولا حشوف اكتر من الشفتو والسمعتو قبل كدا و المعاهو رب العالمين ما يهاب ليهو بشر زيو روحي مافي يد بشر زي  روحي في يد الله وحده ..
__ونعم بالله يا وهاد انا عارفه الكلام دا كلو بس ..، انا بفكر نبيع البيت دا بعد كدا خلاص !
(بي خلعه) نعم ! تبيعي بيت ابوي عشان ناس زي ديل !! 
__وهاد كفاية يا بتي مناقرة في الطالعه والنازلة سنين ياخ سنين ما كلو ولا ملو ، انا ما غالبني اقيف ليهم ما حيغلبوني ! الخلاني اخسر اهلي ما بغلبني ديل !! لكن انا دايرة اعيش الباقي من عمري دا في سلام و امان م معقول سنين ياخ انحنا عايشين في نفس النقطة، الناس م عندهم غيرنا !! 
........... (ربنا كريم ) ، ومشيت من جمبها مشيت عند صورة ابوي بقيت واقفه قصادو ! وبقيت بعاين لي صورتو وبقوليهو : انت حاولت تنقذني ، حاولت تديني ابسط حقوقي في الدنيا دي ، قدمت لي كتير انت وامي وضحيتو عشاني ! تتزكر اول كلام لينا مع بعض !! 
*فلاش_باك*
الخرطوم-2001 
ماسكني من يدي ، و فتح لي باب العربية ورا ، ركبني و كان في ولد قاعد ، و ملامحو في قمة الحزن ، حتى نظراتو لي كانت غريبه ، المهم قعدني جمبو و كان ماسك باب العربية و واقف ، مسكني من حنكي ، قالي : ما داير اشوف ملامح الحزن دي في وشك من الليله ؟ الحياة ما ساهلة ابداً علينا ، حتى انحنا الكبار في حاجات بتجرحنا ، عشان كدا دايرك تكوني قوية و قوية شديد مهما حصل اوعي تقبلي بالهزيمة ، و حياتنا صعبة بي عُقد المجتمع و بالناس و أرائهم ، بس م دايماً هما بكونو صح ، في حاجات مفروضه علينا تحت مسمى المجتمع ما بيقبل ، و في ردود فعل بتقع علينا بتكون مبالغ فيها ! يمكن انتي لسة صغيرة على انك تفهمي معنى كلامي دا ، بس متأكد ما حتنسيهو لمن تكبري ..يا وهاد ! 
قلته ليهو : بس انا ما اسمي وهاد !! 
بتذكر ضحكته لي يوم الليله ، وهو بيقول لي ، نخليهو وهاد ! 
قلت ليهو وهاد دا اسم حلو شديد لكن ! قالي ما احلا من ضحكتك دي ! و زي ما اتفقنا من الليله اسمك وهاد ، تمام !!! (هزيت ليهو راسي انه تمام ) 
عاينت للولد الجمبي ، و كنت منتظراهو ينبزني او يقول لي اي كلمة فيها اهانة ، لاني حقيقي اتعودت على الاهانة ، والتنمر !! بس كل العملو قبل وشو مني ..
امي جاتني عاينت لي صورة ابوي و  قالت الله يرحمك و يحسن اليك يارب ، و قالت لي  :
اسمعي ! انا ما ضعيفه ولا بيأثر فيني كلامي الناس ، لكن رايك شنو ، نبدا حياة جديدة ؟ يعني نبيع البيت دا و نشوف لينا بيت كويس في منطقه بعيده من هنا ، و اذا في فرق قروش نعمل بوتيك و نكمل شغلنا ، رايك شنو ؟ 
قلت ليها نسيتي ان البيت دا يعتبر ورث ؟؟ وانا م بعتبر نفسي وريثه فيهو ، لانه البيت دا يعتبر بيت طارق 
وبيتك ياامي ،و انا م عندي مشكلة لان الذكريات في القلب !! 
زحت من جمبي بي غضب وانفعال ، قالت لي انا تعبته منك و من كلامك دا ! انا ابني يا وهاد وانتي بتهدمي ..
اما في جانبي -
اثناء وقوفي برا ، كانت جات فاطمة ( لمن ضربت ليها كان عشان تجي ).. كانت شايفني من وانا بتجارى حولين العربية ، لمن قربت علي !! قالت لي :
__استاذة ريم كيفك ؟
م رديت عليها وانا نفسي قايم وبعاين في صندوق العربية ! و فاطمة مخلوعه و بتعاين في رجولي الحفيانة 
وفي اني واقفه بي بجامة البيت قدام البيت و اني م بسلم و م مركزة لي وجودها اصلاااً ..
لمن عاينت لقيت اللوحة قاعدة و ملفوفة زي ما ختيتها !! ختيت يدي في قلبي و قلت طيب ! دا معناتو شنو ! 
ما هي لو كانت مافي دي حتبقى مُصيبة كبيرة !! 
جات رزان وقفت جمب فاطمة ، عاينو لي بعض و عاينو لي !! عاينت ليهم انا كمان و قلت ليهم : الحمدلله لقيتها قاعدة !!! ههه هو كذاب بس داير يلعب بي اعصابي ساي ! 
و م يحتاج اوصف ليكم هم كانو بعاينو لي كيف ! ونظرات التعجب عن ريم دي بتتكلم عن شنو ! جات رزان 
وقالت لي ريم ، و ادتني شبشبها للمرة التانيه في نفس المكان ، قالت لي تعالي !
وانا ماشه معاها و فاطمة ماشة ورانا ! فجأة وقفتا ! رزان قالت لي امشي وقفتي مالك ! 
بعد وصلنا با
#حب منبوذ
بقلم سحر سمير
-١٣-
وفكيت الباب ورجعت لي وراا ....... قلت ليها بي صوت مبحوح ، دا ...طط ط (تمتمة) طارق يا امي ! وخاته يدي في خشمي من الخلعه !! قالي :
_سلام عليكم !
و عليكم السلاام ..!!!! طارق !
_كل دي صدمة ولا شنو ما قدرتا افسرا
ادخل من الباب طيب .. (امي جات جارية )
امي : طاااارق ولدي ! و حضنو بعض ، تشيل وتعاين ليهو وتهبش في وشو وفيهو و ترجع ورا و تعاين ليهو و تعاين لي شكلو !!
خشو من الباب يا امي ، وانا العبرة خانقاني و عيوني رقرقت معاهم ، بالجد دعيت كتير كتير كتير ان طارق قلبو يحن و يرجع و يلم شملهم مهما حصل الدنيا دي والله ما دايمة لي زول فينا ، وفي النهايه امي حنان ماليها غير طارق !!
دخلو ، و بقيت بعاين ليهم وبحمد ربنا على انه استجاب لي ، و كنت حابة اعرف هو اختفى وين و معقول قدر يغيب كل الشهور دي من امي بي سبب نقاش زي دا بيناتهم !! اثناء تفكيري و انا سارحه ، قاطعني صوتو و هو بيقول لي :
_اتغيرتي يا وهاد !
سبت لي مسؤلية بي وراك كيف ما اتغير ! هم واحد جدير انه يطلع ليك شيبتين تلاته كدا ههه ..
_الزمن ما برجع يا وهاد عشان الزول يقول ياريت لانه ياريت م بترجع حاجة ، عشان كدا نقول يارب للجاي وبس ..
ونعم بالله .. انت كيفك ؟
_اهو نحمدالله ...
و بعد كلام كتير ، وزعل قديم كان بين امي و طارق الا انه الامور بقت طيبه ، ولو كان لقيت فرصة كلام ما كنت حأسكت من طارق ، و كنت حأقوليهو ان تصرفو دا كان غلط كبير في حقنا ، وم كان ينفع يخلينا من غير راجل مهما كان حجم الزعل البيناتهم .. و خليتهم بيتكلمو ، اكلنا وعملت ليهم الشاي و دخلت غرفتي ، و بديت اهيأ نفسي للشغل حق التوب ، و فتحت الاغاني البحبها و بديت ....
اما انا و فاطمة -
فاطمة سكتت ما عرفت تقول لي شنوو مدة ! و قلت ليها: الحاصل صعب على اشرحه و صعب على غيري يستوعبو و ابسط كلمة حتتقال لي (انتي مجنونة ، انتي عندك انفصام ، انتي و ..انتي ) ..والحاجة الظهرت لي مؤخراً دي جات خصم علي ، ان اصلاً طبعي كان صعب وحاد ما فايت عليكي يا فاطمة
و صدقيني انا ما عارفه انا بحكي ليكي ليه ، كلام اصلا اهلي ما سمعوهو ، المهم .. انا طلبت منك تجيني ، عشان شايفه انك جديرة بي حاجات كتيرة !
فاطمة : (وهي لسه بتفكر في كلامي ، الاول قالت لي ) ، بعد اذنك استاذة ريم ، ممكن تخلي الشغل على جمب لحظات !
طيب اذا انتي بتقولي سراب وكدا يعني دا بخصوص الشخصية المشوشه عليكي و كان شبهتي عليهو !
صح !
ايوة صح!
فاطمة : طيب علاقه الورقه البيضاء شنو ؟
الموضوع طويل يافاطمة ، يعني ما بنكر انا طلبتك تجيني بخصوص الموضوع دا بس اكيد لو م كنتي شفتي الحصل تحت م كنت حأوضح ليكي سبب كلامي الجاي دا !! فا انا فعلاً شايفه انك جديرة يا فاطمة اني اتوكل على الله واخت ثقتي فيك كامله ، زي ما شايفه علاقاتي ضعيفه و رسميه ، فا الدايراهو منك تخلي بالك من الشغل  لمدة 15 يوم م اكتر من كدا !! حتسأليني من السبب حأقوليكي زواج رزان جاي و كمان بفكر اطلع برا السودان يمكن الطيف دا يفارقني !!
فاطمة : شوفي يا استاذة ريم ما بنكر انا ثقتك فيني اسعدتني قدر كيف بس ما حاقدر اخد مكانه اكبر من مكانتي ف الشركة دا مع احترامي الشديد لي رغبتك والحاجة التانيه ، انا حابة شديد اعرف تفاصيل الموضوع دا عشان انا حابة من جوا قلبي اشوفك بخير لان الحاجة دي بتحصل ليكي ف اي وقت واي مكان و كدا ما كويس عشان الحاجات الزي دي ممكن تاثر على مكانتك وعلى شغلك ما كل الناس حتتفهم بالعكس تماماً انحنا في زمن اي زول داير يمسك نقطة ضعف لي غيرو عشان يدوس عليهو و يطلع سلمة زيادة ، معظم الناس بتنجح بالزلات والهفوات ما بالشغل الجاد والتحديات ، فاهماني صح ؟؟
فاهماكي شديد و ابداً م كنت قايلاكي بــ الوعي دا كلو يا فاطمة !
فاطمة : حالياً الوقت اتاخر انا بمشي ! و لازم نكمل كلامنا اذا سمحتي لي طبعاً ..
اقعدي اتعشي معانا بوصلك لحد البيت !
فاطمة : دايما عامرين يارب م بتقصري بس اخير امشي لان بعد شويه حتبدا حفلة الاتصالات من اخوي ..
طيب حاوصلك م دايرة ولا كلمة .. دقيقه (فتحت دولابي شلت عبايه لبستها و قلت ليها يلا ) ..
نزلنا تحت ، كانت امي و وليد في البيت ، لقيتهم ،،
امي : هي ! (عاينت لي رزان ) ما قلتي ليه ان ريم معاها ضيوف ! عشان نقدم ليها حاجة !
فاطمة : ما ضيفه انا يا خالة تسلمي كتير م بتقصري
المهم بعد جوطة كدا ابوي جا داخل ، وحلفو عليها م حتمشي قبل تتعشى ، و فعلاا قعدنا كلنا اتعشينا م عدا وليد !
بعد خلصنا طالعه معاها اوصلها ، مع فتحت الباب وليد اخوي جا داخل !!
وقف مسافة بيعاين لي فاطمة ! عاين لي قالي ماشاءالله ! شفتها وين قبل كدا ؟؟ م رديت ليهو ، فاطمة قالت ليهو ، في الشركة يا استاذ وليد ،، قاليها اي والله صح ، و كراعي حارة شكلها !! قلت ليهو وليد ! السكة !! قالي ماشه وين ! قلت ليهو حاوصلها !! بعد جرجرة كمان ف الاخر طلع معاها هو وصلها ...
انا رجعته رقدته نمته بعد مدة من التفكير ..
صحيت الي
👍1
#حب_منبوذ
بقلم سحر سمير
-١٤-
امها : عاد جناك دا يجي كيفن وانتي ساكة الودع والجبنات والفارغة ! ربك دا حينظر لي امرك كيف و انتي من الفارغه ما فاضية !
سامية : يمة عليك الله باركيها عليك الله انتي بس !!
—دا راسك و دي الحيطة ، انا العندي قلتو !!
مششيم
"جاها صوت بعد امها مشت بيقول ليها"
— اها الجوطة في شنو المرة دي ؟
امي وانت عارفا ،، اسوي ليك جبنة؟
__ لالا تعالي اقعدي عايز اتكلم معاكي ..
الله يستر !
__ ياهو يا سامية موضوعنا حق كل يوم ، يا سامية لا انتي و لا انا بقينا صغار بعد دا ،  عايني لي راسي دا و دقني بقى زي القطن و العمر جاري يا سامية!
يعني اسوي شنو يا عبدالرحيم ما خليت حاجة ما سويتها بعد دا الباقي في يد الله ،اسوي شنو لو الله ما رزقني بي جنى يا عبدالرحيم وريني ؟
— ( قام على حيلو ) !
ماشي وين رد علي !
—خلاص يا سامية خلاص انا بطلع !
و كانت الخلافات كل يوم ماشه في زيادة ما بين سامية و عبدالرحيم .. بعد ام سامية رجعت البلد حقتهم ، اخدت ليها اسبوع وجات راجعه !! رجعت من غير اي ما تكلم ساميه ، وحسب فهم سامية ان امها حتقعد لسه فترة اطول !
و جات البيت وكانت وكانت سامعه الجوطة و الخبيط ،في بيت بتها سامية ، لمن جات داخلة من باب الشارع للحوش ، اتفاجأت بي منظر الحريم و الدموم المالية ملابسهم و ضييح الديك ، و امور الظار ديك ... كانت صدمة لدرجة رجعت برا الشارع عشان تتأكد انها دخلت بيت غلط ولا لا ..
ابتدت تدخل لي جوا وبتفتش لي سامية بي عيونها وسط الحريم ! لامن سألت وحدة من الحريم الفايقات الكانوو بحضرو بس ، قالت ليها : وينا سامية ؟؟ ردت ليها المرة ما بعرفا ! اها كملت لمن وصلت نص الدايرة ، برضو ما لقتا ، لمن فكرت تدخل جوا ، لقت السُرة صحبة سامية الكانت بتجيب ليها الوداعية ! قالت ليها : سامية بتي وينا يا السُرة !
بعد تمتمة و مراوغة ، قالت ليها : سامية جوا الاوضه ديك لي جواا !
قالت كربت توبي و دخلت لي جواا !! دفرت الباب ودخلتا وانا شايلة من الغضب ما يعمي ! كان اشوف أميرة (بت البلد) مرقدة في السرير ، وديك ليها ساميه واقفه و شفقانه و بتسأل في المرة المعاها بي شفقة و ترجي ! و من شافتني اتخلعت و عاينت لي اميرة و سكتت المرة و جرتا و جرتني انا زاتي و طلعنا من الاوضه !! قلت ليها :
دا شنو يا سامية الحاصل في بيتك دا يا سامية ؟
__يمة نتكلم بعدين ! ( وهي بتدفر في المرة المعاها)
سامية انتي جنيتي يا بتي ، دا ظار داقة الظار في نص بيتك ! وعبدالرحيم ما شايف البتسوي فيهو دا ، و بعدين اميرة مالها ! بت الناس امانة فوق رقابنا دي يا بتي مالها ؟
__يمة اسمعيني ، اميرة عندها حمة زيها زي اي زول بيمرض و الشي التاني ديل صحباتي ما بقدر احرجهم ، عليكي الله اسكتي يمة !
صحباتك كان ما واعيات وعيهم يا بليدة ، اسمعي هنا اسي تمشي تفضي الفوضى وقلة الاداب الحاصله دي !
__اصبري شوية عليك الله قربو يخلصو !
طيب ما تلوميني في الحعملو ...و ماشة ، قامت سامية قبضتها من يدها ، قالت ليها ..
__اصبري يمة خلاص و مشت عليهم هي !!
(بتتكلم براها ) لاحول ولاقوة الا بالله حاصل شنو يا سامية كل ماليكي ماشة تتمادي من سيئ لي اسواء يابتي !! .. المهم بعد جدال طويل شديد بين سامية وامها و وعودات من ساميه ان الموضوع دا ما حيتكرر وانها كانت اول مرة واخر مرة .. فات الايام و سامية ما حققت اي وعد من الوعود بالعكس لسه بتتمادى !! و كل يوم في مناقرات بينها وبين امها ، وامها م كانت عندها حيلة ..
لحد مافي يوم ام سامية جات و لقت نفس اللمة ، حقت الودع والامور دي و ما قدرت تتحمل الوضع و اتناقشت مع سامية نقاش حاد في حضور اميرة اللي كان وشها شاحب زي الزول القاعد في تلاجة و دمو مجمد !!
امها قالت ليها :
ياخ اتقي الله في نفسك و في راجلك و في بيتك ،ابدا ما معقول كل يوم والتاني داقة #الظار دا في نص البيت، عايزة ربنا يراضيكي كيف ، و يجبر بخاطرك ؟
اقوليكي حاجة !!!
انا من الليلة حادعي ربنا ليل نهار انك ما تبقي ام. ولا تضوقي ليك يوم سمح ما لم تبطلي القرف البتسوي فيهو دا و تنتبهي لبنت الناس دي ، و اتزكري #دعوة_الام !! انتهى الكلام بي كواريك و جوطة الحريم بي وقوع أميرة المفاجئ ، بس سامية كانت مصدومة اكتر منهم !!
ام اميرة جرت عليها وبقت تحاول تفوق فيها ، وسامية بتقوليها زحي يا يا يمة انا بفوقه ، وقالت لي السُرة صحبتها تجي ترفعا معاها ! لمن دخلوها جوا وام سامية مقلقه و واقفه ليهم جمب الباب ، سمعت وحدة من الحريم و هي بتقول لي سامية ، (في الشهر الكم هي !! ) ، سامية حاولت تسكتا بس ما قدرت ، لانو ام سامية سمعت خلاص !!
دا كلام شنو يا سامية !!! قصدها شنو في الشهر الكم ؟
__اسمعي يمة ! اميرة حامل !!
سجمي سجمي سجمي بت الناس ، نبحت معاك قدر شنو انا تخلي بالك من البت دي امانة في رقبتنا ، ووووووب عليك ووووب عليك الليله يا سامية بت الناس ضاعت ، كيفن حامل يا بتي ، والبت دي عرس ما معرساهو ، ياهو دا كلامي ، تمرق اليوم
#حب_منبوذ
بقلم سحر سمير
-١٥-
خير يا طارق !
__انا قررت اتزوج !
بجد ياسلااااااااام ياخ ، بالجد انا سعيدة ليك شديد فرحتنني من جواا قلبي ياخ ، وربنا يتم ليك على خير ! ههه عارف اتحمسته شديد ، اااه اخيراً حتجيني اخت و زوله تونسنا و تفرق علينا ياسلااام !!
__وهاد ...وهاد !!
اهااا ...
__انا عايز اتزوجك انتي ....!!!!
هههههه طارق بطل عليك ياخ ، اقسم بالله متحمسه حماس الف ، عاين انت لازم تديني رقم تلفونها ولا واتسابها ولا اي حاجة ، لازم لازم اتعرف عليها ، بس عايزة منك طلب يا طارق !! (في اللحظة دي امي جات وقفت جمب باب الغرفة)
__وهاد ، اسمعي ! اسمعي !
اسمعني انت لو سمحته ! طلبي بس انك م تكون واضح معاها حالياً بي خصوصي ولا حتى مع اهلها انا عارفه ان دا غلط بس لحد ما يدو نفسهم فرصة انهم يتعرفو علي ، و  عشان ما تخسر الانسانه دي بي سببي ، فاهم علي ! يعني من ناحية اهلها وكدا و النظرة الممكن ينظرو لي بيها  !! فهمتني صح !!
__وهااااد .. مافي اي بنت عايز اتزوجها غيرك افهمي !! انا داير اتزوجك انتي !
(وقفت على حيلي) ! انت مجنون !؟
__لا ما مجنون انا داير احميكي من الناس ومن المجتمع ، انا داير اكمل اللي بداهو ابوي حسين ربنا يرحمه ! بس كمان دا م بيمنع اني اعيش حياتي ، وعشان اكون واضح ، انا م حأكتفي بي زواجي منك و حأجي يوم واتزوج انسانه انا عايزها !
دقيقه ...دقيقه ...!! انت مجنون في راسك دا !! ياامي انتي ما سامعه طارق دا بيقول في شنو !!! 
كيف يعني يتتـ.. تتـ ...زوجني !! انا اختك يا طارق انت جنيت ولا شنو ، و منو سمح ليك تفكر بالطريقه دي ! و هسسي دي لو سمحته قول ان كلامك دا ما حقيقي وان الاتقال دا اعتبرو هظار سخيف و بايخ !
امي : انا ماعارفة انت كيف اتوصلت للنتيجة دي او للكلام دا يا طارق يا ولدي ، يعني دافعت عنها من عمرها 8 سنوات ، و اللي كان بيقول عليها حرف واحد كنت بدخل اصابعي دي جوا عيونو الاتنين و اقوليهو كذاب ، هسي انت جاي وبكل بساطة تقول عايز تتزوجها عشان تحميها من الناس !! الناس تولع ..الناس تحرق ! دافعت عنها سنين حيغلبني اذافع عنها اسي ؟؟ و انت اتجاوزت حدك شديد يا طارق و كل مرة قاعد تتمادى و بتوصلني لي مراحل انا ما دايرة اصل ليها !
__دا جزاااي !! انا ح اضحي واتزوجها عشان استرا !!
امي : جات بي غضب رفعت يدها فوقو !! شنو انت شابكني تسترا ، تسترا ! محسسسني انها فلتانه و ناقصه ! و منو القاليك تضحي اصلا ، وخاتي نفسك في الصورة لشنو مادام ماقادر تبقى ليها اب و اخ !
امي ... طارق ما جادي ! و ح اعتبر نفسي ما سمعت التفاهات حقتو دي .. فاهم ؟؟؟
__......(طلع من غير ما يرد ) ..
امي : لاحول ولاقوة الا بالله .. ما قادرة اصدق الحصل دا ، طارق دا ما عارفاهو مالو وليه بيعمل معانا كدا ، وهاد ما تزعلي يا بتي من كلامو ، ما دايرة ادافع عنه لانه ما خلى لي مجال ادافع ليهو ..
اكذب عليكي لو قلت ليكي كلامو ما جرحني ، طارق بيعاملني زي البلوة العايز يتخلص منها كاني قاعده ليهو في حلقو ولا عار عليهو ، وزاد عليها انه لو اتزوجني ، حيتزوج غيري  كأني ما محسوبه او ما بني آدمة و لي وجود ، يعني اتخيلي الاهانة يا امي و من اقرب انسان لي بشوف فيهو السند !
بعد كلام كتير و مواساة من امي و جبر خاطر ، م كنت قادرة اتقبل اي حرف و اي كلام ، نفسي قفلت من اي شي ، وكل العملتو قفلت باب غرفتي علي و كبيت غضبي كلو على شغلي في التوب ..
(في جانب رزان )
رزان : ايوة يا عمار
عمار : قلبو
كيفك حبيبي ؟
__حمدلله ، وينك ! اتصلت عليكي مرتين !
كنت مع امي بهناك
__اهااا ، كيفكم ؟
حمدلله ماشي الحاال
__ماحاسي بيكي تمام ، حاصل شي ؟
لا ابدا مافي شي
__احكي حاصل شنو !
موضوع طويل ، و ما عارفه اذا لي صلاحية اتكلم فيهو ولالا ..
__طالما حاجة مؤثرة فيكي يبقى تخصك و اي حاجة تخصك انا من حقي اشاركك فيها واعرفها والا شنو ؟
امممممم، الموضوع بخصوص ريم !
__ههههه ريم المنفسنة !
عمار !!! كيف يعني تقول عليها كدا !
__اسف ياروحي وبعدين ما انا بس البقول كدا ، اي زول بعرفا بقول كدا يا رزان !
طيب ديل الناس الغرباء بيقولو كدا ، تقوم انت تبقى زيهم ! و بعدين وريني شفت منها شنو كعب ؟
__براحة بالجد اسف ماقصدت حاجة !
لا ما اسف اذا الناس دي كلها قالت عنها حاجة مفروض انت تدافع عنها ، لو ناسي بذكرك وقفت معاك قدر شنو ! ابسط حاجة شغلك دا وريني في زول كان بعرفك من التجار ديل ! ما كلو بي سببها هي دعمتك و وقفت معاك عشان تقدر تعمل لي حاجة !
__لالا دقيقه اسي انتي انفجرتي فيني كدا عشان كلمة قلتها !! و بعدين يعني شنو دعمتني ، ما كلو بي قروشي و قالت ليك كمان شحدت منها قرش !!
**ريم ما قالت حاجة ، ولو انا ما سمعت منك انها ساعدتك ، لي يوم الليله م كنت حعرف الموضوع دا ، عشان تكون عارف انها م قالت حاجة لا لي ولا لي ناس البيت .. واقوليك حاجة ! انا بحمد ربنا اني ما اتسرعت و حكيت ليك المضايقني ، بالجد بحمد الله .....يلا عن اذنك ..
#حب_منبوذ
بقلم سحر سمير
-١٦-
اتلفته و كانت الصدمة ... بتقولي دقيقة سلمي على بابا .. عاينت ليها لقيتا ماسكة يدو و جاية علي !!
بقيت انا الماشة عليهم من غير ما احس ..وماشه و متقدمة عليهم ، لمن هم وقفو !!
وقفت قصادو ! قلت ليهو : تااااني ! و بعدين معاك !
قالي : عفواً !!!
تاني انت !
قالي : اسف بس مزن اصرت احصلك عشان اسلم عليكي ! و كمان اسف تاني اليوم داك ما كان قصدي اخبط فيكي 
كدا ، بالجد م كنت منتبه !!
عاين ! انت بتعمل كدا ليه !! ما تمثل علي (بي صوت عالي ) ما تمثل علي قدامهم كفاااااية ابوس يدك كفاية ، اقسم بالله انا تعبته تعبته ! ارجوك ما تمثل علي قدامهم و خليهو يكون اخر لقاء بينا ، و وريني لو سمحته ! انت عايز مني شنو ؟؟
و كمان ( ويديني برجفو) وكمان اكيد انت شلت مني اللوحة الرسمها لي طه ، بس ما حسألك ليه بجد صدقني والله ، بس كل الدايراهو منك ما تظهر لي تاني ، اذا عايز اي حاجة انا بديك ليها بس لانك كدا بتضرني اي زول بشوفني بكلمك بقول عني مجنونة !
نهلة : (عاينت لي اخوها ) اسمعني ! اذا في بينكم خلافات ولا نقاشات ما حينفع تتكلمو بالطريقة دي قدام مزن و في ضيوف لو صوتها زاد عن كدا حيتلموا  ... تعالي يا مزن معاي (جرتها) !!
وهو واقف مافاهم اي حاجة ! عاين لي و قال لي :
__انحنا ما اتلاقينا قبل كدا غير مرتين يا ريم !! وحقيقة انا ما فاهمك ! كلامك دا متأكدة انه موجه لي انا !
لمن ركزت فيهو شديد ، قعدت ابكي ابكي ابكي بي حرقة من قلبي ! جا علي بقى متردد يمسكني ولالا ، و بيعاين في الشارع ! قالي ريم !! ...ريم !! استهدي بالله يا زولة ! لو في حاجة اقدر اساعد فيها وريني !! ريم ! ...... زحيت منو و جريت على عربيتي !!
بقى مهرول وراي ، داير يحصلني بس كنت اسرع منه ، ركبته عربيتي .. و بقى يخبط لي في الشباك ويقول لي  ما تسوقي كدا ما تسوقي كدا  اقيفي يا ريم .. ريم ...
ركب عربيتو و مشى وراي و م كنت شايفاهو ولا حاسة بيهو ، ( لمن ركزت فيهو شديد ، شبه اني فقتا و حسيت بالحاجة الحأكون عملتها ، نفسيتي تعبت و حاسة بالخجل لاني م متذكرة انا قلته ليهو شنو ولا اللي كان حاضر الموقف البايخ دا منو) ..

فضل ماشي وراي لمن وصلت البيت .. و نزلته و دخلته ، وهو كان واقف بعيد !! اثناء دخولي  لقيتهم مجتمعين زي البتناقشو في موضوع و وش رزان ما كان مطمن ابداً .. اول مرة ما اقدر اتجاوزهم ! من غير ما اشعر ، قلت ليهم في شنو ؟؟
امي : ماهو م منطق فجاة كدا تقولي م دايرة العرس بعد م اتحدد و مخطوبين ليكم سنتين فجاة كدا ! يا ريم بالله اتكلمي مع اختك دي !؟
عاينت لي رزان .. قلت لي ابوي كيفك ؟ و لي امي و وليد ،، قلت لي رزان تعالي عايزاكي ..
(في جانب مزن ونهلة )
نهلة : ماشاءالله ذوقها رهيب شديد ، فساتينك حلوة شديد يا مزن !
مزن : شوفي العلبة دي يا عمتو لقيتا في الصندوق تحت ، افتحيها لي !
نهلة : كدي ....... ووووب علي دا دهب !! عايني يا امي ! دا دهب ولا عيوني كعبات ؟
امي : عاد من كلامكم دا عن ريم دي اشتهيت ليها شوفة ياريتني كنت قاعدة .. كدي جيبي !
نهلة : مختوم انتي عارفة ! عاد يا مزن صحبة السرور
امي : اي مختوم ، حلو شديد ماشاءالله منو البهدي دهب الزمن دا يختي ..
نهلة : والله يا امي خلوقه وهاديه كدا بس ما بتضحك يعني لو ابتسمت بتكون انجزت ،و غير كدا واضح ان في معرفة بينها وبين ابو مُزن .. ومعرفة قوية و قديمة كمان والله اعلم !
امي : ربنا يهدي النفوس يا بتي ، و انتي عارفه اخوك ما زول معرفة وحاجات زي دي بكون سوء تفاهم بس ..
نهله : مع انه م ظنيت لكن على قولك نقول ربنا يهدي النفوس ..
"زي ما شفتو بعد رجعت البيت م كنت فاهمه "
و عشان م كنت بخير و كان لازم اتدخل ، طلبت من رزان تطلع معاي غرفتي ، انا عارفه انها بتحب عمار دا شديد و كانت متمسكة بيهو شديد ، بس ما كنت فاهمه فجاة قفلت بالطريقه دي ليه ! حاولت معاها كتير كانت متحفظة بالأسباب و حسيت ان كلامي معاها دا كان في توقيت غلط و ان السبب اللي خلاها تقرر كدا لسه نارو م بردت عشان كدا مقفلة كل الطرق للنقاش و م وصلت معاها لنقطه واضحة غير انه تأجل الكلام في الموضوع دا حالياً وسكتنا على كدا ...
في اليوم التاني _ 10:45
كنت متواجدة في الشركة ، جاتني فاطمة ..
__صباح الخير أستاذة ريم
صباح النور فطوم كيفك
__ماشاءالله مشرقة اليوم
مشرقة بي وين و الله البركة في ضحكتك دي يا فطوم ..(اكتر انسانة بحسها مريحه وبقدر اخد وادي معاها في الكلام )
__شكراً شكراً ، المهم الليله يومنا حيكون ضاغط حبة حسب جدولنا ، و جيتك عشان في واحد كان مقدم و من الايميلات الاتقبلت و مؤهلاتهم عالية ، بس ما جا الانترفيو في الوقت الكان محدد حسب كلامه انه كان برا العاصمة و الليلة من الصباح جا الشركة عشان يشوف في فرصة ليهو و لالا ! وحالياً هو مستني برا ، اهااا ؟؟
خلاص انا اخدت العدد المطلوب يعني هو ما اتاخر يوم ولا اتنين ......اااه خلاص اسمعي جيبي لي ال C.Vحقو  و اذا مؤهلاته بتسمح ، نفر إضافي ما بيضر و اذا
1
#حب_منبوذ
بقلم سحر سمير
-١٧-
قالت للزول الجا دا يوصلني !
هو زاتو عاين ليها ! و سكت  ( انا قلت في سري هي كيف تخلي راجلها دا يوصلني عادي كدا !!)
قلت ليها لالالا ما بيحتاج خليكم زي م انتو انا بمشي تمام .. قالت لالا انا وعدتك ولازم اوصلك و كفاية والله ونستينا و فرقتي علينا و بسطتيني بالجد يا وهاد والله قدر ما اوصف ليكي سعادتي قدر شنو ما حتتخيليها اتجاوزتي كل توقعاتي الختيتهاا للتوب دا .. ارجوكي اقبلي دي حاجة بسيطه والله في حقك !
قال ليها : اللبسي توبك ارح معانا كلو مشوار عشر دقايق بالعربية ... وطلع قبل ترد مشى على العربية ..
نهلة : خليكي ! اديني التوب دا بمش انا !
امهم : تموتي في لبس التياب لمن تعرسي اللبسي براحتك م تقعدي تتخمخمي لي من اسي !
نهلة : اصبري والله توب نهاد دا بشيلو لي عرسي من اسي ، اصبري بس نمش نوصل وهاد دي واجيكي بدفع ليك 
فيهو عديل ..
قالت ليها : اجي ! وتشيلي حقي ليه ! دي ليها وهاد قدامك خليها تعمل ليك واحد تاني ، اصلا قبيل قالت لي حتشتغل في وحد تاني لكن حق جرتق ، محجوز يا وهاد صح ؟
قلت ليها : لالا دا تصميم كدا في راسي و حابة انفذو مختلف عن المعتاد والاتعودت عليهو الناس !
نهاد : واو اتحمسته اشوفو
نهلة : يلا يلا خالد دا بضرب بوري
قلت ليهم : يلا فرصه سعيدة ! و طلعنا ..
ركبنا العربية ، الوضع عادي جداً ، نهلة بتتونس معاي شوية و بتدردش في تلفونها شويه ، اتبادلنا ارقامنا انا ونهله من واتساب لي فيس ..الخ ،ما كان في حاجة تُذكر ، لحد م وصلنا حلتنا ، انا صممت انزل منهم على الشارع ، بس نهلة صممت يدخلوني لحد جوا قدام البيت .. و فعلا دخلوني لحد البيت و كان طارق واقف قدام خشم الباب ! مع صوت العربية جارتنا فتحت بابها و بقت تتاوق ، لمن سلمت عليهم و نزلته ، اثناء ما هم بياخدو خلف بالعربيه عشان يستعدلو ويطلعو .. جارتنا رمت كم كلمة ، قالت لي : ( عاد اشكالك دي كان ما وصلوها بالعرباات ، الحيوصلوهن منو ، جنى الحرام فعايلو كلها بتكون حرام في حرام ، وراثة والشكية لي الله ) ، في اللحظة دي السايق العربيه (خالد اخو نهلة ) وقف العربية وطلع راسو برا الشباك !
لحد ما طارق رد ليها : بدل تتكلمي و تطاعني زي دا امشي ارفعي بتك من السراير ، انحنا حق الحرام دا عرفنا نربيهو و ماسكنو علينا ، اها الدور والباقي عليكي ... جراني قالي خشي ..خشي ...دخلني وقفل الباب !
(كان في جانب خالد و نهلة )
خالد : فهمتي حاجة ؟
نهلة : لا ابداً ، بس المرة دي كعبه !
خالد : كلامها ما كان طبيعي ولا عادي ..
نهلة :واضح ان في بيناتهم مشاكل
خالد : اعوذ بالله من جار ، ما بيعرف حق الجار ، ربنا يهدي النفوس و يصلح الحال !
نهلة : امين .. دايرة اسألك ممكن !!!؟
خالد : متوقع سؤالك لكن اتفضلي اسألي .
نهلة : ههه كويس طيب ! انا سؤالي بخصوص ريم صراحه !! يعني ! في حاجة بينكم !
خالد : سؤالك تركبيتو غلط و فهمك غلط اكتر من سؤالك ! يا بت ريم دي معرفة مزن بتي ههه اتخيلي بس ما عارف اسوي شنو مع مزن دي تصاحب ساي و ما قادر اتدخل فيها لسه صغيرة !!
نهلة : انت عارف كويس هي ليه طالعه كدا ! لكن ربنا يحفظها بس و يخليها ليك ..
خالد : امين .... و سرح ..!!
طارق : كنتي وين انتي ! و ديل منو ؟؟
وهاد : ما بعرفهم ! (و مشيت )
طارق : اقيفي يا وهاد ! ما بتعرفيهم و راكبه معاهم ليه ؟؟
سلمتها شغل و صممو يوصلوني!
__اها ان شاءالله عاجبك الفضيحه و كلام الجيران حتى الناس الغرباء سمعو فضايحنا ، وان شاءالله تكوني فهمتي انا داير احميكي من شنو كويس !
(اتلفت عليهو بي غضب ) اسمع كلامي دا كويس ، انا سكته و سمعته تفاهاتك دي المرة الفاتت ! لكن ااكد ليك لو كلامك دا اتكرر تاني حتشوف وهاد عمرك ما شفتها ، و لعلمك ما انت الحتحميني من الناس ، انا بعرف كويس كيف احافظ على نفسي ، و لعلمك تاني (رفعت ليهو يديني ) انا عندي يدين و عندي رجلين و عندي عيون بتشوف و عندي احساس و عندي كل حاجة ربنا اداني ليها موجودة عندك وعند اي بني ادم طبيعي و من الجمال رزقني البخليني احمدو واشكرو ليل نهار ، يبقى انا ولله الحمد ما ناقصني شي و لا مجردة من حاجة ولا ناقصة حاجة عشان تفكر تعرسني من باب الشفقه لحد م تعرس وحدة تانية على هواااك ، واذا انا ناقصني حاجة في نظرك ، فا اتاكد ح اكون نقطة في بحرك لانك ناقص عقل ومنطق ، و  اوووعااا يا طارق وانا بحذرك انك تنظر لي بي شفقه ولا تعاملني معاملة زي دي مرة تانية، لانه وقتها انا ما حأريحك ، عايز تبقى لي اخ زي ما بعرفك طول عمري اهلا و سهلا داير تبقى على راجل دي حيطة و دي حيطة ودي راسك ،، مفهوم ؟؟؟ ( و مشيت خليتو منطط عيونو)... و بقيت بنادي في امي ..دخلت ليها في البرندة ..قلت لبها اسمعي !! قالت لي اعفي لي !! قلت ليها انا البقوليك اعفي لي و حأعوضك يا امي بأذن الله حأعوضك ...عايني يا امي ..
ممكن تتمي لي قصة سامية !!؟؟
قالت لي حاضر لكن ما اسي ، تعرفي !! طارق جا قبل شوية و قالي انه اتوظف في شركة كبيرة الحمدلله بعد دا ربنا يهدي
👍1
#حب_منبوذ
بقلم_سحر_سمير..
-١٩-
ﺍﻛﺘﺮ ﺫﻛﺮﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺎﻋﺒﺎﻧﻲ ‏( ﻣﺮﻳﻢ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ‏)
ﺍﻛﺘﺮ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻖ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺸﻔﻊ ،، ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻗﻤﺘﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺴﻤﻊ ﺟﻤﻠﺔ ‏( ﻣﺮﻳﻢ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ‏) ، ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﻫﻢ ﺑﻴﻨﺎﺩﻭﻧﻲ ﻛﺪﺍ ؟
ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺻﻠﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻣﻲ ﺣﻨﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻲ ، ﻭ ﺍﻟﻜﻨﺖ ﺑﻌﺮﻓﻮ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﻧﻘﺎﺷﺎﺕ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻭ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ..
*ﺑﻌﺪ ﺍﺣﺪﺍﺙ 1994 - ﺑﺪﺃﺕ ﺍﺣﺪﺍﺙ 1993*
ﺳﺎﻣﻴﻪ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﺷﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﺑﻲ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ، ﻟﻤﻦ ﻭﺻﻞ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ :
ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺘﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻭﺻﻞ ﻟﻠﻬﺪﻑ ﺩﺍ ﻭ ﻋﺎﻧﺪﺕ ﻭ ﺍﺗﺤﺪﻳﺖ ﺃﻣﻲ ، ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﺑﻰ ﺍﻟﺠﻨﻰ ﺩﺍ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻭ ﺍﺫﺍ ﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﺗﺘﻘﺒﻞ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺣﺄﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻟﻴﺘﻮ ﺑﺮﺍﻱ ﻭ ﻣﺎ ﺟﺎﺑﺮﺍﻙ ﺗﺘﻘﺒﻠﻮ ﺍﺑﺪﺍً ، ﺑﺲ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﺍﻳﺮﺍﻩ ﻣﻨﻚ ﺗﺴﺠﻞ ﺑﺄﺳﻤﻚ !!
........__ ‏( ﻡ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺧﻠﻰّ ﺻﻤﺘﻮ ﺑﻲ ﻭﺭﺍﻫﻮ ‏)
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﺷﺎﻟﺖ ﺍﻟﺠﻨﻰ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺴُﺮﺓ ﻭ ﺟﺒﺎﺗﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺳﺒﺔ ﺣﺴﺎﺏ ﻻﻱ ﻣﺨﻠﻮﻕ ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺏ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻤﺪﺓ ﺗﻼﺗﻪ ﺍﻳﺎﻡ ، ﺟﺎ ﺭﺍﺟﻊ ، ﻭﺟﺎ ﻟﻘﻰ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﺷﺎﻳﻠﺔ ﺍﻟﺸﺎﻓﻊ ﻭ ﺑﺘﺴﻜﺖ ﻓﻴﻪ ، ﻣﺎ ﻗﺪﺭ ﻳﻤﻨﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺳﺎﻣﻴﺔ !!
ﻭ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﺑﻮﻱ ﺣﺴﻴﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻪ ، ﻗﺎﻝ : ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﻣﺎ ﺍﺷﻴﻠﻮ ﻣﻦ ﺣﻀﻦ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﺣﻀﻦ ﺍﻟﺸﺎﻓﻊ ﺩﺍ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺣﻠﻮ ﺷﺪﻳﺪ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺮﻭﻭﻭﻡ ، ﻟﻤﻦ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ :
ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻲ ؟
__ ﻭﻟﺪ ﻭﻻ ﺑﺖ ؟
** ﺑﺖ ﻭ ﺳﻤﻴﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ !
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺩﻳﻚ ، ﺗﻌﻠﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺑﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﺯﺍﺩ ﺷﺪﻳﺪ ، ﻭ ﺑﻘﺖ ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻓﻲ ﻧﺼﻬﻢ ، ﻟﻤﻦ ﺟﺎﺕ ﺍﻡ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺟﺒﻬﺎ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﺑﺪﺍً ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﻓﻌﻪ ﻭ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻱ ﻟﻮﻡ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ، ﺣﺘﻔﻀﻞ ﺑﺖ ﺣﺮﺍﻡ ﻭ ﺭﻓﻀﺖ ﺗﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ !!
*ﻭﻫﺎﺩ ﺑﺘﺤﻜﻲ : ﺍﺣﺪﺍﺙ 2001*
ﻭ ﻗﻌﺪﺕ ﻣﻊ ﺍﺑﻮﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻟﺤﺪ ﻡ ﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭ ﻧﺺ ! ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ، ﻭ ﺍﺗﺨﻴﻠﻮ ﺍﺑﻮﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻴﻢ ﺣﺒﻮ ﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﺣﺐ ﺍﻣﻲ ﺳﺎﻣﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﻪ ﻛﻨﺖ ﺑﻠﻘﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻡ ﺳﺎﻣﻴﺔ !
ﻟﻤﻦ ﺗﻤﻴﺖ ﺍﻝ 8 ﺳﻨﻮﺍﺕ ، ﺍﺑﻮﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺗﻌﺐ ﺷﺪﻳﺪ ﻭ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﺔ ﻣﺮﺽ ﻭ ﺍﺗﻮﻓﻰ ! ﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﻓﺎﺗﻮ
ﻣﺸﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﻭﻫﻮ ﺭﺍﻗﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ، ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻭ ﺑﻬﺒﺸﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺘﺤﺮﻙ ﻭ ﻻ ﺑﻴﺮﺩ ﻋﻠﻲ ، ﻟﻤﻦ ﻓﺘﺮﺗﻪ ﻧﺎﺩﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻲ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺸﻮﻓﻮ ﻣﺎﻟﻮ ،ﻭ ﻓﺠﺄﻩ ﺍﻣﻲ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﺑﻘﺖ ﺑﺘﺒﻜﻲ ﻭﺗﺴﻜﻠﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻑ ﺍﻻﺭﺽ ﻣﺎ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﺣﺎﺟﺔ ! ﻭ ﺑﺴﺎﻟﻬﺎ ﻭﺍﻗﻮﻟﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﺎﻟﻮ .. ﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺩﻱ ﺟﺎﺕ ﺍﻣﻬﺎ ﻟﻲ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻜﻰ ﻭ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﻳﻚ ﺣﻘﺖ ﺳﺎﻣﻴﺔ ، ﻭﻫﻲ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻣﺎﺕ ، ﻓﺠﺄﺓ ﺟﺎﺕ ﻣﺴﻜﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻲ ﻓﻮﻕ ﻭ ﺑﻘﺖ ﺗﻬﺰ ﻭ ﺗﺄﻧﺐ ﻓﻴﻨﻲ ﻭ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ :
ﻛﻠﻮ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻳﺎ ﺍﻟﺸﻮﻭﻭﻭﻡ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﺘﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻭ ﺍﻣﻚ ﺟﺒﺘﻮ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭ ﺍﻟﺸﻮﻭﻭﻭﻭﻡ .....
ﻛﻨﺖ ﺑﻘﻮﻟﻴﻬﺎ : ﻫﻮﻭ ﻣﺎﺕ !!! ﻭﻋﻴﻨﻲ ﻓﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﻲ ﻛﻼﻣﻬﺎ !! ﻭ ﺑﻘﻮﻟﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﺎﺕ !!
ﻭ ﻫﻲ ﺑﺘﺪﻓﺮ ﻓﻴﻨﻲ ﻟﻲ ﺑﺮﺍ ﺍﻻﻭﺿﻪ ! ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺍﻃﻠﻌﻲ .. ﺍﻃﻠﻌﻲ .. ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺑﺮﺭﺍﺍﺍﺍ ‏( ﺑﻲ ﺣﺴﻬﺎ ‏) ﻛﻨﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺟﻤﺐ ﺧﺸﻢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺮﻗﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﻏﻄﻮﻫﻮ ﺯﺍﺗﻮ ﻭﻻ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺍﺗﻠﻤﻮﻭﻭ ، ﻭﻻ ﻏﺴﻠﻮﻫﻮ ﻭﻻ ﻛﻔﻨﻮﻩ ﺣﺘﻰ ..
ﻡ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻫﻤﻪ . ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻔﺮﻍ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻓﻴﻨﻲ ﻟﻴﻪ ! ﻫﻮ ﻣﻴﺖ ﻭ ﻫﻲ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺩﺍﺍﺍ ﺍﻧﺎ ﻟﻴﻪ ؟ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺍﻧﺎ ﻗﺘﻠﺘﻮ !! ؟؟؟
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﺎﻳﻖ ﺍﻟﻐﺎﺑﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻱ .. ﺟﺎﺗﻨﻲ ﺷﺎﻳﻠﺔ ﻟﻲ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﻣﺼﺮﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺑﻘﺠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﺎﺳﻜﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭ ﺑﺘﺠﺮ ﻓﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻟﺤﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ !!
ﻭ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻣﺎﺕ ﺑﻲ ﺳﺒﺒﻚ ﻳﺎ ﺷﻮﻡ ! ﻭ ﺩﻓﺮﺗﻨﻲ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻴﻨﻲ !! ﻗﻌﺪﺕ ﺟﻤﺐ ﺧﺸﻢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺑﻨﺴﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺩﻳﻚ ﻣﺎ ﺣﻴﻴﻴﺖ ﻣﺎ ﺑﻨﺴﺎﻫﺎ ﻗﻌﺪﺕ ﻟﻤﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺍﺗﻠﻤﻮ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺘﻨﺎ !
ﻓﺠﺄﺓ ﺟﺎﺗﻨﻲ ﻣﺮﺓ ﺟﻴﺮﺍﻧﺎ ، ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮﺍﻫﻮ ﻋﻨﻨﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﺳﻤﻮ ﺟﺎﺑﺮ ﻭ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺩﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻋﻨﺎ ، ﺟﺎﺕ ﺟﺮﺗﻨﻲ ﻣﻦ ﻳﺪﻱ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻱ ﻣﻘﺪمات ﻭ ﺷﺎﻟﺖ ﺍﻟﺒﻘﺠﺔ ﻣﻨﻲ ! ﺟﺮﺗﻨﻲ ﺩﺧﻠﺘﻨﻲ ﺑﻴﺘﻬﺎ ... ﻣﻊ ﺩﺧﻠﺘﻨﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺘﺬﻛﺮﺓ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻭ ﻣﻊ ﺩﺧﻠﺘﻨﺎ ﺟﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭ ﻣﺴﻜﻨﻲ ، ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻤﺴﺢ ﻟﻲ ﺩﻣﻮﻋﻲ !!
ﻗﺎﻟﻲ : ﻣﺎ ﺗﺒﻜﻲ ! ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻪ !! ﻭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﺻﻼً ﻇﺎﻟﻤﻪ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ !! ﻭ ﺑﺘﺰﻛﺮ ﻟﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺩﻱ ﺟﺎﺑﺖ ﻟﻲ ﻛﺒﺎﻳﺔ ﻟﺒﻦ ﻭ ﻗﺮﺍﺻﻪ ﺭﺍﺷﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻴﺮﺓ ﺳﻜﺮ ، ﻗﻄﻌﺖ ﻟﻲ ﻭ ﺍﺩﺗﻨﻲ ﻭ ﻣﺘﺬﻛﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺷﻔﻊ ﻛﺘﺎﺭ ﺍﺭﺑﻌﻪ ﺍﻭ ﺧﻤﺴﻪ ﻏﻴﺮﻱ ! ﻧﻮﻣﻮﻧﻲ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺩﻳﻚ !! ﻟﻤﻦ ﺟﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ، ﺳﺎﻗﻨﻲ ﻋﻢ ﺟﺎﺑﺮ ﺩﺍ ، ﻭ ﻗﺎﻟﻲ ﻳﻼ ﺣﺘﻤﺸﻲ !! ﺑﻘﻴﺖ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﺣﺄﻣﺸﻲ ﻭﻳﻦ ﺍﻧﺎ ؟ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟـ 8 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻱ ﺷﻠﺖ ﺍﻟﻬﻢ ، ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﺷﻨﻮ ؟
ﺳﺎﻗﻨﻲ ﻭ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻗﺪﺍﻡ ﺧﺸﻢ ﺑﺎﺑﻬﻢ ﻭ ﺩﺍﺍﺍﻙ ﺑﺎﺏ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺷﺎﻳﻔﺎﻫﻮ ﻭ ﻗﻠﺒﻲ ﻛﻠﻮ ﻫﻨﺎﻙ ﻭ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﻣﺸﻲ ﻋﻠﻴﻬﻮ !! ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺟﺎﺕ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻣﻨﻨﺎ ، ﻭ ﻧﺰﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﻛﺪﺍ ﻭ ﺑﺸﻮﺵ ﻭ ﻣﻬﻤﺎ ﻭﺻﻔﺖ ﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻭﺷﻮ ﻣﺎ ﺣﺘﺴﺘﻮﻋﺒﻮﻫﺎ ! ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻢ ﺟﺎﺑﺮ ﺩﺍ ﺳﻼﻡ ﺣﺎﺭﺭﺭ ﻭ ﺣﻤﺪ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻋﻦ ﺭﺟﻌﺘﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻮﺍﺳﻲ ﻓﻴﻬﻮ ﺷﺪﻳﺪ ﻭ ﻛﻼﻡ ﻛﻠﻮ ﺟﺒﺮ ﺧﺎﻃﺮ ﻡ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻫﻤﺎﻫﻮ ، " ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻲ ﻭ ﻃﺒﻄﺐ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺣﻨﻜﻲ !
ﻟﻤﻦ ﻣﺪ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﺒﻘﺠﺔ ﺣﻘﺖ ﻣﻼﺑﺴﻲ ، ﺍﺗﺬﻛﺮ ﻗﺎﻟﻴﻬﻮ ، ﺍﻧﺎ ﻡ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﺄﺟﺘﻬﺪ ﺍﻧﻲ ﺍﺻﻨﻊ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻓﻀﻞ .. ﻭ ﻭﺩﻋﻮ ﻭ ﺳﺎﻗﻨﻲ !!
ﻟﻤﻦ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﺮﺓ ﺭﺍﻛﺒﻪ ﻗﺪﺍﻡ ، ﻗﺎﺑﻠﺘﻨﻲ ﺑﻲ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭ ﺑﻬﺠﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭ ﻧﺰﻟﺖ
#حب_منبوذ
بقلم_سحر_سمير..
-٢٠-
__ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻗﻮﻟﻴﻚ ﺍﺳﻤﻮ ﺧﺎﻟﺪ ، ﺍﺑﻮ ﻣُﺰﻥ ﺻﺤﺒﺘﻚ !!
ﺷﺶ ﺷﻨﻮﻭﻭﻭ !!!! ﻣﻌﻘﻮﻝ !! ‏( ﻫﻮ ﺍﺳﻤﻮ ﺧﺎﻟﺪ (! ﺍﺍﺍ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻴﻚ ﻋﺎﻳﺰ ﺷﻨﻮ ؟
__ ﻗﺎﻝ ﺩﺍﻳﺮ ﻳﻘﺎﺑﻠﻚ ﺑﺲ ! ﺍﺍ ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﺭﻳﻢ !! ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻣﻨﺘﻈﺮ ﺍﻗﻮﻟﻴﻬﻮ ﺷﻨﻮ !
ﺧﻠﻰ ﻳﺪﺧﻞ ﻃﻴﺐ !! ﻭﺍﻃﻠﺒﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﻗﻬﻮﻩ ‏( ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻮﺗﺮﺓ ﻡ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻟﻴﻪ ‏)
ﺩﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ﻭ ﺧﺒﻂ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺟﺎ ﺩﺍﺧﻞ !! ﻡ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻟﻴﻪ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎً ﺍﻧﺎ ﻗﻤﺘﻪ ﻭﻗﻔﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻟﻤﻦ ﺟﺎ ﺩﺍﺧﻞ !
ﺑﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻡ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﺭﻓﻊ ﻋﻴﻨﻲ ﻓﻴﻬﻮ ! ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﺣﺴﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ :
__ ﻛﻴﻔﻚ ؟
ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ، ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺍﻗﻌﺪ ، ﻛﻴﻒ ﻣُﺰﻥ ﻭ ﻧﻬﻠﻪ ؟
__ ﻛﻠﻬﻢ ﺑﺨﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ،، ﺍﺍﺍ ﺑﻌﺘﺬﺭ ﻟﻮ ﺟﻴﺖ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﺍﻭ ﺷﻐﻠﺘﻚ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ، ﺑﺲ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺍﺻﻞ ﻟﻴﻜﻲ ﻭ ﻣﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﻏﻴﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ !
ﻻ ﻭﻻﻳﻬﻤﻚ ‏( ﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺗﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺠﻬﺠﻬﻨﻲ ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻟﺤﻈﻪ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﻮ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﺷﻮﻑ ﻭﺷﻮ ، ﻭ ﻡ ﺑﻨﻜﺮ ﻛﻤﺎﻥ ﺭﻛﺰﺕ ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻮ ﻭ ﻡ ﻛﻨﺖ ﻣﺮﻛﺰﺓ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻪ ‏) ..
__ ﻃﻴﺐ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﻃﻮﻝ ﻋﻠﻴﻜﻲ ، ﺍﻧﺎ ﺷﻠﺖ ﻛﺮﺗﻚ ﻣﻦ ﻃﻪ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺑﺄﻣﻜﺎﻧﻲ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺪﻝ ﺍﻭﺻﻠﻚ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ، ﻛﻞ ﺍﻟﺪﺍﻳﺮﻭ ﻣﻨﻚ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﺪﺩﻳﻬﻮ !
ﻧﺘﻜﻠﻢ !!!
__ ﻟﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﺑﺲ ﻭﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺣﺄﺳﺒﺐ ﻟﻴﻜﻲ ﺍﺯﻋﺎﺝ !
ﻡ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻗﻮﻟﻴﻚ ﺷﻨﻮ ﺻﺮﺍﺣﻪ ، ﺑﺲ .. ﺍﺍﺍﺍ ﺍﻭﻛﻴﻪ ، ﺗﻤﺎﻡ ..
__ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﻚ ﺑﺲ ﺍﺳﺠﻞ ﻟﻴﻜﻲ ﺭﻗﻤﻲ ﻭ ﻭﻗﺖ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﺗﻜﻠﻤﻴﻨﻲ !
ﺍﻭﻛﻴﻪ ... ﺍﺩﻳﺘﻮ ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ، ﺳﺠﻞ ﻟﻲ ﺭﻗﻤﻮ ! ﻭ ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻡ ﺣﻴﻨﻔﻊ ﺗﻤﺸﻲ ﻛﺪﺍ ﺣﻴﺠﻴﺒﻮ ﻟﻴﻚ ﻗﻬﻮﺓ ! ﻗﺎﻟﻲ ﻻﻻ ﻋﺸﺎﻥ ﻡ ﺍﺗﺎﺧﺮ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻠﻲ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﺣﻨﺸﺮﺑﻬﺎ ﺳﻮﺍ ... ‏( ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺳﻜﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺪﺍ ﻟﻤﻦ ﻃﻠﻊ ‏) .. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺧﺪﺕ ﻧﻔﺲ ﻃﻮﻳﻞ ﺷﺪﻳﺪ ، ﻭ ﻏﻠﺒﻨﻲ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﺗﺎﻧﻲ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻴﻬﻮ ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ، ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺼﻠﻮ ﻭﺍﻗﻮﻟﻴﻬﻮ ، ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺍﺳﻲ ؟ !
‏( ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻣﻲ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺍﻟﺒﺴﺄﻟﻮ ﻣﻦ ﺍﺳﻢ ﺍﻣﻲ ، ﺍﻣﻲ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﺮﺿﻮ ، ﻭ ﺭﺯﺍﻥ ‏)
ﺍﻣﻲ : ﺍﻡ ﻋﻤﺎﺭ ﺩﻱ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻳﺎ ﺭﺯﺍﻥ ﻭﺑﺘﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻱ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﺳﺘﺨﻴﺮﻱ ﻛﺪﺍ ﻭ ﻛﻤﺎﻥ ﻓﻬﻤﻴﻨﻲ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﺷﻨﻮ ؟
ﺭﺯﺍﻥ : ﺍﻣﻲ ﻡ ﺑﻨﻜﺮ ﻛﻼﻣﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻲ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺑﺲ ﺍﺳﻲ ﺭﻭﻗﺘﺎ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻭ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﺧﺪ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﺳﻠﻴﻤﺔ !
ﺍﻣﻲ : ﺍﻟﺤﺼﻞ ﺷﻨﻮ ؟ ﻣﺶ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﻪ ! ﻭ ﺭﻳﻢ ﻣﺶ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻜﻲ ﺣﺘﺤﻠﻬﺎ ؟
ﺭﺯﺍﻥ : ﻻ ﻣﺎ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﺑﺲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻛﻼﻣﻮ ﻋﻦ ﺭﻳﻢ ﻣﺎ ﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﻔﻌﻠﺘﺎ ﻓﻴﻬﻮ !! ‏( ﺗﻠﻔﻮﻧﻬﺎ ﺭﻥ ‏) ﺍﻫﻮ ﺑﻴﺘﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ، ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﻳﺎﺭﺏ !! ﻋﻦ ﺍﺯﻧﻚ ﺡ ﺍﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻟﻴﻜﻲ !! ﺭﺯﺍﻥ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺩﺧﻠﺖ ﻭ ﺭﺩﻳﺖ ﻟﻴﻬﻮ :
__ ﺭﺯﺍﻧﻲ !! ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ !
ﻛﻴﻔﻚ ﻋﻤﺎﺭ !
__ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﺷﺘﻘﺘﻲ ﻟﻲ ؟
ﺍﻣﻤﻢ
__ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ ؟
ﺍﺗﻔﻀﻞ
__ ﺍﻭﻻً ﻛﺪﺍ ، ﻟﻤﻦ ﺗﺤﺼﻞ ﺑﻴﻨﺎ ﻧﻘﺎﺷﺎﺕ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﻣﺎ ﺗﺮﺑﻄﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺮﺱ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻧﻘﺎﺷﺎﺗﻨﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﻪ ، ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﻟﻴﻜﻲ ، ﺍﻧﺎ ﻻﻗﻴﺖ ﺭﻳﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺲ ...
ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺷﻨﻮ ﺍﺫﺍ ﻛﻼﻣﻚ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﻱ ﺍﻧﺎ !
__ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﺤﺼﻞ ، ﻭ ...... ﺍﺍﺍﺍ ﺍﻣﻢ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﺳﺄﻟﻚ !
ﻃﻴﺐ ﺍﺳﺄﻝ !
__ ﺭﻳﻢ ﺑﺘﺪﺧﻦ ! ﺑﺘﺸﺮﺏ ﺳﺠﺎﻳﺮ ؟
ﺩﺍ ﻛﻼﻡ ﺷﻨﻮ ﺍﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻭﻻ ﺷﻨﻮ ﺍﻧﺖ ﺩﺍﻳﺮ ﺗﺼﺎﻟﺤﻨﻲ ﻭﻻ ﺗﻌﻘﺪ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻛﺘﺮ !! ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺭ !!
__ ﺍﺳﻤﻌﻴﻨﻲ ﻡ ﺗﺴﺘﻌﺠﻠﻲ ﺳﺎﻱ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻚ ! ﺍﻧﺎ ﻟﻤﻦ ﻻﻗﻴﺘﻬﺎ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﺎﺳﻜﺔ ﺍﻟﻮﻻﻋﻪ ﻋﺪﻳﻞ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻳﺎ ﺭﺯﺍﻥ !
ﺍﻭﻓﻔﻔﻔﻒ ﺍﻭﻓﻔﻒ ﻳﺎﺥ ، ﺭﻳﻢ .. ﺭﻳﻢ .. ﺭﻳﻢ .. ﺭﻳﻢ ﺳﻮﺕ ﻭ ﺭﻳﻢ ﻋﻤﻠﺖ ﻳﺎﺥ ﺍﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﺯﻫﺠﺘﻪ، ﺍﺳﻤﻊ ﺗﺴﺠﺮ ﻭﻻ ﺗﺴﻜﺮ ﻋﺪﻳﻞ ﻫﻲ ﺯﻭﻟﻪ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﻭﺍﻋﻴﻪ ﻭ ﻡ ﺍﻇﻦ ﺍﻟﻮﺻﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺩﺍ ﻣﻦ ﻗﻠﺔ ﻋﻘﻠﻬﺎ !! ﺍﺫﺍ ﻋﺎﻳﺰ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﺩﻱ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺍﺣﺘﺮﻡ ﺍﻫﻠﻲ ﺑﻲ ﺳﻠﺒﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺗﻬﻢ ﺯﻱ ﻡ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﺍﻫﻠﻚ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ !
__ ﺍﺳﻒ .... ‏( ﺍﺧﺪ ﻟﻴﻬﻮ ﺻﻨﺔ ‏) ﺣﻘﻚ ﻋﻠﻲ !
ﺍﻭﻛﻲ ﺣﺼﻞ ﺧﻴﺮ !
__ ﻃﻴﺐ ﻣﺎ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻨﺎ ﻛﺘﻴﺮ ، ﺍﻧﺎ ﺣﺄﻛﺪ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻻﺯﻡ ﻣﻦ ﻣﺪﺓ ، ﻭ ﺍﻧﺘﻲ ﺟﻬﺰﻱ ﺍﻣﻮﺭﻙ ﻛﻠﻬﺎ ﻟﻮ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻧﺎﻗﺼﻪ ﺍﻭ ﺍﺣﺘﺠﺘﻲ ﻟﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺭﺟﻌﻲ ﻟﻲ !
ﺍﻳﻮﺓ ﻋﻨﺪﻱ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻧﺎﻗﺼﻪ ﺣﺄﺟﻬﺰﻡ ﻑ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺩﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﻧﻲ ﻡ ﺣﺎﻃﻠﻊ !!
__ ﺗﻤﺎﻡ ﻭ ﺍﻣﻲ ﺣﺘﻜﻠﻢ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭ ﺗﺮﺗﺐ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ! ‏( ﺩﺍ ﺻﻮﺕ ﻣﻨﻮ ‏)
‏( ﺩﻗﻴﻘﻪ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻳﺎﻥ ﺍﺧﻠﺺ ﺑﺲ ‏) ﻣﻌﻠﻴﺶ ﻡ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﻗﻠﺖ ﺷﻨﻮ ؟
— ﻛﻨﺖ ﺑﺴﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺒﻚ ﻭ ﻣﺎﺭﻳﺎﻥ ﻣﻨﻮ ؟
ﺩﻳﻞ ﺧﺪﺍﻣﺎﺕ ﻣﺎﺭﻳﺎﻥ ﻭ ﻧﺎﺭﺩﻳﻦ ﺟﺎﺑﺘﻬﻢ ﺭﻳﻢ ، ﻟﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺩﻱ ﻳﺴﺎﻋﺪﻭﻧﺎ ..
__ ﺍﻫﺎﺍﺍ ﻻﻻ ﺗﻤﺎﻡ ..... ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﺪﺍ ... ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺭﺯﺍﻥ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﻌﻪ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻬﻢ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ :
ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻻ ﺍﺗﺼﻞ ﺍﻧﺎ ﻳﻌﻨﻲ !
__ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺘﺘﺼﻠﻲ ﺣﺒﺎً ﻓﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻛﻠﺒﻪ ﺍﻛﻴﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﺳﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻭﺏ ﻫﻬﻬﻪ
ﻟﻤﺎﺣﻪ ﻟﻜﻦ ﻟﻘﻴﺘﻚ ﻫﻬﻪ ﻛﻴﻔﻜﻢ ؟؟
__ ﻛﻮﻳﺴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻛﻴﻔﻚ ﺍﻧﺘﻲ ؟
ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺧﻼﺹ ﺑﻌﺪ ﺩﺍ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻭﺍﻟﺰﻧﻘﻪ ﺑﺪﺍﺕ ﻓﺎ ﻋﺎﻳﺰﺍﻛﻲ ﺗﻌﺰﻳﻨﻲ ﺑﻲ ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺰﻭﻟﺔ ﺩﻱ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ !
__ ﻳﺎ ﺣﻠﻴﻠﻚ ﻋﻘﺒﺎﻟﻲ ﻳﺎﺥ
ﺍﻣﻴﻦ ﻳﺎﺭﺏ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﺗﻌﺎﻝ ﻧﻌﺮﺱ ﻟﻴﻚ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﺧﻮﻱ ﻗﻌﺪﺗﻲ ﺗﻨﻄﻄﻲ ﻫﻬﻬﻪ
ﻫﻬﻬﻪ ﺍﻋﺮﺱ ﺯﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻮ ﻭ ﻣﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭﻧﻲ ﻫﻮ ﻫﻬﻬﻬﻪ ، ﻳﻼ ﻃﻴﺐ ﺑﻠﺬ ﻟﻴﻚ ﺭﻗﻤﻬﺎ ﻭﺍﺗﺴﺎﺏ ﺗﻤﺎﻡ !
** ﻱ ﺯﻭﻟﺔ ﻋﺎﺩﻱ ﻣﺤﻞ ﻗﺴﻤﺘﻚ ﺗﺪﻳﻚ ﺑﺲ .. ﻭ ﺍﺳﻤﻌﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻔﻊ ﺗﺠﻴﺒﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﺠﻴﻨﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ! ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺑﺤﻨﺴﻚ ﺗﺠﻴﻨﺎ ﻭ ﺍﻧﺘﻲ ﺭﺍﻛﺒﻪ ﺭﺍﺱ ﻭ ﺷﺎﺑﻜﺎﻧﻲ ﺍﺧﻮﻱ ﻭﺍﺧﻮﻱ !
#حب_منبوذ
بقلم سحر سمير
-٢١-
*وهاد بتحكي -*

عادتاً في شغلي ما بحب امشي بيوت ابداً، الا لمن امي تكون معاي لاني كلمتكم قبل كدا عن طبيعة شغلنا، المهم لمن كلمتني العروسه دي بالشغل فرحته ومشيت يعني انا مهما وصفت ليكم عن جمال البيت دا ما هتصدقوا، بالجد وانا قدام الجنينة حقتو وقفت مسافة وغمضت عيوني ودعيت من قلبي ان ربنا يزيدهم ويرزقني انا وطارق عشان نجيب بيت لـ امي زي دا !!

لمن دخلت البيت كان حاجة خيالية، من ألوان لي فرش لي كل تفصيل في البيت دا كان مميز شديد، لمن جاتني العروسه واسمها رزان، كانت زولة كدا مبهجة وعندها ابتسامة ماشاءالله..لمن جات اخت رزان وعرفتني بيها ! اقوليكم شنو واخلي شنو؟ يعني لمن شفتها للوهلة الاولى ما حبيتها بس لمن اتكلمت وضحكت حسيت قدر شنو انها شخصية جميلة وقوية و م قعدت معانا كتير وطلعت..وقعدنا واتكلمنا انا ورزان وكنت بكتب اللي بتقولو عشان اقدر استوحي منو حاجة، وفجأة سمعت صوت *"جهور"* بيقوليها:

رزان، امي وينا؟
قالت ليهو: الليلة قصتكم شنو انت وريم ! فايته عليكم رضعة ههه !!
قاليها: اننننن دمك بقري *(وهو كان بيحاول يشوف القاعده دي منو ! واشر لي رزان بي يدو ان دي منو؟)* بقت تكاويهو وابت ترد !
قالت ليهو: امي بتشرب الجبنة عند حجة عشه، كان داير تاكل كلم ماريان في المطبخ !

*وليد بيحكي*

من وانا نازل على الصالون، كنت شايف ان في وحده قاعده، عادتاً انا ما قعد ادقق مع صحبات رزان وعارفهم كلهم في نفس الوقت بس المقصد اني م لي كلام معاهم !! المهم لمن نزلت وبقيت شايف البنت دي بالجمبة وحاجة جذبتني عشان اشوفها م كنت قادر و م عندي حل الا اجي واقيف ليها عديل قدامها واكيد ما حعمل كدا ! والله م كان فضول بس كنت مقيد بي انجذاب غريب اول مرة يحصل لي، المهم دخلت المطبخ واتكلمت مع ماريان بس من باب التوتر و م متذكر زاتو طربقت قلت ليها شنو ! طلعت من المطبخ ! كانت الصدمة ان رزان قاعده براها في الصالون !! بقيت بتلفت..قلت ليها رزة: اااااا اممممم فاتت وين؟ قالت لي مالك بتسأل ! اكيد فاتت بيتهم ! م كنت شايف بعدها غير باب الشارع جريت على الشارع وبقيت بتلفت، لمن غلبتني الاحتمالات ركبت العربيه وبقيت بفتش، يعني في لحظتها لو في زول عاقل سألني وقالي: اها فرضاً لقيتها حتعمل شنو يعني؟ عشان تشوف وشها بس؟ بعد قنعته وانا واقف على الرئيسي، لمحتها ! ركبت امجاد...وبقيت بس ماشي ورا العربية !! الزولة دي جايه من مشوار اكتر من ساعه اخد لمن وصلت البيت وفضلت واقفه مسافة جمب الباب، حتى قلت معقول ما عندها مفتاح لي بيتهم واهلها طلعو !! بعد مدة ! طلعت ليها مرة جمب الباب وحتى ما دخلتها البيت مع العلم ان الشمس كانت سخنة شديد، واشتد النقاش بينهم وبحكم مسافتي كنت شايف بس ما سامع، اشتد النقاش لدرجة المرة بقت تدفر في البت وتلذها من اكتفاها لمن اترتعت لي ورا وبقت تبكي ! انا م كنت قادر اضبط اعصابي لدرجة نزلت من العربيه وبعد جريت عليها، رجعني صوت في عقلي *(اذا مشيت انت بصفتك منو وحتعمل شنو اصلاً !)* رجعته وقفته وبقيت بعاين من بعيد ! يلا المرة قفلت الباب ! والبت رجعت تخبط في الباب وهي بتبكي كدا لمن قعدت في الواطه والسخانة ديك !! وقتها عقلي وقف من التفكير وكل الفي بالي معقول اهلها طردوها عشان اتاخرت من البيت ولا في شنو؟ بس مافي زول بعامل جناهو كدا !....حسيت وقتها ان قلبي عندها وواقف ومافي حاجة في يدي اسويها ! وما عارف انا هنا ليه اصلاً و وصلت لحد هنا كيف !!!!

البت دي فضلت قاعدة قرابة الساعة إلا ربع في حتتها دي وما وقفت بكاا..فجأة قامت وختت يدها على الباب مدة، وفجأة اتراجعت وزحت واتوجهت على الشارع اللي نزلت فيهو *(وخاته يدها الشمال في وشها وبتمسح دموعها)* وجات مارة بي جمبي عدييييييل وشفتها "و طليتي علي زي حلماً جميل" !! في اللحظة دي اتوقع ان اصوات دقات قلبي وصلت ليها من قوة الحاجة الحسيت بيها !! هي عبرت من خلالي ما من قدامي، لان من لحظتها سكنت فيني !؟

*أما في جانب ريم:*

وصلت عند طه في المحل ! سلمنا على بعض سلام معرفه رغم ان البينا زي ما شفتو، ختيت ليهو الولاعه في المكتب ! واللوحة !! قلت ليهو امبارح قافل مالك؟؟

كانت الوالدة بي عافية شويه
¤¤وهسي كيف؟
الحمدلله ماشي الحال
¤¤بقت احسن يعني؟
لسه مرقدنهم ومعاها اختي
¤¤يا الله ياخ، سلامتها والله ما تشوف شر ان شاءالله وابقى طمني عليها عليك الله..
ان شاءالله...المهم كدا فهمتي قصة اللوحة؟؟
¤¤يعني انا شلت الغلط؟
طيب سؤال، انتي بعد طلعتي مني، فتحتيها اول ولالا؟؟
¤¤لالالا م فتحتها الا لمن ااا..
طيب خلاص ما تكملي كلامك، اللوحة من المحل ما طلعت بس هما كانو جمب بعض وانتي شلتيها بالغلط وجهجهتيني !!
¤¤طيب هي رسمة شنو كنت شايفه خطوط خفيفه
حبيبتي
¤¤ياخي !!! جد؟
اي بالجد، وياداب كانت خطوط بحدد ومتردد إذا ارسمها ولا لا !!
¤¤وليه ما ترسمها؟؟؟ *(تلفوني رنّ في اللحظة دي)*

*دقيقة يا طه، اشوف منو!!*
¤الووو
__صباح الخير *(الصوت
#حب_منبوذ
بقلم سحر سمير
-٢٢-

ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﻴﻦ ﺭﺯﺍﻥ ﻭ ﺍﻣﻬﺎ ..
ﺍﻣﻬﺎ : ﺍﺳﻤﻌﻲ ﻳﺎ ﺭﺯﺍﻥ ، ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻜﻢ ﻣﺎ ﺗﺴﺄﻟﻲ ؟
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﻳﺎ ﺭﺯﺍﻥ ﺯﻱ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﺣﻘﻴﻘﻪ ﻭﻛﻠﻨﺎ ﻋﺎﻳﺸﻨﻬﺎ ﻭ ﻣﺘﻘﺒﻠﻨﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺣﺴﺎﺱ ، ﻭ ﻣﺎ ﺣﺘﺴﺘﻔﻴﺪﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺄﺣﺴﻦ ﺗﺮﻛﺰﻱ ﻣﻊ ﺗﻴﺎﺑﻚ ﻭ ﺣﺎﺟﺎﺗﻚ ﺩﻱ ! ‏( ﻗﺎﻣﺖ ‏)
ﺭﺯﺍﻥ : ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺩﺓ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﻟﺴﻪ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻭﺭﻳﻜﻲ ﺍﻟﺘﻮﺏ ﺍﻟﺠﺎﺑﺘﻮ ﻟﻲ ! ﻟﻴﻪ ﺑﺘﻌﺼﺒﻲ ﻛﺪﺍ ﻣﻦ ﺗﺠﻲ ﺳﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ! ﻃﻴﺐ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻣﻦ ﺭﻳﻢ ! ﻣﺎﻟﻮ ﺍﺳﻢ ﻭﻫﺎﺩ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ؟
ﺍﻣﻲ : ﺍﻫﺎ ﻣﺎﻟﻮ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﻻﺳﻢ ﻡ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﺳﺌﻠﺘﻚ ﻛﺘﻴﺮﺓ ﻛﺪﺍ !! ﻋﺎﺩﻱ ﺑﺲ ﺍﺧﺪﺕ ﻭﻗﻔﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺘﻮ ﺑﺲ ﻭ ﻋﺠﺒﻨﻲ .. ﻳﺎ ﻧﺎﺭﺩﻳﻦ .. ﻧﺎﺭﺩﻳﻦ ... ‏( ﻭ ﻣﺸﺖ ‏) !
ﺭﺯﺍﻥ : ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻓﻜﻢ ﻣﺎﻟﻜﻢ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺑﻮﻱ !
‏( ﻭﻟﻴﺪ ﺟﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ‏)
ﻭ ﺑﺪﺃ ﻳﺤﻜﻲ ﺑﻲ ﺩﻭﺭﻭ :
ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺣﺘﺔ ﻗﺪﺍﻣﻲ ! ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺎﺷﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻡ ﻋﺎﺭﻑ ﻋﺎﻳﺰ ﺷﻨﻮ ﺑﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻓﺮﺣﻪ ﻭﺷﻐﻒ ﺟﻮﺍﻱ ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﺗﺤﻮﻝ ﻟﻲ ﺣُﺰﻥ ﻏﺮﻳﺐ ﻭ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻭ ﻡ ﻛﻨﺖ ﻻﻗﻲ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﺟﺎﺑﺔ ، ﺑﻌﺪ ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻻﻣﺠﺎﺩ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻣﺎ ﻟﺤﻘﺖ ﺍﺣﺼﻞ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﻫﻲ ﻣﺸﺖ ﻭﻳﻦ ، ﻻﻥ ﻋﺮﺑﻴﺘﻲ ﻗﻄﻌﺖ ﺑﻨﺰﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺍﻟﻘﻰ ﺍﻣﺠﺎﺩ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺣﺼﻠﻪ ﻣﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﻛﺎﻥ ﻫﻲ ﺧﻼﺹ ﻣﺸﺖ .. ﻭ ﺭﺟﻌﺖ !! ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﻣﻊ ﺩﺧﻠﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺷﺎﻳﻒ ﺭﺯﺍﻥ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻭ ﻣﺎﺳﻜﺔ ﺗﻠﻔﻮﻧﻬﺎ ، ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻴﺖ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻜﺎﻧﻲ .. ﺭﺯﺍﻥ ﺍﺗﻠﻔﺘﺖ ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻲ ، ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ :
ﺭﺯﺍﻥ : ﻏﺮﻳﺒﺔ ! ﻣﺎﻟﻚ ﺟﻴﺖ ﺑﺪﺭﻱ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ! ؟ ﺑﺲ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﻚ ﺟﻴﺖ ! ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺼﻮﺭﺗﻬﺎ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ، ﻋﻤﺎﺭ ﻗﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻔﻮﻧﻚ ! ؟
ﻭﻟﻴﺪ : ‏( ﺟﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻗﻌﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻤﺒﻬﺎ ، ﻭ ﻣﺪﻳﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ‏) ..
ﺭﺯﺍﻥ : ﻏﺮﻳﺒﻪ ! ﺍﺩﻳﺘﻨﻲ ﺗﻠﻔﻮﻧﻚ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻛﺪﺍ !! ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﺷﻚ ﺩﺍ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺣﻴﻘﻊ ﻣﻨﻚ ! ﺣﺎﺻﻞ ﺷﻨﻮ ؟
ﻭﻟﻴﺪ : ﻣﺎﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺲ ﻣﺼﺪﻉ ! ﺍﺍﺍﺍﺍ ،، ﺍﺍ ﺑﻘﻮﻟﻴﻜﻲ ﻱ ﺭﺯﺓ ! ﺍﻟﺒﺖ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻗﺒﻴﻞ ﺩﻳﻚ ! ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺯﻱ ﺍﻟﺸﺎﻳﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ؟ ﺩﻱ ﻣﻨﻮ ؟؟ ‏( ﻛﻨﺖ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻭﺻﻞ ﻟﻨﻘﻄﺔ ﺩﻱ ﻣﻨﻮ ﻭﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ‏) ..
__ ‏( ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺳﻜﺔ ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﺑﺘﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭ ‏) ﻣﻨﻮ ﻗﺼﺪﻙ ؟ ﻭﻫﺎﺩ ! ؟
ﺷﺸﻨﻮﻭ ! ﻭﻫﺎﺩ ! ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻛﺪﺍ ؟ ! ﺭﻛﺰﻱ ﻣﻌﺎﻱ ﻳﺎ ﺭﺯﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﻗﺼﺪﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎ ﻟﻤﻦ ﺳﺄﻟﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻣﻲ ! ؟
__ ﺍﺍﻱ ﻭﻫﺎﺩ ﻣﺎﻟﻜﻢ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻣﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﻢ ﺩﺍ !! ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺑﺘﺴﺄﻝ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺖ !! ؟
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻜﻲ ﻣﺸﺒﻬﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ! ... ‏( ﺳﻜﺘﻪ ﺷﻮﻳﺔ ‏) .. ﻣﺎ ﻭﺭﻳﺘﻴﻨﻲ ! ﺻﺤﺒﺘﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﻻ ﻛﻴﻒ !
__ ﺍﻳﻴﻴﻚ ﻣﻦ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ! ﻻ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪ ﻣﺎ ﺻﺤﺒﺘﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺷﻮﻓﺎ ﺯﺍﺗﻮ ! ﺷﻐﻞ ﺑﺲ ..
ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﺷﻨﻮ ﻃﻴﺐ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻭ ... ‏( ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻲ (!
__ ﺍﺳﻤﻊ !! ﺧﻠﻴﻚ ﻭﺍﺿﺢ ! ﻓﻲ ﺷﻨﻮﻭ ﺣﺎﺻﻞ ! ؟ ﺍﻟﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﻻ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﻛﻴﻒ ؟
ﻻﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﻡ ﺗﺒﺎﻟﻐﻲ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺑﺖ ﻧﺎﺱ ﻭﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ، ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﻋﺮﻑ ﻳﺎﺥ ﺭﻳﺤﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺭﺯﺍﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﺼﻌﺒﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻭ ﺗﻘﻠﺒﻴﻬﺎ ﻟﻲ ﺍﺳﺌﻠﺔ !! ﺑﺎﻟﻮﺍﺿﺢ ﻛﺪﺍ ﻭﺭﻳﻨﻲ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺘﻌﺮﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺖ ﺩﻱ !!
__ ﻻﻻ ﺍﻧﺖ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﻣﺎ ﻫﻴﻦ ﻳﺎ ﺍﺧﻮﻱ !
ﻻﺣﻈﻲ ﺍﻧﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻜﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺗﻌﻘﻴﺒﺎﺕ ! ﻭﺍﺳﺌﻠﻪ !
__ ﻃﻴﺐ ﻃﻴﺐ ! ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻭﻫﺎﺩ ، ﺷﻐﻠﻬﺎ ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ، ﺗﻴﺎﺏ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﻳﺪﻭﻱ ﻭ ﻛﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻲ ،ﻭ ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻓﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎً ، ﻋﻨﺪﻱ ﺻﺤﺒﺘﻲ ﺭﺳﻠﺖ ﻟﻲ ﺭﻗﻤﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺷﻔﺖ ﺷﻐﻠﻬﺎ ﺭﻫﻴﺐ ﻋﺪﻳﻞ ، ﻳﺎﻫﻮ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﺟﺎﺗﻨﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺣﺮﺍﻕ ﺭﻭﻭﺡ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺗﺠﻴﻨﻲ ﻳﺎﻫﻮ ﻭﺍﺗﻜﻠﻤﻨﺎ ﻭ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻭ ﻣﺸﺖ !!
ﻳﺎ ﺭﻳﺘﻚ ﻡ ﺧﻠﻴﺘﻴﻬﺎ ﺟﺎﺕ !! ﺍﺳﻤﻌﻲ ، ﻛﻨﺘﻲ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﺪﺓ ﺍﻳﻔﻮﻥ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺻﺢ !
__ ﻟﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎﺭيتني ﻡ ﺧﻠﻴﺘﺎ ﺟﺎﺕ ! ‏( ﺻﻠﺤﺖ ﻗﻌﺪﺗﻬﺎ ﻭ ﺭﻛﺰﺕ ‏) ﻭ ﺍﻫﺎﺍﺍﺍ ؟؟؟
ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻱ ﺍﺳﺌﻠﺔ !! ﺍﺩﻳﻨﻲ ﺭﻗﻤﻬﺎ ، ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﺴﺐ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻙ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻟﺤﺪ ﻟﻮﻧﻪ !!! ﻣﺘﻔﻘﻴﻦ ؟؟
__ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﻣﺎ ﺍﺳﺄﻝ !! ﻟﻜﻦ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪ ﺩﻱ ﺑﺖ ﻧﺎﺱ ﻭ ﺭﻗﻢ ﺑﺖ ﺣﻖ ﺍﻛﻞ ﻋﻴﺸﻬﺎ ﻭ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻳﻌﻨﻲ ، ﺍﻧﺎ ﻡ ﺻﺪﻗﺖ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺟﺎﺕ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻭ ﺍﻣﻨﺖ ﻟﻲ ، ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﺩﻳﻚ ﺭﻗﻤﻬﺎ ﻡ ﺍﻧﺖ ﻑ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺭﺍﺟﻞ ﺑﺮﺿﻮ ! ؟
ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﺧﻼﻗﻲ ﻛﻌﺒﻪ ؟ ﺷﺎﻳﻔﺎﻧﻲ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﻭﻻ ﺑﻜﻠﻢ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﺻﻼً ؟؟
__ ﻻ ﺍﻟﻌﻔﻮ !
ﻳﺒﻘﻰ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻭﺍﺛﻘﻪ ﻓﻴﻨﻲ ، ﺭﺳﻠﻴﻬﻮ ﻟﻲ ﺍﺭﺟﻮﻛﻲ !!
__ ﻃﻴﺐ ﺍﻭﻛﻴﻪ ... ﺑﺲ ﻟﻮ ﺍﻋﺮﻑ ﺩﺍﻳﺮﻭ ﻟﺸــ * ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ *
ﺭﺯﺯﺯﺍﻥ !!!!!
ﻃﻴﺐ ﺳﻜﺘﻪ ..... ﺭﺳﻠﺘﻮ ﻟﻴﻚ ﻭﺍﺗﺲ !
ﻃﻪ ﺑﻴﻘﻮﻝ :
ﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﻤﺮﺳﻢ ﻭ ﻣﺸﻴﺖ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 5 ﻟـ ﺍﻣﻲ !
ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﺍﻟﻌﻨﺒﺮ ، ﺑﻘﻴﺖ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻋﻴﻨﻲ ﺩﺍﻙ ﺳﺮﻳﺮ ﺍﻣﻲ ﻓﺎﺿﻲ !! ﺣﺴﻴﺖ ﺩﻣﻲ ﻧﺸﻒ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻲ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻡ ﺣﺎﺳﻲ ﺑﻲ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺎﺻﻠﺔ ﺣﻮﻟﻴﻨﻲ ﻭ ﺧﺎﻳﻒ ﺍﺳﺄﻝ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻴﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻭ ﺍﺳﻤﻊ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﻌﺒﻪ !
ﻟﻤﻦ ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﺭﻥّ ﺍﺗﺮﻋﺒﺘﻪ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺳﺮﻳﻊ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻲ ! ﻭﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﺗﺮﻋﺒﺖ ﺍﻛﺘﺮ ، ﻳﺪﻱ ﺑﺘﺮﺟﻒ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺳﻚ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ، ﻭ ﻛﻨﺖ ﻣﺠﺒﺮ ﺍﺭﺩ .... ﻭﺭﺩﻳﺖ
ﻃﻪ !!
‏( ﺣﺴﻲ ﺷﺮﺩ ﻡ ﺩﺍﻳﺮ ﻳﻄﻠﻊ ‏) ﺍﺍﺍﺍ ﻣﻤﻢ ﺍﺍﺍ ﻫﺎﻩ !!
__ ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺸﻐﻮﻝ ! ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺍﻗﻮﻟﻴﻚ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺮﻣﻨﺎ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺧﻮﺍﻱ ﻭ ﻳﺮﺯﻗﻚ ﺍﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﺒﺘﻘﺪﻣﻮ ﻟﻴﻨﺎ !
ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﺍﺳﻤﺎﺀ ؟
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻃﻪ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺩﻱ ﺍﻣﻲ ﻧﻔﺴﻴﺘﺎ ﺍﺗﺼﻠﺤﺖ ﻭ ﺍﻛﻠﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﻭ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻧﻀﻴﻔﻪ ﻭ ﺳﻤﺤﺔ ﺷﺪﻳﺪ ﺑﺲ ﻛﻠﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ !! ﻭﺧﻮﻓﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﺩﻳﻮﻥ !..
** ﺍﺳﻤﺎﺀ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻧﺘﻮ ﻭﻳﻦ ﺍﺳﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺒﺘﺘﻜﻠﻤﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﺩﻱ ! ؟
ﻳﺎ ﺍﺧ
#حب_منبوذ
بقلم سحر سمير
-٢٣-

*ﻭﻟﻴﺪ ﺑﻴﺤﻜﻲ :*
ﺷﻠﺖ ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﻭ ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺘﻲ ، ﺑﻘﻴﺖ ﺭﺍﻗﺪ ﻭ ﻓﺎﺗﺢ ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻗﻢ ! ﻭ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻓﻴﻬﻮ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺣﻔﻈﺘﻮ !
ﻭ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻟﻼﺳﻢ ! ﺣﺴﻴﺖ ﻛﺄﻧﻲ ﻟﻘﻴﺖ ﻟﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻳﺤﺘﻬﺎ ! ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﻜﻠﻢ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻛﺄﻧﻲ ﺑﻜﻠﻤﻬﺎ ! ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﻤﺤﺘﻚ ! ﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺧﺖ ﻟﻴﻜﻲ ﺍﺳﻢ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ! ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺸﻮﻓﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻣﻦ ﺟﻤﺒﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺑﺘﻤﺴﺢ ﻓﻲ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ .. ﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺩﺍﻡ ﻟﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻧﻲ ﺍﺗﺼﻞ ﺍﻭ ﻻ .. ﺑﺲ ﺍﻟﺴﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺭﺽ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻲ ! ﺣﺄﺗﺼﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻨﻮ ؟ ﺍﻗﻮﻟﻴﻬﺎ ﺷﻨﻮ ! ؟ ﻣﻊ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮ ﻣﺪﺓ ﻣﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻻ ﺑﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻃﺎﻟﻊ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭ ﻫﻲ ﺑﺘﻘﻮﻝ :
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ...
__ ‏( ﺑﻴﻦ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭ ﺳﻼﻣﻬﺎ ﺍﺧﺪﺕ ﺳﻜﻴﻨﺔ ﻭ ﺣﺴﻲ ﺷﺮﺩ ﻭ ﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻏﻠﺒﻨﻲ ، ﻟﻤﻦ ﺭﺟﻌﺖ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺑﻲ ﺣﻴﺮﺓ !! .. ‏)
ﺍﻟﻮﻭﻭﻭ ....
__ ‏( ﺑﻲ ﺭﺑﻄﺔ ﻟﺴﺎﻥ ‏) ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ..
ﻏﺮﻳﺒﺔ !! ﻣﻨﻮ ﻣﻌﺎﻱ !
__ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺷﻨﻮ !
ﺍﻧﺖ ﻣﻨﻮ ؟ ﻭﻻ ﺩﺍﻳﺮ ﺷﻨﻮ ؟
__ ﻭﻫﺎﺩ ﻣﻌﺎﻱ ﺻﺢ ؟
ﺍﻳﻮﺓ ﺍﻧﺎ ... ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻌﻤﻞ ﺷﻐﻞ ﺭﺟﺎﻟﻲ ﻭﻟﻮ . ﻣﺘﺼﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺯﻭﺟﺘﻚ ، ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ ﻫﻲ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻪ !
__ ‏( ﻱ ﺭﺑﻲ ﻗﺪﺭ ﺷﻦ ﻫﻲ ﺑﺮﻳﺌﺔ ‏) ! ﻻﻻ ﻡ ﻣﺘﺼﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻐﻞ !
ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﺍﺧﻮﻱ ! ﺍﺗﻔﻀﻞ !
__ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﻋﺮﻓﻚ !
ﻧﻌﻢ !!!!
__ ﻻﻻ ﺍﺳﻒ ﻣﺎ ﻗﺼﺪﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ، ﺍﺍﻩ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﻮﺗﺮ ﺷﻮﻳﻪ ﻭ ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﺍﻧﻲ ﻡ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﺳﺘﻐﻞ ﺍﻟﻜﻢ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﺩﻳﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭ ﺗﻔﻬﻤﻴﻨﻲ ﻏﻠﻂ ﻭ *... ﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺨﻂ * ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﺒﺒﺖ ﺷﻨﻮ ﻭ ﻃﺮﺑﻘﺘﺎ ﺷﻨﻮ ﻳﺎﺥ ﺍﺻﻠﻮ ﻣﺎ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ... ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻈﺮﺗﻨﻲ !!
ﺷﻠﺖ ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﻭ ﻣﺸﻴﺖ ﻟﻲ ﺭﺯﺍﻥ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ !! ﻓﻀﻠﺘﻨﻲ ﻭ ﺩﺧﻠﺖ ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﻭﺍﻗﻒ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺮﺑﻊ ﻳﺪﻳﻨﻲ !!
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ __ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺥ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺍﻣﺮﻙ ﻋﺠﻴﺐ ﻭ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪ ! ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺟﻴﺖ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺩﻱ ﻣﺘﻴﻦ ! ؟
ﺭﺯﺍﻥ ! ﺍﻧﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﺳﻮﺃ ﺣﺎﻻﺗﻲ ﺍﻟﻤﺰﺍﺟﻴﺔ ! ﻭ ﺟﺪ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﺯﺍﺗﻚ ﻣﺎ ﺣﺘﺘﺨﻴﻠﻴﻬﺎ !
__ ﻃﻴﺐ !!
ﺍﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮﻙ ﺗﺘﺼﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ !
__ ﻣﻊ ﻣﻨﻮ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪ ؟؟
ﻣﻊ ﻭﻫﺎﺩ ﻳﺎ ﺭﺯﺍﻥ !!
__ ﻭﻟﻴﺪ !! ﺍﻧﺖ ﻋﻘﻠﻚ ﺩﺍ ﻓﻴﻬﻮ ﺣﺎﺟﺔ ﻻ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﻠﻪ !
ﺍﻧﺘﻲ ﺑﻨﺖ ﻭ ﺣﺘﺴﻤﻌﻚ ﻣﺎ ﺣﺘﻘﻔﻠﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺯﻱ !
__ ﻭﻟﻴﺪ ! ﺩﻱ ﺑﺖ ! ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻠﻢ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻛﻴﻒ ! ﺑﺲ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻌﺮﻓﻮ ﺍﻥ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻟﻮ ﻡ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻣﺎ ﺣﻴﺸﺘﻐﻞ ! ﻭﺍﻟﺰﻭﻟﻪ ﺩﻱ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺖ ﻧﺎﺱ ﻭ ﺩﺍ ﺭﻗﻤﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺼﺪﺭ ﺭﺯﻗﻬﺎ ! ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻣﺎ ﺗﻜﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ !! ﻭ ﺍﻣﺸﻲ ﻓﻮﻕ ﻟﻨﻔﺴﻚ ! ﻡ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪ ﺗﺴﻮﻱ ﻓﻴﻬﻮ ﺩﺍ !
ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ؟؟ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﻣﺤﺴﺴﺎﻧﻲ ﺍﻧﻲ ﻗﺎﻃﻊ ﻣﻮﺿﻮﻉ !
__ ﻡ ﻫﻮ ﻡ ﻣﻨﻄﻖ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺩﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ﻭﺍﺗﺸﺮﻳﻜﺖ ﻑ ﺑﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﺷﻠﺖ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻗﻠﺘﺎ ﺧﻴﺮ ﻛﻤﺎﻥ ﺗﺘﻤﺎﺩﻯ !
ﺍﺗﻤﺎﺩﻯ !! ﺍﺳﻤﻌﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﺘﻌﺮﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺍﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮﻫﺎ ﺑﻲ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ !
__ ﻻﻻﻻ ﺍﺑﺪﺍً ﻣﺎ ﻃﺒﻴﻌﻲ ! ﺯﻭﻟﺔ ﻟﻤﺤﺘﻬﺎ ﻟُﺤﻴﻈﺎﺕ ! ﻏﻴﺮ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﺘﻌﺮﻑ ! ﻻ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﻻ ﺍﺻﻠﻬﺎ ﻭﻻ ﻓﺼﻠﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ ﻭﻻ ﺍﺧﻼﻗﻬﺎ ! ﻫﻮ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺩﺍ ﺑﻘﻰ ﺳﺎﻱ ﻛﺪﺍ !!!!
ﺍﺳﻤﻌﻲ ! ﻏﻠﻄﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ ، ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ ﻭ ﺑﻌﺮﻑ ﺍﺩﻳﺮﻭ ﻛﻴﻒ !! ‏( ﺑﻌﺪ ﻣﺸﻰ ، ﺟﺎﻫﺎ ﺭﺍﺟﻊ ‏) ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺍﻣﻚ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ !!!!
ﺭﺟﻌﺖ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻛﺘﺐ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺳﺎﻟﺔ !!
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺭﻳﻢ _
ﻟﻤﻦ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﻱ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﻣﺸﺒﻬﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺳﻤﺔ ! ﻭ ﻃﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﻤﻢ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻓﻬﺎ !! ﻗﺎﻟﻲ :
__ ﺍﺳﻤﻌﻲ ! ﺷﺎﻳﻔﺔ ﻭﻗﺖ ﻃﻔﻮﻟﺔ ﺍﻟﺒﺖ ﺩﻱ ! ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻫﺎ ! ﻳﺒﻘﻰ ﺑﺘﻌﺮﻓﻴﻬﺎ ﻛﻴﻒ !
ﻃﻴﺐ ﻭﺭﻳﻨﻲ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﻨﻮ ؟
— ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ !!!
ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻳﺎ ﻃﻪ !!!
__ ﻃﻴﺐ ! ﺧﻠﻲ ﺍﻻﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺐ ، ﺍﻧﺎ ﺣﺎ ﺃﺣﻜﻲ ﻟﻴﻜﻲ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻋﺪﺗﻚ ﺑﻴﻬﺎ !! ﻭ ﺍﺫﺍ ﺷﻔﺘﻴﻨﻲ ﺩﻣﻌﺘﻪ ﺍﺗﻘﺎﺿﻲ !
ﻫﻲ ﻣﺎﺗﺖ !!! ؟
__ ﻻﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺍﻫﻪ ، ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺎ ﻣﻌﺮﻭﻑ ! ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺗﺮﺗﻨﻲ ﺷﻮﻳﺔ ! ﻃﻴﺐ ! ﺑﺘﻌﺮﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﻋﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻭ ﺑﻨﺖ
ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ؟؟
ﻳﻌﻨﻲ ! ﺍﻧﻪ ﺍﺗﻮﻟﺪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻭﻋﻼﻗﺔ ﻣﺤﺮﻣﺔ !!
__ ﻃﻴﺐ ! ﺣﺎ ﺃﺣﻜﻲ !! ﻛﻨﺎ ﺳﺎﻛﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺃُﺳﺮﻧﺎ ﻣﺘﺮﺍﺑﻄﺔ ! ﻭﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺷﺒﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﺎﺗﺤﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ! ﻭ ﺃُﺳﺮﺗﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻷﻧﻪ ﺩﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻠﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻫﻮ ﺣﻖ ﺍﺑﻮﻱ ‏( ﻋﻢ ﺟﺎﺑﺮ ‏) ... ﻓﺠﺄﺓ ﺣﺼﻠﺖ ﺿﺠﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﺘﻨﺎ ! ﺑﻲ ﻭﻻﺩﺓ ﺑﻨﺖ ﺳﻤﻮﻫﺎ " ﺑﺖ ﺣﺮﺍﻡ " ﺑﺤﻜﻢ ﺻﻐﺮ ﺳﻨﻲ ﻡ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻨﻮ ﺑﻨﺖ ﺣﺮﺍﻡ ، ﻟﻤﻦ ﻭﺻﻠﺖ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺛﺎﻧﻮﻱ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﻮﻋﺒﺖ !! ﻋﺮﻓﺖ ﻗﺪﺭ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﺩﺍ ﺑﻈﻠﻢ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﺗﻮﻟﺪﺕ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺮﻭﻓﻪ ﺑﺎﻟﻈﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻤﺎﺕ ﺣﻘﺖ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ !! ﺍﻟﺒﺖ ﺩﻱ ، ﻭﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮ ﻳﻘﺮﻭ ، ﻭ ﻟﻤﻦ ﺣﻤﻠﺖ ﻣﺴﻜﺘﻬﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﻮ ﺍﻟﻈﺎﺭ ﻭ ﺍﻗﻨﻌﺘﻬﺎ ﺑﻲ ﺍﻧﻪ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻟﺠﻨﻰ ﺩﺍ ﻷﻧﻬﺎ ﻋﺎﻗﺮ ﻭ ﺣﺴﺐ ﺍﻗﻮﺍﻝ ﺍﺧﺮﻯ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻱ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻠﻢ !!
ﺍﻟﻤﻬﻢ ‏( ﺣﻜﻰ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ‏) ﻛﻨﺖ ﺷﺎﻫﺪ ﺗﻨﻤﺮ ﻭﺍﻫﺎﻧﺔ ﻭﺳﺐ ﻭﺿﺮﺏ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ! ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻟﻤﺪﺓ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ! ﻓﺮﺣﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﺑﻮﻱ ﻛﺎﻧﻮ ﺣﺎﺑﻴﻨﻬﺎ ﻻﻧﻬﻢ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻭ ﺍﺑﻮﻱ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻮ ﻳﺮﺑﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺑﺲ ﺍﻧﺤﻨﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﺍﺧﻮﺍﻥ ﻳﺎﺩﺍﺏ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻄﻠﻊ ﺣﻖ ﻣﺼﺎﺭﻳﻔﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻛﺎﻥ ﻡ ﻛﺎﻥ ﻗﺪﺭ ﺣﻤﻞ ﺇﺿﺎﻓﻲ ! ﻟﻤﻦ ﺟﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﺷﺎﻟﻬﺎ ... ﻭ ﺩﻳﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ! ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺭﺣﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻳﺎﻫﺎ ﻣﺎﺷﺔ !!
ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻔﻜﺮ ﻫﻲ ﻛﻴﻒ ! ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻛ
👍1
#حب_منبوذ
بقلم سحر سمير
-٢٤-
ما ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﻣﻲ ﺗﺘﻢ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﺑﻲ ﺭﺯﺍﻥ ﺍﺧﺘﻲ !
ﺍﻣﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﺍﻙ ﺷﺨﺼﻴﺘﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﻴﺮ ﻋﻦ ﻫﺴﻲ ! ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﻱ !
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺳﺎﻓﺮﻧﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﺑﺘﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﺪﻳﻢ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺖ ﻟﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﺍﻥ ﺍﺑﻮﻱ ﺻﻼﺡ !
ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻓﻀﻞ ﺑﻴﺖ ﺍﺑﺪﺍً .. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻣﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻛﺰﺓ ﻣﻌﺎﻱ ! ﻋﻦ ﺍﻧﻲ ﻫﺎﺩﺋﺔ ! ﻻ ﺑﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﻭ ﻻ ﻳﺎ ﺃﺑﻮﻱ ﻭﻻ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻘﻲ ﺑﻲ ﺍﻫﻠﻲ ﻭﻻ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﺍﺻﻼً !
‏( ﺧﺎﻟﺪ ﻗﺎﻃﻌﻨﻲ ﻭﻗﺎﻟﻲ ‏) : ﻛﻢ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻙ ﻭﻗﺘﻬﺎ ؟؟
ﻋﻤﺮﻱ ﻛﺎﻥ ﺧﻤﺴﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ! ﺑﺲ ﺯﻱ ﻡ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﺗﻜﻮﻧﺖ ﺟﻮﺍﻱ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻟﻠﻜﻼﻡ ، ﻣﺎ ﺑﻨﻜﺮ ﺍﻣﻲ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻌﺎﻱ ﻛﺘﻴﺮ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻊ ﺃﺑﻮﻱ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﻧﻪ ﻻﺯﻡ ﻳﻌﺮﺿﻨﻲ ﻟﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺍﻭ ﻣﺎﺷﺎﺑﻪ ، ﺑﺲ ﺍﺑﻮﻱ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﺳﻮ ﺍﺗﺠﺎﻫﻮ ﺑﺮﺍﻫﻮ ﻭ ﺍﺗﻌﻠﻖ ﺑﻲ ﻛﺪﺍ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ! ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺎﺩﻱ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻃﺎﻟﻊ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻭ ﻭﻟﻴﺪ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻫﻮ ! ﻳﺴﻮﻗﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺑﻴﺨﻠﻲ ﻭﻟﻴﺪ !!
ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺩﻳﻚ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﺧﻮﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﺟﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ! ﺩﺍﻳﻤﺎً ﺑﻴﺤﺎﻭﻝ ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺎﺗﻮ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺏ ﻭ ﻏﻴﺮﻩ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻭ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﻱ ﻫﺪﻓﻮ ﻳﻀﺤﻜﻨﻲ !!
ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ ﻭ ﻧﺺ ﻣﻦ ﺟﻴﺘﻨﺎ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﺑﻮﻱ ﺭﺟﻊ ﻣﺼﺮ ﻭ ﺑﻘﻰ ﺑﻴﺴﺎﻓﺮ ﻭﺑﻴﺠﻲ ! ﻭ ﻛﻨﺖ ﻣﺎﺷﻪ ﻓﻲ ﻛُﺒﺮ ﻭﺍﻻﻳﺎﻡ ﻣﺎﺷﺔ ﻣﻌﺎﻱ !!
ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﻭﺻﻠﺖ ﺳﻨﺔ ﺳﺎﺩﺳﺔ ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ! ﻭ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺼﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ! ﻑ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺓ ﻛﺎﻥ ﺑﺘﺸﺮﺡ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻏﻠﻂ ! ﺍﺗﺬﻛﺮ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻲ ﻭ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ : ‏( ﺣﻠﻚ ﻟﻠﻤﺴﺄﻟﺔ ﻏﻠﻂ ﻭ ﻣﺎ ﺍﻛﺘﻔﻴﺖ ﺟﺎﺩﻟﺘﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﺣﺼﻠﺖ ﺿﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭ ﺻﻤﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻱ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺒﻮﺭﺓ ﻭ ﻛﺘﺒﺖ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭ ﺷﺮﺣﺘﻬﺎ ﻟﻲ ﺯﻣﻼﺋﻲ ‏)
ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﺷﺪﻳﺪ !
ﻟﻤﻦ ﺟﻴﺖ ﻣﺎﺷﻪ ﺳﺎﺑﻊ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﻭﺩﻭﻧﻲ ﺗﺎﻣﻨﻪ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻣﻨﻬﺞ ﺳﺎﺑﻊ ﺩﺍ ﻣﺎ ﺣﻀﻴﻊ ﻓﻴﻬﻮ ﺯﻣﻨﻲ ﻭ ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﻧﻘﺎﺵ ﻟﻲ ﻣﻊ ﺍﻣﻲ ! ﺍﺧﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ! ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻡ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻱ ﻭﻗﺘﻬﺎ ! ﺍﻻ ﺍﻧﺎ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺣﺄﻗﺮﺍ ﺳﺎﺑﻊ ، ﻟﻤﻦ ﺍﻣﻲ ﺗﻌﺒﺖ ﻣﺸﺖ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻩ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺪﺧﻠﻮﻧﻲ ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﺘﻤﻌﺔ ! ﻭﻓﻌﻼ ﻣﺸﻴﺖ ﻭﻛﻨﺖ ﺑﻘﻌﺪ ﻣﻊ ﻧﺎﺱ ﺗﺂﻣﻦ !
ﻭ ﻛﻨﺖ ﺑﺴﻜﺖ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺷﻲ ﺍﻻ ﺍﻟﺸﺮﺡ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻡ ﻛﻨﺖ ﺑﺴﻜﺖ .. ﻭ ﻛﻤﻠﺖ ﻗﺮﺍﻳﺘﻲ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﻱ .... ‏( ﺳﻜﺘﻪ ‏)
__ ﻛﻤﻠﻲ !!
ﻣﺎ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻟﺤﺪ ﻫﻨﺎ ؟
__ ﻻ ﺍﺑﺪﺍً ﻣﺎ ﻛﻔﺎﻳﻪ ! ﻭﺻﻠﺘﻲ ﻟﻲ ﻧﺠﺎﺣﻚ ﺩﺍ ﻛﻴﻒ ؟
ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺸﻐﻒ ﺑـ ﻳﻮﻟﺪ ﺍﻻﺑﺪﺍﻉ !
__ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ! ﺍﻟﺴﻠﺴﻞ ﺩﺍ ﻗﺼﺘﻮ ﺷﻨﻮ ؟ ﻭ ﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﺘﻲ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﻌﺪ ﻛﺒﺮﺗﻲ ﻭ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﺍﻫﻠﻚ ؟
ﻫﻬﻪ ﺍﻫﻞ ﺷﻨﻮ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ 23 ﺳﻨﺔ !! ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺳﻤﻜﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻳﺔ ! ﺑﺲ ﺍﻫﻮ ﺑﺎﻻﻣﻞ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ !
__ ﻭﺍﻟﺴﻠﺴﻞ ؟
ﺍﻟﺴﻠﺴﻞ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻗﻤﺘﻪ ﻻﺑﺴﺎﻫﻮ ! ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻗﺼﺘﻮ ﺷﻨﻮ ! ﺑﺲ ﻟﻘﻮﻧﻲ ﺑﻴﻬﻮ !!
__ ﺭﻳﻢ ‏( ﻣﺴﻚ ﺭﺍﺳﻮ ‏) ﺍﻧﺎ ﺣﺄﺟﻦ ! ﻛﻴﻒ ﻇﺮﻭﻑ ﺯﻱ ﺩﻱ ﻭﻟﺪﺕ ﻓﻴﻜﻲ ﻧﺠﺎﺡ ﺯﻱ ﺩﺍ ! ﻳﻌﻨﻲ ﻭﻻ ﺍﺗﺨﻴﻠﺘﻪ ﺑﺎﻟﻐﻠﻂ ﺳﺎﻱ ﻛﺪﺍ !
ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﻱ ﻗﺼﺘﻚ ! ﻭ ﻛﻠﻨﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻣﺘﻴﺴﺮﺓ ﺑﺲ ﻡ ﻛﻠﻨﺎ ﺑﻨﻮﺻﻞ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ ﻭ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻮﺻﻞ ﺍﺻﻼً !! ﻓﺎ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﺧﻔﻲ ﺍﻧﺒﻬﺎﺭﻱ ﺑﻴﻜﻲ !!
ﻟﻴﻪ !! ﺗﺤﺘﺎﺭ ﻣﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺩﻱ ﻋﺎﺩﻟﺔ ! ﻛﻞ ﺷﻲ ﺑﺠﻲ ﻣﻮﺯﻭﻥ ! ﺭﺑﻚ ﻣﺎ ﺑﻴﺪﻱ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ !! ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺑﺴﻂ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﺒﻬﺮﻳﻦ ﺑﻲ ﺭﻳﻢ ﺍﻧﻪ ﻭﺍﻭ ﻻﺑﺴﻪ ﺍﻏﻼ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺎﺕ ﺭﺍﻛﺒﻪ ﻋﺮﺑﻴﻪ ﺑﺘﺴﺎﻓﺮ ﺍﻱ ﺩﻭﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻭﻗﺖ ، ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻭ ... ﻭ ... ﺍﻟﺦ ! ﺑﺲ ﻛﻞ ﺩﺍ ﻣﺎ ﺑﻴﺴﻮﺍ ﻋﻨﺪﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻳﺎ " ﻳﻤﺔ " ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ! ﻳﺎ " ﻳﺎﺑﺎ " ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻱ ! ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻬﻮ ﺩﺍ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﺸﺘﺮﻱ ﻟﻲ ﺍﻡ ! ﻭﻻ ﺍﺏ ﻭﻻ ﺷﻌﻮﺭ ‏( ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺭﻗﺮﻗﺖ ‏) !
— ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﻳﻢ .. ﺍﺳﻒ ﺍﺳﻒ ﺧﻠﻴﺘﻚ ﺗﺪﻣﻌﻲ ‏( ﻣﺪ ﻟﻲ ﻣﻨﺪﻳﻞ ‏) ﺍﺳﻒ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺴﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ، ﺍﻧﺴﻲ ﺍﻣﺴﺤﻲ ﺩﻣﻮﻋﻚ ، ﺍﻫﻪ ﺍﻟﺠﻮ ﺣﻠﻮ ﺻﺢ !! ؟
ﺍﻣﻤﻢ ﺣﻠﻮ
__ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻣﺎﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﺩﻱ ! ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ! ؟ ﺍﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺗﻨﻄﻂ ﻟﻴﻚ ﺍﺭﻗﻮﺯ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚ ﺩﻱ !
ﺍﻣﻮﺕ ﻟﻴﻚ ﺟﻮﻉ ﺍﻧﺎ ﻭﻻ ﻛﻴﻒ ؟
__ ﻻﻻ ﺍﻃﻠﺒﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ !
ﺍﻟﻠﻪ ... ﺩﺍ ﻡ ﻛﺎﻥ ﻛﻼﻣﻚ ﺍﻻﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ! ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻏﺪﺍﻱ ﻋﻠﻰ ﺫﻭﻗﻚ ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﻛﻼﻣﻚ !
__ ﺍﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﻏﺪﻳﻚ ﺑﻜﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻭﻗﻲ !
‏( ﺿﺤﻜﺖ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ‏) ﻛﻤﺎﻥ ﺑﻜﺮﺓ !! ﻗﺼﺘﻚ ﺷﻨﻮ ﺍﻧﺖ ! ؟
__ ﺍﻳﻮﺓ ﻟﺴﺔ ﺑﺎﻗﻲ ﻗﺼﺔ ﺍﻝ " ﻃﻴﻒ " ﻭ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﻬﺘﻢ ﺟﺪﺍً ﺍﻋﺮﻓﻬﺎ ، ﻭ ﻣﺎ ﺑﻨﻜﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺠﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺑﻜﺮﺓ !
ﺍﻣﻤﻤﻤﻢ ﻃﻴﺐ ﻡ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻃﻠﺐ ﻟﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻭ ﺑﻜﺮﺓ ﻣﺎﻟﻮ .. ﻳﻼ ﻳﻼ ﺟﻌﺎﻧﺔ ﺍﻧﺎ !
__ ﻃﻴﺐ ﻃﻴﺐ ...
*ﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﻫﺎﺩ -*
ﺑﺘﻘﻮﻝ ، ﻭ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺑﻌﺪ ﺣﻮﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﺑﻮ ﻫﻨﺎ ﻗﺮﻭﺷﻮ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﺗﺤﻠﻴﺖ ﻣﻦ ﺩﻳﻦ ! ﻭ ﺃﻧﺎ ﺑﺸﺘﺮﻱ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺎﺗﻲ ! ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺧﻮﻱ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﺻﻼً ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻧﺘﻈﺮﻩ ﻭ ﻧﺮﺟﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺳﻮﺍﺍ ... ﺟﺎ ﻋﻠﻲ ، ﻣﺎﺷﻲ ﺯﻱ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻣﺤﻤﻞ ﺃﻛﻴﺎﺱ ﻳﻤﻴﻦ ﻭ ﺷﻤﺎﻝ !!
ﺩﺍ ﺷﻨﻮ ﻛﻞ ﺩﺍ ؟؟
__ ﻓﺘﺮﺗﻪ ﺍﺍﺍﺍﺥ ، ﺧﻠﺼﺘﻲ ﺣﺎﺟﺎﺗﻚ !
ﺍﻳﻮﺓ ! ﻣﻦ ﻣﺘﻴﻦ ﺍﻧﺖ ﻻﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺩﺍ ﻗﺎﻳﻢ ﻛﺪﺍ ؟
__ ﻟﻲ ﺳﺎﻋﻪ .. ﺟﻴﺒﻲ ﺍﻛﻴﺎﺳﻚ ﺩﻱ ﺧﺘﻴﻬﻢ ﺟﻮﺍ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻛﻴﺎﺳﻲ ﻛﺒﻴﺮﺓ !
ﻫﻮﻱ ﺍﻻﻛﻴﺎﺱ ﺩﻱ ﺗﻘﻴﻠﻪ ! ﺗﺸﻴﻞ ﺷﻨﻮ ﺯﺡ ﻳﺪﻙ !
__ ﺍﻧﺘﻲ ﻫﺒﻠﻪ ! ﺣﻨﺮﺟﻊ ﺑﻲ ﺍﻣﺠﺎﺩ !
ﺷﺎﻳﻞ ﺷﻨﻮ ﺍﻧﺖ ! ﺭﺍﺣﻞ ﻋﺪﻳﻞ ﺑﻲ ﺍﻛﻴﺎﺳﻚ ﺩﻱ !
__ ﻟﻤﻦ ﻧﻤﺸﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﻌﺮﻓﻲ ‏( ﺻﻔﺮ ﻟﻲ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻣﺠﺎﺩ ‏)
ﻃﻴﺐ
__ ﻭﻗﻒ .. ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ !
** ﻳﻼ ..
ﺭﻛﺒﻨﺎ ﺍﻷﻣﺠﺎﺩ .. ﻭ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ !! ﺟﺎﻫﻮ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﺷﺪﻳﺪ !! ﻭ ﻣﺎ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﻨﻪ ﺣﺎﺟﺔ !!
ﻓﺠﺎﺓ ﻗ
👍1
#حب_منبوذ
بقلم سحر سمير
-٢٥-
ﻧﻬﻠﺔ : ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﻓﻲ ﺧﻼﻑ ﻗﺪﻳﻢ ﺑﻴﻨﻬﻢ ! ﻷﻧﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﺟﺎﺭﺗﻬﻢ ﺩﻱ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺑﻘﺖ ﺗﻨﺒﺰﺍ ﺑﻲ ﺟﻨﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ! ﻭ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺯﻭﻟﺔ ﻋﺮﺑﺎﺕ ، ﻻﻧﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮ ﺍﺷﻜﺎﻟﻚ ﺩﻱ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺣﻴﻮﺻﻠﻮﺍ ﻣﻨﻮ !
ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺣﺼﻠﻲ ﺍﺧﻮﻙ ﻳﺎ ﺑﺖ ﻗﺒﻞ ﻳﺘﺪﺑﺲ ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﻣﺎ ﺑﻴﻌﺮﻑ ﺍﺻﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﻓﺼﻠﻬﻢ !!
ﺭﺯﺍﻥ : ﺩﺍ ﻛﻼﻡ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﺯﻭﻟﺔ !! ﺍﻟﺒﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺩﻱ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﺘﺮﻓﻌﺎ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ! ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﺍ ﻳﺎ ﻧﻬﻠﺔ !
__ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﺘﻲ ﺯﺍﺗﻚ ﺩﺍﻳﺮﺍﻫﺎ ﻟﻲ ﺍﺧﻮﻛﻲ ، ﺑﺲ ﺻﺪﻗﺘﻴﻨﻲ ﻭﻻ ﻻ ، ﺩﻱ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ !
ﺍﻧﺎ ﺍﺩﻭﺭﻫﺎ ﻟﻴﻪ ! ﺍﺧﻮﻱ ﺩﻱ ﺣﻴﺎﺗﻮ ﻭﻫﻮ ﺣﺮ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﺪﺍﻳﺮﻫﺎ ، ﺑﺲ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻧﻚ ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻲ ﻟﻲ ﻛﻼﻣﻚ ﺩﺍ ﻋﻦ ﻭﻫﺎﺩ ﻳﻮﻡ ﺍﺩﻳﺘﻨﻲ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺷﻜﺮﺗﻴﻬﺎ ﻟﻲ ﺷﺪﻳﺪ !
__ ﻋﺸﺎﻥ ﺩﺍ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺑﺘﺎﻉ ﺷﻐﻞ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻗﻮﻝ ﻛﻼﻡ ﺯﻱ ﺩﺍ !
ﺍﻣﻤﻤﻤﻢ ! ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﻧﻬﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻔﻞ ﺍﻣﻲ ﺩﻱ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ !
__ ﻃﻴﺐ ﻳﻼ ﺑﺎﻱ !
ﺑﺎﻱ !
ﺭﺯﺍﻥ ﺑﺘﻘﻮﻝ : ﻛﻼﻡ ﻧﻬﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻀﺎﺭﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻓﺎ ﻭ ﺩﺍ ﺑﻴﻨﻔﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ، ﻋﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﺯﻭﻟﺔ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﺷﺪﻳﺪ !! ﻭ ﻃﻴﺐ ﻧﻬﻠﻪ ﺣﺘﻜﺬﺏ ﻟﻴﻪ ؟؟ ﻭ ﺍﺧﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺗﻮﺻﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ، ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺍﺗﺪﺧﻞ ﻻ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻻ ﺑﺎﻟﺸﺮ !!
*ﻭﻫﺎﺩ ﺑﺘﻘﻮﻝ :*
ﻟﻤﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻨﺎﺩﻳﻨﻲ ! ﺍﻧﺎ ﺩﻣﻲ ﻧﺸﻒ ﻭ ﺍﺑﺪﺍً ﻣﺎ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﻭﻟﻴﺪ ﺩﺍ ﺟﺎﺩﻱ ﺍﻭ ﻣﻤﻜﻦ ﻓﻌﻼً ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺑﻪ ﺍﻛﺴﺮ ﻣﺠﺎﺩﻳﻔﻮ !
ﻭ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﺳﻤﻌﺖ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻭﻟﻴﺪ ! ﺍﺗﻜﻮﻧﺖ ﺟﻮﺍﻱ ﺍﺳﺌﻠﺔ ﻛﻤﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺩﺍ !
ﻟﻤﻦ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ، ﻟﻘﺎﻧﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻲ ﻗﺎﻟﻲ !
__ ﺩﺍ ﺷﻨﻮﻭﻭ ﺩﺍ !!
‏( ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻲ ‏) ﺷﻨﻮ ؟
__ ﻭﻫﺎﺩ ﺍﻧﺎ ﺟﻌﺎﻥ ﺟﻌﺎﻥ ﺟﻌﺎﻥ ﻳﺎﺥ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ؟
ﺑﺐ ﺑﺲ ﻳﻌﻨﻲ ﺟﻌﺎﻥ ‏( ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﻪ ‏)
__ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ؟
ﻻﻻ ﻣﺎﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ، ﺍﻣﺸﻲ ﺍﻗﻌﺪ ﺟﻤﺐ ﺍﻣﻲ ﺣﺄﻣﻠﺢ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﺍﺳﻲ ، ﻳﻼ
ﻣﺸﻰ ﻭﻫﻮ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻓﻴﻨﻲ !
ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﺧﻔﻲ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭ ﻛﻨﺖ ﺑﺲ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍﻫﻮ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻭ ﻻ ﻳﺴﺄﻝ ! ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﺗﻐﺪﻳﻨﺎ ، ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺎﻟﻮ ﻟﻲ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻲ ﺍﻛﻴﺎﺳﻚ ﻳﺎ ﻭﻫﺎﺩ ﺻﺢ !!
ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻗﻤﺘﻪ ﺩﺧﻠﺘﻪ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻭ ﻓﺘﺤﺘﻬﻢ ! ﻟﻘﻴﺘﻬﻢ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﺣﻘﺖ ﻃﻠﻌﻪ ﺑﻲ ﻃﺮﺣﻬﻢ ﻭ ﺟﺰﻣﻬﻢ ‏( ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺮﻣﻜﻢ ‏) ﻃﻘﻤﺎﺕ ﻛﺎﻣﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﺗﻮﻗﻌﺘﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍً ، ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻟﻴﻪ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺭﻗﺮﻗﻮ ، ﺷﻠﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﻭ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﻏﻠﺒﻨﻲ ﺍﻣﺸﻲ ! ﻓﺠﺄﺓ ﺑﺲ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺒﻜﻲ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺟﻤﺐ ﺍﻟﺒﺎﺏ ! ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﺍﺗﺨﻠﻌﻮ ! ﺑﺲ ﻃﺎﺭﻕ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﺮﻉ ﻣﻦ ﺍﻣﻲ ! ﻭ ﺟﺎ ﻣﺴﻜﻨﻲ ! ﻗﺎﻟﻲ ﻣﺎﻟﻚ ؟؟
ﻭ ﺍﻧﺎ ﺑﺸﻬﻖ ﻭ ﺑﻘﻮﻟﻴﻬﻮ ﺷﻜﺮﺍً ! ﻗﺎﻟﻲ ﺑﺘﺒﻜﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺨﻠﻔﺔ ! ﺍﻣﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ : ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻭﻫﺎﺩ ﻛﺎﻥ ﺗﺒﻄﻠﻲ ﺑﻜﺎﻙ ﺩﺍ ﺑﺤﺮﻕ ﺭﻭﺣﻲ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﺍﺳﻲ ﻟﻠﺒﻜﺎ !
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ : ﻋﺎﻳﻨﻲ ﻃﺎﺭﻕ ﺟﺎﺏ ﻟﻲ ﺷﻨﻮ ؟ ﻭ ﻟﺴﻪ ﺑﺎﻗﻲ ﺣﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﺟﻮﺍ ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺤﻔﻈﻜﻢ ﻟﻲ ﺑﻌﺾ ﻭ ﻳﺠﻌﻞ ﺧﻮﺗﻜﻢ ﻋﺎﻣﺮﺓ ﻭ ﻣﺎ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﺍﺑﺪﺍً ..
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻣﻴﻦ ! ﻗﺎﻟﻲ ﻋﻮﻳﺮﺓ ﺑﺲ ‏( ﺿﺮﺑﻨﻲ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻲ ، ﻭ ﻣﺸﻰ ﻗﻌﺪ ‏) !
ﺭﺟﻌﺖ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻭ ﺷﻠﺖ ﺣﺎﺟﺎﺗﻲ ﻃﺒﻘﺘﻬﻢ ﻭ ﺭﺻﻴﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ! ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻓﺮﺣﺘﻪ ﺑﻴﻬﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺮﻭﻣﺔ ! ﻻ ﺍﺑﺪﺍً ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﺑﻮﻱ ﻟﺒﺴﺖ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﺒﺲ ﻭ ﺍﺣﺴﻦ ﺍﻛﻞ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻮ ﺍﻣﻲ ﻣﺎ ﻗﺼﺮﺕ ﻣﻌﺎﻱ ، ﻭ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺍﻧﺎ ﻣﺠﺘﻬﺪﺓ ﺍﻧﻲ ﺍﺭﻳﺢ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﺎﺷﻲ !
ﺑﺲ ﻓﺮﺣﺘﻪ ﻻﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺩﻱ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﻭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﺼﺮﻑ ﺍﻧﺎ ﺑﺘﻄﻤﻦ ﺍﻧﻪ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﺍﺧﻮﻱ ﻭ ﺳﻨﺪﻱ !!
ﻟﻤﻦ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺑﺪﺃ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻭ ﺍﺣﺪﺩ ﺍﻟﺮﺳﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺏ ! ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺗﻪ ! ﺩﺍﻳﻤﺎً ﻛﻨﺖ ﺑﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺑﺎﻟﺸﻐﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﻓﻜﺮ ! ﺑﺲ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺗﺎ ! ﻟﻤﻦ ﺟﺎﺗﻨﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻨﻪ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻴﻬﺎ } : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺘﺒﻚ ﺣﻼﻟﻲ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ { .. ﻟﻘﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻜﺘﺐ ﻟﻴﻬﻮ ﺭﺩ } : ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﺖ ﻧﺎﺱ { ﻭ ﺑﻌﺪ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺍﺿﻐﻂ ﺍﺭﺳﺎﻝ ، ﺍﺗﺮﺍﺟﻌﺘﻪ !!! ﻭ ﻣﺴﺤﺘﻬﺎ !! ﻡ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺨﻴﻠﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺠﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﻮ ! ﻛﻨﺴﻞ ﻋﻠﻲ ﻭ ﺭﺟﻊ ﺍﺗﺼﻞ ﻫﻮ ! ﻗﺎﻝ ﻟﻲ :
ﺑﺎﻟﻐﻠﻂ ؟؟
ﺷﻨﻮ ﻫﻮ ؟؟
__ ﺍﺗﺼﺎﻟﻚ ﺩﺍ ؟
ﻻ ﻗﺎﺻﺪﺍﻙ !
__ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭ ﻻ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺍﻧﺎ ! ؟
ﻻ ﺣﺘﻜﻠﻢ ﺍﻧﺎ !
__ ﻱ ﺭﻳﺖ .. ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ
ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺧﻮﻱ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻭ ﻗﻮﻟﻴﻬﻮ ﺍﻧﻚ ﺍﺗﺮﺍﺟﻌﺘﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ! ﺍﻻ ﺍﺫﺍ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﻧﻲ ﺍﻛﻮﻥ ﺗﻌﻴﺴﺔ !
__ ﺗﻌﻴﺴﺔ !! ﻫﻮ ﻓﺎﺗﺤﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﻻ ! ﺑﺲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻚ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﻮ !
__ ﻃﻴﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺍﻓﻬﻢ ﺗﻌﻴﺴﺔ ﻟﻴﻪ ؟
ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻫﻮ ﺣﻴﺠﺒﺮﻧﻲ ﻋﻠﻴﻚ ‏( ﺍﻧﺎ ﻛﺬﺑﺘﻪ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﺍﻫﻮ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﻭﻫﻮ ﻣﺮﻏﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻤﻌﺘﻲ ، ﻭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﺎﺧﺪ ﻭﻗﺖ ‏)
__ ﻳﻌﻨﻲ .... ﺍﺍﺍﺍ ﻳﻌﻨﻲ ! ﻡ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻗﻮﻝ ﺷﻨﻮ ! ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺻﻼً ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻴﻨﻲ ﻭ ﻻ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺪﻳﻨﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻋﺮﻓﻚ ﺑﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻭ ﻻ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ! ﻭ ﺑﺮﺍﻛﻲ ﻗﺮﺭﺗﻲ ﺍﻧﻚ ﺣﺘﻜﻮﻧﻲ ﺗﻌﻴﺴﺔ !! ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﺍﺩﻳﻨﻲ ﻓﺮﺻﻪ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﺻﻞ ﺑﻴﺘﻜﻢ ﻭ ﻧﺘﻮﺻﻞ ﻟﻲ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺩﺍ ﺍﺫﺍ ﻟﻘﻴﺘﻴﻨﻲ ﻣﺎ ﺑﻨﺎﺳﺒﻚ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻣﺎ ﺣﺘﺴﻤﻌﻲ ﺻﻮﺗﻲ ﺩﺍ ﺗﺎﻧﻲ ﻭ ﻻ ﺣﺘﺸﻮﻓﻲ ﺭﻗﻤﻲ ﺩﺍ ﻋﻨﺪﻙ ﺑﻌﺪﻳﻬﺎ !
...... ‏( ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﺧﻨﻘﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﻋﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﻪ ﻭ ﻛﻞ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﺸﻮﻓﻬﺎ ﻡ ﻣﻦ ﺣﻘﻲ ﻭ ﺑﺴﺘﻜﺘﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻱ ﺯﻭﻝ ، ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺩﻱ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﺍﻥ ﺭﻏﺒﺘﻮ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺩﻱ ﻓﻴﻨﻲ ! ﺑﻜﺮﺓ ﺣﺘﻨﻄﻔﻲ ‏) ...
__ ﺳﻜﺘﻲ ﻟﻴﻪ !!
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻣﻨﻌﻚ ﺑﺲ ﻟﺴﻪ ﻣﻨﺸﻒ ﺭﺍﺳﻚ ! ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺳﺒﺐ ﺍﺗﺼﺎﻟﻲ ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﻭﺭﺍﻫﻮ ﻛﻢ ﺳﺆﺍﻝ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺭﻏﺒﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺍﻃﺮﺣﻬﻢ ﻋﻠﻴﻚ ، ﻭ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻑ !! ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺩﺍ ﺑﻲ ﻛﺘﻴﺮ ﺷﺪﻳﺪ ! ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺣﻴﻨﺘﻬﻲ ﻗﺒﻞ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﺳﺎﺳﺎً ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺑﺔ ﺍﺧﺘﺼﺮ !! ﺗﺼﺒﺢ
1
#حب_منبوذ
بقلم سحر سمير
-٢٦-

ﺭﻳﻢ ﺑﺘﻜﻤﻞ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻭ ﻫﻲ ﺑﺘﻘﻮﻝ :
ﺍﻧﺎ ﻣﺮﻛﺰﺓ ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩﺍﺕ ﻭﺑﺮﺍﺟﻊ ﻓﻴﻬﻢ ﻭ ﻡ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ! ﻟﻤﻦ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ ! ﻭ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ : ﻛﺪﺍ ﻓﻀﻞ ﺑﺲ ﻧﺤﺪﺩ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﺍﺍ .. ﺍﺍﻉ ‏( ﻻﺣﻈﺖ ﻟﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﻘﺖ ﺣﻤﺮﺍ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪﺳﻮﺳﻪ ! ﻭ ﻫﻲ ﺣﺎﺟﺰﺍﻫﺎ ﺑﻲ ﻳﺪﻫﺎ ‏) !! ﺍﺗﻠﻔﺖ ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻣﻲ ﻭ ﺭﺯﺍﻥ ﻭ ﻭﻟﻴﺪ ﺑﻴﻬﻈﺮﻭ
ﻭﺑﻴﺘﻮﻧﺴﻮ ! ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﺍﻋﻤﻞ ﺷﻨﻮ ! ﺍﺗﻮﺗﺮﺗﺎ ﻟﻤﻦ ﻟﻘﻴﺘﺎ ﻛﺪﺍ ! ﻭ ﻫﻲ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻲ : ﺧﻠﺼﺘﻲ ﺻﺢ ‏( ﻣﺪﺕ ﻟﻲ ﻳﺪﻫﺎ ‏) !!
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ : ﺍﻳﻮﺓ ﺧﻠﺼﺘﻪ ! ﺍﺍﺍﺍﺍ ﺍﻣﻢ ﺍﺍﺍ ﻃﻴﺐ ! ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺣﺄﻗﺪﻣﻚ ﻟﺤﺪ ﺑﺮﺍﺍﺍ ‏( ﻭ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻣﺸﻴﺖ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻟﻤﻦ ﺗﺮﺩ ‏) ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻧﺎﺱ ﺍﻣﻲ ﺳﻼﻡ ! ﻭ ﻫﻲ ﻣﺪﻧﻘﺮﺓ !!
ﻟﻤﻦ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ! ﻣﺴﻜﺘﻬﺎﺍ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ :
ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ؟
__ ﺷﻨﻮﻭﻭﻭ !!
ﻋﺎﻳﻨﻲ ﻋﻴﻮﻧﻚ ! ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺮﻛﺰﺓ ﻣﻊ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ! ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺟﺮﺣﻚ ﺍﻭ ﺯﻋﻠﻚ ﺑﻲ ﻛﻠﻤﺔ ؟
__ ﻻﻻ ﺍﺑﺪﺍً ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫﻩ ! ﻳﻼ ﺍﻧﺎ ﺑﻤﺸﻲ !!
ﻻﻻ ﻣﺎ ﺣﺘﻤﺸﻲ ! ﺍﻧﺎ ﻡ ﻋﻨﺪﻱ ﺯﻭﻝ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻴﺘﻲ ﻭ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻛﻲ ﻳﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ، ﻭ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻚ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻲ ﻭ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻲ ! ﺍﺗﻜﻠﻤﻲ ﺣﺎﺻﻞ ﺷﻨﻮ ؟
__ ‏( ﺑﻲ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ ‏) ﺍﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﺑﺲ ﻟﻤﺘﻜﻢ ﺫﻛﺮﺗﻨﻲ ﺑﻲ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻮ !
ﺍﺗﺬﻛﺮﺗﻴﻬﻮ ﻛﻴﻒ ﻭﺍﺑﻮﻱ ﻣﺎﻓﻲ !
__ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﻓﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺬﻛﺮﺗﻮ ! ﻛﻨﺎ ﺑﺘﻘﻌﺪ ﻓﻲ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺍﻻﻛﻞ ﻧﺎﻗﺼﻴﻦ ﻛﺪﺍﺍ !
ﻃﻴﺐ ﻣﺎ ﺣﺄﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ! ﺍﺫﺍ ﺍﺣﺘﺠﺘﻮ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﻠﻤﻴﻨﻲ !
__ ﻃﻴﺐ ﻃﻴﺐ !! ﺷﻜﺮﺍً ﺍﺳﺘﺎﺫﻩ !
ﻭ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻛﻨﺖ ﻣﻨﺘﻈﺮﺓ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻛﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺮﺍﻱ ﺑﺮﺍﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﻟﻐﺒﻨﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﺔ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﺯﻱ ﺍﻟﺠﺒﻞ ! ﻭ ﻣﻦ ﺭﻛﺒﺘﻪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ! ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﺑﺎﻟﺒﻜﻰ ﺯﻱ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻪ ! ﻗﻠﺘﻪ : ﺍﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺸﺎﻧﻮ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﻋﺒﺮﺗﻪ ﻋﻦ ﺣﺒﻲ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﺳﻮﻳﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺭﻳﺢ ﺑﻴﻬﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﺍﻟﻌﻼﻗﻪ ﻣﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﻛﺎﻥ ﺍﺗﺠﺎﻭﺯ ﺑﻴﻬﺎ ! ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﺑﺪﻳﺖ ! ﻟﺴﺔ ﻣﺴﻜﺖ ﺩﺭﺏ ﺭﻳﺪﻭ !! ﺍﺳﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﻴﻒ ﺍﺗﺨﻄﺎﻫﻮ ﻛﻴﻒ ! ﺍﻭﺩﻱ ﺣﺒﻲ ﺩﺍ ﻭﻳﻦ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺩﺍ ﺣﺎﺭ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻪ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻟﻲ ﻭﺑﺘﺨﺘﺒﺮ ﺻﺒﺮﻱ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﺭ ! ﺣﺎﺭ ﺷﺪﻳﺪ ﻋﻠﻲ ! ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺩﻳﻨﻲ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﺨﻄﻲ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺒﻲ ﺣﺎﺭﻗﻨﻲ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ .... ﺍﺍﺍﺥ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ....
ﻟﻤﻦ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ ! ﻳﺎﺩﻭﺏ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻲ ﻋﻢ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭ ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻧﻪ ﺍﻧﺤﻨﺎ ﺍﺻﻼً ﻣﺎ ﺍﺗﺤﺮﻛﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺤﻠﻨﺎ ﻭ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﺭﻳﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﻳﻔﺎﻧﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﺍ !!!
ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﻋﻢ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻣﺸﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ .... ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ، ﺍﻳﺎً ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻌﺎﻙ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ﺍﺗﺬﻛﺮﻱ " ﺇﻻ ﺑـﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ " ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ..
*ﺭﻳﻢ ﺑﺘﻘﻮﻝ :*
ﺍﻟﺸﻲ ﺍﻟﺤﺼﻞ ﺩﺍ ﻏﺮﻳﺐ ﺷﺪﻳﺪ !! ﻡ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﺭﺑﻂ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻭﺻﻞ ﻟﻨﻘﻄﺔ ﺗﻮﺿﺢ ﻟﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺩﺍ ! ‏( ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺟﻤﺐ ﺑﺎﺑﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻣﻨﻲ ، ﻓﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺳﺎﻣﻌﻪ ﻫﻲ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ، ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﻓﻬﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻲ ‏) ! ﺍﻟﻤﻬﻢ ، ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﻛﻤﻠﺖ ﻓﻄﻮﺭﻱ ﻣﻌﺎﻫﻢ ! ﻭ ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﻭﻟﻴﺪ : ﻣﻔﺮﻭﺽ ﻧﻤﺸﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻧﺮﺟﻊ ﻣﺎ ﺣﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ !!
ﻗﺎﻟﻲ : ﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﺷﻨﻮ ﻏﻴﺮ ﺣﻠﻮﻳﺎﺕ ؟
ﺍﻣﻲ : ﺣﻠﻮﻳﺎﺕ ﺷﻨﻮ !! ﺟﻴﺒﻮ ﺟﺎﺗﻮﻩ ﻛﺪﺍ ﺩﺳﺘﺘﻴﻦ ﻣﺜﻼً ﻭ ﻫﺪﻳﺔ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﻛﺪﺍ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﻭﻻ ﺷﻨﻮ ؟
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ : ﻡ ﺍﻇﻦ ﺑﺠﻴﺒﻮ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﺍﺳﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﺎﺭﻑ ﻣﻤﻜﻦ ﻟﻘﺪﺍﻡ ﻭﻻ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪ ؟
ﺍﻣﻲ : ﻭﻟﻴﺪ ﺑﻴﻌﺮﻑ ﺍﻟﺒﺖ ﺻﺢ ؟ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﺩﻱ ﻣﻦ ﻭﻟﻴﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﺍ ﺭﺍﻱ ﻛﺪﺍ ﻏﺎﻳﺘﻮ !
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﺳﻤﻊ ﻛﺪﻱ ﺍﻟﻠﺒﺲ ﻟﻲ ﻋﺒﺎﻳﺔ ﻭ ﺍﺟﻲ ﺑﻌﺪ ﻧﻤﺸﻲ ﺑﻨﻘﺮﺭ .. ﻳﻼ !
ﺑﻌﺪ ﻣﺸﻴﺖ ﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﻳﺘﻲ ﻭ ﺟﻴﺖ ! ﺭﻛﺒﻨﺎ ﻋﺮﺑﻴﺘﻲ ، ﻭ ﺍﺗﺤﺮﻛﻨﺎ .. ﻛﻨﺎ ﺑﻨﺘﻨﺎﻗﺶ ﻣﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﺤﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺸﻴﻞ ﻣﻨﻮ
ﻭﻓﺠﺎﺓ ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﺭﻥّ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺎﻧﺪ ﺣﻘﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ! ﻓﺎ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎً ﻋﻴﻦ ﻭﻟﻴﺪ ﺑﻘﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ! ﻭ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻟﺪ ... ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ! ﺗﺎﻧﻲ ﺍﺗﺼﻞ ! ﻡ ﺭﺩﻳﺖ ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺭﺳﻞ ﻟﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻡ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﻓﺘﺤﻬﺎ ! ﻛﻞ ﺩﺍ ﻭ ﻭﻟﻴﺪ ﻣﺮﻛﺰ ! ﻗﻤﺘﻪ ﻭ ﻗﻔﺖ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ
ﻭﻧﺰﻟﺘﻪ ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﺳﻮﻕ ﺍﻧﺖ ! ﻭ ﺍﺗﺒﺎﺩﻟﻨﺎ ﻭ ﻣﺴﻜﺖ ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﻭ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ : } ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺎﻕ ؟ {
ﺭﺩﻳﺖ ﻟﻴﻬﻮ : } ﻧﺸﺘﺎﻕ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺎﻟﺤﻴﻞ { ..... ﻭ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻧﺘﺮﺍﺳﻞ ﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺭﺍﻳﺢ ﺟﺎﻱ !! ﺍﺧﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻤﺤﺘﻬﺎ ﻭ ﺍﻧﺤﻨﺎ ﺭﺍﺟﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻞ ﻭﺭﺩ ، ﻭﻗﻔﺖ ﻭﻟﻴﺪ ﻭ ﻧﺰﻟﻨﺎ ﺟﺒﻨﺎ ﺑﻮﻛﻴﻪ ﻇﺮﻳﻒ ﻛﺪﺍ ﻭ ﺭﺟﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ !!
*ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻴﻘﻮﻝ :*
ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻳﻮﻣﻲ ﺣﻴﻜﻮﻥ ﺳﻴﺊ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺍﻧﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻱ ! ﻭ ﻏﻴﺎﺏ ﺭﻳﻢ ﺣﻴﺄﺛﺮ ﻋﻠﻲ ! ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺍﺗﻐﺪﻳﻨﺎ ﻓﻴﻬﻢ !
ﻡ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺣﺄﺩﻣﻦ ﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻌﻘﺪﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻦ ﺣﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ، ﺻﺮﺓ ﻭﺷﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺸﻮﻓﻬﺎ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻭ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻋﺸﻘﺘﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺘﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﺣﺲ ﺑﺎﻻﻧﺠﺎﺯ ﻟﻤﻦ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺍﻭ ﺗﻀﺤﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﺮﺓ ﺩﻱ ! # ﺍﻟﻤﻬﻢ !
ﻡ ﻛﻨﺖ ﻣﺨﻄﻂ ﻟﻲ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺲ ﻓﺠﺄﺓ ﻟﻘﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻗﺎﻋﺪ ﺟﻤﺐ ﺍﻣﻲ ﻭ ﺑﺤﻜﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺭﻳﻢ ! ﻛﻨﺖ ﺑﺤﻜﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻲ ﺣﺐ ، ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻣﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻬﺎﺩ ﺍﺧﺘﻲ ﻭ ﻫﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻭ ﺑﺘﺴﻤﻊ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻲ ﻋﻦ ﺭﻳﻢ ، ﻟﻤﻦ ﺟﺎﻧﻲ ﺻﻮﺕ ﻧﻬﺎﺩ ﻭ ﻫﻲ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻲ :
__ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻡ ﻣُﺰﻥ ﺧﻼﺹ؟
ﺍﻣﻪ : ﻧﻬﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺩ ! ﺍﻟﻤﺎﺕ ﺭﺍﺡ ﻟﻲ ﺭﺑﻮ ﻭ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﺑﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺖ ! ﻭ ﺍﻧﺤﻨﺎ ﻣﺎ ﺻﺪﻗﻨﺎ ﺍﺧﻮﻙ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ﺩﻱ !
ﺍﻧﺎ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻣﻲ ﻳﺎ ﻧﻬﺎﺩ ! ﻭ ﻣﺎ ﺻﺢ ﺗﻘﻴﻔﻲ ﻭﺗﺴﻤﻌﻲ ﻛﻼﻣﻨﺎ !
__ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻭﻗﻔﺘﻪ ﺍ
1
#حب_منبوذ
بقلم سحر سمير
-٢٧-

ﻣﻊ ﺻﻮﺕ " ﻋﺸﻨﺎ ﻭ ﺷﻮﻓﻨﺎ ﻟﻴﻜﻢ ﻧﺎﺱ ﺑﺠﻮﻛﻢ ﺑﻲ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺯﻱ ﺩﻱ ﻳﺎ ﻣﻘﺎﻃﻴﻊ " !!
ﺍﺗﻠﻔﺘﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﺍﻟﺨﻤﺴﻪ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ! ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻧﻌﺎﻳﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺩﺍ ! ﺳﻤﻌﺖ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺑﻲ ﺻﻮﺕ ﻣﺴﻤﻮﻉ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﺣﻨﺎ " ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺸﻔﻴﻚ ﻳﺎﺥ " ﺍﺗﻔﻀﻠﻮ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ..
ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﺪﺍً ﻣﺎ ﺭﻛﺰﺗﻪ ﻓﻲ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ ﻻﻧﻪ ﺍﺻﻼ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﺍﻭﻛﻴﻪ ، ﻭﺣﺴﻴﺘﻬﺎ ﺑﻲ ﻧﺺ ﻋﻘﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻮﻥ ﻭﺣﺪﺓ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺩﻱ ﻭ ﺗﺘﺼﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ !
ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺎ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﻭﺍﻋﻴﺔ !!
ﺍﻣﻲ ﻗﺎﻟﺖ : ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﻏﺎﻳﺘﻮ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺼﺒﺮﻛﻢ ﻭ ﻳﺸﻔﻴﻬﺎ !!
ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ !! ﻡ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﺻﺒﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻟﺒﺤﺼﻞ ﺷﻨﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻟﻤﻦ ﺑﻘﻰ ﻳﻘﻄﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ .. ! ﻭ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻮﺵ ، ﺍﻣﻲ ﺟﺎﺕ ﻣﺴﻜﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﻳﺪﻱ ، ﻫﻤﺴﺖ ﻟﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ " : ﺑﺘﻌﺮﻓﻴﻬﻮ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ! ﺷﻜﻠﻮ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﺑﻲ ﺍﺧﺘﻮ ﺩﻱ ﻃﻮﻟﺖ ! ﻟﻤﻦ ﻋﺮﻓﻚ ﺑﻴﻬﻢ "
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ : " ﺩﺍ ﻡ ﻭﻗﺖ ﻛﻼﻡ ، ﻟﻤﻦ ﻧﺮﺟﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺣﺄﻓﻬﻤﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ " .. ﻭ ﻗﺒﺎﻝ ﻧﻮﺻﻞ ﺩﺧﻠﺔ ﺍﻟﺒﺮﻧﺪﺓ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻨﺎ ! ﺍﺣﻜﻲ ﻟﻴﻜﻢ ﺷﻨﻮ ﻭ ﺍﺧﻠﻲ ﺷﻨﻮ ؟ ﻋﻦ ﺩﻓﺊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺍ ؟ ﻭ ﻻ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ؟ ﻭ ﻻ ﻋﻦ ﺍﻣﻬﻢ ﻭ ﻭﺷﻬﺎ ﺍﻟﺒﺸﻮﺵ ﻭ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻨﺔ ؟ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺍ ﺑﻴﺸﺒﻪ ﻭﻫﺎﺩ !
ﺍﻣﻬﻢ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻲ ﺍﻻﻭﻝ ﻭ ﻓﻀﻠﺘﻬﺎ ، ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺯﺍﻥ ، ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻭ ﻟﻤﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﻛﺪﺍﺍ ﺑﻘﻮﺓ ، ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻲ ﺑﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﻲ ﻳﺪﻫﺎ ! ﻭ ﻫﻲ ﺑﺘﻔﻀﻠﻨﻲ ﻓﻀﻠﺖ ﻣﺎﺳﻜﺔ ﻳﺪﻱ ﻟﻤﻦ ﻭﺻﻠﺖ ﻣﺤﻞ ﺣﻘﻌﺪ !
‏( ﻛﺎﻧﻮ ﺳﺮﻳﺮﻳﻦ ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺑﻌﺾ ﻓﻲ ﻧﺼﻬﻢ ﻃﻘﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻭ ﻃﺮﺍﺑﻴﺰ ﺗﻼﺗﻪ ﺍﺣﺠﺎﻡ ﻣﺘﻔﺎﻭﺗﺔ ! ﺳﺘﺎﺭﺓ ﻣﻄﺮﺯﺓ ﺑﺎﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ
ﻭﺍﻟﺪﻫﺒﻲ ﻭ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺷﻐﻞ ﻭﻫﺎﺩ ﻃﻘﻢ ﺍﻟﻤﻼﻳﺎﺕ ،، ﻭ ﺑﻲ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺴﺮﺍﻳﺮ ﻓﻲ ﻃﻘﻢ ﺟﻠﻮﺱ ﺧﺸﺐ ﻭ ﻓﻲ ﻧﺼﻬﻢ ﻃﺮﺑﻴﺰﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻚ ﻣﻮﻳﺔ ﺑﻲ ﻛﺒﺎﺑﻴﻬﺎ .. ﻭ ﻗﺪﺍﻡ ﻛﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﻌﻠﻖ ‏) !
ﻣﻦ ﻗﻌﺪﺕ ﻭ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻓﻴﻨﻲ ! ﻭ ﺍﻟﺨﻠﻌﺔ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﻭﺷﻮ ﻭ ﺩﺍﻳﺮ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺲ ﻣﺤﺮﺝ !! ﻟﻤﻦ ﻏﻠﺒﺘﻮ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﺻﺪﻓﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﺭﻳﻢ ﺻﺮﺍﺣﺔ !
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎ ﺿﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻃﺎﺭﻕ ، ﺑﺲ ﻧﻘﻮﻝ ﺷﻨﻮ ! ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ !! ﻭ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻓﺮﺻﺔ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ، ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻮﻟﻴﻨﺎ ﺩﻳﻞ ﺭﺑﻨﺎ ﻛﺘﺐ ﻟﻴﻨﺎ ﺻﺪﻓﺔ ﺯﻱ ﺩﻱ !
ﻃﺎﺭﻕ : ﻓﻌﻼ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ، ﻋﻈﻴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻑ !
‏( ﻛﻠﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮ ﻭ ﻳﻔﻬﻤﻮ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﺷﻨﻮ ! ﻡ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻔﻊ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻭ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻮﻟﻴﻨﺎ ﻣﺎ ﻓﺎﻫﻤﻨﻬﺎ ‏)
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻢ : ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻴﺸﻐﻞ " ﻣﻌﺎﻧﺎ " ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ، ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﺎ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﺍﺗﻼﻗﻴﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ . ‏( ﻛﻨﺖ ﻗﺎﺻﺪﺓ ﺍﻗﻮﻝ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻗﺪﺍﻡ ﻭﺍﻟﺪﺗﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﻡ ﺗﺤﺲ ﺑﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻡ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻭ ﺗﺘﺒﻨﻲ ﺣﻮﺍﺟﺰ ﻣﻦ ﺍﺳﻲ ‏) ..
ﻭﻟﻴﺪ : ﻳﺎ ﺯﻭﻭﻭﻭﻭﻝ ! ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻬﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺥ ﺻﺪﻓﺔ ﺳﻤﺤﺔ ﺩﻱ ﻭ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻪ ﻟﻲ ﺧﻴﺮ ﻫﻬﻪ ..
ﺍﻣﻲ : ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ !
ﺍﻣﻪ : ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﻃﺎﺭﻕ ! ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ !
‏( ﺣﺒﻴﺖ ﺍﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ‏)
ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﻭﻟﻴﺪ : ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻀﺤﻚ ! ﻣﺎ ﺍﻟﻘﺎﻙ ﺑﻜﺮﺓ ﺟﻴﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻮﺻﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﻫﻬﻬﻬﻪ !
ﻗﻌﺪﻭ ﻳﻀﺤﻜﻮﻭﻭﻭ ..
ﺍﻣﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ : ﻳﺎ ﻣﺮﺍﺣﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﻫﻼً ﻭ ﺳﻬﻼً ‏( ﻭ ﻫﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ‏)
ﺍﻣﻲ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﺰﻛﻢ ﻳﺎﺭﺏ ﺗﺴﻠﻤﻲ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ..
ﻃﺒﻌﺎً ﺭﺯﺍﻥ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ..
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ : ﻛﻴﻔﻚ ﺧﺎﻟﺔ ؟ ﻃﻴﺒﺔ ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ؟
‏( ﺍﻣﻲ ﻭ ﺭﺯﺍﻥ ﻋﺎﻳﻨﻮ ﻓﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻧﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﺎﺩﻱ ‏)
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ... ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻲ طارق ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﺧﺘﻚ ﺗﺠﻲ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ !!
ﻭﻟﻴﺪ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻗﺤﻘﺢ ﻭ ﺍﻇﻦ ﻏﻠﺒﺘﻮ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ﻭ ﺑﻘﻰ ﻳﺘﻠﻔﺖ ﺑﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﻻ ﺇﺭﺍﺩﻳﺔ !
ﺍﻣﻲ : ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ، ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ !
‏( ﺍﻣﻲ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﻱ ﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﻫﻲ ﺩﻱ ﺑﺘﺎﻋﺖ ﺍﻟﺘﻴﺎﺏ ‏) !
*ﻭﻫﺎﺩ ﺑﺘﺤﻜﻲ :*
ﻟﻤﻦ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻬﻢ ﺟﻮ .. ﺍﺗﻮﺗﺮﺗﺎ ﺷﺪﻳﺪ ﻭ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺎﻋﺪ ﻳﻘﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻭﻓﻲ ! ﻭ ﻛﻞ ﻛﻼﻣﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﻤﻮﻉ ﺑﺲ ﻡ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﺭﻛﺰ ﻭ ﻭﺍﺻﻠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺟﻮﻃﺔ ﻛﺪﺍ ﻭﻻ ﺷﻨﻮ ﻡ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﺷﺮﺡ ﻟﻴﻜﻢ !!
ﻟﻤﻦ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺿﺤﻜﻢ ﺑﻘﺖ ﻋﺎﻟﻴﺔ ! ﻛﻨﺖ ﻗﺮﺑﺖ ﺍﻓﺮﺡ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺗﺎ ﻭ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺭﺟﻌﺘﻪ ﻟﻲ ﻋﻘﻠﻲ !!
ﻭ ﻓﺠﺎﺓ ﻟﻘﻴﺖ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺑﻴﻔﺘﺢ .. ﻟﻘﻴﺘﻮ ﻃﺎﺭﻕ !!
ﺟﺎ ﺩﺧﻞ ﻭ ﺗﺎﻛﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻲ ﻭﺭﺍﻫﻮ ، ﻭ ﻭﺷﻮ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﻓﺴﺮ ﻓﻴﻬﻮ ﺣﺎﺟﺔ ! ﺟﺎ ﻋﻠﻲ ! ﻭ ﻫﻮ ﺑﻴﺘﻜﻠﻢ ﺑﺮﺍﺣﻪ ، ﻗﺎﻟﻲ : ﺩﻱ ﻋﻮﺟﺔ ﺷﻨﻮ ؟
ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ؟
__ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ! ﻟﻜﻦ ﺟﺪ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﺩﺍ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺷﻔﺘﻴﻬﻮ ﻭ ﻻ ﺑﺘﻌﺮﻓﻴﻬﻮ ؟؟
‏( ﻫﺰﻳﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺭﺍﺳﻲ ﺑﻲ ﺧﻠﻌﻪ ‏) ﻻﻻ ﻟﻴﻪ ؟
__ ﻭﻫﺎﺩ !! ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻗﻮﻟﻴﻜﻲ ﺷﻨﻮ ﻟﻜﻦ ...
ﻃﺎﺭﻕ ! ﺑﺮﺍﻱ ﻣﺘﻮﺗﺮﺓ ! ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﻗﻮﻝ ﻟﻲ ﺍﺻﻼ ﻣﺎ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻟﻲ ﺳﺒﺐ !!
__ ﻫﺒﻠﺔ ﺍﻧﺘﻲ ، ﻳﺎﺥ ﻣﺎ ﻗﺼﺪﻱ ﺍﻭﺗﺮﻙ ﻟﻤﻦ ، ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﻭﺿﻌﻬﻢ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ !
ﺍﻫﺎ ﻭ ﺍﺫﺍ !!! ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻨﻮ ؟ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻣﺎ ﻋﺎﺟﺒﻬﻢ ؟ ﺑﻌﺎﻳﻨﻮ ﺑﻲ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭ ﺗﻜﺒﺮ !! ﻣﺎ ﻋﺎﺟﺒﻬﻢ ﻭﺿﻌﻨﺎ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻳﻔﺘﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻳﺘﺨﺎﺭﺟﻮ ﻳﻤﺸﻮﻭﻭﻭ ! ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺰﻳﺪﻫﻢ ﻭ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ !!
__ ﻻ ﺣﻮﻻﺍﺍﺍﺍ ﻳﺎ ﻭﻫﺎﺩ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺯﻱ ﺍﻟﺸﺮﺍﺭ ! ﺍﻧﺎ ﻡ ﻗﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻚ ﺩﺍ ﻛﻠﻮ ﻭ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻧﺎﺱ ﺿﺤﻜﺔ ﻭ ﻭﻧﺎﺳﻴﻦ ﻭ ﻃﻴﺒﺎﻧﻴﻦ ، ﺑﺲ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍ *... ﻗﺎﻃﻌﺘﻨﺎ *
ﺍﻣﻲ : ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﺍﻧﺖ ﺟﻴﺖ ﺍﻧﺤﺸﺮﺕ ﻣﻊ ﺍﺧﺘﻚ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﻧﺎﺩﻳﻬﺎ ﻣﺶ ﺗﻘﻌﺪ ﺟﻤﺒﻬﺎ !! ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻟﻴﻬﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﻳﺔ .. ﻳﻼ ﺍﻣﺮﻗﻲ !
ﻃﻴﺐ ﻃﻴﺐ ..
ﺍﻣﻲ : ﺗﻌﺎﻝ ﻣﻌﺎﻱ !
ﺍﺟﻲ ﺳﺎﻱ ﺍﻭﻝ ﻭ ﻻ ﺍﻏﺸﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﺟﻴﺐ ﺍﻟ
1
#حب_منبوذ
بقلم سحر سمير
-٢٨-
ﺍﻧﺤﻨﺎ ﻣﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺼﺮﺧﺔ ﺣﻘﺖ ﺭﻳﻢ ! ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺟﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻭ ﻡ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﻘﻞ ! ﺑﺲ ﻣﺨﻠﻮﻋﻴﻦ ﻭ ﺍﻣﻬﻢ ﺩﻱ ﺑﺲ ﺧﺘﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ، ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺳﺠﻤﻲ ﺑﺘﻲ !!! ﺣﺼﻠﻮﻫﺎﺍ ! ﻭ ﻃﺒﻌﺎً ﻭﻟﻴﺪ ﻭ ﻃﺎﺭﻕ ﻛﺎﻧﻮ ﺍﺳﺮﻉ
ﻭﺍﺧﻒ ﻣﻨﻨﺎ !! ﻭ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﺍﻧﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﻣﻌﺎﻫﻢ !!
ﺍﻟﺨﻠﻌﻪ ﺍﻟﺪﺧﻠﺖ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﻗﺖ ﻫﻲ ﺻﺮﺧﺖ ﻣﺎ ﺑﺘﺴﺎﻭﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﺼﺎﺩ ﺻﺮﺧﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻠﻨﺎﻫﺎ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﺯﻱ ﺍﻟﺠﺜﺔ !!
ﻭﻟﻴﺪ ﺩﺍ ﺷﺒﻪ ﺍﻧﻪ ﺟﻦّ ! ﻭ ﺑﻘﻰ ﻫﻮ ﺯﺍﺗﻮ ﻓﺎﻗﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ !! ﻭ ﺷﺎﻟﻬﺎ ﺑﺮﺍﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﺩﻯ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻱ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻭ ، ﻭ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺭﻗﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .. ﺭﻗﺪﻫﺎﺍ !!!
ﻭ ﺍﻧﺎ ﺟﺮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﻣﻠﻴﺖ ﺍﻟﻜﺒﺎﻳﺔ ﻭ ﺟﻴﺖ ﺭﺍﺟﻌﻪ ! ! ﻧﺎﻭﻟﺘﺎ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻜﺒﺎﻳﺔ ﻭ ﺑﻘﻰ ﻳﺮﺵ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..
ﺭﺯﺍﻥ ، ﺩﻱ ﺍﻏﺮﺏ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﻻﻗﺘﻨﻲ ! ﺯﻭﻟﺔ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺻﺎﻣﺘﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻨﺎ ﺑﻨﺘﺠﺎﺭﻯ ﻭ ﻧﺘﻄﺎﻗﺶ ﺍﻻ ﻫﻲ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻭ ﺑﺘﺒﻜﻲ ﺑﺲ !! ،، ﻡ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺑﺲ ﺣﺘﻰ ﺍﻣﻬﺎ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﺘﺤﺼﻞ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺣـ ﻳﺠﻦ !!
ﺍﻣﻲ ﺑﻘﺖ ﺗﻘﻮﻟﻴﻬﻮ ﺍﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺎﺑﻊ ﻳﺪﻫﺎ ! ﺍﻓﺮﻙ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺣﻘﺖ ﺍﻟﻴﺪ !! .. ﺑﻘﻴﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺟﻤﺐ ﺍﻣﻲ ﻭ ﺍﻗﻮﻟﻴﻬﺎ : ﻫﻲ ﻣﺎﻟﻬﺎ !! ﻭ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺭﻗﺮﻗﺖ ﻭﻓﺠﺎﺓ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺒﻜﻲ !! ﻟﻤﻦ ﻓﺎﻗﺖ ! ﺍﻭﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﻣﺴﻜﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ! ﻭ ﻛﻠﻨﺎ ﺍﺗﻜﺒﻴﻨﺎ ﻓﻮﻕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ! ﻭ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺴﺄﻝ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ! ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻮﻳﺴﻪ ؟؟
ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺎﻟﺘﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺼﺪﻋﻪ ﺷﺪﻳﺪ ! ﻭﺩﻭﻧﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ !!
ﺍﻣﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ : ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ﻡ ﺗﺴﺘﻌﺠﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺑﻴﺘﻲ ﻫﻨﺎ ﺯﺍﺗﻮ ﻟﻤﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﻛﻮﻳﺴﻪ !
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻣﻲ : ﻣﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﻛﺪﺍ ! ﺑﺘﻀﺎﻳﻘﻨﻲ ﺷﺪﻳﺪ ! ﻭﻟﻴﺪ ﻗﺎﻟﻴﻬﺎ : ﺍﺻﻮﺍﺗﻨﺎ ﻳﻌﻨﻲ ؟ ﻃﻴﺐ ﻡ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﻫﻨﺎ ﺣﺒﺔ ﺍﻧﺤﻨﺎ ﺣﻨﺴﻜﺖ ﻣﺎ ﺣﻨﺰﻋﺠﻚ ! ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﻻﻻ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪ ﻡ ﻛﺪﺍ ‏( ﻗﺎﻣﺖ ﻗﻌﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻬﺎ ‏) ﺍﺫﺍ ﺧﻠﺼﺘﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻤﺸﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ؟
ﺍﻣﻬﻢ : ﺍﻱ ﻧﻤﺸﻲ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ ﻭ ﻣﻌﻠﻴﺶ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻗﻠﻘﻨﺎ ﺑﻴﻜﻢ ﺳﺎﻣﺤﻮﻧﺎ !
ﺍﻣﻲ : ﻻﻻ ﻳﺎﺥ ﺍﺻﻠﻮ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻛﺪﺍ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭ ﺷﺮﻓﺘﻮﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ , ﻭ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﻳﺮﻧﻜﻢ ﺗﺘﻌﺸﻮ ﻣﻌﺎﻧﺎ ‏( ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻲ ﺭﻳﻢ ‏) ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ، ﺍﻗﻌﺪﻱ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺣﺒﺔ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﺎﺑﻴﺎﻧﺎ !
ﻓﺠﺄﺓ ﺭﻳﻢ ﻗﺎﻣﺖ ﻭ ﺟﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻲ ﻭ ﺑﺎﺳﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ، ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻣﻲ : ﻭﺣﺎﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺣﻨﺎﻥ ﺣﺒﻴﺘﻚ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻋﺎﻟﻢ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻛﺪﺍ ﻃﻴﺐ !
ﺍﻣﻲ : ‏( ﺧﺘﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﻒ ﺭﻳﻢ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺤﻔﻈﻚ ﻭ ﻣﺎ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﺷﺮ ﺍﺑﺪﺍً ﻭ ﺷﻜﻠﻮ ﺍﻛﻠﻚ ﺿﻌﻴﻒ ، ﻭ ﺍﻻ ﻡ ﻛﺎﻥ ﻭﻗﻌﺘﻲ ﺍﻟﻮﻗﻌﻪ ﺩﻱ ، ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ، ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﺑﻲ ﻃﻮﻟﻬﺎ ﻭ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺩﺍ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻟﺤﻈﺎﺕ
ﻭﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﻐﺘﻨﻤﻲ ﻟﺤﻈﺎﺗﻚ ﺩﻱ ﺟﻤﺐ ﺍﻣﻚ ﻭ ﺍﺧﻮﺍﻧﻚ ﺩﻳﻞ ﻭ ﺍﻛﻴﺪ ﻧﻔﺴﻬﻢ ﻳﺸﻮﻓﻮﻙ ﺑﻲ ﺑﺨﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﻲ ﺑﻴﻬﻢ ﻻﻧﻮ ﻗﺒﻞ ﺷﻮﻳﺔ ، ﺣﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻋﺎﻟﻢ ﺑﻴﻬﻮ ‏) ﺭﻳﻢ ﺣﻀﻨﺖ ﺍﻣﻲ !
ﻭ ﺭﺯﺍﻥ ﻭ ﺍﻣﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻌﺎﻳﻨﻮ ﻟﻲ ﺑﻌﺾ !! ﺍﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﻟﻴﺪ ﻓﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻟﻢ ﺗﺎﻧﻲ !
ﻃﺎﺭﻕ : ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﺭﻳﻢ ، ﻭ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻣﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻜﻲ ، ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻚ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻭﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﺧﻠﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺐ ، ﻭ ﺗﺎﻧﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺴﻠﻢ ﻳﺎﺭﺏ .
ﻭﻟﻴﺪ : ﻳﻼ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﺍﻧﺤﻨﺎ ﻧﺴﺘﺄﺫﻥ ﻭ ﻓﺮﺻﺔ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ..
ﻃﺎﺭﻕ : ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪ ﺑﺲ ﺗﻮﺻﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻃﻤﻨﻲ ..
ﻭﻟﻴﺪ : ﻋﺪﻳﻠﺔ ﻳﺎ ﺯﻭﻝ .. ﻳﻼ ﻣﺸﻴﻨﺎﺍ ؟؟
ﻭ ﻣﺸﻰ ﻣﻦ ﺟﻤﺒﻲ ﻭ ﻣﺎ ﻋﺎﻳﻦ ﻟﻲ ، ﺍﺧﻮﺍﺗﻮ ﺳﻠﻤﻮ ﻋﻠﻲ ﺑﻲ ﺍﻣﻬﻢ ﻭ ﻗﺪﻣﻨﺎﻫﻢ ﻭ ﻓﺎﺗﻮ !!
ﺩﺧﻠﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻣﻲ ﻭ طارق ﺣﺼﻠﻨﺎ !! ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﺯﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻣﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻨﺎ : ﻣﺎﻟﻜﻢ ﺍﻧﺘﻮ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺟﻨﻴﺘﻮ ؟ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﺎﺑﻘﻰ ﻟﻴﻜﻢ ﺣﻠﻮ ﺍﻻ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ؟؟
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ : ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻲ ﺑﻌﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﻞ ﻭ ﻟﻤﻦ ﺷﻔﺘﻬﻢ ﺍﺗﺼﺪﻣﺘﻪ ﻋﺪﻳﻞ !!
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ : ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﻃﺎﺭﻕ : ﺍﻭﻻً ﻛﺪﺍﺍﺍ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﺸﺘﻐﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﻢ ! ﻭ ﺛﺎﻧﻴﺎً ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺩﻱ ﺣﻘﺖ ﺭﻳﻢ ﺩﻱ ﺯﺍﺗﺎﺍﺍ
ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺍﻧﻲ ﺍﻟﻘﻰ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ! ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻼﺣﻈﺖ ﻟﻴﻬﺎ ، ﻟﻤﻦ ﻋﺮﻓﺖ ﻗﺎﻟﺖ ‏( ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ‏) ﻡ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺸﺘﻐﻞ ﻋﻨﺪﻫﺎ !!
ﻭﻫﺎﺩ : ﻏﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ، ﻛﺎﻥ ﺩﻳﻞ ﻭ ﻻ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻳﺎﻫﻮ ﺍﻟﺤﻴﺤﺼﻞ ﻣﻌﺮﻭﻑ !
ﻃﺎﺭﻕ : ﻻ ﺍﺑﺪﺍً ﻣﺎ ﻣﻌﺮﻭﻑ !!
ﺍﻣﻲ : ﺷﻲ ﻏﺮﻳﺐ ، ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ! ﻭ ﺷﺎﻑ ﻭﻫﺎﺩ ﺑﺘﻲ ﻭﻳﻦ ؟
ﻭﻫﺎﺩ : ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻬﻢ ! ﻻﻥ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻐﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻴﺎﺏ ﺣﻘﺘﻬﺎ ﺩﻱ ﻳﺎﻫﺎ ﺑﺘﻬﻢ ﺭﺯﺍﻥ !
ﺍﻣﻲ : ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ !!! ﺩﺍ ﻛﻼﻡ ﺷﻨﻮ !!
ﻃﺎﺭﻕ : ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻣﻌﺮﻓﺘﻨﺎ ﺑﻴﻬﻢ ! ﻟﻮ ﻓﻲ ﻧﺼﻴﺐ ﺣﻴﺤﺼﻞ ﻟﻮ ﻣﺎﻑ ﻛﻤﺎﻥ ﻟﻲ ﺧﻴﺮ !!
ﺍﻧﺎ ﺧﻠﻴﺘﻬﻢ ﺑﺘﻜﻠﻤﻮ ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺮﻓﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ !! ﻋﻴﻨﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﺐ ﻭ ﺑﻮﻛﻴﻪ ﻭﺭﺩ ! ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﻃﺎﺭﻕ ﺩﻳﻞ ﺷﻨﻮ ؟؟ ﻗﺎﻟﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺑﻴﻬﻢ !! ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺗﻤﺎﻡ .. ﺧﻠﺼﺘﻪ ﻭ ﺩﺧﻠﺘﻪ ﻏﺮﻓﺘﻲ ، ﻏﻴﺮﺗﻪ ﻭ ﺭﻗﺪﺗﻪ !!
*ﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺭﻳﻢ -*
ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻴﺪ ﻣﺰﺍﺟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺘﻠﻒ !
ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﻋﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﻮ ﻭ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﻌﻘﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﺼﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻭﺷﻮ ! ﺑﺤﺲ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﺍﻧﻲ ﻋﻜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﻮ !
ﻭ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﺍﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻃﻠﻊ ﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﻲ ﺣﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ !!
ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻃﺎﻟﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻢ ! ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻣﻲ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺭﺯﺍﻥ ﺑﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺍﻃﻲ : ‏( ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺗﺴﻮﻱ ﺍﻣﻮﺭ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﺣﻘﺘﻬﺎ ﺩﻱ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ! ‏) ..
ﻛﺘﻤﺘﻬﺎ ﻭ ﻃﻠﻌﺘﻪ ﻭ ﺍﺗﺨﻨﻘﺖ ﺷﺪﻳﺪ ..
ﻣﺸﻴﺖ ﻏﺮﻓﺖ ﻭﻟﻴﺪ ! ﺧﺒﻄﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻗﺎﻟﻲ ﺍﺩﺧﻠﻲ .. ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻘﻴﺘﻮ ﺭﺍﻗﺪ ﺑﻲ ﻣﻼﺑﺴﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﺧﺎﺗﻲ ﻳﺪﻭ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺘﻮ !! ﻗﺎﻟﻲ ﺭﻳﻢ ! ‏( ﻭ ﻗﻌﺪ ‏) ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﻘﻴﺘﻲ ﻛﻴﻒ ؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﺳﺴﺴﻔﺔ ! ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺒﻜﻲ !
ﻗﺎﻟﻲ : ﺑﺘﺒﻜﻲ ﻟﺸﻨﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺳﻲ ! ﻭ ﺍﺳﻔﻪ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ؟ ﺑ
👍21
#حب_منبوذ
بقلم سحر سمير
-٢٩-
ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺗﺎ ﺍﺳﻤﻊ ﻛﻼﻡ ﻭﻟﻴﺪ ﻟﻼﺧﺮ !!! ﻭ ﻗﺎﻃﻌﺘﻮ ﻭ ﺑﻲ ﺣﺴﻴﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ :
ﺍﺳﻤﻬﺎﺍﺍﺍ ﻣﺮﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻤﻤﻢ !!!!!!
ﻣﺮﻳﻢ !! ؟ ﻣﺮﺭﺭﺭﺭﻳﻢ !!! ﻃﻪ ! ﺍﻟﺮﺳﻤﺔ !! ﻣﺮﺭﺭﺭﻳﻢ !!
ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﻤﺔ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪ !!!
ﻭﻟﻴﺪ : ﺭﻳﻢ !!! ﺭﻳﻴﻴﻴﻢ ‏( ﺑﻲ ﺣﺰﻡ ‏) ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﺑﺘﻜﻮﺭﻛﻲ ! ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺮﻳﻢ !! ﺍﻳﻮﺓ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺲ ﺍﻻﺳﻢ ﻣﺎ ﻣﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻠﻪ ! ﻭ ﺍﺑﻮﻩ ﻟﻲ ﻃﺎﺭﻕ ﺳﻤﺎﻫﺎ ﻭﻫﺎﺩ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺤﻤﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ‏( ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ‏) !!
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻧﺖ ﻡ ﻓﺎﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ !! ﻡ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻋﺪ ﻳﺤﺼﻞ ﺩﺍ !!
ﻭﻟﻴﺪ : ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻣﺼﺪﻕ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﺍﻣﻲ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﻪ ﻭ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻋﻦ ﻭﻫﺎﺩ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﺭﺡ ﺷﺪﻳﺪ ﻡ ﺍﺗﺮﺩﺩﺕ ﻟﺤﻈﻪ ﻭﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻲ ﻟﻴﻬﺎ !
‏( ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﺩﻭﺭﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ‏) ﻭ ﻣﺸﻴﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﺳﻢ ﺣﻖ ﻃﻪ !! ﻭﻟﻴﺪ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻟﻲ : ﻣﺎﺷﻪ ﻭﻳﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﻱ ﺭﻳﻢ ! ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺗﻌﺎﻝ ﻣﻌﺎﻱ ﺑﺲ !! ﺍﺗﺨﻴﻠﻮ ﺑﺲ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺎﺳﻜﺎﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺪﻭ ﻭ ﺳﺎﻳﻘﺎﻫﻮ ﻟﻤﻦ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻭ ﻃﻪ ﺍﺻﻼً ﻣﺎ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻴﻨﺎ ! ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﻀﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻞ !!
ﻣﻦ ﺷﺎﻓﻨﻲ ! ﻧﻄﻂ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﻗﺎﻟﻲ : ﺭﻳﻢ !! ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ !
‏( ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻌﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﻭﻟﻴﺪ ، ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺳﻜﺎﻫﻮ ‏) ! ﻡ ﺭﺩﻳﺖ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻭ ﺟﺮﻳﺖ ﺑﻬﺒﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻔﻮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻣﺎﺕ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﻪ ﻭ ﺍﻓﻚ ﺍﻟﻤﻠﻔﻮﻓﺔ ﻭ ﺍﺟﺪﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ !
ﻭﻟﻴﺪ : ﺭﻳﻢ ﻋﻴﺐ ﺩﺍ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺒﺘﺴﻮﻱ ﻓﻴﻬﻮ ﺩﺍ ! ‏( ﻭ ﺑﻘﻰ ﻳﺸﻴﻞ ﻭﺭﺍﻱ ﺍﻟﺒﺠﺪﻋﻮ ﻭ ﻳﻠﻔﻬﺎ ، ﻭ ﻳﻌﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﻃﻪ ﻭﻳﻘﻮﻟﻴﻬﻮ ﺍﺳﻒ ! ‏)
ﻃﻪ : ﺭﻳﻢ ! ﺭﻭﻭﻭﻗﻲ ! ﻭﺭﻳﻨﻲ ﺣﺎﺻﻞ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺷﻨﻮ ﺍﻭ ﺑﺘﻔﺘﺸﻲ ﻟﺸﻨﻮ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺑﻔﻴﺪﻙ !! ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ !
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺣﻘﺖ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ !!
ﻃﻪ : ‏( ﺍﺗﺮﺑﻚ ﻭ ﻋﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻥ ﺩﺍ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺧﺎﺹ ﺑﻴﻨﺎ ﻛﻴﻒ ﺍﻗﻮﻟﻮ ﻗﺪﺍﻡ ﻭﻟﻴﺪ ! ؟ ‏) ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ! ﺑﺲ ﻟﻴﻪ ؟
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﻃﻪ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﺨﻴﻞ ! ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻭ ﺑﻌﺮﻓﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﺻﺪﻗﺘﻨﻲ ‏( ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ ﻧﺰﻟﻮ ‏) !!
ﻭﻟﻴﺪ : ﻭ ﻃﻪ ﻋﻼﻗﺘﻮ ﺷﻨﻮ ﺑﻲ ﻭﻫﺎﺩ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ﻓﻬﻤﻴﻨﻲ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ !! ؟
ﻃﻪ : ﻻﺍﺍ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ !! ﺭﻳﻢ ‏( ﻗﻌﺪ ﺑﻲ ﺗﻘﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺍﻟﺠﺴﻤﻮ ﻣﺎ ﺷﺎﻳﻠﻮ ‏) ! ﺭﻳﻢ ﺍﻧﺘﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ؟؟ ﻭ ﻭﻫﺎﺩ ﻣﻨﻮ ؟ ﻭ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﺍ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ! ؟
ﻭﻟﻴﺪ : ‏( ﺍﻋﺼﺎﺑﻮ ﻓﻠﺘﺖ ﻭ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﻮﻱ ‏) ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺴﺘﻬﺒﻠﻲ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ﺟﺎﻳﺒﺎﻧﻲ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ ! ﻭ ﺩﺍ ﺑﻴﻌﺮﻑ ﻭﻫﺎﺩ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ﻛﻤﺎﻥ ، ﺍﺗﻜﻠﻤﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺤﻤﻞ ﻧﻔﺴﻲ !! ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﻃﻪ : ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻃﻠﻊ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﺮﺳﻤﺔ !
ﻭﻟﻴﺪ : ﻣﻨﻌﻮﻝ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺮﺳﻤﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺷﺎﺑﻜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺮﺳﻤﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﺔ ! ﻭ ﺷﻨﻮ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ !! ﻳﺎﺭﻳﻢ !
ﺟﺪ ﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺷﻮﻑ ﻭﻟﻴﺪ ﺑﺎﻟﻌﺼﺒﻴﻪ ﺩﻱ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺭﺍﻋﻴﺖ ﻟﻲ ﻣﺸﺎﻋﺮﻭ ﻭﺍﺣﺴﺎﺳﻮ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻘﻮﻝ ﻛﺪﺍ ﺑﻌﻔﻮﻳﺔ ﻻﻧﻲ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺣﻘﻴﻘﻪ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻃﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﻭﻫﺎﺩ ! ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻲ ﻃﻪ ﺑﻲ ﻧﻈﺮﺓ ‏( ﺍﺭﺟﻮﻙ ‏) !!
ﻗﺎﻡ .. ﺩﺧﻞ ﻳﺪﻭ ﺗﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﻮﻣﺎﺕ ! ﻭ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺮﺳﻤﺔ ﻭ ﻓﺮﺍﻫﺎ !!! ﺑﻘﻴﺖ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﺷﺎﻳﻒ !! ﺷﺎﻳﻒ !! ﺩﻱ ﻣﺶ ﻭﻫﺎﺩ ﻟﻤﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ! ﻭﻟﻴﺪ ﻣﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺳﻤﺔ ، ﻭ ﺑﻘﻰ ﻳﻤﺮﺭ ﻳﺪﻭ ﻓﻴﻬﺎ ! ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻃﻪ : ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺩﻱ ﻭﻳﻦ ؟
ﻃﻪ : ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺍﻓﻬﻢ ﻭ ﺳﺎﻛﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﻭ ﻣﻨﺘﻈﺮ ﺩﻭﺭﻱ ! ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ؟؟
ﻣﺮﻳﻢ ! ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﻭﻫﺎﺩ ! ﺧﻄﻴﺒﺔ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﺧﻮﻱ ! ﻭ ﻟﻤﻦ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺎﻫﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﺻﺪﺍﻫﺎ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﺷﻜﻜﺘﻨﻲ ﻟﻤﻦ ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻻﻧﻲ ﻡ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻗﺼﺔ ﺍﺳﻢ ﻣﺮﻳﻢ ﺩﺍ ! ﻭ ﺍﻗﻨﻌﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻧﻪ ﺷﺒﻪ ! ﺑﺲ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﻪ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻗﺼﻬﺘﺎ ﻭﺍﻧﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺮﻓﺎ ﺑﺲ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻭﻫﺎﺩ !
ﻃﻪ : ﻣﺴﻚ ﺭﺍﺳﻮ ﻭ ﻗﻌﺪ ! ﻭ ﻓﻚ ﺍﻟﺮﺳﻤﺔ ﻣﻦ ﻳﺪﻭ ! ﻭ ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﻫﻤﺎ ﺑﺨﻴﺮ ؟؟ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻛﻮﻳﺴﻪ ؟
ﻭﻟﻴﺪ : ﺣﺎﺻﻞ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﺯﻭﻝ ﺑﺘﺴﺄﻝ ﻛﺪﺓ ‏( ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ‏) !!
ﻃﻪ : ﺍﺗﻄﻤﻦ ! ﻣﺮﻳﻢ ﺍﺧﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ! ﻭ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻨﺖ ﺩﺍﻳﺮﻭ ﺍﻟﻘﺎﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﻻ ﺍﻛﺘﺮ ﻭﻻ ﺍﻗﻞ ! ﻭ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺩﻱ ، ﺍﻧﺎ ﻋﺸﺘﻬﺎ ﺑﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ !!
ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﻃﻪ : ﺧﻠﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﻣﻌﺎﻙ ، ﺍﺣﻜﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﻭﺿﺢ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﺲ ﺧﻠﻴﻬﻮ ﻣﻌﺎﻙ ﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﻣﺸﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ !
ﻭﻟﻴﺪ : ﻣﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻋﺮﻑ ﺣﺎﺟﺔ ! ﻭﺍﻟﺤﻌﺮﻓﻮ ﻡ ﺣﻴﺰﻳﺪ ﻭ ﻻ ﺣﻴﻨﻘﺺ ﺷﻲ ﻻﻧﻪ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﻭﺍﺣﺪ ! ﻭ ﻃﻠﻊ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ !
ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻲ ﻃﻪ ﻭ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﻡ ﺗﺰﻋﻞ ! ﻭﻟﻴﺪ ﺍﺧﻼﻗﻮ ﻡ ﻛﺪﺍ ﺑﺲ ﻣﺎﺭﻱ ﺑﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺨﻠﻮﻋﻪ ﻡ ﻗﺪﺭﺕ ﺍﺗﺼﺮﻑ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺳﻠﻴﻤﺔ !! ﻗﺎﻟﻲ ﻻﻻﻻ ﻋﺎﺩﻱ !! ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻡ ﺩﺍﻳﺮ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﺣﺘﺘﻬﺎ ؟ ﻗﺎﻟﻲ ﻻﻻﻻ ﻣﻜﺘﻔﻲ ﺑﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻚ !
ﻭ ﺭﻛﺒﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ! ﻭ ﺑﺪﻳﺖ ﺍﺣﻜﻲ ﻟﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻃﻪ ‏( ... ‏) ﻭ ﻋﻼﻗﺘﻮ ﺷﻨﻮ ﺑﻲ ﻭﻫﺎﺩ ﻛﺎﻣﻞ ....
ﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻡ ﺭﻳﻢ ﻭ ﺭﺯﺍﻥ -
* ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ *
__ ﻟﺤﺪ ﻣﺘﻴﻦ ﺣﻨﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺩﺍ !
ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﻳﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻜﺮﺓ !
__ ﺍﻱ ﺣﺘﺠﻲ ﻟﻜﻦ ﺣﺘﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﺻﻼﺡ !
ﻻ ﻣﺎ ﺭﺍﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ !
— ﻫﻪ ﺍﻧﺖ ﻡ ﺣﺘﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﺻﻼﺡ ! ﻣﺎ ﻇﻨﻴﺖ ،، ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ، ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﺪﻙ ﺩﺍ ﻭﻋﻘﻠﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻧﻔﺴﻴﺘﻲ ﺗﻌﺒﺖ ﻭ ﻣﺎ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺍﺗﻬﻮﺭ ﻭ ﺍﻣﺸﻲ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻓﺎﺭﻍ ﻣﻊ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺒﺖ ﺩﻱ ! ﺧﻠﻲ ﻳﺤﺴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ !
ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﻣﻊ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺒﺖ !! ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻳﺎﻛﻲ ﺗﺪﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻱ ﺩﻱ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻭﻻﻻ ؟؟؟؟
__ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﻳﺤﻞ ﻟﻴﻨﺎ ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ ! ﺍﺳﻮﻱ ﺷﻨﻮ ؟
** ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ! ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ *.. ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﻗﻔﻞ ﺍﻟﺨﻂ *
ﺭﻳﻢ ﺑﺘﻘﻮﻝ : ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﻱ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻧﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻭ ﺧﻠﻴﺖ ﻭ ﻟﻴﺪ ﻭﺭﺍﻱ !!
ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻟﻲ ﺍﻣﻲ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ! ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﺯﻧﻚ ؟؟
👍1
#حب_منبوذ
بقلم سحر سمير
-٣٠-
بقيت عالقة في صدمة الصورة ! و صراخ ريم اللي خلى الناس تتفرج فينا ! و بين ريم اللي فجأة وقعت من طولها و ما لحقت امسكها و بقت محصورة بين الكرسي و الطاولة و منكمشة ! انا كمان مع صرختي الما جا في صرخة ريم ، جا في صرختي انا !

اتلمو فينا الويترز حقين الكافتيريا ! و انا بقيت عبارة عن زول واقف بي جسد و ذهن شارد ! ! م اتحركته من محلي لمن حسيت انا كمان الدنيا قاعده تدور بي ! و قعدته بي تُقلي كلو مرة وحدة على الكرسي ! في اللحظة دي ريم شالوها دخلوها جوا ، وانا بقيت ما قادرة اتحرك والله ما قادرة ! بحرك في رجولي و في جسمي ما قادرة احرك صباع واحد ! ! لمن تلفوني دا يشيل و يرن و يرن و يرن ، اكتر من خمسه مرات ما قادرة امد يدي عليهو ! و نفس الشي تلفون ريم اللي كان جوا الشنطة الواقعة في الارض !!
يا الله و يامين مديت يدي على التلفون و ضغطت الزر الاخضر !! و جاني صوت طارق !
__ وين انتي ما بتردي ! الوووو وهاد !
طط ط ا ررق ! حصلني
__ وهاد ! احصلك في شنوووو وانتي وين !
.....
__ وهاد ! ردي ( بقى يكورك ) انتي وين انا اصلا متصل عشان نرجع سواااا ، ردي انا اعصابي باظت !
انا في ال(..) !! *قفل* بقيت م قادرة اشيل التلفون من اضاني ، بقى لي تقيل شديد ! و بهناك تلفون ريم عامل حفله و انا عاجزة كُلياً اقسم بالله كأني مربطة !! لمن جاني واحد من ناس الكفتريا ! قالي : استاذة !! انتي كويسه ! هاكي اشربي موية ( ماسك لي الكباية في يدو ) ! لمن م لقى مني ردة فعل ! قالي اختك مغيبة وانتي هنا ! م دايرة تطمني عليها !! قلت ليهو : م قادرة ، ممكن تديني شنطتا !
حاولت امد يدي و الم السلسل الكان معلق في حافة الطاولة بين السقوط و التشبث ! جريتها و عصرتها في كف يدي ! و بقيت قاعده !! زي 12دقيقة بالضبط من بعد مكالمتي لي طارق لقيتو واقف قدامي ! بين خلعه و بين صدمة ! عاين للولد قاليهو : اختي مالها !
قاليهو : ما عارف فجأة الاتنين بقو بصرخو و صحبتها و لا اختها وقعت شالوها جوا !
طارق قاليهو : صحبتها منو يا زول !! و جا علي ! قالي : وهاد في شنو دمي نشف ! ردي علي !! انتي كويسه و حصل شنو اتكلمي !!
قلت ليهو ، الحركة غالباني ! خش اتطمن على ريم انا ما قادرة اتحرك شالوها جوا !
قالي : ريم !!! ( و قام جاري ) ! و الولد وراهوو !! دقايق مافي طلع للشارع جاب امجاد ، و عيني فيها ديك ريم لا هي واعيه لا هي غمرانه و حتت صدرها مبلوله موية ! اعتقد حاولو يفوقوها بالمويه !! حاولت اقوم من الكرسي و ماسكة شنطتي و شنطة ريم  و السلسل في يدي عاصرة عليهو قوي! جاني طارق قالي تعالي تعالي !! و مسكني من معصم يدي ! و يدو هو زاتو بترجف من الخلعه ! ركبني العربيه ! جيت في كنبة ريم و هي مرقدة ،، سندتها لمن انا قعدته و تكلتها فيني و بقيت قاعده حاضناها و هي مغيبه و انفاسها حارة شديد ! و طارق بقى قاعد ف الكرسي القدامي ! و انا دموعي بدت تنزل و ما قادرة اعمل حاجة غير بحضنا و ببكي بس ( راسها في صدري و حنكي في راسها و هي ما جايبه خبر الدنيا ! )
__ وهاد ! اموت ليك انا ! اموت ليك يا شيخه (فر لي يدينو ) شووووفي يدي بترجف اعصاب مافي يا وهاد مافي  و عزة جلال الله حاسي روحي واقفه لي هنا ( اشر بي صباعو على حلقو ) هنااا دا في حلقي ! من الخلعه ! استهدي بالله ! وريني الحاصل شنو وريني مالها و انتي ليه في الحالة دي ؟.
بس ببكي !! حرف ما نطقتو ليهو !
__ طيب اسوي شنو وريني اتصل على اهل البت دي ولا اعمل شنو اكيد حيقلقو عليها ! ( في اللحظة دي كنا في شارع بيتنا ) لا حول ولا قوة الا بالله قاعد اكلم نفسي .. وقف العربيه و بقى بيحاول ينزل في ريم !!و انا يالله مسكت نفسي و نزلته !! في اللحظة دي ! جارتنا كانت واقفة ! و بعد طارق دخل البيت وهو ماسك ريم ! قالت : ( بقيتو تقابضو في بنات الناس كمان ! و قلبتوها دعارة كمان ، الما بختشي شايل البت وداخل بي كل عين قوية ) ..
انا هنا اكتفيت ! وصلت حدي !!
رجعت ليها بي خطوات ثابته ! و. لا كأن رجولي دي م كان دايرة تتحرك قبل دقايق ؟ ماشه عليها و انا بدخل السلسل في شنطتي ! وقفت ليها قدامها !! من غير ما احس مسكتها من رقبتها ، او حرفياً خنقتها ! قلت ليها : ( انا اكتفيت منك و من قلة ادبك و عدم احترامك ، بي سببك انتي و امثالك انا عانيت و تعبته ! ( و هي بتشهق من خنقتي وبقت تخبط و تفرفر) و الله والله في سماهو حرف تاني ما حتلومي الا نفسك ! وانا اوريك بنت الحرام دي تسوي فيك شنوو!  الما شفتيهو مني السنين الفاتو ديل كلهم ! حتشوفيهو من هنا ورايح وانا اوريك قلة الادب و الصرمحة على حق البتعرفيهو والما بتعرفيهو ) دفرتها لي ورا .. و مشيت دخلت بيتنا !!
في جانب فاطمة -
وجدان : لحد قبيل كنتي بتبكي على وليد ! اسي الجد جديد شنو ؟
فاطمة : كلام استاذة ريم معاي يا وجدان ! انا ما عارفه البني آدمة دي جنسها شنو هي كيف زولة كويسه كدا !!
وجدان : قالت ليكي شنو ؟
فاطمة : كلام صعب يتعاد و حتى لو قلتو ما حيكون
1
#حب_منبوذ
بقلم سحر سمير
-٣١-
ﺻﻼﺡ : ﺷﻨﻮﻭﻭﻭﻭ ! ؟ ! ؟؟ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ ! ؟
ﺍﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻱ ! ﺭﻳﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ !!!
ﺻﻼﺡ : ﻫﻬﻪ ﺷﺎﺭﺏ ﺷﻨﻮ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ! ﻋﻘﻠﻚ ﺩﺍ ﻡ ﻣﻮﺯﻭﻥ ﻭﻻ ﺷﻨﻮ !! ﻗﻮﻡ ﻗﻮﻡ ﺍﻣﺸﻲ ﻧﻮﻡ ﻧﻮﻣﻚ !
ﺍﺑﻮﻱ ! ﺍﻧﺎ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻭﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ! ﺭﻳﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﺧﻮﻫﺎ ! ﻭ ﺍﻟﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎ ﺑﺘﻘﻠﻌﻮ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺩﻱ ! ﺭﺑﻚ ﻭﺿﻊ ﻓﻴﻬﻮ ﺳﺮﻩ ! ﻭ ﻛﺎﻥ ﺧﻴﻂ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺭﻳﻢ ﻭ ﺃﻫﻠﻬﺎ !
‏( ﺍﺑﻮﻱ ﻭﻗﻒ ﻭﻗﻔﻪ ﻭﺣﺪﺓ ﻭ ﺍﻣﻲ ﺧﺘﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺧﺸﻤﻬﺎ ﻭ ﺑﻘﺖ ﺗﻀﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ‏)
ﺍﻣﻲ : ﺩﺍ ﻛﻼﻡ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪ !!! ﺍﻫﻞ ﺷﻨﻮ ؟؟ ﺑﻌﺪ 23 ﺳﻨﺔ !
ﺍﺑﻮﻱ : ‏( ﺟﺴﻤﻮ ﻛﻠﻮ ﺑﻴﺮﺟﻒ ‏) ﻃﻄﺎﺭﻕ ! ﻛﻼﻣﻚ ﺩﺍ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻨﻮ ! ﺑﻘﺼﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﺭﻳﻢ ﺍﺧﺘﻚ ﻣﺮﺍﺕ ﺑﺘﺘﻬﻴﺄ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻭ %70 ﺑﺘﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﻧﻔﺴﻲ ﻭ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﻜﻮﻥ ﺍﺗﻬﻴﺄﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻋﺎﻳﺸﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻬﺎ ﻭ ﺑﺘﺘﻤﻨﺎﻫﺎ ! ﻓﺎﻫﻢ ﻋﻠﻲ ! ؟
ﺍﺑﻮﻱ ! ﺭﻳﻢ ﻟﻮ ﻣﺮﻳﻀﻪ ﻓﺎ ﺍﻧﺘﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺮﺿﺘﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻨﺠﻴﻬﻪ ﺍﻟﻜﺘﻴﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻲ ﻟﻴﻚ ! ﻭ ﺭﻳﻢ ﻡ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﺧﻞ ﻫﻲ , ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺗﻠﻢ ﺷﻤﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻭ ﺭﺑﻚ ﻗﺎﺩﺭ ﻭ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻭ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻭ ﺭﻳﻢ ﻣﻐﻠﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺮﻫﺎ ! ﺭﻳﻢ ﻟﻘﺖ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﻘﺘﻨﻌﻮ ﺑﺎﻟﻨﻘﻄﻪ ﺩﻱ !!
ﺍﺑﻮﻱ : ‏( ﻣﺴﻚ ﺭﺍﺳﻮ ﻭﻗﻌﺪ ‏) ﺍﺍﺍﺳﻤﻊ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻱ ﺍﺳﻲ ﻧﺠﻴﺐ ﺍﺧﺘﻚ ﻣﻦ ﻣﺤﻞ ﻗﺎﻋﺪﻩ ! ﺩﻳﻞ ﻧﺎﺱ ﺑﻜﻮﻧﻮ ﺍﺳﺘﻐﻠﻮﻫﺎ ﻭ ﻭﻫﻤﻮﻫﺎ ﺑﻲ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﻫﻠﻬﺎ ! ﺑﻜﻮﻧﻮ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻗﺮﻭﺵ ! ﻭﺭﻳﻢ ﻣﺎ ﻏﺒﻴﻪ ﻟﻜﻦ ﺩﻱ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻔﻬﺎ ﺍﻫﻠﻬﺎ !!
ﺍﻣﻲ : ﺍﻳﻮﺓ ﻛﻼﻡ ﺻﺢ ! ﺍﺭﺡ ﺍﻧﺎ ﺯﺍﺗﻲ ﺑﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻛﻜﻢ !!
ﺍﺑﻮﻱ ! ﺍﻫﻞ ﺭﻳﻢ ﻳﺎﻫﻢ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻟﻲ ﻭﻫﺎﺩ !
ﺍﻣﻲ : ﺷﻨﻮﻭﻭﻭﻭ ﺑﺘﻲ ﺑﺎﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺴﻤﻌﺘﻮ ﻗﺮﻑ ﺩﺍ ﻣﻦ بالليل .. ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪ ﺗﺨﻠﻴﻬﺎ !
ﻫﻮ ﻟﻮ ﻫﺎﻣﻴﻚ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻟﺘﻴﻨﻲ ﻣﻦ بالليل ﺑﺎﻳﺘﻪ ﻭﻳﻦ !! ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ يا ﺍﻣﻲ ﻧﺎﺱ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻴﻬﻢ ﻛﻮﻳﺲ ﻭ ﻻ ﻋﺮﻓﺘﻲ ﺍﺧﻼﻗﻬﻢ ﻓﺎ ﺍﻛﺮﻣﻴﻬﻢ ﺑﻲ ﺣﺴﻦ ﻇﻨﻚ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ !! ‏( ﺗﻠﻔﻮﻥ ﻭﻟﻴﺪ ﺭﻥّ .. ﺷﺎﻟﻮ ﻭ ﻃﻠﻊ ﺧﺸﻢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﺮﺩ ‏)
__ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺧﻠﺪﻭﻥ ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ !
__ ﻡ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﺑﺪﺍً ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪ ! ﺍﻧﺖ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻊ ﺭﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻻ ﻟﻴﻪ ﻣﺎ ﺑﺘﺮﺩ ﻋﻠﻲ !
ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﺍﻳﻮﺓ !! ﺑﺲ ﺩﺍ ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺭﺩﻫﺎ ﻟﻴﻚ ! ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﻮ *.. ﻗﺎﻃﻌﻨﻲ ﺍﺑﻮﻱ * ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﺍﻗﻔﻞ ﺍﻟﺨﻂ ﺩﺍ ﻭﺩﻳﻨﻲ ﻟﻲ ﺭﻳﻢ !! ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﺧﺎﻟﺪ : ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭ ﺑﺮﺟﻊ ﻟﻴﻚ !! ﻭﻗﻔﻠﺘﻪ ﺍﻟﺴﻜﺔ ! ﻭ ﻣﺸﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻟﻴﻬﻮ ﻳﻼﺍﺍ .. ﻭ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺑﻮﻱ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻬﺎ ﻻﻧﻲ ﻋﺎﺭﻑ ﻗﺪﺭ ﺷﻨﻮ ﻫﻮ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﻲ ﺭﻳﻢ ، ﺑﻌﺪ ﻣﺘﺤﺮﻛﻴﻦ ﻟﻘﻴﺖ ﺭﺯﺍﻥ ﺑﺘﻜﻮﺭﻙ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻲ : ‏( ﺍﻗﻴﻒ ﺍﻗﻴﻒ ﺍﻧﺘﻈﺮﻭﻧﻲ ﺟﺎﻳﺔ ﻣﻌﺎﻛﻢ ! ‏) ﻭﻗﻔﺘﻪ ﻭ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻫﻲ ﻭ ﺍﻣﻲ ﺟﺎﻳﻦ ﻣﻬﺮﻭﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ! ﺭﻛﺒﻮ ﻭ ﺍﺗﺤﺮﻛﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻲ ﻧﺎﺱ ﻭﻫﺎﺩ !!
ﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﻃﺎﺭﻕ -
ﻛﻨﺖ ﺭﺍﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻛﺎﻥ ..
ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻓﺮﺣﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻭ ﻟﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﻣﺎ ﺑﺪﻳﻬﺎ ﻟﻲ ﺯﻭﻝ ! ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺳﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺟﺰﺀ ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻉ ﺭﻳﻢ ﺍﺧﺘﻲ ، ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺩﻱ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺭﺑﻨﺎ ﻭ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻣﺴﺒﺐ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﺍﻣﻲ ﺑﺘﻠﻮﻡ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻭ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺴﻬﻰ ﻟﻲ ﺳﺒﺐ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ !
ﺩﺧﻠﺘﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﻟﻘﻴﺘﻬﻢ ﺻﺎﺣﻴﻦ ! ﺍﻭﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﺎﺩ ﻫﻲ ، ﺭﻳﻢ !! ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺻﺤﺖ ﺑﺲ ﻳﺎﻫﺎ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ ، ﺍﻣﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺟﻤﺒﻬﺎ !! ‏( ﻧﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﺍﻻﻛﻴﺎﺱ ‏) ﻭ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺒﺮﻧﺪﺓ ، ﻭ ﻗﻌﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻮﻟﻲ ﻭ ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ! ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ :
__ ﻣﺎ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺑﻴﻨﺎ ؟ ‏( ﻻﻧﻪ ﻭﺷﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﺰﻳﻦ ﻭ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻣﺪﻣﻌﻪ ﻭ ﻡ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ‏)
ﺍﻣﻲ : ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻣﺴﻜﻴﻨﻪ ! ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﻓﻬﻢ ﻫﻲ ﻣﺮﺕ ﺑﻲ ﺷﻨﻮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺗﻌﺮﻓﻨﺎ ﻳﺎ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺒﺖ ﺩﻱ ﻣﻦ ﻭﻗﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﻜﺘﻴﺮ ﺩﺍ ﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻄﻤﻨﺎﻧﻲ !
__ ﺍﻣﻲ ﺭﻳﻢ ﺷﺨﺼﻴﺘﺎ ﻣﻌﺮﻭﻓﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺩﺓ ﻭ ﻃﻴﺒﻪ ! ‏( ﺭﻳﻢ ﻫﻬﻪ ﺗﺘﺬﻛﺮﻱ ﻳﻮﻡ ﺷﺎﻛﻠﺘﻴﻨﻲ ﺑﻲ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺴﺠﺎﻳﺮ ! ؟ ‏)
ﺭﻳﻢ : ﺿﺤﻜﺖ ﺑﻲ ﺑﻜﻴﺔ ﻛﺪﺍ ‏( ﺧﺘﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺷﻌﺮﻭ ﻭ ﻭﺷﻮ ‏)
__ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﻔﺮﻗﻚ ﻣﻨﻨﺎ ﻳﺎﺭﺏ ﻳﺎ ﺣﺘﻪ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻨﺎ ﻭ ﻣﻦ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ، ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﻃﻴﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺷﻴﻞ ﻣﻴﻜﺮﻭﻓﻮﻥ ﻭﺍﻟﻠﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺩﻱ ﻛﻠﻬﺎ ﻭ ﺍﻗﻮﻟﻴﻬﻢ ﺭﻳﻢ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻴﻨﺎ
ﺭﻳﻢ : ‏( ﺑﺘﻤﺴﺢ ﻓﻲ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ‏)
__ ﻣﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﺎﺗﺒﻜﻲ ﺍﺗﻜﻠﻤﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻣﺸﺘﺎﻗﻴﻦ ﻟﻠﻜﻼﻡ ﻣﻌﺎﻛﻲ .. ‏( ﻭﻫﺎﺩ ﺟﺎﺕ ﻭ ﺷﺎﻳﻠﺔ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻱ ‏)
ﻭﻫﺎﺩ : ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺰﺓ ﺩﻱ ﻳﺎ ﻃﺎﺭﻕ
ﺍﻣﻲ : ﺗﺴﻠﻢ ﻳﺪﻙ ﻭ ﺭﻭﺣﻚ .. ﺭﻳﻢ ﻗﺮﺑﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ..
ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﺭﻥ -
__ ﺍﻟﻮﻭﻭ ... ﺍﻳﻮﺍ ﻣﻨﻮ ؟
ﺍﻧﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻳﺎ ﻃﺎﺭﻕ ! ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﻳﻢ !
__ ‏( ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻲ ﺭﻳﻢ ‏) ﺍﻳﻮﺍ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻛﻴﻔﻚ !
ﺭﻳﻢ : ‏( ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻠﻜﻼﻡ ‏)
ﻟﻴﻚ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﺎ ﺟﻴﺖ ﻳﺎ ﻃﺎﺭﻕ ﻭ ﻣﻔﺮﻭﺽ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺧﺪ ﺍﺯﻥ ﻟﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ، ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﺭﻳﻢ ﻣﺎ ﺑﺘﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ !!
__ ﻋﺸﺎﻥ ﻏﺒﺖ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﺭﻳﻢ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺎ ﺗﻘﺒﻞ !! ؟
ﺍﻛﻴﺪ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﺟﺪيد ﻣﻔﺮﻭﺽ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺩﻱ !
ﺭﻳﻢ : ‏( ﺷﺎﻟﺖ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻻﺳﺒﻴﻜﺮ ‏) ﻭ ‏( ﺑﻲ ﺻﻮﺕ ﻣﻨﻬﻚ ﺷﺪﻳﺪ ‏) ﻓﻄﻮﻡ ﻛﻴﻔﻚ ﺣﺒﻴﺒﻲ ؟
** ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﺭﻳﻢ !!! ‏( ﺑﻲ ﺧﻠﻌﻪ ‏)
ﺭﻳﻢ : ﺍﻳﻮﺍ ﺍﻧﺎ ﺭﻳﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ ، ﻭ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺧﻮﻱ ﺟﻤﺒﻲ !!
‏( ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﻱ ﻭﻫﺎﺩ ﻣﺸﺖ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺨﺒﻂ ، ﻭ ﺍﺗﻔﺎﺟﺄﻧﺎ ﺑﻲ ﺍﺑﻮ ﻭﻟﻴﺪ ﻭ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻣﻬﻢ ﻭ ﺭﺯﺍﻥ ﺟﺎﻳﻦ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ (!!
ﺭﻳﻢ ﺑﺘﻘﻮﻝ -
ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﻟﻤﺢ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﺍﻻ ﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﺳﻮﺃ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﺮﻳﺖ ﺑﻴﻬﺎ ! ﻻﻧﻲ ﺣﺎﺳﻪ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﺍﺍ ، ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺟﺎﻧﻲ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺣﺄﻋﻴﺶ ﻃﻮﻳﻞ ! ﻓﺮﺣﺔ ﺍﻣﻲ ﺑﻲ ﻭ ﻓﺮﺣﺔ ﻭﻫﺎﺩ ﻭ ﻓﺮﺣ
2