...سلمت البحث وقالت احسن ترجع الداخلية ترتاح من تعب الامتحانات ...
وهي مارقة لاقاها مؤتمن ومحمد ....
محمد : كيف
_ تمام الحمد لله والله
محمد : ههه بقيتو خريجين والله امبارح كنتو برالمة
_ هههه ايي والله السنين بتجري الحمد لله
مؤتمن كانت ملامحو غريبة وحاسي بحاجات ملخبطة ، قال بغيظ مكتوم :
* ما ناوية تحضري ولا حاجة ! ما صدقتو اتخارجتو
محمد اداهو نظرة استغراب بعدو قال :
_ههه لكن حنفقد دفعتكم المجنونة دي شلة ناس مجتبى اللعبنجي وناس نكوش وناس حمادة وبنات أمبدة ههههه والجماعة الطيبين ربنا يوفقكم ان شاء الله كلكم
_ اللهم آمين
كانت ماشة لحدي ما مؤتمن وقفها وقال :
* دقيقة
محمد : دقيقة يا مؤتمن امشي اجيب الورق دا من فوق واجي
مؤتمن : اممم
بقو فاطمة ومؤتمن واقفين سكت مسافة بعدو قال :
* تخريجكم متين ؟
_ يعني شهر او أقل حسب النتيجة
* ايوا بالتوفيق
سكت بعدو قال بتردد :
* انتي يا فاطمة البكون عاوز حاجة يعني بيلقاها كيف
_ دا سؤال شنو ؟! حاجة زي شنو ؟
* يعني ماعارف
_ حسب لو حقت زول تاني بتطلبها منو ولو حاجة عاوزها بالقروش بتجيبها
* لالا ما كدا
_ اها شنو طيب ما فاهمة
* أنا أنا طيب لو عاوزك ! أطلبك من منو ؟
للحظة فاطمة مخها شطب واستغربت من طريقة مؤتمن الغريبة في الطلب ...
وقبل ما تستوعب الكلام كان سرادة جات وطوالي استعجلتها ومشو من قدام مؤتمن ....
محمد جا جاري من هناك عشان يشوف حصل شنو ...وانجلط لمن عرف مؤتمن قال ليها شنو ..
يا ساتر دا كلام شنو حاجة شنو وزول شنو هههه والله جطتها يا عمك
* ياخ ما عارف ماعرفت امهد ليها كيف وبعدين خطتك زي وشك كنا واقفين والموضوع من اولو خربان
هههه على قولك القصة دايرة قعدة ههه خلاص يازول بكرة بس قول ليها عديل يا بت الناس انا دايرك بالحلال وطيلة التلاتة سنين الفاتو بجهز في نفسي فوريني امشي لمنو واطلبك منه وبس
* وبس ! أنت شايفو ساهل هههه اصبر لمن تجرب براك
** ههههه الله يسهل ليك ياخ
* ان شاء الله
_________
#العديل_والزين
#فركة_قرمصيص
#بعد_شهرين
( دخل مهللاً ومبشراً متماشياً مع قرع الطبول وحماسها يحمل سيفه يلوح به عالياً ، زغاريد ارتفعت فشقت الأفق لتبعث رسائل البشريات بإكتمال عقد القرآن . سكوت لحظي ؛ والتقاء موعود ، وثيقة لم يجف حبرها بعد ...
في الأمس كنتِ حبيبتي والآن فأنتِ زوجتي .تلاقت النظرات ، ابتسم بمجرد رؤيتها بتلك الزينة فلم يعتد عليها هكذا . فكيف سمحت " الجدلة " أن تعانق رأسها ؟! تذكر تمرده وعناده للوصول اليها مثلما تمردت خصلات شعرها للتحرر من أسر "الجدلة" . نشبت الغيرة في صدره وهو يرى عقد يعانق رقبتها ، عقد ازلي ورثته عن والدتها و ارتصت جنيهات الذهب متسابقة فيه كسباقه مع الخطاب ليحظى بها ... مسارات الخضاب الرقيقة وهي تزين يديها ، ابتسامتها التي لطالما أسرت قلبه .
تسارعت خطواته ليقف بجانبها ، صخب الموقف لم يدعه يشبع أنظاره منها ، تبادلا النظرات خلسة وحياءاً ، ثم بدأت مراسم "الجرتق" وهما جالسان في "عنقريب " قد خصص ليكون كعرشٍ يجلسان فيه سوياً ، تلاقت الأيدي وبدأت الفتيات بالغناء ، ارتفعت الأصوات مجدداً لتزيد من توتر الموقف و اختلاط الاحاسيس ، انزلت جفنيها في حياء ولكنه سارع بمكامعة يديها ويده الأخرى كانت حلقة وصل بينه وبين الناس ، فتارة "يبشر" لهذا وتارة يسلم على ذاك ...
تزين جبينهما بأجمل الحلي فارتسمت هلالاً على جبينيهما ، فاحت رائحة الصندل والبخور لتضفي على الجو رونقا خاصاً...
تتالت المراسم ولكنه لم يكف عن النظر اليها وكأنما يقول لها ( كم أنت جميلة !!! ) اسرع مباغتاً اياها بقطع خيط الوصل ظنه الحضور رحطاً ولكنه خاله قيد ، ابتسم منتصراً ، واستسلمت خاسرة ، وقبل أن ترفع جفنيها اسرع برش اللبن، لتتجدد الأفراح مرة أخرى وعادت أصوات الزغاريد من جديد...
رزاز من عطر تطاير ليملأ الجو بنكهة خاصة ليسابق نكهة الحب التي طغت ...
أصوات التبريكات والتهنئات ملأت المكان ... سارا في موكب حفته ملائكة الرحمن ودق طبول مواكباً لأصوات الغناء الشجية " يا بارد الحشا الليلة العريس مرق باالسيرة "
حملا معهما التبريكات والدعوات ، دعوات صادقة تسبق خطواتهما ، نشرا السعادة في المكان ثم غادرا الى عش زوجيتهما )
.....
#بلسان_فاطمة
بعد كلام مؤتمن معاي صراحة احترت في طريقة طرحو للموضوع بس في نفس الوقت انبسطت لانو كنت منتظرة اليوم دا ، وفعلا ما خاب ظني وصارحني بشكل أوضح في اليوم التاني ، ووريتو الدرب ... انتظرنا لحدي ما تم تخريجي من الجامعة وبعدو بشهر اتزوجنا ...
مؤتمن كان نعم السند لي بعد الله سبحانه وتعالي ، كان دايما مشجع لي في ايي خطوة بعملها ، بدينا حياتنا بالاساسيات والتوسط ما اتكلفنا وفي نفس الوقت ما بخلنا على نفسنا ...
اليوم بكلمكم في ذكرى زواجنا العاشرة
ما بقول ليكم زواجنا مثالي بس كان مبني على الحب والاحترام
وهي مارقة لاقاها مؤتمن ومحمد ....
محمد : كيف
_ تمام الحمد لله والله
محمد : ههه بقيتو خريجين والله امبارح كنتو برالمة
_ هههه ايي والله السنين بتجري الحمد لله
مؤتمن كانت ملامحو غريبة وحاسي بحاجات ملخبطة ، قال بغيظ مكتوم :
* ما ناوية تحضري ولا حاجة ! ما صدقتو اتخارجتو
محمد اداهو نظرة استغراب بعدو قال :
_ههه لكن حنفقد دفعتكم المجنونة دي شلة ناس مجتبى اللعبنجي وناس نكوش وناس حمادة وبنات أمبدة ههههه والجماعة الطيبين ربنا يوفقكم ان شاء الله كلكم
_ اللهم آمين
كانت ماشة لحدي ما مؤتمن وقفها وقال :
* دقيقة
محمد : دقيقة يا مؤتمن امشي اجيب الورق دا من فوق واجي
مؤتمن : اممم
بقو فاطمة ومؤتمن واقفين سكت مسافة بعدو قال :
* تخريجكم متين ؟
_ يعني شهر او أقل حسب النتيجة
* ايوا بالتوفيق
سكت بعدو قال بتردد :
* انتي يا فاطمة البكون عاوز حاجة يعني بيلقاها كيف
_ دا سؤال شنو ؟! حاجة زي شنو ؟
* يعني ماعارف
_ حسب لو حقت زول تاني بتطلبها منو ولو حاجة عاوزها بالقروش بتجيبها
* لالا ما كدا
_ اها شنو طيب ما فاهمة
* أنا أنا طيب لو عاوزك ! أطلبك من منو ؟
للحظة فاطمة مخها شطب واستغربت من طريقة مؤتمن الغريبة في الطلب ...
وقبل ما تستوعب الكلام كان سرادة جات وطوالي استعجلتها ومشو من قدام مؤتمن ....
محمد جا جاري من هناك عشان يشوف حصل شنو ...وانجلط لمن عرف مؤتمن قال ليها شنو ..
يا ساتر دا كلام شنو حاجة شنو وزول شنو هههه والله جطتها يا عمك
* ياخ ما عارف ماعرفت امهد ليها كيف وبعدين خطتك زي وشك كنا واقفين والموضوع من اولو خربان
هههه على قولك القصة دايرة قعدة ههه خلاص يازول بكرة بس قول ليها عديل يا بت الناس انا دايرك بالحلال وطيلة التلاتة سنين الفاتو بجهز في نفسي فوريني امشي لمنو واطلبك منه وبس
* وبس ! أنت شايفو ساهل هههه اصبر لمن تجرب براك
** ههههه الله يسهل ليك ياخ
* ان شاء الله
_________
#العديل_والزين
#فركة_قرمصيص
#بعد_شهرين
( دخل مهللاً ومبشراً متماشياً مع قرع الطبول وحماسها يحمل سيفه يلوح به عالياً ، زغاريد ارتفعت فشقت الأفق لتبعث رسائل البشريات بإكتمال عقد القرآن . سكوت لحظي ؛ والتقاء موعود ، وثيقة لم يجف حبرها بعد ...
في الأمس كنتِ حبيبتي والآن فأنتِ زوجتي .تلاقت النظرات ، ابتسم بمجرد رؤيتها بتلك الزينة فلم يعتد عليها هكذا . فكيف سمحت " الجدلة " أن تعانق رأسها ؟! تذكر تمرده وعناده للوصول اليها مثلما تمردت خصلات شعرها للتحرر من أسر "الجدلة" . نشبت الغيرة في صدره وهو يرى عقد يعانق رقبتها ، عقد ازلي ورثته عن والدتها و ارتصت جنيهات الذهب متسابقة فيه كسباقه مع الخطاب ليحظى بها ... مسارات الخضاب الرقيقة وهي تزين يديها ، ابتسامتها التي لطالما أسرت قلبه .
تسارعت خطواته ليقف بجانبها ، صخب الموقف لم يدعه يشبع أنظاره منها ، تبادلا النظرات خلسة وحياءاً ، ثم بدأت مراسم "الجرتق" وهما جالسان في "عنقريب " قد خصص ليكون كعرشٍ يجلسان فيه سوياً ، تلاقت الأيدي وبدأت الفتيات بالغناء ، ارتفعت الأصوات مجدداً لتزيد من توتر الموقف و اختلاط الاحاسيس ، انزلت جفنيها في حياء ولكنه سارع بمكامعة يديها ويده الأخرى كانت حلقة وصل بينه وبين الناس ، فتارة "يبشر" لهذا وتارة يسلم على ذاك ...
تزين جبينهما بأجمل الحلي فارتسمت هلالاً على جبينيهما ، فاحت رائحة الصندل والبخور لتضفي على الجو رونقا خاصاً...
تتالت المراسم ولكنه لم يكف عن النظر اليها وكأنما يقول لها ( كم أنت جميلة !!! ) اسرع مباغتاً اياها بقطع خيط الوصل ظنه الحضور رحطاً ولكنه خاله قيد ، ابتسم منتصراً ، واستسلمت خاسرة ، وقبل أن ترفع جفنيها اسرع برش اللبن، لتتجدد الأفراح مرة أخرى وعادت أصوات الزغاريد من جديد...
رزاز من عطر تطاير ليملأ الجو بنكهة خاصة ليسابق نكهة الحب التي طغت ...
أصوات التبريكات والتهنئات ملأت المكان ... سارا في موكب حفته ملائكة الرحمن ودق طبول مواكباً لأصوات الغناء الشجية " يا بارد الحشا الليلة العريس مرق باالسيرة "
حملا معهما التبريكات والدعوات ، دعوات صادقة تسبق خطواتهما ، نشرا السعادة في المكان ثم غادرا الى عش زوجيتهما )
.....
#بلسان_فاطمة
بعد كلام مؤتمن معاي صراحة احترت في طريقة طرحو للموضوع بس في نفس الوقت انبسطت لانو كنت منتظرة اليوم دا ، وفعلا ما خاب ظني وصارحني بشكل أوضح في اليوم التاني ، ووريتو الدرب ... انتظرنا لحدي ما تم تخريجي من الجامعة وبعدو بشهر اتزوجنا ...
مؤتمن كان نعم السند لي بعد الله سبحانه وتعالي ، كان دايما مشجع لي في ايي خطوة بعملها ، بدينا حياتنا بالاساسيات والتوسط ما اتكلفنا وفي نفس الوقت ما بخلنا على نفسنا ...
اليوم بكلمكم في ذكرى زواجنا العاشرة
ما بقول ليكم زواجنا مثالي بس كان مبني على الحب والاحترام
👍1