#حب_منبوذ
بقلم سحر سمير
-٩-
قمت من السجادة و طوالي رقدته .. الراحه الحسيتها لحظتها ، م حسيتا من سنوات فاتت .. نمته وانا مرتاحه شديد
..ومن عمقي في النوم ما صحيت الا بصوت باب غرفتي كان بيخبط !رفعت راسي ، لقيتو ابوي ! قمته قعدته على حيلي ، قالي مش كفانا نوم ولا كيف ؟
هزيت ليهو راسي ( انه حاضر) قالي منتظرك على الفطور يلااا قومي .. بعد طلع طوالي قمته ، جهزت اموري ولبسته على اساس انزل طوالي عندي مشوارين اول بعداك حأمشي الشركة !!
المهم نزلته الصاله لقيتهم قاعدين ، و بيتكلمو وشغالين حسابات بخصوص زواج رزان اختي ، صبحت عليهم كلهم ، و عادتاً
ببوس ابوي في راسه حتى اقعد ، لكن الليله سلامي كان عادي غير العادة ومتأكدة انهم انتبهو ، المهم قلت لـ امي كيفك ؟ ورزة كيفك ؟
امي : كويسين يا بتي حمددلله
رزة : حمدلله بخير ( متحسسين مني عشان الكلام السمعتو ) .. و سكتت و قالت لي العرس قرب ما عارفه الوقت جرى كيف بالسرعة دي حاسه نفسي مصغوطة شديد ...
قلت ليها : مضغوطة !! و انحنا مشينا وين ؟
نقعد بعدين المساء نرتب الحاجات كلها و كل حاجة حتوصلك مكانك انتي ارتاحي و م تشيلي هم ابداً .
رزان : الله ما يحرمني منك .. و قامت من كرسيها و جات مسكتني من ورا وانا قاعدة كدا حضنتني ، وباستني ، قالت لي زعلانة مني عارفه ، و امبارح الليل كلو ما نمته ياريم والله ، حقك علي والله ما بقصد حاجة ما تزعلي مني عشان خاطري ..
ابوي : خنقتي اختك يا بت ههههه
قلت ليها و انا ابقى عويرة كان ازعل من اختي حبيبيتي ، ما زعلانه ولا حزعل
منك مستحيل ماف زول بيزعل من اهلوو ولا شنو يا امي !!
جات هي كمان مسكتني و بقو خانقني الاتنين ، كل وحدة تبوس من اتجاه ..
بعدها بقو يتونسو وانا بسمع فيهم ، لحد ما عاينت للساعه و قمته على
حيلي ، ماشه على شنطة يدي .. ابوي قالي : على وين ؟
الشركة و عندي كم مشوار !
__طيب ما بينفع نكنسل الشركة دي الليله ؟
والله صعبة شديد يا غالي انت عارف ما موكلة زول يقضي لي الامور
الخاصه للشركة ، و غيابي الامس دا حيكون فرق شديد ! بس ان شاءالله
خير كنت عايزني في حاجة !
عشان كدا رزان دي كان لازم تنزل و تتعلم الشغل عشان لو لاقدر الله
حصلت ظروف زي دي يكون في بديل ماهو ما معقول حياتك كلها اوراق
و مستندات و عقودات !!
**ماشايفه ان في حاجة تستحق ! و .......*صوت جرس الباب*
ماشه افتح ، ابوي قال لي دقيقة .. و قام هو !
دقيقتين مافي و ناداني ، مشيت ليهو وما بعرف ليه رزان وامي حصلوني!
وصلت عند الباب قالي تعالي ، قلت ليهو في طرد ولا شنو ! دقيقه اجيب
قلم عشان الاستلام !
قالي لالا تعالي جمب الباب هنا .. مشيت ليهو و انا بمد راسي برا ، لقيتو احمد !!
رجعت لي ورا ، ابوي مسكني ! قالي اقيفي احمد دا جاي هنا و عندو
كلامي ليكي ، قلت ليهو كلامو الداير يقولو دا ما بيلزمني في حاجة ،
خليهو يتخارج..من هنا !! قام رد لي احمد ، قالي انا م داير منك حاجة بس حبيت
اعتذر ليك عن كل حاجة عملتها ، انا اسف !! و طوالي مشى ..
وعرفت انه كان مُجبر..ما كان اعتذار من تلقاء نفسه ! عاينت ل ابوي
وفهمته بس م اتكلمت معاهو .. مشيت اشيل شنطتي ، قال لي ، عايزك في موضوع
قبل تمشي ،تعالي .. لقيتو مشى على الصالون التاني و مشيت حصلتو .. بعد انا
مشيت ، امي قالت لي. رزان ..
*بتي و ربيتا واي حاجة بس والله خجلانة منها و من كلامي و حسيت ان السنوات
الفاتت دي كلها زي الكنت بغش عليها و متاكدة حتكون فهمت اني كنت انا كمان
بحاول اعوضها من النقص وان مشاعري تجاهها مزيفة!
_ولا انا يا امي ما عارفه مالي ولا خلاني اقول كدا شنو ! يعني ريم حتة من روحي
بتجيب لي الغالي و الرخيص لحد عندي و انا سمعتها كلام زي دا !
*كلنا غلطنا يا بتي ، والله اعلم شايلة شنو جواها تجاهنا .. بس لازم نصلح الموقف دي
بأي شكل من الاشكال ..
_انا غايتو لازم اصلحو واقرب ليها الفترة دي !
*ملاحظه حاجة ! فجأة كدا بقت طبيعية يعني عكس امبارح و حتى عكس تصرفات
كميه كنا متعودين عليها !
_انا ملاحظه كدا بس ما قادرة افهم هي كانت شايفه منو و بتتكلم معاهو !!
*ما دا المحيرني زاتو ، انتي عارفة ان ابوكي بدا في اجراءات المصحة !
_لالالالالا ما جادين ، امي لا مستحيل ريم ما حتوافق و ما لدرجة مصحة يا امي !!
وما تقولي لي ابوي اسي ناداها و بتكلم معاها عشان الموضوع دا ؟ والله بالغتو ..
*المرض ما عيب و دا من خوفنا عليها !
_امي ريم مشكلتا نفسية هي ما مجنونة عشان تودوها مصحة و بعدين دا حيشكل ليها ضرر في مجتمع شغلها و سمعتها !
*والناس حتعرف من وين ؟
_امي ماف حاجة بتتدسى و اي وحدة في مكانة ريم المترصدين ليها كتار !!
اما عند وهاد -
*الخرطوم-2018*
كنا راكبين تكسي ماشين على البيت ..
اها يا ست الكل هههه السودان و وصلنا حمدلله اسي انا اتلب بالحيطه عشان نفتح
الباب و لا نسوي شنو ؟؟
والله يا بتي علمي علمك بس لازم تتلبي هه
*مبسوطة يا امي ؟؟
__البيبسط شنو غير ضحكتك ا
بقلم سحر سمير
-٩-
قمت من السجادة و طوالي رقدته .. الراحه الحسيتها لحظتها ، م حسيتا من سنوات فاتت .. نمته وانا مرتاحه شديد
..ومن عمقي في النوم ما صحيت الا بصوت باب غرفتي كان بيخبط !رفعت راسي ، لقيتو ابوي ! قمته قعدته على حيلي ، قالي مش كفانا نوم ولا كيف ؟
هزيت ليهو راسي ( انه حاضر) قالي منتظرك على الفطور يلااا قومي .. بعد طلع طوالي قمته ، جهزت اموري ولبسته على اساس انزل طوالي عندي مشوارين اول بعداك حأمشي الشركة !!
المهم نزلته الصاله لقيتهم قاعدين ، و بيتكلمو وشغالين حسابات بخصوص زواج رزان اختي ، صبحت عليهم كلهم ، و عادتاً
ببوس ابوي في راسه حتى اقعد ، لكن الليله سلامي كان عادي غير العادة ومتأكدة انهم انتبهو ، المهم قلت لـ امي كيفك ؟ ورزة كيفك ؟
امي : كويسين يا بتي حمددلله
رزة : حمدلله بخير ( متحسسين مني عشان الكلام السمعتو ) .. و سكتت و قالت لي العرس قرب ما عارفه الوقت جرى كيف بالسرعة دي حاسه نفسي مصغوطة شديد ...
قلت ليها : مضغوطة !! و انحنا مشينا وين ؟
نقعد بعدين المساء نرتب الحاجات كلها و كل حاجة حتوصلك مكانك انتي ارتاحي و م تشيلي هم ابداً .
رزان : الله ما يحرمني منك .. و قامت من كرسيها و جات مسكتني من ورا وانا قاعدة كدا حضنتني ، وباستني ، قالت لي زعلانة مني عارفه ، و امبارح الليل كلو ما نمته ياريم والله ، حقك علي والله ما بقصد حاجة ما تزعلي مني عشان خاطري ..
ابوي : خنقتي اختك يا بت ههههه
قلت ليها و انا ابقى عويرة كان ازعل من اختي حبيبيتي ، ما زعلانه ولا حزعل
منك مستحيل ماف زول بيزعل من اهلوو ولا شنو يا امي !!
جات هي كمان مسكتني و بقو خانقني الاتنين ، كل وحدة تبوس من اتجاه ..
بعدها بقو يتونسو وانا بسمع فيهم ، لحد ما عاينت للساعه و قمته على
حيلي ، ماشه على شنطة يدي .. ابوي قالي : على وين ؟
الشركة و عندي كم مشوار !
__طيب ما بينفع نكنسل الشركة دي الليله ؟
والله صعبة شديد يا غالي انت عارف ما موكلة زول يقضي لي الامور
الخاصه للشركة ، و غيابي الامس دا حيكون فرق شديد ! بس ان شاءالله
خير كنت عايزني في حاجة !
عشان كدا رزان دي كان لازم تنزل و تتعلم الشغل عشان لو لاقدر الله
حصلت ظروف زي دي يكون في بديل ماهو ما معقول حياتك كلها اوراق
و مستندات و عقودات !!
**ماشايفه ان في حاجة تستحق ! و .......*صوت جرس الباب*
ماشه افتح ، ابوي قال لي دقيقة .. و قام هو !
دقيقتين مافي و ناداني ، مشيت ليهو وما بعرف ليه رزان وامي حصلوني!
وصلت عند الباب قالي تعالي ، قلت ليهو في طرد ولا شنو ! دقيقه اجيب
قلم عشان الاستلام !
قالي لالا تعالي جمب الباب هنا .. مشيت ليهو و انا بمد راسي برا ، لقيتو احمد !!
رجعت لي ورا ، ابوي مسكني ! قالي اقيفي احمد دا جاي هنا و عندو
كلامي ليكي ، قلت ليهو كلامو الداير يقولو دا ما بيلزمني في حاجة ،
خليهو يتخارج..من هنا !! قام رد لي احمد ، قالي انا م داير منك حاجة بس حبيت
اعتذر ليك عن كل حاجة عملتها ، انا اسف !! و طوالي مشى ..
وعرفت انه كان مُجبر..ما كان اعتذار من تلقاء نفسه ! عاينت ل ابوي
وفهمته بس م اتكلمت معاهو .. مشيت اشيل شنطتي ، قال لي ، عايزك في موضوع
قبل تمشي ،تعالي .. لقيتو مشى على الصالون التاني و مشيت حصلتو .. بعد انا
مشيت ، امي قالت لي. رزان ..
*بتي و ربيتا واي حاجة بس والله خجلانة منها و من كلامي و حسيت ان السنوات
الفاتت دي كلها زي الكنت بغش عليها و متاكدة حتكون فهمت اني كنت انا كمان
بحاول اعوضها من النقص وان مشاعري تجاهها مزيفة!
_ولا انا يا امي ما عارفه مالي ولا خلاني اقول كدا شنو ! يعني ريم حتة من روحي
بتجيب لي الغالي و الرخيص لحد عندي و انا سمعتها كلام زي دا !
*كلنا غلطنا يا بتي ، والله اعلم شايلة شنو جواها تجاهنا .. بس لازم نصلح الموقف دي
بأي شكل من الاشكال ..
_انا غايتو لازم اصلحو واقرب ليها الفترة دي !
*ملاحظه حاجة ! فجأة كدا بقت طبيعية يعني عكس امبارح و حتى عكس تصرفات
كميه كنا متعودين عليها !
_انا ملاحظه كدا بس ما قادرة افهم هي كانت شايفه منو و بتتكلم معاهو !!
*ما دا المحيرني زاتو ، انتي عارفة ان ابوكي بدا في اجراءات المصحة !
_لالالالالا ما جادين ، امي لا مستحيل ريم ما حتوافق و ما لدرجة مصحة يا امي !!
وما تقولي لي ابوي اسي ناداها و بتكلم معاها عشان الموضوع دا ؟ والله بالغتو ..
*المرض ما عيب و دا من خوفنا عليها !
_امي ريم مشكلتا نفسية هي ما مجنونة عشان تودوها مصحة و بعدين دا حيشكل ليها ضرر في مجتمع شغلها و سمعتها !
*والناس حتعرف من وين ؟
_امي ماف حاجة بتتدسى و اي وحدة في مكانة ريم المترصدين ليها كتار !!
اما عند وهاد -
*الخرطوم-2018*
كنا راكبين تكسي ماشين على البيت ..
اها يا ست الكل هههه السودان و وصلنا حمدلله اسي انا اتلب بالحيطه عشان نفتح
الباب و لا نسوي شنو ؟؟
والله يا بتي علمي علمك بس لازم تتلبي هه
*مبسوطة يا امي ؟؟
__البيبسط شنو غير ضحكتك ا
👍1
#حب_منبوذ
بقلم سحر سمير
-١٠-
للبيسألو من وهاد ، وهاد ايوة صح هو نفسه اللي في روايتي عقيمة ولكن .. بس ما نفس الشخصية
و بمكن رواياتي الجاية كلها تكون بالاسم دا ان شاءالله ، و دي حاجة ح اخد رايكم فيها لقدام بأذن الله ..
#نتابع
لمن اتلفت علي !! بقيت متعجبة ، زحيت من وراهو و بقيت بفتش في الحتة و بعاين هنا وهنا وحوليني ،، (و عيونهم معاي ) رجعت عاينت ليهو تاني و هو مسكين مخلوع فيني و بعاين مافهم اي حاجة ! ( بفهم ان دي صاحبةالشركة وزولة مسؤولة و معروف عنها انها حازمة ، فابتتكلم معاي انا كدا !!)
مديت ليهو صباعي وقلت ليهو ااا وينو ! و انت !! (كلامي بقى مقطع ) و انا بعاين فيهو شديد! رجعت ل ورا و مسكت راسي ، قلت ليهو :
ااا انا بعتذر منك ! بس شكلي شبهت عليك !!
و هرولت سريع مشيت على مكتبي و قعدته !! و ماسكة راسي ! بقيت محتارة في نفسي لمن بقيت حاسة نفسي بقى ضيق و بقى صعب علي ، لمن بشهق !!
الباب خبط .. لمن م رديت ، جاني صوت فاطمة بتقول لي ، انا فاطمة استاذة ريم ممكن ادخل؟.
قلت ليها ( وانا بقوم من محلي ) تعالي يا فاطمة لمن جات داخله ،من غير ما احس مشيت عليها حضنتها و عيوني مرقرقة ، قلت ليها :
انا اسفة ما تزعلي مني بالجد م كان قصدي وانتي شوشتي علي بالجد والله ما قصدي انفعل فيكي كدا حقك علي .. و رجعت خطوتين لي ورا !
ما بنسى نظراتها لي م كنت قادرة افسرها ، قالت لي قبل تكوني مديرتي انتي في مقام اختي ، ملهمتي لمن بستاء كدا وتقفل معاي بتزكرك يمكن اول مرة اتجرأ واقول ليكي الكلام دا بس حقيقي دا الحاصل و ابداً ما زعلانه ولا حزعل منك يمكن يكون جمعنا شغل لكن ف النهاية بنعتبر اسرة !
م قدرت ارد عليها بس ضغطت علي يدها و قلت ليها ودا العشم .. ورجعت قعدت في مكتبي!
قالت لي : تحبي ااجل مواعيد المقابلات لي بكرة ؟
قلت ليها : لالالا حرام الله اعلم المسافة الجاين منها وين ولا ظروفهم شنو ، انا بخير
الحمدلله ، مش خاتين الكولدير حق الموية جمبهم ؟
قالت لي ايوة ، عم ابراهيم ختاهو ، قلت ليها طيب حمدلله ، بعد دا دخليهم لي واحد واحد ونقول يارب ..
بعد فاطمة طلعت من المكتب .. مسكت فيها وجدان و جرتها لحد المكتب حقهم !! قالت ليها !!
وجدان : في شنو الجوطة مع استاذة ريم ؟
سارة : انا طلعت برا بس م لقيت شي
فاطمة : مافي اي حاجة ، بس كانت في لخبطة في الملفات قدمتها قبل ما اراجعها .
وجدان : كوركت فيكي عشان كدا ؟
فاطمة : ابداً م كوركت صوتها كان عادي بس عشان الجو صاني اتهيأ ليكم .. انا بمشي عندي
شغل ، و يا سارة راجعي الايميلات حقت امبارح عليك الله ، وانا بجي اتم الباقي ان شاءالله ...
أما وهاد بتحكي ..
كنا مُرهقين شديد بعد جرجرة سفر يومين بالبر ، محمد ود جيرانا فتح لينا الباب ، و طبعاً البيت في حالة ما يعلم بيها الا الله ، تراب و غبار وحالتو حالة ، ما كنت قادرة ارتاح من
تعب السفر وطوالي بديت نضافة وغسيل وترتيب للشنط رتبتها ، ما اتعودت على الراحة
في حياتي ولا بعرفا .. كان عندي زاوية في البيت بحب اقيف فيها مسافة طويلة ، لأنه معلقة
فيها صورة ابوي حسين ربنا يرحمه ، رغم راحتي في شوفتو الا انه بيدخلني في دوامة
ذكريات كبيرة شديد ، يعني يمكن الحاجة الكويسه اللي في حياتنا ان البيت دا حقنا ملكنا ، ما كنا ناقصين بالجد ان كل شهر زول يخبط لينا باب ويقول داير ايجار ، طالما الحاجه البتسترنا موجودة بعد كدا لو اكلناها كسرة بموية حتفضل نعمة .. اما بالنسبة للبيت دا ، قبل ابوي يتوفى كان كتب لي النص و دي متذكره ناقشها لي يوم الليله ، و م بنسى كمان النقاش اللي
حصل بين امي و طارق و بعده طوالي طارق اختفى و كانت امي بتقول ليهو :
ياتو يوم العرس ضمن ليهو مستقبل وحدة ؟
__يا امي افهميني ! وهاد وضعها غير ، وبعدين الراجل دا شاريها بي موية عيونو ، انا خايف عليها و داير ليها السُترة !
ليه وهاد ناقصها شنو ؟ و هاد زيها زي اي بت و اياك تحسسها في يوم انه ناقصها شي فاهم ولالا ؟
__طيب بس ما تعشمي في يوم ان بابك دا يدق و يجي زول و يقول داير وهاد لان دا ما حيحصل !
**اقيف هناااا قبل تمشي قول للراجل الما بخجل دا يحترم نفسو و يلم أولاده عليه و يقعد
وهاد دي الا يعرسا في احلامو ، وانت زاتك كان م ماخد راحتك في البيت دا ، تمرق
طواااالي انت الراجل ، وهاد بتي م بتمرق شبر من البيت دا فاهم ولالا !!
ااه يا امي ! خسرتي كم عشاني ؟ شنو الما سويتيهو عشاني يا امي؟ قطعتي كم رحم عشاني ؟
اتمسكتي بي قدر شنو ؟ هسي انا اسووي شنو ولا شنو عشان اريحك واريح قلبك يا امي ؟
قلت ليكم حياتي كلها عبارة عن ذكريات محاصراني محل م اقبل ذكريات و اصوات ناس
ما بتفارقني ، عشان كدا بشتغل زي الآلة من غير ما احس على نفسي بس عشان م افكر ..
زحيت من قدام الصورة ، و مشيت طلعت باقي الخرز العندي عشان اشتغلو و اشغل
نفسي ، وارجع لي شغلي ، و كل م اشوف امي احلامي بتكون ما ليها حد و كل مرة بيتولد
جواي حلم اكبر ، و ان شاءالله حأوصل ، لأن النجاح ليس ح
بقلم سحر سمير
-١٠-
للبيسألو من وهاد ، وهاد ايوة صح هو نفسه اللي في روايتي عقيمة ولكن .. بس ما نفس الشخصية
و بمكن رواياتي الجاية كلها تكون بالاسم دا ان شاءالله ، و دي حاجة ح اخد رايكم فيها لقدام بأذن الله ..
#نتابع
لمن اتلفت علي !! بقيت متعجبة ، زحيت من وراهو و بقيت بفتش في الحتة و بعاين هنا وهنا وحوليني ،، (و عيونهم معاي ) رجعت عاينت ليهو تاني و هو مسكين مخلوع فيني و بعاين مافهم اي حاجة ! ( بفهم ان دي صاحبةالشركة وزولة مسؤولة و معروف عنها انها حازمة ، فابتتكلم معاي انا كدا !!)
مديت ليهو صباعي وقلت ليهو ااا وينو ! و انت !! (كلامي بقى مقطع ) و انا بعاين فيهو شديد! رجعت ل ورا و مسكت راسي ، قلت ليهو :
ااا انا بعتذر منك ! بس شكلي شبهت عليك !!
و هرولت سريع مشيت على مكتبي و قعدته !! و ماسكة راسي ! بقيت محتارة في نفسي لمن بقيت حاسة نفسي بقى ضيق و بقى صعب علي ، لمن بشهق !!
الباب خبط .. لمن م رديت ، جاني صوت فاطمة بتقول لي ، انا فاطمة استاذة ريم ممكن ادخل؟.
قلت ليها ( وانا بقوم من محلي ) تعالي يا فاطمة لمن جات داخله ،من غير ما احس مشيت عليها حضنتها و عيوني مرقرقة ، قلت ليها :
انا اسفة ما تزعلي مني بالجد م كان قصدي وانتي شوشتي علي بالجد والله ما قصدي انفعل فيكي كدا حقك علي .. و رجعت خطوتين لي ورا !
ما بنسى نظراتها لي م كنت قادرة افسرها ، قالت لي قبل تكوني مديرتي انتي في مقام اختي ، ملهمتي لمن بستاء كدا وتقفل معاي بتزكرك يمكن اول مرة اتجرأ واقول ليكي الكلام دا بس حقيقي دا الحاصل و ابداً ما زعلانه ولا حزعل منك يمكن يكون جمعنا شغل لكن ف النهاية بنعتبر اسرة !
م قدرت ارد عليها بس ضغطت علي يدها و قلت ليها ودا العشم .. ورجعت قعدت في مكتبي!
قالت لي : تحبي ااجل مواعيد المقابلات لي بكرة ؟
قلت ليها : لالالا حرام الله اعلم المسافة الجاين منها وين ولا ظروفهم شنو ، انا بخير
الحمدلله ، مش خاتين الكولدير حق الموية جمبهم ؟
قالت لي ايوة ، عم ابراهيم ختاهو ، قلت ليها طيب حمدلله ، بعد دا دخليهم لي واحد واحد ونقول يارب ..
بعد فاطمة طلعت من المكتب .. مسكت فيها وجدان و جرتها لحد المكتب حقهم !! قالت ليها !!
وجدان : في شنو الجوطة مع استاذة ريم ؟
سارة : انا طلعت برا بس م لقيت شي
فاطمة : مافي اي حاجة ، بس كانت في لخبطة في الملفات قدمتها قبل ما اراجعها .
وجدان : كوركت فيكي عشان كدا ؟
فاطمة : ابداً م كوركت صوتها كان عادي بس عشان الجو صاني اتهيأ ليكم .. انا بمشي عندي
شغل ، و يا سارة راجعي الايميلات حقت امبارح عليك الله ، وانا بجي اتم الباقي ان شاءالله ...
أما وهاد بتحكي ..
كنا مُرهقين شديد بعد جرجرة سفر يومين بالبر ، محمد ود جيرانا فتح لينا الباب ، و طبعاً البيت في حالة ما يعلم بيها الا الله ، تراب و غبار وحالتو حالة ، ما كنت قادرة ارتاح من
تعب السفر وطوالي بديت نضافة وغسيل وترتيب للشنط رتبتها ، ما اتعودت على الراحة
في حياتي ولا بعرفا .. كان عندي زاوية في البيت بحب اقيف فيها مسافة طويلة ، لأنه معلقة
فيها صورة ابوي حسين ربنا يرحمه ، رغم راحتي في شوفتو الا انه بيدخلني في دوامة
ذكريات كبيرة شديد ، يعني يمكن الحاجة الكويسه اللي في حياتنا ان البيت دا حقنا ملكنا ، ما كنا ناقصين بالجد ان كل شهر زول يخبط لينا باب ويقول داير ايجار ، طالما الحاجه البتسترنا موجودة بعد كدا لو اكلناها كسرة بموية حتفضل نعمة .. اما بالنسبة للبيت دا ، قبل ابوي يتوفى كان كتب لي النص و دي متذكره ناقشها لي يوم الليله ، و م بنسى كمان النقاش اللي
حصل بين امي و طارق و بعده طوالي طارق اختفى و كانت امي بتقول ليهو :
ياتو يوم العرس ضمن ليهو مستقبل وحدة ؟
__يا امي افهميني ! وهاد وضعها غير ، وبعدين الراجل دا شاريها بي موية عيونو ، انا خايف عليها و داير ليها السُترة !
ليه وهاد ناقصها شنو ؟ و هاد زيها زي اي بت و اياك تحسسها في يوم انه ناقصها شي فاهم ولالا ؟
__طيب بس ما تعشمي في يوم ان بابك دا يدق و يجي زول و يقول داير وهاد لان دا ما حيحصل !
**اقيف هناااا قبل تمشي قول للراجل الما بخجل دا يحترم نفسو و يلم أولاده عليه و يقعد
وهاد دي الا يعرسا في احلامو ، وانت زاتك كان م ماخد راحتك في البيت دا ، تمرق
طواااالي انت الراجل ، وهاد بتي م بتمرق شبر من البيت دا فاهم ولالا !!
ااه يا امي ! خسرتي كم عشاني ؟ شنو الما سويتيهو عشاني يا امي؟ قطعتي كم رحم عشاني ؟
اتمسكتي بي قدر شنو ؟ هسي انا اسووي شنو ولا شنو عشان اريحك واريح قلبك يا امي ؟
قلت ليكم حياتي كلها عبارة عن ذكريات محاصراني محل م اقبل ذكريات و اصوات ناس
ما بتفارقني ، عشان كدا بشتغل زي الآلة من غير ما احس على نفسي بس عشان م افكر ..
زحيت من قدام الصورة ، و مشيت طلعت باقي الخرز العندي عشان اشتغلو و اشغل
نفسي ، وارجع لي شغلي ، و كل م اشوف امي احلامي بتكون ما ليها حد و كل مرة بيتولد
جواي حلم اكبر ، و ان شاءالله حأوصل ، لأن النجاح ليس ح