عـٰٓشَٰـُـٰٓآقَٰـُـٰٓ آلَٰـُـٰٓرﯛ̲୭آيَٰـُـٰٓآتَٰـُـٰٓ
12.2K subscribers
251 photos
16 videos
684 files
26 links
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة وروح تبحث عن روح الأخوة
نقول لكم بكل ما في الكون سعادة أهلاً وسهلاً..


أحبـائے القــــراء: لست گاتبة إنــما اتخير من الروايات ما قد يعجبكم

للتواصل
@nasra8yabot
Download Telegram
#حب_منبوذ
بقلم سحر سمير
-٩-

قمت من السجادة و طوالي رقدته .. الراحه الحسيتها لحظتها ، م حسيتا من سنوات فاتت .. نمته وانا مرتاحه شديد
..ومن عمقي في النوم ما صحيت الا بصوت باب غرفتي كان بيخبط !رفعت راسي ، لقيتو ابوي ! قمته قعدته على حيلي ، قالي مش كفانا نوم ولا كيف ؟ 
هزيت ليهو راسي ( انه حاضر) قالي منتظرك على الفطور يلااا قومي .. بعد طلع طوالي قمته ، جهزت اموري ولبسته على اساس انزل طوالي عندي مشوارين اول بعداك حأمشي الشركة !! 
المهم نزلته الصاله لقيتهم قاعدين ، و بيتكلمو وشغالين حسابات بخصوص زواج رزان اختي ، صبحت عليهم كلهم ، و عادتاً 
ببوس ابوي في راسه حتى اقعد ، لكن الليله سلامي كان عادي غير العادة ومتأكدة انهم انتبهو ، المهم قلت لـ امي كيفك ؟ ورزة كيفك ؟ 
امي : كويسين يا بتي حمددلله 
رزة : حمدلله بخير ( متحسسين مني عشان الكلام السمعتو ) .. و سكتت و قالت لي العرس قرب ما عارفه الوقت جرى كيف بالسرعة دي حاسه نفسي مصغوطة شديد ... 
قلت ليها : مضغوطة !! و انحنا مشينا وين ؟ 
نقعد بعدين المساء نرتب الحاجات كلها و كل حاجة حتوصلك مكانك انتي ارتاحي و م تشيلي هم ابداً . 
رزان : الله ما يحرمني منك .. و قامت من كرسيها و جات مسكتني من ورا وانا قاعدة كدا حضنتني ، وباستني ، قالت لي زعلانة مني عارفه ، و امبارح الليل كلو ما نمته ياريم والله ، حقك علي والله ما بقصد حاجة ما تزعلي مني عشان خاطري ..
ابوي : خنقتي اختك يا بت ههههه 
قلت ليها و انا ابقى عويرة كان ازعل من اختي حبيبيتي ، ما زعلانه ولا حزعل
منك مستحيل ماف زول بيزعل من اهلوو ولا شنو يا امي !! 
جات هي كمان مسكتني و بقو خانقني الاتنين ، كل وحدة تبوس من اتجاه ..
بعدها بقو يتونسو وانا بسمع فيهم ، لحد ما عاينت للساعه و قمته على 
حيلي ، ماشه على شنطة يدي .. ابوي قالي : على وين ؟ 

الشركة و عندي كم مشوار !

__طيب ما بينفع نكنسل الشركة دي الليله ؟ 

والله صعبة شديد يا غالي انت عارف ما موكلة زول يقضي لي الامور 
الخاصه للشركة ، و غيابي الامس دا حيكون فرق شديد ! بس ان شاءالله 
خير كنت عايزني في حاجة ! 
عشان كدا رزان دي كان لازم تنزل و تتعلم الشغل عشان لو لاقدر الله 
حصلت ظروف زي دي يكون في بديل ماهو ما معقول حياتك كلها اوراق
 و مستندات و عقودات !! 

**ماشايفه ان في حاجة تستحق ! و .......*صوت جرس الباب*
ماشه افتح ، ابوي قال لي دقيقة .. و قام هو ! 
دقيقتين مافي و ناداني ، مشيت ليهو وما بعرف ليه رزان وامي حصلوني!
وصلت عند الباب قالي تعالي ، قلت ليهو في طرد ولا شنو ! دقيقه اجيب 
قلم عشان الاستلام !
قالي لالا تعالي جمب الباب هنا .. مشيت ليهو و انا بمد راسي برا ، لقيتو احمد !! 
رجعت لي ورا ، ابوي مسكني ! قالي اقيفي احمد دا جاي هنا و عندو 
كلامي ليكي ، قلت ليهو كلامو الداير يقولو دا ما بيلزمني في حاجة ، 
خليهو يتخارج..من هنا !! قام رد لي احمد ، قالي انا م داير منك حاجة بس حبيت 
اعتذر ليك عن كل حاجة عملتها ، انا اسف !! و طوالي مشى .. 
وعرفت انه كان مُجبر..ما كان اعتذار من تلقاء نفسه ! عاينت ل ابوي 
وفهمته بس م اتكلمت معاهو .. مشيت اشيل شنطتي ، قال لي ، عايزك في موضوع 
قبل تمشي ،تعالي .. لقيتو مشى على الصالون التاني و مشيت حصلتو .. بعد انا 
مشيت ، امي قالت لي. رزان .. 

*بتي و ربيتا واي حاجة بس والله خجلانة منها و من كلامي و حسيت ان السنوات
 الفاتت دي كلها زي الكنت بغش عليها و متاكدة حتكون فهمت اني كنت انا كمان 
بحاول اعوضها من النقص وان مشاعري تجاهها مزيفة! 

_ولا انا يا امي ما عارفه مالي ولا خلاني اقول كدا شنو ! يعني ريم حتة من روحي 
بتجيب لي الغالي و الرخيص لحد عندي و انا سمعتها كلام زي دا ! 

*كلنا غلطنا يا بتي ، والله اعلم شايلة شنو جواها تجاهنا .. بس لازم نصلح الموقف دي
بأي شكل من الاشكال .. 
_انا غايتو لازم اصلحو واقرب ليها الفترة دي !
*ملاحظه حاجة ! فجأة كدا بقت طبيعية يعني عكس امبارح و حتى عكس تصرفات 
كميه كنا متعودين عليها ! 
_انا ملاحظه كدا بس ما قادرة افهم هي كانت شايفه منو و بتتكلم معاهو !!
*ما دا المحيرني زاتو ، انتي عارفة ان ابوكي بدا في اجراءات المصحة !
_لالالالالا ما جادين ، امي لا مستحيل ريم ما حتوافق و ما لدرجة مصحة يا امي !! 
وما تقولي لي ابوي اسي ناداها و بتكلم معاها عشان الموضوع دا ؟ والله بالغتو ..
*المرض ما عيب و دا من خوفنا عليها !
_امي ريم مشكلتا نفسية هي ما مجنونة عشان تودوها مصحة و بعدين دا حيشكل ليها ضرر في مجتمع شغلها و سمعتها !
*والناس حتعرف من وين ؟
_امي ماف حاجة بتتدسى و اي وحدة في مكانة ريم المترصدين ليها كتار !!
اما عند وهاد -
*الخرطوم-2018*
كنا راكبين تكسي ماشين على البيت ..
اها يا ست الكل هههه السودان و وصلنا حمدلله اسي انا اتلب بالحيطه عشان نفتح 
الباب و لا نسوي شنو ؟؟ 
والله يا بتي علمي علمك بس لازم تتلبي هه 
*مبسوطة يا امي ؟؟ 
__البيبسط شنو غير ضحكتك ا
👍1
#حب_منبوذ
بقلم سحر سمير
-١٠-
للبيسألو من وهاد ، وهاد ايوة صح هو نفسه اللي في روايتي عقيمة ولكن .. بس ما نفس الشخصية 
و بمكن رواياتي الجاية كلها تكون بالاسم دا ان شاءالله ، و دي حاجة ح اخد رايكم فيها لقدام بأذن الله  ..
#نتابع
لمن اتلفت علي !! بقيت متعجبة ،  زحيت من وراهو و بقيت بفتش في الحتة و بعاين هنا وهنا وحوليني ،، (و عيونهم معاي ) رجعت عاينت ليهو تاني و هو مسكين مخلوع  فيني و بعاين مافهم اي حاجة ! ( بفهم ان دي صاحبةالشركة وزولة مسؤولة و معروف عنها انها حازمة ، فابتتكلم معاي انا كدا !!)
مديت ليهو صباعي وقلت ليهو ااا وينو ! و انت !! (كلامي بقى مقطع ) و انا بعاين فيهو شديد! رجعت ل ورا و مسكت راسي ، قلت ليهو :
ااا انا بعتذر منك ! بس شكلي شبهت عليك !!
و هرولت سريع مشيت على مكتبي و قعدته !! و ماسكة راسي ! بقيت محتارة في نفسي لمن بقيت حاسة نفسي بقى ضيق و بقى صعب علي ، لمن بشهق !!
الباب خبط .. لمن م رديت ، جاني صوت فاطمة بتقول لي ، انا فاطمة استاذة ريم ممكن ادخل؟. 
قلت ليها ( وانا بقوم من محلي ) تعالي يا فاطمة لمن جات داخله ،من غير ما احس مشيت عليها حضنتها و عيوني مرقرقة ، قلت ليها : 
انا اسفة ما تزعلي مني بالجد م كان قصدي وانتي شوشتي علي بالجد والله ما قصدي انفعل  فيكي كدا حقك علي .. و رجعت خطوتين لي ورا !
ما بنسى نظراتها لي م كنت قادرة افسرها ، قالت لي قبل تكوني مديرتي انتي في مقام اختي ، ملهمتي لمن بستاء كدا وتقفل معاي بتزكرك يمكن اول مرة اتجرأ واقول ليكي الكلام دا بس حقيقي دا الحاصل و ابداً ما زعلانه ولا حزعل منك يمكن يكون جمعنا شغل لكن ف النهاية بنعتبر اسرة !
م قدرت ارد عليها بس ضغطت علي يدها و قلت ليها ودا العشم .. ورجعت قعدت في مكتبي!
قالت لي : تحبي ااجل مواعيد المقابلات لي بكرة ؟
قلت ليها : لالالا حرام الله اعلم المسافة الجاين منها وين ولا ظروفهم شنو ، انا بخير
الحمدلله ، مش خاتين الكولدير حق الموية جمبهم ؟
قالت لي ايوة ، عم ابراهيم ختاهو ، قلت ليها طيب حمدلله ، بعد دا دخليهم لي واحد واحد ونقول يارب ..
بعد فاطمة طلعت من المكتب .. مسكت فيها وجدان و جرتها لحد المكتب حقهم !! قالت ليها !!
وجدان : في شنو الجوطة مع استاذة ريم ؟
سارة : انا طلعت برا بس م لقيت شي
فاطمة : مافي اي حاجة ، بس كانت في لخبطة في الملفات قدمتها قبل ما اراجعها .
وجدان : كوركت فيكي عشان كدا ؟
فاطمة : ابداً م كوركت صوتها كان عادي بس عشان الجو صاني اتهيأ ليكم .. انا بمشي عندي
شغل ، و يا سارة راجعي الايميلات حقت امبارح عليك الله ، وانا بجي اتم الباقي ان شاءالله ...
أما وهاد بتحكي ..
كنا مُرهقين شديد بعد جرجرة سفر يومين بالبر ، محمد ود جيرانا فتح لينا الباب ، و طبعاً البيت في حالة ما يعلم بيها الا الله ، تراب و غبار وحالتو حالة ، ما كنت قادرة ارتاح من 
تعب السفر وطوالي بديت نضافة وغسيل وترتيب للشنط رتبتها ، ما اتعودت على الراحة 
في حياتي ولا بعرفا .. كان عندي زاوية في البيت بحب اقيف فيها مسافة طويلة ، لأنه معلقة 
فيها صورة ابوي حسين ربنا يرحمه ، رغم راحتي في شوفتو الا انه بيدخلني في دوامة 
ذكريات كبيرة شديد ، يعني يمكن الحاجة الكويسه اللي في حياتنا ان البيت دا حقنا ملكنا ، ما كنا ناقصين بالجد ان كل شهر زول يخبط لينا باب ويقول داير ايجار ، طالما الحاجه البتسترنا موجودة بعد كدا لو اكلناها كسرة بموية حتفضل نعمة .. اما بالنسبة للبيت دا ، قبل ابوي يتوفى كان كتب لي النص و دي متذكره ناقشها لي يوم الليله ، و م بنسى كمان النقاش اللي 
حصل بين امي و طارق و بعده طوالي طارق اختفى و كانت امي بتقول ليهو :
ياتو يوم العرس ضمن ليهو مستقبل وحدة ؟
__يا امي افهميني ! وهاد وضعها غير ، وبعدين الراجل دا شاريها بي موية عيونو ، انا خايف عليها و داير ليها السُترة !
ليه وهاد ناقصها شنو ؟ و هاد زيها زي اي بت و اياك تحسسها في يوم انه ناقصها شي فاهم ولالا ؟
__طيب بس ما تعشمي في يوم ان بابك دا يدق و يجي زول و يقول داير وهاد لان دا ما حيحصل !
**اقيف هناااا قبل تمشي قول للراجل الما بخجل دا يحترم نفسو و يلم أولاده عليه و يقعد 
وهاد دي الا يعرسا في احلامو ، وانت زاتك كان م ماخد راحتك في البيت دا ، تمرق 
طواااالي انت الراجل ، وهاد بتي م بتمرق شبر من البيت دا فاهم ولالا !!
ااه يا امي ! خسرتي كم عشاني ؟ شنو الما سويتيهو عشاني يا امي؟ قطعتي كم رحم عشاني ؟
اتمسكتي بي قدر شنو ؟ هسي انا اسووي شنو ولا شنو عشان اريحك واريح قلبك يا امي ؟
قلت ليكم حياتي كلها عبارة عن ذكريات محاصراني محل م اقبل ذكريات و اصوات ناس 
ما بتفارقني ، عشان كدا بشتغل زي الآلة من غير ما احس على نفسي بس عشان م افكر ..
زحيت من قدام الصورة ، و مشيت طلعت باقي الخرز العندي عشان اشتغلو و اشغل
نفسي ، وارجع لي شغلي ، و كل م اشوف امي احلامي بتكون ما ليها حد و كل مرة بيتولد
جواي حلم اكبر ، و ان شاءالله حأوصل ، لأن النجاح ليس ح