عـٰٓشَٰـُـٰٓآقَٰـُـٰٓ آلَٰـُـٰٓرﯛ̲୭آيَٰـُـٰٓآتَٰـُـٰٓ
12.3K subscribers
251 photos
16 videos
684 files
26 links
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة وروح تبحث عن روح الأخوة
نقول لكم بكل ما في الكون سعادة أهلاً وسهلاً..


أحبـائے القــــراء: لست گاتبة إنــما اتخير من الروايات ما قد يعجبكم

للتواصل
@nasra8yabot
Download Telegram
عشان كده طوالي دخل جوة لبس جلابيتو فوق التريننق الكان لابسو و شال الشنطة و طلع وهي طلعت وراهو على بيت أمها رغم إنها عارفة ردة فعل خالها .....
.
.
- عشان هبلة ، عشان عويرة ، راجل زي ده ماقادرة تسيطري عليهو ؟ أريتو لو كان شخصيتو قوية زي باقي الرجال لكن هو لا بهش لا بنش و بعد ده خليتي للبت عرفت تشيلو منك
- ماما أرجووووك أنا ما متحملة كلام والله
- سكتت يختي ، أصلك ما بتحبي كلامي و لا بتسمعي... بطريقتك برااااك خليتي ليها راجلك وبكرة يجيبها ليك في بيتك و إنتي قاعدة لي تتبكي هنا
نجود قالت بي ألم :
- خلي يجيبها أنا زاتي كرهتو خلاص
- هاا ده كلام بس
- ما كلام ، و كان ممكن أجبرو يطلقني لو مااا.....
سكتت ، و أمها قالت :
- لو ما شنووو؟؟؟
قالت و دموعها جارية على خدودها : لو ما كنت حامل....
...
...
- إنت جادي؟؟ لمت هدومها و مشت عشان بس انت دخلت التلفون تحت المخدة؟؟
- اااي والله زي مابقول ليك كده
ضحكت و قالت :
- هههههه معليش لكن مرتك دي ما طبيعية هي المفروض تاخد لقب جنوو ما إنت ههههه الغريبة ما بتذكرها في الجامعة كانت كده
- لأنها فعلا في الجامعة ما كانت كده ، كانت صح غيورة و كل شي لكن النكد و الغم ده جابتو جديد....
- أسامة إنت جد بتحبها ؟
- صدقي ماعارف! من لحظة طلعت من البيت و أنا حاسي إنو في شي كبير اتكسر بيناتنا
- خلاص إنت أقعد فكر براك برواقة و شوف حتتصرف كيف
- أنا فكرت ، و قررت خلاص
- قررت شنو؟
- قررت أتزوج
- ده قرار مصيري ماينفع تاخدو و إنت في الحالة دي
- لا أنا عارف نفسي بقول في شنو
- و حتتزوج منو ؟؟
- ماعارف لكن شكلو كده مافي غير معالي
- معالي منو؟؟
- صحبتها
أروى عصبت و قالت بانفعال :
- ياخي حرام عليك وقت تفكر تتزوج تجيب صحبتها يبقى ليها الجرح جرحين
- لكن مافي وحدة حترضى تتزوجني في السر
- إنت ألف وحدة تتمناك لكن زواج في السر ماينفع يا أسامة
أسامة سكت شوية و فكر و بعدها قال وهو بواصل في سلسلة تهوراتو :
- أروى ، تتزوجيني؟؟؟

...
ليتك تعلمين حبيبتي أنني لا أخونك
أنت من علمتني كيف يكون الحب
وصنعت مني رجلا صاخب المشاعر
زرعت في داخلي حقولا من الرياحين و الياسمين
و اعتدت أن تسقيها بدعاش حبك
حتى أدمنت عبق الحب الذي يفوح بقلبي
كوني هنا ، حبيبتي
أو اتركي المجال لسحابة عابرة تمنحني الحب قطرة قطرة
وليتك تعلمين أن الفرق شاسع بين الخيانة و بين حبي لرائحة الدعاش و أريج الحب.....
.
.
هاجر كانت عايشة مع هاري كأنهم أزواج حقيقين ، و لمن جا اليوم الخامس الفيهو موعد المأذون صحت من النوم لقت هاري مافي جنبها في السرير ، قلقت شديد و خافت يكون هرب ، طلعت من الغرفة وهي بتفتش فيهو لكن اتفاجأت إنو الصالة مليانة ورود و بلونات و شريط طويل معلق بالعرض في الحيطة و مكتوب فيهو :
Happy marriage my love
زواج سعيد حبيبتي
و جا هاري طالع من المطبخ شايل صينية الفطور و قال وهو مبتسم ابتسامة بتاخد عقلها :
The bride does not prepare the breakfast, come baby to eat and then go to complete our happiness and become our marriage officially
العروس لا تعد الإفطار ، هيا حبيبتي لنتناول الطعام ثم نذهب لنكمل فرحتنا و يصبح زواجنا رسميا

هاجر جات تقعد جنبو لكن هو مسكها و قعدها في رجلينو و بدا يأكلها بيدو وهي كل شوية بتلوم نفسها على ظنها و شكها فيهو.......
....
وصلو مكتب المأذون الكان عبارة عن غرفة صغيرة و شكلها غريب لكن هاجر حاولت تطرد وساوسها ، كان هناك في كم راجل جابهم كشهود ، و الراجل بعد سمى الله و صلى على النبي عليه السلام قال كلام عن فضل الزواج و عن حقوق الزوجين ووصاهم ، و طلع ورقتين مدبسات مع بعض و قال ليهم يوقعو فيهم ، هاجر عاينت للأولى لقتها موافقة و إقرار بالزواج وطوالي وقعت بعد ما هاري وقع ، والراجل رفع جزء من الورقة و خلاهم يوقعو في الورقة التحت.. و هناهم و دعا ليهم بالخير و البركة و السعادة.....
طلعو من عندو و هاجر حاسة إنهم أسعد اتنين في الدنيا ، و هاري مسكها من يدها و قال :

Sweetie go home, I'll be there soon
حبيبتي عودي للمنزل ، سألحق بك قريبا

سألت بقلق :.
Where are you going?
أين ستذهب؟

غمز وقال :
It's a surprise, come on baby, go home and dress the most beautiful thing you have, we will celebrate a special celebration today
إنها مفاجأة ، هيا حبيبتي أسبقيني للمنزل و ألبسي أجمل ماعندك ، سنحتفل اليوم احتفالا خاصا.....
هاجر مشت البيت ، و فعلا طلعت أجمل فستان عندها كان من تصميم مصمم مشهور ، لبستو و استشورت شعرها و اتعطرت بأفخم عطر عندها ، و قعدت في الصالة منتظرة زوجها و حبيبها طوووول اليوووووم.... لكن هو .... ما رجع أبدا.............
....
..
نجود رغم الحاصل بينها و بين أسامة لكن ماقدرت ماتمشي التخريج عشان اتذكرت كلام دعاء و حست بإحساس أميرة اليتيمة ، و من الصباح قامت عجنت حنتها و اتحننت و جهزت توبها الحتمشي بيهو و أمها معترضة و زعلانة لكن هي حاولت تفهمها إ
نو علاقتها بأسامة شي و علاقتها بنسابتها شي تاني....
المسا طلعت و مشت على الصالة حقت التخريج وقبل ماتدخل كانت شايفة زول واقف برة و بتكلم في التلفون ، قلبها انقبض و تاني ركزت فيهو عرفتو إنو أسامة ، حاولت تتجاهلو وتدخل لكن غلبها وطوالي مشت عليهو و قالت :
- ياخي حتى يوم تخريج بت أختك ما قادر تخلي حركاتك دي
أسامة اتخلع و نزل التلفون من أضانو وقال :
- أدخلي جوة يانجود بنتفاهم بعدين
قالت بصوت عالي عشان الفي التلفون تسمع :
- نتفاهم في شنو يا أستاذ ؟ و بالله سلم لي على المحروسة خاينة العشرة الله ينتقم منها و يبتليها بمرض ماتتعالج منو لمن تموت
أسامة انزعج شديد من دعوتها و رفع التلفون عشان يقفل الخط ، لكن لقى أروى سبقتو و قفلت الخط بعد ما سمعت كل شي...
نجود دخلت جوة و بقت تفتش بعيونها لمن شافت أهل أسامة و مشت عليهم وهي حتنفجر من الغضب و مطنشة الولد البناديها عشان يسألها من التذكرة... لمن وصلتهم قالت بدون ماتسلم و لا تقعد :
- بالله لو ماعارفين ولدكم بعمل في شنو أطلعو شوفوهو برة وهو بتونس مع البنات في التلفونات
في اللحظة دي جا دور أميرة و بدو يقولو في معلوماتها عشان أهلها يستعدو و يطلعو معاها لكن هم هنا مخلوعين من تصرف نجود و ماسامعين شي ، أبو أسامة قال :
الكلام ده يتقال بعدين في البيت ما هنا
نجود قالت : لا ياعمي ، بعدين حتقولو لي إنتي مكبرة الموضوع و إنتي و إنتي.. عاوزاكم حسي تقومو تشوفوهو بعمل في شنو و تحسمو لي الموضوع ده
أمو قالت : لمن عمك الراجل الكبير يقول بعدين يبقى بعدين
نجود قالت بانفعال : أنا زاتي بقيت ما طايقاهو لا بعدين لا يحزنون
الناس الجنبهم بقو يعاينو مستغربين و دعاء قالت : أميرة طلعت المسرح براها
كلهم عاينو شافوها واقفة فوق و بتعاين ليهم من بعيد ، وبراحة رفعت يدها مسحت دمعتها.....
....
.
- وحسي إنتي جاياني أعمل ليك شنو؟؟؟
قالت وهي بتبكي :
- أسامة حرام عليك ، قلت ليك مضاني على ورق و هرب و المأذون كمان اختفى و مكتبو طلع مكان وهمي...
- والورق المضاك ليهو عبارة عن شنو ؟
- ماعارفة ماعارفة أنا مامصدقة هاري يعمل فيني كده ، يومين و أنا بقوول أكيد حيظهر لكن ماااظهر اااااخ حاسة إني حموووووت قلبي بتقطع حتة حتة
أسامة حاول يتماسك ويواصل في دور البرود الكان داخل فيهو رغم إنو ماقادر يتحمل شكلها و هي منهارة لأنو اتعود إنها دايما قوية ، لكن لازم تعرف نتيجة عنادها.....
- و انتي فاكرة السنين القعدتيها معاهو بدون رابط شرعي حتخليهو يتزوجك بالجد؟؟؟
هاجر عاينت ليهو بعيون زايغة وقالت :
- لكن أنا ما..... ااااخ لاااا... إلا بعد ما بقى زوجي تقريبا
- تقريبا ؟?؟؟؟ مافي شي اسمو تقريبا ، أنا جد ماعندي ليك حل معليش يا أختي.....
هاجر طوالي قامت طلعت من عندو وركبت عربيتها و بقت ماشة بسرعة خرافية و هي بتسترجع قدام عيونها كل شريط حياتها ، ابتداء من طفولتها و حرمانها من أمها ، و زوجة أبوها ومعاملتها ، وهجران أبوها ليها ، و سنين الفقر العاشتها ، و كفاحها عشان تدرس وتجي تشتغل هنا ، و كل المعاناة اللقتها في البلد دي وهي وحيدة وغريبة ، وهاري حبها الوحيد الطلعها من كل الكانت فيهو و جا رماها في الأسوأ من الكانت فيهو.... ضغطت على البنزين بقوة... و بقت ماشة باتجاه الكبري و هي متجاهلة أصوات البوري الجاية من كل اتجاه ، و دخلت الكبري و هي منحرفة لجهة اليمين ، و خبطت السور ورجعت خلف وخبطتو تاني وهي مصممة إنها تكسرو و تقع بالعربية في البحر...... و تخلص من كل الهي فيهو ده.....
.....
..
يتبع مع حبي
رحمات
#الزوجة_الرابعة
بقلمي : رحمات صالح
-١٥-
كل الذكريات الحلوة ممكن تتحول لمرار و وجع لمن يضيع كل شي ، صوتو.. ضحكاتو ، كلماتو الحلوة ، ريحتو ، صوت الباب لمن يتفتح و يدخل وهي منتظراهو بلهفة ، خوفو عليها وخوفو من زعلها و اهتمامو بيها ، مجرد وجودو ف بيتها و ف حياتها ليهو ألف معنى حلو و الليلة شعرت إنها خلاص فقدت الحاجة الحلوة الكانت بيناتهم ، قمة الوجع إنك تفقد زول كنت معتبرو جزء من روحك و حتة من قلبك و تفقدو بسبب شنو ؟ بسبب حاجة ماتسوى ولا شي، مجرد تعقيدات لحاجات بسيطة نتجت عنها خسائر ما بتتعوض ، هنا الواحد بعرف إنو الزواج ما مجرد حب و مشاعر و كرامة و كبرياء الزواج أكبر من كده بكتييير و ارتباط ، الواحد بينسب نفسو للتاني و بيبقى شريك حياتو و نصو التاني عشان كده التنازلات مطلوبة لأنك لمن تتنازل بتدي نفسك فرصة تعيش حياة أهدأ و ما تفقد جزء منك ، لكن التنازل نفسو بختلف ، مفروض تتنازل عن حاجات ثانوية عشان تضمن حاجات أساسية ، وماااا تتنازل عن حاجات أساسية عشان حاجات ثانوية...

اليوم التاني للتخريج فكرت تتصل عليهو وتعتذر لكن كل ماتتذكر كلام معالي و تتذكر خيانتو بتغير رايها ، لكن كانت لازم تعتذر لأهلو لأنها أول مرة تتخطى معاهم حدود الاحترام ، لبست و طلعت و مشت ليهم وشالت هدية لأميرة ، و طبعا في الأول كانو زعلانين منها و مكشرين لكن بعد شوية الموضوع اتنسى و بقو يتونسوا عادي ، و قضت معاهم اليوم ....
العصر أسامة جا و لمن لقاها قاعدة رجع ، كلهم اتوترو من الموقف ده ، لكن هي طلعت وراهو و قالت ليهو :
- أنا طالعة ، أدخل و أخد راحتك
قبل ماتطلع قال : نجود.. إنتي جيتي هنا عشاني؟
عاينت ليهو وابتسمت بي حزن وقالت : جيت عشان الناس الجوة ديل ماعندهم ذنب في البيني وبينك...
- نجود أنا....
قلبها دق كانت منتظراهو يقول : بحبك.. مشتاق ليك.. اسف..... لكن القالو أحبطها كتير
-.... أنا... تعبت... عاوز أرتاح شوية ، و.. دي فرصة نبعد شوية و نراجع حساباتنا و.....
قاطعتو وقالت : أسامة خلاص ما تزيد و لا حرف....

كلمة بتفرق...
كلمة بتبعد منك ناسك
و كلمة ف بحر الشوق بتغرق
و كلمة تخليك ملك إحساسك
وكلمة تقطع قلبك و تحرق
و كلمة بتطلع باهتة كئيبة
و مهما بتسمع ما حتصدق
و كلمة بتمسح كل أوجاعك
و كلمة الوجع الفيها يدفق
و زول تتوقع منو يبادر
بالإحساس الفيهو و يسبق
يكسر خاطرك يخيب ظنك
يشيل البسمات منك و يسرق
كلمة بتفرق....

...
فتحت عيونها بصعوبة لقت نفسها في مكان كلو أبيض في أبيض عرفت إنها في المستشفى لكن ما متذكرة السبب شنو ، اتلفتت بعيونها بدون ماتحرك راسها كانت بتفتش عنو ، أكيد حيكون جنبها لأنو خمسة سنين هو جنبها و أول ماتحتاج ليهو بتلقاهو قدام عيونها ، لكن ما شافت غير الممرضة الكانت بتعلق في الدرب ، و لمن شافتها فتحت ابتسمت ليها و قالت :
Are you ok?? هل أنت بخير؟
هاجر قالت : where is Harry?? أين هاري؟
- who is Harry?? من هاري؟؟
-my husband زوجي
-Sorry Madam I did not see him آسفة مدام لم أره..
هاجر غمضت وقالت بلهجتها : حيجي أكيد ، ماقاعد يخليني أبدا ، مابرميني زي أبوي
نامت غصبا عنها ، و بعد ساعة صحت على صوت الدكتور السحب كرسي و قعد جنبها و قال :
How do you feel? كيف تشعرين الآن
I am fine, Did not my husband come yet? أنا بخير ، ألم يحضر زوجي بعد؟ ،
الدكتور صلح نضارتو وقال بتركيز شديد :
Tell me about your husband حدثيني عن زوجك ،
هاجر عاينت ليهو بطرف عينها وقالت :
I do not need a psychiatrist أنا لا أحتاج طبيبا نفسيا
الدكتور قال : Dear, you have tried to kill yourself, عزيزتي لقد حاولت أن تقتلي نفسك
أنت طبيبة و تعلمين أن الطبيب النفسي هو مجرد طبيب مثلك يحاول أن يساعدك من أجل أن تتخلصي من....
قاطعتو وقالت : thanks Doctor, all I need is rest only شكرا لك دكتور كل ما أحتاجه هو الراحة فقط
الدكتور خلاها و طلع و هي قبلت عكس و نامت تاني.....
....
..
بعد شهر
- والله يا ولدي عين العقل الله يهنيك و يسعدك و يرزقك الجنى الاتحرمت منو السنين دي كلها
- لكن يمة ماعاوز زول يعرف حاليا لغاية ما نتفق على مع أهل العروس على يوم العقد
- ده كلام شنو ، أخوانك ما بتكلمهم؟؟
- بكلمهم بس ما حسي
اتفتح الباب بسرعة و قالت بحماس :
- أخييييييييرا ياخالووووو
- أميرة لووسمحتي ولا كلمة في نجود ما أسمعها
- ههههههه حسي أنا جبت سيرتها؟ المهم إنك قدرت تتغلب على خوفك منها و تقرر قرار سليم
وقف على حيلو وقال بغضب وهو بهدد بأصبعو :
- أنا مابخاف من زول ، و الكلام السمعتي ده ما يطلع من هنا
طلع من البيت و طوالي أميرة مشت لي دعاء :
- إنتي يا حيوانة كنتي عارفة و ماكلمتيني ؟
دعاء قالت بي نهرة : يابت احترمي نفسك أنا خالتك ، و بعدين قصدك شنو؟ عارفة شنو؟؟
- ماتستهبلي مستحيل تكوني ماعارفة إنو خالو أسامة حيعرس بس أنا دي الماعارفة شي في البيت ده
دعاء شهقت و ضربت صدرها : سجمي أسامة حيعرس؟؟؟؟ نجووود بتموووووت
👍2
- أصلا هي تستاهل براها فرطت فيهو ، ياخي دي سابت ليهو البيت عديل كده
- يااااا بت إنتي متأكدة من كلامك ده؟
- و قسما حسي سمعتو بتكلم مع حبوبة
- حيعرس منو
- ماعارفة ما سمعت
- خلاص خلاص أمشي من وشي حسي...
أميرة مشت و طوالي دعاء بدون ماتفكر لبست و طلعت مشت لي نجود في بيت أهلها...
لمن وصلتها و دخلت حست إنها اتهورت ، و نجود قلبها اتقبض من زيارة دعاء رغم إنها صحبتها لكن كان ظاهر عليها القلق ، سألتها :
- دعاء في شي ؟؟
- مافي شي ، بس كنت عاوزة أتكلم معاك شوية و أقول ليك أعقلي و أرجعي بيتك ، أسامة بكون محتاج لوجودك في حياتو
نجود قالت : شفتي ، براك قلتي بكووون ، يعني دي حاجة مامؤكدة ، بعدين هو ما سأل مني و لا طلب مني أرجع...
دعاء عاينت ليها من فوق لي تحت و هي مافاهمة سر تغييراتها الشكلية، و قالت : و بعدين شوفي بقيتي مبهدلة كيف و تخنتي ولونك سود ، يابت لازم ترجعي تهتمي بنفسك و ماتخلي راجلك يعاين برة
- هو خلاص عاين و انتهى
دعاء قالت باستغراب : يعني إنتي عارفة ؟
نجود افتكرتها بتقصد عارفة إنو بكلم وحدة ، وقالت : طبعا عارفة
- والله ماعارفة أقول ليك شنو ، لكن ما اتوقعتك تستسلمي كده و تخلي يعرس
نجود فتحت عيونها لأقصى حد و قالت : أسامة حيعرس؟؟؟؟؟
دعاء شعرت إنها عملت كارثة ، و حاولت تلم الموضوع : لا أنا بفترض بس ، ياخ واحد مرتو سايبة ليهو البيت شهر أكيد حيفكر كده ،أعقلي بس و أرجعي
نجود ماصدقتها و حاولت تفهم منها أسامة حيعرس منو و متين لكن ما طلعت منها بي شي.....

...
..
Ladies and gentlemen, watch out, the moment has come, the surprise of this day....
سيداتي سادتي ، انتبهوا ، حانت اللحظة المرتقبة ، مفاجأة اليوم ....

تعالت الهتافات و الصفقات الحارة ، و المذيع رفع المايك و واصل : New in the art world, but she proved herself
جديدة في عالم الفن ، لكنها أثبتت نفسها

Welcome with me, the beautiful and attractive dancer, called : Tooth Fairy
رحبوا معي ، بالجميلة الجذابة ، الراقصة الملقبة ب: جنية الأسنان

اتفتحت الستارة و اتسلطت بقعة الضوء عليها و هي طالعة و ماشة شوية شوية بخطوات متمايلة ، شالت الوشاح الكبير الكانت لافاهو حول نفسها و رمتو وراها ، و هنا الناس كلهم صفقو كانت لابسة بدلة رقص خليعة ماساترة أي شي و وقفت في وسط المسرح و بدت ترقص على الأغنية المكسيكية......

...
رامي شال الريموت قفل التلفزيون و رماهو بعيد وقال بغضب : نحن حنقعد نتفرج عليها كده؟؟؟
أسامة رد بهدوء عكس النار الجواهو : حنعمل شنو يعني؟؟
- أعمل أي شي ، اتصرف.. شوفها وصلت لشنو ، الدكتورة خلت شغلها المحترم و بقت راااقصة ، وكمان طالعة لينا في المسارح و التلفزيون
- حاولت أتكلم معاها طردتني و هددتني تفتح فيني بلاغ ، وانت ماعارف البلد دي كيف ، أي محاولة إزعاج مني ممكن تتاخد ضدي خصوصا بعد هي اشتهرت كده و طلعت للإعلام...
رامي خبط رجلو بالأرض و قال : و ربي ما حأخليها لو يسجننوني زاتو مابخليها..
- أهدا.. كده ما ينفع
....
- أسامة
رفع راسو من على اللاب توب القدامو وهو مامصدق إنها جاتو لغاية مكان شغلو
وقف على طولو وقال : نجود؟؟
-أدخل و لا أمشي ؟؟
قال : لا لا اتفضلي طبعا
عاين ليها وهو مستغرب من شكلها و وشها المليان حبوب و أنفها المنتفخ و لونها الشاحب....
قعدت و قالت : عاوزة أتكلم معاك
- اتفضلي ، خيير
- إنت خلاص كرهتني ؟
- بصراحة ، أنا لا يمكن أكرهك... لكن إنتي بي بعادك مني كسرتي الحاجة الحلوة الكانت بيناتنا ، خليتيني أتعود على بعدك..
- يعني لو رجعت ، ماحترجع معاي زي أول؟؟
أسامة بلع ريقو لأنو ما كان عامل حساب إنها ترجع قبل ما هو يكمل زواجو.. وهي قالت :
- سكوتك ده يعني شنو؟
- نجود أنا ماعارف أقول ليك شنو لكن أنا زمان كلمتك إنو بيتك مفتوح ليك في أي وقت تشرفي..
سكتت شوية وبعدين قالت : تفتكر لو كان عندنا أولاد كنا برضو حنصل للمرحلة الوصلناها دي؟؟
- الحاصل ده ما ليهو علاقة بالأولاد لأننا كنا عايشين سنين بسعادة قبل ما إنتي تخربي كل شي
- برضو بتحملني أنا اللوم؟؟
- نجود الله يرضى عليك ما في داعي نقعد نعاتب في بعضنا
- العتاب هو البصفي القلوب ، لو كنت لسه في قلبك ما كنت قلت كده...
- ما كده لكن مافي فايدة ، انتي ما بتتغيري
- أسامة إنت ناوي تعرس فيني؟؟؟
اتفاجأ من السؤال و قال بسرعة : لا لا طبعا عمري مافكرت
قال كده لأنو ما عندو أي استعداد يواجهها و يناقشها و لا بقدر يتحمل ردة فعلها و خايف يتأثر بيها....
وهي طوالي وقفت وقالت قبل ماتمشي : لو عاوز نرجع زي ما كنا تعال لي بكرة ، عندي حاجة عاوزة أقولها ليك و بعدها يمكن أرجع معاك البيت...
طلعت و هو اتنفس بعمق ، و ما فكر و لا سأل نفسو هي عاوزة تقول ليهو شنو بكرة ، و طوالي عشان ما يدي نفسو فرصة يغير رايو شال التلفون واتصل :
- أروى كيفك
- جنووو سمسوم كيفك
قال بجدية : كلمي أهلك الليلة بنجيكم أنا و أبوي و أمي ، ونحدد يوم للعقد بأسرع فرصة
- أسامة مالك ب
👍1
تتكلم كده زي كأنك زعلان إننا حنتزوج؟
- أروى الله يهديك بطلي لي وساوسك دي
اتضايقت وقالت : خير ، تشرفونا....
....
..
Ms. Hager , Mr. Tony wants to meet you سيدة هاجر ، السيد طوني يريد مقابلتك

Who is Mr Tony? من هو سيد طوني؟؟

you do not know him ?? He is the most famous businessman here, he is from the Levant لا تعرفينه ؟؟ إنه أشهر رجل أعمال هنا ، وهو من بلاد الشام

خلفت رجلها بغرور و شدت ضهرها و قالت:
So he will pay a lot إذن سيدفع كثيرا

مدير أعمالها قال :
You are now a famous dancer who does not have to be easy to reach
سيدتي أنت الآن راقصة مشهورة لا يجب أن تكوني سهلة المنال

You do not understand anything. Go and Let me meet Mr. Tony
أنت لاتفهم شيئا ، إذهب من هنا.. و دعني أقابل السيد طوني

طوالي فتحت شنطتها طلعت الروج الأحمر مررتو على شفايفها و رشت رشتين من عطرها ، و طلعت تقابل السيد طوني الكان جاي عشان هدف رخيص ، وهي في بالها شي أكبر بكتيير
.
.
يتبع
أحبكم جميعا 🌺💚
رحمات
#الزوجة_الرابعة
بقلمي : رحمات صالح
-١٦-
طلعت من غرفة الغيار و لمحت من بعيد الراجل الاسمو طوني قاعد في وحدة من طاولات الvip و أثناء ماهي ماشة عليهو كانت بتقول في نفسها : شكلو كده في الأربعينات ، ياربي يكون متزوج ، أو عندو أولاد محتاجين ليهو؟ يااااخ أنا مالي و مالوووو ، لكن ذنبو شنو في العملو فيني هاري ؟؟ ذنبو إنو راااااجل و الرجال كلهم واحد ، مخادعين كذابين يستحقو المووووت بس...
لمن وصلت جنبو ابتسمت ابتسامة رقيقة و قعدت بدون ما تمد ليهو يدها و قالت :
- مساءالخير سيد طوني ، أي خدمة؟؟
- شو هاد الاقمر اللي عم يمشي ع الأرض ، تؤبري ألبي و إنتي عم تبتسمي
ضحكت و هو واصل : ضلك عم تضحكي ما بلبألك إلا الضحك
- كلك زوق سيد طوني ، ها.. قالوا عايز تقابلني... خير
- عندي إلك عرض مغري بدي كون الراعي الأول والرسمي لشغلك وحط إيدي في إيدك راح اوصلك الغيوم وتصيري أكبر فنانة في العالم
- لكن يا أستاذ أنا مافنانة أنا رااااقصة بس ، و ماعندي أعمال فنية غير الرقص
غمز وقال : لك إنتي م بتعرفي الفن يعني رقص لكان شوو شايفتيني أنا بعرف منيح إنك رقاصة وبعرف إنو جواتك موهبة كبيرة
- أممممم و ده مقابل شنو؟؟؟
- المقابل بدياكي تكوني ملكي و ماتكوني مع حدا غيري شو ما صار
- كيف يعني ملكك مافهمت
- يا دكتورة هاجر إنتي أذكى بكتير و أكيد فهمتي علي شو عم بقصد
- ااااه آسفة ما أقدر أقبل عرضك ده
- أنا ما راح قيدك بالعكس راح أحولك من مجرد راقصة ف حانات صغيرة لفنانة مشهورة بكل العالم ، فكري بعرضي
- سيد طوني أنا مابفكر كتير في الشهرة و لا بضحي عشانها بحريتي
- طيب شو رأيك نعدل في العرض مشان خاطر عيونك ، أنا راح أساعدك بدون مقابل ، أنا شايف فيك فنانة كبيرة و ممكن تكسري الدنيا بجمالك
- يا أستاذ أنا بفضل أكون حرة و أبني شهرتي بنفسي
- هاجر إنتي كتيير عنيدة وبدك تعذبيني هلا كلامي خلص شو رأيك أعزمك ع العشا بالفندق
وغمز وواصل : راح اخلي جناح كامل مشانك شو رأيك؟ فكري منيح و لو بدك تجي الساعه8مسا۽ راح أنطرك
قالت وهي بتخلف رجلها : إذا كده ممكن نتفاهم
.....
..
نجود كانت متوقعة أسامة يجي ، و حتكلمو بحملها و تشوف ردة فعلو و بعد داك ترجع بيتها و تعيش باقي حياتها بأي شكل كان ، انتظرت لغاية العصر وقت مابطلع من الشغل لكن ما جا ، المغرب برضو ما جا ، و لغاية بالليل ما منو أي خبر و لا ظهر و لا حتى اتصل و هنا هي خلاص قررت إنها تاني ماحترجع ليهو مهما يحصل لأنها اعتبرت نفسها عملت العليها...
أسامة كان في عالم تاني بعد ما خلاص اتفق مع أهل أروى على كل شي و ناس بيتهم بدوا يخططو للعرس ، هو كان بقول إنو ماعاوز مناسبة كبيرة لكن أروى مصرة على الحفلة باعتبارو أول زواج ليها ما زيو هو....
رقد بالليل في حوش بيتهم وهو مامتذكر أصلا إنو نجود قالت ليهو تعال ، و بقى يتقلب ماقادر ينوم ، ما كان حاسي بأي نوع من الفرحة و لاقادر يحس بمشاعر تجاه أروى بس اختارها باعتبارها بتفهمو و بتسمع منو و كمان هي اللقاها قدامو لمن قرر يتزوج....
- مالك صاحي يا ولدي
- ماعارف يمة بس ما مرتاح
- انت عملت الصح ، ماحتضيع عمرك كلو بلا ولادة
- يمة ما كده لكن ماعارف اختياري ده صح و لاغلط
-بيني و بينك كده البت ما عجبتني ، دشنة كدي و التقول ولد ما بت
- هههههههه إنتي بس ماعرفتيها لسه ، أروى دي أرق مخلوق في الدنيا
- و بعدين يا ولدي البت دي كبيرة عليك كان تشوف وحدي صغيرة تجيب ليك العيال ، دي بعد شوية ما بتلدي تاني
ضحك أكتر و قال :
- هههههههههه والله إنتو النسوان غايتو تفكيركم ما بشبه تفكيرنا نهائي
وقعد و قال بجدية : عارفة يمة أنا محتاج شنو ؟ محتاج أرتاح ، عاوز وحدة بس تريح لي بالي و أعيش معاها بدون مشاكل ، و بعدين إنتي كلامك ده كان تقولي قبل مانمشي لكن بعد ما ربطنا لساننا تاني خلاص مافي كلام....
....
..
هاجر فجأة لزتو من جنبها و قامت من السرير وجرت الحمام و استفرغت و بعدها بقت تبكي بجنون ، كانت حاسة إنها ما كده و لا مفروض تكون كده ، لكن فجأة لقت نفسها في الطريق ده و ده كلو عشان تحقق هدف هي ختتو و قطعت عهد بينا وبين نفسها ماترتاح غير لمن تحققو ، قعدت في أرضية الحمام و بقت تبكي بصوت ، و طوني جا لحقها و هو مخلوع :
- شوبك هاجر إنتي مريضة؟؟؟؟
السؤال ده جننها زيادة و بقت تصرخ فيهو :
- زح من وشيييي من خللااااص أخدت العاوزو يلاااا ماعاوزة أشوفك تاني
و بحركة مفاجئة قامت شالت الصبانة المصنوعة من السيراميك رمتها فيهو و هو دنقر اتفاداها و هي شالت قطعة تانية من الطقم ورمتها و بقت ترمي كل شي و تكورك : بكررررررهك و بكرررررهكم كلللللللللكم
طوني جرى برة و هو مخلوع من الحالة الجاتها فجأة دي ، شال سماعة التلفون كان عاوز يتصل بالسكيورتي بتاع الفندق لكن غير رايو باعتبارو رجل أعمال معروف و ممكن خبر إنو معاهو الراقصة هاجر يصل للإعلام بأسرع فرصة....
هاجر قامت من الأرض فتحت الدش و دخلت تحتو و شالت الصابونة و بقت تدعك فيها بعنف و هي في قمة القرف من نفسها...
👍3
طلعت من الحمام ولبست هدومها الجات بيها و شالت شنطتها و طلعت بدون ماتقول ليهو أي شي ، وهو كمان ما سألها كأنو ماصدق إنها راقت و مشت.....
لكن طوالي شال تلفونو و اتصل على واحد و قال :
- بدي ياك تراقب لي الراقصة هاجر اللي مسمية حالها جنية الأسنان ، مفهوم؟؟
.....
..
بعد مرور أيااام....
- إنتي متأكدة من كلامك ده ؟؟
- و قسما بالله متأكدة يابت قلت ليك أروى دي بت خالة هالة صحبتي و أنا عرفت إنو الحيتزوجها ياهو أسامة راجل نجود صحبتك
معالي قالت وهي مذهولة : أسامة حيعرس ؟؟ و كمان وقت مافكر يعرس ما فكر فيني أنا ؟؟؟؟؟
أختها قالت وهي مخلوعة : أووووووع تكوني يابت ده هو الخليتي سموأل خطيبك عشانو ، أيواااااااه أنا كده يادوب فهمت
معالي قالت و هي في قمة غضبها و ما مركزة أصلا في كلام أختها : طيب يا أسامة طييييب ...
...
نجود كانت قاعدة في غرفتها ما بتطلع منها إلا للحمام و مابتعمل شي في البيت و أمها مقدرة حالتها الصحية و النفسية ، لكن كانت دايما بتقول ليها إنها لازم تخلي أسامة ده يندم و طبعا أمها ماعارفة إنو حيعرس....
- بت يانجود ، راجلك ده ما ناوي يجي من نفسو لازم تتلحلحي و تجيبي يحبى على رجلينو
- ماما حأعمل شنو بس أكتر من العملتو!
- لو سمعتي كلامي أنا بجيبو ليك لغاية عندك لكن إنتي ما بتريدي كلامي
- تاااني حتقولي لي نكتبو و نطبلو و مابعرف شنو
- يابت ياغبيانة إنتي قايلة النسوان ديل كلهم ماسكات رجالن كيف؟ ماياهو كده بس
- ماعارفة بس مابحب الحاجات دي
- خلاص خليك قاعدة كده و خالك يذل فيك في الدخلة والطلعة
و على السيرة طوااالي سمعو صوتو جاي من بعيد وهو بكوووورك :
- الصاااابونة دي ماااالا لينة كده ؟ أنااا مش قلت ماااافي زووول يستعملها ، و كماااان فتحتي المعجووون يا زفت يا نجووود انتي
نجود همست لأمها : هو حيحاسبني على المعجون كمان ؟
- صراحة إنتي زاتك مفروض براك من نفسك تجيبي حاجاتك
- بشنو بس؟ إنتي عااارفة المصاريف البديني ليها أسامة كلها بصرفها في الأدوية و الفحوصات
- لأنك هبلة ، لو كلمتي بحملك كان صرف عليك
- ماما إنتي حتتجننيني ؟؟ مش قلتي لي خلي كده و ماتكلميهو ؟؟
- أنا زاتي بقيت ماعارفة ، المهم إنتي بس طاوعيني و خلينا نجيب راس الراجل ده
- بدل كده إنتو ليه ما اتكلمتو معاهو ؟؟ و خالي ده مش مفروض هو ولي أمري و مفروض يجيب أسامة و يتكلم معاهو ؟؟
- عااارفاااهو إنتي خالك ما بعملا ،ده بس فلاحتو يكورك...
..
هاجر طلعت من الفندق و هي حالتها حالة كانت قرفانة من نفسها و من كل شي في الدنيا لكن هي اختارت الطريق ده وعندها منو هدف و ماحتتراجع و لا حترتاح غير لمن تحققو ، بقت سايقة عربيتها بسرعة جنونية و هي بتبكي و بتكرر بصوت : كلكم تستاهلو الموت كلكم يا مجرمين
وصلت بيتها و دخلت و قفلت الباب بعنف ودخلت غرفتها طلعت نوتة صغيرة و كتبت تاريخ اليوم و كتبت قدامو : هدف رقم 7⃣ طوني ، و عملت علامة
غيرت هدومها و شالت الهدوم الكانت لابساها كلها حتى الجزمة و ختتهم في كيس ومشت شالت الولاعة من المطبخ و طلعت الشارع عشان تحرقهم ، لكن أول ما فتحت الباب شافت قدامها أسامة ، كان مادي يدو عشان يدق الجرس لكن هي سبقتو وفتحت الباب و الاتنين اتخلعو :
- عاوز شنو إنت؟ مش قلت ليك ما عاوزة أشوفك تاني؟؟؟
- خليني أتكلم معاك شوية
- حتتتكلم تقول شنو؟؟ ليه خليتي شغلك ليه بقيتي ترقصي سمعتنا عادتنا تقاليدنا شرفنا و الكلام الفارغ ده كلووو ما بهمني
- هاجر ،، أرجوك أهدي و أسمعيني بس
سكتت عشان تسمعو و هو اتردد كتير في الكلام الجا عشان يقولو لكن لازم يضحي و يتزوجها عشان يسترها و يلمها رغم إنو صعب جدا عليهو بعد المرحلة الهي وصلت ليها دي :
- هاجر أنا... عاوزك تمشي معانا السودان ، و... و... نتزوج و نعيش أنا وإنت ورامي و.....
قالت بهدوء غريب : قلت شنو؟؟ عاوز شنو ؟؟؟
- أتزوجك
رفعت في وشو الولاعة وضغطت عليها وهي بتصرخ : ماااااعاااوزة أسمع كلمة زوااااج دي
أسامة رجع ورا قبل ما النار تلفح وشو ، و قال وهو مصر يقنعها :
- فكري فيها ، ده أحسن حل ليك و لرامي أخوك
- آخر تحذير يا أسامة ، لو تاني شفتك في أي مكان حتى لو بالصدفة و قسما أرتكب فيك جريمة ، يلااااا من هناااااا و رامي ده زاتو ماعاوزة أسمع سيرتو تاني
..
أسامة مشى منها و هو مهموم و رجع البيت و نادى رامي و اتكلم معاهو و فهمو إنو فترة شغلو الهنا خلاص حتنتهي و هو خلاص راجع السودان و ماعارف حيتصرف معاهو كيف ، رامي ردة فعلو كانت غريبة ، قعد يبكي زي الطفل و يقول :
- ماتخليني هنا أرجوك رجعني السودان
- طيب طيب أنا ممكن أتصرف و أرجعك ، لكن إنت عندك منو هناك تقعد معاهو
رامي مسح دموعو وقال : ماعندي زول
أسامة اتنهد تنهيدة عميقة و قال : اااااخ وبعدييين
رامي قال : حتى لو أعيش في الشارع حكون مرتاح لكن البلد دي مابقدر أقعد فيها بدونك
أسامة شعر بالمسؤولية تجاه الولد ده و بدا يفكر لو أخدو معاهو ، منو في نسوانو التلاتة حتقبل تخليهو يعيش في بيتها ، أكيييد و لا وحدة....
..
👍1
...
..

(بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير)
بعد الجملة دي اتقفل المايك حق الجامع و أسامة طلع يجري زي كأنو مجرم هارب من العدالة ، حتى ما انتظر زول يبارك ليهو و كان مامصدق إنو عمل كده في نفسو و في نجود ، و كأنو يادااب فاق لي نفسو ، ما كان حاسي إنو الزواج نفسو غلط لكن حس إنو كان المفروض مايبني بيت جديد قبل ما يصلح بيتو القديم و ما ينفع يعمل علاقة جديدة على أعقاب علاقة قديمة مهدومة لأنو كده زاد الطين بلة....
كان نفسو في اللحظة دي يجري ليها و يرمي نفسو في حضنها و يقول ليها سامحيني و يرجعو زي أول كأنو ماحصل شي ، لكن دي حاجة مستحيلة لأنو خلاص عقد على أروى و بقت في زمتو و مايقدر يتراجع...
دور عربيتو وبقى لافي في الشوارع مسااافة ، لغاية ما اتصلت عليهو و هي منزعجة :
- أسامة إنت وين ؟ منتظراك في الكوفير
قال بصوت مخنوق :
- لا ما جاي أنا
- كيف ماجاي ده كلام شنو
- خلي أخوك يجي ياخدك ، وبعد حفلتكم تنتهي بجي أسوقك
أروى العبرة خنقتها و قالت : يااااه للدرجة دي ما فرحان ، ياخي إنت حتى ما قلت لي مبروك
- ألف مبروك و ر....
قفلت الخط قبل ما يكمل كلامو......
...
نجود كانت مقلقة طول اليوم و مافاهمة روحها مالا بس كانت حاسة بقبضة في قلبها ، و مرة مرة بتشعر بمغص خفيف ،، فكرت إنو قلقها ده بسبب إنها طاوعت أمها و مشت معاها للفكي عملو العمل و رشوهو ليهو قدام البيت ، لكن من عملوهو تمت أربعة أيام و هو مارجع ليها ، و طبعا هو الفترة الفاتت ما كان بمشي بيتو و كان قاعد في بيت أهلو و هي ماعارفة المعلومة دي.....
بالمسا جاها اتصال من رقم معالي ، ردت بدافع الفضول رغم إنها ما بتطيق حتى تسمع صوتها :
- نعم عاوزة شنو إنتي
- عاوزة أواسيك و أقيف معاك ، مش كنتي صحبتي ؟ولا قايلاني بنسى العشرة؟
- تواسيني في شنو يعني؟؟
- شكلك كده ما جايبة خبر ، عموما ربنا يصبرك الضر حااااار والله
نجود انفعلت : بتقولي في شنو إنتي؟؟؟
- الليلة كان عرس راجلك
- راجلي منو
- عندك كم راجل إنتي؟؟؟
نجود قاومت الوجع البدا يزيد عليها و قالت : إنتي وحدة كذااابة الله ينتقم منك يا حاقدة
معالي قالت : كده عرفتي إنو الراجل ما بتمسك بطريقتك ديك ، لو لميتي فيهو تاني أبقي غيري معاملتك سمح؟؟ سلام يا صحبتي
نجود شعرت بالدنيا بتلف حولينها ، لكن الأصعب من كده كان الوجع البقطع فيها من جوة و شعرت بشي بنزل منها ، بقت تنادي بصوت مخنوق :
- ماما ألحقيني أنا بنزف
.....
..
أسامة بالليل مشى أخد أروى و طلع بيها على الشقة المفروشة الكان ماخدها لمدة أسبوعين ، و طول الطريق مافي واحد اتكلم مع التاني ، هي كانت زعلانة منو بسبب إنو ما حضر العرس و هو مخنوق و ندمان و كل تفكيرو في نجود و ردة فعلها و إحساسو إنو خلاص خسرها لأنو بعرفها مستحيل تاني ترجع ليهو بعد اتزوج عليها.....
طلعو الشقة و أروى بصورة آلية دخلت الحمام غيرت هدومها و عملت الحاجات الوصتها عليها أمها و قعدت بعيد منتظراهو يعبرها و لا يعمل أي شي ، لكن هو كان قاعد سرحان و لا حتى عاين تجاها ، كان إحساس مؤلم بالنسبة ليها إنها عروس في ليلة زواجها و زوجها حتى ما شاعر بوجودها....
في اللحظة دي رن تلفونو ، اتخلع لأنو الوقت كان متأخر ، شالو عاين ليهو لقاهو رقم أم نجود ، عملو صامت وختاهو وهو قلبو بدق بشدة لأنو افتكرها عرفت بزواجو و متصلة تشاكلو ، لكن بعد شوية دخلت عليهو مكالمة من دعاء ، قلق و عرف إنو في حاجة ، رد عليها :
- أيوة يا دعاء
- أسامة.. نجود بتنزف
وقف على طولو وقال : نعممم؟؟؟؟ بتنزف مالا؟؟؟؟؟
دعاء قالت وهي بتبكي : شكلها بتجهض
قال وهو مامستوعب شي : تجهض كيف وهي ما حامل أساسا ؟؟؟؟
- مابعرف أنا ، المهم تعال بسرعة
قفلت الخط خلتو مافاهم شي لكن بدون مايتردد طوالي لبس جزمتو و شال مفتاحو وقال لأروى :
- نجود في المستشفى
أروى وقفت قدامو تمنعو يطلع و قالت :
- يعني صدقت المسرحية دي ؟؟ حتجهض كيف و هي ماحامل! معقولة السنين دي كلها ما تحمل وتجهض إلا يوم عرسنا ؟؟ وأصلا إنتو ما كنتو قاعدين مع بعض ليكم فترة... دي حركات منها يا أسامة عشان تخرب علينا بس....
أسامة شاف كلامها منطقي لكن كان عاوز يمشي ويشوفها : خلاص بمشي ولو لقيتها كذابة بجي طوالي
أروى قالت بي غيظ : والله العظيم تلاتة لو طلعت من هنا ماتجي تلقاني....
أسامة بقى واقف مكانو محتار بين زوجتو الأولى المامعروف بتنزف جد و لا بتكذب ، وبين زوجتو التانية الحلفت عليهو تخليهو في ليلة زواجهم....
...
..
يتبع
مع حبي 💞💗
رحمات صالح
.
👍2
#الزوجة_الرابعة
بقلم : رحمات صالح
-١٧-
- يا أروى قلت ليك بتأكد بس و بجي
- أسامة أمشي خلاص
جرى على الباب وهو كل تفكيرو في نجود و هل هي بالجد كانت حامل و لا دي حركات زي ما قالت أروى
وقف لمن سمع صوت شهقاتها ، اتلفت لقاها بتبكي بحرقة تقطع القلب ، و فعلا لقى نفسو الليلة قسى عليها كتير ما حضر الزواج و لا بارك ليها ولا قرب منها و لا حتى قال ليها كلمة حلوة و كمان طالع سايبها ، رجع ليها و خت يدينو في اكتافها وقال :
معليش ظلمتك معاي ، لكن أنا اتعودت إنك صحبي و بتسنديني دايما
نفضت يدو منها و قالت : و دي جزاتي ؟ عشان بقيف معاك تعمل فيني كده ؟؟
- بعوضك ، وعد مني أعوضك... حسي أدخلي ألبسي و يلا معاي
- وين؟؟
- حأسوقك معاي المستشفى نشوف الحاصل و نرجع..
و رفع أصبعو و قال : لكن ما حتنزلي من العربية...
مسحت دموعها بكفة يدها وقالت :
- المهم إني حكون معاك
- ما اتخيلت إنو جواك طفلة.. يلا ألبسي بسرعة أنا منتظرك..
لبست و طلعو مشو على المستشفى القالتها دعاء ، و خلاها في العربية زي ما قال ليها و نزل و هو ما منتبه إنها نزلت وبقت ماشة وراهو من بعيد ...
دخل الغرفة لقاها ممدة على ضهرها زي الميت و عينها شاخصة بعيد و في دمعة في طرف عينها ، طوالي عاين لبطنها لاحظ إنو في انتفاخ بسيط.. و دعاء كانت قاعدة جنبها و بتمسح على شعرها و بتحرك شفايفها زي كأنها بتقرا عليها قرآن...
اتلفت لقى أمو و أبوهو قاعدين ، و كمان أم نجود كانت بتعاين ليهو بنظرات مرعبة تدل على إنها ما ناوية على خير...
قرب منها و قال بهمس : نجود
نجود حركت عينها عاينت ليهو و قالت بصوت ضعيف و مرهق : لو مات ما بعفي ليك
قال وهو ما مصدق : منو؟؟
نجود رجعت تعاين للسقف و دعاء قالت : خلاص يا أسامة بعدين
- بعدين كيف ؟ فهموني هي حامل كيف و من متين و ليه أنا ماعارف ؟
أمها خلاص بقت ماقادرة تسكت أكتر ، طوالي انفعلت و قالت : هو إنت فاضي ليها و لا جايب ليها خبر عشان تعرف؟؟ منك لله ياخي
أم أسامة طوالي وقفت و قالت : أوووعك تداعي ولدي
- ولدك الله ينتقم منو همل البت و رماها و مشى يتلاعب برة
- أسامة عمرو مايتلاعب ، أنا ربيت راجل و مشى عرس بالحلال و من حقو يجيب جنى ينفعو.. و لو على نجود هي بتنا و نشيلها فوق لي راسنا
أبوهو أشر جهة الباب و قال : أطلعن إتشكلن برة
الاتنين سكتو و قعدو و كل وحدة تحمر للتانية....
برة الغرفة كانت أروى واقفة و بتعاين جوة بالباب المفتوح و هي عندها فضول تعرف نجود فعلا حامل ولا لا لأنها لو طلعت حامل معناتا أسامة حيكون اهتمامو و تفكيرو كلو محصور فيها ، عاينت لنجود و لمن شافت وشها شعرت بشفقة وقالت في نفسها : معقولة دي نجود الكانت في الجامعة مضرب مثل بجمالها بقى شكلها كده ؟ و كمان الحزن باين في وشها...
....
..
أسامة رجع من برة و لمح باب بيتو مفتوح ، مشى بسرعة و هو مقلق على رامي لكن اتطمن لمن لقاهو قاعد في عتبة الباب و سرحان لدرجة حتى ما حاسي بيهو ، أسامة عاين مكان ما رامي بعاين شاف اتنين من أولاد الجيران بلعبو ، و شعر إنو نظراتو فيها شي و فسرو إنو ممكن يكون حاسي بالوحدة...
قعد جنبو في العتبة و رامي اتخلع ، أسامة قال :
- ليه ما مشيت تلعب معاهم
رامي ارتبك و قال : اا.. هم صغار ماقدري
- الكورة دي مافيها كلام زي ده ، عارف أنا في السودان كنت طوالي بلعب مع خالد ولدي و أصحابو..
رامي سأل : عندك أولاد غير خالد ؟؟؟
أسامة كان حيرد لكن عاين لي رامي و لاحظ إنو في تغييرات جسدية حاصلة عليهو في اللحظة دي ، و طوالي بدا يفسر قعدتو دي و مراقبتو لأولاد الجيران و رجع اتذكر الحادثة الحصلت ليهو و إنها ممكن تأثر فيهو لأنو كتير من الأطفال و المراهقين لمن يتعرضو لاعتداء بتتغير ميولهم الفطرية للشذوذ..
أسامة شال هم كبير لأنو كان ناوي يسوقو معاهو السودان ، و شعر إنو المسؤولية اتضاعفت عليهو ، من ناحية كيف حيغير فيهو ، و من ناحية تانية كيف حيدخلو وسط أسرتو و بيتو...
....
..
أروى لقت نفسها ماقادرة تقيف أكتر و مامتحملة نظرات أسامة لنجود و كيف هو خايف عليها ، طوالي مشت على العربية و ركبت و بقت تبكي و هي متحسرة على نفسها و ندمانة على تهورها و زواجها من أسامة...
بعد شوية أسامة جا ركب و دور العربية واتحرك وهو ما ملاحظ أصلا إنها كانت بتبكي ، و قال :
أروى أنا ماشي البيت أجيب حاجات ضرورية ، و لازم أرجع أبيت في المستشفى ، ما حأقدر أخليك تقعدي براك في الشقة عشان كده بوديك بيتكم ، أوعدك إني أعوضك و أسفرك أحلى شهر عسل ، وعارفك عاقلة و حتقدري موقفي
- لا يا أسامة أنا ماعاقلة و إنت براك عارفني مجنونة ، و بعدين إنت إنسان غريب فعلا ، كيف عاوز ترجعني بيتنا في الوقت ده و في أول ليلة ، إنت عاوز الناس يقولو شنوو، وتفتكر أهلي حيصدقو إنك رجعتني عشان تبيت مع مرتك في المستشفى ، حتى لو صدقو دي حاجة شينة في حقي
أسامة سكت وهو ماعارف يقول شنو ، وهي كلامها منطقي لكن مايقدر يبيت بعيد عن نجود خصوصا إنها شايلة ولدو المنتظرو سنين و كان حيخسرو بسبب زع
لها من زواجو..... و أروى لمن لقتو سكت و عرفت إنو ما حيقدر يحسم الموضوع قالت :
- وديني الشقة بقعد براي ماقاعدة أخاف أنا ، و مافي داعي أهلي يعرفو البحصل ده...
الساعة كانت حوالي ٣ صباحا ، أسامة نزلها و طوالي مشى بيتو عشان يشيل حاجات ، أول ماوقف قدام الباب عشان يفتحو شعر بقشعريرة بتسري في جسمو و معاها دقات قلب عنيفة و كمان جاتو خوفة غريبة و لقى نفسو بتلفت في الضلام زي كأنو في شي وراهو مراقبو ، بسرعة فتح الباب و دخل البيت و نور الأنوار كلها وهو قلبو بدق من الخوف.....
...
..
صحت من النوم وهي ماعارفة روحها وين و جسمها كلو بيألمها و حاسة بصداع غريب ، لمن رفعت راسها لقت نفسها في غرفة غريبة عليها ، و اتخلعت لمن شافت زول نايم جنبها و شكلو غريب أول مرة تشوفو ، كان ولد في بداية العشرين يعني أصغر منها بكتييير ، و ده خلاها تشمئز من نفسها أكتررر ، عاينت في الغرفة شافت بواقي كاسات الخمر و بدت تتذكر ليلة أمس و كيف لاقت الولد ده و جات معاهو هنا ، و زي ما بحصل ليها كل مرة دخلت الحمام استفرغت من القرف الحاساهو تجاه نفسها ، و استحمت و هي حاسة إنو الحمام ما حينضف الوسخ الجوة روحها ، طلعت من الحمام لقتو لسه نايم ، كان نفسها تشيل أي حاجة تضربو بيها و تخلص منو ، شالت شنطتها و كانت طالعة لكن اتفاجأت إنو الباب مقفول بالمفتاح ، بقت تفتش على المفتاح مالقتو .. و اتخلعت لمن سمعت ضحكتو :
Where are you going sweety إلى أين تذهبين ياحلوة؟

Where is the kee? أين المفتاح؟

I don't know لا أعرف ..

و قام من مكانو و جا عليها و قرب منها وقال :

I have borrowed some money from my friends to bring you here and my friends want their money and I do not have anything .. What is the solution, beautiful?
لقد استلفت من أصدقائي مبلغا حتى أتمكن من إحضارك إلى هنا و أصدقائي يريدون نقودهم و أنا لا أملك شيئا.. ما الحل أيتها الجميلة؟؟

What do I do with your friends? open the door immediately
و ما شأني بأصدقائك ؟ هيا إفتح الباب حالا

But they will not believe that the tooth fairy is in my modest room, they have to come and see themselves
و لكنهم لن يصدقوا أن جنية الأسنان موجودة في غرفتي المتواضعة ، يجب أن يأتوا و يشاهدوا بنفسهم

You crazy got me out of here
أنت مجنون أخرجني من هنا

Haha yeah I'm crazy, this is my nickname at university, crazy
now take off this mask of honor that you wear and let us have a little fun before my friends arrive, and do not forget that you are just ....
ههههه نعم أنا مجنون ، هذا هو لقبي في الجامعة ، المجنون
و الآن دعي عنك قناع الشرف هذا الذي ترتدينه و تعالي لنلهو قليلا قبل أن يصل أصدقائي ، ولا تنسي أنك مجرد....

هاجر طوالي ضربتو في وشو قبل مايقولها و رفعت يدها عشان تضربو تاني لكن هو مسكها و بقى يضربها لمن وقعت و بقى يرفسها برجلو وهي تصرخ و تبكي لكن بدون فايدة
...
.
نجود طلعت من المستشفى اليوم التاني بعد ما الدكتور طمنهم على وضع الجنين و أداهم تعليمات مشددة إنها ماتتحرك و ما تبذل أي مجهود و كمان وضعها النفسي لازم يستقر ....
أسامة كان مصر إنها ترجع بيتها و هي ما اعترضت و لا قالت شي ، سكوتها كان غريب و ما مطمن و فعلا مشت معاهو البيت ، و لمن دخلو حاول يساعدها ترقد في السرير لكن هي رفضت مساعدتو و بعد رقدت قالت :
- حنتفق ، اعتبر نفسك ما موجود هنا ، لأني مامعتبراك موجود في الدنيا كلها ...
أسامة ما رد عليها و طوالي اتصل على دعاء تجي تقعد معاها ... وطلع السوبرماركت جاب ليها مستلزمات البيت ، و مشى يشوف حيعمل شنو مع أروى الوعدها يعوضها ..
أول ما طلع ختت يدها في صدرها من الألم الحقيقي الكانت حاسة بيهو زي كأنو طعنها بسكين ، يمكن طعنة السكين تكون أهون قصاد الوجع الهي حاسة بيهو ، قمة الخذلان .. و قمة الإحباط .. و أكتر شي واجعها إنها حاسة نفسها مجبورة تقعد معاهو عشان الطفل الجاي ده ما يطلع للدنيا يلقى نفسو بدون أب زي ماهي عانت من فقدان الأب ...
طلع من البيت و هو ما حاسي بالفرحة الكان مفروض يحس بيها إنو أخيرا حيبقى أب ، يمكن لأنو الطفل ده ظهر في ظروف غريبة ،ويمكن لأنو نجود دست منو وحرمتو من لحظات الفرحة الأولى ...
وصل شقة العروس و فتح الباب وهو متوقع يلقاها بتبكي وزعلانة و كان بجهز في كلامو الحيقولو لكن اتفاجأ من ريحة البخور السبقتو على برة ، دخل الغرفة لقى أروى بكامل زينتها ، قلبو دق ليها بشوق و قال :
- اشتقت ليك يا أجمل عروس
أروى رغم الضيق الحاسة بيهو منو و من تصرفاتو و من حمل نجود في الوقت ده ، لكن فكرت بعقلها و قالت لو هي زعلت و حردت حتخسر لأنو ما حيتعب روحو معاها و حتكون رجعت عروس حنتها في يدها و حتعرض نفسها للكلام ، عشان كده غصبت على نفسها و اتهيأت وانتظرتو ...
- حمدالله على سلامتها
ما صدق انها بتقول كده : الله يسلمك و ربنا يكملك بعقلك و يقدرني أسعدك وأع
وضك
- سعادتي إني أشوفك سعيد بس
سحبها لحضنو و قال : الله مايحرمني منك
أروى شعرت بحرج شديد ، لكن فجأة زح منها لورا و هو مستغرب في الريحة الكعبة الجاية منها ، لاحظت تعابير وشو وقالت : مالك؟
ما عرف يقول شنو لكن احتار كيف هي متزينة كده و مبخرة البيت و ما كلفت نفسها حتى تستحمى ...
طوالي شال بجامة و دخل غير و جا رقد في السرير و قال :
- صحيني مع المغرب ...
أروى بقت واقفة مكانها مصدومة ، وفي نفس الوقت حزينة على نفسها و هي شايفة نفور زوجها منها بدون سبب مفهوم بالنسبة ليها
...
..
هاجر كانت متكورة على نفسها في الأرض وهي بتحمي نفسها من ضربات الولد المجنون مع إنو كان وقف الضرب و بتحرك في الغرفة يمين و شمال بصورة جنونية و بقول :
I did not intend to hit you but you forced me to do so
لم أكن أنوي أن أضربك و لكنك من أجبرتني على ذلك

هاجر قالت وهي مشتتة و عيونها زايغة و الدموع جارية على وشها المليان كدمات كانت زي الزول العقلو غايب و مافاهم نفسو بقول في شنو :

It does not matter, it's important that I hit the eighth goal
لا يهم ، المهم أنني أصبت الهدف الثامن

ضحك رغم إنو مافاهم وقال :
And you have two goals coming in the way
و لديك هدفين قادمين في الطريق

ردت وهي في نفس شرودها :
And so the total number of injured in the world has increased ten, wonderful
و هكذا يصبح جملة المصابون في العالم قد ازدادوا عشرة ، رائع

infected with what?مصابون بماذا؟؟

عاينت ليهو بنظرة مرعبة و حادة وقالت :
AIDS
بالإيدز

Do you think you can fool me?
هل تظنين أنك تستطعين خداعي ؟

Haha I said like you when I found Harry's paper and he tells me how long he waited to get me sick, I did not believe him, but I confirmed later
هههه لقد قلت مثلك عندما وجدت ورقة هاري وهو يخبرني كم انتظر طويلا ليصيبني بالمرض ، لم أصدقه ، و لكنني تأكدت لاحقا

الولد جن جنونه و مسكها من شعرها وهو بصرخ :
Do you mean that I just got this disease ????
هل تقصدين أنني أصبت للتو بهذا المرض؟؟؟؟

Congratulations to you, and to you all, deceptive men
هنيئا لك ، و لكم جميعا أيها الرجال المخادعون

يتبع
رحمات صالح
تحياتي لكم جميعا
.
👍2
#الزوجة_الرابعة
بقلمي : رحمات صالح
-١٨-

أسامة صحى من النوم وهو مصدع ، عاين للساعة لقاها ٨ ، استغرب إنو أروى ما صحتو للمغرب زي ما قال ليها ، قام من السرير و اتفاجأ إنها مفرشة في الأرض و نايمة ، كانت بريئة زي طفلة ، بقى يعاين ليها و يفكر كيف هي بتتغير كده من مجنونة لعاقلة و من شخصية قوية لطفلة ، و كمان كان معجب بموقفها لمن رفضت ترجع بيتهم وماعاوزة تثير المشاكل و بدا يقارن بنجود الكانت بتكلم أمها بكل شي وبتسمع تحريشها ، طبعا المقارنة دي ما كويسة لأنو كل إنسان عندو حاجات بتميز بيها عن التاني ...
قعد على الأرض على ركبة وحدة و مسح راسها و قال بصوت منخفض : أعفي لي ...
و قام دخل الحمام ، وهي فتحت عيونها و طلعت النفس الكاتماهو من لحظة صحى عشان مايعرفها صاحية ، و قالت في نفسها : ده مالو بعمل كده !
أسامة بعد صلى الصلاة الفايتاهو جا صحاها ، و هي عملت نفسها صحت يادوب ، وقال ليها :
- يلا أجهزي حنطلع عازمك برة
أروى بكل بساطة قبلت الدعوة و جهزت نفسها وطلعو ... كانت ليلة جميلة و استعادو فيها ذكريات كتيرة ، وكان كل شوية يرجع يقول : حاسي كأني بعرفك لأول مرة ، ما كأنك جنووو ديك زاتها
و هي تضحك وتقول : عشان أنا جنو ما حفضل على حال واحد
قال بجدية : عارفة أحلى حاجة فيك شنو؟
- شنو
- إنك قريبة من القلب ، الواحد ما يخاف يقول ليك شي ، لأنو واثق إنك حتتفهمي و حتراعي ، حتى لو اتجننتي شوية لكن بتعقلي
ردت بنفس جديتو : في النهاية نحن بشر و الواحد مهما يطول بالو بجي يوم بلقى نفسو ماقادر
- أممم كلامك ده معناتو يا سمسوم أعمل حسابك
- بالضبط ...
- طيب بطلي جدية و قومي معاي
طلعو و مشو منتزه و هي قعدت تضحك وتقول : أوع تكون جاي تلعب ؟؟
- المانع شنو ؟
- مافي مانع هههههه
- طيب أول شي حنلعب في السفينة
ركبوا السفينة و بعدها كم لعبة تانية ، و آخر شي ركبوا الساقية ، و لمن دورت و استقرت فوق أروى سرحت بعيد و قالت :
- شوف الليل جميل كيف
عاين في عيونها الكانت فيها لمعة حزن و قال : و إنتي أجمل
اتلفتت عليهو و قالت : جد شايفني كده ؟
أسامة كان أول مرة يفكر في شكلها ويعاين ليها بقلبو ، اتأملها مسااافة وبعدين قال : جد .. و من جوة أجمل بكتير
دنقرت بإحراج و أسامة مسك يدينها و قال : توعديني تكوني معاي طول العمر على الحلوة والمرة؟
سحبت يدينها و قالت : على قدر ما تديني بديك ...
هنا الساقية فجأة اتحركت و أروى اتخلعت و مسكت فيهو و هو طوالي ثبتها و خت إيدو على كتفها
وبعد مسافة قال : ماعاوز منك غير نعيش حياة هادئة و مستقرة ...

..الحياة الزوجية زي حبل بطرفين كل واحد ماسك طرف ، عشان يحافظوا على حبل المودة البيناتهم لازم لمن واحد يشد التاني يرخي ، لو الاتنين بسحبو الحبل حيتقطع و الحياة بيناتهم حتقيف ، ولو واحد اتعود انو داايما بشد و منتظر من التاني دااايما يتنازل ويرخي حيجي يوم يلقاهو فك ليهو الحبل ، ماتتعود تكون دايما الطرف الرابح لأنو نحن بشر و الواحد مهما اتنازل و قدم تضحيات بجيهو اليوم البلقى نفسو ماقادر ، و داك ما حيتقبل منو أي ضعف لأنو اتعود يشوفو دايما مصدر قوة ، خليك مرة قوي و مرة ضعيف وخلي شريكك يشوف كل حالاتك عشان يعرف يتعامل معاك في كل الظروف .. لكن لمن تعودو على حالة وحدة ما حيستحمل يشوفك متغير و أقل تغيير منك حيشوفو كبير ، ماتضغط على نفسك و خليك طبيعي بفرحك و حزنك ، بضعفك وقوتك ، اختلفو عشان تتصالحو و أزعلو عشان تتصافو و الحياة لو مابقت فيها المر عمرك ما حتضوق طعم الحلو
..
....
هاجر كانت بتتقلب في سريرها بألم ، كل حتة في جسمها بتوجعها من الضرب الضربو ليها الولد بعد عرف العملتو فيهو و كان ناوي يقتلها لكن خلاها في آخر لحظة ...
حاولت تقوم ماقدرت ، كانت حاسة بجوع و عطش و بقت مامتذكرة آخر شي دخل بطنها متين و لا متذكرة هي راقدة كده من متين ، كانت حاسة إنها مجرد جثة مافيها روح ، فقدت كل شي .. فقدت صحتها و حبيبها وسمعتها و شرفها و مهنتها.. و فقدت الناس البخافو عليها رامي و أسامة و حتى أمها من يوم عرفتها حتتزوج هاري بقت ما تتصل عليها ...
رن جرس الباب و كانت ما ناوية تفتح ، لكن الزول فضل يرن لأكتر من ربع ساعة زي كأنو متأكد إنها جوة ، قامت بصعوبة و بقت ماشة و هي ماسكة ضهرها ، فتحت الباب و اتفاجأت :
- طوني؟؟
- شو بك هاجر ليش ماعم تفتحي الباب صار لي ساعة عم دئلك الجرس
- إنت عرفت بيتي كيف؟ و جابك هنا شنو
- أنا بعرف كل شي ، و جيت لحتى أطمن عليك صارلك يومين ما بتخرجي
- إنت بتراقبني ولا شنو
- إيه براقبك و بدير بالي عليك ، لك شو اللي عمل فيك هيك و ايش هاد الضربات اللي ف جسمك ، اتخانقتي مع حدا؟
- سيد طوني أنا مابحب زول يتدخل في خصوصياتي
- آسف هاجر بس حبيت أطمن عليك ، و كمان بدي خبرك بفرصة هايلة ، في مهرجان ضخم راح يتعمل بلبنان بيجمع أكبر نجوم الفن ، هادي فرصة العمر
هاجر أشرت على نفسها و قالت بإحباط :
- إنت ما شايف جسمي مبهدل كيف
- راح تصيري منيحة ياقمر ، بكرة بفوت عليك و باخدك على أ
1👍1
كبر طبيب تجميل.. ديري بالك على حالك إنتي كنز ...
....
..
أسامة فتح باب الشقة و زح لأروى تدخل قدامو ، كان بسأل نفسو حياتو حيكون شكلها كيف، هو مافكر حيقسم الأيام يوم أروى ويوم نجود و لا حيخليها مفتوحة و لا حيدي نجود أكتر عشان ظرفها الصحي و لا أروى أكتر عشان عروس ، و كمان هو وعد أروى يسفرها شهر العسل طيب كيف يسافر و يخلي نجود في حالتها دي ، قرر يأجل التفكير لأنو حاليا ناوي يكمل مع أروى اليوم الجميل ده و يبيت معاها الليلة ... وبكرة يبقى يشوف حيعمل شنو
أول ما قفل الباب أروى بقت مرتبكة لأنها قرت في عيونو هو ناوي على شنو ، وهو أول ما قرب منها جاتو ريحة زي ريحة البصل و كمان شاف وشها متغير و مسود ، حاول يقاوم لكن الريحة كانت بتزيد ... طوالي زح منها و رقد في السرير و هي مافاهمة هو بعمل كده ليه ...
مروا شهرين و هم على الحال ده ، كان أسامة بمشي لنجود لكن هي بتطردو و بتعصب من وجودو فبجي راجع لأروى لكن كان بقرف من وجودها جنبو عشان كده صرف نظر عن فكرة السفر ، و كان مستغرب من نفسو إنو بشوفها جميلة و نضيفة برة البيت لكن مجرد ما يتقفل عليهم باب واحد ببقى ما طايقها و ماقادر يفسر الحاجة دي و هي كمان كانت متضايقة من تصرفاتو دي ومخنوقة كونها عروس ليها أكتر من شهرين وزوجها ما حصل قرب منها و مفتكرة إنو ده بسبب حبو لزوجتو الأولى و مافي واحد فيهم خطر على بالو إنو ده بسبب العمل العملتو نجود و لا نجود نفسها مامتذكرة ولا خاتة في بالها...
أسامة يوم رجع البيت لقى أروى نايمة ، صحاها و قال :
- جاي مهووي من الجوع
أروى بدون ما تفتح عيونها قالت :
- مافي غدا
استغرب لأنو مما اتزوجها حتى وهي عروس في أول أيام ماحصل يوم قصرت في خدمتو : كيف مافي غدا؟؟
قامت من مكانها و هي منفعلة و قالت و هي بتأشر على راسها : كده بمزاجي ده ، مااا عاوزة أسوي غدا و مااافي زول يقدر يلومني و لو عندك أي اعتراض قولو
أسامة اتخلع وبقى ماعارف يرد و حاسي إنو معاها حق ، و هي وقفت و أشرت على نفسها و قالت :
- ما هو يا إما أنا ما بت ، و لا إنت ما راجل
الجملة دي وقعت على راسو زي الصاعقة ، كان عاوز يضربها لكن نفسو ما طاعتو ، كل العملو إنو بس طلع من البيت ، و ما جا راجع إلا بالليل بدون ماواحد فيهم يفتح الموضوع تاني ، ورجعو مع بعض عاديين زي ماكانوا أول ...
نجود بهناك كانت حالتها سيئة ، ما بتاكل و لا بتتكلم ، دعاء الكانت ملازماها حاولت كتير تطلعها من الجو ده لكن بدون فايدة .. و كل ما أسامة يجي كانت دعاء بتتكلم معاهو و تقول ليهو يحاول يصالح نجود عشان صحتها و صحة البيبي لكن أسامة بقول إنو حاول و هي ما بتديهو فرصة ...
...
..
في المطار :
- عمو أسامة ، خلاص كده حنسافر السودان و نخلي هاجر؟؟؟
- مافي حل تاني ، هي رافضة تماما حتى تشوف وشي كأنو أنا عملت ليها شي
- أنا ندمان ، حاسي إني مفروض ما أسافر معاك و أقعد أخلي بالي منها
أسامة اتنرفز من رامي لأنو بكرر الكلام ده يوميا من يوم قررو يسافرو :
- لو ماعاوز تسافر حسي برجعك ليها
- خلاص خلاص ماتزعل أنا بس كنت بقول ساي
أسامة سحب العربية الفيها الشنط و دخل ، و رامي بقى ماشي وراهو و هو عارف إنو ماعندو حل تاني بس ضميرو ما مطاوعو ..... و كأنو القدر كان كاتب ليهو يشوفها قبل مايسافر فجأة لمحها من بعيد ، صرخ وقال : شوووف ديييك هاااجر
أسامة اتلفت شافها واقفة و جنبها شنطتها و معاها راجلين واحد ظاهر عليهو عربي و التاني زنجي شكلو حارس شخصي
رامي جرى عليها و أسامة وقف مكانو يراقب ...
- رامي ؟؟؟؟؟ عرفتني كيف هنا؟؟
- شفتك صدفة ، أنا مسافر ياهاجر
ماقدرت تخفي إنزعاجها وقالت : مسافر وين؟؟
- السودان
- كويس أحسن برضو
- وإنتي ماشة وين ؟؟
- أنا ماشة لبنان لمهرجان
رامي قال بحزن : ياريت لو تسمعي كلامي و ترجعي السودان و ..
قاطعتو : رامي يلا باااي و تصل بالسلامة...
باستو في خدو و مشت وهو رجع لأسامة و هو مخنووق ..
- كده اقتنعت إنو هاجر خلاص؟؟
- اقتنعت ياعمو ، يلا بينا
.....
..
- منو في الباب ؟؟
- أفتحي ياعروسة أنا ضيفة
أروى لمن سمعت صوت بت فتحت الباب لقت وحدة ما بتعرفها :
- نعم ؟
- جاية أبارك معليش متأخرة شوية
- الله يبارك فيك لكن إنتي منو؟
- حتخليني واقفة في الباب كده؟؟
أروى زحت ليها تدخل لكن ماقفلت الباب لأنها كانت خايفة منها ، و ديك قعدت و خلفت رجلها و قالت :
- طبعا حتكوني عاوزة تعرفي أنا منو ، يا ستي أنا وحدة تقدري تقولي كده ضحية من ضحايا زوجك المصون
أروى قاطعتها : لو جاية تتكلمي في زوجي فأحسن ما تكملي لأني نوعيتك دي بعرفها كويس و أصلا من شكلك ظاهر ، فياريت تتفضلي تمشي..
- هههههه للدرجة دي واثقة ، طيب أنا حأعذرك لأنك عروس و ماعاوزة تنصدمي ، لكن ممكن تسأليهو تقولي ليهو نجود لمن كانت زعلانة في بيت أهلها كانت مالا ، حيقول ليك براها نكدية ، لكن الحقيقة يا ماما إنها عرفتو بتواصل معاي و كان ناوي يتزوجني و أقنعني أسيب خطيبي و لمن سبتو مشى اتزوجك إنتي
- بس بس كده فهمت ، يا ستي لو لسه عندك
أمل اتفضلي اتزوجيهو ما بقيف في طريقك
ضحكت من ثقتها الزايدة وقالت : تعجبيني و إنتي واثقة ، لكن أنا ماعاوزاهو بس جيت أنورك ساي
و طلعت الجونتات الكانت لابساها و مدت كفها الكان مصبوغ بلون الدخان وقالت :
- شوفي أنا عرسي قريب ، بس ضميري ما سمح لي أخليك كده و قلت أوصيك تخلي بالك منو ما تعملي زي ما عملت صحبتي و تفرطي فيهو ...
ووقفت وقالت : سلام ، و سلمي لي على سمسم
أروى قفلت وراها الباب و طوالي اتصلت على أسامة حكت ليهو الحصل ، و هو عرف إنها حتكون معالي و قال ليها : دي وحدة صحبة نجود كانت خاتة عينها علي لكن أنا ما أديتها فرصة و قطعتو معاها عشان كده هي زعلانة ، ماتاخدي في بالك و تاني ماتفتحي الباب لزول غريب .....
...
...

الشهور مرت بسرعة ، و مافي جديد بين أروى و أسامة غير إنو البرود و الجفاء زايد بيناتهم و أروى رضت بواقعها المؤلم وقررت تحتفظ بسرها بعيد عن أهلها و كانت لمن تمشي ليهم بتكون حريصة إنها تمشي مجيهة و قاشرة و محننة ، و أي زول بشوفها بتخيل إنها في قمة سعادتها الزوجية و مافي زول عارف إنها عايشة زي البيت الواقف وجواها شرخ كبييير وطعن في ثقتها و في أنوثتها ... ورغم كده ما حصل اتفتح الموضوع ده بينها و بين أسامة ، كانت بتجهز أكلو و تنضف بيتو و ترتبو و تغسل وتكوي هدومو و قايمة بكل واجباتو لكن بدون أي مشاعر خاصة بيناتهم .....
نجود كمان كانت مافي أي علاقة بينها و بين أسامة غير المصاريف البديها ليها و بجي يطلها كل يوم و يطمن عليها و يمشي ، و دعاء كانت قاعدة معاها بصفة دايمة و واقفة معاها وقفة أخت حقيقية ، حتى نجود كانت حاسة إنو دعاء بقت تقدمها على أسامة وواقفة في صفها ....
....
نجود صحت من قبل الفجر بسبب وجع أسفل بطنها ، طوالي صحت دعاء :
- دعاء إتصلي بأسامة بسرعة أنا عندي وجع
دعاء قامت مخلوعة لأنو نجود في السابع و خافت يكون البيبي حصلت ليهو حاجة ، اتصلت على أسامة صحتو و هو بسرعة جا و ساقها المستشفى و هو خايف و مقلق و مرعوب يفقد طفلو المنتظرو سنين ....

..
- وين زوج مدام نجود
- أيوة أنا
مدت ليهو ورقة وقالت : جيب الحاجات دي حالا
قرا الورقة لقى المطلوب قزازة دم ، و دربات ... قال بانزعاج : الحاصل شنو ؟؟
- موية الجنين نشفت و الدكتور قرر يولدها حالا بعملية
خت يدينو في راسو و قال : يعني نجود والجنين كويسين؟؟
قالت ببرود : لغاية الآن كويسين
أسامة مشى يجيب الحاجات و دعاء الكانت سمعت كل شي اتصلت على أمها و على أم نجود ، و في فترة وجيزة كانوا كلهم وصلوا المستشفى ...
..
كانت لحظات صعبة للكل ، هي ما بس لحظات هي ساعتين كاملات و مافي زول عارف الحاصل شنو جوة غرفة العمليات ، أسامة كانت دموعو بتجري وهو ما حاسي بيها و دعاء بتصبر فيهو وتقول ليهو إنها حسي حتطلع بالسلامة و قريب حيسمعوا صرخات الطفل المنتظرنو ، و في اللحظة دي اتفتح باب غرفة العمليات و الدكتور زح الكمامة من وشو وهو ملامحو معقودة و ما مبسوط ...
أسامة اتجمد مكانو بسبب شكل الدكتور
و دعاء قالت : دكتووور نجوود كويسة ؟؟؟ البيبي كويييس؟؟؟ أرجووووك طمننا يا دكتووور
...
يتبع
#الزوجة_الرابعة
بقلمي : رحمات صالح
-١٩-

هاجر سحبت شنطتها و هي ماشة بغرور مفتعل و بتحاول ماتدي نفسها فرصة تفكر وراها ، وقفت في الشباك و مدت جوازها و دخلت التفتيش و بعد داك قعدت ... بعد شوية جا الموظف و معاهو اتنين من الأمن ، و قال :
Miss Hajer, we need you in the security office
آنسة هاجر ، نحتاجك في مكتب الأمن

is there any problem??
هل هناك أي مشكلة؟؟

come with us and you will know everything
تعالي معنا و ستعرفين كل شيء

هاجر مشت معاهم و هي ماخاتة في بالها أصلا إنها بتواجه مشكلة كبيرة ، دخلت مكتب الأمن لقت شنطتها مفتوحة و الشنطة نفسها من جوة مقطوعة و فيها أكياس شكلها غريب ، قالت باستغراب:
what are these things??
ماهي هذه الأشياء؟؟

We want to ask you this question
نحن نريد أن نسألك هذا السؤال

I do not know it, it does not belong to me
أنا لا أعرفها ، هي لا تخصني

Miss Hager, they all say this, but as long as they are in your bag, they certainly belong to you
آنسة هاجر ، جميعهم يقولون هذا ، لكن طالما أنها وجدت في حقيبتك فهي تخصك بلا شك

What is this
ماهي ؟؟

الاتنين عاينو لبعض ، وواحد قال :

You will be referred to the police
ستتم إحالتك للشرطة ......
....
..
الدكتور بعد طلع من غرفو العمليات و زح الكمامة من وشو ، لقاهم كلهم مترقبين ، قال :
- المدام بخير
أسامة اتنفس وقال : الحمدلله
و دعاء قالت بقلق : و البيبي؟؟؟
الدكتور رد : الله يعوضكم فيها ..
أسامة ما قال غير : إنا لله و إنا إليه راجعون ، كان حاسي إنو حياة نجود أهم من حياة الطفلة الماتت دي و كمان جاهو يقين كبير إنو ربنا بعوضو لكن نجود هي الما بتتعوض و كمان كان بفكر إنو لو كان حصل ليها شي و هي زعلانة منو عمرو ما حيسامح نفسو و في اللحظة دي رغم الخبر ده لكن قرر إنو حيصالحها بأي طريقة و يرضيها ...
نجود كانت واعية بكل شي لأنو البنج نصفي ، و كانت بتحاول تسأل : وين طفلتي وين البيبي؟؟ لكن لسانها كان تقيل و راسها واجعها ، و مافي زول اهتم يطمنها ولا حتى يفهمها الحاصل ، عاينت بعيونها شافت التربيزة الفي نفس الغرفة فيها جسد صغير لونو بين البمبي و الأزرق مرمي بإهمال زي كأنو ما بني ادم ... بقت تحاول تقنع نفسها إنو دي ما جثة طفلتها المنتظراها سنييين لأنو عقلها كان ما حيتحمل الفكرة دي ....
.....
..
هاجر كانت بتحلف و تقول إنو الحاجات القالو عليها مخدرات دي ما بتخصها و لا بتعرف عنها شي لكن الشرطة ما عليها بالحليفة ، و بعد ما الأدلة أثبتت إنها متورطة في تهريب المخدرات ما كان في أي شي ممكن ينقذها من الورطة دي ..
الضابطة أخدتها الزنزانة و هي ما مستوعبة البحصل ليها ده و لا قادرة حتى تفكر الحاجات دي دخلت شنطتها كيف..
أول ما اتقفل عليها القفص الحديدي انهارت و وقعت في الأرض على ركبتها و هي بتقول :
لكن أنا ماعملت شي ، أنا مظلومة
اتخلعت لمن حست بيد باردة بتمسكها من خدها و بتلفتها عليها و بتتكلم بلهجة ما مفهومة ، لكن الباقيات فهموها و جو عليها و مسكوها بالعنف و بدو ياخدو مجوهراتها الكانت لابساها و هي بتصرخ و تستغيث لكن هنا مافي زول بنقذ زول رغم إنها جوة مكان تحقيق القانون و العدل ...
بعد ما أخدو منها كل شي ، زحفت على ورا لغاية ما لصقت على الحيطة و ضمت نفسها ، كل حياتها كل ذكرياتها المريرة كل مآسيها اتجسدت قدام عيونها و بقت تقول في نفسها أنا ليه بحصل لي كده ؟ ليه كل ما أقول دي أكبر مصيبة بقع في مصيبة أكبر منها ، يمكن لو كانت فكرت شوية إنها محتاجة تراجع نفسها و ترجع من البتعمل فيهو ده كان ربنا فرج عنها ....
...
.
نجود لمن طلعوها الغرفة و كلهم اتلمو حولها بقت تعاين ليهم برعب وتقول : مالكم ؟؟
أمها ماقدرت تواجهها و جرت وبقت تبكي ، و دعاء كمان الموقف كان أكبر من احتمالها لأنها هي الكانت معاها طول شهور حملها و عاشت معاها أحلامها وشوقها لشوفة طفلها ... أما أسامة كان أقوى منها و كان متحمل و ماسك العبرة الواقفة في حلقو ، قعد على ركبتو في الأرض و مسح راسها و قال :
زي ما ربنا أدانا ليها و أخدها فهو قادر يدينها غيرها اتنين و تلاتة وعشرة بس لازم نصبر..
نجود هزت راسها وقالت : بتي وين ؟؟
أسامة ماقدر يحبس دموعو أكتر ، وهي لمن شافتو ببكي كررت سؤالها : بتي وين قلت ليك ؟؟ لو حصل ليها شي ما حأعفي ليك
- ده قدرنا يانجود و أنا ماعملت شي ، ربنا أراد إنو يشيلها مننا
- يعني شنو ؟ أمي تعالي شوفي الراجل ده بقول في شنو ؟؟؟ دعاااء وينك تجي تسمعي أخوك ده جن ولا شنو ؟؟؟ بتي كويسة أنا كنت بسمع دقات قلبها و بحس بحركتها و هي بترفس بطني برجلها .. جاي الراجل ده يقول لي ربنا شالها ؟؟
- استغفري يا نجود
قال كلمتو دي وطلع ، وقف برة الغرفة و غط وشو بيدينو و بقى يبكي بشدة ........ لغاية ما نادوهو عشان يستلم جثمان المولودة و يدفنها ...
......
...
Hajer Ala'a El.Deen
- هاجر علاء الدين
زمان لمن الاسم ده بتقال كان بتقال قبلو كل
👍1
مة طبيبة أسنان ، لكنها اتحولت من طبيبة لرقاصة لمجرمة بندهوها زي المجرمين من جوة الزنزانة ...
قامت و هي بتتمنى يكون جاها الفرج وهي ماعارفة المنتظرها شنو في مكتب الضابط ... دخلت و فتحت عيونها للاخر و قالت :
هاري؟؟؟

I have not forgotten the years of love we spent together, so I brought you a lawyer
لم تهن علي سنوات العشق التي قضيناها معا ، فأحضرت لك محامي ...

كانت نفسها تخنقو و لا تطعنو لكن القيود المكبلاها هي المنعتها ، بقت ترفس برجلينها و تصرخ :
I will kill you, I swear I will, I will not leave you, you malignant
سأقتلك ، أقسسسم أنني سأفعل ، لن أدعك أيها الخبيث

قال ببرودو المعتاد :
Calm down honey , I'm here to help you, you know that I'm the only one standing by you no matter how bad things are between us
اهدئي صغيرتي فأنا هنا لمساعدتك ، تعلمين أنني الوحيد الذي يقف بجانبك مهما ساءت الأوضاع بيننا

I do not want your help hateful, I want to see you buried in your grave after suffering a lot.
لا أرييييد مساعدتك أيها البغييييض أريد أن أراك تدفن في قبرك بعد أن تتعذب كثيرا...

you have become savage
لقد أصبحت متوحشة ههههههه
واتلفت على الضابط و طلب منو يخليهم براهم شوية ، و الضابط سمح ليهو بخمسة دقايق بس .... و بعد ما الضابط و المحامي طلعو هاري قرب منها و همس :

Did you know how much I love you? So much so that I wanted to share the disease together we are one soul dear
هل عرفتي كم أحبك ؟ لدرجة أنني أردت أن نتشارك المرض سويا فأنا و إنت روح واحدة عزيزتي

A despicable criminal
مجررررررم حقيييييييير

Relax my love and think how you will get out of here
اهدئي حبيبتي وفكري كيف ستخرجين من هنا

قالت وهي بتفكر :
How did you know I am here ??
كيف عرفت أنني هنا؟؟

Sure because I am the one who brings you here, you think you will travel to Lebanon, and that idiot Tony thinks he is the one who hit you with this crime and does not know that I put you in his way, how stupid you Arabs! I managed to take revenge on you with one blow. you both got sick, as well as you will stay in prison until you Rot ...
هههههه بالتأكيد لأنني أنا من أحضرك إلى هنا ، ههههه ههه تظنين أنك ستسافرين لبنان ههههههه و ذلك الغبي طوني يظن نفسه هو من ورطك بهذه الجريمة و لا يعلم أنني من وضعك في طريقه ههههههه يالكم من أغبياء أيها العرب لقد تمكنت من الانتقام منكما بضربة واحدة ، هو أصيب بالمرض و أنت كذلك ، بالإضافة إلى أنك ستمكثين في السجن إلى أن تتعفني ...

هاجر قالت وهي مامصدقة البتسمع فيهو ده :
Why do you do that? what did I do to you ??
و لماذا تفعل هكذا ؟ ما الذي فعلته لك ؟؟

I do not know exactly why, but I enjoy your destruction, and seeing you sufferring
اممم لا أدري ماهو السبب بالتحديد لكنني أستمتع بتدميركم ، و أتلذذ برؤيتكم تتعذبون

I will tell the police everything, I will tell them what you said now and they will catch you despicable
سأخبر الشرطة بكل شيء ، سأخبرهم بما قلته الآن و سيقبضون عليك أيها الحقير
Not after I show them this paper, which bears your beautiful signature
ههههه ليس بعد أن أريهم هذه الورقة ، والتي تحمل توقيعك الجميل
......
.
مافي شي يقدر يوصف شعورها و هي راقدة على ضهرها و المغص بقطع فيها و كمان جرح العملية واجعها لكن ده كلو أهون من وجع فقدان حتة منها ، جزء من روحها و كيانها ...
- نجود ؟
عاينت ليها بطرف عينها وماردت ، و أميرة واصلت :
- ماتعملي في نفسك كده و مدام ولدتي مرة أكيد ممكن تـ....
نجود قاطعتها : أميرة ما عاوزة أسمع صوتك
أميرة اتحرجت و قالت : ليه بس كده؟؟
- لأني عارفاك بتكرهيني قدر شنو
أميرة قالت بسرعة : لا لا وربي عمري ما كرهتك
نجود قالت بصوت ضعيف لكن حازم : من الليلة ماعاوزة نفاق ، و لا عاوزة زول بنافقني يكون موجود في حياتي ...
أميرة عاينت لأسامة عاوزاهو يرد و لا يقول شي لكن هو اتلفت بعيد كأنو ما سامع لأنو مابقدر يعاتب نجود في ظرفها ده ولا يقدر يشاكل أميرة حبيبة قلبو ... ده كلو كان هين قصاد الحصل لمن باب الغرفة اتفتح و نجود اتلفتت شافت شابة أنيقة لابسة توب أسود فيهو خطوط برتقالية و مطقماهو بالبرتقالي و محننة حنة سادة لكن شااايلة ونايرة ، و حاولت تعمل نفسها واثقة و ابتسمت وقالت : حمد الله على السلامة و ربنا يعوضكم .....

..
..
يتبع
تحياتي 💚🌺
رحمات صالح
#الزوجة_الرابعة
بقلمي : رحمات صالح
-٢٠-

كلهم اتلفتو جهة الباب و عاينو للزولة المرتبكة و بتحاول تقيف بثبات و قالت :
- حمدالله على السلامة ، ربنا يعوضكم
أسامة شعر بالدنيا بتدور حولو ، دي آخر حاجة كان يتوقعها إنها تجي هنا رغم تهديداتها المستمرة ليها زمن ، لكن كان بفتكرها مجرد وسيلة ضغط ،، و نجود رغم الفيها لكن لاحظت لارتباك أسامة و شعرت إنو الوضع ما طبيعي ، و أم أسامة افتكرتها وحدة قريبة نجود أو صحبتها عشان كده قالت بتلقائية :
- اتفضلي يابتي حبابك
البت كانت تقريبا ما بتتجاوز ال٢٣ سنة ، صلحت توبها الكان مديها حجم أكبر من حجمها الضئيل ومدت راسها برة و قالت :
- خالد تعال
ظهر ولد عمرو زي ٧ سنوات و دخل براحة ووقف جنب الباب وهو محرج ، و لمن شاف أسامة جرى عليهو ودخل في حضنو و ده كلو وسط ذهول الموجودين و أسامة نفسو كان مفتح عيونو وهو مصدوم لكن ما أكتر من صدمة نجود ....
.....
..
- حموت حموووووت قلبي حينفجر ، حتى أسامة ورامي سافرو حأعمل شنووووو أنااا الحيطلعني من هنا منوو و الحيقيف معاي منووو و الحياخد لي حقي من الكلب هاري اااااخ أنا لو أطولك ياهاري و أضبحك و أخلص منك و من نفسي مرة وحدة
جات وحدة قعدت جنبها و قالت :
- ماذا تقولين يا آنسة ، يبدو أنك تتحدثين العربية ، هل تواجهين مشكلة ما
هاجر ماصدقت لقت زول تفهمو ويفهمها :
- و من لا يواجه المشاكل في هذا المكان المقرف
- صدقتِ ، ألاحظ أنك تجلسين وحيدة طوال الوقت
- منذ أن تم ترحيلي إلى هذا السجن و أنا أشعر أنني سأختنق قهرا و غلا
ضحكت وقالت : يومان فقط و اختنقتِ هههههه ماذا إن مكثتِ هنا خمسة أعوام مثلي
هاجر ارتعبت من الكلام ده لأنها ما فكرت إنها ممكن تقعد هنا سنين ، قال بخوف :
- لكنني مظلومة
- ما يدخلنا السجن ياعزيزتي هو سوء الحظ ، فنصف المساجين أبرياء ، ونصف الأحرار مجرمين
هاجر قالت :
- و لن يهدأ البركان الذي بداخلي حتى يأخذ ذلك المجرم مكانه من السجن
....
.
نجود بقت تعاين للبت و تعاين لولدها الجا جاري على أسامة ، كل شي كان بشير لإنو دي مرتو و ده ولدو لكن كيف؟ الولد كبير يعني لو هو أبوهو معناتا كان متزوج من قبل ما يتزوجها ، لكن هي عارفة أسامة بحبها مستحيل يعمل فيها كده ولا يمكن يكون بخدع فيها السنين دي كلها ، طيب سفراتو الكتيرة ، العطور الكانت بتشمها في هدومو ، الحاجات البتلقاها في شنطتو ، كان دايما بقنعها إنها موهومة وهي مصدقاهو و مكذبة كل أحاسيسها ، لكن ما متصورة إنو ده ممكن يكون حقيقي ، حتى الولد اسمو خالد : لا خالد ده ولدي أنا و أسامة مستحيل يعمل كده
مستحيل يعمل كده
مستحيل
يعمل
كده

المستحيل ، كلمة معناها ما موجود في قاموس العلاقات البشرية ، هو مصطلح نحن بنطلقو على حاجات نحن ماعاوزين نصدقها و لا بنقدر نتحملها لو حصلت ، بنحمي نفسنا بالكلمة دي من الأفكار الموجعة ، و بنسبق الأقدار بالأحلام الوردية ..
ما غلط إنو الواحد يتفاءل و يخت الظن الجميل ،
لكن الغلط إنو الواحد يرفض الاحتمالات السلبية الممكن تواجهو في حياتو ، وبسبب رفضو للاحتمالات دي و إيمانو بكلمة "مستحيل" ما حيسعى إنو يبذل جهدو في إنجاح العلاقة لأنو باختصار "ضامن" ما حيغير صفاتو السلبية لأنو "واثق" و ما حيجتهد يجدد حياتو و يغير الروتين لأنو "مطمئن" و دي مشكلتنا ، بنفتكر إنو الثقة المفرطة هي البتضمن لينا الاستمرارية و بننسى إننا بنتعامل مع بشر و أي بشر معرض للخطأ ، حلوة الثقة لمن تكون بتخلينا نشوف الجانب الإيجابي و السلبي في آن واحد عشان لمن يحصل المر نتذكر الحلو و عشان نعمل حساب للدنيا لما تدور علينا ، لكن الثقة المطلقة بتخلينا نشوف الدنيا بعين وحدة ، و يوم ما نفتح العين التانية حنتفاجأ إنو في حاجات كتيرة قدام عيوننا لكن نحن ما شايفنها ، و كنا بنقول عليها "مستحيل"
...
- بعدين بفهمكم
قال كده و سحبها بعنف من ساعد يدها طلعها برة و الولد جرى وراهم و كل الناس بقو ساكتين في ذهول تام .....
....
..
أسامة لزاها جوة العربية و ركب و انطلق بسرعة جنونية و هو في قمة غضبو
- هوي ها سوق براحة ما كدي
- ولا أسمع صوتك خالص
- بس دي ياها فلاحتك فوقي أنا ، لكن يا أسامة أنا وريتك إني بعد الولية ديك تلدي ما برجاك و لا يوم و إنت قايلني بنضم ساكت؟ و لا قايلني مسكينة زي أبوي
- قلت ليك أسكتي خالص ، و من دربك ده تركبي أقرب بص و ترجعي مكان ما جيتي
- وعزة جلال الله ماني راجعة و البتدور تسوي سوي
أسامة اتلفت ورا عاين للولد لقاهو يعاين ليهم والحزن مرسوم في ملامحو ، اتنهد و قرر يهدا لأنو ماعاوز الولد يسمع المشاكل دي ، وقال ليها بهدوء وبصوت حاول يكون منخفض :
- عايني يا سكينة أنا من أول يوم اتفقت معاك إنك حتفضلي في البلد مع أهلك
- بري وحات الله ماقلت لي كدي ، وهو إنت زاتك متين قاولتني؟ عقدو لي عليك و أنا شافعة عمري ١٥ سنة ، لابعرفك ولا سمعت بيك ، و بعد عرستني حتين قلت لي تقعدي قبلك و لمن الظروف تتصلح بكلم أهلي ، و السنين فاتت وكل يوم تقول لي باكر وبعد
👍1
باكر ، تجي وتفوت فوقي من شهر لي شهر و أنا ساكتة ، عرست فوقي الأولى و خشمي مافتحتو قلت الراجل مامقصر معاي في شي خلي الليعرس ، عرست التانية و أنا الغبيانة قاعدة راجياك تكلم أهلك و تسوق الولد يشوف جدو و حبوبتو و أعمامو ، و بعد ده قلت لي المرة حملت و الزعل ماكويس وقلت لي أرجيها لمن تولد و رجيتها لمن ولدت وجيت بي كرعي ، و حات الله أنا كان ماعاملة خاطر لي أبوي الغلبان كان من زمان سويت كدي ....
بعد كلامها ده أسامة ماقال شي ، كان ساكت و بفكر يوديها وين لأنها حلفت ماترجع ، جاتو فكرة غبية و مباشرة نفذها ، و ما وقف بالعربية إلا تحت شقة أروى ...
نزل و قال ليها تنزل بعد ما حذرها ماتقول شي غير لمن هو يقول ، و طلع معاها فوق و دق الباب رغم إنو معاهو مفتاح لكن كان مقلق من الحاجة الناوي يعملها
.....
...
نجود كانت بتضحك و كلهم قايلنها جنت :
- نجود أرجوك كفاية ضحك ماتوترينا أكتر مما نحن متوترين
نجود مسكت بطنها الكانت بتألمها مع الضحك ومع الكلام بسبب العملية ، وردت على أميرة :
- و البعملو خالك ده ما بضحك ؟ هههههه والله غلبني الأقولو أحسن أضحك بس
أمها هاجت وقالت : الراجل ده قمة في الاستهتار لو إنتو بتسكتو ليهو نحن ما بنسكت و بتي ما لعبة عشان كل يوم تطلع ليها ضرة جديدة
أم أسامة كانت موجوعة من الحصل و مامتصورة إنو ولدها يكون متزوج وعندو ولد و حارمها منو ، لكن رغم كده ماقدرت تسكت لأم نجود :
- ولدي ماعمل حرام و لا عيب و الشرع حلل أربعة
- أربعة سنة يتسجن في كوبر بركة النبي ، دي حالة شنو دي
أبوهو قال بي نهرة : يووووه منك انتي وهي نحن في مستشفى مافي سوق
وطلع من الغرفة وهو ماسك صدرو و حاسي بطعنة شديدة من الصدمة الحصلت قبل شوية دي ....
....
..
أروى بقت تعاين في البت و في ولدها و ترجع تعاين لأسامة و ماواقعة ليها القصة الحكاها ليها قبل شوية ، قامت و مشت بعيد و نادتو ، وهو جاها مرتبك :
- و قريبتك دي لشنو ماوديتها بيت أهلك ؟؟
- يا أروى قلت ليك هي جات من سفر و الناس المفروض تنزل معاهم لقتهم رحلو ، و ناس بيتنا كلهم بهناك ملخومين مع نجود و عارفك أصيلة مابتقصري ، بس خليها معاك يوم الليلة و بكرة أنا بتصرف
أروى ما اقتنعت لكن ما حبت تجادل أكتر ، خلتو طلع و دخلت المطبخ عملت الغدا و جابت الصينية و جات ختتها قدام الضيفة وولدها
سكينة غلبها تاكل و أروى بقت تحنس فيها ، وبعد شوية اتلفتت على الولد عشان تقول ليهو ياكل لكن لمحت فيهو شبه أسامة ... عاينت للبت مساااافة و لاحظت قلقها و ضيقها ، طوالي سألتها :
- إنتي بتبقي لأسامة شنو بالضبط
سكينة كأنها ماصدقت طوالي انفتحت و قالت :
- مرتو المجدوعة ٨ سنين لاعارفة رقبتي معرسة و لا مامعرسة
أروى شعرت زي الفي صخرة وقعت فوق راسها ، كمان معرس غير نجود ؟ وعندو ولد ؟ و هي قاعدة كده شهور معلقة زي البيت الواقف ، ده شي ولا في الخيال ما كان يخطر ببالها ... انتبهت للولد الكان متابع كل كلمة و ماقادر ياكل ، طوالي شالت عيشة حشت ليهو سندوتش وقالت :
أدخل جوة بتلقى التلفزيون مفتوح
خالد دخل و أروى قالت :
- مافاهمة يعني مرتو كيف و متين ؟
سكينة بقت تبكي و تقول :
- كنت صغيرة وجاهلة يوم جابو الدرب في حلتنا و أبوي حلف عليو يدخل يتغدى في بيتنا ، وقيل عندنا و أبوي للتعترني سألو من العرس و الوقت داك كانت ظروفو ماااسمحة ، قال ليو ماعرست عشان ما عندي شي في يدي ، أبوي قال ليو عندي بنية عمرها ١٥ سنة كان بتدورا عرسا ساااي لا داير منك لاقرش لاتعريفة و كان علي السكن خليا هنا و أنا بعيشا لامن ظروفك تتصلح تعال سوقا ، و لي يومنا ده ما جا ساقني إلا براااي ركبت جيت
كملت حكايتها و انتبهت لدموع أروى الكانت نازلة بغزارة ، طوالي جات قعدت جنبها و مسكت يدها وقالت :
- وحيات ربي ما قصدت أضايقك لكن يشهد الله من شفتك ردتك من جوة قلبي كأني بعرفك من زمان ، و اعتبرتك زي أختي و أصلي ما حسيت بيك ضرتي
أروى ربتت على كفة يدها وقالت :
- اعتبريني أختك ، ولو على أسامة ده أنا أصلا قنعااانة منو من قبل جيتك دي
- مالو كمان الفقر معاك
أروى ضحكت رغم الموقف الصعب ده وقالت :
- والله إنتي عسل ههههه كدي كملي غداك و نقعد نفكر حنتصرف معاهو كيف
- ماعندي نفس لي أكل
أروى زحت التربيزة مع الصينية و قالت :
- خلي الأكل ، أحسن نفكر في المهم قبل ما يجي راجع ، أنا جاتني فكرة جهنمية لو نفذناها حنأدب الراجل ده أدبة جد
- سامعاك يختي و البتقولي علي بسوي معاك
...
..
يتبع
رحمات صالح
مع حبي 🌺
#الزوجة_الرابعة
بقلمي : رحمات صالح
-٢١-

أسامة بعد ما خلى سكينة عند أروى ما قدر يرجع المستشفى تاني لأنو ماعندو استعداد يواجه نجود و لا أي زول بقصة سكينة دي ، عشان كده اتصل على واحد من أصحابو القديمين قال يقعد معاهو باقي اليوم ده ، صحبو رد :
- أووو أبو السماسم وين إنت ياخ عاش من سمع صوتك
- أهلا بكري كيفك ، أسمعني إنت وين أنا جاييك
- أنا في مشوار كده لكن أمشي لي على البيت بجيك حسي
أسامة كان قريب عشان كده وصل قبل صاحبو وبقى منتظرو في العربية ، في الوقت ده دخلت عليهو مكالمة من رقم غريب :
- ألو
- أسامة كيفك
- الحمدلله ، منو معاي؟
- امم ليك حق ماتعرف صوتي .. أنا معالي
- ااا معالي كيفك ، معليش مشغول .. يلا سلام
قالت بسرعة قبل مايقفل :
- لحظة لحظة ، أنا بس اتصلت عشان أقول ليك العفو والعافية و أنا حسي جاية من شهر العسل و ماعاوزة أبدا حياتي مع سموأل زوجي و بيني و بين زول في شي
أسامة ارتاح وقال :
- ألف ألف مبروك ده خبر جميل ، و ربنا يسعدكم .. و أصلا مافي شي بيناتنا و العفو ...
- ماتتخيل ريحتني كيف ، كنت خايفاك تكون متضايق مني في حاجة
- لا والله مافي إلا كل خير و خلي بالك من نفسك و من زوجك....
قال كلامو ده ولمح صحبو ظهر طوالي قال ليها مع السلامة وقفل الخط ، ونزل سلم على صحبو ، و الزول طلع مفتاح البيت و فتحو و أسامة دخل وراهو وهو مستغرب من البهدلة و الوسخ الحاصلة في البيت ده ...
قعد و بكري دخل المطبخ خت فحمات في النار و جاب ليهو كباية موية لكن أسامة ماقدر يشربها لأنو شامي ريحة الوسخ الجاية من المطبخ .....
- معليش يا أسامة لقيت البيت المكركب لكن الأولاد مافي
- ولا يهمك يابكور ، أها أخبارك شنو زمن منك والله
- ماشي الحال
وقام جاب الشيشة و خت فيها الفحم ومداها لأسامة لكن أسامة رفض :
- لا أنا ماااا بتاع مزاج
بكري بلا مبالاة بقى يشرب في الشيشة و ينفث دخانها في الهوا ، و قال :
- ومالك مهموووم كده
- والله ياصحبي مشاكلي كتيرة خلاص ، بس الحمدلله
بكري قال بغمزة :
- أها دي حلها بس تشوف ليك مزة كده تظبطك و تنسيك قرف العرس و زهجو
- عليك الله يابكري مزة شنو بس ، إنت في شنو و أنا في شنو
صحبو قال : والله أسمع كلامي ده ، كان باريت النسوان ديل بتعجز قبل يومك ، حسي جيب المرايا و شوف وشك ده ، البشوفنا أصلو مابقول دفعة وحدة ، شوف الشيب الملا راسك ده و إنت في عز شبابك ، ده عشان إنت ماشي دغري بزيادة و شايل همك فوق راسك ، أما انا عايش بالطريقة البتريحني ، حسي المرة الفقر زعلانة ساقت عيالها و سافرت البلد ، قلت ليها في ستين زاتو الواحد يرتاح من الغم شوية ومن الورطة الاتورطنا فيها دي ...
أسامة قال : مهما كان دي أم عيالك ما صح تسميها ورطة
- و قسما أكبر ورطة ياخ دي خلقتها ساي تسد النفس
- مش هو اختيارك إنت ؟؟ خلاص تتحمل وتسكت بس
- يااا أسامة ياخوي الوحدة قبل العرس تشوفها مهتمية بروحها و سمحة ونضيفة و تلمع تسووي كدي ، وداك يا اللبس و الأناقة والقشرة ، بس من تعرسها و تجيب منها أول جنى طوالي تتبشتن و تتعولق
- أول شي يابكري ما تنبش مرتك كده ، تاني شي إنت براااك قلتها ، قبل ماتعرسك كانت سمحة و رايقة ، هي لمن اتعولقت بسببك إنت لأنها تخدم فيك و تأكل في عيالك و مالاقية وقت لي روحها ، و إنت زاتك كان بتقعد تقول ليها كلامك الزي السم ده ليها حق تعمل كده .. خليك حنين ياخ و المرة على قدر ما بتديها بتديك
- ياخي العندو أخلاق منو
- ماهدا عندك أخلاق للمزز ، ولا بس بالحرام بقى ليك ساهل ، ومع البتستحق اهتمامك بقى ليك صعب ، بعدين ماتزعل مني ياخوي لكن شوف بيتك ده عامل كيف و حالك مبهدل كيف ، حسي لو هي قاعدة البيت ده بكون كده ؟؟
بكري سحب من الشيشة و نفث الدخان وقح قحتين كده وقال :
- و انت دايرني أعمل شنو ؟
- راعي ليها و لي تعبها معاك ، و بطل تتكلم عنها كده .. و أديها ريق حلو وهي حتتغير أكيد
- يعني حسي إنت بتعمل لمرتك كده؟
أسامة سحب نفس عميق و قال بألم :
- بصراحة .... أنا ظالمن معاي التلاتة
بكري شهق و قال :
- نعم ؟؟؟؟؟ التلاتة ديل منوو
أسامة رد وهو مغمض : حاسي إني بحلم ماعارف كيف فجأة بقيت عندي تلاتة نسوان في زمتي ، و أنا ماقادر على ولا وحدة فيهن...
..
..
نعم هي ، سكنك و سترك
حافظة لعرضك و بيتك
يكفي أنها تركت بيت والديها
لتحل ببيتك ملبية لاحتياجاتك
هي من شغلت وقتها و بذلت جهدها
في سبيل رعايتك و الاهتمام بك
تطبخ طعامك ، و تغسل ثيابك ، وتنظف دارك
و تراعي أبناءك ، و تكرم ضيفك
نعم هي ، جنة أولادك تحت قدميها
ألا تستحق أن تُكافأ تلك المرأة ولو بكلمة
قليل من الحب
شيء من الاهتمام
هل تستحق أن تُدعى عند البعض
غلطة العمر .. ورطة
هي أسيرة بين يديك
فأحسن معاشرتها
وفي الأخير فأنت الرابح
فحين تكرمها ستكرمك
و حين تهينها ستحيل حياتك جحيما
رفقا بهن أيها الأزواج رفقا
فهن عوان عندكم
وصدق القائل :
ما أكرمهن إلا كريم ، و ما أهانهن إلا لئيم
....
.
نجود حالتها ساءت و ضغطها ارتفع و كمان المغص
زاد عليها ، والدكتور قال إنها عوامل نفسية ولازم هي تهدا عشان الضغط يستقر ، وأمها ماكانت مساعداها و كانت بس بتنقنق و تتحسبن على أسامة وتبكي ، و أم أسامة تهيج فيها و ماراضية في ولدها رغم إنها هي نفسها مصدومة منو ، في الآخر أم نجود طردتهم كلهم وقالت ماعاوزة زول من الأسرة دي يفضل هنا ، و هم بعد مشاكل حتى مشو ، ونجود ارتاحت لأنها هي برضو ماكانت عاوزة شي يذكرها بيهو خصوصا بعد فقدت اخر شي يربطها بيهو وهو الجنين المات .....
...
أسامة بالليييل رجع وهو ماعارف حيتصرف كيف مع سكينة وكمان ماعارف إذا كانت هي كلمت أروى بالحقيقة ولا لا ، دخل وهو مترقب .. و أول ما أروى سمعت حركتو طلعت من غرفتها وقالت :
- حمدالله على السلامة ، يادووب ما فكرت ترجع ، من قبيل سايب لي مرة غريبة وشافع ماعارفة عنهم شي
اطمن إنها ماعرفت شي، على الأقل ينوم بالو رايق والصباح يشوف حل ، قال :
- معليش حقك علي ، الصباح بوديها لأهلها حسي عاوز أنوم
و دخل الغرفة وهي دخلت وراهو و طلعت ليهو بجامتو من الدولاب زي مابتعمل كل ليلة و لمن اتلفتت عشان تديها ليهو شهقت وقالت :
- أسامة مالك شكلك غريب كده
قال باستغراب : مالي ؟؟
- مابعرف بس عيونك محمرة و وشك مسود و ملامحك غريبة
طوالي عاين لروحو في المرايا ، وقال :
- ماملاحظ
جات عاينت ليهو من قريب ، و قالت :
- لا لا شكلك غريب حتى صوتك غريب
- غريب كيف يعني
- ماعارفة ...
شال بجامتو ودخل استحمى و جا رقد في السرير بتعب و قال :
- رجليني واجعني
جات بقت تعصر ليهو رجلينو و هي بتقول :
- و كمان رجلينك باردات شديد
وهو قبل مايرد عليها لقى نفسو راااح في نومة عميقة ...
.....
..
- نعمممممم ؟ عشرررررة سنوووووووات كييييييف لاااااااا مستحيييييييييل

المحامي رغم إنو مافهم كلامها لكن خمن من صرختها ، وقال :
- Relax, Miss, these are just guesses, a case like this is the minimum term of imprisonment is ten years and maximum thirty years
اهدئي يا آنسة ، هذه مجرد تخمينات ، فقضية كهذه أقل مدة للسجن فيها هي عشرة سنوات و أقصاها ثلاثون عاما

طوالي عصبت ومسكتو من الكرفتة عشان تخنقو :
I know that you are working against me in favor of the despicable Harry, and I was wrong when I accepted your defense of me because I could not find anyone else
أنا أعلم أنك تعمل ضدي لصالح هاري الحقير ، و قد كنت مخطئة عندما قبلت دفاعك عني لأني لم أجد أحدا غيرك

المحامي زح ليها يدها براحة وقال باحترام :
I am here to defend you for nothing, and I have been practicing this profession for more than twenty years, I have not done injustice to anyone
أنا هنا للدفاع عنك لاغير ، و أنا أزاول هذه المهنة لأكثر من عشرين عاما لم أظلم فيها أحد...

هاجر هدأت وقعدت وختت يدينها في وشها و قالت وهي دموعها جارية :
If you can not prove my innocence, let them sentence me to death, I do not want to live anymore and I can not spend my life in prison
- إن لم تتمكن من إثبات براءتي فدعهم يحكمون علي بالإعدام ، لا رغبة لي في الحياة بعد الآن و لن أستطيع تمضية عمري في السجن

I will do my best to prove your innocence because I know you are not guilty
- سأبذل قصارى جهدي لتبرئتك لأني أعلم أنك لست مذنبة

But I do not understand, how does Harry get involved me and then bring me a lawyer
- ولكني لا أفهم ، كيف يقوم هاري بتوريطي هكذا ثم يحضر لي محامي

I also do not know the reason but I noticed that this person is not balanced, he seems to be ill and his behavior is mixed
- أنا أيضا لا أعلم السبب لكني لاحظت أن هذا الشخص غير متزن ، يبدو أنه مريض وتصرفاته متضاربة

Will you prove that he did this to me?
- وهل ستثبت أنه من فعل بي هذا؟

I can not do that, I'll focus on Tony and prove that he put those things in your bag
- لا أستطيع ، سأركز على المدعو طوني و أثبت أنه من وضع تلك الأشياء في حقيبتك

Well, please do not give me up, you're my only hope
- حسنا ، أرجوك لا تتخلى عني فأنت أملي الوحيد
....
..
أسامة صحى الصباح جسمو كلو واجعو ماعرف السبب شنو ، قام اتسوك و اتوضى وطلع صلى الصبح في الجامع ، لمن رجع لقى سكينة في الصالة و أول ماشافتو قالت :
- سجمي إنت منو وداخل توووشك كدي مالك
أسامة نطط عيونو وقال :
- أنا ؟
- ووب علي إنت أسامة ؟؟ مالن عيونك ديل واقعات كدي و وشك أسواااد ، بقيت شين عديل كدي وحات الله كان ماسمعت صوتك ما كان عرفتك
أسامة لاحظ إنو ده نفس كلام أروى و خمن إنهم متفقات لكن تاني قال في نفسو لو أروى عرفت إنها دي مرتو ما كانت اتعاملت معاهو عادي كده على الأقل كان ظهر فيها حتى لو ما سألتو
- هوي ها سرحت وين
- ماسرحت ياسكينة
- أها وناوي تسوي شنو أنا مابقدر أقعد في بيت الولية أكتر من كدي
- خلاص بعد الشمس تطلع أجهزي و
1