💚 رَفيقَتي إلَى الفِردَوس 💚
967 subscribers
4.67K photos
344 videos
62 files
327 links
ننسج من رفقتنا دربًا مزهرًا بالخير يوصلنا للفردوس بإذن الله💚
اللهم أدم صحبتنا عامرة بالخير والوفاء والعطاء والمحبة واجعلها دربًا موصلًا إلى الفردوس💙
اللهم اجعل محبتنا خالصة لوجهك الكريم😍

@Amany_Erheem
Download Telegram
#خطة_الطريق

🔖 #سر_الأسحار
لأن في السحر أسرارًا لا تُكشف إلا لمن قام وناجى!
وقت السحر، تذكير بقيام الليل والدعاء، فالسحر موعد القرب من الله، حيث تُرفع الحاجات وتُجاب الدعوات.

🔖 #نفحات_الفجر 🌿
حينما يشهد النور ولادة يومٍ جديد، فاجعليه شاهدًا لكِ!
وقت الفجر، آية مع تدبر بسيط، ليكون أول ما نستنشق به صباحنا "إن قرآن الفجر كان مشهودًا".

🔖 #إشراقات_القلب ☀️
لأن القلوب تحتاج شمسًا تضيئها قبل أن تشرق الشمس على الأرض!
بعد الفجر، تذكير بأذكار الصباح مع حكمة صباحية تُلهم أرواحنا وتُعيننا على يوم جديد.

🔖 #نور_الضحى 🌼
ركعتان في الضحى.. بوابة الرزق والسكينة، فهل لكِ نصيب منها؟
منتصف الصباح، تذكير بصلاة الضحى، بابٌ عظيمٌ من أبواب الرزق والبركة.

🔖 #همة_إلى_القمة 🎯
لأن الحياة لا تُقاس بالسنوات، بل بالخطوات التي نخطوها نحو المعالي!
قبل الظهر، تحدي اليوم: عادة إيمانية أو سلوك إيجابي نقوم به سويًا لنزكي أيامنا.

🔖 #نبضات_الإلهام 📖
هناك قصة تغير نظرتكِ للحياة.. فهل أنصتِّ لها اليوم؟
في النهار، قصة ملهمة، موقف من حياة الصالحين، أو عبرة تترك أثرًا في القلوب.

🔖 #مساحة_النقاء 💬
نحن هنا لنلهم بعضنا، فصوتكِ يعني لنا الكثير!
بعد العصر، منشور تفاعلي، مساحة نفتحها لنسمع بعضنا، ونشارك الأفكار والخبرات.

🔖 #همسات_الغروب 🌙
حينما تغيب الشمس، هناك ذكرٌ يضيء المساء ويحصّن القلب!
وقت المغرب، تذكير بأذكار المساء، ليظل ذكر الله حصنًا لنا حتى نهاية اليوم.

🔖 #سكينة_المبيت 🛏
أغلقي يومكِ بذكر الله.. ونامي وأنتِ بين يديه!
وقت النوم، تذكير بأذكار النوم، حتى ننام على طمأنينة وذكر، ونبعث على خير بإذن الله..

💡 ماذا نريد من هذا؟
نريد أن يكون يومنا كله ذكرًا، بركةً، ونورًا.. أن نعين بعضنا على الثبات، أن نعود لروتين إيماني جميل، نحيي به أرواحنا ونرتقي به في طريق الفردوس.

🌸 أنتِ رفيقةٌ لي في هذا الدرب، ونحن يدًا بيد نضيء أيامنا سويًا.. أسعد بكن جميعًا وأتشرف بأن نبدأ هذه الرحلة معًا! 🩵

📌 كونوا على الدرب، وشاركوني الخطوات واللحظات، فالنور يزداد حين تجتمع القلوب عليه..

محبتكم #أماني_سليم

#أمان 🍃💚
••
قصة الإيمان الذي لا يُقهَر

في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كان المسلمون يخوضون معركة شرسة ضد جيوش الفرس في مكان بعيد.
كان الجيش المسلم بقيادة سارية بن زُرعة يواجه صعوبة شديدة في تحقيق النصر، وكان العدو يشتد عليهم من كل جانب.

في ذات اللحظة، كان عمر بن الخطاب جالسًا في المسجد بالمدينة، ومرّت عليه دقائق من التفكير العميق، فشعر أن الخطر يهدد جيش المسلمين.
فجأة، وقف وقال بصوتٍ عالٍ، متوجهًا إلى جيش سارية رغم المسافة التي تفصل بينهم:
"يا سارية، الجبل! الجبل!"

لكن كيف وصلت تلك الكلمات إلى سارية؟

وهنا يكمن اليقين بالله:
الله سبحانه وتعالى جعل تلك الكلمات تصل إلى سارية بن زُرعة، قائد الجيش، في اللحظة الحاسمة من المعركة، وكأنها إلهام من الله، فسمع سارية صوتًا في قلبه، وأحسَّ بدافع قوي ليتوجه هو وجنوده نحو الجبل الذي كان يراه أمامهم، فصعدوا إليه، وأخذوا مواقعهم عليه، وبذلك فاجؤوا العدو، وجعلوه يتراجع في النهاية.

حين عاد سارية إلى المدينة بعد النصر، أخبر الخليفة عمر بما حدث، فقال له عمر:
"لقد علمتُ بما كان يحدث لكم في المعركة، فصحتُ في قلب المسجد: يا سارية، الجبل! فاستجاب الله لندائي، وكان النصر لكم."

العبرة هنا:
الإيمان الذي لا يُقهَر هو الذي يعيننا في أصعب الأوقات
، والتوكل على الله والثقة بأن الله لن يترك عباده الصادقين مهما كانت الصعاب.

عمر بن الخطاب لم يكن في المعركة، لكنه كان يعلم أن الله مع المؤمنين في كل مكان وزمان.
عندما أطلق كلمة "الجبل"، لم يكن مجرد توجيه بل كان دعاءً مُخلصًا لله.

"قد تكون المعركة صعبة، لكن الطريق إلى النصر يبدأ من قلبٍ مؤمن بالله."

رفيقتي هل مررتِ بتجربة كنتِ فيها في موقف صعب، ولكن بالإيمان بالله والثقة في قدرته، خرجتِ منتصرة؟!

وبرأيك كيف يمكننا أن نثق في الله ونفوض أمرنا إليه في كل تحدي نواجهه؟!

#نبضات_الإلهام 📖
••
عظمة الصبر وشدته

في معركة "أُحُد"، كان وقع الفقد على المسلمين مؤلمًا، إلا أن أصعب لحظات الألم كانت حين سقط الصحابي الجليل حنظلة بن أبي عامر شهيدًا، وقد ترك خلفه زوجةً حبلى وأمًّا ثكلى. في اللحظة التي امتلأ فيها قلب كل مسلم بالحزن على مصابهم، كانت "أم حنظلة" تجلس بصمتٍ عميق، يخفى وراءه إيمانٌ راسخ، لا يظهر على ملامحها أي علامة من علامات الضعف.

جاء الصحابة إليها يواسونها، فإذا بها ترفع رأسها قائلة بصوتٍ ثابتٍ:
"لقد انتظرته في الدنيا، واليوم هو في الجنة، فلا أسى بعد هذا، بل هو فوز عظيم."

وما إن نطقت بهذه الكلمات، حتى أدرك الصحابة أن صبرها كان فيضًا من إيمانٍ لا يتزعزع، كانت تعلم يقينًا أن ما فقدته هو مُلكٌ زائل، وأنه في سبيل الله، فلا عيش بعده أهنأ من الحياة في جنةٍ وعدها الله للمخلصين.

كانت تلك الكلمات دروسًا محفورة في الذاكرة، وحياةً زاخرة بالعزيمة، صبرها لم يكن صبرًا عابرًا، بل كان تَرَفًا إيمانيًا، يفرح منه يقين بأن الله لن يترك عباده الذين وثقوا به، وأن الجزاء سيكون من نوعٍ آخر: جزاءٌ لا يعدله جزاء.

سؤالٌ لنفسك: أيُّهما أقوى في داخلك: الألم الذي يعتصر قلبك في لحظات الفقد، أم اليقين بأن الله خيرٌ حافظًا؟! وكيف تنظرين إلى معاني الصبر والإيمان في أحلك الظروف؟!

#نبضات_الإلهام 📖
••
في ساحة المعركة، حيث تسقط الأيدي تحت وطأة الحديد، وتتهشم الأرواح في صمت المعركة، هناك امرأة كانت تكتب فصلاً جديدًا من فصول الإيمان الذي لا يُقهَر..

تسمع صرخات الجنود، وتراقب سيل الدماء من حولها، لكنها لم تلتفت.. فقد كان قلبها نابضًا بإيمانٍ لا يتزعزع، ورؤيتها ثابتة على هدف واحد: حماية من كان يجسد لها رسولًا للإسلام، وهو في صلب المعركة، وكان درعها الصلب.

هي التي كانت أول من حمل السيف، وأول من هجم على الأعداء، لا لتدافع عن نفسها فقط، بل لتدافع عن تلك الرسالة النبيلة التي جلبها رسول الله ﷺ، لم يكن هناك خوف يُوقفها، ولم تكن دماؤها تُرهبها، فهي على يقين أن أكبر سلاحٍ في يدها هو إيمانها..

كانت هذه هي الصحابية الشجاعة نسيبة بنت كعب - رضي الله عنها - في غزوة أحد تدافع عن رسول الله بكل شجاعة وقوة، رغم كونها امرأة وسط جحافل الرجال، لكنها كانت تقاتل كما لو كانت أمة بأكملها..

وحتى عندما أصيبت في المعركة، كان قلبها يهمس: "فداك نفسي يا رسول الله"، وكأنها أرادت أن تُثبت للعالم أجمع أن قوة المرأة تكمن في الإيمان الراسخ، وأن العزيمة لا تعرف حدودًا..

رفيقتي، هل سمعتي عن نسيبة بنت كعب؟ هل أدركتِ معنى الشجاعة الحقيقية؟ وما الذي يُمكن أن نتعلمه من إيمانها وصبرها في أحلك اللحظات؟

إن إيمان المرأة لا يُقاس بقدرتها الجسدية، بل بعزيمتها في المواقف الصعبة، فهل نحن على استعداد لنجعل إيماننا درعًا في مواجهة تحدياتنا؟!

#نبضات_الإلهام 📖