‏صدق أبناء ‎#مأرب و كذب الفرس
"يؤمن الماربيون #بحرمة بلدتهم على أقدام الغازي #كيفما كان جنسه ومهما بلغ جمعه ،وعندما يتعهد أحدهم #بإذلال الغزاة #وكسر أنوفهم فإنه يعني مايعنيه بقية القوم #بصدق تسمعه في لهجته المثقلة بالعزم #والثقة ،وتراه في مسيره #لمناجزة
العدو #بمشية لا يحبها الله ولا رسوله إلا في مثل #هذه المواضع المرتبطة بهدم بنيان #الباطل.
يدرك الناس #هنا أن الأهواء الدولية التي ترافق ‎#الحوثي وتسند هجمته الحالية قد تساعده #على تجاوز بعض الأماكن والاقتراب من #حلمه البعيد ،لكنه وبعد أن يمتلئ #جوفه بمرارة الخسائر لن #يقترب
بالقدر الذي #يخدش طهر مدينتهم أو يلوي #ذراعها لترتمي مرغمة في حضنه النجس #إنما بالقدر الذي يكشف بقية أكاذيبه #للعلن ويقذف به نحو آخر منزلة من #منازل السقوط الأخير.
هكذا يعتقد #الجميع بيقين لا يعتمد على حولهم #وقوتهم بقدر اعتماده على قوة الله التي حرست #أرضهم ممن هم أشد قوة #وأكثر
جندا من #هذا الدعي ،وستحرسها منه وممن تسول له #نفسه لاحقا بالمجيئ إليها عبر #طريق الغزو.!!
في عام سابق تعهد محافظ ‎#مارب اللواء سلطان ‎#العرادة بصيانة كرامة البلاد مستعينا #بعون الله ثم بعزائم قومه وبأسهم ، وفي المقابل أطلق ‎#الحوثي ومعه #حثالة الفرس آلاف الوعود باقتحام ‎#مارب واستباحة ترابها المطهر ، وبعد ملاحم #امتلأت بصمود أهل الأرض وعواء أذناب #فارس تمايزت الأقوال فصدق #الأول وقومه وكذب الثاني #وقومه.
https://telegram.me/morad3