ريمة الحميرية
283 subscribers
14.2K photos
542 videos
40 files
69.7K links
شبكة🌏ريـــ(ٱلاخبآرية)ـمــة🌏
👈تلجرام https://telegram.me/morad3
تويتر https://twitter.com/moratorium33?s=08
فيسبوك https://www.facebook.com/hafzmrad.mrad
👈تلجرام https://telegram.me/RaymaH1
وتساب https://chat.whatsapp.com/3ujf9IlAfUcJiGiC2skM1u
Download Telegram
#المقدمة_في_فقه_العصر(34)
#فقه_الجهاد

وأما طاعة الأوامر فلأن معصيتها مؤد إلى مفسدة الفشل والتنازع وعدم النصر «ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين» (آل عمران:152).
وأما توحد القيادة على قائد مطاع فوجوبه الركني حال القتال في سبيل الله مستفاد من «ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم» (الأنفال:46)، والنهي يفيد الفساد كما هو معلوم في الأصول.
وهذا التكليف في النص هو حال اللقاء «يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون* وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين» (الأنفال:45-46)

#د_فضل_عبدالله_مراد
#رئيس_مركز_فقه_العصر

https://telegram.me/morad3
#المقدمة_في_فقه_العصر(35)
#فقه_الجهاد

وأما الإخلاص لله فهو أمر قلبي، وهو ركن لصحة العمل عند الله.
وأما القتال لتكون كلمة الله هي العليا فللنص «من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله»، و«من قاتل تحت راية عمية ينصر عصبة فهو من جثي جهنم».
والقتال حينئذ محرم، وقد جمع هذان الركنان في قوله تعالى «ولا تكونوا كالذي خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط» (الأنفال:47)، فحرم القتال رياء وبطرا بلا هدف مشروع.

#د_فضل_عبدالله_مراد
#رئيس_مركز_فقه_العصر

https://telegram.me/morad3
#المقدمة_في_فقه_العصر(36)
#فقه_الجهاد

وأما ركن الطاعة أعني طاعة الله ورسوله فللأمر به حال اللقاء «وأطيعوا الله ورسوله»، وهذا يفيد الوجوب الخاص، ويرفعه إلى كونه من أركان الجهاد في سبيل الله أنه إذا فقد بطل الجهاد؛ لأن المقاتلين إذا كانوا عصاة لله ورسوله في أمهات التكليف؛ فجهادهم ليس في سبيل الله، ولو ادعوا؛ لأن الدعوى إذا خالفتها الظواهر فهي باطلة.
فدعوى أنهم في سبيل الله مع اعتدائهم على حدود الله وشربهم الخمر، وقطعهم الصلاة، وارتكابهم الفواحش، نفاق.

واجبات القتال في سبيل الله:
وأما واجبات القتال: فَذِكْرُ الله تعالى كثيرا للنص «يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون» (الأنفال:45).
والإكثار منه مقصود بالنص، فلا يجزئ الذكر بقلة.
والأمر دليل الوجوب، وتعليله بالفلاح دليل على عظيم إيجابه.
ويحرم السماح للمنافقين بالخروج في سبيل الله.
ويجب منع مخذل ومرجف وعميل؛ لأنهم منافقون «فإن رجعك الله إلى طآئفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين» (التوبة:83).
«لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين» (التوبة:47).
ومن ذكر الله في القتال الدعاء نحو «وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين» (آل عمران:147).

#د_فضل_عبدالله_مراد
#رئيس_مركز_فقه_العصر

https://telegram.me/morad3
#المقدمة_في_فقه_العصر(36)
#فقه_الجهاد

ويجب التحريض على القتال والتعبئة ورفع المعنويات والتبشير «يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين وإن يكن منكم مئة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون» (الأنفال:65).
والتعبئة المعنوية على القتال تحريضا، وتبشيرا، وترهيبا من التخاذل، مقصودة في النصوص.
فمن أبلغ ما ورد في ذلك:
«وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون» (التوبة:12).
«ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين» (التوبة:13).
فعلل لهم أسباب القتال بنكثهم للعهود وطعنهم في الدين وذكرهم بأبشع غدرهم واستهدافهم قيادتهم «وهموا بإخراج الرسول».
وهو تنبيه على السوابق الإجرامية بحيث يندفع الشك في احتمال حسن النوايا واحتمال أن الواقعة الحالية كانت فلتة وخطأ.
وسبَّب لهم بأسباب تزيل ذرائع البعض بعدم العدوان «وهم بدؤوكم أول مرة» (التوبة).
وبعد استقصاء السوابق والعلل عيَّرهم بما لا يرضى أحد أن يوصف به عادة، وهو الذل والخوف والجبن رغم عدالة قضيتهم، وإمكان انتصارهم لو أعدوا «أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين» (التوبة:13).

#د_فضل_عبدالله_مراد
#رئيس_مركز_فقه_العصر

https://telegram.me/morad3
#المقدمة_في_فقه_العصر(37)
#فقه_الجهاد

ويجب التحريض على القتال والتعبئة ورفع المعنويات والتبشير «يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين وإن يكن منكم مئة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون» (الأنفال:65).
والتعبئة المعنوية على القتال تحريضا، وتبشيرا، وترهيبا من التخاذل، مقصودة في النصوص.
فمن أبلغ ما ورد في ذلك:
«وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون» (التوبة:12).
«ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين» (التوبة:13).
فعلل لهم أسباب القتال بنكثهم للعهود وطعنهم في الدين وذكرهم بأبشع غدرهم واستهدافهم قيادتهم «وهموا بإخراج الرسول».
وهو تنبيه على السوابق الإجرامية بحيث يندفع الشك في احتمال حسن النوايا واحتمال أن الواقعة الحالية كانت فلتة وخطأ.
وسبَّب لهم بأسباب تزيل ذرائع البعض بعدم العدوان «وهم بدؤوكم أول مرة» (التوبة).
وبعد استقصاء السوابق والعلل عيَّرهم بما لا يرضى أحد أن يوصف به عادة، وهو الذل والخوف والجبن رغم عدالة قضيتهم، وإمكان انتصارهم لو أعدوا «أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين» (التوبة:13).

#د_فضل_عبدالله_مراد
#رئيس_مركز_فقه_العصر

https://telegram.me/morad3
#المقدمة_في_فقه_العصر(38)
#فقه_الجهاد

ثم بشرهم بحسم المعركة ونتائجها «قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين» (التوبة:14).
ثم بين لهم أن هذا الأمر أصبح واقعا لا خيار فيه، وليس طارئا بل هو الواقع الذي لا مفر منه ولا مناص كسنة لابتلاء المؤمنين «أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة والله خبير بما تعملون» (التوبة:16).
ثم بين لهم أن الجهاد في سبيل الله أعظم من عمارة المسجد الحرام وخدمته، ثم بين لهم الخيار بين الله ورسوله أو الأهل والأموال والمتاع والمساكن ولا ثالث لهذين «يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون* قل إن كان آباؤكم وأبنآؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين» (التوبة:23-24)، ثم ذكرهم بأيام الله وقدرته «لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين» (التوبة:25).
وهذا البيان من أول النصوص إلى آخرها لا يدع لأحد مجالا للتخاذل والتراجع إلا إن كان منافقا.
قاعدة هامة تستنبط من هذه النصوص وأمثالها وهي: التحريض على الفعل أبلغ من الأمر به.
التفصيل القتالي بما يتعلق بالمعركة من الأحكام:

#د_فضل_عبدالله_مراد
#رئيس_مركز_فقه_العصر

https://telegram.me/morad3
#المقدمة_في_فقه_العصر(39)
#فقه_الجهاد

التفصيل القتالي بما يتعلق بالمعركة من الأحكام: وإذا حصل سبب يوجب الجهاد في سبيل الله من الأسباب السالفة أرجع الأمر إلى أهل الشورى من العلماء وأولي الأمور «وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا» (النساء»83).
والعلماء قائمون مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في حمل الشرع، وأولو الأمر يمثلهم القيادات المعتبرة، فإن كانوا معينين في مجلس رسمي رجع إليهم.

#د_فضل_عبدالله_مراد
#رئيس_مركز_فقه_العصر

https://telegram.me/morad3
#المقدمة_في_فقه_العصر(40)
#فقه_الجهاد

إنشاء المجلس الأعلى للسلم والحرب:
ووجب إيجاد مجلس أعلى مختص بذلك يجمع قيادة العلماء الكبار، والقيادات الكبرى في الجيش، ونواب الشعب، وأهل الشورى، والقيادات الكبرى المتبعة.
ويكون المجلس الأعلى من عدد مرجعي من هؤلاء شرعيين وسياسيين وقياديين.
وقلنا بوجوب تشكيله بما سبق؛ لأنه مقصود بالنص قصدا أوليا وسيليا؛ لأنه لا يتم الرجوع في الأمن والخوف العامين الآن إلى أهل الأمر المعتبرين إلا بذلك، والوسائل تأخذ أحكام المقاصد.
ولا بد قبل اتخاذ قراراته النهائية الكبرى التي تتعلق بالأمن والحرب أن تعرض على نواب الشعب وأهل الشورى.
ويتخذ المجلس الأعلى للأمن والحرب قراره بعد ذلك حتى يتحمل كافة أولي الأمر مسئولية القرار؛ ولأن الآية أطلقت «أولي الأمر» فشمل سائر القيادات المطاعة في الشعب، ولتعذر استقصاء مشورتهم يقوم عنهم نوابهم وأهل الشورى والمجلس الأعلى بمكوناته السابقة.
ولأن الميسور لا يسقط بالمعسور، وهذا متيسر بخلاف استقصاء كل أولي الأمر في الأمة أو الشعب.

#د_فضل_عبدالله_مراد
#رئيس_مركز_فقه_العصر

https://telegram.me/morad3
#المقدمة_في_فقه_العصر(41)
#فقه_الجهاد

فإذا صدر قرار المجلس -حينئذ- وجب طاعته والعزم فيه، وحرم التردد بعده «وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين» (آل عمران:159).
وقراره بالجهاد في سبيل الله يجعله فرض عين على من استنفروا، بدءا بالقوات المسلحة، ثم كافة أفراد الشعب؛ لأن الاستنفار العام يوجب الجهاد العيني على كل فرد للنص «يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل» (التوبة:38).
ثم عمم ولم يستثن أحداً «انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون» (التوبة:41)، وتوعدهم عند التخلف «إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير» (التوبة:39).
وفي الحديث «وإذا استنفرتم فانفروا».
وعلى هذا كلمة العلماء كافة.
وواجب بحسب القضية حينئذ التعبئة العامة في كافة أجهزة الإعلام التابعة للدولة المسلمة حكوميا وأهليا وقنوات وصحافة وإعلام مرئي ومسموع ومواقع إلكترونية «وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا وأشد تنكيلا» (النساء:84).
ويمنع مخذل ومرجف وهو منافق ويتعامل معه بالمصلحة العامة، وقد تصل إلى المنع «فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين» (التوبة:83).


#د_فضل_عبدالله_مراد
#رئيس_مركز_فقه_العصر

https://telegram.me/morad3

شبكة🌏ريـــ(ٱخبآر)ـمــة🌏

القناة الخاصة باخبار ريمه فقط 🌏ريـــ(ٱخبآر)ـمــة🌏
تلجرام👇
https://telegram.me/RaymaH1

القناة العامة أخبار اليمن كافة
🌏ريـــ(ٱخبآر)ـمــة🌏
تلجرام
https://telegram.me/morad3
تويتر
https://twitter.com/moratorium33?s=08

فيسبوك https://www.facebook.com/hafzmrad.mrad

واتساب 🌏ريـــ(ٱخبآر)ـمــة1🌏
https://chat.whatsapp.com/3ujf9IlAfUcJiGiC2skM1u

واتساب 🌏ريـــ(ٱخبآر)ـمــة2🌏
https://chat.whatsapp.com/8J2igkzmDBT5RT7ERy0MDD

وتساب🌏ريـــ(ٱخبآر)ـمــة3🌏
https://chat.whatsapp.com/L2DQQJ2l93yHG6S28hZaUU


أبطال اللواء 13مشاه
تلجرام
https://telegram.me/allwa13
#المقدمة_في_فقه_العصر(42)
#فقه_الجهاد

ووجود مناهضين للحرب بعد تعذر السلام وفشل مساعيه؛ إن كان في القتال مع كافرٍ مُحْتَلِّ فهو نفاق، أو كان في قتال داخلي لصد بغاة على الجماعة بعد الصلح فلا حرج عليه؛ لأنه يجوز الاجتهاد في المسألة لوجود نصوص مانعة عن قتال أهل الإسلام، وأخرى تجيز قتال باغ بعد الصلح «فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا» (الحجرات:9).
وبها اعتزل بعض الصحابة القتال في الفتنة، وعذروا من الجانبين، فكان الإجماع

#د_فضل_عبدالله_مراد
#رئيس_مركز_فقه_العصر

https://telegram.me/morad3
#المقدمة_في_فقه_العصر(43)
#فقه_الجهاد

ولا عذر لمتخلف في قتال الكفار المعتدين عند النفير العام؛ للنص في النفير خفافا وثقالا.
ولعقوبة الثلاثة المؤمنين المتخلفين بالنص «وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم» (التوبة:118).
وللحكم على القاعدين بالنفاق في نصوص صريحة «وقعد الذين كذبوا الله ورسوله سيصيب الذين كفروا منهم عذاب أليم» (التوبة:90).
ولحصر أهل الأعذار بالنص «ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم* ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون* إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون» (التوبة:91-93)

#د_فضل_عبدالله_مراد
#رئيس_مركز_فقه_العصر
https://telegram.me/morad3
#المقدمة_في_فقه_العصر(44)
#فقه_الجهاد

وإذا وجب الجهاد فللأمة أحوال:
أ- فإما أن تكون بإمام واحد، وسياستها الخارجية متحدة سواء كانت في دولة متحدة كليا، أو كانت في دولة متحدة في السياسة الخارجية والأمن الداخلي والخارجي والاقتصاد فقط، فواجب النفير العام بأمر الدولة.
ب- أو كانت في اتحاد أقل من ذلك، فواجب على دول الاتحاد كافة الدفع والنفير.
ج- وإن كانوا دويلات متفرقة فواجب على رؤساء الدول وقياداتها الدعوة للنفير العام.
د- فإن لم يفعلوا وجب على كل قادر النفير ويأثمون للترك.
وإذا احتل الكفار بلاد الإسلام وتخاذل حكامهم؛ فلا يسقط وجوب الجهاد على الشعوب، وفَرْضٌ وجود طائفة تدفع الاحتلال «وأخرجوهم من حيث أخرجوكم» (البقرة:191)؛ لأن الميسور لا يسقط بالمعسور «فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا وأشد تنكيلا» (النساء:84).
ويكون رباطهم وجهادهم في الأرض التي بها احتلال العدو؛ لأن هذا هو محل الفرض.

#د_فضل_عبدالله_مراد
#رئيس_مركز_فقه_العصر

https://telegram.me/morad3
#المقدمة_في_فقه_العصر(45)
#فقه_الجهاد

ولا يجوز لهم قتال كافر في داخل دولة مسلمة دَخَلَ برضا ولي الأمر لتلك الدولة ولو كان محتلا لدولة مسلمة أخرى.
لأن الفرض يؤدى في محله وهي الأرض المحتلة؛ ولأَن وجوده في دولة مسلمة أخرى لم يكن احتلالا؛ لأنه بأمان وتوافق، وبغير قوات عسكرية؛ لأن ذمة المؤمنين واحدة.
وسواء كان هؤلاء في تلك الدولة تجارا، أو سواحا، أو شركات استثمارية، أو عمالا، أو مبعوثا عسكريا.
فإن كانت قوات عسكرية فيحرم على الإمام والدولة إعطاؤها الإذن والأمان بالتواجد داخل الدولة المسلمة؛ لأنه إن كانت ضعيفة فهو احتلال، أو كانت قوية فهو عمالة ونفاق، إلا في حالة الضعف وكان ذلك تقية لدفع ما هو أعظم «إلا أن تتقوا منهم تقاة» (آل عمران:28).
فيرجع النظر فيها إلى أولي الأمر لعموم النص «وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا» (النساء:83).
ويقدر الأمر قدره.
ويشترط في العقد إخراجهم في أي وقت، وعدم استعمالهم الأرض لضرب دولة أخرى.
فإن لم يشترط ذلك لشدة ضعف، وفرقة دول المسلمين، فهي مصيبة عامة حينئذ أصلها ذنوب عظيمة في الأمة وجب التوبة منها والسعي لجمع الكلمة والخروج من الوضع القائم العام، وهذه فروض.

#د_فضل_عبدالله_مراد
#رئيس_مركز_فقه_العصر

https://telegram.me/morad3
#المقدمة_في_فقه_العصر(46)
#فقه_الجهاد

وأحكام الإسلام ودولته تبدأ بالتدرج كما تدرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعوة والدولة، ولم يقاتل المعتدي حتى اشتدت قوة الدولة، ولم يعلن إخراج المشركين من جزيرة العرب حتى كان الإسلام قوة عظيمة، وقد واجه محاور القوة للمشركين وغلبهم، وهي قريش، والطائف، وحنين، وقوى اليهود، وأعلن بعد ذلك إخراج القوات المشركة من جزيرة العرب.
ونزلت براءة مفتتحة ذلك.
ويستنبط من هذه الاستدلالات أنه إذا تواجدت قوات كافرة في دولة مسلمة باتفاق رسمي لا باحتلال حال ضعف المسلمين كما هو حاصل الآن فالواجب الأول هو السعي لجمع الكلمة وتوحيدها، والإعداد، والتوبة، وغرس الإيمان في الأمة.
وقيام طائفة مسلمة بالعدوان على تلك القوات الكافرة غير المحتلة الموجودة باتفاق رسمي في وضعنا الراهن متعذر؛ ومفاسده عظيمة، فيمنع.
بل يصنع كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يمنع التواجد المسلح للكفار في الجزيرة حتى كان قد وحد جزيرة العرب، وظهر الإسلام فيها على غيره، واجتمعت الكلمة العامة.

#د_فضل_عبدالله_مراد
#رئيس_مركز_فقه_العصر

https://telegram.me/morad3
Forwarded from حافظ مراد
#المقدمة_في_فقه_العصر(47)
#فقه_الجهاد

وقد شرط الله للجهاد جمع الكلمة، وعدم التنازع «يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون* وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين» (الأنفال:45-46).
ومنع نصرة المستضعفين في بلاد الكفار إن كان بيننا وبينهم ميثاق «حتى يهاجروا وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق» (الأنفال:72).
واكتفى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعاء على قبيلة رعل وذكوان، وقد قتلوا غدرا القراء المرسلين إليهم.
ولم يبعث لقتالهم، فدل على أن خيار القتال له شروط وأركان.
ولا يكون في أي حال حتى لو اعتدى الكفار على المسلمين فقتلوهم كحال رعل وذكوان لما قتلوا القراء.
ففتح جبهات قتالية تضر المسلمين عامة هو من المحرمات الشرعية.
وقد منع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بصير من البقاء في الدولة حتى لا يحمل المسلمين ودولتهم ما لا طاقة لهم به آنذاك؛ ولوجود عهد وميثاق جعلهم يتفرغون للدعوة سماه الله فتحاً وهو صلح الحديبية «إنا فتحنا لك فتحا مبينا» (الفتح:1).

#د_فضل_عبدالله_مراد
#رئيس_مركز_فقه_العصر
https://telegram.me/RaymaH1
Forwarded from حافظ مراد
#المقدمة_في_فقه_العصر(48)
#فقه_الجهاد


إجراءات قتالية:
ويعين قيادات القوة المتحركة للقتال، بدءا بالقائد، ونوابه، ومساعديه.
وهو أمر متعلق بالمصالح.
وقد عين رسول الله صلى الله عليه وسلم قيادات في سرايا وجيوش، وعين نوابا كما في مؤتة.
وتوديع الجيش إلى مشارف البلد من ولي الأمر، أو القيادات العليا مشروع، وقد ودع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر.
ويستقبلون الجيش العائد كما ورد في جيش مؤتة.
ولا مانع من إطلاع الشعب على مجريات المعركة إعلاميا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال على المنبر «أخذ الراية زيد فأصيب».
وإذا سار الجيش كبروا على مرتفع، وسبحوا على كل سهل للنص.
ولأنه أوقع في نفوس من يمرون عليهم «ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم» (الأنفال:60).
وإذا حضرت الصلاة صلوا صلاة الخوف «وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا* وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طآئفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورآئكم ولتأت طآئفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا» (النساء:101-102).

#د_فضل_عبدالله_مراد
#رئيس_مركز_فقه_العصر
https://telegram.me/RaymaH1
Forwarded from حافظ مراد
#المقدمة_في_فقه_العصر(49)
#فقه_الجهاد

ولها كيفيات عديدة، بحسب الوضع ومردها إلى ثلاثة أنواع:
الأول: أن يصلوها جماعة بكيفيات وتكتيك معين.
الثاني: أن لا يستطيعوا أن يصلوا أي صلاة، لا فرادى ولا جماعة، فيؤخرونها حتى إمكان الاستطاعة، ثم يجمعونها كما ورد في الخندق.
الثالث: إن استطاع أن يصلي الفرد بالإيماء؛ فيجوز لورود ذلك.
وأما الصوم فإن كان الفطر أقوى لهم فالفطر واجب ويقضون؛ لورود تسمية من لم يفطر في فتح مكة بالعصاة، لاقتراب القتال؛ فإن كان لا قتال ولا خوف فلهم الإفطار لعلة السفر، ولهم الإمساك.
ومن أفطر قضى وجوبا.
وأما الأذكار فقد بيناها في كتابنا «فقه المقاتل».

#د_فضل_عبدالله_مراد
#رئيس_مركز_فقه_العصر
https://telegram.me/RaymaH1
Forwarded from حافظ مراد
#المقدمة_في_فقه_العصر(50)
#فقه_الجهاد

وواجب الأخذ بعوامل النصر، وهي: الإعداد التام، والثبات، وذكر الله كثيرا، وطاعة الله ورسوله وترك التنازع، والصبر، وترك البطر، والرياء، والتكبر على الخلق بعدد أو عدة، ووجوب اعتقاد أن النصر من عند الله، وهذه مجموعة في قوله تعالى «يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون* وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين» (الأنفال:45-46).
ومن كان مخذلا أو مرجفا حرم إخراجه في الجيش «لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة» (التوبة:47).

https://telegram.me/RaymaH1
#المقدمة_في_فقه_العصر(51)
#فقه_الجهاد

ويجوز إرسال العيون والاستخبارات على العدو كما ثبت في النصوص.
والإيهام والخداع والتحرك والتكتيك والقتال من أصول الحرب عرفاً وشرعاً على المستوى الدولي الرسمي وغيره «الحرب خدعة».
وإن اطلع على جاسوس للعدو قبض عليه لمحاكمته والنظر في أمره.
والإلهاب والتحفيز للمقاتلين والتحريض واجب «وحرض المؤمنين» (النساء:84)، وهذا أمر.
ويجب إنشاء جهة مسئولة عن ذلك كالتوجيه المعنوي؛ لأن الوسائل تأخذ أحكام المقاصد.
ويختار مكان المعسكر بما يفيد قتاليا، ويشاور في ذلك كما ورد في بدر.
ويتفحص الرأي لأهل القيادة والخبرة فيما يتعلق بالقتال كما في بدر «وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين» (آل عمران:159).

#د_فضل_عبدالله_مراد
#رئيس_مركز_فقه_العصر
https://telegram.me/RaymaH1
للاشتراك في شبكة
🌏ريـــ(ٱخبآر)ـمــة🌏

القناة الخاصة باخبار ريمه أولا بأول 🌏ريـــ(ٱخبآر)ـمــة🌏
تلجرام👇
https://telegram.me/RaymaH1

القناة العامة أخبار اليمن أولا بأول
🌏ريـــ(ٱخبآر)ـمــة🌏
تلجرام👇
https://telegram.me/morad3

تويتر
https://twitter.com/moratorium33?s=08

فيسبوك https://www.facebook.com/hafzmrad.mrad

واتساب 🌏ريـــ(ٱخبآر)ـمــة1🌏
https://chat.whatsapp.com/3ujf9IlAfUcJiGiC2skM1u

واتساب 🌏ريـــ(ٱخبآر)ـمــة2🌏
https://chat.whatsapp.com/8J2igkzmDBT5RT7ERy0MDD

واتساب
🌏ريـــ(ٱخبآر)ـمــة3🌏
https://chat.whatsapp.com/L2DQQJ2l93yHG6S28hZaUU
Forwarded from حافظ مراد
الحلقه الاخيره

#المقدمة_في_فقه_العصر(53)
#فقه_الجهاد

والفرار من الزحف محرم، وهو من كبائر الموبقات «يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار» (الأنفال:15).
إلا إن كان بتكتيك قتالي، أو لإعادة جمع القوات وهو وارد في النص «ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير» (الأنفال:16).
ويختار وقت المعركة بما هو أنفع للجيش كاعتدال الحرارة، وحركة الشمس «كان صلى الله عليه وسلم ينتظر حتى تزول الشمس وتهب الأرواح».
وواجب الرد على الإشاعات والدعايات والشعارات التي يطلقها العدو؛ لورود «أعل هبل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قولوا الله أعلى وأجل...».
وقلنا بالوجوب؛ لأنه أرفع للمعنويات، وأدفع لمفسدة الوهن والإرجاف.

#د_فضل_عبدالله_مراد
#رئيس_مركز_فقه_العصر

https://telegram.me/RaymaH1