‏دون الغوص #بالتفاصيل والمرويات الكاذبة، فهذا "‎#يوم_الغدير"، احتفاء سياسي #مغلف بالدين، يستعطفون به الجماهير، #لتحقيق أغراض سياسية وعسكرية، #للسطو على السلطة والثروة، وإلا فبقليل #من العقل والمنطق، فالصحابي #علي بن أبي طالب لم يكن يوما إرثا #عائليا أو سيفا طائفيا يسلط على #الناس
‏أكذوبة ‎#يوم_الولاية أو ‎#عيد_الغدير كغيره من الكذبات الدخيلة على ‎#اليمن واليمنيين، #تراث مروي بالحشو الكاذب والنصوص #الفجة، فيه إساءة بالغة للنبي #محمد، عليه السلام، الذي اعتمد مكارم الأخلاق #والعدل والمساواة كأهم أسس الحكم، دون #تمييز، ودن حكرها على أسرة أو #عائلة
‏كما أننا لم نكن #نعرف شيئا عن هذه المسميات #والأعياد الطائفية القادمة من الجوزات #والمراجع، إلا حين سطع نجم عبيد ‎#إيران في ‎#اليمن ولبنان والعراق، والتي هي #لا تتجاوز كونها احتفالات سياسية، #لاستعراض القوة، تهدف من خلفها لتركيع #المجتمع وتفخيخ عقله بأفكار #العمائم والدسائس
‏لا نحتاج #لمزيد من الأدلة لتعرية هذا الكذب #والدجل الكهنوتي المبالغ فيه، يكفي أن نرى أفعال ‎#الحوثي كمثال على الأرض لنعرف #المغزى والهدف من هكذا احتفالات؛ إنها #فرصة لمزيد من السرق والنهب #وإحكام القبضة على رقاب الناس، فرصة #للتحشيد العسكري وسحب #المقهورين للجحيم والموت، هذا كل #شيء
https://telegram.me/morad3