كيف #حولت ميليشيات الحوثي
#جامعة_صنعاء إلى #منصة_لنشر
#أفكارها_الطائفية؟!
واصلت الميليشيات الحوثية
#تدمير_قطاعات_التعليم داخل اليمن، #عبر_تعيينات_لكوادر_موالية_لها في جامعة صنعاء، والتي ساهمت في تشويه المناهج الجامعية، واستغلال الصروح العلمية لخدمة أفكارها الرجعية العنصرية، إضافة إلى فصل الكادر الأكاديمي واستغلال المنشآت التعليمية لحشد الأنصار.
لم يجد معلم اللغة الإنجليزية فؤاد جدان مفرا من أن يتحول من معلم في الجامعة إلى بائع متجول يقدم الذرة المشوية حتى يتمكن من إعالة أسرته، وهناك الكثير من الكادر الأكاديمي ينتهج طريقة فؤاد، ورغم ذلك يصرون على الاستمرار في التدريس بدون مقابل حتى يحافظوا على سير العملية التعليمية.
اختار الدكتور عمر العمودي، أستاذ العلوم السياسية بكلية التجارة في جامعة صنعاء، #الرحيل_بصمت على أن #يقبل_المهانة على يد الميليشيات، أما بالنسبة لمن تبقى على قيد الحياة، فقد رغب البعض منهم العمل في مجال بيع السندوتشات على القبول بإهانة الحوثيين وتدنيس الحرم الجامعي.
ونقل موقع "العربية نت"، عن إحدى العاملات ضمن كادر التدريس في الجامعة قولها، إن كل أشكال الحياة الطبيعية صارت كماليات، يجب الاستغناء عنها من أجل محاولة العيش، فقد أصبح تناول الفاكهة أو حتى ركوب المواصلات إلى الجامعة نوعا من أنواع الكماليات التي استغنيتُ عنها، حتى أتمكن من الاستمرارية في التعليم، ولولا حبي للتعليم والطلاب لكنت تركت التدريس في الجامعة.
#من_جانبه
شارك أحد أساتذة الجامعة على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ببيان اعتذار عن عدم تمكنه من الاستمرار في تقديم المحاضرات، حيث قال: "نعتذر من من أبنائنا الطلاب عن حضور المحاضرات، فالمحاضرة تكلفنا مقدار سنة من الصحة، الصحو في الصباح وخروج من البيت بدون إفطار أو شرب، خلاف مع سائق الباص حول أجرة المشوار 50، 70، 100، إلقاء محاضرات في بطن خاوية، ودون أمل في الحصول على أي أجر، وعودة إلى البيت دون أمل في تناول وجبة غداء، أكثر من قطعة خبز وماء. لليوم الرابع على التوالي منزلي بدون غاز، غداً نحول البلكونة إلى مطبخ، اليوم أحضرت ثلاثة أحجار مناسبة لتكون صعد للطبخ، وغدا نخرج أنا والعيال وأمهم نجمع الحطب، تحياتي الأستاذ الدكتور عبدالله معمر الحكيمي".
لم تستطع عصا الإضراب التي لوح بها الأكاديميون، إخافة الحوثيين داخل اليمن، الذين استخدموا كل سلطاتهم #لفصل_كل_من_تغيب، أو #أضرب عن ممارسة عمله، لاستبداله بكادر جديد غير مؤهل، بل ينتمي معظمهم لجماعة الحوثي ولفكرها المتعصب.
الأكاديميون الذين طالتهم عصا الفصل 600 #شخص، لأسباب سياسية ومذهبية، بحد تعبير ميليشيات الحوثي، ومنهم من اضطر للبقاء على المنصب الأكاديمي ولكن دون الحصول على أي مستحقات مادية، خوفاً من فقدان ما بذلوا من أجله السنين والليالي الطوال حتى بلغوا هذا المنصب.
ولم تكتف الميليشيات بكل ما سبق، بل #عمدت_إلى_تحويل_القاعات الدراسية إلى أماكن #للحشد_ونشر_الفكر الطائفي، عبر إقامة فعاليات وندوات لتمجيد الميليشيات وقياداتها، بدلاً من نشر العلم والمعرفة.
https://telegram.me/morad3
#جامعة_صنعاء إلى #منصة_لنشر
#أفكارها_الطائفية؟!
واصلت الميليشيات الحوثية
#تدمير_قطاعات_التعليم داخل اليمن، #عبر_تعيينات_لكوادر_موالية_لها في جامعة صنعاء، والتي ساهمت في تشويه المناهج الجامعية، واستغلال الصروح العلمية لخدمة أفكارها الرجعية العنصرية، إضافة إلى فصل الكادر الأكاديمي واستغلال المنشآت التعليمية لحشد الأنصار.
لم يجد معلم اللغة الإنجليزية فؤاد جدان مفرا من أن يتحول من معلم في الجامعة إلى بائع متجول يقدم الذرة المشوية حتى يتمكن من إعالة أسرته، وهناك الكثير من الكادر الأكاديمي ينتهج طريقة فؤاد، ورغم ذلك يصرون على الاستمرار في التدريس بدون مقابل حتى يحافظوا على سير العملية التعليمية.
اختار الدكتور عمر العمودي، أستاذ العلوم السياسية بكلية التجارة في جامعة صنعاء، #الرحيل_بصمت على أن #يقبل_المهانة على يد الميليشيات، أما بالنسبة لمن تبقى على قيد الحياة، فقد رغب البعض منهم العمل في مجال بيع السندوتشات على القبول بإهانة الحوثيين وتدنيس الحرم الجامعي.
ونقل موقع "العربية نت"، عن إحدى العاملات ضمن كادر التدريس في الجامعة قولها، إن كل أشكال الحياة الطبيعية صارت كماليات، يجب الاستغناء عنها من أجل محاولة العيش، فقد أصبح تناول الفاكهة أو حتى ركوب المواصلات إلى الجامعة نوعا من أنواع الكماليات التي استغنيتُ عنها، حتى أتمكن من الاستمرارية في التعليم، ولولا حبي للتعليم والطلاب لكنت تركت التدريس في الجامعة.
#من_جانبه
شارك أحد أساتذة الجامعة على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ببيان اعتذار عن عدم تمكنه من الاستمرار في تقديم المحاضرات، حيث قال: "نعتذر من من أبنائنا الطلاب عن حضور المحاضرات، فالمحاضرة تكلفنا مقدار سنة من الصحة، الصحو في الصباح وخروج من البيت بدون إفطار أو شرب، خلاف مع سائق الباص حول أجرة المشوار 50، 70، 100، إلقاء محاضرات في بطن خاوية، ودون أمل في الحصول على أي أجر، وعودة إلى البيت دون أمل في تناول وجبة غداء، أكثر من قطعة خبز وماء. لليوم الرابع على التوالي منزلي بدون غاز، غداً نحول البلكونة إلى مطبخ، اليوم أحضرت ثلاثة أحجار مناسبة لتكون صعد للطبخ، وغدا نخرج أنا والعيال وأمهم نجمع الحطب، تحياتي الأستاذ الدكتور عبدالله معمر الحكيمي".
لم تستطع عصا الإضراب التي لوح بها الأكاديميون، إخافة الحوثيين داخل اليمن، الذين استخدموا كل سلطاتهم #لفصل_كل_من_تغيب، أو #أضرب عن ممارسة عمله، لاستبداله بكادر جديد غير مؤهل، بل ينتمي معظمهم لجماعة الحوثي ولفكرها المتعصب.
الأكاديميون الذين طالتهم عصا الفصل 600 #شخص، لأسباب سياسية ومذهبية، بحد تعبير ميليشيات الحوثي، ومنهم من اضطر للبقاء على المنصب الأكاديمي ولكن دون الحصول على أي مستحقات مادية، خوفاً من فقدان ما بذلوا من أجله السنين والليالي الطوال حتى بلغوا هذا المنصب.
ولم تكتف الميليشيات بكل ما سبق، بل #عمدت_إلى_تحويل_القاعات الدراسية إلى أماكن #للحشد_ونشر_الفكر الطائفي، عبر إقامة فعاليات وندوات لتمجيد الميليشيات وقياداتها، بدلاً من نشر العلم والمعرفة.
https://telegram.me/morad3
Telegram
ريمة الحميرية
شبكة🌏ريـــ(ٱلاخبآرية)ـمــة🌏
👈تلجرام https://telegram.me/morad3
تويتر https://twitter.com/moratorium33?s=08
فيسبوك https://www.facebook.com/hafzmrad.mrad
👈تلجرام https://telegram.me/RaymaH1
وتساب https://chat.whatsapp.com/3ujf9IlAfUcJiGiC2skM1u
👈تلجرام https://telegram.me/morad3
تويتر https://twitter.com/moratorium33?s=08
فيسبوك https://www.facebook.com/hafzmrad.mrad
👈تلجرام https://telegram.me/RaymaH1
وتساب https://chat.whatsapp.com/3ujf9IlAfUcJiGiC2skM1u